المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌هل علماء العلوم الدنيوية يدخلون في مسمى العلماء شرعا - دروس للشيخ عبد العزيز بن باز - جـ ١١

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌أخلاق العلماء وأثرها في الأمة

- ‌العلماء خلفاء الرسل

- ‌من أخلاق العلماء: خشية الله

- ‌من أخلاق العلماء: الإكثار من طلب العلم

- ‌من أخلاق العلماء: التواضع

- ‌من أخلاق العلماء: العمل بالعلم

- ‌من أخلاق العلماء: الدعوة إلى الله

- ‌من أخلاق العلماء: الصبر

- ‌الصبر من عوامل السعادة وأسباب الخير

- ‌الأسئلة

- ‌الموقف الصحيح من نقد الجماعات الإسلامية

- ‌المقصود بالعلم الذي وردت في فضله الآيات والأحاديث

- ‌حكم تقليد الأئمة وتتبع الرخص

- ‌واجب المسلمين وطلاب العلم تجاه العلماء

- ‌هل علماء العلوم الدنيوية يدخلون في مسمى العلماء شرعاً

- ‌أسباب عدم استجابة الدعاء

- ‌نصيحة لمن يدعو إلى الله وهو يرتكب المعاصي

- ‌حكم العمل في البنوك الربوية والمساهمة فيها

- ‌حكم الذهاب للجهاد في أفغانستان

- ‌أهمية إرشاد النساء وتوجيههن

- ‌مشروعية إلقاء المرأة المحاضرات على النساء

- ‌حكم قراءة الطالبات القرآن مرتلاً على المدرس

- ‌العلوم التي يجوز للمرأة أن تتخصص فيها

- ‌أهمية تداول الشريط الإسلامي والتفصيل في حكم الأناشيد

- ‌التحذير من اتخاذ الكفار سائقين وخدماً

- ‌الحث على اقتناء كتب العلامة الألباني

الفصل: ‌هل علماء العلوم الدنيوية يدخلون في مسمى العلماء شرعا

‌هل علماء العلوم الدنيوية يدخلون في مسمى العلماء شرعاً

‌السؤال

هذا السؤال تتمة لما سبق أن تفضلتم بالإجابة عليه؛ لكن فيه جديد، وهو من أحد الأساتذة فيما يبدو من الجامعة، يقول: يرى ابن تيمية والغزالي وابن خلدون وابن سينا وغيرهم أن العلوم هي علوم الدين وغيرها حتى العلوم العسكرية، وتستثنى العلوم المرذولة، ولذلك فهل يكون أصحابها أيضاً علماء؟ وهل يكون لهم نفس أخلاق علماء الدين؟ وعلى ذلك فهل أساتذة الجامعة من العلماء الذين يجب أن تكون لهم مثل هذه الأخلاق؟ وهل يرشد علماء الدين في الأخلاق سائر العلماء؟ نرجو ألا يُحرم هذا الصنف من العلماء من فضل الله!

‌الجواب

تقدم الجواب عن هذا على حسب نيتهم الصالحة، وعلى حسب رغبتهم في الخير، وعلى حسب نشاطهم في علم الشريعة يكون نصيبهم؛ لكن ليس المهندس والطبيب مثل عالم الشريعة، هذا عالم بالشريعة، وهذا عالم بشيء آخر، فالطبيب والمهندس والفلكي وأشباههم علومهم دنيوية، ليس لها نصيبها من العلم الشرعي إلا بقدر التفاتهم إلى الشرع، وعنايتهم بالشرع، وحرصهم عليه، فإذا اعتنوا بالشرع والتفتوا إليه كان لهم نصيبهم من علم الشرع والفضل في هذا والأجر، وإذا أعرضوا عن ذلك فهم كسائر علوم الدنيا.

ص: 15