المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ثالثاً: الاقتداء إن هذا الدين ليس فكراً أو اجتهاداً، وإن كان - دروس الشيخ يوسف الغفيص - جـ ١

[يوسف الغفيص]

فهرس الكتاب

- ‌المنهجية في دراسة العقيدة

- ‌المقدمة

- ‌المسألة الأولى: الأسماء التي يسمَّى بها هذا العلم

- ‌التسمية الأولى: العقيدة

- ‌التسمية الثانية: أصول الدين

- ‌التسمية الثالثة: التوحيد

- ‌التسمية الرابعة: الإيمان

- ‌التسمية الخامسة: الفقه الأكبر

- ‌التسمية السادسة: السنة

- ‌المسألة الثانية: تقسيم الدين إلى أصول وفروع

- ‌المسألة الثالثة: السنة والبدعة

- ‌المسألة الرابعة: تقسيم البدعة

- ‌التقسيم الأول

- ‌التقسيم الثاني

- ‌المسألة الخامسة: عدم التلازم بين كون المقالة بدعة وبين تسمية القائل مبتدعاً على الإطلاق

- ‌المسألة السادسة: الفرق بين خطأ المتأول وبين المعاند

- ‌المسألة السابعة: ثلاثة أصول في الحكم على خطأ المعين

- ‌المسألة الثامنة: الوسطية

- ‌موارد الوسطية عند أهل السنة والجماعة

- ‌المورد الأول: في الأقوال

- ‌المورد الثاني: في منهج التقرير

- ‌المورد الثالث: في منهج الرد

- ‌المورد الرابع: في الحكم

- ‌المقومات الشرعية للوسطية الشرعية

- ‌أولاً: الوضوح العلمي

- ‌ثانياً: الأمانة والعدل

- ‌ثالثاً: الاقتداء

- ‌رابعاً: الصدق العبادي

- ‌خامساً: الاقتصاد

- ‌المسألة التاسعة: الامتياز والشمول

- ‌المسألة العاشرة: ما يضاف إلى مذهب السلف

الفصل: ‌ ‌ثالثاً: الاقتداء إن هذا الدين ليس فكراً أو اجتهاداً، وإن كان

‌ثالثاً: الاقتداء

إن هذا الدين ليس فكراً أو اجتهاداً، وإن كان فيه مساحة للتفكير، مساحة للاجتهاد بلا شك، لكن أصوله ومبادئه الأولى مبنية على الاقتداء، حتى في مقام الاجتهاد ومقام التفكير فأنت تنطلق من قواعد الاقتداء والاتباع، وقد أمر الله تعالى نبيه بالاقتداء، فقال:{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى الله فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ} [الأنعام:90] فمسألة الاقتداء مسألة مهمة، والله تعالى يقول:{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل:43].

ص: 27