المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تربية الأبناء الخطوة الثانية: ربوا أبناءكم، ونحن نعرف أن الخلل الواقع - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ١٧

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌ألف باء في مواجهة الأعداء

- ‌فائدة معرفة الخطوات التي يواجه بها الأعداء

- ‌معرفة الجوانب الفكرية في مواجهة الأعداء

- ‌أهمية تصحيح الخلل عند بعض المسلمين

- ‌الصراع بين المسلمين وأعدائهم مستمر إلى قيام الساعة

- ‌وضوح الرؤية والبصيرة في الدين من أهم الأمور

- ‌الجوانب العملية في مواجهة الأعداء

- ‌الدعاء وأثره في نزول النصر

- ‌التقرب إلى الله بالصيام له أثر في نزول النصر

- ‌فضل الإنفاق في سبيل الله عز وجل

- ‌الطاعة يستنزل بها النصر

- ‌إصلاح النفس

- ‌أهمية العمل في إصلاح النفس

- ‌دور العلم في إصلاح النفس

- ‌أهمية الذكر في إصلاح النفس

- ‌تربية الأبناء

- ‌وصايا في كيفية تربية الأبناء

- ‌إصلاح المجتمعات

- ‌كيفية إصلاح المجتمعات

- ‌خطوات مهمة قبل مواجهة الأعداء مباشرة

- ‌أهمية معرفة الأمور والحذر من العواقب قبل مواجهة الأعداء

- ‌الدعوة عزة وهداية

- ‌أهمية الإعداد لمواجهة الأعداء

- ‌الأسئلة

- ‌نصر الإسلام مسئولية على الجميع

- ‌سبب ضرب الأمثلة بشباب الصحابة رضي الله عنهم

- ‌مواجهة الأعداء مسئولية الجميع

- ‌الدعاء مطلوب في كل وقت

- ‌قضية المسلمين واحدة في كل مكان

الفصل: ‌ ‌تربية الأبناء الخطوة الثانية: ربوا أبناءكم، ونحن نعرف أن الخلل الواقع

‌تربية الأبناء

الخطوة الثانية: ربوا أبناءكم، ونحن نعرف أن الخلل الواقع في شبابنا وشاباتنا إنما هو بتفريط الآباء والأمهات، فمن هم هؤلاء الشباب والشابات الضائعون؟ إنهم أبناء لهذا أو لتلك، إنهم إخوان لأولئك وهؤلاء، إنهم في آخر الأمر لمن فرط في حقهم، ولم يقم بأداء الواجب تجاههم، ذلك الواجب الذي نعرفه من قوله جل وعلا:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم:6]، ونعرف ذلك من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم:(كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته)، فهل قمت بواجبك؟ وهل أدبت أبناءك وربيتهم؟ استمع لما ذكر بعض أهل التفسير في هذه الآية:(قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) قال مجاهد: اتقوا الله، وأوصوا أهليكم بتقوى الله.

وقال قتادة: تأمرهم بطاعة الله، وتنهاهم عن معصية الله، وأن تقوم عليهم بأمر الله، وتأمرهم به، وتساعدهم عليه.

وقال الضحاك: حق على المسلم أن يعلم أهله وقرابته وعبيده ما فرض الله عليهم، وما نهاهم الله عنه.

وذلك هو ما ينبغي أن نكون عليه.

ص: 16