الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أثره في الكتب والمؤلفات بعده
يعدّ «زاد المعاد» من أشهر كتب ابن القيم، وقد كثرت نسخه الخطية في المكتبات، واعتمد عليه المؤلفون في السيرة النبوية والفقه وشرح كتب الحديث والتفسير وغيرها، وعُرِف عندهم بـ «الهَدْي النبوي» أو «الهَدْي» أكثر من عنوانه الأصلي «زاد المعاد» ، وكثيرًا ما ينقلون عنه صفحات دون الإشارة إلى المصدر، كما صنع مجد الدين الفيروزابادي (ت 817) في كتابه «سِفْر السعادة» حيث اختصره من «الزاد» ، ولم يذكر المؤلف أو الكتاب ولو مرةً واحدةً، وليس له فيه إلَّا التلخيص. وكذلك كتاب «المواهب اللدنية» للقسطلاني (ت 923)، فنصفُه مأخوذ من «فتح الباري»
(1)
، وبقيته من «زاد المعاد» وبعض المصادر الأخرى، ولم يشر إلى «الزاد» أو «الهدي» إلا في مواضع معدودة. وكل مَن يقرأ «المواهب» يجد أن كثيرًا من فصوله مختصرة من «الزاد» دون الإشارة إليه.
ونذكر فيما يلي بعض ما وقفنا عليه من الكتب التي نقلت من «الزاد» قبل طبعه بالهند سنة 1298، ولم نُشر إلى المؤلفات التي صدرت بعدها واعتمدت عليه، فهذا تحصيل حاصل. وقد قسّمنا هذه الكتب حسب الفنون.
* فمن كتب الفقه الحنبلي التي نقلت عنه كثيرًا وذكرت اختيارات ابن القيم وترجيحاته في المسائل: كتاب «الفروع» لشمس الدين ابن مفلح
(1)
كما ذكر ذلك الزرقاني في شرحه (1/ 33).
(ت 763)، وهو أقدم مصدر وجدناه نقل عن «الزاد» ، انظر: 3/ 163، 250، 6/ 148، 8/ 262، 9/ 195، 241، 268، 296، 303، 340، 346، 10/ 270، 359 (ط. مؤسسة الرسالة).
ونقل عنه أيضًا برهان الدين ابن مفلح (ت 884) في «المبدع» : 2/ 25، 248، 3/ 295، 366، 5/ 48، 7/ 74، 8/ 58، 105، 132، 172، 203، 205، 207، 9/ 95 (ط. دار عالم الكتب).
وفي «تصحيح الفروع» للمرداوي (ت 885) بعض النقول عنه في: 6/ 114، 7/ 147، 9/ 196 (ط. مؤسسة الرسالة). أما كتابه «الإنصاف» فطافح بالنقل والاقتباس منه من أوله إلى آخره، وهذه بعض المواضع: 1/ 54، 197، 254، 2/ 367، 4/ 274، 416، 7/ 332، 465، 492،
…
وغيرها كثير (ط. دار هجر).
وهذه مواضع النقل من الكتاب في «الإقناع» للحجاوي (ت 968): 1/ 97، 211، 388، 2/ 35، 59، 260، 3/ 166، 4/ 140 (ط. دار المعرفة). وفي «حواشي التنقيح» له: ص 74.
ونقل منه منصور البهوتي (ت 1051) في كتابه «شرح منتهى الإرادات» في ثلاثة مواضع: 2/ 333، 3/ 228، 251 (ط. عالم الكتب). أما في كتابه الآخر «كشاف القناع» فقد نقل عنه في مواضع كثيرة هذه بعضها: 1/ 29، 75، 140، 294،
…
(ط. دار الكتب العلمية).
ومن الحنابلة المتأخرين مصطفى الرحيباني (ت 1243)، وقد أكثر النقل عن هذا الكتاب في كتابه «مطالب أولي النهى» ، وهذه مواضع منها: 1/ 372، 913، 2/ 225،
…
(ط. المكتب الإسلامي).
* ومن كتب شروح الحديث: يوجد نقلٌ عنه في «طرح التثريب» لزين الدين العراقي (ت 806) وابنه أبي زرعة (ت 826) في موضع واحد: 4/ 182.
وجاء الحافظ ابن حجر (ت 852) فاستفاد من الكتاب كثيرًا في «فتح الباري» وتعقبه أحيانًا، وهذه مواضعه مع ذكر الموضوعات: 2/ 353 (خصائص يوم الجمعة)، 2/ 548 (صلاة الكسوف)، 3/ 5 (صلاة الضحى)، 5/ 336 (مواضع الحلف عن النبي صلى الله عليه وسلم)، 6/ 152 (أيهما أرجح: أخذ الفداء أو القتل)، 7/ 276 (صيام أهل الكتاب)، 7/ 311 (هل شهد مرارة وهلال بدرًا)، 7/ 350 (في قصة الرماة: هل كان عدد الفرسان خمسين)، 7/ 394 (حفر الخندق شهرًا)، 7/ 410 (الفريقان في قصة بني قريظة)، 8/ 82 (حجة أبي بكر)، 8/ 128 (طلع البدر علينا)، 8/ 734 (تفسير «واستغفره»)، 9/ 170 (عدم استمتاع الصحابة باليهوديات)، 10/ 156 (هل اكتوى النبي صلى الله عليه وسلم)، 10/ 160 (التوفيق بين أحاديث العدوى)، 10/ 273 (شراء النبي صلى الله عليه وسلم السراويل)، 11/ 5 (كراهة الابتداء بعليكم السلام)، 11/ 133 (الدعاء بعد الصلاة)، 12/ 378 (كون الذبيح إسماعيل)، 13/ 486 (أن في رواية شريك في المعراج عشرة أوهام)(ط. السلفية الأولى).
وفي «عمدة القاري» للعيني (ت 855) موضع واحد نقل فيه عن الكتاب: 14/ 19. وصرَّح القسطلاني (ت 923) بالنقل عنه في «إرشاد الساري» في مواضع قليلة هي: 2/ 195، 8/ 43، 345، 364، 369، 371، 375، 9/ 200 (ط. بولاق)، ولكنه استفاد منه بواسطة «الفتح» كثيرًا.
ونقل مُلَّا علي القاري (ت 1014) عنه في «مرقاة المفاتيح» : 1/ 43، 223، 3/ 1254، 4/ 1335، 5/ 1758 (ط. دار الفكر). وفي «جمع الوسائل في شرح الشمائل»: 1/ 5، 217، 168، 170، 175، 191، 246، 2/ 119، 182 (ط. المطبعة الشرفية بمصر).
وفي «فيض القدير» للمناوي (ت 1031) بعض النصوص عنه: 1/ 226، 465، 2/ 47، 4/ 188، 341، 5/ 175، 225، 6/ 467 (ط. المكتبة التجارية الكبرى).
وهذه بعض النقول عنه في «شرح الموطأ» للزرقاني (ت 1122): 1/ 323، 2/ 53، 526 (ط. دار الكتب العلمية).
ومن شرَّاح الحديث الذين اعتمدوا عليه كثيرًا: الأمير الصنعاني (ت 1182)، وقد كان يملك نسخة منه، وله عليها تعليقات. وقد أكثر النقل عنه جدًّا في كتابيه «التنوير شرح الجامع الصغير» و «سبل السلام» ، وهذه بعض المواضع من «التنوير»: 1/ 210، 270، 280، 287، 298
…
(ط. الرياض)، وبعض المواضع من «سبل السلام»: 1/ 123، 131، 159، 165، 185
…
(ط. مصطفى البابي الحلبي).
وممن أكثر النقل عنه السفاريني (ت 1188) في «كشف اللِّثام شرح عمدة الأحكام» ، حيث نقل عنه في أكثر من خمسين موضعًا، منها: 1/ 235، 3/ 377، 3/ 439، 4/ 187، 193، 5/ 222، 275، 294، 357، 6/ 44، 52، 232، 311 (ط. دار النوادر).
ونقل عنه الشوكاني (ت 1250) كثيرًا في «نيل الأوطار» : 1/ 116، 179، 204، 206، 220
…
وغيرها (ط. دار الحديث بمصر).
* أما كتب السيرة النبوية فكان كتاب «الزاد» من مراجعها الأساسية، وقد اعتمد عليه ابن كثير (ت 774) في مواضع من «الفصول في سيرة الرسول» دون التصريح بذكره، ونقل منه كثيرًا من ألفاظه وأساليبه دون تغيير، ويظهر ذلك بالمقارنة. كما نقل عنه يحيى بن أبي بكر العامري (ت 893) في «بهجة المحافل» 1/ 41 (ط. دار صادر).
واعتمد عليه القسطلَّاني (ت 923) في «المواهب اللدنية» اعتمادًا كبيرًا، ولخّص كثيرًا من فصوله وأبوابه دون أن يشير إليه إلا في مواضع قليلة، وهي: 1/ 118، 186، 369، 403، 451، 585، 599، 2/ 63، 167، 168، 177، 185، 189، 213، 220، 3/ 8، 33، 38، 42، 54، 194، 218، 222، 226، 246، 268، 276، 283، 357، 360، 421، 432، 466، 511 (ط. المكتبة التوفيقية بمصر).
أما محمد بن يوسف الصالحي (ت 942) فقد ذكر في مقدمة كتابه الموسوعي «سبل الهدى والرشاد» (1/ 4) كتابَ «زاد المعاد» من مصادره الأساسية، وقلَّده في طريقة سرد كثيرٍ من أبوابه وفصوله، ونقل عنه نقولًا كثيرة جدًّا في جميع مجلداته، منها: 1/ 303، 400، 418، 2/ 18، 225، 226، 369،
…
وغيرها كثير. (ط. دار الكتب العلمية).
وفي «تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس» للدياربكري (ت 966) نصوص منقولة منه في مواضع: 1/ 222، 342، 2/ 190، 195 (ط. دار صادر). وكذا في «شرح الشفا» للملّا علي القاري (ت 1014): 1/ 235، 301، 655 (ط. دار الكتب العلمية).
واستفاد منه كثيرًا نور الدين الحلبي (ت 1044) في «إنسان العيون»
المعروف بالسيرة الحلبية، وهذه بعض المواضع منه: 1/ 89، 152، 175، 335، 439، 2/ 74، 75، 138، 142، 177، 302، 323، 443، 3/ 41، 81، 249، 349، 390. (ط. دار الكتب العلمية).
وجاء الزرقاني (ت 1122) فاعتمد عليه اعتمادًا كبيرًا في «شرح المواهب اللدنية» ، ونقل عنه نصوصًا كثيرةً جدًّا، وهذه بعض المواضع: 1/ 67، 233، 259، 387،
…
(ط. دار الكتب العلمية).
* إلى جانب الكتب السابقة نجد نقولًا عن الزاد في مؤلَّفات الفنون الأخرى، مما يدلُّ على شيوعه وتداوله بين المؤلفين على مرّ القرون، وفيما يلي سردٌ موجز لبعض هذه الكتب
(1)
:
- «الآداب الشرعية» ، لابن مفلح (ت 763): 1/ 40، 80، 2/ 250، 3/ 220. ونقل عنه في مواضع أخرى بلا إحالة: 2/ 352، 445، 3/ 25، 88، وغيرها.
- «شفاء الآلام في طب أهل الإسلام» ، لجمال الدين السُّرَّمَرِّي (ت 776)، وهو من تلامذة ابن القيم، اعتمد كثيرًا على الزاد ويذكر اسم شيخه أحيانًا، وقد نبَّهنا على مواضع منه في التعليق على قسم الطب النبوي. والكتاب مخطوط في تشستربيتي برقم 3150.
- «تسلية أهل المصائب في موت الاولاد والأقارب» ، للمَنبِجي (ت 785): ص 13 - 14 نقل فيه كثيرًا من فصل علاج حرِّ المصيبة دون التصريح بالزاد.
(1)
أرشدنا إلى بعض هذه المصادر الشيخ سليمان العُمَير حفظه الله.
- «التنبيه على مشكلات الهداية» ، لابن أبي العزّ الحنفي (ت 792): 3/ 1414، 1419 دون ذكر اسم الكتاب.
- «تنبيه الغافلين» ، لابن النحاس (ت 814): ص 524.
- «النشر في القراءات العشر» ، لابن الجزري (ت 833): 1/ 209 نقل فيه فقرة من الكتاب مصدَّرة بقوله: «وأحسن بعض أئمتنا ــ رحمه الله ــ فقال
…
».
- «عقد الدرر واللآلي في فضائل الشهور والأيام والليالي» ، لابن الرسام الحنبلي (ت 844)، فيه نقول كثيرة ومطولة من الكتاب، منها: 1/ 340، 361، 2/ 673، 681 - 685، 699، 769 - 787.
- «البرهان في فضل السلطان» ، لأحمد بن طوغان المحمدي الحنفي (ت 875): ص 182 - 183 وسمَّاه «مختصر هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم» ، ولعله نقله من بعض مختصرات الكتاب كمختصر ابن النقّاش (ت 763) الذي سيأتي ذكره في موضعه.
- «تحفة الراكع والساجد» ، للجُراعي (ت 883): ص 84، 196.
- «كنوز الذهب» ، لسبط ابن العجمي (ت 884): 1/ 90.
- «إنباء الهصر بأنباء العصر» ، للصيرفي (ت 900): ص 318.
- «المقاصد الحسنة» ، للسخاوي (ت 902): ص 24، 346.
- «الإيضاح المرشد من الغيّ في الكلام على حديث: حبب من دنياكم إليّ» له: ص 55، 64.
- «دفع الملامة في استخراج أحكام العمامة» ، لابن المبرد (ت 909): ص 115.
- «وفاء الوفا» ، للسمهودي (ت 911): 4/ 45، 46 (ط. دار الكتب العلمية).
- «الإتقان في علوم القرآن» ، للسيوطي (ت 911): 4/ 166 (ط. محمد أبو الفضل إبراهيم).
- «الحاوي للفتاوي» له: (1/ 368).
- «الفتاوى الفقهية الكبرى» ، لابن حجر الهيتمي (ت 974): 4/ 21 (ط. دار الفكر).
- «الفتاوى الحديثية» له: ص 198 (دار الفكر).
- «إعلام الأعلام فيمن انتهك المسحد الحرام» ، للبهوتي (ت 1051): ص 47.
- «سمط النجوم العوالي» ، للعصامي (ت 1111): 1/ 270، 2/ 279 (ط. دار الكتب العلمية).
- «البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف» ، للحسيني (ت 1120): 2/ 41.
- «الفواكه العديدة في المسائل المفيدة» ، لأحمد بن محمد المنقور النجدي (ت 1125): 1/ 258، 2/ 68، 69، 71، 105.
- «بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية» ، للخادمي (ت 1176)، نقل في مواضع عن ابن القيم، وفي بعضها بواسطة المُناوي.
- «رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار» ، للأمير الصنعاني (ت 1182): ص 64.
- «توضيح الأفكار» له: 2/ 88 (ط. دار الكتب العلمية).
- «غذاء الألباب» للسفاريني (ت 1188)، ذكر الكتاب ضمن مصادره (1/ 11)، ونقل عنه نصوصًا كثيرة، منها: 1/ 135، 136، 137، 138، 255، 281،
…
(ط. مؤسسة قرطبة).
- «لوامع الأنوار البهية» له: 1/ 74، 2/ 421 (ط. المكتب الإسلامي).
- «قرع السياط في قمع أهل اللواط» له: ص 87.
- «شرح منظومة الكبائر» له: ص 482.
- «إتحاف السادة المتقين» ، لمحمد مرتضي الزبيدي (ت 1205): 3/ 433 (ط. دار الفكر).
- «كتاب التوحيد» ، لمحمد بن عبد الوهاب (ت 1206): باب قول الله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} الآية.
- «الدراري المضية» ، للشوكاني (ت 1250): 2/ 211، 213 (ط. دار الكتب العلمية).
- «السيل الجرار» له: ص 58، 125، 381، 461، 719 (ط. دار ابن حزم).
- «تحفة الذاكرين» له: ص 84، 309 (ط. دار القلم).