المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تَمْهِيد الحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ، وَصَحْبِهِ، - الأنشوطة في النحو

[حازم خنفر]

فهرس الكتاب

- ‌تَقْدِيم

- ‌تَمْهِيد

- ‌أَنْوَاعُ الكَلِمَةِ

- ‌الإِعْرَابُ وَالبِنَاءُ

- ‌أَحْوَالُ بِنَاءِ الأَفْعَالِ

- ‌أَحْوَالُ إِعْرَابِ الأَسْمَاءِ

- ‌فَصْلٌ فِي أَقْسَامِ المَمْنُوعِ مِنَ الصَّرْفِ

- ‌أَحْوَالُ إِعْرَابِ الفِعْلِ المُضَارِعِ

- ‌نَوَاصِبُ الفِعْلِ المُضَارِعِ

- ‌جَوَازِمُ الفِعْلِ المُضَارِعِ

- ‌جَرُّ الأَسْمَاءِ بِالحُرُوفِ

- ‌جَرُّ الأَسْمَاءِ بِالإِضَافَةِ (المُضَافُ وَالمُضَافُ إِلَيْهِ)

- ‌النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَةُ

- ‌الفَاعِلُ وَالمَفْعُولُ بِهِ

- ‌نَائِبُ الفَاعِلِ

- ‌المُبْتَدَأُ وَالخَبَرُ

- ‌كَ‌‌انَ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌انَ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌المَفْعُولُ المُطْلَقُ

- ‌المَفْعُولُ لِأَجْلِهِ (أَوْ لَهُ)

- ‌المَفْعُولُ فِيهِ (ظَرْفُ الزَّمَانِ وَالمَكَانِ)

- ‌المَفْعُولُ مَعَهُ

- ‌الصِّفَةُ (أَوِ النَّعْتُ)

- ‌التَّوْكِيدُ

- ‌البَدَلُ

- ‌العَطْفُ

- ‌الحَالُ

- ‌التَّمْيِيزُ

- ‌النِّدَاءُ

- ‌الاسْتِثْنَاءُ

- ‌العَدَدُ

الفصل: ‌ ‌تَمْهِيد الحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ، وَصَحْبِهِ،

‌تَمْهِيد

الحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ، وَصَحْبِهِ، وَمَنْ وَالَاهُ.

أَمَّا بَعْدُ:

فَهَذَا مَتْنٌ فِي النَّحْوِ، أَرْدَتُ بِهِ تَقْوِيمَ اللِّسَانِ العَرَبِيِّ، فَجَمَعْتُ فِيهِ القَوَاعِدَ وَالبَيَانَ وَالأَمْثِلَةَ وَالتَّقْرِيبَ، دُونَ تَطْوِيلٍ مُمِلٍّ أَوْ إِيجَازٍ مُخِلٍّ.

وَسَمَّيْتُهُ: «الأُنْشُوطَةَ فِي النَّحْوِ» .

وَالأُنْشُوطَةُ: هِيَ الرَّبْطَةُ فِي الخَيْطِ بِطَرَفَيْنِ، تَنْفَكُّ بِمَدِّ أَحَدِهِمَا مِنْ غَيْرِ عَنَاءٍ، وَهِيَ دُونَ العُقْدَةِ، فَشَبَّهْتُ كُتُبَ النَّحْوِ بِالعُقَدِ، وَأَنَّ هَذَا المَتْنَ هُوَ الرَّبْطَةُ الَّتِي بِهَا يَنْفَكُّ النَّحْوُ دُونَ مَشَقَّةٍ.

وَاخْتَصَرْتُ مِنْهُ مَتْنًا صَغِيرًا سَمَّيْتُهُ: «البُرْعُومَةَ فِي النَّحْوِ» ، وَحَجْمُهَا بِحَجْمِ «الآجُرُّومِيَّةِ» ، وَهِيَ عَلَى النِّصْفِ مِنَ «الأُنْشُوطَةِ» ، جَعَلْتُهَا لِلْمُبْتَدِئِ.

وَالبُرْعُومَةُ: هِيَ الزَّهْرَةُ قَبْلَ أَنْ تَتَفَتَّحَ، فَشَّبَهْتُ العُلُومَ بِالزَّهْرِ، وَأَنَّ هَذَا المَتْنَ بِدَايَةُ الطَّلَبِ فِي فَنِّ النَّحْوِ.

فَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ تَكُونَا عَلَى اسْمَيْهِمَا، وَمَا التَّوْفِيقُ وَالقَبُولُ إِلَّا مِنْ عِنْدِهِ سُبْحَانَهُ.

حَازِم خَنْفَر

10/ 2/2016 م

1/ 5/1437 هـ

ص: 5