الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصالح .. قال الله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [النساء: 124].
وقال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 72].
أختاه: أي كرامة أعظم من الفوز بجنة الله تعالى؟ !
ثم ألم تعلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر زوجه خديجة رضي الله عنها ببيت في الجنة؟ لا صخب فيه ولا نصب ..
وهل وجد مثل هذه البشارة من الرجال إلا القليل؟ ! رضي الله عنهم أجمعين.
أختي المسلمة: فمهما قال أعداء المرأة؛ فإنهم ليس في إمكانهم أن يكرموها كما أكرمها الإسلام.
*
احذري أعداء المرأة
! *
أختي المسلمة: أتدرين من هم أعداؤك حقيقة؟ !
أعداؤك أولئك الذين لبسوا لك جلد الضأن! وهم الذئاب الكاسرة!
إنهم أولئك المنادين بحريتك! ومساواتك! ورفع الظلم عنك! ! ولسان حالهم يقول: نريدك بيننا! وقريبًا منا! لا حجاب يحجبك،
ولا هالة من التقديس تصحبك! لتكوني غنيمة باردة نصيب منك متى ما أردنا! !
وإن لم يكن ذلك، فبالله عليك أجيبيني .. ما الذي يستفيدونه من خروجك؟ !
ما الذي يجنونه من جلوسك مع الرجال؟ !
أختاه: أما كان لك في رسالتك كامرأة شغل عن مثل تلك الترهات والألاعيب المكشوفة؟ !
أختاه: ألم تسمعي بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل نفس من بني آدم سيد، فالرجل سيد أهله، والمرأة سيدة بيتها» [رواه ابن السني/ صحيح الجامع: 4565].
أختي المسلمة: إن مسئوليتك كامرأة لو تدبرت فيها وفكرت فيها كثيرًا؛ لعلمت أنه ليس لك من الوقت ما تصرفينه في تلك الأباطيل! فإن الإسلام أختاه وضح لك مسئوليتك التي إن أنت أقبلت عليها سعدت في الدنيا وفزت بالنعيم المقيم في دار القرار.
فأنت ربة المنزل ونبضه؛ وبدونك لا يستقيم له أمر، ولا توجد فيه حياة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسئول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته» رواه البخاري ومسلم.