الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نفي شك الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن
السؤال
ما معنى قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ} [يونس:94] وهل كان صلى الله عليه وسلم في شك من القرآن كما قد يفهمه من يفهمه من ظاهر الآية؟ بينوا لنا هذا الأمر بين الله لكم طريق الجنة؟
الجواب
الرسول لم يشك، بل قال الله تعالى:{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ} [البقرة:285] وهذا الشرط لا يستلزم وقوع المشروط كما في قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} [الزخرف:81] ومعلوم أنه لا يمكن أن يكون للرحمن ولد، وهذا يعني: أنك إن كنت يا محمد في شك فاسأل فستجد اليقين في مقابل الذين شكوا في رسالته أو طعنوا فيها.