المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المعاصي المتراكبة الأثر الثاني عشر: المعاصي المتراكبة. المشاهد لهذا الفيلم لا يخلو - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ٣٧

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌حصاد الأفلام

- ‌نشأة الأفلام

- ‌كيف وفدت ظاهرة الأفلام إلى مجتمعنا

- ‌حجم وجود أجهزة الفيديو في الخليج

- ‌الآثار الخبيثة للأفلام

- ‌الدعوة إلى الشرك والكفر

- ‌إضعاف عقيدة الولاء والبراء

- ‌تشويه المعاني الشرعية

- ‌تشويه سير العلماء والصالحين

- ‌التأخر عن الصلاة وتركها

- ‌انحراف الشباب

- ‌الفساد الأخلاقي

- ‌تعليم العلاقات المحرمة

- ‌وأد العفاف وتدنيس الأعراض

- ‌القضاء على مفهوم المنكر

- ‌القضاء على الآداب الشرعية

- ‌المعاصي المتراكبة

- ‌هدم الصلة الزوجية

- ‌غرس القيم الوافدة

- ‌التقليد والمحاكاة

- ‌الاهتمامات الدائرة حول الحب والغرام

- ‌التعثر الدراسي

- ‌الدعوة للسفر إلى الخارج

- ‌الهم والتفكير

- ‌إضاعة الوقت

- ‌الانصراف عن القراءة والمطالعة

- ‌اعتياد السهر

- ‌تضييع الأموال

- ‌تعليم فن الجريمة

- ‌الأثر الأمني والسياسي

- ‌كيفية التخلص من الأفلام السيئة

- ‌التفكير الجاد في الاستغناء عن التلفاز

- ‌تربية نوازع الرفض للأفلام عند الشباب

- ‌تقديم البدائل المفيدة عن الأفلام

- ‌ملء أذهان الشباب بالاهتمامات الجادة

- ‌اشغل أوقات الفتيات بأعمال المنزل

- ‌توسيع التوعية بأضرار الأفلام

- ‌تبني برامج توزيع الشريط الإسلامي

الفصل: ‌ ‌المعاصي المتراكبة الأثر الثاني عشر: المعاصي المتراكبة. المشاهد لهذا الفيلم لا يخلو

‌المعاصي المتراكبة

الأثر الثاني عشر: المعاصي المتراكبة.

المشاهد لهذا الفيلم لا يخلو من النظر المحرم، وتخيل معي كم نظرة حرام سينظر إليها عندما يشاهد فيلماً واحداً، فكيف عندما يشاهد أكثر من فيلم، تخيل أثر هذه المعاصي على قلبه والطبع على قلبه، وتخيل عقوبة هذه المعاصي التي تعم المجتمع كله:{أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ} [الأعراف:100].

ومن هنا فإنك لا تستغرب أن تجد القسوة التي رانت على قلوبهم؛ لأننا بين رجل يتجرأ على المنكر، ورجل يشاهد ويعمل المنكر فتخيل معي كم نظرة حرام سينظر إليها هذا الشخص، وكم سيئة ستصيبه نتيجة هذه النظرة، ناهيك عن الأثر الذي ستبقيه في قلبه!

ص: 17