المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التحذير من اتخاذ الكفار سائقين وخدما - دروس للشيخ عبد العزيز بن باز - جـ ١١

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌أخلاق العلماء وأثرها في الأمة

- ‌العلماء خلفاء الرسل

- ‌من أخلاق العلماء: خشية الله

- ‌من أخلاق العلماء: الإكثار من طلب العلم

- ‌من أخلاق العلماء: التواضع

- ‌من أخلاق العلماء: العمل بالعلم

- ‌من أخلاق العلماء: الدعوة إلى الله

- ‌من أخلاق العلماء: الصبر

- ‌الصبر من عوامل السعادة وأسباب الخير

- ‌الأسئلة

- ‌الموقف الصحيح من نقد الجماعات الإسلامية

- ‌المقصود بالعلم الذي وردت في فضله الآيات والأحاديث

- ‌حكم تقليد الأئمة وتتبع الرخص

- ‌واجب المسلمين وطلاب العلم تجاه العلماء

- ‌هل علماء العلوم الدنيوية يدخلون في مسمى العلماء شرعاً

- ‌أسباب عدم استجابة الدعاء

- ‌نصيحة لمن يدعو إلى الله وهو يرتكب المعاصي

- ‌حكم العمل في البنوك الربوية والمساهمة فيها

- ‌حكم الذهاب للجهاد في أفغانستان

- ‌أهمية إرشاد النساء وتوجيههن

- ‌مشروعية إلقاء المرأة المحاضرات على النساء

- ‌حكم قراءة الطالبات القرآن مرتلاً على المدرس

- ‌العلوم التي يجوز للمرأة أن تتخصص فيها

- ‌أهمية تداول الشريط الإسلامي والتفصيل في حكم الأناشيد

- ‌التحذير من اتخاذ الكفار سائقين وخدماً

- ‌الحث على اقتناء كتب العلامة الألباني

الفصل: ‌التحذير من اتخاذ الكفار سائقين وخدما

‌التحذير من اتخاذ الكفار سائقين وخدماً

‌السؤال

يسأل عن قضية انتشار الخدم، والسائقين الكفار، وحكم تشغيلهم في البيوت؟

‌الجواب

هذه من البلاوي العظيمة، والشرٌّ المستطير، والواجب عدم استعمال الكافرات، لا للخدمة ولا لغير الخدمة، لا سائق، ولا عامل، ولا طبيب، إلا عند الضرورة القصوى، وهي للدولة خاصة، الضرورة القصوى التي لا يوجد من يقوم بها من المسلمين، كما استخدم النبي صلى الله عليه وسلم اليهود في خيبر للضرورة، ثم أجلاهم عمر ونفاهم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(أخرجوا المشركين من هذه الجزيرة) .

فاستخدام الكفرة شره عظيم، وعواقبه وخيمة، وإذا كان في البيوت وتربية الأطفال كان أشدَّ شراً.

فالذي أنصح به: الحذر، وهو الواجب، ولا سيما في هذه الجزيرة العربية، فقد قال صلى الله عليه وسلم:(لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب، حتى لا أجعل إلا مسلماً) ، وأوصى في آخر حياته صلى الله عليه وسلم بإخراج المشركين من هذه الجزيرة.

فالواجب على المسلمين الحذر منهم، وألا يستقدموهم.

وإذا كان ولا بد، فلا بد أن يكون من طريق الدولة، بعد مراعاة الضرورة القصوى، فيما يحتاجه المسلمون من طبيب ومهندس ونحو ذلك، بقدر الضرورة القصوى.

ص: 25