المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم زواج رجل بأخت أخيه من الرضاعة - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٩٥

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌صحة الإنسان في شريعة الرحمن

- ‌علاقة الصحة بدين الإسلام

- ‌الإعجاز النبوي الطبي في الجانب الوقائي

- ‌الحجر الصحي كوسيلة من وسائل الوقاية

- ‌النظافة من وسائل الوقاية

- ‌سنن الفطرة من وسائل الوقاية

- ‌نظافة الشعر والثياب من وسائل الوقاية

- ‌نظافة المساكن والبيوت والطرقات من وسائل الوقاية

- ‌نظافة بيوت العبادة والوسائل التي تؤدى بها

- ‌القضاء على الحيوانات الضارة من وسائل الوقاية

- ‌الصلاة من أهم الوسائل الوقائية

- ‌من وسائل الوقاية: الصيام

- ‌من العوامل الوقائية: تجنب المحرمات والفواحش

- ‌ومن العوامل الوقائية: تجنب الأطعمة والأشربة المحرمة شرعاً

- ‌الإعجاز النبوي في الجانب العلاجي

- ‌وجوب التداوي وسلوك طرقه المشروعة

- ‌العسل والحبة السوداء من أفضل الأدوية

- ‌واجبنا نحو نعمة العافية

- ‌الأسئلة

- ‌حكم زواج رجل بأخت أخيه من الرضاعة

- ‌حكم استئجار عمال كفرة

- ‌حكم زكاة الغنم التي لا ترعى وإنما تعلف

- ‌أخ يطلب الدعاء من الشيخ لصديقه

- ‌حكم التصوير

- ‌حكم هجر قاطع الصلاة والعاصي

- ‌حكم زواج الشغار

- ‌الشهداء سبعة

- ‌طريقة لتجنب الغش

- ‌حكم الصلاة إلى القبلة مع انحراف في استقبالها

- ‌وصية حول الرفقة

- ‌عقيدة أهل السنة والجماعة حول رؤية الله في الدنيا والآخرة

- ‌حكم من افترى على الدين

- ‌العوامل المساعدة لأداء صلاة الفجر جماعة

- ‌حكم التلفظ ببعض الكلام كدعاء الجن وغيره

- ‌حكم من أنكر البعث

- ‌زيادة (إنك لا تخلف الميعاد) في آخر دعاء الأذان

- ‌محارم الرجل

الفصل: ‌حكم زواج رجل بأخت أخيه من الرضاعة

‌حكم زواج رجل بأخت أخيه من الرضاعة

‌السؤال

خطبت ابنة عمي فقالوا لي: لا بأس، إلا أنهم ذكروا أنه وقع رضاع ولا بد من الفتوى، فقلت: وما هو؟ قالت زوجة عمي -أعني: أم البنت-: إنها أرضعت أخي الأكبر وأختي الكبرى، إلا أنها لم ترضعني أنا، والبنت التي أرغب الزواج منها بنت عمي لم ترضع من أمي أنا، فهل يجوز لي أن أتزوج بتلك البنت، مع العلم أن لي أخاً من الأم سبق وأن تزوج من عند عمي؟

‌الجواب

يجوز لك أنت أن تتزوج من ابنة عمك ما دمت لم ترضع من أمها، ولم ترضع هي من أمك، وما دام الرضاع حصل من أخويك الكبيرين، وسواء كانا كبيرين أو صغيرين؛ والولد الذي رضع أصبح أخاً لهذه البنت وولداً لأبيها ولهذه المرأة، وأخاً لجميع الأولاد الذين رضعوا من هذه المرأة والأولاد الذين هم من صلب ذلك الرجل، أما إخوانه الكبار أو الصغار فلا علاقة لهم، وأنت أخوه لا علاقة لك؛ لأن الرضاع إنما يلزم الراضع ولا ينتشر إلى الإخوة.

ص: 20