المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نصائح لطالب العلم - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٥٦

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌آداب عيادة المريض

- ‌فضل زيارة المريض

- ‌آداب الزيارة

- ‌تخفيف الزيارة أو تطويلها حسب حالة المريض

- ‌لا تنكد على المريض بكثرة الأسئلة

- ‌استعمال أهل الذمة

- ‌الاستطباب عند أهل الكتاب

- ‌من أحكام التطبيب

- ‌حكم تطبيب الذكر للأنثى

- ‌حكم الحقنة في المخرج

- ‌حكم إبانة عضو به آكلة وحكم قطع البواسير

- ‌حكم الكي

- ‌حكم الخصاء

- ‌قطع قرون الدواب وشق آذانها

- ‌أحكام قتل الحيوانات

- ‌ما يستحب قتله

- ‌ما يكره قتله

- ‌قتل الحيات

- ‌حكم قتل ما فيه ضر ونفع

- ‌من آداب الطعام والشراب

- ‌من أحكام اللباس

- ‌من أحكام الخواتم

- ‌من آداب النوم

- ‌من آداب الزواج

- ‌نصائح لطالب العلم

- ‌الأسئلة

- ‌حال حديث: (خاتم الحديد حلية أهل النار)

- ‌التربع عند الأكل من الاتكاء

- ‌مرجع قصيدة الآداب لابن عبد القوي

- ‌من خصائص الإثمد

- ‌وقوع الطلاق إذا كان باللفظ الصريح

- ‌أين يكون الإسبال

- ‌من تعامل الأعراب مع المرأة

- ‌حكم التنفس في الإناء الخاص بالشارب

- ‌حكم تصديق من يخاطبون الجن

- ‌حكم قتل حيات البيوت إذا كانت سوداء

- ‌حكم تملك القطط

- ‌حكم تهذيب اللحية

- ‌حكم انعقاد البيع عن طريق الهاتف

- ‌حكم البيع إذا لم يتم بلفظ صريح

- ‌حكم التسمية عند قتل الحيوان

- ‌الكلب الأسود شيطان

- ‌أهمية استحضار الطبيب لنية الزيارة

- ‌وصف ذي الطفيتين

- ‌حكم الجهاز الكهربائي الذي يقتل الحشرات

- ‌رشف الشاي وآدابه

- ‌قتل الغراب والحدأة والفأر ولو لم تؤذ

- ‌كيفية تمييز ثلث الطعام

- ‌حكم تداول الإناء لشرب اللبن

- ‌معنى حديث: [البذاذة من الإيمان]

- ‌حكم الاتكاء على اليدين

- ‌حكم كي المواشي

- ‌حكم شق آذان الأغنام

- ‌مسألة في القدر

- ‌قاعدة في أكل الحيوانات

الفصل: ‌نصائح لطالب العلم

‌نصائح لطالب العلم

ثم قال رحمه الله:

ولا يذهبن العمر منك سبهللاً ولا تُغبننْ بالنعمتين بل اجهد

سبهللاً: أي فراغاً بدون فائدة، ولا تغبننْ بالنعمتين: أي الصحة والفراغ.

فمن هجر اللذات نال المنى ومن أكب على اللذات عض على اليد

أي: ندماً بعد الموت حين فات الأوان.

وخير جليس المرء كتبٌ تفيده لوماً وآداباً كعقلٍ مؤيدِ

وخالط إذا خالطت كل موفقٍ من العلما أهل التقى والتعبدِ

يفيدك من علمٍ وينهاك عن هوى فصاحبه تُهدى من هداه وترشدِ

وإياك والهماز إن قمت عنه البذي فإن المرء بالمرء يقتدي

وحافظ على فعل الفروض بوقتها وخذ بنصيبٍ في الدجى من تهجدِ

وناد إذا ما قمت بالليل سامعاً قريباً مجيباً بالفواضل يبتدي

ومد إليه كف فقرك ضارعاً بقلبٍ منيبٍ وادع تعط وتسعدِ

ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصدِ

وكن عاملاً بالعلم فيما استطعته ليُهدى بك المرء الذي بك يقتدي

حريصاً على نفع الورى وهداهم تنل كل خيرٍ في نعيمٍ مؤبدِ

ادعُ إلى الله وعلم الناس الخير.

وإياك والإعجاب والكبر تحظ بالسعادة في الدارين فارشد وأرشد

وها قد بذلت النصح جهدي وإنني مقرٌ بتقصيري وبالله أهتدي

تقضت بحمد الله ليست ذميمةً ولكنها كالدر في عقد خُرَّدِ

يحار لها قلب اللبيب وعارفٌ كريمان إن جالا بفكر منضدِ

ثم قال في آخر بيت من هذه القصيدة

وقد كملت والحمد لله وحده على كل حالٍ دائماً لم يصدد

فالحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا جميعاً ممن استفاد وأفاد، وأخذ من السنة ما يعمل به في حياته، ونسأله عز وجل أن يختم لنا بالصالحات أعمالنا.

ص: 25