المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من عليها قضاء صيام، وتريد صيام الست من شوال - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ٥٦

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌واجب المسلم تجاه مجتمعه

- ‌الحقوق الواجبة علينا

- ‌مجتمعات اليوم وأسلوب تعاملها مع الفرد والمجتمع

- ‌الحقوق الواجبة علينا تجاه مجتمعنا

- ‌النصيحة

- ‌أحب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم والاهتمام بمن حوله

- ‌الصحابة والقيام بالحقوق

- ‌واقعنا في الاهتمام بمن حولنا

- ‌نظرة الناس إلى طالب العلم إذا لم يهتم بهم

- ‌طرق الاهتمام بالمجتمع وفعل الخير

- ‌تنافس الصحابة الكرام على الخير

- ‌الاهتمام بالمسلمين والدعاء لهم

- ‌ما يمكن أن نعمله من أعمال الخير

- ‌خيرية الأمة الإسلامية وضمانات البقاء

- ‌من مظاهر التعاون على البر والتقوى

- ‌الأسئلة

- ‌الوالد الذي لا يصلي

- ‌الاهتمام بالعلم وترك الدعوة

- ‌الشباب الذين يعبثون أثناء الصلاة

- ‌القرى المليئة بالمنكرات

- ‌الذي لم يجد أثر النصيحة

- ‌الحزبية

- ‌واجب المسلمة نحو مجتمعها

- ‌دور المسلم في البلاد التي لا يطبق فيها شرع الله

- ‌مراتب الإنكار

- ‌قراءة سورة معينة عند الحج

- ‌نصيحة للمعلمين

- ‌أهمية إقامة الداعية في بلده

- ‌منكرات الزواج

- ‌حكم العمل في البنك الربوي لمن لم يجد عملاً

- ‌من عليها قضاء صيام، وتريد صيام الست من شوال

- ‌صحون البث الفضائي

الفصل: ‌من عليها قضاء صيام، وتريد صيام الست من شوال

‌من عليها قضاء صيام، وتريد صيام الست من شوال

‌السؤال

امرأة عليها قضاء صوم عدة أيام من رمضان، هل تستطيع أن تصوم الست قبل القضاء، وإذا صامت وكان نيتها بالصوم القضاء، وبعد ذلك غيَّرت نيتها فأرادت صيام الست قبل القضاء فما الحكم؟

‌الجواب

الأفضل أن تتم ما عليها من قضاء شهر رمضان، ثم تعقب على ذلك بصيام الست من شوال، أما تغيير النية بأن تصوم قضاء ثم تنوي أنها الست، فلا يصح ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:{إنما الأعمال بالنيات} ، فما نوته قضاء فهو قضاء، وإن كانت قد نوت الست من شوال، فإنما صامت الست من شوال وليس القضاء، ولا تغير النية بعد أن تكون قد صامت، ويجوز لها أن تقضي إلى رمضان القادم، كما قالت عائشة رضي الله عنها:{كان يكون علي الصوم من رمضان فلا أقضيه إلا في شعبان} أي: الذي بعده، فلا بأس بذلك -إن شاء الله- على القول الآخر للعلماء، فبعض العلماء يرى أنه لا بأس أن يصوم الإنسان الست من شوال، ثم يتم قضاء ما عليه من رمضان؛ لأن النافلة وإن كانت نافلة وهي مؤخرة عن الفريضة، إلا أن النافلة إذا كان وقتها مضيقاً، فلا بأس أن يؤخر قضاء الفريضة إذا كان وقت القضاء موسعاً، وهذا على كل حال اجتهاد، وكل واحد من العلماء نظر نظرة، والأولى وهو ما يفتي به كبار علمائنا هنا في هذه البلاد، هو أن الأولى البدء بالصيام الواجب، ثم بعد ذلك يعقب بصيام التطوع، أو الست أو غيرها.

ص: 32