المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الاستهزاء بشيء من دين الله - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٧

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌ضرورة الإيمان

- ‌حاجة الإنسان للإيمان

- ‌الإيمان هو التفسير الحقيقي للحياة

- ‌الإيمان أول واجب على الإنسان تعلمه

- ‌التفكر في النفس من الإيمان

- ‌البدائل التي أوجدها الشرع للاستغناء عن الحرام

- ‌مدى ضرورة الإيمان للناس

- ‌وسائل الإيمان وأسبابه

- ‌أولاً: قراءة القرآن الكريم

- ‌ثانياً: قراءة سنّة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ثالثاً: المحافظة على الفرائض

- ‌رابعاً: الإكثار من النوافل

- ‌خامساً: الرفقة الصالحة

- ‌سادساً: عدم مجالسة العصاة والبعد عن المعاصي

- ‌أسباب حبوط الإيمان

- ‌الردة

- ‌معاداة المؤمنين وموالاة الفاسقين والملحدين

- ‌الاستهزاء بشيء من دين الله

- ‌اعتقاد أن هدي البشر أفضل من هدي الله

- ‌الاغترار بأسباب لا توجب النجاة بذاتها

- ‌حقيقة الإيمان

- ‌الإيمان: تطابق المعرفة مع العمل

- ‌الإذعان الكامل ثمرة الإدراك

- ‌الأسئلة

- ‌باب التوبة مفتوح إلى قيام الساعة

- ‌بعض الكتب المرشحة للاقتناء والقراءة

- ‌مقياس النجاح في الدنيا للصالح والفاسق

- ‌حكم حلق اللحية

- ‌المحبة في الله من أسباب محبة الله للعبد

الفصل: ‌الاستهزاء بشيء من دين الله

‌الاستهزاء بشيء من دين الله

2 -

الاستهزاء أو السخرية بشيء من دين الله، وهذه مصيبة يترتب عليها أن يكفر الإنسان بعد الإيمان؛ لأن الاستهزاء بشيء فيه دين الله هو استهزاءٌ بالله عز وجل، والله تبارك وتعالى يقول:{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة:65 - 66] هذه الآية واضحة الدلالة على أن من استهزأ بشيء من دين الله فقد كفر بعد إيمانه، كمن يستهزئ بالأئمة، أو بالمؤذنين، أو بالسنّة، أو بالقرآن، أو يورد نكتاً على القرآن، أو بعض الآيات بالتحريف فيها أو بالزيادة أو النقصان، هذا كله استهزاء؛ لأن لدين الله حصانة، لا ينبغي أن تنال أو تمس، فإذا استهزأ الإنسان أو ضحك بشيء من دين الله حبط عمله.

ص: 18