المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تحرف اسم جده عبيد الله إلى عبد الله مكبرا في عدة مواضع، وورد صحيحا في مواضع - دقائق التنبيه والتعريف بما في «الأحاديث المختارة» من الأخطاء والتصحيف

[أحمد شحاتة السكندري]

فهرس الكتاب

- ‌تَرْجَمَةُالإمَامِ الْحُجَّةِ الضِّيَاءِ الْمَقْدِسِيِّالدِّمَشْقِيِّ الصَّالِحيِّ الْحَنْبَلِيِّ

- ‌رِوَايَتُنَا الأحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ لِلضيَاءِ الْمَقْدِسِيِّ

- ‌[الْخَطَأُ الأَوَّلُ] مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ

- ‌تَكَرَّرَ عَشَرَاتِ الْمَرَّاتِ، وَصَوَابُهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ

- ‌وَمِنْ نَوَافِلِ الْقَوْلِ وَمُعَادِهِ كَذَلِكَ: التَّذْكِيْرُ بِتَرْجَمَةِ الإِمَامِ الْعَلَمِ الشَّهِيْرِ، مُسْنِدِ عَصْرِهِ: ابْنِ رِيذَةَ الأَصْبَهَانِيِّ

- ‌[الْخَطَأُ الثانِي] أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْفَضْلِ أَبُو الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ

- ‌وَثَلاثَةُ أَخْطَاءٍ فِي نَسَبِهِ: الْمخبري، والْمجنزي، والْمحزي

- ‌[الْخَطَأُ الثَّالِثُ] عَبْدُ اللهِ بْنُ حَبَابَةَ أنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ

- ‌تَكَرَّرَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أَوْ أَكْثَرَ، وَصَوَابُهُ: عُبَيْدُ اللهِ بِالتَّصْغِيْرِ بْنُ حَبَابَةَ

- ‌[الْخَطَأُ الرَّابِعُ] الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ

- ‌تَحَرَّفَتْ هَذِهِ النِّسْبَةُ فِي مَوْضِعٍ مَنْ مَوَاضِعِهَا الْعَشَرَةِ بِالْكِتَابِ إلَى ابْنِ الشجري

- ‌[الْخَطَأُ الْخَامِسُ] وَلَهُ تَعَلُّقٌ بِالْخَطَأِ السَّابِقِ، لِوُقُوعِهِ بِبَعْضِ أَسَانِيدِهِ

- ‌أَبُو مُضَرَ مُحَلَّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُضَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ

- ‌[الْخَطَأُ السَّادِسُ] إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ رَاوِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ

- ‌تَحَرَّفَ اسْمُهُ وَنِسْبَتُهُ مَرَّتَيْنِ، فَمَرَّةً ابْنُ خذم، وَالثَّانِيَةُ ابْنُ حريم الشابِي

- ‌[الْخَطَأُ السَّابِعُ] أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ

- ‌تَحَرَّفَتْ كُنْيَتُهُ إِلَى أبِي سَعِيدٍ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ، وَوَرَدَتْ صَحِيحَةً فِي مَوَاضِعَ

- ‌وَمِنْ نَوَافِلِ الإِفَادَةِ: التَّذْكِيْرُ بِتَرْجَمَةِ الإِمَامِ الْمُحَدِّثِ النَّحْوِيِّ الطَّبِيبِ أَبِي سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ

- ‌[الْخَطَأُ الثَّامِنْ] أَبُو أَحْمَدَ عَبدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الصًّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ

- ‌تَحَرَّفَ اسْمُ جَدِّهِ عُبَيْدِ اللهِ إِلَى عَبْدِ اللهِ مُكَبَّرَاً فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ، وَوَرَدَ صَحِيحَاً فِي مَوَاضِعَ

- ‌وَأَمَا بَاقِي الأَخْطَاءِ وَالتَّصْحِيفَاتِ، فَانْظُرْهَا فِي مَقَالِنَا:دَقَائِقُ التَّنْبِيهِ وَالتعْرِيفِ بِمَا فِي «الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ» مِنَ الأَخْطَاءِ وَالتَّصْحِيفِ

الفصل: ‌تحرف اسم جده عبيد الله إلى عبد الله مكبرا في عدة مواضع، وورد صحيحا في مواضع

[الْخَطَأُ الثَّامِنْ] أَبُو أَحْمَدَ عَبدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الصًّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ

‌تَحَرَّفَ اسْمُ جَدِّهِ عُبَيْدِ اللهِ إِلَى عَبْدِ اللهِ مُكَبَّرَاً فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ، وَوَرَدَ صَحِيحَاً فِي مَوَاضِعَ

فَأَمَّا مَوَاضِعُ الْخَطَأِ، فَمِنْهَا هَذِهِ الرُّبَاعِيَّةُ:

[1]

(444) : أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد عَبدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الصًّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَا أبَا مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزَّازُ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ المهتدي بالله قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَاّفُ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا إسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لا يُؤْمُنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمُنَ بِالْقَدَرِ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ.

[2]

(607) : أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الصُّوفِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ وَالِدُكَ أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيٌّ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَابَةَ ثَنَا عَبْدُ اللهِ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ أَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ عُمَرَ رضي الله عنه أُتِي بِمَجْنُونَةٍ قَدْ زَنَتْ، وَهِيَ حُبْلَى، فَأَرَادَ رَجْمَهَا، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ رضي الله عنه: أَمَا بَلَغَكَ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ وُضِعَ عَنْ ثَلاثَةٍ: عَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ، وَعَنِ الصَّبِي حَتَّى يَعْقَلَ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ.

ص: 29

[3]

(906) : أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَمَّرٍ الْمُؤَدِّبُ بِظَاهِرِ دِمَشْقَ قِيلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَزَّازُ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْتَفَاضِ الْفِريَابِيُّ نَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ نَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ نَا النَّضْرُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ: كُنَّا بِعَرَفَاتٍ، فَلَقِيتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقُلْتُ: حَدَّثَنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِيكَ، لَيْسَ بَيْنَ أَبِيكَ وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ اللهَ فَرَضَ صِيَامَ رَمَضَانَ، وَسَنَنْتُ قِيَامَهُ.

[4]

(982) : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أنَّ عَبْدَ الأَوَّلِ بْنَ عِيسَى السِّجْزِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ نَا أَبُو مُحَمَّد عَبْدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ نَصْرٍ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ التَّمَّارُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا حَكَمَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ أَنْ يُقْتَلَ مَنْ جَرَتْ عَلَيْهِ الْمَوَاسِي، وَأَنْ يَقْسِمَ أَمْوَالَهُمْ وَذَرَارِيَّهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ حَكَمَ فِيهِمُ الْيَوْمَ بِحُكْمِ الله عز وجل الَّذِي حَكَمَ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ.

ص: 30

وَأَمَّا مَوَاضِعُ الصَّوَابِ، فَمِنْهَا هَذِهِ الرُّبَاعِيَّةُ:

[1]

(66) : أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الصُّوفِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ وَالِدُكَ أَنَا الْخَطِيبُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ هَزَارْمَرْدَ الصَّرِيفِينِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عَلِيُّ هُوَ ابْنُ الْجَعْدِ قَالَ: أَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطَ الْبَجَلِيِّ أنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ مَا قُبِضَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بِسَنَةٍ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ أَوَّلَ مَقَامِي هَذَا، ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ:«عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ، وَهُمَا فِي النَّارِ، سَلُوا اللهَ عز وجل الْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ شيئاً بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرٌ مِنْ الْمُعَافَاةِ، وَلا تَقَاطَعُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا تَحَاسَدُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا إِخْوَانَاً» .

[2]

(596) : أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَبَا مَنْصُورٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَابَةَ ثَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي الْبَغَوِيَّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلِمَةَ يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ عليه السلام فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْضِي الْحَاجَةَ، وَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَكَانَ لا يَحْجُبُهُ أَوْ يَحْجِزُهُ عَنْ قِرَاءةِ الْقُرْآنِ شَيْءٌ لَيْسَ الْجَنَابَةَ.

[3]

(1381) : أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الصُّوفِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ وَالِدُكَ أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا ُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الَعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ نَا عَلِيٌّ نَا زُهَيْرٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: كُنْتُ عِندَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءتْ الأَعْرَابُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَعَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا؟ ، قَالَ:«عِبَادَ اللهِ؛ وَضَعَ اللهُ الْحَرَجَ إِلَاّ مَنْ اقْتَرَضَ امْرَءاً مُسْلِمَاً ظُلْمَاً، فَذَلِكَ هَلَكَ، أَوْ حَرَجَ وَهَلَكَ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَنَتَدَاوَى؟ ، قَالَ: نَعَمْ، عِبَادَ اللهِ؛ إنَّ اللهَ عز وجل لَمْ يُنْزِلْ أَوْ يَضَعْ دَاءً، إِلَاّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الْهَرَمَ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الإِنْسَانُ أَوْ الْمُسْلِمُ؟ ، قَالَ:«الْخُلُقُ الْحَسَنُ» .

[4]

(741) : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَبَا مَنْصُورٍ عَلِيَّ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْد اللهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَابَةَ ثَنَا عَبْدُ اللهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيُّ هُوَ ابْنُ الْجَعْدِ أَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ بَكَى عَلَيْهِ مُصَلَاّهُ مِنَ الأَرْضِ وَمَصْعَدُ عَمَلِهِ مِنَ السَّمَاءِ، ثُمَّ تَلا «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ» .

ص: 31

وَمِنْ نَوَافِلِ الإِفَادَةِ: التَّذْكِيْرُ بِتَرْجَمَةِ الإِمَامِ أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الصُّوْفِيِّ الْبَغْدَادِيِّ

قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «سِيَرُ الأَعْلامِ» (21/502: 506) : «ضِيَاءُ الدِّيْنِ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الوَهَّابِ ابْنُ الشَّيْخِ الأَمِيْنِ أَبِي مَنْصُوْرٍ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ابْنِ سُكَيْنَةَ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوْفِيُّ الشَّافِعِيُّ.

الشَّيْخُ، الإِمَامُ العَالِمُ الْفَقِيْهُ الْمُحَدِّثُ، الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ، الْقُدْوَةُ الْكَبِيْرُ، شَيْخُ الإِسْلَامِ مَفْخَرُ العِرَاقِ.

وَسُكَيْنَةُ هِيَ وَالِدَةُ أَبِيْهِ. مَوْلِدُهُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِئَةٍ.

وَسَمِعَ الكَثِيْرَ مِنْ: أَبِيْهِ، فَرَوَى عَنْهُ (الْجَعْدِيَّاتِ) ، وَهِبَةِ اللهِ بْنِ الْحُصَيْنِ يَرْوِي عَنْهُ (الغَيْلَانِيَّاتِ) ، وَأَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَاوَرْدِيِّ، وَزَاهِرٍ الشَّحَّامِيِّ، وَقَاضِي الْمَارِسْتَانِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ الْجُوَيْنِيِّ الزَّاهِدِ، وَعِدَّةٍ، بإِفَادَةِ ابْنِ نَاصِرٍ. ثُمَّ لَازمَ أَبَا سَعْدٍ الْبَغْدَادِيَّ الْمُحَدِّثَ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ، وَسَمِعَ مَعَهُ مِنْ: أَبِي مَنْصُوْرٍ الْقَزَّازِ، وَإِسْمَاعِيْلَ ابْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ تَوْبَةَ، وَشَيْخِ الشُّيُوْخِ أَبِي الْبَرَكَاتِ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ أَحْمَدَ وَهُوَ جدُّهُ لأُمِّهِ، وَعِدَّةٍ.

وَعُنِيَ بِالْحَدِيْثِ عنَايَةً قَوِيَّةً، وَبِالْقِرَاءاتِ، فَبَرَعَ فِيْهَا، وَتَلَا بِهَا عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سِبْطِ الْخَيَّاطِ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ مَحْمُوَيْهِ، وَأَبِي العَلَاءِ الْهَمَذَانِيِّ.

وَأَخَذَ الْمَذْهَبَ وَالْخِلَافَ عَنْ أَبِي مَنْصُوْرٍ ابْنٍ الرَّزَّازِ، وَالْعَرَبِيَّة عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ ابْنِ الْخَشَّابِ.

وَصَحِبَ جدَّهُ أَبَا الْبَرَكَاتِ، وَلَبِسَ مِنْهُ، وَلَازَمَ ابْنَ نَاصِرٍ، وَأَخَذَ عَنْهُ عِلْمَ الأَثَرِ، وَحَفِظَ عَنْهُ فَوَائِدَ غَزِيْرَةً.

قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: شَيْخُنَا ابْنُ سُكَيْنَةَ شَيْخُ الْعِرَاقِ فِي الْحَدِيْثِ، وَالزُّهْدِ، وَحُسْنِ السَّمْتِ، وَمُوَافِقَةِ السُّنَّةِ وَالسَّلَفِ، عُمِّرَ حَتَّى حَدَّثَ بِجَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وَقصدَهُ الطُّلَاّبُ مِنَ البِلَادِ، وَكَانَتْ أَوقَاتُهُ مَحْفُوْظَةٌ، لَا تَمضِي لَهُ سَاعَةٌ إِلَاّ فِي تِلَاوَةٍ، أَوْ ذِكْرٍ، أَوْ تَهجُّدٍ، أَوْ تَسْمِيْعٍ، وَكَانَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِ مَنَعَ مِنَ القِيَامِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ، وَكَانَ كَثِيْرَ الْحَجِّ وَالمُجَاوِرَةِ وَالطَّهَارَةِ، لَا يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَاّ لِحُضُوْرِ جُمُعَةٍ أَوْ عيدٍ أَوْ جَنَازَةٍ، وَلَا يَحضُرُ دورَ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فِي هَنَاءٍ، وَلَا عَزَاءٍ، يُدِيمُ الصَّوْمَ غَالِباً، وَيستعملُ السُّنَّةَ فِي أَمورِهِ، وَيُحِبُّ الصَّالِحِيْنَ، وَيُعَظِّمُ العُلَمَاءَ، وَيَتوَاضَعُ لِلنَّاسِ، وَكَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُوْلُ: أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُمِيتَنَا مُسْلِمِيْنَ، وَكَانَ ظَاهِرَ الخشوعِ، غَزِيْرَ الدَّمْعَةِ، وَيَعْتَذِرُ مِنَ البُكَاءِ وَيَقُوْلُ: قَدْ كَبِرْتُ وَلَا أَملِكُهُ، وَكَانَ اللهُ قَدْ أَلْبَسَهُ رِدَاءً جَمِيْلاً مِنَ البَهَاءِ، وَحُسْنِ الخِلْقَةِ، وَقَبُولِ الصُّوْرَةِ، وَنورِ الطَّاعَةِ، وَجَلَالَةِ الْعِبَادَةِ، وَكَانَتْ لَهُ فِي القُلُوْبِ مَنْزِلَةٌ عَظِيْمَةٌ، وَمَنْ رَآهُ انتفَعَ برُؤْيتِهِ، فَإِذَا تَكَلَّمَ كَانَ عَلَيْهِ البَهَاء وَالنُّوْر، لَا يُشْبَعُ مِنْ مُجَالَسَتِهِ، لَقَدْ طُفْتُ شرقاً وَغرباً، وَرَأَيْتُ الأَئِمَّةَ وَالزُّهَّادَ فَمَا رَأَيْتُ أَكملَ مِنْهُ، وَلَا أَكْثَرَ عبَادَةً، وَلَا أَحْسَنَ سَمْتَاً، صَحِبتُهُ قَرِيْبَاً مِنْ عِشْرِيْنَ سَنَةً، لَيْلاً وَنَهَاراً، وَتَأَدَّبْتُ بِهِ، وَخَدَمْتُهُ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ بِجَمِيْعِ رِوَايَاتِهِ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ أَكْثَرَ مَرْوِيَّاتِهِ، وَكَانَ ثِقَةً، حُجَّةً، نبيلاً، عَلَماً مِنْ أَعْلَامِ الدِّينِ! سَمِعَ مِنْهُ الحُفَّاظُ: عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الزَّيْدِيُّ، وَالقَاضِي عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ القُرَشِيُّ، وَالحَازِمِيُّ، وَطَائِفَةٌ مَاتُوا قَبْلَهُ.

وَسَمِعْتُ ابْنَ الأَخْضَرِ غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُوْلُ: لَمْ يَبْقَ مِمَّنْ طَلَبَ الْحَدِيْثَ، وَعُنِيَ بِهِ غَيْرُ عَبْدِ الوَهَّابِ ابْنِ سُكَيْنَةَ.

وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: كَانَ شَيْخُنَا ابْنُ نَاصِرٍ يَجْلِسُ فِي دَارِهِ عَلَى سَرِيرٍ لَطِيفٍ، فُكُلُّ مَنْ حضَرَ عِنْدَهُ يَجْلِسُ تَحْتَ، إِلَاّ ابْنُ سُكَيْنَةَ.

ص: 32

قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: وَأَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ القَاسِمِ مُدَرِّسُ النِّظَامِيَّةِ فِي ذِكْرِ مَشَايِخِهِ: ابْنُ سُكَيْنَةَ كَانَ عَالِماً عَامِلاً، دَائِمَ التَّكرَارِ لِكِتَابِ (التَّنْبِيْهِ) فِي الفِقْهِ، كَثِيْرَ الاشتغَالِ بـ (الْمُهَذَّبِ) ، وَ (الْوَسِيطِ) ، لَا يُضيِّعُ شَيْئَاً مِنْ وَقتِهِ، وَكُنَّا إِذَا دَخَلْنَا عَلَيْهِ يَقُوْلُ: لَا تَزِيدُوا عَلَى سَلامٌ عَلَيْكُمْ مَسْأَلَةً؛ لَكَثْرَةِ حِرْصِهِ عَلَى الْمُبَاحَثَةِ، وَتَقرِيرِ الأَحْكَامِ.

وَقَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: سَمِعَ بِنَفْسِهِ، وَحصَّلَ الْمَسْمُوْعَاتِ، ثُمَّ سَمَّى فِي شُيُوْخِهِ: أَبَا البَرَكَاتِ عُمَرَ بْنَ إِبْرَاهِيْمَ الزَّيْدِيَّ، وَأَبَا شُجَاعٍ الْبِسْطَامِيَّ. قَالَ: وَحَدَّثَ بِمِصْرَ، وَالشَّامِ، وَالْحِجَازِ، وَكَانَ ثِقَةً، فَهْمَاً، صَحِيْحَ الأُصُوْلِ، ذَا سَكِيْنَةٍ وَوقَارٍ.

قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: الشَّيْخُ مُوَفَّقُ الدِّيْنِ، وَابْنُ الصَّلَاحِ، وَأَبُو مُوْسَى ابْنُ الْحَافِظِ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَالضِّيَاءُ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ غَنِيْمَةَ الإِسكَافُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَسْكَرٍ الطَّيِّبُ، وَالعِمَادُ مُحَمَّدُ ابْنُ السُّهْرَوَرْدِيِّ، وَأَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللهِ السَّاوجِيُّ، وَبَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ القَزْوِيْنِيُّ، وَعَامِرُ بْنُ مَكِّيٍّ، وَعَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي الدَّينَةِ، وَالْمُوَفَّقُ عَبْدُ الْغَافِر بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاشَانِيُّ، وَعَبْدُ الغَنِيِّ بْنُ مَكِّيٍّ، وَمَكِّيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْهُبْرِيِّ، وَيُوْنُسُ بْنُ جَعْفَرٍ الأَزَجِيُّ، وَالنَّجِيْبُ عَبْدُ اللَّطِيْفِ، وَابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.

وَبِالإِجَازَةِ: ابْنُ شَيْبَانَ، وَالفَخْرُ عَلِيِّ ابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَالكَمَالُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ ابْنِ الْمُكَبِّرِ.

وَقَدْ قَدِمَ ابْنُ سُكَيْنَةَ دِمَشْقَ رَسُوْلاً فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ، وَسَمِعَ مِنْهُ: التَّاجُ ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَجَمَاعَةٌ.

قَالَ الإِمَامُ أَبُو شَامَةَ: وَفِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّمِئَةٍ تُوُفِّيَ ابْنُ سُكَيْنَةَ، وَحضرَهُ أَربَابُ الدَّوْلَةِ، وَكَانَ يَوْماً مَشْهُوْداً، ثُمَّ قَالَ: وَكَانَ مِنَ الأَبْدَالِ. وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: مَاتَ فِي تَاسِعَ عَشَرَ رَبِيْعٍ الآخَرِ رحمه الله» اهـ.

ص: 33