المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أشياء لا تعد من العدل بين الزوجتين - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٨٤

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌إجابات على تساؤلات

- ‌الرد على من قال: لا إنكار في مسائل الخلاف

- ‌علاقة الثواب بالمشقة

- ‌سبب الوحشة بين الإخوان في الله

- ‌العلاقة الزوجية في حياة الداعية إلى الله

- ‌تذكر مشاهد محرمة قبل الزواج والأثر السيئ لذلك

- ‌الرد على من يحتج بحديث (المؤمن يزني) في جواز الزنا

- ‌حكم قول المرأة للرجل والعكس: إني أحبك في الله

- ‌حكم إعطاء الهدية للمخطوبة

- ‌حكم التسمية بـ: (وداعة الله، نور الله، جار الله)

- ‌حكم إطلاق كلمة (صديق) على الكافر

- ‌حكم خروج الزوج مع زوجته إلى بيت مستقل

- ‌حكم حلق الشعر الذي أسفل الشفة

- ‌حكم قول الإمام لوالده المؤذن: أقم

- ‌حكم التهنئة بالمعانقة في العيد والمصافحة

- ‌حكم طمس اسم الله حتى لا يهان

- ‌حكم كتابة اسم الله على الملابس

- ‌حكم الصور على المعلبات

- ‌مسألة شراء الذهب بالذهب مع دفع الفارق

- ‌حكم ذكر شخص لغيره بالسوء دون وجود أحد

- ‌حكم تغيير اسم الكافر إذا أسلم

- ‌حكم اطلاق كلمة (سير) للمدرس الأجنبي

- ‌حكم إرضاع النصرانية للمسلم

- ‌مسألة في الرضاعة

- ‌حكم تخيل ليلة الزواج قبل الزواج

- ‌حكم قراءة القرآن للجنب بعد الوضوء

- ‌رجل اشترى أرضاً فوجد فيها كنزاً

- ‌حكم تغطية الآنية في الليل

- ‌حكم وضع اليدين عند القيام من الركوع على الصدر

- ‌حكم غسل الجمعة للمرأة

- ‌المرأة تصلي الفجر وتذكر الله إلى طلوع الشمس

- ‌حكم صلاة الجماعة للمرأة

- ‌حكم من يصلي في رمضان أو الجمعة فقط

- ‌المدخن الملتحي أولى من الحليق غير المدخن بالإمامة

- ‌حكم الزكاة في مؤخر الصداق

- ‌قصة عمر بن الخطاب ومنكر ونكير غير صحيحة

- ‌أشياء لا تعد من العدل بين الزوجتين

الفصل: ‌أشياء لا تعد من العدل بين الزوجتين

‌أشياء لا تعد من العدل بين الزوجتين

‌السؤال

رجل عنده زوجتان إحداهما صغيرة السن والثانية كبيرة السن، والزوج يتعرض مع الزوجة الصغيرة للعب والمزاح بالحركات، بحيث لا يستطيع أن يعمل نفس الشيء مع الزوجة الكبيرة؛ لأن الكبيرة إذا مزح معها بنفس الحركات فإنها تعتبر حركات مخجلة ولا تستحسنها.

‌الجواب

جزى الله هذا السائل خيراً على أنه يحب العدل، لكن ليس من العدل الواجب الوصول إلى هذا المستوى، لأن إحداهما قد تكون جارية صغيرة في السن، فيمكن أن يمزح معها مزحات لو مزحها مع كبيرة في السن لاستهجنته، فليس المقصود بالعدل أن يكون مثلاً بمثل في كل شيء، والعدل هو أن تعطي لهذه نصيبها في حسن المعاشرة، وتلك نصيبها في حسن المعاشرة، فقد يكون نصيب إحداهما في حسن المعاشرة نوعاً من المزاح أو الحركات أو اللهو، وتلك نصيبها من المعاشرة التوقير والاحترام والتبجيل، فأعط كل واحدة ما يليق لها من حسن المعاشرة، وما يسعدها، وبهذا يتحقق العدل.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا وإياكم ممن فقهوا في دين الله، وممن تعلموا شرع الله، ونسأل الله أن يغفر لنا ولكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ص: 37