المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم صرف الكفارة في نفقة الأبناء - دروس للشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي - جـ ٢٦

[محمد الحسن الددو الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌أهمية الخشوع

- ‌أحوال الناس في عبادة الله عز وجل

- ‌أقسام أعمال القلب

- ‌القسم الثالث: الخشوع في العبادة

- ‌القسم الأول: النية

- ‌القسم الثاني: حضور القلب في العبادة

- ‌الخشوع صفة أنبياء الله عز وجل وأوليائه

- ‌الخشوع مقام رفيع

- ‌حاجة الإنسان إلى الخشوع

- ‌فائدة الخشوع

- ‌خشوع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أحوال الصحابة والسلف رضوان الله عليهم في الخشوع

- ‌أثر الخشوع في طلب الجنة والشهادة في سبيل الله

- ‌الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة

- ‌استواء الصف من أسباب الخشوع

- ‌دعاء الاستفتاح من أسباب الخشوع في الصلاة

- ‌استحضار المصلي لعظمة الصلاة من أسباب الخشوع

- ‌الحضور إلى المسجد قبل الصلاة من أسباب الخشوع

- ‌استخدام السواك من أسباب الخشوع في الصلاة

- ‌الطهارة من أسباب الخشوع

- ‌الخشوع مطلوب في جميع العبادات

- ‌الأسئلة

- ‌سبب صعوبة الزواج على كثير من الشباب

- ‌حكم صلاة حامل النجاسة

- ‌تفسير قوله تعالى: ((وماكنت ثاوياً في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا))

- ‌حكم قيام الابن بتطهير أمه

- ‌حكم صرف الكفارة في نفقة الأبناء

- ‌وقت إخراج زكاة الفطر

- ‌حكم العمليات الاستشهادية

- ‌حكم العمل الخاص في وقت الوظيفة العامة

- ‌حكم العمل في دكان لا يصلي أصحابه صلاة الجماعة

- ‌موضع اليدين في الصلاة

- ‌تحريك السبابة في الصلاة

- ‌وقت تستر المرأة

الفصل: ‌حكم صرف الكفارة في نفقة الأبناء

‌حكم صرف الكفارة في نفقة الأبناء

‌السؤال

هل صرف الكفارة في نفقة الأبناء مجزئ أم لا؟

‌الجواب

إذا كان الإنسان فقيراً معدماً لا يملك شيئاً، وكان من أشد الناس حاجة وفقراً، فيمكن أن يخرج كفارته على أهل بيته، بدليل حديث سلمة بن صخر رضي الله عنه، فإنه (أتى النبي صلى الله عليه وسلم يضرب صدره وينتف شعره، فقال: يا رسول الله! هلكت وأهلكت، فقال: ولم؟ قال: واقعت أهلي في نهار رمضان، فأمره أن يعتق رقبة، فضرب صفحة عنقه وقال: والذي بعثك بالحق لا أملك غير هذه، فأمره أن يصوم شهرين متتابعين، فقال: وهل وقعت فيما وقعت فيه إلا من الصيام؟ فأمره أن يطعم ستين مسكيناً، فقال: والذي بعثك بالحق ما بين لابتيها أهل بيت أفقر منا، فأمره أن يجلس، فجلس فجيء بعرق من تمر -وهو وعاء يتسع لستين مداً- فقال: أنفق هذا على أهلك)، فحمله فأنفقه على أهله، وهذا من رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفقه بأمته.

فلعل الراجح إن شاء الله تعالى: أنه إذا كان الإنسان بهذا المستوى من الفقر والحاجة فله أن ينفق ذلك على أهله.

ص: 27