المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الفساد الأخلاقي الأثر السابع: الفساد الأخلاقي، يقول الأستاذ عبد الله الجعيثن - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ٣٧

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌حصاد الأفلام

- ‌نشأة الأفلام

- ‌كيف وفدت ظاهرة الأفلام إلى مجتمعنا

- ‌حجم وجود أجهزة الفيديو في الخليج

- ‌الآثار الخبيثة للأفلام

- ‌الدعوة إلى الشرك والكفر

- ‌إضعاف عقيدة الولاء والبراء

- ‌تشويه المعاني الشرعية

- ‌تشويه سير العلماء والصالحين

- ‌التأخر عن الصلاة وتركها

- ‌انحراف الشباب

- ‌الفساد الأخلاقي

- ‌تعليم العلاقات المحرمة

- ‌وأد العفاف وتدنيس الأعراض

- ‌القضاء على مفهوم المنكر

- ‌القضاء على الآداب الشرعية

- ‌المعاصي المتراكبة

- ‌هدم الصلة الزوجية

- ‌غرس القيم الوافدة

- ‌التقليد والمحاكاة

- ‌الاهتمامات الدائرة حول الحب والغرام

- ‌التعثر الدراسي

- ‌الدعوة للسفر إلى الخارج

- ‌الهم والتفكير

- ‌إضاعة الوقت

- ‌الانصراف عن القراءة والمطالعة

- ‌اعتياد السهر

- ‌تضييع الأموال

- ‌تعليم فن الجريمة

- ‌الأثر الأمني والسياسي

- ‌كيفية التخلص من الأفلام السيئة

- ‌التفكير الجاد في الاستغناء عن التلفاز

- ‌تربية نوازع الرفض للأفلام عند الشباب

- ‌تقديم البدائل المفيدة عن الأفلام

- ‌ملء أذهان الشباب بالاهتمامات الجادة

- ‌اشغل أوقات الفتيات بأعمال المنزل

- ‌توسيع التوعية بأضرار الأفلام

- ‌تبني برامج توزيع الشريط الإسلامي

الفصل: ‌ ‌الفساد الأخلاقي الأثر السابع: الفساد الأخلاقي، يقول الأستاذ عبد الله الجعيثن

‌الفساد الأخلاقي

الأثر السابع: الفساد الأخلاقي، يقول الأستاذ عبد الله الجعيثن في مقال في المجلة العربية: إن السينما التي حشرت في علب الفيديو لا تكرر الحب الجسدي في كل فيلم فقط، بل ترسم الطريق الملتوية لتحقيق الرغبات.

إن قضية مساهمة هذه الأفلام في إشاعة الفساد الأخلاقي تتصور أنها من البدهيات ولا تحتاج إلى إثبات، فأنت ترى مثلاً على رأس القائمة الأفلام الجنسية الساقطة المكشوفة، أو ما يسمى بالمصطلح المعاصر: أفلام السكس، هذه الأفلام التي تعرض الجنس بكل وقاحة أمام هذا الشاب المراهق، والذي قد لا يكون بلغ سن التكليف، وترى الكثير من هؤلاء الشباب قد اعتاد مشاهدة ألوان وأصناف كثيرة منها من خلال أفلام الفيديو أو من خلال ما يعرض من البث المباشر، حتى يصل الأمر إلى أنه إحدى قنوات إفريقيا تلك القارة السوداء تعرض بعض الأفلام الجنسية الهابطة من هذا النوع.

كذلك أيضاً: الأفلام العاطفية وهي تؤدي إلى نتيجة أخطر من الأفلام الجنسية من وجهة نظر الكثير ممن يتحدث عن هذه الأفلام.

والأفلام العاطفية هي تلك التي تتحدث عن الحب والغرام واللقاء وتعرض للمشاهد صورة العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة، ويعيش الشاب خلال ساعة ونصف خلال أربع ساعات أو أقل أو أكثر مشدوداً مع مثل هذه المشاهد التي تتحكم بغريزته وعاطفته.

كذلك أيضاً: الأفلام الفكاهية والبوليسية لا تخلو من بعض المشاهد والإيحاءات الجنسية.

تقول الدكتورة كافية رمضان عن المشاهد الفكاهية: هذه لا تخلو من مشاهد الجنس أو الإيحاءات الجنسية، بل قد تدور أحداث الفيلم كلها حول محاولة الرجل دفع المرأة إلى الموافقة على ممارسة الجنس معها، هذه الأفلام الفكاهية، أما الأفلام الجنسية والأفلام العاطفية فهي أصلاً تدور حول هذه القضية.

ويكفي في استثارة الشاب فقط أن يرى صورة تلك الفتاة أو يسمع ذاك الصوت المتغنج المتكسر الذي تتحدث به الفتاة أو يتحدث به الرجل، ناهيك أيضاً عما يمارس من استخدام بعض وسائل الإغراء: استخدام المكاييج والعرض أحياناً من خلال غرف النوم، أو من خلال مشاهد مؤثرة تنقل ذاك الطفل البريء أو ذاك المراهق إلى واقع وعالم آخر قد لا يكون والده يعلم عنه أو يراه.

ص: 12