المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الجرح والتعديل وقال أبو الربيع محمد بن الفضل البلخي سمعت أبا - دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم - جـ ١٦

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌منثورات من أطايب الكلام

- ‌فضل انتقاء أطايب الكلام

- ‌القصص عبرة

- ‌مقياس المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌القبول للمتقين

- ‌عظم نعم الله

- ‌إخلاص العمل واتباع الأمر

- ‌أشعار فيها مناجاة

- ‌أشعار في الاتعاظ بالموت

- ‌من مواقف الأئمة

- ‌مالك والملبسون

- ‌عبد الرحمن بن أبان يجمع بين الدين والملك والشرف

- ‌الشافعي يرشد تلاميذه

- ‌إمام سني يدمغ شبهة المعتزلة

- ‌الروافض شر من الخوارج

- ‌لا تكن إمعة

- ‌مواقف من التقوى

- ‌الشجاعة في الحق والتضحية في سبيله

- ‌قاض يصلب لإصراره على الحق

- ‌علي بن أبي الطيب وابن سبكتكين

- ‌عبد الله بن حذافة وملك الروم

- ‌من أخبار الجهاد

- ‌موقف أبي عقيل الأنصاري يوم اليمامة

- ‌رجل يدفع نفسه للجهاد دفعاً

- ‌المجاهد بالدعاء

- ‌أبو بكر النابلسي وجهاد العبيديين

- ‌رب محنة خير من منحة

- ‌احذروا صاحب الكساء

- ‌من مواقف الأبرار

- ‌التربية على السنة

- ‌الورع في الدماء

- ‌البر بالأم

- ‌دعاء الأم

- ‌البر بالصاحب

- ‌وصية تغني عن كثير من العلم

- ‌من وصايا الشافعي ليونس

- ‌الجرح والتعديل

- ‌عزة العلم

- ‌سبعك بين لحييك

- ‌البخاري يرجو ألا يكون قد اغتاب أحداً

- ‌منثورات شعرية وحكم دينية

- ‌منثورات أدبية

- ‌قاعدة في التوبة

- ‌المحافظة على الحقوق

- ‌سوأة الشهوة والمعصية

- ‌المطلوب من العلم العمل

الفصل: ‌ ‌الجرح والتعديل وقال أبو الربيع محمد بن الفضل البلخي سمعت أبا

‌الجرح والتعديل

وقال أبو الربيع محمد بن الفضل البلخي سمعت أبا بكر الرازي سمعت علي بن الحسين سمعت يحيى بن معين يقول: إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة من أكثر من مائتي سنة.

يعني: أن ضرورة الكلام في الجرح والتعديل لحفظ سنة النبي عليه الصلاة والسلام تضطرهم إلى أن يكونوا صادقين في شهادتهم، وإن كانوا قوماً صالحين كما قال بعض العلماء أيضاً: إنا لنرد شهادة أقوام ونحن نرجو شفاعتهم يوم القيامة، فيقول هنا يحيى بن معين: إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة من أكثر من مائتي سنة.

قال ابن مهرويه: فدخلت على عبد الرحمن بن أبي حاتم وهو يقرأ على الناس كتاب الجرح والتعديل، فحدثته بهذا، فبكى وارتعدت يداه حتى سقط الكتاب، وجعل يبكي ويستعيدني الحكاية.

وعن أبي وائل أن ابن مسعود رأى رجلاً قد أسبل فقال: ارفع إزارك! فقال: وأنت يا ابن مسعود فارفع إزارك، فقال: إن بساقي حموشة وأنا أؤم الناس، فبلغ ذلك عمر فجعل يضرب الرجل ويقول: أترد على ابن مسعود.

ص: 37