المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌التشبه بالكافرين الأمر الثالث: أنه تشبه بالكفار، وهم الذين ابتدعوه، وفتن - دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم - جـ ٤٠

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌منكرات التمثيل

- ‌حرمة الغيبة

- ‌الغيبة بالقول والإشارة

- ‌الغيبة بالمحاكاة

- ‌التمثيل أحكامه وأنواعه

- ‌تنبيهات بين يدي الحديث عن التمثيل

- ‌مكانة الصحابة رضي الله عنهم وحرمة تصويرهم

- ‌التمثيل وقضاؤه على الأوقات وشغلها باللهو والعبث

- ‌تردي أخلاق الممثلين

- ‌حرص أرباب التمثيل على المكاسب المادية

- ‌التساهل في تحقيق الوقائع التاريخية ومحاولة تشويه التاريخ الإسلامي

- ‌منكرات التمثيل

- ‌منافاته للمروءة والعقل السليم

- ‌بدعيته المخالفة لنهج السلف رضوان الله عليهم

- ‌التشبه بالكافرين

- ‌كونه من اللهو الباطل

- ‌دخول الكذب فيه للإضحاك

- ‌منافاة التمثيل لخلق الحياء

- ‌إضاعة الأوقات الثمينة

- ‌منافاته للهدي النبوي في ترك السهر بعد العشاء

- ‌دخول المنهي عنه كوصل الشعر ونحوه في التمثيل

- ‌تغيير خلق الله تعالى في التمثيل

- ‌إضاعة المال فيما يعود بالضرر وفساد الأخلاق

- ‌دخول الغيبة والمحاكاة في التمثيل

- ‌التعدي على شرع الله والاستهزاء بالمسلمين

- ‌إهانة التعليم واحتقار العلماء

- ‌أذية المسلمين وتتبع عوراتهم

- ‌احتواء التمثيل على الكذب وقول الزور

- ‌دخول النساء في التمثيل والقيام بدور الكافرين

- ‌احتواء التمثيل على الكلام فيما لا يعني

- ‌تشبه الرجال بالنساء في التمثيل

- ‌اختلاط الممثلين بالممثلات والخلوة بهن

- ‌نظر الممثلين والناظرين إليهم إلى العورات المحرم كشفها

- ‌وقوع الناظرين في إهدار المال في الباطل وارتكاب المحرمات

- ‌صرخة نداء وتذكير

الفصل: ‌ ‌التشبه بالكافرين الأمر الثالث: أنه تشبه بالكفار، وهم الذين ابتدعوه، وفتن

‌التشبه بالكافرين

الأمر الثالث: أنه تشبه بالكفار، وهم الذين ابتدعوه، وفتن بهم غيرهم، فـ رفاعة الطهطاوي لما سافر إلى أوروبا فتن بالوضع الذي في فرنسا، فرجع يقول: إن المسرح والتمثيل ليس من الفسق، بل هو من الفتوة والرجولة! وظل يدافع عن معالم فرنسا، وذلك مصداقٌ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم.

قلنا -أي: قال الصحابة- اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!) أو: (فمن الناس غيرهم؟!)، فما أتانا هذا الشر إلا لما استعبدنا الأوروبيون، وصدروا إلينا هذا الفساد، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:(من تشبه بقوم فهو منهم) وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من عمل بسنة غيرنا) فهذه ليست سنة المسلمين، لكن نشأت في الأوربيين، ثم هي من جملة الملاهي التي غزوا بها بلادنا.

ص: 15