المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الدليل الرابع: حديث: (المرأة عورة) - دروس للشيخ محمد حسان - جـ ١٠٠

[محمد حسان]

فهرس الكتاب

- ‌تحذير الأحباب ممن حرم النقاب

- ‌تحية وبشرى إلى بنت الإسلام

- ‌بدعة القول بتحريم النقاب

- ‌تدليس الكاتب وتحريفه

- ‌كتاب (تذكير الأصحاب) في الميزان

- ‌الرد على دعوى عدم وجود دليل شرعي على مشروعية النقاب والقفازين

- ‌الرد على القول بأن المتبرجة أفضل من المنقبة

- ‌الرد على القول بأن النقاب بدعة

- ‌الأدلة القرآنية على وجوب الحجاب

- ‌الدليل الأول: آية الإدناء

- ‌كلام الإمام الرازي في آية الإدناء

- ‌ذكر كثير من العلماء القائلين بوجوب الحجاب

- ‌كلام الشيخ المودودي في الأمر بالحجاب

- ‌كلام الشيخ ابن عثيمين في وجوب الحجاب

- ‌كلام الشيخ الشنقيطي في الحجاب

- ‌كلام ابن جرير الطبري في تفسير آية الإدناء

- ‌كلام الشيخ ابن باز في الحجاب

- ‌الدليل الثاني: آية الحجاب

- ‌ذكر كلام أهل العلم في تفسير الآية

- ‌الديل الثالث: قوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)

- ‌الدليل الرابع: قوله تعالى: (والقواعد من النساء اللاتي)

- ‌الأدلة من السنة على وجوب الحجاب

- ‌الدليل الأول: حديث: (لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين)

- ‌الدليل الرابع: حديث: (المرأة عورة)

- ‌الدليل الثاني: حديث عائشة: (كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات)

- ‌الدليل الثالث: أحاديث النظر إلى المخطوبة

- ‌عتاب ودعوة

- ‌صبراً أيتها المنقبة الطاهرة

الفصل: ‌الدليل الرابع: حديث: (المرأة عورة)

‌الدليل الرابع: حديث: (المرأة عورة)

الدليل الرابع: حديث صحيح رواه الإمام الترمذي وقال: حسن غريب.

ورواه الطبراني وصححه الألباني في إرواء الغليل من حديث عبد الله بن مسعود أنه صلى الله عليه وسلم قال: (المرأة عورة)، ولقد أوضحت ذلك آنفاً مفرقاً بين العورة بالنسبة للصلاة وبالنسبة لنظر الأجانب، وسأكتفي أيها الأحباب! بهذا القدر من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكم كنت أود أن أفند كل الحجج التي استدل بها من خلال بعض الأحاديث التي ذكرها كحديث الخثعمية والمرأة سفعاء الخدين وغيرهما، ولكن أختم ببعض ما قاله شيخنا الألباني، فعلى الرغم من أنه لم يقل بالوجوب -أي: بوجوب تغطية الوجه- إلا أنه لم يقل بالحرمة ولم يقل بأن النقاب بدعة، بل قرر الشيخ أن ستر الوجه والكفين له أصل في السنة، وأنه كان معهوداً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وساق الأدلة على ذلك حفظه الله.

وقال الإمام أبو حامد الغزالي في (الإحياء): لم يزل الرجال على مر الزمان مكشوفي الوجوه، والنساء يخرجن منتقبات.

وقال شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر العسقلاني: إن العمل استمر على جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق والأسفار منتقبات لئلا يراهن الرجال.

وفي هذا كفاية أيها الأحباب! {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق:37].

ص: 24