المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من يكون سببا في غيبة الناس له - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ١

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌معالم الدعوة إلى الله

- ‌الدعوة إلى الله وظيفة الأنبياء والرسل عليهم السلام

- ‌معالم الدعوة إلى الله

- ‌الإخلاص من أهم معالم الدعوة إلى الله

- ‌عرض الدعوة على الناس

- ‌موافقة عمل الداعية لقوله

- ‌الحرص على الرفق والابتعاد عن الغلظة

- ‌الدعوة إلى الله على بصيرة وعلم

- ‌الصبر على الدعوة وتبعاتها

- ‌الشعور بتوفيق الله من معالم الدعوة

- ‌التجديد والفقه في الدعوة

- ‌المداومة على ذكر الله

- ‌الحذر من الشبهات في طريق الدعوة

- ‌تذكير المدعو بنعم الله عليه

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية نصح المرأة التي تحب سماع الغناء

- ‌الرد على من يقولون: إن الحجاب ليس فيه تغطية الوجه

- ‌حكم الإمام الذي يصلي بالناس وهو مدخن وحالق للحيته

- ‌حكم الشرط المخالف لمقتضى عقد الزواج

- ‌الأشياء التي يبدأ بها الداعية

- ‌كيفية التمييز بين العمل الخالص والعمل الذي فيه رياء

- ‌علاج الشدة وسوء الخلق

- ‌مراتب الدعوة

- ‌كيفية التحصن من الشهوات

- ‌حقيقة الدعوة

- ‌حكم من يكون سبباً في غيبة الناس له

- ‌بيان مسألة عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم من الأخطاء

- ‌حكم الغش في الامتحانات

- ‌أهمية الرفق في الدعوة إلى الله

- ‌الجمع بين قول: العلم يؤتى ولا يأتي، وبين ذهاب العلماء والدعاة إلى الناس

الفصل: ‌حكم من يكون سببا في غيبة الناس له

‌حكم من يكون سبباً في غيبة الناس له

‌السؤال

هناك دعاة وعندهم قصور وأخطاء في العمل، فبسبب ذلك يتكلم الناس فيه، فهل يتحمل إثم الناس بسبب ذلك؟

‌الجواب

لا شك أن المسلم ينبغي أن يذب عن عرضه، وألا يجعل الناس يأثمون بسببه؛ لأنه إذا قال كلاماً وهو يخالفه ثم تعرض الناس له بالإثم، كان سبباً في تأثيم الناس، إلا أنهم يتحملون مسئولية إثمهم، فهم يأثمون؛ لأنهم اغتابوه وهو يتحمل؛ لأنه السبب في غيبتهم، والجميع آثمون.

والمطلوب من الداعية أن يكون صادقاً وجاداً، وعلى الناس إذا أرادوا ورأوا من الداعية أو العالم قصوراً أو نقصاً ألا يغتابوه، بل يواجهوه بالكلمة الطيبة ويقولوا: يا شيخ! أنت رجل فاضل، وأنت رجل صالح، وأنت داعية إلى الله، سمعناك ورأيناك، ولكن لاحظنا كذا وكذا، وذلك فيما بينهم وبينه، من أجل أن ينتبه ويصحح وضعه، أما أن يأكلوا لحمه في غيبته ويشوهوا سمعته، هذا ليس طيباً؛ لأنه يقع في التالي بالغيبة، وأكل لحمه بغير حق.

ص: 26