المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مسائل ينبغي التنبه لها - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ٩٨

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌شموس الخيرات وظلم العثرات

- ‌مسائل ينبغي التنبه لها

- ‌الرجوع إلى المنبع الصافي في العلم

- ‌لا عصمة لأحد من الخلق غير الأنبياء

- ‌ليس كل خطأ ينبغي التنبيه عليه

- ‌من قلت أخطاؤه غمرت في بحار حسناته

- ‌تجويز الكذب للإصلاح بين الناس

- ‌وجوب الذب عن عرض المسلم

- ‌المسلم مرآة أخيه المسلم

- ‌قواعد وضوابط أسسها العلماء

- ‌أعراض المسلمين حفرة من حفر النار

- ‌الحالات التي يجوز فيها الجرح

- ‌ضوابط الجرح والتعديل

- ‌من الذي يقبل جرحه وتعديله

- ‌متى يقبل الجرح والتعديل

- ‌من ثبتت إمامته لا يضر جرحه

- ‌مسألة توجيه الجرح إلى الراوي

- ‌اختلاف العقائد بالنسبة إلى الجارح والمجروح

- ‌معرفة مدلولات ألفاظ الجرح

- ‌كلام الأقران يطوى ولا يروى

- ‌يحكم على الإنسان بالأمر المعتاد لا بما طرأ عليه

- ‌مسائل وقواعد مهمة في قضية التبديع

- ‌كيفية التعامل مع صاحب البدعة إن حكم ببدعته

- ‌الأسئلة

- ‌حكم التوضيح عن بعض الدكاترة في الجامعة

- ‌موقف طلاب العلم من كلام العلماء في بعضهم البعض

- ‌كيفية التعامل مع الكفار والمبتدعة في المعاملات الدنيوية

الفصل: ‌مسائل ينبغي التنبه لها

‌مسائل ينبغي التنبه لها

بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، الحمد لله على ما شرح به الصدور من الإسلام، وعلى ما طمأن به القلوب من الإيمان، وعلى ما لفظ به الألسنة من القرآن، نحمده سبحانه وتعالى حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما يحب ربنا ويرضى، ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين، إمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، سيد الأولين والآخرين، نبينا محمد الصادق الوعد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وكرمك يا أرحم الراحمين! وبعد: أحييكم بتحية الإسلام الطيبة المباركة، فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

وأبدأ بشكر لجنة التوعية على ما هيأت من هذا اللقاء، وأبشكر الحاضرين على ما أسرفوا من حسن الظن، سائلاً الله سبحانه وتعالى في أول الأمر وفي مبتدأ القول أن يرزقنا الإخلاص في الأعمال، والصدق في الأقوال، والحسن في الأحوال، والنجاة عند المرجع والمآل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ص: 2