المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الرغبة في الإخوان والحث عليهم - الإخوان لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابُ ذِكْرِ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ عز وجل، وَفَضْلِ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ الرَّغْبَةِ فِي الْإِخْوَانِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ مَنْ أُمِرَ بِصُحْبَتِهِ وَرُغِّبَ فِي اعْتِقَادِ مَوَدَّتِهِ

- ‌بَابُ إِعْلَامِ الرَّجُلِ أَخَاهُ بِشِدَّةِ مَوَدَّتِهِ إِيَّاهُ

- ‌بَابُ اتِّفَاقِ الْقُلُوبِ عَلَى الْمَوَدَّةِ

- ‌بَابٌ فِي شِدَّةِ الشَّوْقِ إِلَى لِقَاءِ الْإِخْوَانِ وَالتَّسَلِّي بِمُحَادَثَتِهِمْ عَنِ الْهُمُومِ وَالْأَحْزَانِ

- ‌بَابٌ فِي زِيَارَةِ الْإِخْوَانِ

- ‌بَابٌ فِي إِغْبَابِ الزِّيَارَةِ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ مُصَافَحَةِ أَهْلِ الْمَوَدَّةِ

- ‌بَابُ مُصَافَحَةِ أَهْلِ الْمَوَدَّةِ

- ‌بَابٌ فِي مُعَانَقَةِ الْإِخْوَانِ

- ‌بَابٌ فِي بَشَاشَةِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ وَطَلَاقَةِ وَجْهِهِ إِلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ

- ‌بَابٌ فِي تَقْبِيلِ الْإِخْوَانِ

- ‌بَابٌ فِي سَخَاءِ النَّفْسِ بِالْبَذْلِ لِلْإِخْوَانِ

- ‌بَابٌ فِي إِطْعَامِ الطَّعَامِ لِلْإِخْوَانِ وَفَضْلِ ذَلِكَ وَالْحَثِّ عَلَى الرَّغْبَةِ فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي تَعَاهُدِ الْإِخْوَانِ بِالْكِسْوَةِ

الفصل: ‌باب الرغبة في الإخوان والحث عليهم

‌بَابُ الرَّغْبَةِ فِي الْإِخْوَانِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِمْ

.

ص: 71

24 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمَرْءُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ»

ص: 71

25 -

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:" قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ لَا تَعْدُ بَعْدَ تَقْوَى اللَّهِ مِنْ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبًا صَالِحًا "

ص: 73

26 -

حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَحْدَثَ رَجُلٌ أَخًا فِي اللَّهِ عز وجل إِلَّا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»

ص: 74

27 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: مَنِ اتَّخَذَ أَخًا فِي اللَّهُ بُنِيَ لَهُ بُرْجٌ فِي الْجَنَّةِ "

ص: 76

28 -

حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ بَشَّارٍ أَبُو أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ:«لَقَدْ أَحْبَبْتُ فِي اللَّهِ عز وجل الْفِرَاخَ كُلَّهُمْ أَعْرِفُ اسْمَهُ وَاسْمَ أَبِيهِ وَاسْمَ قَبِيلَتِهِ وَأَعْرِفُ مَكَانَ دَارِهِ» قَالَ مُحَارِبٌ: حَيْثُ قَالَ: " أَعْرِفُ مَكَانَ دَارِهِ: عَلِمْتُ أَنَّهُ كَانَ يَزُورُهُمْ وَيَأْتَيهِمْ "

ص: 77

29 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ لِرَجُلٍ: يَا فُلَانُ اسْتَكْثِرْ مِنَ الصَّدِيقِ فَإِنَّ أَيْسَرَ مَا تُصِيبُ أَنْ يَبْلُغَهُ مَوْتُكَ فَيَدْعُوَ لَكَ

ص: 78

30 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي مُزَاحِمُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ مَوْلَى طَلْحَةَ أَنَّ رَجُلًا، مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ أَوْصَى قَوْمَهُ فَقَالَ:«اسْتَكْثِرُوا مِنَ الصَدِيقِ فَإِنَّ الْعَدُوَّ هُمْ أَكْثَرُ»

ص: 79

31 -

وَأَخْبَرَنِي ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ أَثِقُ بِهِ قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عليهما السلام لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ لَا تَسْتَكْثِرْ أَنْ يَكُونَ، لَكَ أَلْفُ صَدِيقٍ وَلَا تَسْتَقِلَّ أَنْ يَكُونَ لَكَ عَدُوٌّ وَاحِدٌ»

ص: 80

32 -

حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: «إِذَا رَزَقَكُمُ اللَّهُ عز وجل مَوَدَّةَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ فَتَشَبَّثُوا بِهَا»

ص: 81

33 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي أَبُو بَحْرٍ، جَلِيسٌ لِيَحْيَى بْنِ آدَمَ قَالَ: " كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَتَمَثَّلُ:

[البحر الكامل]

ابْلِ الرِّجَالَ إِذَا أَرَدْتَ إِخَاءَهُمْ

وَتَوَسَّمَنَّ أُمُورَهُمْ وَتَفَقَّدِ

فَإِذَا وَجَدْتَ أَخَا الْأَمَانَةِ وَالتُّقَى

فَبِهِ الْيَدَيْنِ قَرِيرَ عَيْنٍ فَاشْدُدِ

وَدَعِ التَّذَلُّلَ وَالتَّخَشُّعَ تَبْتَغِي

قُرْبَ امْرِئٍ إِنْ تَدْنُ مِنْهُ تُبَعَّدِ "

ص: 82

34 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَتَبَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ مَعَ رَجُلٍ إِلَى صَدِيقٍ لَهُ: " أَمَّا بَعْدُ فَإِذَا قَدِمَ عَلَيْكَ أَخٌ لَكَ مُوَافِقٌ فَلْيَكُنْ مِنْكَ مَكَانَ سَمْعِكَ وَبَصَرِكَ فَإِنَّ الْأَخَ الْمُوَافِقَ أَفْضَلُ مِنَ الْوَلَدِ الْمُخَالِفِ أَلَا تَسْمَعُ إِلَى قَوْلِ اللَّهِ عز وجل لِنُوحٍ فِي شَأْنِ ابْنِهِ {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} [هود: 46] يَقُولُ: لَيْسَ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ فَانْظُرْ إِلَى هَذَا وَأَشْبَاهِهِ فَاجْعَلْهُمْ كُنُوزَكَ وَذَخَائِرَكَ وَأَصْحَابَكَ فِي سَفَرِكَ وَحَضَرِكَ فَإِنَّكَ إِنْ تُقَرِّبْهُمْ تَقَرَّبُوا مِنْكَ وَإِنْ تُبَاعِدْهُمْ يَسْتَغْنُوا بِاللَّهِ عز وجل، وَالسَّلَامُ "

ص: 83

35 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُمَيْدٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نُوحٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: عَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ فَعِشْ فِي أَكْنَافِهِمْ فَإِنَّهُمْ زَيْنٌ فِي الرَّخَاءِ وَعُدَّةٌ فِي الْبَلَاءِ

ص: 84

36 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عُمَارَةَ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: قَالَ عَيَّاشُ بْنُ مُطَرِّفٍ الْكَلَاعِيُّ: «لَا حَيَاةَ لِمَنْ لَا إِخْوَانَ لَهُ وَلَا إِخْوَانَ لِمَنْ لَا مَالَ لَهُ»

ص: 85