المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم التوضيح عن بعض الدكاترة في الجامعة - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ٩٨

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌شموس الخيرات وظلم العثرات

- ‌مسائل ينبغي التنبه لها

- ‌الرجوع إلى المنبع الصافي في العلم

- ‌لا عصمة لأحد من الخلق غير الأنبياء

- ‌ليس كل خطأ ينبغي التنبيه عليه

- ‌من قلت أخطاؤه غمرت في بحار حسناته

- ‌تجويز الكذب للإصلاح بين الناس

- ‌وجوب الذب عن عرض المسلم

- ‌المسلم مرآة أخيه المسلم

- ‌قواعد وضوابط أسسها العلماء

- ‌أعراض المسلمين حفرة من حفر النار

- ‌الحالات التي يجوز فيها الجرح

- ‌ضوابط الجرح والتعديل

- ‌من الذي يقبل جرحه وتعديله

- ‌متى يقبل الجرح والتعديل

- ‌من ثبتت إمامته لا يضر جرحه

- ‌مسألة توجيه الجرح إلى الراوي

- ‌اختلاف العقائد بالنسبة إلى الجارح والمجروح

- ‌معرفة مدلولات ألفاظ الجرح

- ‌كلام الأقران يطوى ولا يروى

- ‌يحكم على الإنسان بالأمر المعتاد لا بما طرأ عليه

- ‌مسائل وقواعد مهمة في قضية التبديع

- ‌كيفية التعامل مع صاحب البدعة إن حكم ببدعته

- ‌الأسئلة

- ‌حكم التوضيح عن بعض الدكاترة في الجامعة

- ‌موقف طلاب العلم من كلام العلماء في بعضهم البعض

- ‌كيفية التعامل مع الكفار والمبتدعة في المعاملات الدنيوية

الفصل: ‌حكم التوضيح عن بعض الدكاترة في الجامعة

‌حكم التوضيح عن بعض الدكاترة في الجامعة

‌السؤال

كثيراً ما يدار السؤال بين الطلاب عن الدكاترة، وعن طلب النصح عن كيفية سلوك هذا الدكتور من الناحية العلمية أو شيء من هذا القبيل، فهل الجواب بالحق -وإن كان قدحاً سيئاً- يكون من باب الغيبة المحرمة، مع أن ذلك من باب النصيحة للسائل مع الصدق؟

‌الجواب

سئل بعض المشايخ عن هذه المسألة فقال: لا تخرج هذه المسألة من عموم النهي عن الغيبة، ولكن المسألة قد تكون في أنه يستنصح في مسألة معينة، أي: فيما يتعلق بالتجربة أو الفهم، هل هذا المدرس يحسن الطرح والإلقاء أو لا؟ فلا بأس في هذا، أما أن يخرج إلى شيء آخر، كأن يقول لك: هذا الدكتور دائماً مقطب الجبين، ودائماً هو كثير الصياح، فهذه مسألة أخرى، ولكن إن استشاره في ما قلنا، وكان يحصل الجواب بمجرد أن يقول له: هذا لا يصلح لك، أو لا تسجل عنده، فيكفيه ذلك، وإن كان يبدو لي أنه إن سأل أو لم يسأل فنظام التسجيل يلجئه أن يدرس حتى عند من لا يرغب فيه، والله أعلم.

ص: 25