المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عدم جواز قصر الصلاة الرباعية لمن كان سفره محرما - دروس الشيخ عبد الحي يوسف - جـ ٣٦

[عبد الحي يوسف]

فهرس الكتاب

- ‌فقه الصلاة_أحكام صلاة الجماعة

- ‌حكم الجماعة والجمعة والأعذار المسقطة للجمعة والجماعة

- ‌المطر

- ‌الوحل

- ‌الجذام الشديد

- ‌المرض الذي يشق معه الوصول ماشياً أو راكباً

- ‌تمريض قريب خاص أو احتضاره أو موته، أو تمريض بعيد لا أحد يقوم به

- ‌الخوف من الضرب أو الحبس أو القتل في غير حق شرعي

- ‌من لا يجد من اللباس إلا ما يزري به أو يخل بمروءته

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌حضور الطعام مع الحاجة إليه والقدرة على تناوله

- ‌ملازمة الدائن للمدين ولا شيء معه

- ‌أعذار أخرى تبيح ترك الجمعة والجماعة

- ‌العبرة بالمشقة في الريح الباردة الشديدة

- ‌يعذر الإنسان إن ترك الجمعة أو الجماعة لتطويل الإمام

- ‌يعذر الإنسان إن ترك الجمعة أو الجماعة لسرعة الإمام الزائدة حال الصلاة

- ‌لا عذر لمن ترك الجمعة والجماعة لكون الإمام فاسقاً

- ‌حكم من يترك صلاة الجمعة والجماعة لأكله البصل

- ‌يُمنع الذي يؤذي الناس من حضوره المسجد، لكن ليس معذوراً

- ‌لا يعذر المجرم الهارب من الشرطة عن حضور الجمعة أو الجماعة

- ‌أحكام المسافر

- ‌سبب تسمية السفر بالسفر ومعناه لغة

- ‌حكم القصر للمسافر

- ‌عدم جواز قصر الصلاة الرباعية لمن كان سفره محرماً

الفصل: ‌عدم جواز قصر الصلاة الرباعية لمن كان سفره محرما

‌عدم جواز قصر الصلاة الرباعية لمن كان سفره محرماً

القصر في الصلاة الرباعية لا يسنُّ إلا لمن سافر سفراً مباحاً، كالتجارة مثلاً، أو سافر سفراً مستحباً أو واجباً، كصلة الرحم، ومن سافر سفراً محرماً فلا يجوز له أن يقصر، وأوضح مثال للسفر المحرم في هذا الزمان: سفر المرأة بغير محرم، كسيدات نساء الأعمال، فمن نساء الأعمال من تذهب إلى ماليزيا لحضور مؤتمر كذا، وتذهب إلى دبي لحضور مهرجان كذا وهي وحدها، فهذه لا تقصر، فمن سافر سفراً محرماً فلا يحل له أن يقصر، كسفر المرأة بغير محرم، ومن سافر ليقتل معصوماً، أو سافر ليبرم عقداً ربوياً، أو سافر للفواحش أجاركم الله، كأن يسافر لممارسة الخنا ويشرب المسكر، فلو فرض أنه يصلي فليس من حقه أن يقصر.

ومن سافر سفراً واجباً كمن سافر لحجة الفريضة، أو لطلب العلم الواجب، فمن حقه أن يقصر، ومن سافر سفراً مستحباً، كمن سافر للحجة الثانية، فمن حقه أن يقصر، ومن سافر سفراً مباحاً للنزهة، كما قال تعالى:{قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ} [الروم:42] أو سافر للتجارة، أو سافر إلى الصين من أجل أن يستجلب بعض البضائع، فهذا من حقه أن يقصر.

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ص: 24