المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حضور الطعام مع الحاجة إليه والقدرة على تناوله - دروس الشيخ عبد الحي يوسف - جـ ٣٦

[عبد الحي يوسف]

فهرس الكتاب

- ‌فقه الصلاة_أحكام صلاة الجماعة

- ‌حكم الجماعة والجمعة والأعذار المسقطة للجمعة والجماعة

- ‌المطر

- ‌الوحل

- ‌الجذام الشديد

- ‌المرض الذي يشق معه الوصول ماشياً أو راكباً

- ‌تمريض قريب خاص أو احتضاره أو موته، أو تمريض بعيد لا أحد يقوم به

- ‌الخوف من الضرب أو الحبس أو القتل في غير حق شرعي

- ‌من لا يجد من اللباس إلا ما يزري به أو يخل بمروءته

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌حضور الطعام مع الحاجة إليه والقدرة على تناوله

- ‌ملازمة الدائن للمدين ولا شيء معه

- ‌أعذار أخرى تبيح ترك الجمعة والجماعة

- ‌العبرة بالمشقة في الريح الباردة الشديدة

- ‌يعذر الإنسان إن ترك الجمعة أو الجماعة لتطويل الإمام

- ‌يعذر الإنسان إن ترك الجمعة أو الجماعة لسرعة الإمام الزائدة حال الصلاة

- ‌لا عذر لمن ترك الجمعة والجماعة لكون الإمام فاسقاً

- ‌حكم من يترك صلاة الجمعة والجماعة لأكله البصل

- ‌يُمنع الذي يؤذي الناس من حضوره المسجد، لكن ليس معذوراً

- ‌لا يعذر المجرم الهارب من الشرطة عن حضور الجمعة أو الجماعة

- ‌أحكام المسافر

- ‌سبب تسمية السفر بالسفر ومعناه لغة

- ‌حكم القصر للمسافر

- ‌عدم جواز قصر الصلاة الرباعية لمن كان سفره محرماً

الفصل: ‌حضور الطعام مع الحاجة إليه والقدرة على تناوله

‌حضور الطعام مع الحاجة إليه والقدرة على تناوله

العدد التاسع: من حضره طعام وهو محتاج إليه قادر على تناوله، لقوله صلى الله عليه وسلم:(لا صلاة بحضرة طعام).

وروى البخاري: أن عبد الله بن عمر كان يسمع قراءة الإمام وهو يتعشى، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء)، فإذا رجعت إلى بيتك وأنت جائع تعاني من مسغبة، وحضرت صلاة العصر، فإن أمكن أن تتناول ما يحصل به الشبع، أو يصل إلى حد الشبع، ثم تدرك الصلاة فذلك ما كنا نبغ، وإن تعارضا فابدأ بالطعام، لكن بشرطين: الشرط الأول: أن تكون قادراً على تناوله، كأن تكون جائعاً وتعاني من مسغبة، وكان ذلك في رمضان، وجاء وقت صلاة المغرب، فليس عليك حرج أن تذهب إلى الصلاة؛ لأن الطعام قد حضر، وأنت قادر على تناوله ومشغل بجوعك، وهذا معنى القدرة على تناول الطعام.

الشرط الثاني: ألا يتخذ ذلك عادة، وألا يدخل في التفريط، كأن يجعل وقت طعامه دائماً مع وقت الصلاة، وهذا مذموم بغير شك، واعلم أن الطعام إذا لم ينضج، فإن النفس لا تقدر عليه، لكن سمعنا أن بعض الناس يأكل اللحم نيئاً، ويسمونها مرارة.

ص: 11