المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌واجب المسلمة نحو مجتمعها - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ٥٦

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌واجب المسلم تجاه مجتمعه

- ‌الحقوق الواجبة علينا

- ‌مجتمعات اليوم وأسلوب تعاملها مع الفرد والمجتمع

- ‌الحقوق الواجبة علينا تجاه مجتمعنا

- ‌النصيحة

- ‌أحب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم والاهتمام بمن حوله

- ‌الصحابة والقيام بالحقوق

- ‌واقعنا في الاهتمام بمن حولنا

- ‌نظرة الناس إلى طالب العلم إذا لم يهتم بهم

- ‌طرق الاهتمام بالمجتمع وفعل الخير

- ‌تنافس الصحابة الكرام على الخير

- ‌الاهتمام بالمسلمين والدعاء لهم

- ‌ما يمكن أن نعمله من أعمال الخير

- ‌خيرية الأمة الإسلامية وضمانات البقاء

- ‌من مظاهر التعاون على البر والتقوى

- ‌الأسئلة

- ‌الوالد الذي لا يصلي

- ‌الاهتمام بالعلم وترك الدعوة

- ‌الشباب الذين يعبثون أثناء الصلاة

- ‌القرى المليئة بالمنكرات

- ‌الذي لم يجد أثر النصيحة

- ‌الحزبية

- ‌واجب المسلمة نحو مجتمعها

- ‌دور المسلم في البلاد التي لا يطبق فيها شرع الله

- ‌مراتب الإنكار

- ‌قراءة سورة معينة عند الحج

- ‌نصيحة للمعلمين

- ‌أهمية إقامة الداعية في بلده

- ‌منكرات الزواج

- ‌حكم العمل في البنك الربوي لمن لم يجد عملاً

- ‌من عليها قضاء صيام، وتريد صيام الست من شوال

- ‌صحون البث الفضائي

الفصل: ‌واجب المسلمة نحو مجتمعها

‌واجب المسلمة نحو مجتمعها

‌السؤال

ما واجب المسلمة نحو مجتمعها المسلم، وهل تنحصر في بيتها فقط؟

‌الجواب

المسلم يخاطب أكثر من المسلمة، لأن الله سبحانه وتعالى لم يجعل لها من الوسائل ويمكنها من الإتصال بالناس ما جعل للرجل، فأعظم واجب عليها هو بيتها، لكن من بيتها تستطيع أن تعمل الكثير، أن تزور وأن تستزير، أن تصلح أبناءها، وجاراتها وقريباتها وهكذا، وإن كانت ممن تعمل في التدريس -مثلاً- فكذلك تصلح مدرستها وطالباتها، ويمكن أن تكتب الرسائل النافعة، والآن الحمد لله تنشر بمئات الألوف رسائل كتبتها واحدة في قعر بيتها والحمد لله.

فالأخت المسلمة عليها نفس الواجب، إلا أن الوسائل في حقها تنحصر في الوسائل الشرعية اللائقة بكرامتها وفكرها وصونها.

ص: 24