المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تكرر عشرات المرات، وصوابه: محمد بن عبد الله بن ريذة - دقائق التنبيه والتعريف بما في «الأحاديث المختارة» من الأخطاء والتصحيف

[أحمد شحاتة السكندري]

فهرس الكتاب

- ‌تَرْجَمَةُالإمَامِ الْحُجَّةِ الضِّيَاءِ الْمَقْدِسِيِّالدِّمَشْقِيِّ الصَّالِحيِّ الْحَنْبَلِيِّ

- ‌رِوَايَتُنَا الأحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ لِلضيَاءِ الْمَقْدِسِيِّ

- ‌[الْخَطَأُ الأَوَّلُ] مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ

- ‌تَكَرَّرَ عَشَرَاتِ الْمَرَّاتِ، وَصَوَابُهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ

- ‌وَمِنْ نَوَافِلِ الْقَوْلِ وَمُعَادِهِ كَذَلِكَ: التَّذْكِيْرُ بِتَرْجَمَةِ الإِمَامِ الْعَلَمِ الشَّهِيْرِ، مُسْنِدِ عَصْرِهِ: ابْنِ رِيذَةَ الأَصْبَهَانِيِّ

- ‌[الْخَطَأُ الثانِي] أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْفَضْلِ أَبُو الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ

- ‌وَثَلاثَةُ أَخْطَاءٍ فِي نَسَبِهِ: الْمخبري، والْمجنزي، والْمحزي

- ‌[الْخَطَأُ الثَّالِثُ] عَبْدُ اللهِ بْنُ حَبَابَةَ أنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ

- ‌تَكَرَّرَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أَوْ أَكْثَرَ، وَصَوَابُهُ: عُبَيْدُ اللهِ بِالتَّصْغِيْرِ بْنُ حَبَابَةَ

- ‌[الْخَطَأُ الرَّابِعُ] الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ

- ‌تَحَرَّفَتْ هَذِهِ النِّسْبَةُ فِي مَوْضِعٍ مَنْ مَوَاضِعِهَا الْعَشَرَةِ بِالْكِتَابِ إلَى ابْنِ الشجري

- ‌[الْخَطَأُ الْخَامِسُ] وَلَهُ تَعَلُّقٌ بِالْخَطَأِ السَّابِقِ، لِوُقُوعِهِ بِبَعْضِ أَسَانِيدِهِ

- ‌أَبُو مُضَرَ مُحَلَّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُضَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ

- ‌[الْخَطَأُ السَّادِسُ] إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ رَاوِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ

- ‌تَحَرَّفَ اسْمُهُ وَنِسْبَتُهُ مَرَّتَيْنِ، فَمَرَّةً ابْنُ خذم، وَالثَّانِيَةُ ابْنُ حريم الشابِي

- ‌[الْخَطَأُ السَّابِعُ] أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ

- ‌تَحَرَّفَتْ كُنْيَتُهُ إِلَى أبِي سَعِيدٍ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ، وَوَرَدَتْ صَحِيحَةً فِي مَوَاضِعَ

- ‌وَمِنْ نَوَافِلِ الإِفَادَةِ: التَّذْكِيْرُ بِتَرْجَمَةِ الإِمَامِ الْمُحَدِّثِ النَّحْوِيِّ الطَّبِيبِ أَبِي سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ

- ‌[الْخَطَأُ الثَّامِنْ] أَبُو أَحْمَدَ عَبدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الصًّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ

- ‌تَحَرَّفَ اسْمُ جَدِّهِ عُبَيْدِ اللهِ إِلَى عَبْدِ اللهِ مُكَبَّرَاً فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ، وَوَرَدَ صَحِيحَاً فِي مَوَاضِعَ

- ‌وَأَمَا بَاقِي الأَخْطَاءِ وَالتَّصْحِيفَاتِ، فَانْظُرْهَا فِي مَقَالِنَا:دَقَائِقُ التَّنْبِيهِ وَالتعْرِيفِ بِمَا فِي «الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ» مِنَ الأَخْطَاءِ وَالتَّصْحِيفِ

الفصل: ‌تكرر عشرات المرات، وصوابه: محمد بن عبد الله بن ريذة

وَهَذَا حِينُ الشُّرُوعِ فِي الْمَقْصُودِ:

[الْخَطَأُ الأَوَّلُ] مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ

‌تَكَرَّرَ عَشَرَاتِ الْمَرَّاتِ، وَصَوَابُهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ

.

وَهَذِهِ أَمْثَلَةٌ لِمَوَاضِعِ هَذَا الْخَطَأِ بِالنُّسْخَةِ:

(12)

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ قراءة وَنَحْنُ نَسْمَعُ بأصبهان قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الْجُوْزْدَانِيَّةُ قِرَاءةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ حَدَّثَنِي عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ حُمَيْدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه، أَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَسَأَلْتُهُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ ، فَاسْتَوَى جَالِسَاً، فَقُلْتُ: أَصْبَحْتَ بِحَمْدِ اللهِ بَارِئَاً، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي عَلَى مَا تَرَى وَجِعٌ، وَجَعَلْتُمْ لِي شُغُلا مَعَ وَجَعِي، جَعَلْتُ لَكُمْ عَهْدَاً مِنْ بَعْدِي، وَاخْتَرْتُ لَكُمْ خَيْرَكُمْ فِي نَفْسِي، فَكُلُّكُمْ وَرِمَ لِذَلِكَ أَنْفُهُ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ الأَمْرُ لَهُ، وَرَأَيْتُ الدُّنْيَا قَدْ أَقْبَلَتْ وَلَمَّا تُقْبِلْ وَهِيَ جَائِيَةٌ، وَسَتُنَجِّدُونَ بُيُوتَكُمْ بِسُتُورِ الْحَرِيرِ، وَنَضَائِدِ الدِّيبَاجِ، وَتَأْلَمُونَ ضَجَائِعَ الصُّوفِ الأَذْرِيِّ، كَأَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ، وَوَاللهِ لأَنْ يَقْدَمَ أَحَدُكُمْ فَيُضْرَبَ عُنُقُهُ، فِي غَيْرِ حَدٍّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسِيحَ فِي غَمْرَةِ الدُّنْيَا، ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنِّي لا آسَى عَلَى شَيْءٍ، إِلا عَلَى ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ، وَثَلاثٍ لَمْ أفْعَلْهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهُنَّ، وَثَلاثٍ وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْهُنَّ، فَأَمَّا الثَّلاثُ اللاتِي وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ: فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ كَشَفْتُ بَيْتَ فَاطِمَةَ وَتَرَكْتُهُ، وَأَنْ أَغْلِقَ عَلَيَّ الْحَرْبَ، وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ سَقِيفَةَ بني سَاعِدَةَ كُنْتُ قَذَفْتُ الأَمْرَ فِي عُنُقِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ: أَبِي عُبَيْدَةَ أَوْ عُمَرَ، فَكَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَكُنْتُ وَزِيرَاً، وَوَدِدْتُ أَنِّي حَيْثُ كُنْتُ وَجَّهْتُ خَالِدَ بن الْوَلِيدِ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ، أَقَمْتُ بِذِي الْقَصَّةِ فَإِنْ ظَفِرَ الْمُسْلِمُونَ ظَفِرُوا، وَإِلا كُنْتُ رِدْءَاً أَوْ مَدَدَاً، وَأَمَّا اللاتِي وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهَا: فَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ أُتِيتُ بِالأَشْعَثِ أَسِيرًا ضَرَبْتُ عُنُقَهُ، فَإِنَّهُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُ يَكُونُ شَرَّ الإِطَارِ إِلَيْهِ، وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ أُتِيتُ بِالْفَجَاةِ السُّلَمِيَّ لَمْ أَكُنْ أَحْرِقُهُ، وَقَتَلْتُهُ سَرِيْحَاً، أَوْ أطْلَقْتُهُ نَجِيحَاً، وَوَدِدْتُ أَنِّي حَيْثُ وَجَّهْتُ خَالِدَ بن الْوَلِيدِ إِلَى الشَّامِ وَجَّهْتُ عُمَرَ إِلَى الْعِرَاقِ، فَأَكُونُ قَدْ بَسَطْتُ يَدَيْ يَمِينِي وَشِمَالِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل، وَأَمَّا الثَّلاثُ اللاتِي وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: عَنْهُنَّ، فَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ فِيمَنْ هَذَا الأَمْرُ فَلا يُنَازِعُهُ أَهْلُهُ، وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ هَلْ لِلأَنْصَارِ فِي هَذَا الأَمْرِ سَبَبٌ، وَوَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَمَّةِ وَبِنْتِ الأَخِ، فَإِنَّ فِي نَفْسِي مِنْهُمَا حَاجَةً.

ص: 5

(330)

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ بْنِ مَحْمُودٍ قِرَاءةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهَا أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ أنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ ثَنَا الْحَسَنُ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ شَيْءٍ فَضُلَ عَنْ ظِلِّ بَيْتٍ، وَجُرْفِ الْخُبْزِ، وَثَوْبٍ يُوَارِي عَوْرَةَ ابْنِ آدَمَ، وَكُلُّ شَيْءٍ فَضُلَ عَنْ ذَا، لَمْ يَكُنْ لابْنِ آدَمَ فِيهِ حَقٌّ» .

(340)

أَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ الْجُوْزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ أنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: نَاشَدَ عُثْمَانُ رضي الله عنه النَّاسَ يَوْمَاً، فَقَالَ: تَعْلَمُونَ أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم صَعَدَ أُحُدَاً وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا، فَارْتَجَّ أُحُدٌ، وَعَلَيْهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا، فَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:«أُثْبُتْ أُحُدَ، مَا عَلَيْكَ إِلَاّ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ» .

ص: 6

(109)

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ أَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ: إِنِّي قَدْ بَعَثْتُ عَمَّارَاً أَمِيْرَاً، وَعَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ مُعَلِّمَاً وَوَزِيْرَاً، وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَأُحُدٍ، فَاقْتَدُوا بِهِمَا، وَاسْمَعُوا مِنْ قَوْلِهِمَا، وَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللهِ عَلَى نَفْسِي.

فَمِنْ نَوَافِلِ الْقَوْلِ وَمُعَادِهِ: أَنَّ الضِّيَاءَ الْمَقْدِسِيَّ أَكْثَرَ فِي «مُخْتَارِتِهِ» مِنْ تَخْرِيْجِ أَحَادِيثِ «مُعْجَمِ الطَّبَرَانِيِّ الْكَبِيْرِ» ، وَمَدَارُ رِوَايَاتِهِ عَلَى هَذِهِ الأَسَانِيدِ الثَّلاثَةِ:

[الأَوَّلُ] أَخْبَرَنَا أبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الْجُوْزْدَانِيَّةُ قِرَاءةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ أنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ.

[الثَّانِي] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ قراءة وَنَحْنُ نَسْمَعُ بأصبهان قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الْجُوْزْدَانِيَّةُ قِرَاءةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ.

[الثَّالِثُ] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ مُفْتِي أَصْبَهَانَ أن فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الْجُوْزْدَانِيَّةُ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ أنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ.

ص: 7