المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر بعض أحوال المسلمين في أفريقيا - دروس للشيخ عبد الله الجلالي - جـ ١٢

[عبد الله الجلالي]

فهرس الكتاب

- ‌عقبات في طريق المسلم

- ‌الصراع بين الحق والباطل سنة كونية

- ‌وجود الأذى والمشقة والابتلاء في طريق الجنة

- ‌طريق الجنة محفوف بالمكاره

- ‌أجر من يثبت أيام الفتن في آخر الزمن

- ‌عقبات في طريق المسلم

- ‌وجود المنافقين

- ‌غفلة دعاة الإصلاح

- ‌تحرك دعاة الباطل

- ‌ضعف جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌فساد الإعلام العربي

- ‌عدم الإنفاق في سبيل الله

- ‌الإزدواجية التي يعيشها الناس اليوم

- ‌الخوف من الموت

- ‌حب الرئاسة والمركز

- ‌الشهوة والجنس

- ‌أهمية تحمل المشاق والعقبات في السير إلى الله عز وجل

- ‌الأسئلة

- ‌حكم وجود الكفار في جزيرة العرب، وحكم مشاركتهم في أعيادهم ومناسباتهم

- ‌وجوب إقامة حدود الله عز وجل في الأرض

- ‌أهل الحل والعقد هم أهل الشورى

- ‌حكم قتال الكافرين

- ‌واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌أهمية مواجهة المنحرفين في وسائل الإعلام

- ‌حكم إقراض الكفار

- ‌الموقف من البث التلفزيوني الكافر

- ‌ذكر بعض أحوال المسلمين في أفريقيا

- ‌أهمية تولي الصالحين للإعلام

- ‌أهمية الوقوف أمام المنافقين الموجودين في الصف

- ‌موقف العلماء من تولي المنافقين مناصب في الدولة

الفصل: ‌ذكر بعض أحوال المسلمين في أفريقيا

‌ذكر بعض أحوال المسلمين في أفريقيا

يقول السائل: عرف عنكم -وفقكم الله- الدعوة إلى الله في أفريقيا، فنريد أن نقف على شيء من أحوال المسلمين هناك؟

‌الجواب

لا أريد أن أتشاءم، فالأحوال سيئة هناك، فهناك الفقر والمجاعة والفتن والتنصير، ففي دولة إسلامية يوجد أكثر من ألف مركز للتنصير، وفي دولة إسلامية أخرى ليست في أفريقيا تنصر فيها في السنوات الأخيرة اثنا عشر مليون مسلم بسبب الفقر والمجاعة والدعايات المضللة، وهناك دولة من الدول الإسلامية فيها أكثر من ثمانين مطاراً للتنصير وأكثر من مائة طائرة للتنصير، فماذا قدم المسلمون لهداية المسلمين؟! لم يقدموا إلا الشيء القليل، ونحن لا نجردهم من ذلك.

أما بالنسبة لأفريقيا فهي بلاد فيها أكثر من مائتين وخمسين مليون إنسان تهددهم المجاعة، وأكثرهم من المسلمين، والتنصير استغل هذه الفرصة فجاء بالأطعمة وبالخيام وبالخيرات، والمسلمون نيام، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذا الدين، بل إن الله تعالى قد تكفل بحفظ هذا الدين، لكني أخاف على المسلمين ولا أخاف على الدين؛ فإن هذا الدين محفوظ، فأخاف على هؤلاء المسلمين أن يبخلوا بهذا المال وبالجهد وبالدعوة، ولكن يقول الله تعالى:{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد:38].

ص: 27