الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1866 م) (1)
ابن حَمُّود
(000 - 406 هـ = 000 - 1015 م)
إدريس بن علي بن حمود الحسني الفاطمي: أمير تاكُرُنّا (بضم الكاف والراء وتشديد النّون المفتوحة) وأعمالها في الأندلس، أيام ملوك الطوائف. توفي بها (2) .
المُتَأَيِّد باللَّه
(000 - 431 هـ = 000 - 1039 م)
إدريس بن علي بن حمود الحسني الإدريسي: رابع خلفاء الدولة الحمودية في الأندلس.
بويع بمالقة بعد مقتل أخيه المعتلي باللَّه (يحيى بن علي) سنة 427 هـ وأقام إلى أن توفي بها، ودفن في سبتة (3) .
عِمَاد الدِّين
(000 - 714 هـ = 00 - 1314 م)
إدريس بن علي بن عبد الله بن الحسن ابن حمزة، أبو موسى عماد الدين: من أشراف اليمن وأمرائها. من أهل صنعاء. كان فارسا أديبا عالما بالتأريخ. ولي إمارة القحمة سنة 699 هـ، واختصر تاريخ ابن الأثير وأضاف إليه أخبار العراق ومصر والشام إلى سنة 713هـ وأخبار اليمن إلى سنة 714 هـ وسماه (كنز الأخيار في معرفة السير والأخبار - خ) وكان من ذوي الحظوة عند المؤيد الرسولي صاحب
(1) مخطوطات الرباط 2: 239 وانظر مجلة العرب 7: 730 - 31.
(2)
البيان المغرب 3: 312.
(3)
البيان المغرب 3: 289 وقد أجمل الذهبي، في سير النبلاء - خ - الطبقة 22 ما صارت إليه حال الأدارسة في الأندلس بعد (إدريس) هذا بما موجزه: خلف من الولد محمدا الّذي لقب بالمهديّ، والحسن الّذي لقب بالسامي، وكان المعتلي (يحيى بن علي) قد اعتقل محمدا وحسنا ابني عمه القاسم بن حمود بالجزيرة الخضراء، فحين بلغه خبر مقتل المعتلي أخرجهما، وجمع الناس
وقال: هذان سيداكم. فبويع محمد وملك الجزيرة،
اليمن، ورُشّح لإمامة الزيدية (1) .
السِّنَاني
(000 - 1319 هـ = 000 - 1901 م)
إدريس بن علي بن الغالي السناني: فاضل من أهل فاس، مولدا ووفاة. له نظم في ديوان سماه (الروض الفائح بأزهار النسيب والمدائح - خ) في خزانة الرباط (1678 ك) و (ديوان) للملحون من نظمه، و (المقامة، المغنية عن المدامة) و (تأنيس المسجونين) رسالة، ورسائل أخرى (2) .
الواثِق المومني
(000 - 667 هـ = 000 - 1269 م)
إدريس بن محمد بن عمر بن عبد المؤمن الكومي، أبو العلاء، ويقال له أبو دبوس، الملقب بالواثق باللَّه المعتمد عليه: آخر ملوك دولة (الموحدين) بالمغرب. ولي بمراكش بعد مقتل المرتضى المؤمني (سنة 665 هـ واستقر سنتين و 11 شهرا و 10 أيام. وكانت أيامه نكدة، كثر الخارجون عليه، وقوي أمر (المرينيين) فقتلوه في معركة بظاهر مراكش. وبموته انقرضت دولة (الموحدين)
ولم يتسم بالخلافة، وتزهد الحسن. وظهر الحسن بن يحيى بن علي بن حمود بقرب مالقة فبويع بالخلافة وتسمى بالمستعلي، وهلك بعد سنتين، فعمد البربر إلى أخ له اسمه إدريس بن يحيى، وكان معتقلا، فأخرجوه وبايعوه ولقبوه بالعالي، وساءت سيرته فانصرف أنصاره إلى محمد بن قاسم بن حمود، في الجزيرة، فبايعوه ولقبوه بالمهديّ، فاجتمع في وقت واحد أربعة يدعون بأمير المؤمنين في رقعة من الأندلس مقدار ما بينهم 30 فرسخا في مثلها، ثم تخلى أنصار محمد بن القاسم عنه فمات غما بعد أيام، وخلف ثمانية أولاد فتولى أمر الجزيرة الخضراء بعده ابنه القاسم بن محمد بن القاسم، وولي مالقة محمد بن إدريس بن المعتلي يحيى، بقي عليها إلى أن مات سنة 445 هـ وعزل أبوه هذه المدة ثم ردوه بعد ولده إلى إمرة مالقة، فهو آخر من ملكها من الإدريسيين، فلما مات اتفق البربر على نفي الادارسة من الأندلس إلى العدوة، فزال أثرهم.
(1)
العقود اللؤلؤية 1: 324 و 410 وآداب اللغة 3: 204 والدرر الكامنة 1: 345 وملحق البدر 52.
(2)
إتحاف المطالع - خ.
وكانت مدتهم من أول ظهور المهدي إلى وفاة أبي دبوس هذا 152 سنة، وعدد ملوكهم أربعة عشر (1) .
المِنْجَرة
(1076 - 1137 هـ = 1666 - 1724 م)
إدريس بن محمد بن أحمد الإدريسي الحسني، أبو العلاء المدعو بالمنجرة: عالم بالقراآت.
من أهل فاس. تلمساني الأصل. كان شيخ المقرئين في المغرب كله. له تآليف وتقاييد في علم القراءة نظما ونثرا، مع مشاركة في سائر العلوم الشرعية. جمع أسماء من أخذ عنهم في المغرب وفي خلال رحلته إلى الحج بالمشرق، في فهرسة سماها (عذب المواريذ في رفع الأسانيد - خ) عندي في 39 صفحة كبيرة، ضمن مجموع. ورأيت مخطوطة أخرى منها ضمن مجموعة عند السيد إدريس الإدريسي بفاس في 50 صفحة. وهو والد عَبْد الرَّحمن الإِدْرِيسي المنجري المتقدمة ترجمته (2) .
إدريس العِراقي
(1120 - 1183 هـ = 1708 - 1769 م)
إدريس بن محمد بن إدريس بن حمدون بن عبد الرحمن، أبو العلاء الشريف الحسيني العراقي: عالم بالحديث. من أهل فاس. له كتب، منها (شرح الشمائل - خ) للترمذي، في الخزانة الكتانية، و (شرح إحياء الميت في أحاديث البسملة والحمدلة - خ) وسالة،
(1) جذوة الاقتباس 96 والاستقصا 1: 208 والنجوم الزاهرة 7: 230 وشذرات الذهب 5: 327 والحلل الموشية 127 وفيه: لقب ب أبي دبوس لأنه كان في بلاد الأندلس لا يفارق الدبوس، فشهر به. وفيه أيضا: توفي سنة 668.
(2)
سلوة الأنفاس 2: 272 وفهرس الفهارس 2: 8 وعرّفه بالمنجرة الكبير تمييزا عن ولده عبد الرحمن. ومذكرات المؤلف.