المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث التاسع والعشرون: [طريق النجاة] - الأربعون النووية مع زيادات ابن رجب

[النووي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌[خطبة الإمام النووي]

- ‌الحديث الأول: [الأعمال بالنيات]

- ‌الحديث الثاني: [مراتب الدين: الإسلام والإيمان والإحسان]

- ‌الحديث الثالث: [أركانُ الإسلام]

- ‌الحديث الرابع: [مراحل خلق الإنسان ، وتقديرُ رزقهِ وأجلهِ وعملهِ]

- ‌الحديث الخامس: [إنكارُ البدع المذمومة]

- ‌الحديث السادس: [الابتعادُ عن الشبهات]

- ‌الحديث السابع: [النصيحةُ عمادُ الدين]

- ‌الحديث الثامن: [حُرمَة دم المسلم ومالهِ]

- ‌الحديث التاسع: [النهيُ عن كثرة السُّؤالِ والتنطع]

- ‌الحديث العاشر: [الحلال سببٌ لإجابة الدُّعاء ، وأكلُ الحرام يمنعها]

- ‌الحديث الحادي عشر: [مِنَ الوَرَع توقِّي الشُّبَه]

- ‌الحديث الثّاني عشر: [تَركُ ما لا يَعني ، والاشتِغالُ بما يُفيد]

- ‌الحديث الثالث عشر: [من علامات كمال الإيمان حُبُّك الخير للمُسلمين]

- ‌الحديث الرابع عشر: [حرمة دم المُسلم .. ومتى تهدر]

- ‌الحديث الخامس عشر: [التكلم بالخير ، وإكرام الجار الضيف]

- ‌الحديث السادس عشر: [النهيُ عن الغضب]

- ‌الحديث السّابع عشر: [الأمر بالإحسانِ ، والرِّفقُ بالحيَوان]

- ‌الحديث الثامن عشر: [حُسْنُ الخُلُق]

- ‌الحديث التاسع عشر: [نصيحةٌ نبويةٌ لترسيخ العقيدة الإسلامية]

- ‌الحديث العشرون: [الحياءُ من الإيمان]

- ‌الحديث الحادي والعشرون: [الاستقامة لُبُّ الإسلام]

- ‌الحديث الثاني والعشرون: [دخولُ الجنّة بفعلِ المأموراتِ وتركِ المنهّيات]

- ‌الحديث الثالث والعشرون: [مِن جوامع الخير]

- ‌الحديث الرابع والعشرون: [آلاءُ الله تعالى وفضلُه على عباده]

- ‌الحديث الخامس والعشرون: [التنافسُ في الخير ، وفضلُ الذِّكر]

- ‌الحديث السادس والعشرون: [كثرة طُرق الخير ، وتعدُّد أنواع الصَّدقات]

- ‌الحديث السابع والعشرون: [تعريفُ البِرِّ والإثم]

- ‌الحديث الثامن والعشرون: [السَّمعُ والطّاعة والالتزام بالسُّنَة]

- ‌الحديث التاسع والعشرون: [طريقُ النّجاة]

- ‌الحديث الثلاثون: [الالتزامُ بحدود الشّرع]

- ‌الحديث الحادي والثلاثون: [الزُّهدُ في الدُّنيا ، وثمرتُه]

- ‌الحديث الثاني والثلاثون: [لا ضَرَرَ وَلا ضِرَارَ]

- ‌الحديث الثالث والثلاثون: [مِن أسُسِ القضاء في الإسلام]

- ‌الحديث الرابع والثلاثون: [تغييرُ المنكَر ، ومَراتبه]

- ‌الحديث الخامس والثلاثون: [أُخُوَّةُ الإسلام ، وحقوقُ المسلِم]

- ‌الحديث السادس والثلاثون: [قضاءُ حوائج المسلِمين ، وفضلُ طلَبِ العِلْم]

- ‌الحديث السابع والثلاثون: [عظيمُ لطفِ الله تعالى بعباده ، وفضلُه عليهم]

- ‌الحديث الثامن والثلاثون: [محبَّة اللهِ تعالى لأوليائِه ، وبَيانُ طريقِ الولاية]

- ‌الحديث التاسع والثلاثون: [رَفعُ الحَرَجِ في الإسلام]

- ‌الحديث الأربعون: [اغتنام الأوقات قبل الوفاة]

- ‌الحديث الحادي والأربعون: [اتِّباع النّبي صلى الله عليه وسلم]

- ‌الحديث الثاني والأربعون: [سَعَةُ مغفرةِ اللهِ عز وجل]

- ‌[خَاتمَة الكِتَاب]

- ‌بَابُ الإِشَارَاتِ إِلَى ضَبْطِ الأَلْفَاظِ الْمُشْكِلَاتِ

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌[زيادات ابن رجب الحنبلي]

- ‌الحديث الثالث والأربعون: [أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا]

- ‌الحديث الرابع والأربعون: [الرَّضَاعَةُ تُحَرِّمُ مَا تُحَرِّمُ الْوِلَادَةُ]

- ‌الحديث الخامس والأربعون: [إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةَ وَالْخِنْزِيرِ وَالْأَصْنَامِ]

- ‌الحديث السادس والأربعون: [كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ]

- ‌الحديث السابع والأربعون: [مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ]

- ‌الحديث الثامن والأربعون: [أَرْبَعٌ مِنْ كُنْ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا]

- ‌الحديث التاسع والأربعون: [لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ]

- ‌الحديث الخمسون: [لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل]

الفصل: ‌الحديث التاسع والعشرون: [طريق النجاة]

‌الحديث التاسع والعشرون: [طريقُ النّجاة]

عَنْ مُعَاذٍ بن جبل رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ: لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ تعالى عَلَيْهِ: تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ. ثُمَّ قَالَ: أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ من جَوْفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ تَلَا:{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16] حَتَّى

بَلَغَ: يَعْلَمُونَ [السَّجْدَةِ: 16 - 17]، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِمِلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ، قَالَ: كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ، أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وقال: حَدِيث حسن صَحِيحٌ (1).

(1) صَحِيحٌ بمجموع طرقه؛ أخرجه الترمذي (2616) ، وأحمد (22063) وغيرهما.

ص: 33