المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الوسطية في مسألة نية الصلاة - دروس للشيخ ابن جبرين - جـ ٦

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌لا إفراط ولا تفريط

- ‌دين الإسلام وسط بين الأديان

- ‌كمال دين الإسلام ووجوب اتباعه

- ‌انحراف بعض الفرق عن الإسلام

- ‌كمال الإسلام وحرمة الزيادة فيه

- ‌الإسلام نسخ كل ما تقدمه من الأديان

- ‌أمثلة على وسطية الإسلام بين اليهود والنصارى

- ‌وسطية الإسلام في القصاص

- ‌وسطية الإسلام في المجازاة

- ‌وسطية الإسلام في الطلاق

- ‌وسطية الإسلام في عيسى بن مريم

- ‌وسطية أهل السنة بين الفرق

- ‌وسطية أهل السنة في مسألة الأولياء

- ‌وسطية أهل السنة في باب القدر

- ‌وسطية أهل السنة في باب الإيمان

- ‌وسطية أهل السنة في مسألة الصحابة وآل البيت

- ‌الوسطية في باب العبادات

- ‌الوسطية في الطمأنينة في الصلاة

- ‌الوسطية في باب النوافل

- ‌الوسطية في مسألة تصحيح نطق الأحرف

- ‌الوسطية في مسألة نية الصلاة

- ‌الوسطية في باب الاغتسال

- ‌الوسطية في باب إزالة النجاسات

- ‌الوسطية في باب الطهارة

- ‌الإفراط والتفريط في اللباس

- ‌الإفراط والتفريط في المأكل

- ‌الإفراط والتفريط في أمر الدنيا

- ‌الإفراط والتفريط في المعاملات

الفصل: ‌الوسطية في مسألة نية الصلاة

‌الوسطية في مسألة نية الصلاة

وقد أوقع الشيطان كثيراً من الناس في الوسوسة في كثير من الأعمال، سواء كانت أفعالاً أو سلوكاً، ومن ذلك: الوسوسة في النية في الصلاة، فإن الشيطان يوسوس لبعضهم، فيقول له: أنت ما نويت، أو نيتك ليس سليمة وصحيحة، أو أنت ما استحضرت النية، فلا يزال يوسوس له أنه ما أتى بالنية المشترطة للعبادة من طهارة أو صلاة، حتى تفوت عليه الأوقات أو تفوته الصلاة أو يفوته فضيلة الوقت، وهذا بلا شك أنه زيادة على ما حده الله تعالى.

وهناك من لا يبالي فيصلي أو يتوضأ بدون قصد صالح، وبدون نية حسنة، فيعتبر هذا مقصراً ومخلاً في أدائه للعمل، والوسط في ذلك هو أن ينوي الإنسان بقلبه الطهارة أو الدخول في الصلاة أو ما أشبه ذلك، فإذا فعل ذلك فإنه قد مضى، واعتبرت نيته صالحة كافية.

ص: 21