الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكْرُ أَبِي سَعِيدٍ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْخَرَّازِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَسْرُورٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَرَّازُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ الْعَبَّاسِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنِ اقْشَعَرَّ جِلْدُهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَحَاتَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا يَتَحَاتُّ عَنِ الشَّجَرَةِ وَرَقُهَا»
⦗ص: 111⦘
قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ: كَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخَرَّازُ يُعْجَبُ بِهَذَا الْقَوْلِ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْكَتَّانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ، يَقُولُ:«مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ بِبَذْلِ الْمَجْهُودِ يَصِلُ فَمُتَعَنٍّ، وَمَنْ ظَنَّ أَنَّهُ بِغَيْرِ بَذْلِ الْمَجْهُودِ يَصِلُ فَمُتَمَنٍّ»
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ مَرْدَانَ النُّهَاوَنْدِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ، يَقُولُ، وَقَدْ سُئِلَ: مَا عَلَامَةُ الْفَانِي؟ فَقَالَ: «عَلَامَةُ الْفَنَاءِ ذَهَابُ حَظِّهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا مِنَ اللَّهِ عز وجل»
سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ الْمِصْرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ، يَقُولُ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ:{وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} ، فَقَالَ:«خَزَائِنُهُ فِي السَّمَاءِ الْغُيُوبُ، وَفِي الْأَرْضِ الْقُلُوبُ»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ مَرْدَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ، يَقُولُ:«لَا يَكُونُ شَرِيفًا أَبَدًا مَنْ لَا تَسْكُنُ صِفَتُهُ إِلَّا بِالْغِذَاءِ، فَإِذَا صَارَتِ الْأَذْكَارُ هِيَ الْغِذَاءَ فَقَدْ وَقَعَ الشَّرَفُ الْأَعْلَى، وَامْتَحَى الْوَصْفُ الْأَدْنَى»
سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ حِبَّانَ الْمُرَادِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُ: جَاءَ أَبُو سَعِيدٍ الْخَرَّازُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا، فَقَالَ:«جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِهِ، وَأَنَا أَعْرَفُ بِهِ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَشْهَدُ لِي بِذَلِكَ، فَلَا تَرُدَّنِي إِلَيْهِ»
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَمْعُونَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ، يَقُولُ:" لَيْسَ فِي طَبْعِ الْمُؤْمِنِ قَوْلُ: لَا، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا نَظَرَ إِلَى مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ مِنْ أَحْكَامِ الْكَرَمِ اسْتَحْيَى أَنْ يَقُولَ لَا "
سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ الْحَارِثَ بْنَ عَدِيٍّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ مَرْدَانَ، يَقُولُ: أَوَّلُ مَا لَقِيتُ أَبَا سَعِيدٍ أَحْمَدَ بْنَ عِيسَى الْخَرَّازَ «فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَصَحِبْتُهُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَمَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ»