المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب التوبة مفتوح إلى قيام الساعة - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٧

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌ضرورة الإيمان

- ‌حاجة الإنسان للإيمان

- ‌الإيمان هو التفسير الحقيقي للحياة

- ‌الإيمان أول واجب على الإنسان تعلمه

- ‌التفكر في النفس من الإيمان

- ‌البدائل التي أوجدها الشرع للاستغناء عن الحرام

- ‌مدى ضرورة الإيمان للناس

- ‌وسائل الإيمان وأسبابه

- ‌أولاً: قراءة القرآن الكريم

- ‌ثانياً: قراءة سنّة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ثالثاً: المحافظة على الفرائض

- ‌رابعاً: الإكثار من النوافل

- ‌خامساً: الرفقة الصالحة

- ‌سادساً: عدم مجالسة العصاة والبعد عن المعاصي

- ‌أسباب حبوط الإيمان

- ‌الردة

- ‌معاداة المؤمنين وموالاة الفاسقين والملحدين

- ‌الاستهزاء بشيء من دين الله

- ‌اعتقاد أن هدي البشر أفضل من هدي الله

- ‌الاغترار بأسباب لا توجب النجاة بذاتها

- ‌حقيقة الإيمان

- ‌الإيمان: تطابق المعرفة مع العمل

- ‌الإذعان الكامل ثمرة الإدراك

- ‌الأسئلة

- ‌باب التوبة مفتوح إلى قيام الساعة

- ‌بعض الكتب المرشحة للاقتناء والقراءة

- ‌مقياس النجاح في الدنيا للصالح والفاسق

- ‌حكم حلق اللحية

- ‌المحبة في الله من أسباب محبة الله للعبد

الفصل: ‌باب التوبة مفتوح إلى قيام الساعة

‌باب التوبة مفتوح إلى قيام الساعة

‌السؤال

إذا آمن شخص ثم كفر ثم آمن هل يقبل إيمانه؟

‌الجواب

نعم.

يقبل إيمانه، فإذا آمن ثم ارتد ثم رجع إلى الإيمان قُبِلَ إيمانه إن شاء الله، لأن التوبة مقبولة وبابها مفتوح، وهو أوسع مما بين المشرق والمغرب، ومفتوح حتى تشرق الشمس من مغربها، وإن الله ليبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فعلى العاقل باستمرار إذا أخطأ أو زلت به القدم، أو ضعف بحكم بشريته؛ ألا يستمر على الخطأ، بل عليه أن يرجع؛ ويصحح المسار، ويرجع إلى الله تبارك وتعالى، أسأل الله لنا ولكم التوفيق، والله أعلم.

ص: 25