المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قاعدة في التوبة - دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم - جـ ١٦

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌منثورات من أطايب الكلام

- ‌فضل انتقاء أطايب الكلام

- ‌القصص عبرة

- ‌مقياس المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌القبول للمتقين

- ‌عظم نعم الله

- ‌إخلاص العمل واتباع الأمر

- ‌أشعار فيها مناجاة

- ‌أشعار في الاتعاظ بالموت

- ‌من مواقف الأئمة

- ‌مالك والملبسون

- ‌عبد الرحمن بن أبان يجمع بين الدين والملك والشرف

- ‌الشافعي يرشد تلاميذه

- ‌إمام سني يدمغ شبهة المعتزلة

- ‌الروافض شر من الخوارج

- ‌لا تكن إمعة

- ‌مواقف من التقوى

- ‌الشجاعة في الحق والتضحية في سبيله

- ‌قاض يصلب لإصراره على الحق

- ‌علي بن أبي الطيب وابن سبكتكين

- ‌عبد الله بن حذافة وملك الروم

- ‌من أخبار الجهاد

- ‌موقف أبي عقيل الأنصاري يوم اليمامة

- ‌رجل يدفع نفسه للجهاد دفعاً

- ‌المجاهد بالدعاء

- ‌أبو بكر النابلسي وجهاد العبيديين

- ‌رب محنة خير من منحة

- ‌احذروا صاحب الكساء

- ‌من مواقف الأبرار

- ‌التربية على السنة

- ‌الورع في الدماء

- ‌البر بالأم

- ‌دعاء الأم

- ‌البر بالصاحب

- ‌وصية تغني عن كثير من العلم

- ‌من وصايا الشافعي ليونس

- ‌الجرح والتعديل

- ‌عزة العلم

- ‌سبعك بين لحييك

- ‌البخاري يرجو ألا يكون قد اغتاب أحداً

- ‌منثورات شعرية وحكم دينية

- ‌منثورات أدبية

- ‌قاعدة في التوبة

- ‌المحافظة على الحقوق

- ‌سوأة الشهوة والمعصية

- ‌المطلوب من العلم العمل

الفصل: ‌قاعدة في التوبة

‌قاعدة في التوبة

هذه قاعدة يذكرها العلماء: أن الإنسان إذا ارتكب بعض المعاصي، مثل ممثلة تتوب من الفسق والفجور وتتبرأ من الأفلام والفساد الذي فعلته من قبل، وتحاول أن تقضي عليه فلا تستطيع، حيث يعمد الشياطين إلى إخراج تلك الأشياء السيئة وإذاعتها في الناس، فهل هي تحمل هذا الإثم بعد أن استفرغت وسعها في التبرؤ من ذلك؟ فالقاعدة: أن كل من تاب من شيء تعاطى سببه فقد فعل ما هو واجب عليه، والله سبحانه وتعالى لا يؤاخذ الإنسان إلا بما في وسعه، يقول الشاعر: من تاب بعد أن تعاطى السبب فقد أتى بما عليه وجب وإن بقى فساده كمن رجع عن بث بدعة عليها يتبع أو تاب خارجاً مكان الغصب أو تاب بعد الرمي قبل الضرب يقول بعضهم: كل مطيع مستأنس، وكل عاص مستوحش.

أمستوحش أنت مما جنيت فأحسن إذا شئت واستأنس

ص: 43