المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أثر محمد عبده في الترويج للحضارة الغربية - دروس الشيخ عمر الأشقر - جـ ٤٦

[عمر سليمان الأشقر]

فهرس الكتاب

- ‌جريمة إقصاء الشريعة

- ‌خطوات نقل الأحكام الوضعية إلى بلاد المسلمين

- ‌محاولة التتار حكم المسلمين بقانون الياسق

- ‌محاولة نابليون فرض قانونه على المسلمين

- ‌المحاكم المختلطة وأثرها في بداية تغيير حكم الشريعة في مصر

- ‌تغيير الحكم بالشريعة في تركيا

- ‌إصدار مجلة الأحكام العدلية

- ‌مضحكات مبكيات

- ‌طمس معالم الشريعة في تركيا

- ‌جوانب الخلل التي مكنت لتنحية الشريعة في تركيا

- ‌قادة تغيير الحكم بالشريعة

- ‌نماذج القوانين الشرعية عبر التاريخ

- ‌الأسئلة

- ‌مضمون وصية بطرس الأكبر ضد المسلمين

- ‌التعريف بعبد القادر عودة

- ‌حكم مزاولة المحاماة والأعمال المحرمة

- ‌طرق محاربة القوانين الوضعية

- ‌خطط الأعداء في امتصاص مطالب تطبيق الشريعة

- ‌وصف البلاد الإسلامية وبلاد الكفر

- ‌إقامة الأحكام الشرعية مقام القوانين الوضعية

- ‌إقامة الحدود لا تكفي في إقامة الشريعة

- ‌استسلام التتار لحكم الإسلام

- ‌حكم التحاكم إلى محاكم القوانين الوضعية

- ‌مقاتلة المسلمين لليهود

- ‌حكم التعاون مع أصحاب القوانين الوضعية

- ‌حكم شراء الأسهم

- ‌حكم مدرسي كليات الحقوق

- ‌وجوب السعي حتى يحصل النصر

- ‌مراتب إنكار المنكر

- ‌حكم الالتحاق بالمؤسسات القضائية للتغيير

- ‌التدريج في إقامة الأحكام الشرعية

- ‌أثر محمد عبده في الترويج للحضارة الغربية

- ‌نوع الشريعة التي يطبقها حكام إيران الشيعة

الفصل: ‌أثر محمد عبده في الترويج للحضارة الغربية

‌أثر محمد عبده في الترويج للحضارة الغربية

‌السؤال

هل هناك من دور لـ محمد عبده في ترويج أفكار الحضارة الغربية والمساعدة على إيجاد قبول لدى المسلمين لهذه الأفكار؟

‌الجواب

الحقيقة أن ما يعرف الآن بعملية التجديد في الفقه الإسلامي عند بعض المستغربين هي أثر من الآثار التي فعلها محمد عبده ومن قبله، وهذه العملية ما زالت تتسع إلى الآن، وليس معنى ذلك كما يقول بعض الناس: إن محمد عبده كان خائناً، فأنا لا أظن به هذا الظن، ولكنه تأثر وفتح ثغرة بانفتاحه على المنهج الغربي، وهذه ما زالت إلى الآن تتسع وتتسع وتتسع حتى وصلت عند بعض الذين يدعون إلى الإسلام إلى درجة أنه يحاول أن يصور الإسلام بغير الصورة التي هو عليها.

ص: 32