المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كيفية الإقلاع عن الذنب لمن يتوب ثم يعود - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ٣٧

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌العاطفة والدعوة

- ‌أهمية العاطفة

- ‌العاطفة فريضة إسلامية

- ‌العاطفة فطرة بشرية

- ‌بعض الآثار الإيجابية للعواطف

- ‌الارتباط والتعلق بالمحبوب

- ‌الرضا والقبول بشرع الله عز وجل

- ‌الصبر والثبات

- ‌البذل والتضحية

- ‌قوة التأثير

- ‌أهمية ارتباط العاطفة بالعقل والشرع

- ‌بعض خصائص العواطف

- ‌حقيقة العاطفة ومقدارها

- ‌بعض العوامل المؤثرة على العاطفة

- ‌العاطفة باعثة على العلاقة والصلة بين الداعية والمدعو

- ‌أسباب الخلل والنقص والتجاوز في العاطفة عند الداعية

- ‌بعض الأمارات التي تدل على فساد العاطفة عند الداعية تجاه المدعو

- ‌عاطفة المحبة بين الداعية والمدعو

- ‌عاطفة الحماسة وأثرها على الدعوة

- ‌أسباب الحماسة التي تخرج عن الإطار الصحيح

- ‌الغيرة وأثرها على الدعوة

- ‌بعض أسباب الغيرة السلبية

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية الإقلاع عن الذنب لمن يتوب ثم يعود

- ‌أهمية استغلال الأوقات في الأمور النافعة

- ‌الضوابط في التعامل بين الداعية والمدعو

- ‌محبة أهل المعاصي

- ‌الرد على من يستدل بحديث: (ساعة وساعة) في فعل المعاصي

- ‌كيفية دعوة أصحاب المعاصي

الفصل: ‌كيفية الإقلاع عن الذنب لمن يتوب ثم يعود

‌كيفية الإقلاع عن الذنب لمن يتوب ثم يعود

‌السؤال

هناك شخص يواقع -نسأل الله عز وجل السلامة- الزنا، ونذر ألا يفعل، ثم عاد، فماذا يفعل؟

‌الجواب

مطلوب منه أن يقلع عن المنكر بنذر أو بغير نذر؛ فليست المسألة في أنه نذر أو لم ينذر، ولكن مثل هذا الأخ مشكلته أنه لم يكن حاسماً في إقلاعه عن الذنب، ولا مغيراً للبيئة التي تدعوه إليه، ولا كاشفاً لستره عند من يثق به من إخوانه حتى إذا نازعته نفسه عرف أن هناك من يعرف أمره من إخوانه، فيستطيع أن يجابهه، وأن يصارحه، بل ربما أن يصده ويردعه، وقبل ذلك وبعده عليه أن يدعو الله عز وجل بأن يعصمه، وأن يصرفه عن هذه المعاصي، وأن يقذف في قلبه حب الخيرات وبغض المنكرات.

ص: 24