المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التوفيق بين قوله تعالى: (عبس وتولى) وقوله: (وإنك لعلى خلق عظيم) - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ١٨

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌صاحب القبر المنفرد

- ‌وقفات مع حديث البئر

- ‌نص الحديث وروايته

- ‌شرح ألفاظ حديث البئر ومعانيها

- ‌ما يستفاد من حديث البئر

- ‌شدة حياء عثمان رضي الله عنه

- ‌إمساك العصا والاعتماد عليها عند الكلام

- ‌بيان فضل هؤلاء الصحابة

- ‌معجزة النبي صلى الله عليه وسلم بإخباره عن الفتنة

- ‌ما يقال عند المصيبة

- ‌البشارة بالخير

- ‌حماية أهل العلم والفضل

- ‌اجتماع الأخيار

- ‌فراسة سعيد بن المسيب

- ‌الأسئلة

- ‌معنى قوله تعالى: (وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ)

- ‌حكم التخلف عن العمل بحجة العبادة

- ‌حكم السهر المفضي إلى التخلف عن الفرائض

- ‌العقيقة عن الولد

- ‌ترديد الأذان

- ‌سماع الأذان من الإذاعة

- ‌حكم جماع الصائم في غير رمضان

- ‌حكم مخالفة النذر

- ‌تناول الأملاح في الدواء في رمضان

- ‌المقصود بالشجرة الملعونة في القرآن

- ‌جواز الاعتكاف من المغرب إلى الفجر

- ‌حكم الأكل في المسجد

- ‌حكم قص المرأة لشعرها

- ‌جواز تسديد مبلغ الذبيحة لمن كان عليه دم لمؤسسة تقوم بذلك

- ‌التوفيق بين قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى) وقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)

- ‌حكم أخذ الوكيل الفائض من الزكاة

- ‌حكم قصر الصلاة وجمعها بعد الجمعة

- ‌إضافة الحادث إلى أقرب أوقاته

- ‌عورة الرجل

- ‌حكم الزكاة في البضاعة الجديدة

- ‌حكم الحدث في الطواف

- ‌وقوف الإمام بين الآيات

الفصل: ‌التوفيق بين قوله تعالى: (عبس وتولى) وقوله: (وإنك لعلى خلق عظيم)

‌التوفيق بين قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى) وقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)

‌السؤال

كيف نوفق بين قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس:1] وبين قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4]؟

‌الجواب

لا يمنع أن يكون على خلق عظيم وإن أخطأ مرة، فمثلاً واحد طيلة عمره على خلق عظيم وأخطأ مرة ولم يكن خطأ بدون مبرر، بل إنه عبس لما كان منشغلاً في دعوة صناديد قريش وكان يرجو إسلامهم، وابن أم مكتوم، يقول: علمني مما عملك الله، وهو منشغل بالكفار فعبس، وكان ابن أم مكتوم أعمى لم يره فهل يقال: إن هذا الخلق العظيم يذهب لأجل مرة واحدة كان لها ظروفها؟ لا يمكن فإنه على خلق عظيم، ولا تنتفي هذه بمرة حصلت لظروفها، والله عز وجل قد غفر له ذنبه ما تقدم وما تأخر.

ص: 30