الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث الثاني
- (لا يُرى عليهِ أثَرُ السَّفَرِ) هو بضم الياء من (يُرى).
- قوله: "تُؤمِنَ بالقدرِ خيرهِ، وشرِّهِ" معناه: تعتقد أن اللَّه تعالى قدَّر الخير والشرَّ قبل خلق الخلق، وَأن جميع الكائنات قائمة بقضاء اللَّه تعالى وقدره وهو مريدٌ لها.
- قوله: "فأخبرني عن أمارتها" هو بفتح الهمزة؛ أي: علامتها، ويقال:(أمار) بلا هاء لغتان، لكن الرواية بالهاء.
- قوله: "تلِدَ الأمَةُ ربَّتَهَا" أي: سيِّدتها؛ ومعناه: أن تكثر السَّراري حتى تلد الأمة السّرِّية بنتًا لسيدها، وبنت السيد في معنى السيد، وقيل: يكثر بيع السَّراري، حتى
تشتري المرأة أمها وتستعبدها جاهلةً بأنها أمها، وقيل غير ذلك، وقد أوضحته في "شرح صحيح مسلم" بدلائله وجميع طرقه (1).
- قوله: "العَالَةَ" أي: الفقراء؛ ومعناه: أن أسافل الناس يصب رون أهل ثروةٍ ظاهرةٍ.
- قوله: (لبثت مليًّا)(2) هو بتشديد الياء؛ أي: زمانًا كثيرًا، وكان ذلك ثلاثًا، هكذا جاء مبينًا في رواية أبي داوود، والترمذي وغيرهما (3).
(1) شرح صحيح مسلم (1/ 158 - 159).
(2)
اللفظ في الحديث: (فلثبت) بالفاء، وفي رواية:(فلبث) والقائل هو عمر رضي الله عنه.
(3)
سنن أبي داوود (4695)، وسنن الترمذي (2610) عن عمر رضي الله عنه.