المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عقيدة الإمام الشوكاني - دروس الشيخ عمر الأشقر - جـ ٥٢

[عمر سليمان الأشقر]

فهرس الكتاب

- ‌التراث العقائدي

- ‌مقدمة بين يدي الموضوع

- ‌أثر العقائد في صناعة أفكار الأمم

- ‌عجز العقل الإنساني عن معرفة حقائق كل شيء

- ‌إقحام العقل فيما لا مجال له فيه لا يؤدي إلى نتيجة

- ‌الوحي هادٍ للعقل الإنساني العاجز

- ‌الشرك في التراث العقائدي لدى الأمم

- ‌الشرك عند الصابئة

- ‌الشرك في التراث العقائدي عند الهنود

- ‌الشرك في عقائد الفلاسفة

- ‌الشرك في التراث العقائدي عند اليهود

- ‌الشرك في التراث العقائدي عند النصارى

- ‌الشرك عند العرب قبل بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌طروء الشرك والبدعة على هذه الأمة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌بدعة التشيع

- ‌بدعة الخوارج

- ‌بدعة القدرية والجهمية

- ‌بدعة الاعتزال

- ‌حفظ الله لهذا الدين بأهل الحق

- ‌لن يصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

- ‌الأسئلة

- ‌عقيدة الأشاعرة

- ‌شبهة حول الكلام عن العقائد والرد عليها

- ‌مصادر العقيدة

- ‌عقيدة الإمام أبي حامد الغزالي

- ‌حكم تأويل صفات الله تعالى

- ‌التحذير من بعض الكتب المعاصرة المخالفة

- ‌من قال إن الصفات من المتشابه يُستفصل عن مراده

- ‌عقيدة الإمام الشوكاني

- ‌واجب المسلم المعاصر نحو التراث الإسلامي

الفصل: ‌عقيدة الإمام الشوكاني

‌عقيدة الإمام الشوكاني

‌السؤال

هل صحيح أن الإمام الشوكاني كان في فترة من الزمن على غير مذهب السلف؟

‌الجواب

العلماء في اليمن من الزيدية هم من الشيعة الذين لم يغلوا غلواً كبيراً في علي بن أبي طالب، ومنهم الإمام زيد بن علي رحمه الله، فقد كان يقول: إن علياً أفضل من غيره، وتولية المفضول مع وجود الفاضل لا بأس بها، ولكنه لم يكن يسب الشيخين أبا بكر وعمر وبقية الصحابة، حتى إن كثيراً من أتباعه عندما سمعوا منه ذلك رفضوه فسموا:(الرافضة).

والزيدية في اليمن على مذهب زيد ولكن مع الأسف الشديد حصل منهم غلو في العصور الأخيرة كما يذكر الإمام الشوكاني في كتابه (طلب العلم)، فقد ذكر أهوالاً كانت في عصره من كثير من الزيدية، ومع ذلك بقي الحق موجوداً عند بعض علماء المذهب الزيدي.

وكثير من علماء المذهب الزيدي أئمة مجتهدون وفقهاء، وقد يتأثر بهم العالم في بداية النشأة، لكن فيما قرأته من مذهب الإمام الشوكاني عندما كتب سيرته بنفسه في كتابه (أدب الطلب) فإنه كتب سيرته كلها من ألفها إلى يائها، فعلمت من خلالها أن العقيدة عنده كانت واضحة وضوحاً شديداً فيما أعلم، وهذا هو علمي، والله أعلم.

ص: 29