المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌إصلاح القلوب يقول أبو سليمان الداراني -لنعرف كيف كانت سيرته في - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ٤٧

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌نماذج من خوف السلف

- ‌نماذج من خوف الصحابة

- ‌خائف يفرق منه الشيطان

- ‌أبرار يخافون على أنفسهم النفاق

- ‌فقيه من الصحابة يخشى الله

- ‌نماذج من خوف التابعين

- ‌هرم بن حيان

- ‌وصايا مطرف

- ‌حكيم التابعين الحسن البصري

- ‌وصية المحاسبة

- ‌بكر المزني وعظمة التواضع

- ‌من علامات الخائفين

- ‌الاشتغال بعيوب النفس

- ‌عن اللغو معرضون

- ‌حب العبادة

- ‌المعصية سبب للهوان على الله

- ‌منزلة الأخوة عند السلف

- ‌إصلاح القلوب

- ‌لربهم يرهبون

- ‌عمر بن عبد العزيز والهمة العالية

- ‌الورع وابن المبارك

- ‌التواضع عند ابن المبارك

- ‌الأسئلة

- ‌الهوان على الله

- ‌خشية الرياء من علامة التقوى

- ‌التفكر في صفات الله

- ‌التآخي في الله والبغض لأعداء الله

- ‌العلمانية وضوابط التكفير

- ‌التفكر في آثار الصفات

- ‌أرتيريا المسلمة

- ‌نماذج من النشرات التنصيرية، وكيفية التعامل معها

- ‌الهدي النبوي في الضحك

- ‌معنى التطرف عند الغربيين

- ‌خادمات أم أخدان

- ‌حكم تداول العهود السبعة

- ‌الظلم التعسفي

- ‌التعامل مع بيوت الربا

الفصل: ‌ ‌إصلاح القلوب يقول أبو سليمان الداراني -لنعرف كيف كانت سيرته في

‌إصلاح القلوب

يقول أبو سليمان الداراني -لنعرف كيف كانت سيرته في العزوف عن الدنيا، والتعلق بالآخرة، والخوف من الله سبحانه وتعالى قال: 'إذا كانت الآخرة في القلب جاءت الدنيا تزحمها، وإذا كانت الدنيا في القلب، لم تزحمها الآخرة؛ لأن الآخرة كريمة، والدنيا لئيمة، ولا يزاحم إلا اللئام'.

إذاً الذي ينبغي للإنسان أن يجعله في قلبه هو الآخرة، أما إذا كانت الدنيا هي التي في القلب فلننتبه، فلا بد من يقظة، ولا بد من عزيمة، ولا بد من عمل، فلا نتوقع أن تأتي الآخرة فتزحمها أبداً، فالإنسان لا بد أن يعلم ما الذي يضع في قلبه، فإن كانت الآخرة فليحافظ عليها من مزاحمة اللئيمة، وإن كانت اللئيمة، فليطردها وإلا فلن تخرج؛ والكريمة لن تزحمها ولن تدخل.

ص: 18