المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرد على القول بأن النقاب بدعة - دروس للشيخ محمد حسان - جـ ١٠٠

[محمد حسان]

فهرس الكتاب

- ‌تحذير الأحباب ممن حرم النقاب

- ‌تحية وبشرى إلى بنت الإسلام

- ‌بدعة القول بتحريم النقاب

- ‌تدليس الكاتب وتحريفه

- ‌كتاب (تذكير الأصحاب) في الميزان

- ‌الرد على دعوى عدم وجود دليل شرعي على مشروعية النقاب والقفازين

- ‌الرد على القول بأن المتبرجة أفضل من المنقبة

- ‌الرد على القول بأن النقاب بدعة

- ‌الأدلة القرآنية على وجوب الحجاب

- ‌الدليل الأول: آية الإدناء

- ‌كلام الإمام الرازي في آية الإدناء

- ‌ذكر كثير من العلماء القائلين بوجوب الحجاب

- ‌كلام الشيخ المودودي في الأمر بالحجاب

- ‌كلام الشيخ ابن عثيمين في وجوب الحجاب

- ‌كلام الشيخ الشنقيطي في الحجاب

- ‌كلام ابن جرير الطبري في تفسير آية الإدناء

- ‌كلام الشيخ ابن باز في الحجاب

- ‌الدليل الثاني: آية الحجاب

- ‌ذكر كلام أهل العلم في تفسير الآية

- ‌الديل الثالث: قوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)

- ‌الدليل الرابع: قوله تعالى: (والقواعد من النساء اللاتي)

- ‌الأدلة من السنة على وجوب الحجاب

- ‌الدليل الأول: حديث: (لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين)

- ‌الدليل الرابع: حديث: (المرأة عورة)

- ‌الدليل الثاني: حديث عائشة: (كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات)

- ‌الدليل الثالث: أحاديث النظر إلى المخطوبة

- ‌عتاب ودعوة

- ‌صبراً أيتها المنقبة الطاهرة

الفصل: ‌الرد على القول بأن النقاب بدعة

‌الرد على القول بأن النقاب بدعة

ومن أقواله التي استدل بها على تحريم النقاب: قوله في صفحة رقم (مائتين وثمانية وعشرين) و (مائتين وتسعة وعشرين) من كتابه: إن المنقبة تشبهت ببعض طوائف أهل الكتاب، طوائف من الراهبات يلبسن مثل هذا النقاب.

وأنا أسألك أيها الكاتب! لأني رأيت صورته على غلاف كتابه بلحية كبيرة كثة، أسألك: هل يجوز أن تحلق لحيتك؛ لأن بعض القساوسة قد أعفى وأطلق لحيته؟ ومن أقواله الخطيرة التي استدل بها أيضاً على تحريم النقاب: قوله في صفحة رقم (مائة وثمانين) و (مائة وواحد وثمانين): إن تنقب عموم النساء أمر محدث في الدين، وكل محدث حرام ومردود، ولا يرد إلا الحرام والخبيث، والحرام معروف حكمه، والخبيث في النار، وأصحابه هم الخاسرون ثم يشير إلى أن النقاب من هذا الخبيث ومن الخبائث ويستدل على ذلك بقول الله تعالى:{وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف:157]، إنا لله وإنا إليه راجعون! ومن أقواله الخطيرة: أنه ادعى أن الصحابة رضي الله عنهم قد أجمعوا إجماعاً فعلياً -أي: عملياً- على وجوب كشف الوجه، كما يقول في صفحة رقم (مائتين وسبعة وعشرين)، وهذا والله بهتان عظيم، فمن أين جاء بهذا الإجماع؟ من أين جاء بهذا الإجماع الخطير؟ إنا لله وإنا إليه راجعون! ومن أقواله الخطيرة التي يستدل بها أيضاً على تحريم النقاب: قوله في صفحة رقم (سبعة وثلاثين): الوجه أصل الفطرة والفطرة، محمودة دائماً، وديننا هو دين الفطرة، ومن أدان الفطرة فقد أدان الإسلام.

ما شاء الله على هذا الاستدلال المنطقي! وهو كقول من قال: كل فرار من العدو جبن، وكل جبن مصنوع من اللبن، إذاً: كل فرار من العدو مصنوع من اللبن.

ص: 8