المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التحذير من بعض الكتب المعاصرة المخالفة - دروس الشيخ عمر الأشقر - جـ ٥٢

[عمر سليمان الأشقر]

فهرس الكتاب

- ‌التراث العقائدي

- ‌مقدمة بين يدي الموضوع

- ‌أثر العقائد في صناعة أفكار الأمم

- ‌عجز العقل الإنساني عن معرفة حقائق كل شيء

- ‌إقحام العقل فيما لا مجال له فيه لا يؤدي إلى نتيجة

- ‌الوحي هادٍ للعقل الإنساني العاجز

- ‌الشرك في التراث العقائدي لدى الأمم

- ‌الشرك عند الصابئة

- ‌الشرك في التراث العقائدي عند الهنود

- ‌الشرك في عقائد الفلاسفة

- ‌الشرك في التراث العقائدي عند اليهود

- ‌الشرك في التراث العقائدي عند النصارى

- ‌الشرك عند العرب قبل بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌طروء الشرك والبدعة على هذه الأمة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌بدعة التشيع

- ‌بدعة الخوارج

- ‌بدعة القدرية والجهمية

- ‌بدعة الاعتزال

- ‌حفظ الله لهذا الدين بأهل الحق

- ‌لن يصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

- ‌الأسئلة

- ‌عقيدة الأشاعرة

- ‌شبهة حول الكلام عن العقائد والرد عليها

- ‌مصادر العقيدة

- ‌عقيدة الإمام أبي حامد الغزالي

- ‌حكم تأويل صفات الله تعالى

- ‌التحذير من بعض الكتب المعاصرة المخالفة

- ‌من قال إن الصفات من المتشابه يُستفصل عن مراده

- ‌عقيدة الإمام الشوكاني

- ‌واجب المسلم المعاصر نحو التراث الإسلامي

الفصل: ‌التحذير من بعض الكتب المعاصرة المخالفة

‌التحذير من بعض الكتب المعاصرة المخالفة

‌السؤال

ذكرت بأن هناك كتباً باسم السلفية، ولكنها تؤدي إلى الانحراف عن المنهج الحق، فما هي هذه الكتب على سبيل المثال؟

‌الجواب

هناك كتاب أصله رسالة دكتوراة قدمت للأزهر واسمه: (المدرسة السلفية ورجالها) للدكتور/ محمد عبد الستار، وقد تعرض في مؤلفه لفكر ابن تيمية رحمه الله، وفي نهايته توصل إلى أن ابن تيمية ليس على منهج السلف وما كان عليه الإمام أحمد رحمه الله، كما يظن أهل السنة والجماعة، أو الذين يسمون أنفسهم بالسلف في هذه الأيام، ويقول: ليس هناك فرق بين المعتزلة وبين الإمام أحمد في خلق القرآن إلا في اللفظ.

وبحثه هذا لو كتب عليه عنوان آخر غير هذا العنوان لكان أفضل بكثير، أما هذا العنوان فلا.

وكتاب آخر كتبه شخص سوري وهذا الكتاب اسمه (صفات الله بين السلف والخلف) وما فهم صاحبه من منهج السلف شيئاً، وهناك أيضاً كتب كثيرة من هذا الصنف.

وهذا الاتجاه خطير؛ لأن هؤلاء الناس أرادوا باسم العلم والمنطق والفهم أن يقولوا: إن العقيدة الحقة ليست في ما هو معلوم عند أهل السنة، فأخطئوا كثيراً.

ص: 27