المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كيفية التحصن من الشهوات - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ١

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌معالم الدعوة إلى الله

- ‌الدعوة إلى الله وظيفة الأنبياء والرسل عليهم السلام

- ‌معالم الدعوة إلى الله

- ‌الإخلاص من أهم معالم الدعوة إلى الله

- ‌عرض الدعوة على الناس

- ‌موافقة عمل الداعية لقوله

- ‌الحرص على الرفق والابتعاد عن الغلظة

- ‌الدعوة إلى الله على بصيرة وعلم

- ‌الصبر على الدعوة وتبعاتها

- ‌الشعور بتوفيق الله من معالم الدعوة

- ‌التجديد والفقه في الدعوة

- ‌المداومة على ذكر الله

- ‌الحذر من الشبهات في طريق الدعوة

- ‌تذكير المدعو بنعم الله عليه

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية نصح المرأة التي تحب سماع الغناء

- ‌الرد على من يقولون: إن الحجاب ليس فيه تغطية الوجه

- ‌حكم الإمام الذي يصلي بالناس وهو مدخن وحالق للحيته

- ‌حكم الشرط المخالف لمقتضى عقد الزواج

- ‌الأشياء التي يبدأ بها الداعية

- ‌كيفية التمييز بين العمل الخالص والعمل الذي فيه رياء

- ‌علاج الشدة وسوء الخلق

- ‌مراتب الدعوة

- ‌كيفية التحصن من الشهوات

- ‌حقيقة الدعوة

- ‌حكم من يكون سبباً في غيبة الناس له

- ‌بيان مسألة عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم من الأخطاء

- ‌حكم الغش في الامتحانات

- ‌أهمية الرفق في الدعوة إلى الله

- ‌الجمع بين قول: العلم يؤتى ولا يأتي، وبين ذهاب العلماء والدعاة إلى الناس

الفصل: ‌كيفية التحصن من الشهوات

‌كيفية التحصن من الشهوات

‌السؤال

كيف يكبح المؤمن جماح الشهوة في هذا العصر الممتلئ بالشهوات؟

‌الجواب

بالاستعاذة واللجوء إلى الله؛ لأن الشهوات نزغ من الشيطان والله يقول: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} [الأعراف:200].

نزغ شهواني جنسي، مثل امرأة تعرض نفسها عليك، فماذا تصنع؟ تقول: أعوذ بالله؛ لأن هذا يوسف عليه السلام لما راودته امرأة العزيز {وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ} [يوسف:23] فماذا قال: {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ} [يوسف:23] أي: أعوذ بالله.

وهذه مريم لما جاءها الروح القدس لينفخ في جيب درعها الروح، وليخلق الله عز وجل عيسى عليه السلام بطريقة تختلف عن خلق الناس {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيّاً} [مريم:18] فعليك إذا جاءتك أي نزعة شيطانية، شهوة جنسية، شهوة عدوان، رغبة في مال حرام، شهوة تسلط، شهوة انتقام؛ أنك تقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وتذكر دائماً وقارن بين لذة المعصية وبين عقوبتها، لتجد أن عقوبتها مرة ولذتها ضئيلة قياساً على العقوبة المنتظرة.

ص: 24