المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المحبة في الله من أسباب محبة الله للعبد - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٧

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌ضرورة الإيمان

- ‌حاجة الإنسان للإيمان

- ‌الإيمان هو التفسير الحقيقي للحياة

- ‌الإيمان أول واجب على الإنسان تعلمه

- ‌التفكر في النفس من الإيمان

- ‌البدائل التي أوجدها الشرع للاستغناء عن الحرام

- ‌مدى ضرورة الإيمان للناس

- ‌وسائل الإيمان وأسبابه

- ‌أولاً: قراءة القرآن الكريم

- ‌ثانياً: قراءة سنّة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ثالثاً: المحافظة على الفرائض

- ‌رابعاً: الإكثار من النوافل

- ‌خامساً: الرفقة الصالحة

- ‌سادساً: عدم مجالسة العصاة والبعد عن المعاصي

- ‌أسباب حبوط الإيمان

- ‌الردة

- ‌معاداة المؤمنين وموالاة الفاسقين والملحدين

- ‌الاستهزاء بشيء من دين الله

- ‌اعتقاد أن هدي البشر أفضل من هدي الله

- ‌الاغترار بأسباب لا توجب النجاة بذاتها

- ‌حقيقة الإيمان

- ‌الإيمان: تطابق المعرفة مع العمل

- ‌الإذعان الكامل ثمرة الإدراك

- ‌الأسئلة

- ‌باب التوبة مفتوح إلى قيام الساعة

- ‌بعض الكتب المرشحة للاقتناء والقراءة

- ‌مقياس النجاح في الدنيا للصالح والفاسق

- ‌حكم حلق اللحية

- ‌المحبة في الله من أسباب محبة الله للعبد

الفصل: ‌المحبة في الله من أسباب محبة الله للعبد

‌المحبة في الله من أسباب محبة الله للعبد

‌السؤال

بعض الشباب يحب أن ينقل للشيخ أنه يحبه في الله!

‌الجواب

أحبه الله الذي أحبني فيه، وهذه والله أعظم بشرى للإنسان أن يكون محبوباً في الله؛ لأن من أَحب العبد في الله وأُحب في الله نال بهذه المحبة محبة الله، وعند مسلم: (أن رجلاً زار أخاً له في قرية فأرسل الله على مدرجته ملكاً فقال له وهو في هيئة رجل: إلى أين؟ قال: إلى أخٍ لي في هذه القرية، قال: هل لك من نعمة تربها عليه؟ قال: لا.

غير أني أحببته في الله، قال: فإني رسول الله إليك أخبرك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه).

لأن المهم أن تُحَبَ ليس المهم أن تُحِبَ، فقد تُحِبُ ولا تُحَبُ، وهذه مصيبة أن تُحِب شخصاً وهو يكرهك، لكن العظيم أن تُحِب وأن تُحَب، فنسأل الله الذي لا إله إلا هو بأسمائه الحسنى وصفاته العلى في هذه الساعة المباركة أن يرزقنا حبه وحب من يحبه، وحب كل عملٍ يقربنا إلى حبه، إنه على كل شيء قدير.

والله أعلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ص: 29