الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بداية حرف الواو
2628 -
قال ابن السُنِّي
(1)
حدثنا أبو عَرُوْبَة
(2)
حدثنا محمد بن المُصَفَّى حدثنا أبو المُغِيَرْةَ
(3)
عن محمد بن عبد الملك الأنصاري عن نافع عن ابن عمر رفعه: "وَقِّرُوْا مَن تتعلمونَ منه العلمَ ووقروا من تُعلمونَهُ العلم"
(4)
.
2629 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا يوسف الخطيب
(5)
أخبرنا محمد بن
(1)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق الجعفري، مولاهم أبو بكر الدَّيْنَوَرِي.
(2)
هو الحسين بن محمد بن مودود الحراني.
(3)
هو عبد القدوس بن الحجاج الخَولاني.
(4)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 6: 156 - 160 ترجمة 1649) من طريق محمد بن المصفى قال حدثنا أبو المغيرة به. وهو بهذا الإسناد موضوع، فيه محمد بن عبد الملك المدني الضرير، يضع الحديث ويكذب كما قال الإمام أحمد رحمه الله.
(5)
هو ابن محمد بن يوسف، أبو القاسم الهمذاني.
إبراهيم المؤدب
(1)
حدثنا الحسين بن علي بن يحيى التميمي
(2)
حدثنا محمد بن هارون الحضرمي حدثنا زياد بن أبي زيد
(3)
حدثنا سليمان بن مسلم حدثنا سليمان التيمي عن نافع عن ابن عمر رفعه: "والله لا يخرج من النار من دخلها حتى يكونوا فيها أحقابًا والحقب بضع وثمانون سنة. والسنة ثلاثمائة وستون يومًا كل يوم كألف سنة مما تعدون". قال ابن عمر:
(1)
هو أبو عبد الله القَحْطَبي، بفتح القاف وسكون الحاء وفتح الطاء، نسبة إلى قَحْطَبة. (الأنساب/ 4: 456)، قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 7: 187 ترجمة 1064): "كتبت عنه مع أبي وهو صدوق"، مات سنة (258 هـ). وانظر:(تاريخ بغداد/ 1: 389 ترجمة 360). نسبة إلى قحطبة.
(2)
هو الحسين بن علي بن محمد بن يحيى، أبو أحمد التميمي، المعروف بحسينك النيسابوري، قال الخطيب في: قال البرقاني: "كان حسينك ثقة جليلًا حجة". (تاريخ بغداد للخطيب/ 8: 74 ترجمة 4154) قال الخطيب: "قال لنا مرة أخرى: سمعت منه ببغداد وكان من أثبت الناس وأنبلهم" أه. مات سنة (375 هـ) وقد ناهز (87) سنة. وانظر ترجمته: (السير / 16: 407 - 409 ترجمة 95).
(3)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة، ولعل الصواب ابن أبي يزيد، فإنه بلديّ الراوي عنه. وهو القَصْري، بفتح القاف وسكون الصاد، نسبة إلى القَصْر. (الأنساب/ 4: 512) لم أقف على من وثقه. (تاريخ بغداد/ 8: 481 ترجمة 4595).
فلا يتكلنّ أحدٌ أن يخرج من النار"
(1)
.
2630 -
قال أبو نعيم
(2)
حدثنا أبو بكر بن خَلَّاد
(3)
حدثنا محمد بن يونس
(4)
حدثنا عبد الله بن داود
(5)
حدثنا عُبَادة بن مسلم
(6)
عن العلاء بن
(1)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 3: 286 ترجمة 754) وابن حبان في (المجروحين/ 1: 332 ترجمة 413) من طريق سليمان بن مسلم الخشاب به.
وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه سليمان هذا، منكر الحديث، يروي عن سليمان بن طرخان التيمي ما ليس من حديثه، وهو يروي عنه هنا.
قال ابن عدي في (الكامل/ 3: 286) بعدما أخرج حديث الباب: "منكر جدًا". وقال الذهبي في (الميزان/ 2: 223 ترجمة 3513) بعدما ذكر حديث الباب: "هو موضوع في نقدي".
(2)
هو أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني.
(3)
هو أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد، أبو بكر النَصِيبي.
(4)
هو الكُدَيمي، البصري.
(5)
ابن عامر الهمداني أبو عبد الرحمن الخريبي.
(6)
في (م): ابن أبي مسلم، والصواب ما أثبته من (ي) و (معرفة الصحابة/ 4: 2310 ترجمة 5697) لأبي نعيم مصدر المؤلف. ويؤيده أن الحافظ المزي رحمه الله ذكر في (تهذيب الكمال/ 14: 191 ترجمة 3109) ممن يروي عنهم عبادة بن مسلم: العلاء بن عبد الله بن بدر. وهو عبادة، بالضم والتخفيف وزيادة هاء، الفَزَاري، بفتح الفاء والزاي، أبو يحيى البصري، ويقال الكوفي، قال الحافظ في (التقريب/ 292 ترجمة 3159): "ثقة، اضطرب فيه قول ابن
بدر
(1)
عن قيس بن سعد بن عبادة قال: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حمزة مقتولًا يوم أحد قال: "والله لأقتلنّ بك سبعين منهم". فجاءه جبريل بهذه الآية {خُذِ الْعَفْوَ}
(2)
الآية فقال يا جبريل ما هذا؟ فقال: لا أدري. ثم عاد فقال: "إن الله عز وجل يأمرك أن تعفو عن من ظلمك وتصل من قطعك وتعطي من حرمك"
(3)
.
2631 -
قال أبو عبد الرحمن السلمي
(4)
حدثنا إبراهيم بن أحمد النَّصُرباذي حدثنا عبد الرحمن بن إسماعيل بن علي الكوفي بدمشق حدثنا
حبان".
(1)
في النسختين: "العلاء بن زيد"، والصواب ما أثبته من (معرفة الصحابة/ 4: 2310 ترجمة 5697) لأبي نعيم مصدر المصنف المطبوع. ويؤيده أن المزي ذكر في (تهذيب الكمال/ 22: 515 ترجمة 4574) ممن روى عنه: عبادة بن مسلم الفزاري الراوي عنه هنا. وهو العلاء بن عبد الله بن بدر البصري، قد ينسب إلى جده، ثقة. (التقريب/ 435 ترجمة 5244).
(2)
الآية (199) من سورة الأعراف. وبتمامها: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} .
(3)
رواه أبو نعيم في (المصدر نفسه/ 4: 2310 ترجمة 5697) وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه محمد بن يونس الكُدَيمي، متروك.
(4)
هو محمد بن الحسين بن محمد النيسابوري.
إسحاق بن وهب
(1)
حدثنا عبد الله بن وهب عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه: "والله لرد دانق
(2)
من حرام أفضل عند الله من حَجة مبرورة"
(3)
.
2632 -
قال أخبرنا الفقيه سعد العِجْلي
(4)
أخبرنا العُشَاري
(5)
(1)
هو الطُهُرْمُسي.
(2)
الدَّانِق -بفتح النون وبكسرها- وزن من الأوزان، قال ابن منظور في (لسان العرب/ 10: 105): "هو سدس الدرهم".
(3)
رواه ابن عدي في (الكامل/ 1: 344 ترجمة 176) وابن الجوزي في (الموضوعات/ 3: 317) عن إسحاق بن وهب به. وفيه: "سبعين ألف حجة". وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: إسحاق بن وهب الطُهُرْمُسي، يضع الحديث. قال ابن عدي بعد إخراجه الحديث:"وهذا الحديث مع حديثين آخرين حدث به إسحاق بن وهب عن ابن وهب عن مالك عن نافع عن ابن عمرو هذه الأحاديث بواطيل"، وقال ابن الجوزي بعد إخراجه الحديث: "هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم فيه إسحاق
…
".
قال الشوكاني في (الفوائد المجموعة/ ص 144): "في إسناده كذاب".
وانظر: (تنزيه الشريعة/ 2: 298) و (كشف الخفاء/ 1: 428).
(4)
هو ابن علي بن الحسن، أبو منصور العجلي الأسداباذي.
(5)
هو محمد بن علي بن الفتح، أبو طالب الحربي، المعروف بابن العُشَاري.
أخبرنا ابن شِاهين
(1)
حدثنا الباغَنْدِي
(2)
والحسين بن صَدَقَة
(3)
ح.
وقال ابن السُّنِّي
(4)
حدثنا وَصِيْفٌ
(5)
قالوا حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد النور الحَضُرمِي
(6)
حدثنا أحمد بن المفضل
(7)
حدثنا سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي رفعه: "والله لقد سبقَ إلى جناتِ عَدْنٍ أقوامٌ ما كانوا أكثرَ الناسِ صلاةً ولا صيامًا ولا أعمارًا
(1)
هو عمر بن أحمد بن عثمان، أبو حفص البغدادي.
(2)
هو محمد بن محمد بن سليمان، أبو بكر الباغندي.
(3)
هو الحسين بن أحمد بن صدقة، أبو القاسم الفارسي ثم البغدادي الفرائضي الأزرق (تاريخ الإسلام/ 24: 281) وثقه الخطيب في (تاريخ بغداد/ 8: 6 ترجمة 4039) مات سنة (330 هـ).
(4)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق، تقدم.
(5)
هو ابن عبد الله الرومي، أبو علي الأنطاكي، قال الذهبي في (السير/ 14: 496 - 497 ترجمة 280): "الحافظ الإمام الثقة
…
رحال جوال، حدث في سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة".
(6)
هو مطين، قال الدارقطني:"ثقة جبل"، وقال الذهبي:"كان متقنًا"، مات سنة (297 هـ). (تذكرة الحفاظ/ 2: 662 - 663) (السير 14/: 41 ترجمة 15).
(7)
هو الحَفَري، بفتح المهملة والفاء، أبو علي الكوفي، صدوق، شيعي، في حفظه شيء مات سنة (214 هـ) وقيل (215 هـ).
(التقريب/ 84 ترجمة 109).
ولكنهم عَقِلُوا عن الله مواعظه فَوَجَلَتْ قلوبُهم واطْمَأَنَّتْ إليه النفوسُ وخَشَعَتْ منهم الجوارحُ ففاقوا الخلِيْقَةَ بطِيْبِ المَنْزِلَةِ وبِحُسْنِ الدرجةِ عند الناسِ وعند الله في الآخرة"
(1)
.
2633 -
قال أخبرنا محمد بن علي العَتَبِي
(2)
أخبرنا أبو الفضل الرازي
(3)
أخبرنا جعفر بن عبد الله بن فناكي عن محمد بن هارون الرُوَيَّاني عن عبد الله بن الصَبَاح
(4)
عن يزيد بن هارون عن عبد الأعلى بن أبي [المناذر]
(5)
(1)
أخرجه ابن شاهين في (الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك/ 1: 253 رقم 250) من طريق أحمد بن المفضل به. وإسناده ضعيف، فيه عاصم بن ضمرة السلولي ضعيف الحديث عن علي رضي الله عنه، وهو يروي عنه هنا.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن العجلي المقرئ.
(4)
هو الهاشمي مولاهم، العطار البصري، ثقة، مات سنة (250 هـ) وقيل بعدها. (التقريب/ 308 ترجمة 3392).
(5)
هكذا في النسختين وهو خطأ. والصواب ما جاء في مصادر البحث: "ابن أبي المساور"، ويؤيده أن الحافظ المزي ذكره في (تهذيب الكمال/ 7: 271 ترجمة 1483) ممن روى عن حماد بن أبي سليمان، وهو يروي عنه هنا. وعبد الأعلى هذا هو أبو مسعود الجَّرَّار الكوفي. كذبه ابن معين (تاريخ ابن معين للدوري/ 2: 311 ترجمة 4994)، وقال البخاري في (التاريخ
عن حَّمادٍ
(1)
عن إبراهيمَ
(2)
عن صدقة بن زفر
(3)
عن حذيفة رفعه: "والله الذي لا إله إلا الله لَيَغْفِرَنَّ الله عز وجل يومَ القيامةِ مَغْفِرَةً ما خَطَرَتْ على
الكبير/ 6: 74 ترجمة 1753): "منكر الحديث"، وقال أبو حاتم:"ضعيف الحديث شبه المتروك"، وقال أبو الزرعة:"ضعيف جدًا"(الجرح والتعديل/ 1: 2706 ترجمة 135)، وقال النسائي في (الضعفاء والمتروكين / 209 ترجمة 380):"متروك الحديث"، وقال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 156 - 157 ترجمة 775): "كان ممن يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات، حتى إذا سمعها المبتدي في هذه الصناعة علم أنها معمولة"، وقال ابن عدي في (الكامل/ 5: 317 ترجمة 1465) بعد ما ذكر بعض حديثه: "ولعبد الأعلى بن أبي المساور أحاديث سوى ما ذكرت وعامة أحاديثه مما لا يتابعه عليه الثقات".
(1)
هو ابن أبي سليمان، أبو إسماعيل الكوفي.
(2)
هو ابن يزيد النخعي أبو عمران الكوفي.
(3)
هكذا في النسختين وهو خطأ. والصواب: "صِلَة بن زفر"، بكسر أوله وفتح اللام الخفيفة بن زفر بضم الزاي وفتح الفاء. كما في (الكامل/ 5: 317 ترجمة 1465) مصدر التخريج، ولأنه ممن يروي عن حذيفة كما في (تهذيب الكمال/ 13: 233 ترجمة 2902) وهو يروي عنه هنا، وهو العبسي، أبو العلاء، ويقال أبو بكر الكوفي، تابعي جليل ثقة، مات في حدود (72 هـ) في خلافة مصعب بن الزبير.
(التقريب/ 278 ترجمة 2952).
قلبِ بشرٍ. ووالله الذي لا إله إلا هو لَيَغْفِرَنَّ الله يومَ القيامةِ للفاجرِ في دينهِ والأحمقِ في معيشته"
(1)
.
(1)
أخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 317) والطبراني في (المعجم الأوسط/ 5: 250 رقم 5227) من طريق عبد الأعلى بن أبي المساور به. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه عبد الأعلى هذا، منكر الحديث كما قال الإمام البخاري رحمه الله.
وقد روي الحديث من غير طريقه بسند أخف منه ضعفًا، أخرجه الطبراني في (معجمه الكبير/ 3: 276 رقم 2951) قال حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أحمد بن يونس ثنا سعد أبو غيلان الشيباني عن حماد بن أبي سليمان به بلفظ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنّةَ الْفَاجِرُ فِي دِينِهِ، الأَحْمَقُ فِي مَعِيشَتِهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ الَّذِي قَدْ مَحَشَتْهُ النَّارُ بِذَنَبِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَغْفِرَنَّ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفِرَةً يَتَطَاوَلُ لَهَا إِبْلِيسُ رَجَاءَ أَنْ تُصِيبَهُ".
وسعد أبو غيلان هو سعد بن طالب، يكنى أبو غالب، قال أبو حاتم: شيخ صالح، في حديثه ضعف، وقال أبو زرعة: لا بأس به. (الجرح والتعديل/ 4: 88 ترجمة 380) وانظر: (الميزان/ 3: 181 ترجمة 3120)(اللسان/ 3: 17 ترجمة 61). وإسناده فيه ضعف، فيه: حماد بن أبي سليمان، صدوق له أوهام وأفراد وغرائب. قال ابن كثير بعد ايراده هذا الحديث:"هذا حديث غريب جدًا، وسعد هذا لا أعرفه". (التفسير/ 252: 2) وقال الهيثمي في (المجمع/ 10: 216) عنه: "فيه ضعف وبقية رجاله ثقات".
2634 -
قال أخبرنا عبدوس
(1)
أخبرنا ابن فنجويه
(2)
حدثنا عمر بن الخطاب
(3)
حدثنا محمد بن المسوحي
(4)
حدثنا سهل بن عثمان حدثنا ..................
(5)
، عن جابر رفعه:"والذي نفسُ محمدٍ بيده إنَّ العبد ليأتي يومَ القيامةِ وله حسناتٌ أمثالَ الجبالِ الرواسيَ يَظُنُّ أنه سَيَدْخُلُ بها الجنةَ فلا تزالُ مظْلَمَتُهُ تأتيْهِ حتى ما تَبْقَىْ له حسنةٌ وحتى يَجْعَلَ عليه أمثالَ الجبالِ الرواسي ويُؤْمَرُ به إلى النار"
(6)
.
(1)
ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.
(2)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فَنْجُوية.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
بضم الميم والسين والحاء بعد الواو. (الأنساب للسمعاني/ 5: 298) وهو محمد بن إسحاق بن ملة، أبو عبد الله الأصبهاني المُسُوحي، قال أبو الشيخ في (طبقات المحدثين/ 3: 440 ترجمة 445): "أحد الثقات"، وتبعه أبو نعيم في (تاريخ أصفهان/ 2: 192 ترجمة 1442)، مات سنة (299 هـ). قال السمعاني في: "المُسُوحي
…
هذه النسبة إلى المسوح، وهي جمع مسح، ولعله لقب على الضد، لأنه كان يدخل البادية بازار ورداء".
(5)
هكذا فراغ في النسختين مقدار ثلاث كلمات.
(6)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 89 رقم 24609) إلى الديلمي. ولم يتسن لي الحكم على إسناده للطمس الواقع في النسختين في الراوي عن جابر رضي الله عنه، وعمر بن الخطاب لم أجد له ترجمة.
2635 -
قال أبو نعيم في الحلية حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر
(1)
حدثنا عبدان بن أحمد
(2)
قال حدثنا محمد بن مصفى
(3)
حدثنا محمد بن حمير
(4)
عن أبي بكر
(5)
عن عطاء بن أبي رباح عن أبي سعيد قال: اشترى أسامةُ بن زيدٍ وليدةً بمائة دينار إلى شهر فبلغ ذلك النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: "إنَّ أسامةَ لطويلُ الأملِ والذي نفسي بيده ما طَرَفَتْ عينايَ فَظَنَنْتُ أنَّ شَفْرَيَّ يلتقيانِ حتى أُقْبَضَ"
(6)
.
(1)
هو أبو محمد الأصبهاني، المعروف بأبي الشيخ.
(2)
هو عبد الله بن أحمد بن موسى، أبو محمد الجواليقي العسكري.
(3)
هو ابن بهلول الحمصي، تقدم.
(4)
في النسختين: "محمد بن حمد". والصواب ما أثبته من (الحلية/ 2: 497) المطبوع لأبي نعيم مصدر المؤلف. لأن ممن يروي عنه محمد بن مصفى الحصي وهو الراوي عنه هنا. انظر: (تهذيب الكمال/ 25: 118 ترجمة 5170) وهو بلديه، وهو القضاعي الحمصي، أبو عبد الحميد السَليحي، بفتح أوله ومهملتين، صدوق، مات سنة (200 هـ). (التقريب/ 475 ترجمة 5837).
قال الذهبي في السير (9: 235): "قد انفرد بأحاديث".
(5)
لم أميزه.
(6)
الحديث بأكمله فيه طمس في (ي)، والمثبت من (م) و (الحلية/ 2: 497) المطبوع مصدر المؤلف. أخرجه أبو نعيم في الحلية (2: 497) بالسند الذي ساقه الديلمي، وإسناده ضعيف فيه: محمد بن المصفى الحمصي، صدوق له أوهام. قال أبو نعيم (497: 2) عقب إخراجه: "غريب من حديث عطاء
2636 -
قال أبو نعيم في الحلية حدثنا شافع بن محمد بن أبي عَوَانَة
(1)
حدثنا أحمد بن عبد العزيز الجَوْهَرِي
(2)
حدثنا علّي بن حرب حدثنا عبد العزيز بن يحيى المدني
(3)
عن مالك عن أبي الزناد
(4)
عن خَارجَة بن زيد عن زيد بن ثابت رفعه: "والذي نفسي بيده ما عُمِلَ على وجهِ الأرضِ قَطٌّ عَملٌ أعظمُ عند الله عز وجل بعد الشرك من سَفْكِ دمٍ حرامٍ. والذي نفسي بيده إنَّ الأرضَ لتَعُجُّ
(5)
إلى الله عز وجل من ذلك عَجِيْجًا تَسْتَأذِنُهُ فيمن عَمِلَ ذلك على ظهرها لِتَخْسِفَ به"
(6)
.
وأبي بكر، تفرد به محمد بن حمير". إه وأبو بكر لم أميزه.
(1)
هو الإسفراييني، أبو النضر، المحدث حفيد الحافظ أبي عوانة الإسفراييني، مات سنة (377 هـ). (تذكرة الحفاظ/ 3: 1020) (تاريخ الإسلام/ 26: 625).
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
النيسابوري، متروك، كذبه إبراهيم بن المنذر، مات بعد الثلاثين ومئتين. (التقريب/ 359 ترجمة 4131).
(4)
هو عبد الله بن ذكوان.
(5)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث والأثر/ 3: 184): "العَجُّ: رفع الصوت بالتلبية". وقال ابن فارس في (معجم مقاييس اللغة/ 4: 27): "العجُّ: رفْع الصَّوت". وهذا موافق لمعنى الحديث.
(6)
رواه أبو نعيم في (الحلية/ 2: 190) بالسند الذي ساقه المصنف. وفيه قول زيد: "كان رسول الله يعظنا ويحدثنا ويقول
…
فذكر الحديث.
2637 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا ابن منْدَةَ
(1)
أخبرنا عبد الرحمن بن حْمَدَان الجَلَّاب بَهمَذَانَ
(2)
حدثنا إبراهيم بن الحُسَيِن
(3)
حدثنا محمد بن إسماعيل الجَعْفَرِيّ حدثنا عبد الله بن سَلَمَةَ
(4)
عن محمد بن عبد الله بن أبي
وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: عبد العزيز بن يحيى النيسابوري متروك.
وفيه أحمد بن عبد العزيز الجوهري لم أجد له ترجمة. وانظر: كشف الخفاء (2: 345/ 2960).
(1)
هو أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن مندة.
(2)
بالتحريك والذال المعجمة وآخره نون، من مدن فارس (إيران اليوم)، فتحت على رأس ستة أشهر من مقتل عمر رضي الله عنه، وكان الذي فتحها المغيرة بن شعبة رضي الله عنه سنة 42 من الهجرة. انظر:(معجم البلدان/ 5: 410).
(3)
هو ابن ديزِيل، أبو إسحاق الهمذاني.
(4)
هو أبو عبد الرحمن الأفطس. قال البخاري في (التاريخ الكبير/ 5: 100 ترجمة 288): "قال أحمد: ترك الناس حديثه"، وقال أبو حاتم في (الجرح والتعديل/ 5: 69 ترجمة 329): "متروك الحديث"، وقال يحيى:"كان الساجي ينسبه إلى الكذب". وقال النسائي في (الضعفاء والمتروكين/ 64 ترجمة 342): "متروك الحديث". وقال الدارقطني: "ضعيف". (الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي/ 2: 125 رقم 2037) وقال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 20 ترجمة 547): "كان سيء الحفظ فاحش الخطأ كثير الوهم. "وقال ابن عدي في (الكامل/ 4: 196 ترجمة 1007): "هو مع ضعفه يكتب حديثه".
صَعْصَعَةَ
(1)
عن عبد الرحمن بن جابر
(2)
عن أبيه رفعه: "والذي نفسي بيده ما لأحمرَ على أسودَ فضلٌ إلا الفضلَ في دين الله"
(3)
.
2638 -
قال أخبرنا عَبْدُوسُ
(4)
عن ابن لال
(5)
إجازةً عن أبي عقيد
(6)
........................................................
وقال الفلاس: "متروك". (اللسان/ 3: 292 ترجمة 1232).
(1)
هو أبو عبد الرحمن المدني الأنصاري. ثقة. مات سنة (139 هـ). (التقريب/ 488 ترجمة 6030).
(2)
ابن عبد الله الأنصاري السلمي. ثقة لم يصب ابن سعد في تضعيفه. من الثالثة. (التقريب/ 337 ترجمة 3825).
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 89 رقم 24610) للديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه عبد الله بن سلمة، متروك. والراوي عنه منكر الحديث.
وقال ابن أبي حاتم في (العلل/ 2: 161 رقم 1976): "قَالَ أَبُو زُرْعَةَ هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَعبد الله بن سَلَمَةَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ".
(4)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس، تقدم.
(5)
هو أحمد بن علي بن أحمد، أبو بكر الهمذاني.
(6)
هكذا في النسختين، وفي مصادر البحث -ومنها:(السير/ 15: 340 - 355 ترجمة 178)(تاريخ بغداد/ 5: 14 - 22 ترجمة 2365) -: "ابن عقدة"، وهو أحمد بن محمد بن سعيد، أبو العباس الكوفي، المعروف بابن
عن الحَضْرمِيّ
(1)
عن الحسين بن محمد بن [سبتة]
(2)
عن يعقوبَ بن محمد
(3)
عن حاتم بن إسماعيل عن يحيى بن عبد الرحمن
(4)
عن أبيه
(5)
عن جده رفعه: "والذي نفسي بيده إنه لمَكْتُوبٌ في السمواتِ السَّبْعِ حمزةُ بن عبد المطلبِ أَسَدُ الله وأسدُ رسوله"
(6)
.
عقدة.
(1)
هو محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، الملقب بمُطَينَّ، تقدم.
(2)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة، ولعله: شَنَبَة، بفتح المعجمة والنون والموحدة. وهو الواسطي، أبو عبد الله البزاز صدوق من الحادية عشرة. (التقريب/ 281 ترجمة 1354).
(3)
هكذا في النسختين، وفي (الجرح والتعديل/ 9: 206 ترجمة 861) و (تهذيب الكمال/ 32: 318 ترجمة 7086): "يعقوب بن حميد"، وهو الصواب، فقد ذُكر فيهما أنه روى عن حاتم بن إسماعيل، وهو الراوي عنه هنا.
ويعقوب بن حميد هذا هو ابن كاسب المدني نزيل مكة، وقد ينسب إلى جده.
(4)
قال ابن حجر في (اللسان/ 6: 275 ترجمة 966): "يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لَبِيْبة من شيوخ وكيع هو يحيى بن عبد الرحمن منسوبًا إلى الجد الأعلى تارة وهو أبو لبيبة وإلى الجد الأدنى تارة وهو عبد الرحمن".
(5)
هو محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، ويقال ابن أبي لبيبة، ضعيف كثير الإرسال، من السادسة. (التقريب/ 493 ترجمة 6080).
(6)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 92 رقم 24629) للبغوي والباوردي. وهذا الإسناد، فيه أربع علل:
2639 -
قال أبو الشيخ
(1)
حدثنا أحمد بن أبي الحسن الحذاء
(2)
ح
الأولى: ابن عقدة، حافظ مكثر أتهم بسرقة الحديث والوضع والأخذ عمن هَبَّ ودَرَجَ من الضعفاء والمجاهيل. وقد رمي بالتشيع، وحديث الباب يدعو لبدعته.
الثانية: محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، ضعيف.
الثالثة: الراوي عنه ولده: يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، ليس بالقوي.
والرابعة: الإضطراب في الإسناد، فقد رواه إبراهيم بن المنذر الحزامي يعقوب بن حميد، عن حاتم بن إسماعيل عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. هكذا بدون ذكر الواسطة، فخالف يعقوب بن حميد، أخرجه الحاكم في (المستدرك/ 3: 219 رقم 4898) والطبراني في (الكبير/ 3: 163 رقم 2951). وقد تقدم أن يعقوب بن حميد لا بأس به، يروي الغرائب، فلا تحتمل مخالفته لمن هو أولى منه في الضبط وهو إبراهيم بن المنذر الحزامي، فإنه صدوق كما في (التقريب/ 94 ترجمة 253). فيكون المعروف من حديث الباب أنه من رواية يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده، وليس عن أبيه عن جده، على أنه يبقى ضعيفًا بسببه. والله أعلم.
(1)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، تقدم.
(2)
وهو ابن نصر أبو جعفر الحذاء، العسكري، مولى هَمدان، وثقه الدارقطني، مات سنة (299 هـ). (سؤالات حمزة السهمي للدارقطني/ 146 رقم 144) (تاريخ بغداد/ 4: 97 ترجمة 1748).
وقال أبو نعيم في الحلية حدثنا محمد بن إسحاق المدني
(1)
عن إبراهيم بن محمد بن الحارث قالا عن عبد الأعلى بن حماد عن أبي عاصم العبادَاني
(2)
عن الفضل الرُقَاشِي عن محمد بن المنكدر عن جابر رفعه: "والذي نفسي بيده إنَّ العبد لَيَدْعُو الله وهو عليه غضبانَ فَيُعْرِضُ عنه ثم يدعوه فيعرضُ عنه ثم يدعوه فيقولُ لملائكتِهِ
(3)
أبى عبدي أن يدعوَ غيري فقد استحييتُ
(4)
منه يدعوني وأُعْرِضُ عنه أشهدُكُمْ أني قد استجبتُ له"
(5)
.
2640 -
قال الحاكم حدثنا أبو عمرو بن إسماعيل حدثنا أبو إبراهيم
(1)
هو ابن أيوب، أبو بكر الصيدلاني المديني.
(2)
واسمه عبد الله بن عبيد الله أو العكىس ويقال ابن عبد بغير إضافة، أبو عاصم، لين الحديث، مات سنة (190 هـ). (التقريب/ 653 ترجمة 8195).
(3)
في (ي): "فتقول الملائكة" والمثبت من (م) ومن الحلية المطبوع (3: 55) مصدر المؤلف.
(4)
في النسختين: "فقد استجبت منه"، والمثبت من الحلية (3: 55) مصدر التخريج.
(5)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ 3: 55) بالسند الذي ساقه المصنف. وأخرجه الطبراني في كتاب الدعاء (1: 28 رقم 21) عن عبد الأعلى بن حماد النرسي به. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد فيه: الفضل الرقاشي منكر الحديث، والراوي عنه أبوعاصم العباداني لين الحديث.
المؤدب
(1)
حدثنا الحسن بن بشر بن القاسم
(2)
حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث بن سعد حدثني خالد بن يزيد
(3)
عن سعيد بن أبي هَنَّاد
(4)
عن عبيد الله بن عمر بن يسار
(5)
عن أُبّيَ بن كعب رفعه: "والذي نفسي بيده إن إبراهيم عليه السلام ليرغب في شفاعتي"
(6)
.
(1)
لم أجد لهما ترجمة.
(2)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة. ولعله: الحسن بن محمد بن بشر، أبو القاسم، البجلي الكوفي. روى عنه الدارقطني، وكان حيًا سنة (322 هـ).
(تاريخ بغداد/ 7: 418 ترجمة 3973). وهو بلدي الراوي عنه. فيكون وقع منسوبًا إلى جده. وأبو القاسم تصحفت إلى ابن القاسم والله أعلم.
(3)
هو الجمحي ويقال السكسكي، أبو عبد الرحيم المصري.
(4)
هكذا في النسختين، وفي تهذيب الكمال (8: 209 ترجمة 1666) (11: 96 ترجمة 2372): "سعيد بن أبي هلال"، وهو الصواب لأن المزي ذكر (11: 96) أن ممن روى عنه خالد بن يزيد المصري، وهو الراوي عنه هنا، ثم إنه بلديه. وسعيد بن أبي هلال هذا هو الليثي مولاهم، أبو العلاء المصري، صدوق، وحكى الساجي عن أحمد أنه اختلط. مات بعد (130 هـ) وقيل (149 هـ). (التقريب/ 242 ترجمة 2410).
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 14: 413 رقم 39112) للحاكم. وإسناده ضعيف فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، يروي الأغاليط. والحسن بن بشر أبو القاسم البجلي، لم أجد من
2641 -
قال أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي
(1)
وثقه، إلا أن يكون الحسن بن بشر بن القاسم كما هو في الإسناد فلم أجد له ترجمة. وعبيد الله بن عمر بن يسار لم أجد له ترجمة أيضًا.
لكن ثبت الحديث من وجه آخر في صحيح مسلم (كتاب صلاة المسافرين/ باب بيان أن القرآن على سبعة أحرف وبيان معناه / 1: 561 رقم 820) قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن جده عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآ فحسن النّبيّ صلى الله عليه وسلم شأنهما فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذا كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقًا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقًا فقال لي يا أُبي أُرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلى الثانية اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف فلك بكل ردة رددتها مسألة تسألينها فقلت اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم".
(1)
في النسختين: "قال أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان أبو عثمان حدثنا الحسين بن عبد الله العجلي"، والمثبت من (فضائل الخلفاء
حدثنا أبو عثمان عبيد الله بن عثمان العُثْمَاني حدثنا الحسين بن عبيد الله العجلي
(1)
حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه
(2)
عن سَهَلِ بن سَعْدٍ وصف: لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الجنةَ فقال رجلٌ يا رسول الله أفي الجنة بَرْقٌ فقال: "والذي نفسي بيده إن عثمانَ لَيُحَوَّلُ من منزل إلى منزل فَتَبرُقَ له الجنة"
(3)
.
الراشدين/ 81 برقم 45) المطبوع لأبي نعيم مصدر المؤلف. وهو الصواب لأن الخطيب في تاريخه (10: 347 ترجمة 5489) ذكر أن أبا عثمان عبيد الله بن عثمان هذا روى عن الحسين بن عبيد الله العجلي وهو الراوي عنه هنا وهو بلديه.
(1)
في النسختين: "عبد الله"، بدل "عبيد الله"، وهو خطأ. قال الدارقطني:"الحسين بن عبيد الله العجلي هذا يضع الأحاديث على الثقات"، قال الخطيب في (تاريخه/ 8: 55 ترجمة 4123): "كان غير ثقة"، وقال ابن عدي في (الكامل/ 2: 364 ترجمة 494) بعدما سرد له حديثين: "يشبه أن يكون ممن يضع الحديث لأن هذين الحديثين باطلان بأسانيدهما ولا يبلغ عنه غيرهما".
(2)
هو سلمة بن دينار المدني، أبو حازم الأعرج.
(3)
أخرجه أبو نعيم في (فضائل الخلفاء الراشدين/ 81 برقم 45) بالسند الذي ساقه المصنف وقد صححت ما وقع فيه من الخطأ، والحاكم في المستدرك (10: 337 رقم 4515) وابن عدي في الكامل (3: 239 ترجمة 449) وابن الجوزي في الموضوعات (2: 85 رقم 622) وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: الحسين بن عبيد الله العجلي، يضع الحديث. قال ابن عدي عقب
2642 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن المَيْدَاني
(1)
أخبرنا عبد الكريم بن محمد المحاملي قال ذكر الحسن بن محمد بن بشر الجزار الكوفي
(2)
حدثنا الحسين بن الحكم
(3)
حدثنا الحسن بن الحسين العُرَني حدثنا علي بن الحسن العَبْدِي
(4)
....................
إخراجه: "هذا باطل بهذا الإسناد"، وقال ابن الجوزي عقب إخراجه أيضًا:"هذا حديث موضوع والمتهم به الحسين بن عبيد الله". وقال الحاكم عقب إخراجه: "إن كان الحسين بن عبيد الله هذا حفظه عن عبد العزيز بن أبي حازم فإنه صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". قال الذهبي في التلخيص معقبًا على تصحيح الحاكم له: "قلت: بل موضوع، وهذا هو الحسين بن عبيد الله العجلي الذي يسوي عن مالك وغيره الموضوعات". وقال أيضًا في (ترتيب الموضوعات/ 95 رقم 260): "الحسين بن عبيد الله الكذاب". وقال السيوطي في (الآلئ/ 1: 290): "موضوع وآفته الحسين".
(1)
هو علّي بن محمد بن أحمد، أبو الحسن الميدانّي.
(2)
هو أبو القاسم البجلي، تقدم.
(3)
هو الحسين بن علي بن الحسين بن الحكم أبو عبد الله الأسدي الدهان الكوفي قدم بغداد وحدث بها، لم يذكر فيه الخطيب جرحًا ولا تعديلًا. انظر:(تاريخ بغداد/ 8: 71 ترجمة 4149).
(4)
هو ابن شقيق، أبو عبد الرحمن المروزي العبدي (تهذيب الكمال/ 20: 371 ترجمة 4042)، مولى عبد القيس، ثقة حافظ، مات سنة (215 هـ). (التقريب/ 399 ترجمة 4706).
عن محمد بن رستم أبب الصامت الضبي
(1)
عن زاذان
(2)
عن أبي ذَرٍ كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع العرمة
(3)
فقال: "والذي نفسي بيده إنَّ فيكم لرجلًا يقاتلُ الناسَ من بعدي على تأويلِ القران كما قاتلتُ المشركينَ على تنزيله وهم يشهدون أن لا إله إلا الله فَيَكْبُرَ قتلُهُم على الناس حتى يطعنوا وليَّ الله تعالى ويَسْخَطُوا عملَه كما سَخِطَ موسى أمرَ السفينةِ والغلام والجدارَ وكان ذلك كله رضىً لله"
(4)
.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو أبو عمر الكندي ويكنى أبا عبد الله أيضًا.
(3)
هكذا في النسختين، وفي (كنز العمال/ 13: 47 رقم 36347): "بقيع الغرقد". وهي مقبرة أهل المدينة.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 89 رقم 24612) للديلمي. وإسناده ضعيف، الحسن بن الحسين العُرَني، ضعيف الحديث. والراوي عنه الحسين بن الحكم لم أجد من وثقه. ومحمد بن رستم لم أجد له ترجمة.
قال الألباني في (الضعيفة/ 10: 567): "موضوع، ولوائح الوضع عليه ظاهرة، وإن كنت لم أقف على إسناده مع الأسف، ويكفي في الدلالة على عدم صحته، أن السيوطي اقتصر في عزوه في الجامع الكبير على الديلمي فقط عن أبي ذر".
2643 -
قال أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي الإمام
(1)
بقَزْوِيْن
(2)
إجازة أخبرنا القاضي عبد الجبار بن أحمد الَأسربَاذِي
(3)
أخبرنا أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن بندَار حدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان حدثنا سهل بن عثمان
(4)
حدثنا المُحَارِبي
(5)
عن نَصْر بن طَرِيف عن يحيى بن إسحاق
(6)
عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال رجل: يا رسول الله أفي الجنة سماع؟ " قال نعم. قال: "والذي نفسي بيده إنَّ الله عز وجل لَيُوحِي إلى شجرِ الجنةِ أنْ أشغِلي عباديَ الذين
(1)
هو أبو بكر العجلي الكرجي القزويني، المحدث الرحالة، (التدوين في أخبار قزوين للرافعي/ 1: 148) وثقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق/ 51: 221 ترجمة 6047) مات سنة (381 هـ).
(2)
بالفتح ثم السكون وكسر الواو وياء مثناة من تحت ساكنة ونون، مدينة مشهورة بينها وبين الري سبعة وعشرون فرسخًا. انظر:(معجم البلدان/ 4: 342). افتتحها البراء بن عازب في خلافة عثمان رضي الله عنه سنة (42 هـ). وهي اليوم مدينة معروفة في جمهورية إيران. ويوجد بحر شمالها اسمه بحر قزوين يفصلها عن روسيا اليوم.
(3)
هكذا في النسختين، وصوابه: الأسداباذي. وهو أبو الحسن الهمذاني.
(4)
ابن فارس الكندي، أبو مسعود العسكري، نزيل الري.
(5)
هو عبد الرحمن بن محمد بن زياد المحاربي، أبو محمد الكوفي.
(6)
هو الأنصاري ثقة من الرابعة. (التقريب/ 587 ترجمة 7500).
شَغَلَوا أنفسَهم بذكري عن المَعَازِفِ والمَزَامِير فَتُسْمِعُهُم بأصواتٍ ما سمع الخلائقُ مثلها بالتسبيح والتقديس"
(1)
.
2644 -
قال أخبرنا السيد حمزة العلوي
(2)
أخبرنا أبو أحمد المكفوف
(3)
حدثنا أبو محمد ابن حيان
(4)
حدثنا محمد بن العباس بن أيوب حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الدمشقي
(5)
حدثنا عبد الرزاق
(6)
أخبرنا معمر
(7)
عن
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 14: 207 رقم 39378) للديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: نصر بن طريف، متهم بوضع الحديث.
(2)
هو حمزة بن العباس بن علي، الشريف أبو محمد العلوي الحسيني.
(3)
هو محمد بن علي بن سَيوَيه، أبو أحمد المكفوف.
(4)
هو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر، تقدم.
(5)
ابن بكار، أبو الوليد القرشي الدمشقي البغدادي، قال أبو حاتم:"كان صدوقًا"، وقال النسائي:"صالح". انظر: (تهذيب الكمال/ 1: 384 ترجمة 66). قال الخطيب: "كان من أهل الصدق وقد حدث عنه من الأئمة: أبو عبد الرحمن النسائي وحسبك به وذكره أيضًا في جملة شيوخه الذين بين أحوالهم
…
". ثم صوّب وفاته سنة (248 هـ). (تاريخ بغداد/ 4: 241 ترجمة 1967).
(6)
هو ابن همام بن نافع الحميري.
(7)
هو ابن راشد الأزدي.
[مَطَر]
(1)
عن عبد الله بن بُريدة عن أبي سبرة
(2)
عن عبد الله بن عمرو رفعه: "والذي نفسي بيده إن مثل المؤمن كمثل القطعة من الذهب نفخ عليها صاحبها فلم تتغير ولم تنقص. والذي نفس محمدٍ بيده إنَّ مثلَ المؤمنِ كمثلِ النحلةِ أكلتْ طَيِّبًا ووضعتْ طَيِّبًا ورفعتْ فلم تَكْسِر ولم تُفسُد"
(3)
.
(1)
ما بين المعكوفتين سقط من النسختين، والمثبت من (أمثال الحديث/ 66 رقم 29) مصدر المؤلف المطبوع الذي روى الحديث من طريقه. ومَطَر، بفتحتين، هو ابن طَهْمَان الورّاق.
(2)
في النسختين: "أبي ميسرة"، والمثبت من (أمثال الحديث لأبي الشيخ/ 394 رقم 343) الذي ساق المصنف الحديث من طريقه.
وأبو سبْرة بسكون الموحدة النخعي الكوفي يقال، اسمه عبد الله بن عابس (التقريب/ 643 ترجمة 8114) قال أبو حاتم في (الجرح والتعديل/ 4: 182 ترجمة 788) والذهبي في (الميزان/ 2: 111 ترجمة 3050): "مجهول".
وقال ابن حجر في (التقريب/ المصدر نفسه): "مقبول من الثالثة".
(3)
أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في (المصنف/ 11: 404 رقم 20852) ومن طريقه أحمد بن حنبل في (مسنده / 2: 199 رقم 6872) في قصة طويلة. قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن مطر عن عبد الله بن بريدة قال: شك عبيد الله بن زياد في الحوض فقال له أبو سبرة رجل من صحابة عبيد الله بن زياد فإن أباك حين انطلق وافدًا إلى معاوية انطلقت معه فلقيت عبد الله بن عمرو فحدثني من فيه إلى فيّ حديثًا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأملاه علي وكتبته. وفيه: "والذي نفس محمد بيده إن مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت
2645 -
قال الحاكم حدثنا عبد الله بن محمد التيمي حدثنا محمد بن ثور العامري
(1)
حدثنا الحسين بن منصور السلمي
(2)
حدثنا حفص بن عبد الرحمن
(3)
حدثنا محمد بن إسحاق
(4)
عن سعيد بن يسار
(5)
عن أبي هريرة رفعه: "والذي نفسي بيده لَأنْ يأخذَ أحدُكم تُرابًا فَيَجْعَلَهُ في فِيْهِ خيرٌ له من أنْ يجعلَ في فِيْه ما حَرَّمَ الله عليه"
(6)
.
= طيبًا ووضعت طيبًا ووقعت فلم تكسر ولم تفسد. ثم وصف الحوض.
وأخرجه أبو الشيخ في (أمثال الحديث/ 394 رقم 343) بالسند الذي ساقه المصنف.
وإسناده ضعيف فيه أبو سبْرة مجهول. ومطر الوراق صدوق كثير الخطأ.
(1)
لم أجد لهما ترجمة.
(2)
هو أبو علي النيسابوري، ثقة فقيه. مات سنة (238 هـ). (التقريب/ 168 ترجمة 1352).
(3)
هو أبو عمر البلخي النسابوري، صدوق عابد، رمي بالإرجاء. مات سنة (199 هـ). (التقريب/ 172 ترجمة 1410).
(4)
ابن يسار، أبو بكر المدني، إمام المغازي.
(5)
هو أبو الحُباب، بضم المهملة وبموحدتين، المدني، ثقة متقن، مات سنة (117 هـ). (التقريب/ 243 ترحمة 2423).
(6)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه الهندي في (الكنز/ 4: 16 رقم 9274) إلى الحاكم في تاريخ نيسابور. وقال العجلوني في (كشف الخفاء/ 2: 345/ 2964): رواه الديلمي عن أبي هريرة.
2646 -
قال أبو الشيخ
(1)
حدثنا جعفر بن عبد الله
(2)
حدثنا أبو عمر المُقْرِئ
(3)
حدثنا سعيد
(4)
عن وَكِيْع بن
(5)
يزيد بن سِنَان الرَهَاوي عن أبي يونس
(6)
عن أبي المبارك
(7)
عن صُهَيْبٍ رفعه: "والذي نفسي بيده لَسَمَاعُ آيةٍ من كتابِ الله أعظمُ أجرًا من مِثْلِ صِير
(8)
تَصَدَّقَ به. ولَقِرَاءَةُ
وإسناده ضعيف، فيه: عنعنة محمد بن إسحاق. وفيه من لم أجد له ترجمة.
(1)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، تقدم.
(2)
هو ابن الصباح، أبو الفضل أو أبو عبد الله النهشلي الأنصاري.
(3)
هو حفص بن عمر بن عبد العزيز، الأزدي البغدادي النحوي الضرير.
(4)
هو سعيد بن داود، وقد تقدم هذا السند برقم (2153).
(5)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب:"وكيع عن يزيد بن سنان الرهاوي". لأن وكيع ممن روى عن يزيد بن سنان كما في تهذيب الكمال (32: 156 ترجمة 7001) ووكيع هو ابن الجراح الرؤاسي الكوفي.
وقد تقدم هذا السند برقم (2153).
(6)
هو الحسن بن يزيد بن فروخ الضمري أبو يونس القوي الطواف، ثقة. من السادسة. (التقريب/ 164 ترجمة 1296).
(7)
تقدم هذا السند برقم (2153).
(8)
بكسر الصاد وسكون الياء. قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث/ 3: 9): "جَبَل صِيْرٍ بإسقاط الباء الموحدة وهو جبَل لِطَيِّئٍ"، وقال قبلها:"صبير -بياء- اسم جبل في اليمن"، ثم قال: "وهذه الكلمةُ جاءت في حدِيَثين لعَليّ ومعاذ: أمّا حديثُ عليّ فهو صِيرٌ وأمَّا رِوَايةُ مُعاذ فصَبير كذا فرق بينهما
آيةٍ من كتاب الله أفضلُ من كلَّ شيءٍ دون العَرْش"
(1)
.
2647 -
وقال أخبرنا أبي حدثنا غالم بن عبد الواحد
(2)
حدثنا الحسين بن إبراهيم الجماّل
(3)
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن الكَسَائِي حدثنا جعفر بن عبد الله الصَبَّاح بن نَهْشَل حدثنا حفص بن عمر الأسَدِيّ حدثنا سعيد
(4)
به
(5)
.
= بعضهم". إهـ.
(1)
لم أقف على مصدر المؤلف، وسيأتي تخريجه في الحديث التالي.
(2)
هو أبو شكر الأصبهاني، الفقيه الشافعي إمام جامع أصبهان، قال الذهبي:"أحد العلماء". مات سنة (481 هـ). (تاريخ الإسلام/ 33: 66).
(3)
هو أبو عبد الله الأصبهاني الجمال.
(4)
تقدموا في الحديث السابق.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 89 رقم 24615) لأبي الشيخ والديلمي. وإسناده ضعيف، فيه أربع علل: الأولى: أبو المبارك مجهول لا يدرى من هو.
الثانية: الإرسال، فإن رواية أبي المبارك عن صهيب مرسلة، لم يدركه، نص عليه ابن حجر في (التقريب / 670 ترجمة 8338) كما تقدم.
الثالثة: يزيد بن سنان الرُهاوي، ضعيف.
الرابعة: حفص بن عمر بن عبد العزيز أبو عمر المقرئ: ضعيف.
وانظر: (المقاصد الحسنة للسخاوي/ 2: 1).
2648 -
قال أبو نعيم حدثنا أبو الفَرَج أحمد بن جعفر بن أبي حفص النَّسَائِي
(1)
حدثنا يوسف بن يعقوب
(2)
حدثنا محمد بن أبي بكر
(3)
حدثنا عبد الوهاب الثَقَفِيّ حدثنا أبو مسعود الجُريري
(4)
عن أبي نَضَرْة
(5)
عن جابر رفعه: "والذي نفسي بيده لَيَعُوْدَنَّ هذا الأمرُ كما بَدَءَ حتى يكونَ كلُ إيمانٍ بالمدينةِ"
(6)
.
(1)
المعروف بالنسائي، قال الخطيب:"كتبت عنه شيئًا يسيرًا ولا أعرف حاله"، وقال محمد بن العباس بن الفرات:"كان غير ثقة. لا أكتب عنه شيئًا". مات في سنة (336 هـ). (تاريخ بغداد/ 4: 72 ترجمة 1696).
(2)
هو أبو محمد الأزدي القاضي.
(3)
ابن علي المُقَدَّمي.
(4)
هو سعيد بن إياس الجُريري، أبو مسعود البصري.
(5)
هو المنذر بن مالك بن قطعة.
(6)
لم أقف على مصدر المؤلف، وإسناده فيه أحمد بن جعفر النسائي، ضعيف.
لكن أخرجه الحاكم في المستدرك (4: 501/ رقم 8400) بأتم من ذلك ومن طريقه البيهقي في (دلائل النبوة/ 6: 230 رقم 2598) قال الحاكم أخبرنا الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأنا سعيد بن إياس الجريري به. قال: "يوشك أهل العراق أن لا يجيء إليهم درهم ولا قفيز، قالوا: ومم ذاك يا أبا عبد الله؟ قال: من قبل العجم يمنعون ذاك. ثم سكت هنيهة ثم قال يوشك أهل الشام أن لا يجيء إليهم دينار ولا مد. قالوا: ومم ذاك؟ قال: من قبل الروم، يمنعون
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ذلك. ثم قال: قال رسول الله: "يكون في أمتي خليفة يحثي المال حثيًا لا يعده عدًا". ثم قال: "والذي نفسي بيده ليعودن هذا الأمر كما بدأ، ليعودن كل إيمان إلى المدينة كما بدأ منها حتى يكون كل إيمان بالمدينة". ثم قال: قال رسول الله: "لا يخرج رجل من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله خيرًا منه، وليسمعن ناس برخص من أسعار وريف فيتبعونه، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون".
يحيى بن أبي طالب هو ابن الزبرقان، رجح الذهبي توثيق الدارقطني له لخبرته فيه. انظر:(الميزان/ 4: 367 ترجمة 9474).
وإسناده فيه علتان:
الأولى: عبد الوهاب بن عطاء هو أبو نصر الخفاف، صدوق ربما أخطأ، لكن تنتفي بمتابعة عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي له كما هو في حديث الباب. (التقريب/ 368 تر جمة 4262).
الثانية: الإختلاف في المتن، فقد خالف عبد الوهاب بن عطاء الخفاف من هو أولى منه في الضبط والإتقان وهو إسماعيل بن إبراهيم الأسدي المعروف بابن علية فإنه رواه عن الجريري عن أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بن عبد الله فَقَالَ: "يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلَا دِرْهَمٌ. قُلْنَا مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ يَمْنَعُونَ ذَاكَ. ثُمَّ قَالَ: يُوشِكَ أَهْلُ الشَّأْمِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلَا مُدْ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الرُّومِ. ثُمَّ سَكَتَ هُنَيَّةَ ثُمَّ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَكُونُ فِى آخِرِ أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي المْالَ حَثْيًا لَا يَعُدُّهُ عَدَدًا". قَالَ: قُلْتُ: لأَبِي نَضْرَةَ وَأَبِي الْعَلَاءِ أَتَرَيَانِ أَنَّهُ عُمَرُ بن عبد العَزِيزِ؟
2649 -
قال أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر
(1)
حدثنا الحسن بن عَلُّويَة
(2)
حدثنا إسماعيل بن عيسى
(3)
حدثنا إسحاق بن بشر
(4)
= فَقَالَا لَا.
أخرجه مسلم في (صحيحه/ كتاب الفتن وأشراط الساعة/ باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء/ 4: 2234 رقم 2913) قال حدثنا زهير بن حرب وعلي بن حجر واللفظ لزهير قالا حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن الجريري به.
هكذا ليس فيه هذه الزيادات: "والذي نفسي بيده ليعودن هذا الأمر كما بدأ
…
إلى آخره.
قال الحاكم عقب إخراجه الحديث: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه بهذه السياقة" إه. بل الحديث بدون الزيادات إسناده حسن لما تقدم من حال عبد الوهاب بن عطاء.
وأما هذه الزيادات فهي منكرة بالإسناد الذي ساقه الحاكم، والمعروف ما جاء في رواية مسلم في صحيحه كما تقدم.
وأما حديث الباب ففيه بالإضافة إلى علة الإختلاف هذه: أبو الفرج أحمد بن جعفر النسائي، ضعيف الحديث.
(1)
هو أبو الشيخ تقدم.
(2)
هو الحسن بن علي بن محمد، أبو محمد القطان البغدادي.
(3)
البغدادي العطار.
(4)
هو أبو حذيفة البخاري.
حدثنا سفيان الثوري عن محمد بن زيد
(1)
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه رفعه: "والذي نفسي بيده لَيَخْرُجَنَّ من أمتي من قبورهم في صور القِرَدَةِ والخَنَازِيْرِ بمذاهبهم في المعاصي وكَفِّهِم [عن النهي وهم يستطيعون]
(2)
"
(3)
.
2650 -
وقال أبو الشيخ حدثنا أبو العباس الهَرَوِيّ
(4)
حدثنا مُؤَمَّل بن هشام
(5)
حدثنا إسماعيل بن عُلَيّةَ عن محمد بن أبي حُميد
(6)
عن
(1)
هو الشامي، قال الأزدي:"متروك الحديث". (الميزان/ 6: 556 ترجمة 7568).
(2)
ما بين المعكوفتين غير واضح في (ي)، والمثبت من (م) و (معرفة الصحابة/ 4: 1811 رقم 4577) لأبي نعيم مصدر المؤلف المطبوع.
(3)
أخرجه أبو نعيم في (المصدر نفسه) بالسند الذي ساقه المصنف، وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه علتان: الأولى: محمد بن زيد الشامي متروك. والثانية: إسحاق بن بشر البخاري، منكر الحديث عن سفيان الثوري وغيره وهو هنا يروي عنه.
(4)
هو محمد بن أحمد بن سليمان، أبو العباس الهَروي.
(5)
مُؤَمَّل على وزن محمد، هو اليَشْكُرِي، أبو هشام البصري. ثقة. مات سنة (253 هـ). (التقريب 555/ ترجمة 7033).
(6)
هو محمد بن إبراهيم الزَرْقي.
عمرو بن شعيب
(1)
عن أبيه
(2)
عن جده عبد الله ابن عمرو رفعه: "والذي نفسُ أبي القاسمِ بيده ما أَهَلّ مُهِلٌّ ولا كَبَّر مُكَبَّر على شَرفٍ من الأرض إلا أهَلّ ما بين يديه وكبّر ما بين يديه تكبيرةً وتهليلةً حتى ينقطعَ مُنْقَطِعُ التراب"
(3)
.
2651 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن المَيْدَاني
(4)
أخبرنا عبد الملك بن محمد بن أحمد بن يوسف البَصِير
(5)
أخبرنا أبي
(6)
أخبرنا ابن
(1)
في (م): عمر. وهو خطأ. والمثبت من (ي).
(2)
هو شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص.
(3)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 6: 197 ترجمة 1672) والبيهقي في (شعب الإيمان/ 3: 475 رقم 4104) من طريق محمد بن أبي حميد الأنصاري به.
ولفظ ابن عدي مثل لفظ المصنف. ولفط البيهقي: "الحجاج والعمار وفد الله. إن سألوا أُعْطوا وإن دَعَوا أُجِيبوا، وإن أنفقوا أُخْلف لهم. والذي نفس أبي القاسم بيده فذكره. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه محمد بن أبي حميد إبراهيم الزَرْقي المدني، منكر الحديث كما قال البخاري وغيره.
(4)
هو علي بن محمد بن أحمد، تقدم.
(5)
أورده صاحب (المنتخب من تاريخ نيسابور/ 329 برقم 84)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكر وفاته سنة (450 هـ).
(6)
لم أجد له ترجمة.
السُّنِّي
(1)
حدثنا أبو عَرُوبَةَ
(2)
حدثنا محمد بن سليمان بن أبي داود
(3)
عن أبيه
(4)
عن عبد الكريم
(5)
عن مجاهد عن ابن عمر رفعه: "والذي بعثني بالحقِ لَيَكُونَنَّ بعدي فَتْرةٌ في أمتي يُبْتَغَى فيها المالُ من غير حِلِّهِ ويُسْفَكُ فيها الدماءُ ويُسْتَلَذُ بها الشِّعرُ ويُتْركُ القرآنُ"
(6)
.
(1)
هو علّي بن محمد بن أحمد، تقدم.
(2)
هو الحسين بن محمد بن مودود الحرّاني، تقدم.
(3)
هو الحراني، اسم جده سالم أو عطاء، وهو يلقب بُوْمة، بضم الموحدة وسكون الواو، صدوق، مات سنة (213 هـ). (التقريب/ 481 ترجمة 5927).
(4)
هو سليمان بن أبي داود الجزري الحراني (التاريخ الكبير/ 4: 11 ترجمة 1793) قال البخاري في (المصدر نفسه): "منكر الحديث"، وقال أبو حاتم:"ضعيف الحديث جدًا"، وقال أبو زرعة:"لين الحديث"(الجرح والتعديل/ 4: 115 - 116 ترجمة 501). وقال ابن حبان في (المجروحين/ 1: 335 ترجمة 421): "منكر الحديث جدًا، يروي عن الأثبات ما يخالف حديث الثقات حتى خرج عن حد الإحتجاج به، إلا فيما وافق الأثبات من رواية ابنه عنه".
(5)
هو ابن مالك الجزري، أبو سعيد الخضرمي، بالخاء والضاد المعجمتين، نسبة إلى قرية من اليمامة.
(6)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي، وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 83 رقم 24571) للديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: سليمان الجزري، منكر الحديث كما قال البخاري.
2652 -
قال أخبرنا أبو نعيم حدثنا محمد بن عيسى المُؤَدِّب حدثنا عُمَيُّر بن مِرْدَاسٍ حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم أبو يحيى السلمي
(1)
حدثنا عبد الله بن لِهَيْعَة عن سليمان بن زياد الحضرمي
(2)
عن عبد الله بن الحارث عن جَزْء الزُبيدي عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: قال: "وَدَدْتُ أن بيني وبين أهلِ نَجْرَان
(3)
حِجَابًا من كثرة ما كانوا يجادلونه"
(4)
.
2653 -
وقال أبو نعيم حدثنا محمد بن أحمد بن علي
(5)
حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي
(6)
.....................................
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو المصري، ثقة، مات سنة (117 هـ). (التقريب/ 251 ترجمة 2559).
(3)
قال ياقوت الحموي في (معجم البلدان/ 5: 266): "بالفتح ثم السكون وآخره نون
…
ونجران في عدة مواضع منها نجران في مخاليف اليمن من ناحية مكة". وهي اليوم من مدن المملكة العربية السعودية. تقع جنوبي غربها على ساحل البحر الأحمر.
(4)
أخرجه البزار في (مسنده / 9: 244 - 245 رقم 3786) من طريق عبد الله بن لهيعة به. وإسناده ضعيف، ابن لهيعة ضعيف الحديث على ما رجحته من الأقوال كما تقدم. والله أعلم وأحكم.
(5)
هو أبو عبد الله البغدادي الجوهري المحتسب، المعروف بابن مْحُرِم.
(6)
ابن المهلب، أبو إسحاق البلدي البغدادي، وثقه الدارقطني والخطيب، وقال ابن عدي في (الكامل/ 1: 274 - 275 ترجمة 115): "أحاديثه
حدثنا سليمان بن حرب
(1)
حدثنا أبو هلال
(2)
.......................
مستقيمة سوى حديث الغار، فإنه كذبه فيه الناس وواجهوه أولهم البرديجي، وأحاديثه جيدة وقد فتشت حديثه الكثير فلم أجد له حديثًا منكرًا يكون من جهته". قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 6: 206 ترجمة 3263) معقبًا: "قد روى حديث الغار عن الهيثم بن جميل جماعة، وإبراهيم بن الهيثم ثقة ثبت لا يختلف شيوخنا فيه، وما حكاه ابن عدي من الإنكار عليه لم أر أحدًا من علمائنا يعرفه، ولو ثبت لم يؤثر قدحًا فيه، لأن جماعة من المتقدمين أنكر عليهم ولم يمنع ذلك من الإحتجاج بهم". مات سنة (278 هـ). وانظر: (السير/ 412: 13).
(1)
هو الأزدي الواشِحِي، بكسر الشين المعجمة والحاء المهملة، القاضي بمكة، ثقة إمام حافظ، مات سنة (224 هـ) وله 80 سنة.
(التقريب 250/ ترجمة 2545). قال السمعاني في (الأنساب/ 5: 563): "هذه النسبة إلى بني واشح، وهم بطن من الأزد، نزلت البصرة".
(2)
هو محمد بن سليم الراسبي، أبو هلال، من أهل البصرة، كان نازلًا في بني راسب فنسب إليهم (التقريب/ 481 ترجمة 5923)، قال أحمد:"قد احتمل حديثه إلا أنه يخالف في حديث قتادة، وهو مضطرب الحديث عن قتادة (الجرح والتعديل/ 7: 273 ترجمة 1484) وسئل ابن معين في حديثه عن قتادة فقال: "فيه ضعف، صويلح". وقال أبو حاتم:"محله الصدق ولم يكن بذاك المتين"، وقال أبو زرعة:"لين"(المصدر نفسه) وقال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 283 ترجمة 979): "كان أبو هلال شيخًا صدوقًا إلا أنه
عن قتادة
(1)
عن أنس رفعه: "وعدني ربي أن يُدْخلَ الجنةَ من أمتي مائةَ ألفٍ. فقال أبو بكر: زدنا يا رسول الله. فقال بيده هكذا وحَثَا بها ثم قال: يا رسول الله زدنا. فقال بهذه هكذا. فقال أبو بكر: زدنا. فقال عمر: قَدْكَ يا أبا بكر. فقال أبو بكر: ما لنا ذلك يا ابن الخطاب. فقال عمر: إنَّ الله عز وجل قادرٌ على أنْ يدخلَ الجنةَ الناسَ بِحَفْنَةٍ واحدة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صَدَقَ عمر"
(2)
.
كان يخطئ كثيرًا من غير تعمد حتى صار يرفع المراسيل ولا يعلم، وأكثر ما كان يحدث من حفظه فوقع المناكير في حديثه من سوء حفظه
…
والذي أميل إليه في أبي هلال الراسبي ترك ما انفرد من الأخبار التي خالف فيها الثقات والإحتجاج بما وافق الثقات
…
". وقال ابن عدي في (الكامل/ 6: 212 - 215 ترجمة 1685): "وفي بعض رواياته ما لا يوافقه الثقات عليه وهو ممن يكتب حديثه".، وقال ابن حجر في (التقريب/ 481 ترجمة 5923): "صدوق فيه لين" ثم قال: "مات في آخر سنة (167 هـ) وقيل قبل ذلك".
(1)
هو ابن دعامة السدوسي.
(2)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 1: 237 رقم 777) وفي (الحلية/ 1: 367) بالسند الذي ساقه المصنف وأحمد في (مسنده / 3: 193 رقم 13030) والطبراني في (المعجم الأوسط/ 8: 364 رقم 8884) عن أبي هلال به.
وإسناده ضعيف، فيه ثلاث علل:
الأولى: محمد بن سليم أبو هلال الراسبي، مضطرب الحديث عن قتادة، وهو يروي عنه هنا.
2654 -
وقال أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن
الثانية: محمد بن أحمد بن علي بن المحرم، ضعيف.
الثالثة: الإختلاف في السند والمتن، فقد رواه معمر عن قتادة عن النضر بن أنس عن أنس به بزيادة النضر بن أنس بين قتادة وأنس رضي الله عنه. وفيه:"أربعمئة ألف" بدل "مئة ألف". أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (11: 286 رقم 20556) ومن طريقه أحمد في المسند (3: 165 رقم 12725) وأبو داود في (البعث/) والبيهقي في (الأسماء والصفات/ 2: 154 رقم 721) وابن أبي عاصم في (السنة/ (2: 111/ 478) والطبراني في (المعجم الأوسط/ 3: 359 رقم 3400) وفي (المعجم الصغير/ 1: 214 رقم 342) وإسناد عبد الرزاق وأحمد رجاله ثقات، النضر بن أنس هو ابن مالك الأنصاري أبو مالك البصري ثقة (التقريب/ 561 ترجمة 7131)، ومعمر هو ابن راشد ثقة فاضل (التقريب/ 541 ترجمة 6809). فلا تحتمل مخالفة أبي هلال الراسبي لمن هو أولى منه في الإتقان. قال محمد بن كثير الصنعاني عن معمر:"جلست إلى قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة فما سمعت منه حديثًا إلا كأنه منقش في صدري"(تهذيب الكمال/ 28: 306 ترجمة 6104)، وأما أبو هلال الراسبي فهو مضطرب الحديث عن قتادة كما تقدم في ترجمته. قال الطبراني عقب إخراجه:"لم يرو هذا الحديث عن قتادة عن أنس إلا أبو هلال"، وقال أبو نعيم عقب إخراجه في (الحلية/ 1: 367): "هذا حديث غريب من حديث قتادة عن أنس، تفرد به أبو هلال".
وخالفهما هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، فرواه عن قتادة عن أبي بكر بن
جعفر
(1)
حدثنا مسلم بن عصام
(2)
...................................................
عمير عن أبيه أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال فذكره، أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 4: 2096 رقم 5272). وفيه: "ثلاثمئة ألف" بدل "مئة ألف".
وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي ثقة ثبت. (التقريب/ 573 ترجمة 7299)، قال أبو زرعة:"أثبت أصحاب قتادة هشام وسعيد". (تهذيب الكمال/ 30: 222 ترجمة هشام الدستوائي رقم 6582) وقال شعبة: "كان هشام الدستوائي أحفظ مني عن قتادة". وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: "قال شعبة هشام الدستوائي أعلم بحديث قتادة مني وأكثر مجالسة له مني". (تهذيب الكمال/ 30: 218) قال أبو حاتم: "ما حدث معمر بالبصرة فيه أغاليط"(تهذيب الكمال/ 28: 209 ترجمة 6104)، وقال الدارقطني في (العلل/ 12: 221 رقم 2642): "معمر سيء الحفظ لحديث قتادة، والأعمش".
قال أبو نعيم عقب إخراجه: "لم يروه عن قتادة عن النضر بن أنس عن أنس إلا معمر، تفرد به عبد الرزاق". فتترجح رواية هشام بن عبد الله على رواية معمر بن راشد.
(1)
هو أبو الشيخ، تقدم.
(2)
هكذا في النسختين، وفي مصادر البحث:"سلم بن عصام"، وهو الصواب؛ لأن الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 23: 234) ذكر ممن روى عنه أبو الشيخ، الراوي عنه في إسناد حديث الباب، وهو سلم بن عصام بن سلم بن أبي مريم، أبو أمية الثقفي، قال أبو الشيخ في (طبقات المحدثين/ 3: 509 ترجمة 473):
حدثنا ابن أخي هلال
(1)
حدثنا الخليل بن عمر
(2)
حدثنا عمر الأشج
(3)
عن
"كان شيخًا صدوقًا صاحب كتاب. وكتبنا عنه أحاديث غرائب"، وقال أبو نعيم في (تاريخ أصفهان/ 1: 396 ترجمة 743): "صاحب كتاب كثير الحديث والغرائب"، مات سنة (308 هـ).
(1)
هو هلال بن محمد بن محمد، أبو بكر البصري، ابن أخي هلال الرازي، قال ابن الصلاح:"ضعفوه"، وقال ابن غلام الزهري:"ادعى لقي شيخ لم يره". مات سنة (379 هـ) قال الذهبي: "لعله قارب المئة". (الميزان/ 7: 101216 ترجمة 9286). وانظر: (سؤالات حمزة السهمي للدارقطني/ 254 رقم 371).
(2)
ابن إبراهيم العبدي، أبو محمد البصري، صدوق ربما خالف، مات سنة (220 هـ)(التقريب/ 196 ترجمة 1755).
(3)
هكذا في النسختين. والصواب ما جاء في مصادر التخريج الآتية: "الأبح".
وهو عمر بن حماد بن سعيد البصري، قال البخاري في (التاريخ الكبير/ 6: 143 ترجمة 1966): "منكر الحديث"، وقال أبو حاتم:"ليس بالقوي"(الجرح والتعديل/ 6: 111 ترجمة 588). وقال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 87 ترجمة 644): "كان ممن يخطئ كثيرًا حتى استحق الترك
…
ساقط الإحتجاج فيما انفرد به. وقد روى عن سعيد عن قتادة عن أنس نسخة لم يتابع عليها". وقال ابن عدي في (الكامل/ 5: 48 ترجمة 1218): "منكر الحديث". وقال بعد سرد جملة من أحاديثه: "في بعض ما يرويه عن سعيد بن أبي عروبة إنكار". وانظر: (اللسان/ 4: 301 ترجمة 841).
سعيد
(1)
عن قتادة
(2)
عن أنس رفعه: "وعدني ربي في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد"
(3)
.
2655 -
وقال أبو نعيم حدثنا عبد المنعم بن عمر بن عبد الله بن حيان الصوفي حدثنا أحمد بن سعيد بن فَرْضَخ حدثنا أحمد بن داود بن
(1)
هو ابن أبي عروبة، أبو النضر البصري.
(2)
هو ابن دعامة السدوسي.
(3)
لم أقف على مصدر المؤلف.
أخرجه الحاكم في (المستدرك/ 3: 163 رقم 4718) وابن عدي في (الكامل / 5: 48 ترجمة 1218) من طريق عمر الأبح عن سعيد به. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه علتان:
الأولى: عمر بن حماد الأبح، منكر الحديث، كما قال البخاري وابن عدي.
الثانية: هلال بن محمد بن أخي هلال، ضعيف.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". قال الذهبي: "بل منكر، لم يصح". وقال ابن عدي في (المصدر نفسه): "وقوله في أهل بيتي في هذا المتن منكر بهذا الإسناد"، وقال:"وفي بعض ما يرويه عن سعيد بن أبي عروبة إنكار". وعده الذهبي في (الميزان/ 5: 230 ترجمة 6092) من مناكيره. قال الألباني في (السلسلة الضعيفة/ 4: 443 رقم 1975): "منكر". وأعله بالأبح.
عبد الغفار
(1)
حدثنا أبو [مصعب]
(2)
أحمد بن أبي بكر الزهري
(3)
عن مالك
(4)
عن يحيى بن سعيد
(5)
عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وجبتْ [محبة]
(6)
الله على من [أُغْضِبَ] فَحَلِمَ
(7)
"
(8)
.
(1)
هو أبو صالح، ويقال أبو الحسن المصري، كذبه الدارقطني في (الضعفاء والمتروكون/ برقم 52)، وقال ابن حبان:"شيخ كان بالفسطاط، يضع الحديث، لا يحل ذكره في الكتب، إلا على سبيل الإبانة عن أمره ليتنكب حديثه".
(المجروحين/ 1: 146 ترجمة 77). وانظر: (اللسان/ 1: 168 ترجمة 542)
(2)
في النسختين: أبو منصور، والمثبت من مصادر التخريج الآتية.
(3)
هو أبو مصعب الزهري المدني الفقيه.
(4)
هو ابن أنس الإمام المشهور.
(5)
هو الأنصاري.
(6)
في النسختين: "محنة"، والمثبت من مصادر التخريج الآتية.
(7)
في النسختين: "أًغضب محلم" بفتح الهمزة، . والمثبت من مصادر التخريج الآتية.
(8)
أخرجه أبو نعيم في (أخبار أصبهان/ 2: 100 رقم 1214) وابن عدي في (الكامل/ 6: 377) من طريق أحمد بن فرضخ عن أحمد بن داود بن عبد الغفار به. وأخرجه القضاعي في مسنده (1: 133 رقم 569) وابن عساكر في (تاريخه/ 14: 404) من طريق أحمد بن داود بن عبد الغفار به. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: أحمد بن سعيد بن فرضخ وأحمد بن داود بن عبد الغفار، كذابان. وعده الذهبي في (الميزان/ 6: 443 رقم 312) من
2656 -
وقال أبو نعيم حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق
(1)
في كتابه [حدثنا زكريا السَّاجِّي
(2)
حدثنا يزيد بن يوسف بن عمرو أبو سعيد
(3)
حدثنا أشهب بن عبد العزيز
(4)
]
(5)
حدثنا ابن لِهَيْعَة
(6)
عن ابن مَحُيِرْيز
(7)
عن عبد الله بن مِسْوَر
(8)
عن أبيه مِسْوَر رفعه: "وَجَبَ عليكم الأمرُ
أباطيله وقال الألباني في (الضعيفة/ 2: 173 - 174/ حديث رقم 752): "موضوع".
(1)
هو ابن السني الحافظ، تقدم.
(2)
هو ابن يحيى الساجي البصري.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
القيسي، أبو عمرو المصري، يقال اسمه مسكين، ثقة فقيه، مات سنة (204 هـ) وله 64 سنة. (التقريب / 113 ترجمة 533).
(5)
ما بين المعكوفتين سقط من (م)، والمثبت من (ي) و (معرفة الصحابة/ 5: 2551 رقم 6166).
(6)
هو عبد الله، تقدم.
(7)
هو عبد الله بن جنادة بن وهب الجُمحي.
(8)
ابن عون الهاشمي، سكن المدائن، يكنى أبا جعفر، قال أحمد:"أحاديثه موضوعة". وقال رقبة بن مصقلة: "كان أبو جعفر يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتملها الناس". وقال أبو حاتم: "الهاشميون لا يعرفونه، وهو ضعيف الحديث، يحدث بمراسيل لا يوجد لها أصل في أحاديث الثقات" (الجرح والتعديل/ 5: 169 ترجمة
بالمعروف والنهي عن المنكر ما لم تخافوا أن يُؤْتَى إليكم مثلُ الذي نُهِيْتُم عنه. فإذا خِفْتُم ذلك فقد حَلَّ لكم السُّكُوتُ"
(1)
.
2657 -
قال أخبرنا عَبْدُوس
(2)
عن ابن مَنْجُويه
(3)
عن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله
(4)
عن عبد الله بن أحمد الكسائي
(5)
عن الحارث بن
782). وقال النسائي والدارقطني: "متروك". وقال أبو نعيم الأصبهاني في (الضعفاء/ 99 رقم 111): "وضاع". وقال ابن حجر في (اللسان/ 3: 360 ترجمة 1453): "قال البخاري في التاريخ الأوسط: يضع الحديث. وقال النسائي في التمييز: كذاب، وقال ابن عبد البر: عندهم متروك الحديث اتهموه بوضع الحديث. وقال إسحاق بن راهوية:
…
كان معروفًا عند أهل العلم بوضع الحديث" إه. وانظر: (التاريخ الكبير/ 5: 195 ترجمة 616)(ضعفاء العقيلي/ 2: 305 ترجمة 885)(الكامل/ 4: 166 ترجمة 985).
(1)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 5: 2551 رقم 6166) بالسند الذي ساقه المصنف. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: عبد الله بن مسور، يضع الحديث.
(2)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(3)
هو أحمد بن علي بن محمد بن منجويه، تقدم.
(4)
ذكره ابن عساكر في تاريخه (61: 203) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة، ولعله عبيد الله بن أحمد الكسائي، والله أعلم. وهو ابن منصور الهمذاني الكسائي، قال صالح بن أحمد الهمذاني
عبد الله
(1)
عن أبي معشر
(2)
عن محمد بن كعب
(3)
عن أنس رفعه: "وكل الله بابن آدم ملكين يكتبانِ عملَهُ فإذا مات قالا ربنا ائذنْ لنا في السماءِ فقال: سمائي مملؤةٌ من ملائكتي قالا: فائذن لنا في الأرضِ فقال: أرضي مملؤةٌ من عبادي. قوما على قبرِ عبدي فسبحاني وهَلِّلاني وكبراني واكتبا ذلك لعبدي حتى أبعثَهُ"
(4)
.
الحافظ: "محله الصدق". (تاريخ الإسلام/ 21: 217).
(1)
الهمْداني، المعروف بالخازن، أبو الحسن (الثقات لابن حبان/ 8: 183). قال الذهبي في (الميزان/ 2: 172 ترجمة 1630): "صدوق إلا أن ابن عدي قال في ترجمة شريك روى حديثا فقال لعل البلاء من الخازن هذا". وقال ابن حبان في (الثقات/ 8: 183): "مستقيم الحديث". مات سنة (235 هـ).
(2)
هو نجيح بن عبد الرحمن السِّندي، أبو معشر المدني.
(3)
هو محمد بن كعب القرظي، أبو حمزة المدني.
(4)
لم أجد من أخرجه إلا الديلمي. وإسناده ضعيف فيه: نجيح بن عبد الرحمن السندي، ضعيف الحديث.
وأخرجه من غير طريق أبي معشر البيهقي في (الشعب/ 5: 398/ 9580) وأبو الشيخ في (العظمة/ 3: 979 رقم 503) وابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 403) من طريق عثمان بن مطر الشيباني عن ثابت البناني عن أنس مرفوعًا مثله. وعثمان هذا هو أبو الفضل الرُهاوي الضرير، ويقال له أبو علي المكفوف، قال ابن عدي في (الكامل/ 5: 163 ترجمة 1323): "ولعثمان بن مطر غير ما ذكرت من الأحاديث، وأحاديثه عن ثابت خاصة
2658 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو عبد الله بن عَبْدُوس
(1)
حدثنا طاهر بن أحمد الضرير
(2)
حدثنا أبو العباس ابن تُرْكان
(3)
حدثنا علي بن إبراهيم علان حدثنا علي بن علي بن عبد الله حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن حدثنا عبد الملك بن إبراهيم البَلْخِي حدثنا إبراهيم بن سحرف حدثنا محمد بن الحسن القواريري
(4)
حدثنا سفيان الثوري عن حبيب بن أبى ثابت
(5)
عن عبد الله بن باباة
(6)
عن ابن مسعود رفعه: "وُلِدَ إبراهيمُ الخليلُ
مناكير وسائر أحاديثه فيها مشاهير وفيها مناكير، والضعف بيّن على حديثه". وقال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 99 ترجمة 667): "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات ولا يحل الإحتجاج به". وقال الحافظ في (التقريب/ 386 ترجمة 4519): "ضعيف". فالحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا، عثمان بن مطر الشيباني، منكر الحديث عن ثابت البناني، وهو يروي عنه هنا.
(1)
هو عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبدوس، تقدم.
(2)
ابن الحسن، أبو منصور الإمام الهمذاني، قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 29: 107): "كان ثقة غازيًا". مات سنة (423 هـ).
(3)
هو أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تُركان.
(4)
لم أجد لهم ترجمة.
(5)
واسم أبيه قيس، هو الأسدي، تقدم.
(6)
بموحدتين بينهما ألف ساكنة ويقال بتحتانية بدل الألف ويقال بحذف الهاء، المكي.
في أولِ يوم من ذي الحِجَّةِ فَصَومُ ذلك اليومِ كَصَوْمِ سبعينَ سنةً"
(1)
2659 -
قال الحاكم: حدثنا أبو بكر بن إسحاق
(2)
حدثنا محمد بن صالح بن هاني حدثنا الحسين بن محمد اللبان
(3)
حدثنا محمد بن صُدران
(4)
حدثنا عبد الله بن العباس الحارثي
(5)
حدثنا
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 165 رقم 50) للديلمي. وإسناده فيه جماعة لم أجد لهم ترجمة.
وقال ابن عراق: "في سنده من لم أقف لهم على ترجمة. والله تعالى أعلم". إهـ.
(2)
هو أحمد بن إسحاق بن أيوب، أبو بكر النيسابوري، الشافعي (تاريخ نيسابور/ 116 ترجمة 1)، المعروف بالصِبْغي، بكسر الصاد المهملة، وسكون الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الغين المعجمة. قال الحاكم في (تاريخ نيسابور/ المصدر نفسه): "الإمام المفتي المتكلم الغازي الرئيس الزكي، واحد عصره رضي الله عنه
…
أقام يفتي نيفًا وخمسين سنة لم يؤخذ عليه في فتاويه مسألة وهم فيها". وقال أبو سعد السمعاني في (الأنساب/ 3: 521): "أحد العلماء المشهورين بالفضل والعلم الواسع، من أهل نيسابور". مات سنة (342 هـ). وانظر:(السير / 15: 478 ترجمة 274).
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
هو محمد بن إبراهيم بن صُدْران.
(5)
هكذا في النسختين و (تاريخ نيسابور/ 113 - 114 ترجمة 1). وفي تهذيب الكمال (25: 595) في ترجمة محمد بن عبد الرحمن البيلماني: عبيد الله بن
محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر رفعه: "وَلَدُ الزِّنا لا يَرِثُ ولا يُوَرَّثُ"
(1)
.
العباس بن الربيع الحارثي النجراني. ولم أجد له ترجمة.
(1)
أخرجه الحاكم في (تاريخ نيسابور/ 113 - 114 ترجمة 1) بالسند الذي ساقه المصنف. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد. فيه علتان: محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني: منكر الحديث، كما قال البخاري والنسائي. واتهمه ابن عدي وهو من أهل السبر، واتهمه ابن حبان. وأبوه ضعيف. وفيه: الحسين بن محمد اللبان لم أجد له ترجمة.
وروي من غير هذه الطريق بأتم من ذلك، أخرجه الترمذي في سننه (كتاب الفرائض/ باب ما جاء في إبطال ميراث ولد الزنا / 4: 428 رقم 2113) قال حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أيما رجل عاهَر بحرة أو أمة فالولد ولد زنا لا يرث ولا يورث". وفي إسناده عبد الله بن لهيعة، ضعيف الحديث، لكن تابعه المثنى بن الصَّبَّاح، فرواه عن عمرو بن شعيب به.
أخرجه ابن ماجة في (سننه/ كتاب الفرائض/ باب في ادعاء الولد/ 2: 917 رقم 2745) قال حدثنا أبو كريب حدثنا يحيى بن اليمان عن المثنى بن الصَّبَّاح به مثله. ويعقوب بن عطاء فرواه عن عمرو بن شعيب به أخرجه عبد الرزاق في (المصنف/ 7: 452 رقم 13852) والمثنى بن الصباح هو اليماني الأبناوي بفتح الهمزة وسكون الموحدة بعدها نون، ضعيف. (التقريب/ 519 ترجمة 6471) ويعقوب بن عطاء هو ابن أبي رباح المكي.
2660 -
قال أبو نعيم حدثنا محمد بن حُميْدٍ
(1)
حدثنا عبد الله بن صالح
(2)
حدثنا الصَّلْتُ بن مسعود
(3)
حدثنا جعفر بن سليمان
(4)
حدثنا محمد بن عمرو بن عَلْقَمَةَ
(5)
............................................
ضعيف أيضًا (التقريب / 608 ترجمة 7826). فإسناد الحديث قد يرتقي إلى حسن لغيره.
قال أبو عيسى الترمذي عقب إخراجه: "وقد روى غير ابن لهيعة هذا الحديث عن عمرو بن شعيب والعمل على هذا عند أهل العلم أن ولد الزنا لا يرث من أبيه".
(1)
هو ابن سهيل، أبو بكر المخرمي.
(2)
هو ابن عبد الله بن الضحاك، أبو محمد.
(3)
هو ابن طريف الجَحْدَري، القاضي، أبو بكر أو أبو محمد البصري.
(4)
هو الضُبَعي، أبو سليمان البصري.
(5)
في النسختين: "عمرو بن علقمة"، والصواب ما أثبته من (معرفة الصحابة/ 4: 1827 رقم 4615) المطبوع لأبي نعيم مصدر المؤلف، وغيره من مصادر التخريج الآتية، وهو الليثي المدني. (التقريب/ 499 ترجمة 6188) وقد أشار الألباني رحمه الله في (الضعيفة/ 10: 296) إلى هذا التصحيف والذي بعده قريبًا، قال: "هكذا وقع إسناده -يعني إسناد أبى نعيم- فيه -يعني في مسند الديلمي-، وأظن أن فيه تحريفًا في موضعين:
الأول: قوله: محمد بن عبد الرحمن بن حاطب! والصواب: يحيى بن عبد الرحمن
…
وليس في الرواة: محمد بن عبد الرحمن بن حاطب.
حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن حاطب
(1)
عن أبيه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "وقت صلاة العشاء إذا ملأ الليل كل واد"
(2)
.
والآخر: عمرو بن علقمة! صوابه: محمد بن عمرو بن علقمة". إهـ.
(1)
هكذا في (المعرفة/ 4: 1827 رقم 4615) والنسختين، والصواب ما وقع في مصادر التخريج الآتية:"يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب"، ويؤيده أن المزي في (تهذيب الكمال/ 9: 333 ترجمة 619) ذكره في جملة شيوخ محمد بن عمرو الراوي عنه هنا، ولم يذكر فيهم محمد بن عبد الرحمن بن حاطب، وقد تقدم كلام العلامة الألباني رحمه الله من عدم وجود راو بهذا الاسم، والله أعلم. ويحيى بن عبد الرحمن هذا، هو ابن أبي بلتعة اللخمي أبو محمد أو أبو بكر المدني، ثقة، مات سنة (104 هـ). (التقريب / 593 ترجمة 7592).
(2)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 4: 1827 رقم 4615) بالسند الذي ساقه المصنف، مع تنبيهي على التحريف في النسختين. وأخرجه ابن قانع في (معجم الصحابة/ 2: 155 رقم 627) عن محمد بن هارون البيع عن الصلت بن مسعود به. وإسناد حديث الباب ضعيف، فيه علتان:
الأولى: محمد بن حميد المخرمي، ضعيف. وهذه العلة منتفية بمتابعة الحافظ عبد الباقي بن قانع له متابعة قاصرة، فقد أخرجه في (معجم الصحابة/ 2: 155 ترجمة 627) قال حدثنا محمد بن هارون البيع نا صلت بن مسعود به. وعبد الباقي بن قانع إمام حافظ. وصفه الذهبي في (السير/ 15: 526) بالصدوق. وانظر ترجمته: (تذكرة الحفاظ/ 3: 66 ترجمة 851).
الثانية: الاختلاف في إسناده، فقد خالف قطن بن نُسَيْر الذارع الصلت بن
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= مسعود فرواه عن جعفر بن سليمان عن محمد بن عمرو بن علقمة عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة رضي الله عنها قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت العشاء. قال: "إذا ملأ الليل بطن كل واد". أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط / 4: 179 - 180 رقم 3963) قال حدثنا علي بن سعيد الرازي حدثنا قطن بن نُسَيْر الذارع حدثنا جعفر بن سليمان الضُبعي عن محمد بن عمرو به.
وقطن هذا هو الغُبَري، بضم الغين المعجمة وفتح الباء الموحدة وفي آخرها راء أبو عباد البصري، صدوق يخطئ (التقريب/ 456 ترجمة 5556) (الأنساب/ 4: 280)، والصلت بن مسعود ثقة ربما وهم كما تقدم في ترجمته، فروايته أولى.
وخالف يزيد بن هارون جعفر بن سليمان فرواه عن محمد بن عمرو بن علقمة عن عبد العزيز بن عمرو بن ضمرة الفزاري عن رجل من جهينة قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى أصلي العشاء؟ قال: "إذا ملأ الليل بطن كل واد". أخرجه أحمد في (المسند/ 5: 365 رقم 23144) ويزيد بن هارون هو السلمي ثقة متقن (التقريب / 606 ترجمة 7789) وعبد العزيز بن عمرو بن ضمرة، ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير/ 6: 23 ترجمة 1565) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 5: 390 ترجمة 1814) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في (الثقات/ 5: 126 ترجمة 4170) ولم أقف على من وثقه، وذكْر ابن حبان له في الثقات مجردًا بدون وصف يدل على
2661 -
وقال أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ
(1)
حدثنا أبو العباس بن زنجويه
(2)
حدثنا هشام بن عمار حدثنا حفص بن سليمان عن كثير بن شِنْظِير عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك رفعه: "واضعُ
التوثيق أو التعديل، لا يقتضيهما. إلا أن العلامة الألباني رحمه الله تعالى حسَّن حديثه هذا في (الصحيحة/ 1520) وجعل رواية قطن بن نسير الذارع لحديث عائشة رضي الله عنها شاهدًا لحديثه.
قال رحمه الله: "وهذا إسناد رجاله ثقات غير ابن ضمرة هذا، ترجمه ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وله شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة العشاء فذكره
…
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات، وعلى بن سعيد الرازي فيه كلام يسير من قبل حفظه. وبالجملة فالحديث ثابت بمجموع الطريقين، وأقل أحواله أن يكون حسنًا. والله أعلم". إه
وقد فاته رحمه الله الكلام على قطن، ومخالفته لمن هو أولى منه وهو الصلت بن مسعود كما تقدم.
ومخالفة يزيد بن هارون لجعفر بن سليمان أيضًا. واستدركه في (الضعيفة/ 10: 296) فقال: "وهذا اختلاف شديد في السند والمتن كما هو ظاهر، ولذلك لم ينشرح الصدر لتقوية الحديث بهذه الطرق. والله أعلم".
فيتبين أن إسناد حديث الباب حسن لغيره، وهو المحفوظ. والله أعلم.
(1)
ابن إبراهيم، أبو إسحاق البُزُوري.
(2)
هو أحمد بن زنجويه بن موسى، وقيل أحمد بن عمر بن زنجويه بن موسى.
العلمِ في غير أهلِهِ كَمُقَلِدِ الخنازيرَ اللؤلؤَ والجوهرَ والذهبَ"
(1)
2662 -
وقال أبو نُعَيْم حدثنا أبو بكر بن خلاد
(2)
حدثنا سعيد بن نصر الطَّبِري
(3)
عن علي بن هاشم بن مرزوق
(4)
عن أبيه
(5)
عن عمرو بن أبي قيس عن أبي سفيان
(6)
عن عمر بن نَبْهَان عن الحسن
(7)
عن أنس رفعه:
(1)
أخرجه ابن ماجه في (سننه/ باب فَضْلِ الْعُلَماَءِ وَالحْثِّ عَلى طَلَبِ الْعِلْمِ/ 1: 81 رقم 224) وابن عدي في (الكامل/ 6: 71 ترجمة 1605) والرافعي في (التدوين في أخبار قزوين/ 3: 174) من طريق هِشَام بن عَمَّارِ به. ولفظ ابن ماجة: "طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَوَاضِعُ الْعِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الْخَنَازِيرِ الْجَوْهَرَ وَاللُّؤْلُؤَ وَالذَّهَبَ". وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه حفص بن سليمان صاحب عاصم ابن أبي النجود المقرئ، متروك الحديث.
(2)
هو أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد النصيبي، تقدم.
(3)
هو أبو عثمان الأندلسي الرحالة، قال ابن عساكر في (تاريخ دمشق/ 21: 312 ترجمة 2563): "كان يفهم ويحفظ، ومن الصالحين المستورين الأثبات"، مات سنة (350 هـ) أو (348 هـ).
(4)
هو الهاشمي، أبو الحسن الرازي، صدوق. (التقريب/ 406 ترجمة 4811).
(5)
ذكره ابن حبان في (الثقات/ 9: 243 ترجمة 16232).
(6)
هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد ربه، الشيباني، ويقال اليشكري، أبو سفيان النسوي، قاضي نيسابور، مقبول. (التقريب/ 344 ترجمة 3916).
(7)
هو البصري.
"وجدتُ الحسنةَ نورًا في القلبِ وزَيْنًا في الوجهِ وقوةً في العمل. ووجدتُ الخطيئةَ سوادًا في القلب ووَهْنًا في العملِ وشَيْنًا في الوجه"
(1)
.
2663 -
قال أخبرنا أبي وغيره قالوا أخبرنا علي الحسني أخبرنا أحمد بن الحسن أبو صالح حدثنا أحمد بن عبد الوهاب المديني
(2)
حدثنا محمد بن إسماعيل بن العباس القرمسيني
(3)
حدثنا عبد العزيز بن سليمان الحرملي
(4)
حدثنا يعقوب بن كعب
(5)
حدثنا عبد الله بن وهب
(6)
عن يونس عن الزهري
(7)
عن أنس رفعه: "وُجِدَ في المَقَامِ حَجَرٌ مكتوبٌ فيه أنا الله ذو مَكْرٍ خلقتُ الخيَر والشَر. فَطُوْبَىْ لمن خلقتُ الخيرَ على يديه.
(1)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ 1: 279) بالسند الذي ساقه المصنف. وإسناده ضعيف، فيه: عمر ابن نَبْهَاَن، ضعيف الحديث، وعمرو بن قيس صدوق له أوهام.
(2)
لم أجد لهم ترجمة.
(3)
هو أبو بكر الوراق المستملي.
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
هو الأنطاكي، أبو يوسف الحلبي. ثقة. من العاشرة. (التقريب/ 608 ترجمة 7829).
(6)
ابن مسلم المصري.
(7)
هو محمد بن مسلم بن شهاب.
ووَيْلٌ لمن خلقتُ الشرَّ على يديه"
(1)
.
2664 -
قال أخبرنا عَبْدُوس
(2)
أخبرنا محمد بن عيسى
(3)
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 16: 110 - 111 رقم 44085) وإسناده فيه جماعة لم أجد لهم ترجمة فلم يتسنَّ لي الحكم عليه. والله أعلم.
نعم، يونس بن يزيد الأيلي، ضعفه وكيع وابن سعد، واستنكر الإمام أحمد بعض مروياته عن الزهري كما تقدم، وهو يروي عنه هنا، إلا أني لا أجسر أن أضعف الحديث به، كيف؟ ! وهو الإمام الثقة الذي وصفه ابن معين، أنه كان من أثبت الناس في الزهري، ووصف ابن المبارك وابن مهدي كتابه بالصحة، ووثقه النسائي مطلقًا، وحسبك بهم. وهو ممن أخرج له الجماعة، قال الذهبي في (السير/ 6: 300): "قد احتج به أرباب الصحاح أصلًا وتَبَعًا. قال ابن سعد: ربما جاء بالشيء المنكر. قلت: "ليس ذاك عند أكثر الحفاظ منكرًا، بل غريب". إهـ.
ووصف في (الميزان/ 4: 484 ترجمة 9924) تضعيف وكيع له بالشذوذ.
فمن دونه ممن لم أجد لهم ترجمة أحرى بإلحاق التهمة بهم أو بأحدهم، والله أعلم.
(2)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(3)
هو ابن عبد العزيز بن الصَبّاح الهمذاني.
إجازة أخبرنا شُعَيْبٌ بن علي حدثنا أبو ربيع محمد بن الفضل بن أحمد بن العباس الصفار البلخي
(1)
من حفظه بَهمَذان
(2)
حدثنا سعيد بن محمد الذُهْلي
(3)
بَهرَاة
(4)
حدثنا الحسن بن عليل العَتَري
(5)
(1)
لم أجد لهما ترجمة.
(2)
بفتح الهاء والميم، هي مدينة من بلاد فارس، فتحت على رأس ستة أشهر من مقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان الذي فتحها المغيرة بن شعبة رضي الله عنه سنة أربع وعشرين من الهجرة (معجم البلدان/ 5: 410). وهي الآن مدينة معروفة بهذا الإسم من مدن جمهورية إيران.
(3)
هو أبو أحمد البخاري الأحول، قال أبو بكر الخطيب في (تاريخ بغداد/ 9: 109 ترجمة 4085): "منكر الحديث". ثم ذكر وفاته سنة (349 هـ). وانظر: (اللسان/ 3: 42 ترجمة 166).
(4)
بالفتح، هي مدينة عظيمة مشهورة من أمهات مدن خراسان. (معجم البلدان/ 5: 396).
(5)
ابن الحسين، ولقبه عليل، وهو الغالب عليه، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 7: 398 ترجمة 3938): "صاحب أدب وأخبار. وكان صدوقًا".
ذكر الذهبي وفاته في (تاريخ الإسلام/ 21: 155) سنة (290 هـ).
والعَتَري، بفتح العين والتاء، نسبة إلى عَتَر، وهو بطن من الأشعريين. (الأنساب/ 4: 150).
حدثنا أحمد بن بكير الأسدي
(1)
حدثنا أبي أنه أتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فلما رأى فصاحته قال له: "وَيْحَكَ يا أسديُّ! هل قرأتَ القرآنَ فيما أرى من فصاحَتِك؟ قال: لا ولكني قلت شعرًا فاسمعه. قال: قل
دُجَى ذوي الأضْغَان سب قلوبهم
…
بمثل الأذى فقد تَرَقَّعَ النعل
وإنْ عالنوا بالسر أعلن بمثله
…
وإن وحشوا عنك الحديث فلا تَسَلْ
وإنِّ الذي يؤذيك منه سماعُه
…
كان الذي قالوه بعدك لم يُقَلْ
فقال النبي: "إنَّ من الشعر لحكمةً. وإنِّ من البيانِ لسِحْرًا، ثم أقرأه:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
(2)
فقرأها وزاد فيها: قائمٌ على الرَصَدِ لا يَفُوْتُهُ أحدٌ. فقال: "دَعْهَا لا تزد فيها فإنها شافية كافية"
(3)
.
2665 -
قال أبو نُعَيْم حدثنا محمد بن محمد بن أحمد حدثنا موسى بن
(1)
لعله ابن سيف أبو سعيد من أهل مرو، قال ابن حبان في (الثقات/ 8: 51 ترجمة 12203): "مستقيم الأمر في الحديث". مات سنة (274 هـ).
(2)
الآية الأولى من سورة الإخلاص.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الألباني في (الضعيفة/ 6943) للديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: سعيد بن محمد الذهلي، منكر الحديث. وفيه من لم أجد له ترجمة.
عبد الرحمن الهمداني
(1)
حدثنا محمد بن المغيرة حدثنا القاسم بن الحكم عن يوسف بن صهيب
(2)
حدثنا أبو الجَّحَّاف
(3)
عن سالم بن أبي سالم أبي هند الحجام قال: "حَجَمْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دَلَيْتُ المِحْجَمَةَ شربتُه. فقلت: "يا رسول الله شربتُه. قال: "وَيْحَكَ يا سالمُ أَمَا عَلِمْتَ أنَّ الدمَ كلَّهُ حَرَامٌ [أنَّ الدمَ كُلَّهُ حرامٌ]
(4)
لا تَعُدْ"
(5)
.
(1)
لعله البصري، قال ابن عدي في (الكامل/ 6: 337 ترجمة 1815): "لا يروى عنه من الحديث إلا القليل". وذكره ابن حبان في الثقات (9: 159 ترجمة 15765).
(2)
هو الكِنْدي، بكسر الكاف وسكون النون، الكوفي، ثقة. (التقريب/ 611 ترجمة 7868).
(3)
هو داود بن أبي عوف التميمي البْرُجمُي.
(4)
ما بين المعكوفتين مكررة في النسختين، وفي (معرفة الصحابة/ 3: 1364 رقم 3443) غير مكررة.
(5)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/: 1364 رقم 3443) بالسند الذي ساقه المصنف. وإسناده ضعيف، فيه ثلاث علل: الأولى: القاسم بن الحكم العُرَني، صدوق فيه لين. والثانية: الراوي عنه محمد بن المغيرة الضبي السكري، فيه نظر. والثالثة: أبو الجحاف، صدوق ربما أخطأ.
قال الحافظ ابن حجر في (التلخيص الحبير/ 1: 169): "في إسناده أبو الجحاف وفيه مقال".
2666 -
وقال أبو نُعَيْم حدثنا ابن حْمدَان
(1)
حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عَمَّار بن هارون حدثنا الهيثم بن جمَّاز حدثنا نُفَيْعُ بن الحارث سمعت زيدَ بن أَرْقَمَ يقول: "بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في بعضِ سِكَكِ المدينة إذ مَرَّ بشابٍ وهو يغني فوقف عليه فقال: "ويحَكَ يا شابٌ! هَلَّا بالقرآن تتغنى قالها مرارًا"
(2)
.
2667 -
قال أخبرنا ظفر بن أبي طاهر الثقفي
(3)
أخبرنا أبي
(4)
أخبرنا ابن المقرئ
(5)
حدثنا الحسن بن إبراهيم بن فيل
(6)
حدثنا إبراهيم بن سعيد
(1)
هو محمد بن أحمد بن حمدان، أبو عمرو الحيري.
(2)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 3: 1175 رقم 2983) بالسند الذي ساقه المصنف. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، إن لم يكن موضوعًا، فيه: نُفيع بن الحارث متروك الحديث، والهيثم بن جمّاز، وعمار بن هارون، متهمان بسرقة الحديث.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود، أبو طاهر الثقفي الإصبهاني المؤدب.
(5)
هو محمد بن إبراهيم بن علي، أبو بكر الأصبهاني.
(6)
هو البالِسيِ، أبو طاهر الأنْطَاكِي. وثقه الدارقطني (سؤالات السهمي للدارقطني/ 202 ترجمة 259) وقال الذهبي:"ما علمت فيه جرحًا، وله جزء مشهور فيه غرائب"، مات سنة بضع عشر وثلاثمئة وقد قارب التسعين. (السير/ 14: 526 ترجمة 299).
الجوهري عن يحيى بن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن يزيد بن خصيفة
(1)
عن أبي هريرة رفعه: "وَيْحُ ابن آدمَ! كيف يَزْهُوْ؟ وإنِّما هو رَعِفٌ كَسِلٌ؟ ! ويح ابن آدم! كيف يزهو وإنما هو جِيْفَةٌ يؤذي من مَرَّ به؟ ! ابن آدمَ من التراب خُلِقَ وإليه يَصِيْرُ"
(2)
.
2668 -
قال أبو نعيم حدثنا ابن حمدان
(3)
حدثنا الحسن
(4)
حدثنا المُقَدّمي
(5)
حدثنا عبد الله بن جعفر
(6)
عن موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة
(7)
عن سلمة بن الأكوع رفعه: "وَيْحُ الفِراخِ فِرَاخُ آل محمدٍ
(1)
ابن عبد الله بن خصيفة، الكِنْدي، المدني، وقد ينسب إلى جده، ثقة، من الخامسة. (التقريب / 602 ترجمة 7738).
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 3: 536 رقم 7783) للديلمي. وإسناده ضعيف، فيه يزيد بن عبد الملك وابنه يحيى ضعيفان. وفيه من لم أجد له ترجمة.
(3)
هو محمد بن أحمد بن حمدان، تقدم.
(4)
هو ابن سفيان النسوي، تقدم.
(5)
هو محمد بن أبي بكر بن علي بن مُقَدَّم.
(6)
ابن نجيح السعدي مولاهم، أبو جعفر المديني.
(7)
ابن الأكوع الأسلمي، أبو سلمة، ويقال أبو بكر المدني، ثقة، مات سنة (119 هـ) وهو ابن 77 سنة. (التقريب / 116 ترجمة 588).
من خليفةٍ مُسْتَخْلَفٍ مُتْرَفٍ"
(1)
2669 -
قال أخبرنا عَبْدُوس
(2)
عن أبي القاسم
(3)
عن محمد بن يحيى
(4)
عن الفِرْيَابي
(5)
عن قُتَيْبَةَ
(6)
عن ابن لِهَيْعَةَ
(7)
عن أبي يونسَ
(8)
عن أبي هريرة رفعه: "وَيْلٌ للعربِ من شّر قد اقتربَ. فِتَنٌ كقِطَعِ الليلِ المظلمِ يصبحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا يبيعُ دينَهُ بعَرَضٍ من الدنيا قليلٍ. المتمسكُ منهم يومئذٍ على دينه كالقابضِ على خَبَطِ
(9)
الشوك أو جْمَرِ
(1)
رواه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 3: 1341 رقم 3390) بالسند الذي ساقه المصنف، وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه موسى بن عبيدة الرَبَذِي، منكر الحديث كما قال البخاري وأبو حاتم. والراوي عنه: عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي، ضعيف.
(2)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(3)
هو علّي بن إبراهيم بن حامد، أبو القاسم الهمذاني البزاز.
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
هو جعفر بن محمد بن الحسن، أبو بكر الفِرْيابي.
مات سنة (301 هـ).
(6)
هو ابن سعيد الثقفي مولاهم، أبو رجاء البغلاني.
(7)
هو عبد الله، تقدم.
(8)
هو سُلَيم، بالتصغير، ابن جبير، الدوسي أبو يونس المصري.
(9)
هكذا بفتحتين، وقال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث/ 2: 11):
الغضا
(1)
"
(2)
.
"الخبْط: ضرْبُ الشجر بالعصا ليَتناثر ورقُها واسم الورق الساقط خَبَط بالتحريك فَعَلٌ بمعنى مفعول".
(1)
هو شجرٌ عربيٌّ مشهور. (تاج العروس/ 1: 50).
(2)
أخرجه محمد بن يوسف الفريابي في (صفة النفاق وذم المنافقين/ 1: 97 رقم 94) ومن طريقه المصنف. وأخرجه أحمد في مسنده (39: 2 رقم 9063) عن ابن لهيعة به. وفي لفظ أحمد: "المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر أو قال على الشوك". بدون ذكر جمر الغضا.
وإسناده ضعيف، فيه عبد الله بن لهيعة، ضعيف.
والمعروف من حديث أبي هريرة ما أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الإيمان/ باب الحث على المبادرة بالأعمال قبل تظاهر الفتن/ 1: 110 رقم 118) قال حدثني يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر جميعًا عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل قال أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرض من الدنيا". وما رواه أبو داود في (سننه/ كتاب الفتن والملاحم/ باب ذكر الفتن ودلائلها / 499: 2 رقم 4249) قال حدثنا محمد بن يحيى بن فارس حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ويل للعرب من شر قد اقترب أفلح من كف يده".
2670 -
قال أبو نعيم في الحلية حدثنا عبد الله بن محمد
(1)
حدثنا محمد بن محمد حدثنا محمد بن عبد الله
(2)
حدثنا شعيب بن حرب
(3)
عن الثوري عن سهيل
(4)
عن أبيه عن أبي هريرة رفعه: "وَيْلٌ لمن استطالَ على مسلمِ فانتقصه حقَّهُ ويل له ثم ويل له"
(5)
.
(1)
ابن جعفر بن حيان، تقدم.
(2)
لم أجد لهما ترجمة.
(3)
هو أبو صالح المدائني، نزيل مكة، ثقة عابد، مات سنة (197 هـ). (التقريب/ 267 ترجمة 2797).
(4)
هو ابن أبي صالح، ذكوان السمان.
(5)
أخرجه أبو نعيم في الحلية (7: 143) بالسند الذي ساقه المصنف. وإسناده فيه محمد بن محمد ومحمد بن عبد الله، لم أجد لهما ترجمة. قال الألباني بعد إيراده الحديث في (السلسلة الضعيفة/ 10: 303): "محمد بن محمد بن عبد الله، لم أجد له ترجمة؛ فهو آفة هذا الإسناد، والله أعلم". إه وقال: "ضعيف". (المصدر نفسه)
ورواه البيهقي في (الشعب/ 1: 488 - 489 رقم 797) قال أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد ابن عبيد حدثنا ابن ملحان حدثنا وثيمة عن سلمة حدثنا موسى بن عبيدة وسفيان الثوري وعباد بن كثير عن سهيل بن أبي صالح به قال: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: "حرم الله عينًا بكت من خشية الله على النار وحرم الله عينًا سهرت في طاعة الله على النار وحرم الله عينًا بكت في الدنيا على الفردوس. ويل لمن استطال على مسلم وانتقصه حقه
2671 -
قال الحاكم حدثنا عبد الله بن سعد
(1)
حدثنا محمد بن علي السَنْجَاني
(2)
حدثنا عبد الله بن هاشم
(3)
حدثنا يحيى بن سعيد
(4)
عن شعبة حدثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه
(5)
عن أبي هريرة رفعه: "وَيْلٌ لمن قبَّلَ
ويل له ثم ويل له ثم ويل له". وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه وثيمة، وهو ابن موسى الفارسي المصري، قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 9: 51 ترجمة 219): "حدث عن سلمة بن الفضل بأحاديث موضوعة"، وهو يروي عنه هنا.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة ميسرة بن عبد ربه من (الكامل/ 6: 430 ترجمة 1908) من طريق ميسرة عن عباد بن كثير وسفيان الثوري وموسى بن عبيدة عن سهيل بن أبي صالح به. قال ابن عدي عقب إخراجه: "موسى بن عبيدة وميسرة وعباد كلهم ضعفاء ويخلطون في هذه الأحاديث وفيما هو أشر منه. والثوري لا يحتمل. وهو باطل عنه. ولميسرة غير هذه الأحاديث. وعامة حديثه يشبه بعضها بعضًا في الضعف".
(1)
هو عبد الله بن أحمد بن سعد النيسابوري، أبو محمد البزار.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو ابن حيان، بتحتانية، العبدي، أبو عبد الرحمن الطوسي النيسابوري، ثقة، مات سنة (255 هـ) وقيل (158 هـ) وقيل (259 هـ). (التقريب/ 327 ترجمة 3675).
(4)
ابن فَرُّوخ، القَطَّان.
(5)
هو عبد الرحمن بن يعقوب الجهني، أبو التيَّاح المدني.
اللاهين قيل: وما اللاهون؟ قال: الوِلْدَان"
(1)
2672 -
قال أخبرنا إسماعيل بن محمد القُوْمَسَاني
(2)
حدثنا أبو محمد الأمين حدثنا أبو علي بن يسار حدثنا أبو عبد الله بن أبي الحسناء
(3)
حدثنا إبراهيم بن مسعود
(4)
حدثنا جعفر بن عون
(5)
حدثنا أبو خفاف الكَلْبِي
(6)
(1)
لم أقف على مصدر المؤلف، وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 4: 395 رقم 11092) إلى الحاكم في تاريخه. وفي إسناده محمد بن علي السَنْجَاني لم أجد له ترجمة، ولعل الحمل عليه. والله أعلم.
(2)
هو ابن عثمان، أبو الفرج القومساني الهمذاني، قال ابن الجوزي في (المنتظم/ 9: 140 ترجمة 220): "كان حافظًا حسن المعرفة بالرجال والمتون صدوقا ثقة أمينًا دينًا تاركًا للخوض فيما لا يعنيه". وقال شيرويه: "كان ثقة حافظًا، حسن المعرفة بالرجال والمتون". مات سنة (497 هـ). (السير/ 19: 155).
(3)
لم أجد لهم ترجمة.
(4)
هو ابن عبد الحميد، أبو محمد القرشي الهمذاني (الثقات لابن حبان/ 8: 86 ترجمة 12356)، قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 2: 140 ترجمة 453): "كتبت عنه وهو صدوق". وذكره ابن حبان في (الثقات/ المصدر نفسه).
(5)
ابن جعفر المخزومي، صدوق، مات سنة (206 هـ) وقيل:(257 هـ). (التقريب/ 141 ترجمة 948).
(6)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة. ولعله أبو خلف، قال الذهبي في
حدثنا عطاء
(1)
عن عُبَيْدِ بن عُمَيْرِ عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَيْلٌ لمن قرأ هذه الآية ثم لم يَتَفَكَّرْ فيها. يعني {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} إلى قوله: {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}
(2)
"
(3)
.
2673 -
قال أبو نُعَيْم في الحلية حدثنا محمد بن جعفر النسائي
(4)
[وأبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن حسكا القاضي النيسابوري]
(5)
(الميزان/ 7: 362 ترجمة 10165): "أبو خلف، قال: دخلت على عائشة مع عبيد بن عمير"، وحديث الباب يرويه عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة رضي الله عنها، فلعله هو، والله أعلم. ثم ذكر غيره ممن عرف بهذه الكنية، ثم قال:"لا يعرفون". وانظر: (اللسان/ 7: 42 ترجمة 390).
(1)
هو ابن أبي رباح.
(2)
الآية (190) و (191) من سورة آل عمران.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 1: 570 رقم 2575) للديلمي. وإسناده ضعيف، فيه: أبو خلف، مجهول الحال كما تقدم في ترجمته. وفيه جماعة لم أجد لهم ترجمة.
(4)
ابن إبراهيم، أبو جعفر النسوي، نسبة إلى نسا، محدث رحالة، قال ابن عساكر في (تاريخ دمشق/ 52: 209 ترجمة 6162): "كان أبو جعفر من الفقهاء الثقات المعَدّلين
…
وكان حسن الحديث، صحيح الأصول"، ثم ذكر وفاته سنة (360 هـ).
(5)
ما بين المعكوفتين سقط من النسختين، والمثبت من (الحلية/ 4: 111)
حدثنا محمد بن عبدة
(1)
القاضي [البغدادي]
(2)
حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري
(3)
حدثنا أبو أحمد
(4)
حدثنا قيس
(5)
عن الأعمش
(6)
عن أبي وائل
(7)
عن حذيفة رفعه: "وَيْلٌ لمن لا يَعْلَمُ وويلٌ لمن يعلمُ ثم لا يعملُ قالها ثلاثًا"
(8)
.
قال أبو نعيم: "غريب من حديث الأعمش لم نكتبه إلا من هذا
المطبوع، مصدر المؤلف.
(1)
في النسختين: "محمد بن عبيدة القاضي"، ولم أجد له ترجمة، والمثبت من الحلية (4: 111) مصدر المصنف المطبوع.
(2)
ما بين المعكوفتين سقط من النسختين، والمثبت من الحلية (4: 111) مصدر المؤلف المطبوع.
(3)
تقدم.
(4)
هو محمد بن عبد الله بن الزبير، الأسدي أبو أحمد الزبيري الكوفي.
(5)
في النسختين: "بن الربيع". والمثبت من (الحلية/ 4: 111) مصدر المؤلف المطبوع. وهو ابن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي.
(6)
هو سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي.
(7)
هو شقيق بن سلمة الأسدي، أبو وائل الكوفي.
(8)
أخرجه أبو نعيم في (حلية الأولياء/ 4: 111) بالسند الذي ساقه المصنف.
وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: محمد بن عبدة القاضي، كذاب.
الوجه وقيس هو ابن الربيع وأبو أحمد هو الزبيري"
(1)
.
2674 -
قال أخبرنا أبو العلاء محمد بن طاهر بن مّمان إجازة أخبرنا علي بن شعيب القاضي
(2)
حدثنا أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي
(3)
حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال
(4)
ببغداد حدثنا إبراهيم بن أبي حميد
(5)
......................................
(1)
في النسختين: "غريب من حديث الأعمش، تفرد به أبو قيس وعنه أبو أحمد"، والمثبت من الحلية (4: 112) المطبوع مصدر المؤلف.
(2)
ابن علي، أبو الحسن الهمذاني الدهان، قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 29: 504): "محدث رحال، زاهد كبير القدر
…
وكان ثقة خيرًا قانعًا باليسير". مات سنة (440 هـ).
(3)
ابن علي البغدادي، أبو زرعة الرازي الصغير، الجوال.
(4)
هو الصِلْحي، بكسر الصاد والحاء المهملتين، بينهما اللام الساكنة، البغدادي، أبو عبد الله، سئل عنه الدارقطني فقال:"ما علمنا إلا خيرًا". مات سنة (330 هـ). (تاريخ بغداد/ 2: 351)(الأنساب/ 3: 550 - 551). قال السمعاني عن (الصِلْحي): "هذه النسبه إلى "فم الصلح" وهي بلدة على دجلة بأعلى واسط، بينهما خمسة فراسخ".
(5)
هو إبراهيم بن أحمد بن عبد الكريم الحراني الضرير (الكامل لابن عدي/ 1: 271 ترجمة 110)، قال أبو عروبة:"كان يضع الحديث"(الميزان/ 1: 132 ترجمة 24)، وقال ابن عدي في (المصدر نفسه): "حدث
حدثنا عثمان بن عبد الرحمن
(1)
عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن أبي عمار
(2)
عن نافع
(3)
عن ابن عمر رفعه: "ويلٌ لمن يُكْثِرُ ذكرَ الله بلسانه ويعصي الله في عملِهِ"
(4)
.
2675 -
قال الحاكم حدثنا أحمد بن محمد بن أحمد العدل
(5)
حدثنا أبو الفضل صالح بن نوح
(6)
حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله
إبراهيم هذا بنسخ لسالم الأفطس وغيره عن شيوخ لا بأس بهم من أهل حران، مناكير الأسانيد والمتون ولا يتابع عليها". وانظر:(لسان الميزان/ 1: 28 ترجمة 39).
(1)
ابن مسلم الحراني، المعروف بالطرائفي.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو أبو عبد الله المدني، مولى ابن عمر.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي، وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 16: 17 رقم 43738) للديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: إبراهيم بن أبي حميد وعبد الرحمن بن عنبسة متروكان.
(5)
المعروف بابن بالويه، أبو أحمد البالوي النيسابوري، قال الحاكم:"تغير بآخره وهو صدوق، توفي في شعبان سنة (379 هـ) ". (اللسان/ 1: 282 ترجمة 837).
(6)
لم أجد له ترجمة.
حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن طهمان حدثنا الحجاج بن الحجاج
(1)
عن قتادة
(2)
عن أنس رفعه: "ويلٌ لأمتي من علماءِ السوءِ يتخذونَ هذا العلمَ تجارةً يبيعونها من أمراءِ زمانهم رِبَحًا لأنفسهم لا أربحَ الله تجارتَهم"
(3)
.
2676 -
قال أبو نُعَيْم حدثنا عبد الله بن محمد
(4)
حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم
(5)
حدثنا محمد بن مسكين
(6)
حدثنا عبد الله بن محمد بن جابر
(7)
(1)
هو الأحول الباهلي، البصري، ثقة، (التقريب/ 152 ترجمة 1123).
(2)
هو ابن دعامة السدوسي.
(3)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه الألباني في (السلسلة الضعيفة/ 11: 383 رقم 5235) للحاكم في تاريخه. وإسناده فيه: صالح بن نوح، لم أجد له ترجمة. وأحمد بن محمد البالوي، صدوق تغير بأخرة. قال الألباني في (المصدر نفسه):"هذا سند ضعيف. صالح بن نوح لم أعرفه. وأحمد ابن محمد بن أحمد العدل، الظاهر أنه ابن بالويه، أبو أحمد البالوي النيسابوري، روى عنه الحاكم، وقال: تغير بآخره، وهو صدوق. قلت: فهو علة الحديث، أو شيخه" إهـ.
(4)
ابن جعفر، تقدم.
(5)
هو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني، المشهور بابن أبي عاصم.
(6)
ابن نُمَيْلة، بالنون مصغر، أبوالحسن اليمامي، نزيل بغداد، ثقة، مات ببغداد سنة (279 هـ). (التقريب/ 506 ترجمة 6290).
(7)
هو اليمامي السحيمي (اللسان/ 3: 337 ترجمة 1385)، ترجم له أبو حاتم
حدثني أبي عن عبد الله بن بدر
(1)
عن أم سالم
(2)
[قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد: وهي جدة عبد الله بن بدر أم أمه عن أبي سالم، وهو جد عبد الله بن بدر قال أبو عبد الرحمن: واسمه حمران بن جابر
(3)
-وهو أحد الوفد- قال: .........................................
فقال: "عبد الله بن محمد اليمامي البكري" وقال: "مجهول"(الجرح والتعديل/ 5: 157 ترجمة 726).
(1)
ابن عُمَيرْ؛ ، مصغرًا، الحنفي اليمامي السحيمي، كان أحد الأشراف، ثقة، من الرابعة. (التقريب/ 296 ترجمة 3223).
(2)
لم أجد لها ترجمة.
(3)
وقع اختلاف في اسمه، فقد رواه أبو نعيم في موضع آخر من (معرفة الصحابة/ 3: 1455 رقم 3689) وأسماه أبا سالم سلمة بن حنظلة السحيمي، كما سيأتي في التخريج. وقال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 4: 319 ترجمة 1390): "سلمى بن حنظلة السحيمي، أبو سالم، قال: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم. روى عبد الله بن بدر عن أمه عن أم سالم عن جده أبي سالم سلمى بن حنظلة". وأورد ابن الأثير في (أسد الغابة/) حديث الباب في ترجمة: حمران بن جابر وسلمة بن حنظلة من الطريق نفسها. وتبعه الحافظ ابن حجر رحمه الله في (الإصابة/ 2: 120 ترجمة 1822)(الإصابة/ 3: 159 ترجمة 3414).
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل لبني أمية" ثلاث مرار]
(1)
(2)
.
(1)
ما بين المعكوفتين مثبت من (معرفة الصحابة/ 2: 895 رقم 2312) المطبوع مصدر المؤلف، و (الآحاد والمثاني/ 3: 300 رقم 1680)، وفي النسختين:"خالة عبد الله بن محمد بن جابر وهي جدة عبد الله بن بدر لأمه عن أبي سالم وهو جده واسمه حمران بن جابر الحنفي وهو أحد الوفد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويل لبني أمية ويل لبني أمية ويل لبني أمية ثلاث مرار".
(2)
أخرجه ابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني/ 3: 300 رقم 1680) ومن طريقه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 2: 895 رقم 2312) بالسند الذي ساقه المصنف.
وإسناده ضعيف، فيه علل:
الأولى: الاضطراب الواقع في الإسناد، فقد رواه عمارة بن عقبة الحنفي عن محمد بن جابر عن عبد الله بن بدر عن أبيه عن جده سلمى بن حنظلة السحيمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لبني أمية "ويل لهم من فلان".
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 3: 1455 رقم 3689).
وقال عقب إخراجه: "وقال بعضهم عن أمه عن أم سالم عن أبي سالم سلمى بن حنظلة السحيمي". وعمارة بن عقبة الحنفي، ترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 6: 367 ترجمة 2025) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال الذهبي في (الميزان/ 3: 177 ترجمة 6033): "عمارة بن عقبة الحنفي شيخ لسليمان بن شعبة، كلاهما لا يدرى من هو". إه سليمان بن شعبة لعله هو الصواب من سليمان بن سعيد، لأن ابن أبي حاتم ذكره ممن روى عن
2677 -
قال أبو نعيم حدثنا أبو بكر الآجري
(1)
حدثنا محمد بن إسحاق بن بناَن الأنماطي
(2)
حدثنا عُقْبَةُ بن مُكْرَم حدثنا عمرو بن سفيان
(3)
حدثنا الحسن بن جعفر
(4)
عن علي بن زيد
(5)
عن سعيد بن المُسَيَّب عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل
عمارة في ترجمة عمارة.
الثانية: جهالة أم سالم.
الثالثة: الإنقطاع بين عبد الله بن بدر وجدته أم سالم، فقد تقدم ذكر ابن أبي حاتم أنه يروي عن أمه عن جدته. وأمه لم أجد لها ترجمة.
الرابعة: محمد بن جابر اليمامي، ضعيف.
الخامسة: ابنه عبد الله، مجهول.
(1)
هو محمد بن الحسين بن عبد الله، البغدادي، صاحب كتاب "الشريعة".
(2)
هو العمي (ذيل لسان الميزان/ 152).
(3)
هو القطعي كما جاء في (إثبات عذاب القبر للبيهقي/ 1: 85 رقم 116) ولم أجد له ترجمة، وقد تقدم هذا السند برقم (1878)، وفيه ذكر أوجه الخلاف في ضبط الكلمة.
(4)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة، وقد تقدم هذا السند برقم (1878)، وفيه:"الحسن بن أبي جعفر"؛ ووقع كذلك عند البيهقي في (إثبات عذاب القبر/ 1: 85 رقم 116) مصدر التخريج: "الحسن بن أبي جعفر"، وابن عدي في (الكامل/ 2: 306 - 308 ترجمة 447).
(5)
ابن جدعان.
للشَّاكّين في الله يُضغطون في قبورهم كضغطة البيضة على الصخرة"
(1)
2678 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حريز
(2)
السلماني
(3)
(1)
لم أقف على مصدر المؤلف.
أخرجه البيهقي في (إثبات عذاب القبر/ 1: 85 رقم 116) من طريق عقبة بن مكرم قال حدثنا عمرو بن سفيان به. ولفظه: أن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله إنك منذ يوم حدثتني بصوت منكر ونكير وضغطة القبر ليس ينفعني شيء قال: "يا عائشة إن أصوات منكر ونكير في أسماع المؤمنين كالإثمد في العين وإن ضغطة القبر على المؤمن كالأم الشفيقة يشكو إليها ابنها الصداع؛ فتغمز رأسه غمزًا رفيقا، ولكن يا عائشة ويل للشاكين في الله، كيف يضغطون في قبورهم كضغطة البيضة على الصخرة". وإسناده ضعيف فيه الحسن بن أبي جعفر ضعيف الحديث. وفيه من لم أجد له ترجمة.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هكذا في النسختين، ولعلها:"السَّلَماَسي"، بفتح السين المهملة واللام والميم، وبعدها الألف، وفي آخرها سين أخرى مهملة، فقد ذكر السمعاني في (الأنساب/ 3: 275) تحت مادة السلماسي، أبا القاسم حريز بن أحمد بن حريز السلماسي، ولعله قريب المذكور في السند، إن لم يكن هو نفسه وتصحف، لتطابق الاسم الثاني والثالث، وقد يؤيد ذلك ما في المخطوطتين من التصحيف الكثير، والله أعلم.
وقد تقدّم -هو وشيخه- برقم (1920)، وفيه:"السَّلَمَاسي".
حدثنا المهند بن المظفر
(1)
حدثنا أحمد بن حميس بن أحمد أبو بكر
(2)
حدثنا أبو عمران موسى بن هلال
(3)
حدثنا عبد الرحمن بن سَلَّام
(4)
حدثنا محمد بن مصعب عن المُبَارَك بن فَضَالة عن الحسن
(5)
عن أنس رفعه: "ويلٌ للعالِم من الجاهلِ وويلٌ للجاهلِ من العالِم"
(6)
.
(1)
لم أجد له ترجمة. إلا أني من باب توثيق ما تقدم في السلماني وأنها تصحيف من (السَلَمَاسي) أقول: ترجم الذهبي لوالد المهند بن المظفر المذكور في السند في (تاريخ الإسلام/ 27: 43) قال: "مظفر بن الحسن بن المهند، أبو الحسن السلماسي
…
روى عنه ابنه مهند
…
وأحمد بن حريز السلماسي".
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو العبدي البصري، قال أبو حاتم:"مجهول"(الجرح والتعديل/ 8: 166 ترجمة 734)، وقال العقيلي في (الضعفاء/ 4: 170 ترجمة 1744): "لا يصح حديثه ولا يتابع عليه"، وقال ابن عدي في (الكامل/ 6: 351 ترجمة 1834): "أرجو أنه لا بأس به"، وقال الذهبي في (الميزان/ 6: 566 ترجمة 8944): "صالح الحديث
…
، وأنكر ما عنده حديثه عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا:"من زار قبري وجبت له شفاعتي". ولم يرجح حاله في (المغني في الضعفاء/ 2: 688 ترجمة 6540).
(4)
هو ابن محمد، قد ينسب إلى جده، أبو القاسم البغدادي ثم الطرسوسي، لا بأس به. (التقريب/ 349 ترجمة 4000).
(5)
هو البصري.
(6)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه العجلوني في (كشف الخفاء/ 2:
2679 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا الحسن بن منصور الحِمْصِّي
(1)
في كتابه حدثنا الوليد بن مروان
(2)
حدثنا جُنَادَةُ بن مروان
(3)
عن أشعث بن سَوَّار
(4)
عن منصور
(5)
عن أبي حازم
(6)
عن مولاته عزةَ الأشجعيةِ سمعت
346 رقم 2974) للديلمي. وإسناده ضعيف فيه: المبارك بن فَضَالة، يدلس ويسوي وقد عنعنه، ومحمد بن مصعب فيه ضعف من قبل حفظه. وبهاتين العلتين أعل الألباني رحمه الله الحديث في (الضعيفة/ 10: 301 رقم 4756). وفيه من لم أجد لهم ترجمة. وانظر: (ضعيف الجامع/ 886 رقم 6141).
(1)
ابن هاشم، أبو القاسم الحمصي، لم يذكر فيه ابن عساكر جرحًا ولا تعديلًا. (تاريخ دمشق/ 13: 396 ترجمة 1466).
(2)
بن عبد الله بن أخي جنادة بن مروان، قال أبو حاتم:"مجهول"(الجرح والتعديل/ 9: 18 ترجمة 76)، وتبعه ابن حجر في (اللسان/ 6: 226 ترجمة 802)، وترجم له ابن عساكر في (تاريخ دمشق/63: 267 ترجمة 8044) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
هو الحمصي، قال أبو حاتم:"ليس بقوي، أخشى أن يكون كذب في حديث عبد الله بن بسر أنه رأى في شارب النّبيّ صلى الله عليه وسلم بياضًا بحيال شفتيه". وأنظر: (الميزان/ 2: 157 ترجمة 1575)(اللسان/ 2: 139 ترجمة 605).
(4)
هو الكندي الأفرق الأثرم، صاحب التوابيت، قاضي الأهواز، ضعيف، مات سنة (132 هـ). (التقريب/ 113 ترجمة 524).
(5)
هو ابن المعتمر.
(6)
هو سلمان أبو حازم الأشجعي الكوفي.
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويلٌ للنساءِ من الأحمرينِ: الذهبُ والزعفرانُ"
(1)
2680 -
وقال أبو نعيم حدثنا أبو عمرو بن حمدان
(2)
حدثنا
(1)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 6: 3402 رقم 7773) بالسند الذي ساقه المصنف. وإسناده ضعيف، فيه أربع علل:
الأولى: أشعث بن سوار، ضعيف الحديث.
الثانية: علة الوقف، فقد خالف شعبة بن الحجاج أشعث هذا فرواه عن منصور بن المعتمر به موقوفًا على أبي بكر رضي الله عنه. أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان / 7: 365 رقم 10597) قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر بن إسحاق حدثنا محمد بن غالب حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن منصور سمع أخبرنا حاتم يحدث عن مولاته عزة أنها سمعت أبا بكر الصدّيق رضي الله عنه يقول فذكره. وهذا إسناد رجاله ثقات: أبو بكر بن إسحاق هو ابن خزيمة إمام الأئمة، ومحمد بن غالب هو تمتام، ثقة مأمون (تاريخ بغداد/ 3: 143 ترجمة 1176) وعمرو بن مرزوق هو الباهلي، ثقة. (التقريب/ 426 ترجمة 5110). وشعبة بن الحجاج ثقة ثبت، لا تستقيم مخالفة أشعث له. فرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الإسناد منكر. والله أعلم.
الثالثة: جنادة بن مروان، قال أبو حاتم:"ليس بقوي".
الرابعة: الوليد بن مروان، مجهول.
فالمعروف في حديث الباب أنه من قول أبي بكر رضي الله عنه، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان كما تقدم، بسند رجاله ثقات.
(2)
هو محمد بن أحمد بن حمدان، تقدم.
الحسن بن سفيان
(1)
حدثنا هشام بن عَمَّار
(2)
حدثنا الوليد بن مسلم عن خُلَيْدٍ بن دَعْلَجٍ عن قتادةَ
(3)
عن الحسن
(4)
عن أبي هريرة رفعه: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا}
(5)
"كنت أول النبيين في [الخلق]
(6)
وآخرهم في البعث"
(7)
.
(1)
هو النسوي، تقدم.
(2)
في (ي) غير واضحة، والمثبت من (م)، وهو ابن نصير السلمي، تقدم.
(3)
هو ابن دعامة السدوسي.
(4)
هو البصري.
(5)
سورة: الأحزاب آية رقم: (7).
(6)
ما بين معقوفتين في النسختين: "البعث"، والمثبت من مصادر التخريج الآتية.
(7)
لم أقف على مصدر المؤلف. وإسناده ضعيف، فيه أربع علل:
الأولى: عنعنة الحسن.
والثانية: خليد بن دعلج ضعيف. وتابعه سعيد بن بشير قال حدثنا قتادة به مثله. أخرجه الطبراني في (مسند الشاميين/ 34: 4 رقم 2662) وسعيد بن بشير هو الأزدي مولاهم الشامي ضعيف الحديث. (التقريب/ 234 ترجمة 2276).
والثالثة: الإرسال. فقد خالف سعيد بن أبي عروبة فرواه عن قتادة مرسلًا.
أخرجه ابن سعد في (الطبقات/ 1: 149) قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. وسعيد بن أبي
2681 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا هبة الله بن أحمد الأبرسهري
(1)
حدثنا عبد العزيز بن علي الأرجي
(2)
حدثنا الحسن بن أحمد بن عبدان
(3)
حدثنا أحمد بن عبيد الصفار
(4)
حدثنا محمد بن الفضل بن جابر حدثنا ابن زرارة
(5)
عروبة هو اليشكري مولاهم البصري، ثقة من أثبت الناس في قتادة حافظ لكنه كثير التدليس واختلط. (التقريب/ 239 ترجمة 2365) وقد عنعنه. لكن تابعه أبو هلال الراسبي فرواه عن قتادة به. أخرجه ابن سعد في (الطبقات/ المصدر نفسه) قال أخبرنا عمر بن عاصم الكلابي أخبرنا أبو هلال عن قتادة به. وفي إسناده أبو هلال، وهو محمد بن سليم البصري، صدوق فيه لين. (التقريب/ 481 ترجمة 5923) لكن روايتهما تقوي بعضها. فتترجح على الرواية المرفوعة. والله أعلم. قال الألباني في (الضعيفة / 2: 115 رقم 661): "وهو أشبه".
والرابعة: الوليد بن مسلم، كثير التدليس والتسوية وقد عنعنه.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
ابن أحمد، أبو القاسم الخياط من أهل باب الأزج، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 10: 468 ترجمة 5646): "كتبنا عنه وكان صدوقًا كثير الكتاب". مات سنة (444 هـ) عن 88 سنة.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
ابن إسماعيل، أبو الحسن الصفار، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 4: 261 ترجمة 2002): "كان ثقة ثبتًا، صنف المسند وجوده".
(5)
هو عمرو بن زرارة، الكِلابي.
حدثنا أبو صيفي
(1)
حدثنا أبو إسحاق
(2)
عن الحارث
(3)
عن علي عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم في قوله: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
(4)
الآية: جاءتْ سحابةٌ على تَرْبِيْعِ البيت. فيها رأسٌ يتكلمُ: إرتفاعُ البيتِ على تربيعي فَرَبِعَاه على تربيعِهِ"
(5)
.
2682 -
قال ابن السُّنِّي حدثنا أبو عَرُوبَةَ
(6)
حدثنا محمد بن المُصَفَّى
(7)
حدثنا عثمان بن سعيد بن كَثِيْر بن دينار
(8)
......
(1)
هو بشير بن ميمون، أبو صيفي الواسطي.
(2)
هو السبيعي، عمرو بن عبد الله الهمْداني.
(3)
هو ابن عبد الله الأعور الهمْداني الكوفي.
(4)
الآية: (127) من سورة البقرة.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (الدر المنثور/ 1: 307) للديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه علتان:
الأولى: أبو صيفي، متروك الحديث.
والثانية: الحارث بن عبد الله الأعور، كذبه غير واحد من الأئمة، وقد رمي بالرفض كما في ترجمته. وفيه من لم أجد له ترجمة.
(6)
هو الحسين بن محمد بن مودود الحراني، تقدم.
(7)
هو ابن بهلول الحمصي، تقدم.
(8)
هو القرشي، أبو عمرو الحمصي، مولى بني أمية. ثقة عابد، مات سنة (209 هـ). (التقريب / 383 ترجمة 4472).
حدثنا ابن لِهَيْعَةَ
(1)
عن زَبَّان بن فايد
(2)
عن سَهْلِ بن مُعَاذ بن أنس
(3)
عن أبيه رفعه في قوله تعالى: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى}
(4)
قال: "كان إذا أصبحَ قال: سبحان الله حين تُمسُون وحين تُصْبِحُون الآيات"
(5)
.
(1)
هو عبد الله، تقدم.
(2)
زَبَّان بفتح أوله وتشديد الموحدة، ابن فائد بالفاء المصري، أبو جُوَين بالجيم مصغر، الحمراوي، بالمهملة. ضعيف الحديث مع صلاحه وعبادته". مات سنة (155 هـ). (التقريب/ 213 ترجمة 1985).
(3)
هو الجهني المصري، لا بأس به إلا في روايات زبّان عنه. من الرابعة. (التقريب/ 258 ترجمة 2667).
(4)
الآية: (37) من سورة النجم.
(5)
أخرجه ابن السني في (عمل اليوم والليلة/ 1: 72 رقم 78) بالسند الذي ساقه المصنف. وتمامه: "وله الحمد في السموات والأرض وعشيًا وحين تظهرون. يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون".
وأخرجه أحمد في (مسنده / 3: 439 رقم 15662) وابن جرير الطبري في (تفسيره/ 1: 528) والطبراني في (الدعوات/ 1: 123 رقم 342) والبيهقي في (الدعوات/ 3: 151) من طريق زَبَّان بن فايد به.
وإسناده ضعيف، فيه علتان: الأولى: زَبَّان هذا، ضعيف الحديث. والثانية: ابن لهيعة، ضعيف الحديث. قال الطبري في (تفسيره/ 1: 528): "فلو كان خبر سهل بن معاذ عن أبيه صحيحًا سنده، كان بينا أن الكلمات التي ابتلي
2683 -
قال أخبرنا عبدوس
(1)
إذنًا عن ابن لال
(2)
حدثنا محمد بن الحسن الزعفراني
(3)
حدثنا محمد بن غالب حدثنا الحسن بن عطفة
(4)
عن إسرائيل
(5)
عن جعفر بن الزبير
(6)
....................
بهن إبراهيم فقام بهن هو قوله كلما أصبح وأمسى فسبحان الله حين تمسون
…
أو كان خبر أبي أمامة عدولًا نقلته كان معلومًا أن الكلمات التي أوحين إلى إبراهيم فابتلي بالعمل بهن أن يصلي كل يوم أربع ركعات غير أنهما خبران في أسانيدهما نظر". إهـ.
(1)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(2)
هو أحمد بن علي بن أحمد الهمذاني، تقدم.
(3)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة. لعله محمد بن الحسين بن محمد بن سعيد، أبو عبد الله الزعفراني الواسطي، وثقه الخطيب وابن الجوزي. مات سنة (337 هـ) (تاريخ بغداد/ 2: 240 ترجمة 700) (المنتظم/ 6: 363 ترجمة 588).
(4)
هكذا في النسختين، وفي مصادر البحث، منها: و (تهذيب الكمال/ 6: 213 ترجمة 1245)(الضعيفة/ 9: 28): "الحسن بن عطية". وهو الصواب لأن المزي ذكر ممن روى عنه محمد بن غالب، ومن شيوخه: إسرائيل. وهما في هذا السند. وهو ابن نجيح القرشي أبو علي البزاز الكوفي. صدوق. مات سنة (211 هـ) أو نحوها. (التقريب/ 162 ترجمة 1257).
(5)
هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
(6)
هو الحنفي أو الباهلي الدمشقي، نزيل البصرة.
عن القاسم
(1)
عن أبي أمامة رفعه: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى}
(2)
أتدرون ما وفَّى؟ وَفى عَمَلَ يومِهِ أربعَ ركعاتٍ في أول النهار"
(3)
.
2684 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفضل الكَرَابِيْسي
(4)
حدثنا أبو العباس بن تُرْكَان
(5)
حدثنا محمد بن حمدُوَيه المروزي
(6)
حدثنا عبد الله بن حمَّاد
(7)
حدثنا أحمد بن المِقْدَام حدثنا عمر
(8)
بن ......
(1)
هو ابن عبد الرحمن الدمشقي، أبو عبد الرحمن، صاحب أبي أمامة.
(2)
تقدمت.
(3)
أخرجه الطبري في (تفسيره/ 2: 16) وابن عساكر في (تاريخه/ 6: 213 - 214) من طريق جعفر بن الزبير به. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: جعفر هذا، يروي نسخة موضوعة عن القاسم بن عبد الرحمن. لعل حديث الباب منها. وقد رماه بالوضع شعبة رحمه الله.
(4)
هو عبد الواحد بن علي بن أحمد، الهمذاني، المعروف بابن يوغة.
(5)
هو أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تركان، الهمذاني، الخفاف.
(6)
هو أبو نصر الفازي -وقيل الغازي- المطوّعي.
(7)
هو الآمُلي، تلميذ البخاري ووراقه.
(8)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"عبيد بن القاسم". وهو الصواب. ويؤيده أن المزي أورد في (تهذيب الكمال/ 19: 229 ترجمة 3733) أحمد بن المقدام من الرواة عنه، وهو يروي عنه هنا. وإسماعيل بن أبي خالد الآتي من شيوخه، وهو شيخه هنا. ثم إن الذهبي في (الميزان/ 5:
القاسم
(1)
حدثنا إسماعيل
(2)
عن قيس
(3)
عن جَرِيْرٍ في قوله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}
(4)
قال: "يُنْصِفُ بعضُهُم بَعْضًا"
(5)
.
2685 -
قال أبو نُعَيْم حدثنا حبيب بن الحسن حدثنا الحسين بن علي الخِرَقِي حدثنا إسحاق بن زياد القَطَّان حدثنا إبراهيم بن زكريا الأحمر
(6)
حدثنا محمد بن يوسف الفِرْيَابي
(7)
حدثنا سفيان الثوري عن أبي حاتم
(8)
عن سَهْلِ بن سعد عن عمرو بن عَبْسَة سألت النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن قوله
28 ترجمة 5441) ذكر في ترجمة عبيد هذا حديث الباب من جملة مناكيره.
(1)
هو عبيد بن القاسم الأسدي الكوفي. ويقال هو ابن أخت الثوري متروك، كذبه ابن معين واتهمه أبو داود بالوضع. من التاسعة. (التقريب/ 378 ترجمة 4389).
(2)
هو ابن أبي خالد.
(3)
هو ابن أبي حازم.
(4)
الآية: (117) من سورة هود.
(5)
أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير/ 2: 308 رقم 2281) من طريق عبيد بن
القاسم به. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: عبيد هذا، متروك الحديث.
(6)
لم أجد لهم ترجمة.
(7)
تقدم.
(8)
هو سلمة بن دينار، الأعرج، تقدم.
عز وجل {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا}
(1)
ما كان النِّدَاءُ وما كانت الرحمة؟ فقال: "كتابٌ كَتَبَهُ الله عز وجل قبل أنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ بألفي عام وستمئةِ عامٍ على ورقةِ آسٍ ثم وَضَعَها معه على العرش ثم نادى: يا أُمَّةَ محمدٍ سبقتْ رحمتي غضبي. أعطيتكم قبل أن تسألوني وغفرتُ لكم قبل أن تستغفروني. فمن لقيني منكم يشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا عبدي ورسولي أدخلتُهُ جنتي"
(2)
.
2686 -
قال الحاكم حدثنا بُكَيْرُ بن محمد الحَدَّاد
(3)
بمكة حدثنا الحسن بن علي بن شَبِيْبٍ
(4)
حدثنا عِصْمَةُ بن الفَّضْلِ حدثنا يحيى بن
(1)
الآية: (46) من سورة القصص.
(2)
أخرجه أبو نعيم في (المعرفة/ 4: 1984 رقم 4980) فيه جماعة لم أجد لهم ترجمة.
(3)
هو أحمد بن محمد بن أحمد بن سهل، أبو بكر البغدادي، المعروف ببكير الحداد، وثقه الخطيب. وذكر وفاته بعد سنة (350 هـ). (تاريخ بغداد/ 7: 112 ترجمة 2226) (تاريخ الإسلام/ 26: 224).
(4)
هو المَعْمَري، بفتح الميمين، وسكون العين بينهما، وفي آخرها راء، أبو علي البغدادي، قال الدارقطني:"صدوق حافظ"، وقال الخطيب:"له غرائب وموقوفات يرفعها"(تاريخ بغداد/ 7: 369 ترجمة 3892) وقال البرديجي: "ليس بعجب أن ينفرد المعمري بعشرين حديثًا أو ثلاثين حديثًا في كثرة ما كتب". انظر: (اللسان/ 2: 221 - 224 ترجمة 975).
أبي بُكَيْرٍ عن حمزة الزَّيَّات
(1)
عن الأعْمَشَ
(2)
عن علي بن مُدْرِكٍ
(3)
عن أبي زُرْعَةَ
(4)
عن أبي هريرة فذكر نحوه ولفظه: "نودوا يا أُمَّةَ محمدٍ أعطيتُكُم قبلَ أن تسألوني وأجبتُكم قبل أنْ تدعوني"
(5)
.
وانظر ضبط (المعمري): (الأنساب/ 5: 345) قال السمعاني: "هذه النسبة إلى مَعْمَر".
(1)
هو ابن حبيب الزيات القارئ.
(2)
هو سليمان بن مهران، تقدم.
(3)
هو النخعي، أبو مدرك الكوفي، ثقة، مات سنة (120 هـ). (التقريب / 405 ترجمة 4796).
(4)
ابن عمر بن جرير بن عبد الله الكوفي، قيل اسمه هرم وقيل عمرو وقيل عبد الرحمن وقيل جرير. من الثالثة. ثقة. (التقريب/ 641 ترجمة 8103).
(5)
لم أقف على مصدر المؤلف فيما لدي من مؤلفات الحاكم المطبوعة. لكن أخرجه الحاكم من طريق آخر في المستدرك (2: 443 رقم 3535) ومن طريقه البيهقي في (دلائل النبوة/ 1: 383 رقم 344) قال الحاكم حدثنا أبو الوليد الفقيه حدثنا الحسن بن سفيان الشيباني حدثنا عقبة ابن مُكْرَم الضبي حدثنا أبو قَطَن عمرو بن الهيثم بن قَطَن بن كعب حدثنا حمزة الزيات به.
وهذا إسناد فيه علتان:
الأولى: حمزة الزيات صدوق ربما وهم. (التقريب/ 179 ترجمة 1518) لكن تابعه معتمر وسفيان الثوري، أخرجه الطبري في (التفسير/ 20: 81) قال حدثنا القاسم حدثنا الحسين حدثنا معتمر عن سليمان وسفيان عن سليمان
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وهو الأعمش به.
الثانية: عُقْبَة بن مكرم وهو أبو نعيم الكوفي، مقبول. (التقريب/ 395 ترجمة 4653).
وتابعه جَعْفَرُ بن النَّضْرِ، أخرجه ابن أبي حاتم في (تفسيره /9: 2983 رقم 16946) قال حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن النَّضْرِ أَبُو الْفَضْلِ الْوَاسِطِيُّ حدثنا أَبُو قَطَنٍ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ به. وجعفر بن النضر، قال أبو حاتم:"صدوق"(الجرح والتعديل/ 2: 492 ترجمة 2016).
وتابعه متابعة قاصرة علي بن حجر قال أخبرنا عيسى بن يونس عن حمزة الزيات به. أخرجه النسائي في السنن الكبرى (كتاب التفسير/ 6: 424 رقم 11382) قال أخبرنا علي بن حجر به.
وقد خالف يحيى بن عيسى حمزة الزيات ومن تابعه كسفيان الثوري. فرواه عن الأعمش عن علي ابن مُدْرِك عن أبي زُرْعة بن عمرو من قوله. قال الدارقطني في (العلل/ 8: 291 رقم 1578) إن الأصح أنه من قول أبي زرعة بن عمرو.
ويحيى بن عيسى هذا هو الفاخوري التميمي الرَّملي النَّهْشَلي، صدوق يخطئ. (التقريب/ 595 ترجمة 7619).
فالمعروف رواية حمزة الزيات وسفيان ومعمر الموقوفة على أبي هريرة رضي الله عنه.
وهي على وقفها فيها ضعف من جهة سليمان بن مهران الأعمش فهو مدلس
2687 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا أبو عمرو بن حمدان
(1)
حدثنا أبو يعلى
(2)
حدثنا عمرو بن الحصين عن سعيد بن راشد عن عبد الله بن سعيد
(3)
عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسارعن ابن عباس رفعه: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا}
(4)
: من شُبُهَاتِ الدنيا ومن غَمَرَاتِ الموتِ ومن شدائدِ يومِ القيامة"
(5)
.
(التقريب/ 254 ترجمة 2615) وقد عنعنه.
(1)
هو محمد بن أحمد بن حمدان، تقدم.
(2)
هو أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي.
(3)
ابن عبد الملك بن مروان، أبو صفوان الأموي الدمشقي، نزيل مكة، ثقة، مات على رأس الميئتين. (التقريب / 306 ترجمة 3357).
(4)
سورة: الطلاق. آية: 2.
(5)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه السيوطي في (الدر المنثور/ 8: 196) لأبي يعلى وأبي نعيم والديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: عمرو بن الحصين العقيلي، متروك، وسعيد بن راشد السماك منكر الحديث كما قال البخاري وأبو حاتم.
ورواه أبو نعيم في (الحلية/ 2: 34) قال حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أحمد بن روح الشعراني حدثنا أبو الأصبغ عامر بن يزيد حدثنا هريم بن عثمان حدثنا سلام عن قتادة: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} . قال: "مخرجًا من شبهات الدنيا ومن الكرب عند الموت وفي مواقف يوم القيامة. ويرزقه من حيث لا يحتسب قال: من حيث يرجو ومن حيث لا
2688 -
وقال أبو نُعَيْمٍ حدثنا عبد الله بن محمد
(1)
حدثنا عبد الرحمن بن سَلْم
(2)
الرازي
(3)
حدثنا سَهْلُ بن عثمان
(4)
حدثنا أبو مالك الجَنْبِي
(5)
عن جُوَيْبر
(6)
عن الضَّحَّاك
(7)
عن ابن عباس رفعه: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا}
(8)
القرآن"
(9)
.
2689 -
وقال أبو نُعَيْمٍ في الحِلْيَة حدثنا أحمد بن القاسم بن الرَيَّان حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى البِري
(10)
......................
يرجو ومن حيث يأمل ومن حيث لا يأمل".
(1)
ابن جعفر بن حيان، أبو الشيخ، تقدم.
(2)
في النسختين: "مسلم". والمثبت. ولعله: "سلم".
(3)
هو عبد الرحمن بن محمد بن سَلْم، أبو يحيى الرازي.
(4)
ابن فارس، الكِنْدي، أبو مسعود العسكري.
(5)
هو عمرو بن هاشم، أبو مالك الجَنْبي.
(6)
جُوَيْبرِ بن سعيد أبو القاسم الأزدي البلخي نزيل الكوفة راوي التفسير.
(7)
هو ابن مزاحم الهلالي، أبو القاسم -أو أبو محمد- الخراساني.
(8)
سورة: البقرة. آية: 269.
(9)
لم أقف على مصدر المؤلف. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: جويبر بن سعيد الأزدي، ضعيف جدًا.
(10)
هكذا في النسختين، وفي (الحلية/ 7: 106) مصدر المؤلف المطبوع: "البِرْتي". وهو أبو العباس البرتي القاضي.
حدثنا أبو حذيفة
(1)
حدثنا الثوري
(2)
عن إبراهيم بن يزيد
(3)
عن محمد بن عَبَّاد بن جعفر عن عبد الله بن عمرو رفعه: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}
(4)
ومن كَفَرَ بالله واليوم الآخر"
(5)
.
2690 -
وقال أيضًا حدثنا ابن الصَّوَّافِ
(6)
حدثنا بِشُرْ بن موسى حدثنا خَلَّاد بن يحيى
(7)
...........................
(1)
هو موسى بن مسعود النهدي.
(2)
هو سفيان بن سعيد.
(3)
هو الخُوزي أبو إسماعيل المكي.
(4)
الآية: (97) من سورة آل عمران.
(5)
أخرجه أبو نعيم في الحلية (7: 106) بالسند الذي ساقه المصنف. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (3: 714 برقم 3867) وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: إبراهيم بن يزيد الخُوزي: متروك الحديث.
وقد روي من قول مجاهد رحمه الله، أخرجه ابن أبي حاتم في (تفسيره/ 3: 715 ترجمة 3868) أيضًا قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن سِنَانٍ حدثنا عبد الرَّحْمَنِ بن مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُور عَنْ مُجَاهِدٍ قال فذكر مثله. وهذا إسناد رجاله ثقات.
(6)
هو محمد بن أحمد بن الحسن، أبو علي البغدادي، المعروف بابن الصَّوَّاف.
(7)
ابن صفوان السلمي، أبو محمد الكوفي، نزيل مكة، صدوق رمي بالإرجاء، وهو من كبار شيوخ البخاري، مات سنة (213 هـ) وقيل (217 هـ).
حدثنا مِسْعَرٌ
(1)
عن زُبَيْدٍ
(2)
عن مُرَّةَ
(3)
عن ابن مسعود
(4)
في قوله تعالى: {وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ}
(5)
أنْ تُعْطِيَهُ وأنتَ صحيحٌ شحيحٌ تَأْمَلُ العَيْشَ وتخشَىْ الفَقَرَ"
(6)
.
(التقريب / 196 ترجمة 1766).
(1)
هو ابن كِدام بن ظهير أبو سلمة الكوفي.
(2)
بموحدة مصغر، هو ابن الحارث بن عبد الكريم اليامي، بالتحتانية، أبو عبد الرحمن الكوفي، ثقة ثبت عابد. مات سنة (222 هـ) أو بعدها. (التقريب / 213 ترجمة 1989).
(3)
هو ابن شرحبيل الهمْداني، بسكون الميم، أبو إسماعيل الكوفي، هو الذي يقال له مرة الطيّب، ثقة عابد. مات سنة (176 هـ) وقيل بعد ذلك. (التقريب / 525 ترجمة 6562).
(4)
في النسختين: "عن ابن مسعود رفعه". والمثبت من (حلية الأولياء/ 5: 36) مصدر المؤلف المطبوع.
(5)
الآية: (177) من سورة البقرة.
(6)
رواه أبو نعيم في (الحلية/ 2: 276) بالسند الذي ساقه المصنف.
وأخرجه عبد الرزاق في (مصنفه/ 9: 55/ 16324) وفي (تفسيره/ 1: 66) ومن طريقه الطبري في (تفسيره/ 2: 96) وابن أبي حاتم في (تفسيره / 1: 288 رقم 1546) والطبراني في (المعجم الكبير/ 9: 92/ 8503) عن الثوري عن زُبَيْد به.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه الحاكم في (المستدرك/ 2: 299 برقم 3078) قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الفقيه بالري ثنا محمد بن الفرج الأزرق ثنا أبو النضر ثنا شعبة عن منصور. وأخبرني أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ببغداد ثنا إسحاق بن الحسن ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن منصور عن زبيد عن مُرَّة ابن شراحيل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قول الله عز وجل: {وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ} قال يعطي الرجل وهو صحيح شحيح يأمل العيش ويخاف الفقر".
فرواه الثوري وشعبة على وجهين، مرة بذكر منصور وهو ابن المعتمر ثقة ثبت وكان يدلس .. ومرة بعدم ذكره. يروياه مباشرة عن زبيد اليامي، وهو من شيوخهما. انظر: تهذيب الكمال (11: 154 ترجمة 2407)(28: 548 ترجمة 6201)(12: 485).
قال الحاكم عقب إخراجه: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". وقال الذهبي: "على شرط البخاري ومسلم".
وقد أُعِلَ الحديث بالرفع، قال أبو نعيم في (الحلية/ 5: 36) بعد إخراجه الحديث: "رواه سلام عن محمد بن طلحة عن زبيد مثله مرفوعًا". ولم أقف عليها. ومحمد بن طلحة هو اليامي الكوفي صدوق له أوهام. (التقريب/ 1: 254 ترجمة 2615) فلا تستقيم مخالفته للثوري وشعبة.
وصحح ابن كثير في (تفسيره/ 1: 209) وقفه على ابن مسعود رضي الله عنه.
2691 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا عبد الرحمن بن العباس
(1)
حدثنا محمد بن يونس
(2)
حدثنا يعقوب بن إسماعيل السَّلال
(3)
حدثنا أبو عاصم العَبَاداني
(4)
حدثنا علي بن يزيد
(5)
بن جَدْعَان
(6)
عن يوسف بن مِهْرَان
(7)
عن ابن عباس رفعه: {يَايَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا}
(8)
هو يحيى بن زكرياء أُوْتِي الفَهْمَ والعبادةَ وهو ابن سبعِ سنين"
(9)
.
(1)
ابن عبد الرحمن، أبو القاسم، المعروف بابن الفامي.
(2)
هو الكديمي، تقدم.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
البصري، اسمه عبد الله بن عبيد الله أو بالعكس، ويقال ابن عبد بغير إضافة، لين الحديث. (التقريب/ 653 ترجمة 8195).
(5)
هكذا في النسختين، والصواب:"زيد". كما هو في مصادر ترجمته.
(6)
هو التيمي البصري، أصله حجازي، ضعيف، مات سنة (131 هـ)، وقيل قبلها. (التقريب / 401 ترجمة 4734).
(7)
هو البصري، لم يرو عنه إلا ابن جدعان، وهو لين الحديث. (التقريب/ 612 ترجمة 7886).
(8)
الآية: (12) من سورة مريم.
(9)
لم أقف على مصدر المؤلف. قال السيوطي في (الدر المنثور/ 5: 484): رواه أبو نعيم وابن مردويه والديلمي عن ابن عباس رضي الله عنهما. وإسناده ضعيف، فيه: ابن جدعان ضعيف. وشيخه وأبو عاصم العباداني لينا الحديث.
2692 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا المَيْدَاني
(1)
أخبرنا أبو الفَرَجِ الطَّيْبِيّ
(2)
حدثنا إسحاق بن إبراهيمَ بن العَبَّاد
(3)
أخبرنا عبد الرزاق
(4)
أخبرنا ابن جُرَيْجٍ
(5)
عن عطاءَ بن سائب أنَّ عبد الله بن حَبِيْبٍ
(6)
أخبره عن علي رفعه في قوله تعالى: {مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ}
(7)
رُبْعُ الكتابةِ"
(8)
.
(1)
هو علّي بن محمد بن أحمد، أبو الحسن الميدانّي، تقدم.
(2)
هو محمد بن الحسن بن جعفر الطيبي، أبو الفرج.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
هو ابن همام الصنعاني.
(5)
هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.
(6)
ابن رُبَيِّعَة، أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي المقرئ.
(7)
الآية (33) من سورة النور.
(8)
أخرجه النسائي في (السنن الكبرى/3: 198 رقم 5034)(3: 199 رقم 5035) وابن أبي حاتم في (تفسيره / 8: 2586 رقم 14508) والطبراني في (المعجم الكبير/ 3: 229 رقم 3001) = و (المعجم الأوسط/ 3: 229 رقم 3001) والبيهقي في (الشعب / 10: 328 رقم 21456) من طرق عن ابن جريج عن عطاء بن السائب به. وإسناده ضعيف، فيه عطاء بن السائب صدوق اختلط. فرواه مرة مرفوعًا كما تقدم ورواه مرة موقوفًا. ولا تضر عنعنة ابن جريج فقد صرح بالسماع عند النسائي في الكبرى (3: 198/ 5034/) وعند غيره.
أما الرواية الموقوفة، فقد رواها جمع من الرواة عن عطاء عن عبد الله بن
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= حبيب عن علي رضي الله عنه موقوفًا. خالفوا فيها ابن جريج.
أخرجها النسائي في (السنن الكبرى/ 3: 199 رقم 5037) والطبري في (تفسيره/ 18: 129)(18: 131) والبيهقي في (الشعب/ 10: 329 رقم 21457).
ومن هؤلاء الجمع: جرير بن عبد الحميد الضبي ثقة. (التقريب/ 139 ترجمة 916) وحجاج بن محمد المصيصي، ثقة اختلط في أخرة لما قدم بغداد (التقريب/ 153 ترجمة 1135) وهشام بن سليمان المكي، مقبول (التقريب/ 572 ترجمة 7296) وعمران بن عيينة هو الهلالي صدوق له أوهام (التقريب / 430 ترجمة 5164). انظر:(العلل الواردة / 4: 164 رقم 488) وقد تابع عطاءً في رواية الوقف هذه عبد الأعلى التغلبي. أخرجها البيهقي في (الشعب/ 10: 329 رقم 21458) من طريق شعبة والثوري وأبو عوانة جميعًا عن عبد الأعلى به. وعبد الأعلى الثعلبي، صدوق يهم (التقريب/ 331 ترجمة 3731).
وصوب وقفه الدرقطني في العلل الواردة (4: 164) والبيهقي في سننه (10: 328) و (معرفة السنن والآثار / 16: 215/ 6311).
قال ابن كثير في (تفسيره/ 6: 54): "وهذا حديث غريب ورفعه منكر، والأشبه أنه موقوف على علي رضي الله عنه، كما رواه عنه أبو عبد الرحمن السلمي". وهو عبد الله بن حبيب.
وقال الألباني في (الإرواء/ 6: 181): "منكر".
2693 -
وقال أبو نُعَيْمٍ حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر
(1)
حدثنا سعيد بن يعقوب بن سعيد أبو عثمان القُرَشّيِ
(2)
حدثنا عَمَّارُ بن يزيد
(3)
حدثنا عمر بن إبراهيم
(4)
حدثنا عبد العزيز بن مسلم القَسْمَلي عن ليث
(5)
عن مجاهد
(6)
عن ابن عباس رفعه في قوله: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ}
(7)
قالوا: يا رسول الله [ومن الناس؟ ]
(8)
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وهل الناسُ إلا فارسَ"
(9)
.
(1)
هو أبو الشيخ، تقدم.
(2)
في النسختين: "سعيد بن يعقوب". مقتصرًا على الاسم الأول والثاني.
والمثبت من (تاريخ أصبهان/ 1: 387 ترجمة 722) مصدر المؤلف المطبوع.
(3)
قال الدارقطني: "مجهول"، وذكره ابن حبان في (الثقات/ 7: 285 ترجمة 10090) وقال: "يروي المقاطيع والمراسيل". وقال ابن حجر (اللسان/ 2: 223): "فلعله هذا".
(4)
هو العبدي البصري، صاحب الهروي، صدوق في حديثه، عن قتادة ضعف، من السابعة. (التقريب / 410 ترجمة 4863).
(5)
هو ابن أبي سُلَيم.
(6)
هو ابن جبر المكي.
(7)
الآية: (26) من سورة الأنفال.
(8)
ما بين المعكوفتين سقط من النسختين، والمثبت من (تاريخ أصبهان/ 1: 28) مصدر المؤلف المطبوع.
(9)
أخرجه أبو نعيم في (المصدر نفسه) بالسند الذي ساقه المصنف. وهو ضعيف
2694 -
قال أخبرنا حَمَدُ بن نَصْرٍ أخبرنا عبد الرحمن بن غَزْوٍ عن الحسن بن حامد
(1)
عن أبي بكر الشافعي
(2)
عن عبد الله
جدًا بهذا الإسناد، فيه: الليث بن أبي سليم، متروك، وفيه عمار بن يزيد قال الدارقطني: مجهول. وقال ابن حبان: يروي المقاطيع والمراسيل كما جاء في ترجمته.
وقد ورد من قول وهب بن منبه، أخرجه ابن جرير في (تفسيره/ 9: 220) قال حدثني المثنى حدثنا إسحاق حدثنا عبد الرزاق أخبرني أبي قال سمعت وهب بن منبه يقول في قوله عز وجل: {تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ} ، قال:"فارس".
وأخرج أيضًا في (تفسيره/ 9: 220) وابن أبي حاتم في (تفسيره/ 5: 1983 رقم 8968) من طريق إسماعيل بن عبد الكريم قال ثنا عبد الصمد بن معقل أنه سمع وهبًا يقول في الآية: "والناس إذ ذاك فارس والروم".
(1)
ابن علي، أبو عبد الله الوراق البغدادي، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 7: 303 ترجمة 3816): "كان مدرس أصحاب أحمد وفقيههم في زمانه وكان له المصنفات العظيمة منها كتاب الجامع أربعمائة جزء تشتمل على اختلاف الفقهاء وله مصنفات في أصول السنة وأصول الفقه وكان معظما في النفوس مقدما عند السلطان والعامة". مات سنة (403 هـ). (السير/ 17: 203 ترجمة 116).
(2)
هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم، أبو بكر البغدادي البزاز الحافظ.
بن أحمد بن حنبل حدثنا هَنَّادُ بن السِّريّ حدثنا أبو الأحْوَصَ
(1)
عن عطاءَ بن السَّائِبِ
(2)
عن مَيْسَرَةَ
(3)
أظنه
(4)
عن ابن عباس رفعه في قوله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا}
(5)
: "سَمِعَ صِرَيْرَ القلمِ حيث كَتَبَ"
(6)
.
(1)
هو سلَّام بن سليم الكوفي.
(2)
تقدم.
(3)
هو ابن يعقوب، أبو جمَيلة، بفتح الجيم، الطُهوي، بضم الطاء المهملة، الكوفي. مقبول. من الثالثة. (التقريب/ 555 ترجمة 7039).
(4)
الصواب في رواية ابن عباس أنها من طريق عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(5)
الآية: (52) من سورة مريم.
(6)
لم أجد رواية هناد بن السري هذه التي ساقها المصنف ولعله وهم فيها وهذا ما يفسر قوله: "أظنه". والله أعلم.
ولكن أخرج هناد بن السري متن حديث الباب في كتابه (الزهد/ 1: 118 رقم 149) من ثلاث أوجه:
الأول: موقوفًا على ابن عباس رضي الله عنهما. قال حدثنا وكيع وقبيصة عن سفيان عن عطاء بن السائب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} قال: "أدني حتى سمع صريف القلم في الألواح".
الثاني: من قول ميسرة: قال حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن ميسرة في قوله تعالى لموسى عليه السلام {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} قال فذكر مثله.
2695 -
وقال أخبرنا أبي أخبرنا ابن البُسْرِيّ حدثنا محمد بن عمر العَسْكَرِيّ
(1)
حدثنا موسى بن عيسى بن حماد بن قادم المُرَيْدِيّ
(2)
بالرَّمْلَة
(3)
(المصدر نفسه)
الثالث: من قول ميسرة أيضًا. قال حدثنا أسباط عن عطاء بن السائب عن ميسرة {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} قال: "قربه حتى سمع صرير القلم".
وأسانيد هذه الطرق ضعيفة، مدارها على عطاء بن السائب، صدوق اختلط.
قال المزي في (تهذيب الكمال / 20: 92 ترجمة 3934): "قال إسماعيل بن علية قال لي شعبة ما حدثك عطاء بن السائب من رجاله عن زاذان وميسرة وأبي البختري فلا تكتبه". وهو يروي عن ميسرة هنا. ثم إنه غالب من روى عن عطاء بن السائب فإنما روايته عنه بعض الإختلاط. انظر: (تهذيب الكمال/ 20: 90 - 91) قال الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب/ 7: 186 ترجمة 386): "فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهيرًا وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيح ومن عداهم يتوقف فيه".
(1)
ابن السكن، أبو جعفر العسكري. لم يذكر فيه الخطيب جرحًا ولا تعديلًا ولا سنة وفاته. (تاريخ بغداد/ 3: 34 ترجمة 948).
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
قال ياقوت في (معجم البلدان/ 3: 69): "واحدة الرمل. مدينة عظيمة بفلسطين وكانت قصبتها قد خربت الآن. وكانت رباطًا للمسلمين
…
وقد نسب إليها قوم من أهل العلم". وذكر ياقوت أن أول من مصرها وخطها أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك لما كان على جند فلسطين زمن خلافة أخيه
حدثنا الحسين بن أبي معشر
(1)
حدثنا محمد بن مصفى
(2)
حدثنا سويد بن عبد العزيز حدثنا محمد بن خالد
(3)
حدثنا زيد بن علي بن الحسين بن علي
(4)
عن أبيه
(5)
عن جده عن علي رفعه في قوله لَهُم {لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ}
(6)
يتجلى لهم الرب عزو جل"
(7)
.
2696 -
وقال أبو نُعَيْمٍ حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان
(8)
حدثنا
الوليد. وأما اليوم فهي مدينة عامرة على ساحل فلسطين.
(1)
تقدم.
(2)
ابن بهلول الحمصي، تقدم.
(3)
هكذا في النسختين، والصواب: عمرو بن خالد، لأن المزي في (تهذيب التهذيب / 21: 604 ترجمة 4357) ذكر في ترجمته أنه يروي عن زيد بن علي وهو يروي عنه هنا، وسويد بن عبد العزيز يروي عن عمرو بن خالد وهو يروي عنه هنا.
وهو القرشي مولاهم، أبو خالد الكوفي الواسطي.
(4)
ابن أبي طالب، أبو الحسين المدني.
(5)
هو علي بن الحسين بن علي، زين العابدين.
(6)
الآية: (35) من سورة ق.
(7)
أخرجه يعقوب بن سفيان الفسوي في (المعرفة والتاريخ/ 3: 378) من طريق سويد بن سعيد به. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: عمرو بن خالد القرشي، يضع الحديث.
(8)
تقدم.
الحسين بن عبد المجيب
(1)
عن شُعَيْبِ بن محمد الكوفي
(2)
عن هُشَيم بن بَشِير عن يونس
(3)
عن الحسن
(4)
عن أبي هريرة رفعه: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا}
(5)
قال: "جعلني نفاعًا أين اتجهتُ"
(6)
.
(1)
ابن إسماعيل، أبو علي الموصلي، قال الدارقطني عنه: "ما سمعت
به، لست أخبره" (سؤالات حمزة السهمي للدارقطني/ 1: 206 ترجمة 274)، وقال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 23: 140): "شيخ كبير"، وذكر وفاته سنة (304 هـ).
(2)
في النسختين: "سعيد بن محمد الكوفي"، والمثبت من (الحلية/ 3: 25) مصدر المؤلف المطبوع. وهو الصواب لأن الذهبي ذكر في (الميزان/ 3: 382 ترجمة 3732) أن من شيوخه هُشيمًا وهو شيخه هنا وبلديه.
وشعيب بن محمد هذا اسم جده الفضل، نزيل الموصل، قال الأزدي:"متروك"(الميزان/ 3: 382 ترجمة 373) وانظر: (اللسان/ 3: 150 ترجمة 536).
(3)
هو ابن عبيد بن دينار العبدي، أبو عبيد البصري.
(4)
هو البصري.
(5)
الآية: (31) من سورة مريم.
(6)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ 3: 25) بالسند الذي ساقه المصنف. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه علتان:
الأولى: شعيب بن محمد الكوفي ثم الموصلي، متروك.
الثانية: يونس بن أبي خازم السلمي كثير التدليس والإرسال الخفي وقد
وقال ابن لال:
(1)
حدثنا ثوابة بن أحمد بن ثوابة الموصلي
(2)
حدثنا الحسين بن عبد المجيب، نحوه وزاد:"نفاعًا للناس"
(3)
.
2697 -
وقال ابن السني حدثني أحمد بن علي بن الحسن حدثنا إبراهيم بن أبي داود البُرُلُّسي
(4)
حدثنا الحسين اللهبي
(5)
حدثنا صالح بن عبد الله بن أبي فروة
(6)
......................
عنعنه.
(1)
هو أحمد بن علي بن أحمد، أبو بكر الهمذاني، تقدم.
(2)
هو ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة، أبو الحسن الموصلي، قدم بغداد وحدث بها، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 7: 149 ترجمة 3603) وابن الجوزي في (المنتظم/ 7: 21): "كان صدوقا"، وذكر الخطيب وفاته سنة (358 هـ) وابن الجوزي سنة (353 هـ).
(3)
لم أقف على مصدر المؤلف فيما لدي من مصادر. وإسناده فيه العلتان نفسهما.
(4)
هو إبراهيم بن سليمان بن داود، المعروف بابن أبي داود البُرُلُّسي، بضم الباء والراء واللام مع تشديدها (الأنساب/ 1: 328)، أبو إسحاق الأسدي، وثقه ابن الجوزي في (المنتظم/ 5: 85 ترجمة 186) وابن عساكر في (تاريخ دمشق 6: 414 ترجمة 407)، مات سنة (272 هـ). قال السمعاني:"البُرُلُّسي نسبة إلى بليدة من سواحل مصر".
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
هو أبو عروة الأموي، مولاهم المدني، وثقه ابن معين (التقريب/ 273 ترجمة
عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة
(1)
عن موسى بن عقبه عن نافع عن ابن عمر في قوله {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}
(2)
ذكر الله تعالى إياكم أكبر من ذكركم إياه
(3)
.
2873) ووثقه الدارقطني. انظر: (سؤالات السلمي / 64) من السادسة.
(1)
هو الأسدي مولاهم، أبو إسحاق المدني. ثقه تكلم فيه بلا حجة، مات في خلافة المهدي. (التقريب/ 105 ترجمة 414).
(2)
سورة العنكبوت، آية 45.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي معلقًا على ابن السني. ولم أقف على مصدره.
وفيه من لم أجد له ترجمة. فلم يتسنَّ لي الحكم على إسناده. والله أعلم.
وقد روي من غير هذا وجه، من طرق عن ابن عباس موقوفًا عليه، أمثلها ما أخرجه الطبري في (تفسيره/ 20: 156) من طريق عطاء بن السائب عن عبد الله بن ربيعة عن ابن عباس. وفي إسناده عطاء صدوق اختلط. لكن تابعه داود بن أبي هند. أخرجه الطبري في (تفسيره/ 20: 157) قال حدثنا القاسم حدثنا الحسين حدثنا هشيم عن داود بن أبي هند عن محمد بن أبي موسى عن ابن عباس قال: "ذكر الله إياكم إذا ذكرتموه أكبر من ذكركم إياه".
وداود بن أبي هند هو القشيري (التقريب/ 200 ترجمة 1817)، ثقة متقن تغير بأخرة. ومحمد بن أبي موسى مستور. (التقريب / 509 ترجمة 6342) فلعله يرتقي للحسن لغيره.
ويشهد على وقفه ما روي عن ابن مسعود موقوفًا عليه. رواه ابن أبي شيبه في المصنف (7: 107/ 34554) بسند فيه ضعف يسير، رجاله ثقات عدا
2698 -
قال أخبرنا عبد الخالق بن أحمد بن يوسف
(1)
أخبرنا أبو نصر الزينبي
(2)
حدثنا ابن زُنْبُور
(3)
حدثنا أبو بكر التمار
(4)
حدثنا الكُدَيمي
(5)
حدثنا عثمان بن الَهيْثَم حدثنا يحيى بن عبد النَّصِير
(6)
عن أنس رفعه: "في قوله {وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا}
(7)
الملائكةُ أطاعوه في السماء والأنصارُ وعبد القيسِ أطاعوه في الأرض"
(8)
.
عاصم بن أبي النجود المقرئ، صدوق له أوهام مع إمامته في القراءة. انظر:(التقريب/ 285 ترجمة 3054). فلعله يرتقي للحسن لغيره.
(1)
هو أبو الفرج البغدادي، قال السَّلفي: "كان من أعيان المسلمين فضلًا ودينًا وثبتًا ومرؤوة
…
ولما حججت أودعت كتبي عنده" (السير/ 279: 20 ترجمة 187) وقال ابن الجوزي في (المنتظم/ 10: 154 ترجمة 236): "كان من المكثرين سماعًا وكتابة، وله فهم وضبط ومعرفه بالنقل". مات سنة (548 هـ) وله 84 سنة.
(2)
هو محمد بن محمد بن علي، الهاشمي البغدادي.
(3)
هو محمد بن علي بن خلف، أبو بكر الوراق البغدادي.
(4)
هو محمد بن السري بن عثمان، أبو بكر التمار البغدادي.
(5)
هو محمد بن يونس، تقدم.
(6)
لم أجد له ترجمة.
(7)
الآية: (83) من سورة آل عمران.
(8)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (الدر المنثور/ 2: 254).
2699 -
وقال أبو الشيخ حدثنا ابن أبي عاصم
(1)
حدثنا محمد بن إدريس
(2)
حدثنا أبو الجماهر
(3)
حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة
(4)
عن أبي نضرة
(5)
عن أبي هريرة: "في قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}
(6)
قال: "فاتحة الكتاب"
(7)
.
2700 -
قال الحاكم حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد العدل حدثنا محمد بن الفضل بن محمد الطَّيْب البُسْتِي
(8)
........
للديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناده، فيه علل:
الأولى: ابن زنبور، ضعيف جدًا كما قال الخطيب البغدادي.
والثانية: أبو بكر التمار، منكر الحديث.
والثالثة: الكُديمي وهو محمد بن يونس اتهمه أبو داود بالكذب.
(1)
هو أحمد بن عمرو بن الضحاك، تقدم.
(2)
هو أبو حاتم الرازي.
(3)
هو محمد بن عثمان التنوخي، أبو الجماهر أو أبو عبد الرحمن الكفرسوسي.
(4)
هو ابن دعامة السدوسي.
(5)
هو المنذر بن مالك بن قطعة العبدي، تقدم.
(6)
الآية: (87) من سورة الحجر.
(7)
لم أقف على مصدر المؤلف. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه سعيد بن بشير منكر الحديث عن قتادة، وهو يروي عنه هنا.
(8)
لعله أبو أحمد البلخي، ترجم له الخطيب ولم يذكر فيه حرجًا ولا تعديلًا،
حدثنا حُمَّ بن نوح
(1)
سمعت سفيان بن عيينة عن عمرو بن دِينار
(2)
عن جابر في قوله تعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}
(3)
قال الكرامةُ الأكلُ بالاصابع"
(4)
.
2701 -
وقال أبو نعيم حدثنا ابن خَلَّاد
(5)
حدثنا
(6)
الكُدَيمي
(7)
حدثنا محمد بن الصَّلْت حدثنا محمد بن محمد
(8)
بن ..............
(تاريخ بغداد/ 3: 156/ 1192).
(1)
هو أبو محمد الأنصاري البلخي، ذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 219) وقال ربما اغرب. وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. (الجرح والتعديل/ 3: 319/ 1432).
(2)
هو المكي، أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم.
(3)
الآية: (70) من سورة الإسراء.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي معلقًا على الحاكم. ولم أقف على مصدره.
وقد عزاه الشوكاني في (فتح القدير/ 4: 335) للحاكم في تاريخه. وإسناده ضعيف، فيه محمد بن الفضل ابن محمد، لم أجد من وثقه.
(5)
هو أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد، تقدم.
(6)
سقط من (م) والمثبت من الأصل.
(7)
هو محمد بن يونس، تقدم.
(8)
هكذا جاء مكررًا في النسختين، وفي مصادر البحث:"محمد بن عون".
عَوْن أبو عبد الله الخرساني
(1)
عن الضحاك
(2)
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا}
(3)
قال بالقلمِ مسيرةَ خمسَ مائةِ عامٍ شُقَّ كما تُشَقُّ الأقلامُ فخرجتْ الأسماءُ من ذلك الشقِّ بيدِ مَلَكٍ يقال له قَرْمُوطٌ حتى وصلتْ إليه فحَفِظَ الأسماءَ كلَّهَا"
(4)
.
2702 -
قال أخبرنا عَبْدُوسٌ
(5)
إذنًا عن ابن لْاَلٍ
(6)
كتابةً أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن محمد النَّيْسَابُورِيّ
(7)
حدثنا المأمون بن أحمد
وهو الصواب، لأن المزي ذكر في ترجمته في (تهذيب الكمال/ 26: 241 ترجمة 5528) الضحاك المذكور في سند حديث الباب من شيوخه. ومحمد بن الصلت المذكور فيه أيضًا ممن يروي عنه.
(1)
متروك، روى له ابن ماجه حديثًا، مات بعد (240 هـ). (التقريب/ 500 ترجمة 6203).
(2)
هو ابن مزاحم الهلالي.
(3)
الآية: (31) من سورة البقرة.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناده، فيه محمد بن عون، متروك. وفيه إنقطاع بين الضحاك وابن عباس رضي الله عنهما. انظر:(تهذيب التهذيب/ 13: 293 - 294).
(5)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(6)
هو أحمد بن علي بن أحمد، أبو بكر الهمذاني، تقدم.
(7)
قال الذهبي (تاريخ الإسلام/ 7: 20): "ثقة صائن".
السُّلَمِيّ
(1)
حدثنا هِشَام بن عَمِّار الدِّمَشْقِيّ
(2)
حدثنا الوليد بن مسلم
(3)
عن هِشَام بن العامر
(4)
عن مكحول
(5)
عن عَطِيَةَ بن بِشْرٍ رفعه في قوله
(1)
هو أبو عبد الله الهروي، قال ابن حبان في (المجروحين/ 3: 45): "كان دجالًا من الدجاجلة، ظاهر أحواله مذهب الكرامية. وباطنها ما لا يوقف على حقيقته، يروي عن هشام بن عمار
…
وشيوخ لم يرهم، إنما وقعت كتب عنده عن هؤلاء فحدث بها من غير سماع. قلت له يومًا: متى دخلت الشام، قال: سنة خمسين ومئتين، فقلت: فإن هشام بن عمار الذي نروي عنه مات سنة خمس وأربعين ومئتين، فقال: هذا هشام بن عمار آخر". ثم ذكر ابن حبان بعض موضوعاته. ولما أورد ابن الجوزي خبر أبي حنيفة والشافعي قال: "هذا حديث موضوع، لعن الله واضعه، وهذه اللعنة لا تفت أحد الرجلين وهما مأمون والجويباري، وكلاهما لا دين له ولا خير فيه، كان يضعان الحديث".
(2)
تقدم.
(3)
هو الدمشقي، تقدم.
(4)
هكذا في النسختين، ولعله هشام بن الغاز، فهو يروي عن مكحول الشامي، وهو يروي عنه هنا، ومن شيوخ الوليد بن مسلم، وهو شيخه في هذا الإسناد أيضًا. انظر ترجمة هشام بن الغاز (تهذيب الكمال/ 30: 259/ 6588). وهشام بن العابر المذكور في سند المصنف لم أجد له ترجمه، فلعله تصحيف والله أعلم.
وهشام بن الغاز هو ابن ربيعة الجُرَشي.
(5)
هو الشامي، أبو عبد الله.
{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا}
(1)
عَلَّمَهُ في تلك الأسماءَ ألفَ حِرْفَةٍ من الحِرَفِ. فقال له: "يا آدمُ قل لِوَلَدِكَ وذُرِّيَتِكَ إن لم تصبروا فاطلبوا الدنيا بهذه الحِرَفِ ولا تطلبوها بديني. فإن الدِّيْنَ لي وحدي خالصًا. ويلٌ لمن طلبَ الدنيا بديني ثم ويل له"
(2)
.
2703 -
قال أخبرنا حَمَدُ بن نَصْرٍ
(3)
أخبرنا الحسن بن محمد بن يونس النَّهَاوَنْدِي
(4)
قدم هَمَذَانَ
(5)
أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد القُوْمَسَاني حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن بَرْزَرَةَ الرَوْدَرَادِرِيّ
(6)
(1)
سبق العزو إليها.
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه المأمون بن أحمد يضع الحديث.
(3)
هو أبو العلاء الأعمش الهمذاني، تقدم.
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
هَمَذان، بالتحريك والذال معجمة وآخره نون. وهي مدينة عظيمة من بلاد فارس. كان فَتْحُها على رأس ستة أشهر من مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه. قال ياقوت في (معجم البلدان/ 5: 410): "كان الذي فتحها المغيرة بن شعبة في سنة 24 من الهجرة". وهمذان اليوم مدينة معروفة بالاسم نفسه في جمهورية إيران.
(6)
هكذا في النسختين، وفي (السير/ 16: 165 ترجمة 119): الرودراوري. وهو البزاز الهمذاني.
سنة
(1)
341 حدثنا الكُدَيْمِيّ حدثنا أبو نُعَيْمٍ
(2)
حدثنا قَيْسُ بن الرَّبِيْعِ عن أبي إسحاق
(3)
عن أبي بُرْدَةَ
(4)
عن أبي موسى رفعه: "في قوله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا}
(5)
إبليسُ"
(6)
.
2704 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا يوسف العكري
(7)
أخبرنا الحَرْبّيِ
(8)
(1)
في (م): 351.
(2)
هو الفضل بن دكين.
(3)
هو السبيعي عمرو بن عبد الله الهمداني، تقدم.
(4)
هو ابن أبي موسى الأشعري، قيل اسمه عامر وقيل الحارث، ثقة، مات سنة (104 هـ). وقيل غير ذلك، وقد جاز الثمانين. (التقريب/ 621 ترجمة 7952).
(5)
الآية: (4) من سورة الجن.
(6)
لم أجد من أخرجه غيرالديلمي. وعزاه السيوطي في (الدر المنثور/ 8: 298) للديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الأسناد، فيه محمد بن يونس الكديمي، متهم بوضع الحديث كما مرّ في ترجمته سابقًا. وفيه قيس بن الربيع، صدوق تغير لما كبر، أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، وقال أحمد:"روى أحاديث منكرة". كما مرّ في ترجمته سابقًا. وفيه الحسن بن محمد بن يونس النهاوندي لم أجد له ترجمة.
(7)
لم أجد له ترجمة.
(8)
هو علي بن عمر بن محمد السكري، أبو الحسن الحميري البغدادي، المعروف بالصيرفي وبالكيال وبالحربي.
حدثنا الصُّوفي
(1)
حدثنا شُجَاعُ بن مْخَلَدٍ
(2)
حدثنا أبو عاصم
(3)
عن سفيان
(4)
عن عَمَّار الذهبي
(5)
عن مسلم البَطِين
(6)
عن سعيد بن جبير
(7)
عن ابن عباس رفعه في قوله {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}
(8)
كُرْسِّيُّهُ مَوْضِعُ قَدَمِهِ لا يُقَدَّرُ قَدْرَهُ"
(9)
.
(1)
هو أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي.
(2)
هو الفلاس، أبو الفضل البغوي، نزيل بغداد، صدوق، وهم في حديث واحد رفعه وهو موقوف، فذكره بسببه العقيلي في الضعفاء، مات سنة (235 هـ). (التقريب/ 264 ترجمة 2748).
(3)
هو الضحاك بن مخلد، أبو عاصم النبيل.
(4)
هو الثوري.
(5)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج:"الدُّهْني". بضم أوله وسكون الهاء بعدها نون. وهو الصواب لأنه يروي عن مسلم البطين المذكور في إسناد حديث الباب. انظر ترجمة مسلم البطين (المزي/ 27: 528 ترجمة 5936) وهو أيضًا بلديه: الكوفة. وهو ابن معاوية الدُّهْنِي البَجَلِي، أبو معاوية الكوفي. صدوق يتشيع، من الخامسة. (التقريب / 408 ترجمة. 4833).
(6)
هو ابن عمران، ويقال ابن أبي عمران، أبو عبد الله الكوفي، ثقة، من السادسة. (القريب / 530 ترجمة 6638).
(7)
تقدم.
(8)
آية الكرسي الآية رقم: (255) من سورة البقرة.
(9)
أخرجه الضياء المقدسي في (الأحاديث المختارة / 10: 311 - 312
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= رقم 333) والخطيب في (تاريخه/ 9: 251 ترجمة 4828) وابن الجوزي في (العلل المتناهيه/ 1: 22) من طريق شجاع بن مخلد عن أبي عاصم به مرفوعًا.
وقد اختلف فيه على أبي عاصم فرواه محمد بن معاذ عنه به موقوفًا على ابن عباس ولفظه: "الكرسي موضع قدميه. والعرش لا يقدر قدره". أخرجه الحاكم في المستدرك (2: 310 رقم 3116) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي حدثنا محمد بن معاذ حدثنا أبو عاصم به. ومحمد بن معاذ هو العَنْبَرِي، صدوق يهم (التقريب/ 507 ترجمه. 6306).
قال الحاكم عقب إخراجه: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه". وأقره الذهبي.
وتابع محمدَ بن معاذ أحمدُ بن منصور الرَّمِادِي قال حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد به. أخرجه الدارقطني في (الصفات/ 1: 30 رقم 36) قال: حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أحمد بن منصور الرمادي به. وأحمد بن منصور ثقة حافظ (التقريب/ 85 ترجمة 113).
وتابعهما أبو مسلم الكَشِّي قال حدثنا أبو عاصم به. أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير/ 12: 29) قال حدثنا أبو مسلم الكشي به. وقال الهيثمي في (المجمع/ 6: 323): "رجاله رجال الصحيح".
فهولاء الجمع خالفهم شجاع بن مخلد فرفع ما أوقفوه.
وتترجح روايتهم كونهم جمع وفيهم أحمد بن منصور ثقة حافظ. وتابعهم عبد الرحمن بن مهدي ووكيع كلاهما عن سفيان الثوري كما ذكر ابن
2705 -
قال أخبرنا عَبْدُوسٌ
(1)
عن أبي القاسم
(2)
عن محمد بن يحيى
(3)
عن عيسى بن هارون بن الفَرَجِ الزاهد عن يوسف بن محمد بن سابق عن أبي مالك الجَنْبِيّ
(4)
عن موسى
(5)
عن الضَّحاك
(6)
عن ابن عباس قال: سألت النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}
(7)
النعمةُ الظاهرةُ الإسلام وما حَسُنَ من خُلُقِكَ. والباطنةُ ما سَتَر عليك من سُوءِ عملك. وكان يقول: هذا من المخزون الذي سألت
الجوزي في (العلل المتناهية/ 1: 22). وقد رجح الضياء المقدسي الوقف في (المختارة / 10: 311 - 312 رقم 333) وقال ابن الجوزي في (العلل المتناهية/ 1: 22): "هذا الحديث وهم شجاع بن مخلد في رفعه فقد رواه أبو مسلم الكشي وأحمد ابن منصور الرمادي كلاهما عن أبي عاصم فلم يرفعاه ورواه عبد الرحمن بن مهدي ووكيع كلاهما عن سفيان فلم يرفعاه بل وقفاه على ابن عباس وهو الصحيح".
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس، تقدم.
(2)
هو علي بن إبراهيم بن حامد، تقدم.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
هو عمرو بن هاشم، تقدم.
(5)
لم يتبين لي من هو.
(6)
هو ابن مزاحم الهلالي، تقدم.
(7)
سورة لقمان. آية: 20.
عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
2706 -
قال أخبرنا أبو العباس الجُرْجَانِيّ
(2)
حدثنا أبو الحسين بن النَقُورِ
(3)
أخبرنا عيسى الوزير
(4)
أخبرنا محمد بن نوح الجِنْدِيْسَابُورِيّ حدثنا عمر بن الخَطَّاب
(5)
حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل
(6)
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (الدر المنثور/ 6: 526) لابن مردوية. وإسناده ضعيف، فيه علتان:
الأولى: الضحاك بن مزاحم لم يلق ابن عباس رضي الله عنهما. انظر: (تهذيب التهذيب/ 13: 293 - 294).
الثانية: أبو مالك الجَنْبي، لين الحديث. وفيه: موسى الراوي عن الضحاك لم يتبين لي من هو. وفيه من لم أجد له ترجمة.
(2)
هو أحمد بن محمد بن أحمد، قاضي البصرة. قال ابن الجوزي في (المنتظم/ 9: 50 ترجمة 76): "كان رجلًا ذكيًا جلدًا". مات سنة (482 هـ). وانظر: (تاريخ الإسلام/ 33: 73 - 74).
(3)
هو أحمد بن محمد بن أحمد، البغدادي البزاز، المعروف بابن النقور.
(4)
هكذا في النسختين، والصواب: عيسى بن الوزير. هو ابن علي بن عيسى، أبو القاسم الوزير.
(5)
لعله السِجِستاني، بكسر المهملة والجيم، نزيل الأهواز، القشيري، صدوق. مات سنة (264 هـ) وله تسعون سنة. (التقريب 412/ ترجمة 4889).
(6)
هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، تقدم.
عن عبد الأعلى
(1)
..................................................
(1)
هو ابن عامر الثعلبي الكوفي (التقريب / 331/ ترجمة. 3731) قال أحمد بن حنبل: "قال عبد الرحمن يعنى بن مهدى كل شيء روى عبد الأعلى الثعلبي عن محمد بن الحنفية إنما هو كتاب أخذه لم يسمعه" وقال: "ضعيف الحديث"، وقال عبد الرحمن بن مهدي:"ما أدري كيف أحدث عن عبد الأعلى واحد يقول: عن ابن الحنفية وآخر يقول: عن أبي عبد الرحمن وآخر يقول: عن سعيد بن جبير"، وقال أحمد بن زهير: سئل يحيى بن معين عنه فقال: "ليس بثقة"(المجروحين/ 2: 155 ترجمة 772). وقال أبو حاتم: "ليس بقوي"، وقال أبو زرعة:"ضعيف الحديث ربما رفع الحديث وربما وقفه"(الجرح والتعديل/ 6: 25 ترجمة 134). وقال النسائي في (الضعفاء والمتروكين/ 69 ترجمة 381): "ليس بذاك القوي". وقال ابن عدي في (الكامل/ 5: 316 ترجمة 1464): "حدث عنه الثقات ويحدث عن سعيد بن جبير وابن الحنفية وأبي عبد الرحمن السلمي بأشياء لا يتابع عليها". وقال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 155 ترجمة 772): "يروي عن ابن الحنفية وسعيد بن جبير وأبي عبد الرحمن السلمي روى عنه أبو عوانة والكوفيون كان ممن يخطئ ويقلب فكثر ذلك في قلة روايته فلا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد على أن الثوري كان شديد الحمل عليه". وقال الذهبي في (الكاشف/ 1: 611 ترجمة 3077): "لين". وقال في (تاريخ الإسلام/ 8: 161): "صالح الحديث". وأورده في (المغني في الضعفاء/ 1: 364 رقم 3444) مكتفيًا بتضعيف أحمد وأبي زرعة له. وقال ابن حجر في (التقريب/ 331 ترجمة.
عن أبي عبد الرحمن
(1)
عن علي رفعه: "في قوله تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}
(2)
قال: "المطر"
(3)
.
2707 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا عبد الملكُ بن عبد الغَفَّار البَصْرِيّ أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الزُّهْرِيّ حدثنا إسماعيلُ بن محمدِ بن إسماعيلَ الكاتب
(4)
حدثنا يعقوبُ بن عبد الرحمن الواعظ
(5)
3731): "صدوق يهم من السادسة".
(1)
هو عبد الله بن حبيب بن ربيعة، أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي المقرئ.
(2)
الآية: (22) من سورة الذاريات.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (الدر المنثور/ 7: 619) لابن النقور والديلمي. وإسناده ضعيف فيه: عبد الأعلى بن عامر الثعلبي ضعيف الحديث كما قال أحمد وأبو زرعة وغير واحد من الأئمة.
(4)
أبو القاسم، المعروف بابن الزنجي، الكاتب، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 6: 308 ترجمة 3352): "سمعت أبا القاسم الزهري ذكر أبا القاسم بن الزنجي فقال: "لا يساوي شيئًا"، وذكر وفاته سنة (378 هـ) وانظر:(اللسان/ 1: 434 ترجمة 1347).
(5)
ابن أحمد المذكر، أبو يوسف الجصاص، الدَّعاء، قال ابن غلام الزهري:"ليس بالمرضي"، وقال الخطيب في تاريخه (14: 294 ترجمة 7598): "في حديثه وهم كثير"، مات سنة (331 هـ)، وذكر له الدارقطني حديثين باطلين في غرائب مالك. انظر:(اللسان/ 6: 308 ترجمة 1106).
حدثني أحمد بن الوليد
(1)
حدثنا محمد بن الصَبَّاح
(2)
حدثنا مُصْعَبُ بن المِقْدام
(3)
حدثنا سفيان الثَّوْرِيّ عن بدير
(4)
بن أبي فاخِتَةَ عن أبيه
(5)
عن ابن عمر رفعه في قوله: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}
(6)
من الحُسْنِ والبهاءِ ناظرةٌ في وجه الله عز وجل"
(7)
.
(1)
ابن أبان، أبو جعفر الكرابيسي، المعدل، قال الخطيب في (تاريخه/ 5: 186 ترجمة 2638): "ما علمت من حاله إلا خيرًا"، وذكر وفاته سنة (259 هـ).
(2)
هو الدُّوْلَابي، أبو جعفر البغدادي، ثقة حافظ، مات سنة (227 هـ)، وكان مولده سنة (150 هـ). (التقريب/ 484 ترجمة 5966).
(3)
هو الخَثْعَمِي، مولاهم، أبو عبد الله الكوفي، صدوق له أوهام، مات سنة (203 هـ). (التقريب/ 533 ترجمة 6696).
(4)
هكذا في النسختين وهو خطأ، والصواب ما جاء في مصادر التخريج الآتية:"ثُوَير"، على التصغير. وهو ابن أبي فاختة، بمعجمة مكسورة ومثناة، أبو الجهم الكوفي. ضعيف رمي بالرفض. من الرابعة. (التقريب/ 135 ترجمة 862).
(5)
هو سعيد بن عُلاقة، بضم العين، الهاشمي مولاهم، أبو فاختة الكوفي، مشهور بكنيته، ثقة، مات في حدود التسعين، وقيل بعد ذلك بكثير. (التقريب / 240 ترجمة 2376).
(6)
الآيتان: (22 - 23) من سورة القيامة.
(7)
أخرجه الدارقطني في (الرؤية/ 145 رقم 191) والآجري في (الشريعة/ 2:
2708 -
قال أخبرنا نَصْرُ الرَّملِيّ
(1)
أخبرنا أبو عمرو ابن مندة
(2)
أخبرنا أبي
(3)
أخبرنا أحمد بن الحسين بن عُيَيْنَةَ
(4)
عن يحيى بن عثمانَ بن صالح عن نُعَيْمِ بن حمَّادٍ عن رِشْدِيْنِ بن سَعْدٍ عن زَبَّانَ بن فايدٍ
(5)
عن سَهْلِ بن مُعَاذٍ بن أنس
(6)
عن أبيه عن جده رفعه: في قوله {وَالْأَرْضِ
1032 رقم 620) من طريق ثُوَيْرِ بن أبي فاختة به. وإسناده ضعيف، فيه ثوير هذا، ضعيف الحديث. ويعقوب بن عبد الرحمن الواعظ، ضعيف الحديث.
(1)
هكذا في النسختين، وفي أسانيد مرت مع بعض الإخوة المشاركين في الكتاب:
"البرمكي"، وليس ببعيد لأنه قريب في الرسم، وهو بلديّ شيروية الديلمي.
جاء في الحديث (462): "نصر بن المظفر البرمكي"؛ وفي الحديث (790): "أخبرنا نصر بن المظفر، أخبرنا أبو عمرو بن أبي عبد الله ابن منده"، وهو شيخه هنا.
(2)
هو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة.
(3)
هو محمد بن إسحاق بن محمد بن مندة، أبو عبد الله العبدي، مولاهم الأصبهاني، إمام حافظ (تاريخ أصبهان/ 2: 278 ترجمة 1711)، ولا ينظر في قدح الحافظ أبي نعيم له للعداوة التي كانت بينهما، قال الذهبي في السير (17: 34 - 38 ترجمة 13): "كل منهما فصدوق في نفسه غير متهم في نقله بحمد الله، ثم ذكر وفاته سنة (395 هـ).
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
هو أبو جُوَين الحمراوي، تقدم.
(6)
هو الجهني المصري، تقدم.
ذَاتِ الصَّدْعِ}
(1)
(2)
قال: "تَصْدّعُ بإذن الله عن الأموال
(3)
والنباتِ"
(4)
2709 -
وقال أبو نُعَيْمٍ حدثنا محمد بن عبيد الله
(5)
المَرْزُبَان
(6)
حدثنا إسحاق بن محمد بن حكيم
(7)
............................
(1)
قال العلامة السعدي رحمه الله في (تفسيره/ 919): "أي: ترجع السماء بالمطر كل عام، وتنصدع الأرض للنبات، فيعيش بذلك الآدميون والبهائم، وترجع السماء أيضًا بالأقدار والشئون الإلهية كل وقت، وتنصدع الأرض عن الأموات".
(2)
الآية: (12) من سورة الطارق.
(3)
هكذا في النسختين، وفي (الدر المنثور/ 8: 477): الأموات. كما يقتضيه المعنى كما تقدم في تفسير السعدي.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (الدر المنثور/ 8: 477) لابن مندة والديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه زَبَّان بن فايد، منكر الحديث عن سهل بن معاذ، وهو يروي عنه هنا. وفيه: رشدين بن سعد الراوي عنه، ضعيف الحديث.
(5)
في النسختين: "عبد الله"، والمثبت من (تاريخ أصبهان/ 2: 260 ترجمة 1635) المطبوع مصدر المؤلف.
(6)
هو أبو بكر الواعظ، قال أبو نعيم في (المصدر نفسه):"سمع الكثير وكان من الورعين"، مات سنة (353 هـ).
(7)
هو إسحاق بن محمد بن إبراهيم بن حكيم، أبو الحسن الأصبهاني.
حدثنا الحسن بن عثمان
(1)
حدثنا عمر بن شبيب
(2)
حدثنا الأسود بن عامر
(3)
حدثنا مَرْثد بن عبد الله [الهنائيٍ]
(4)
عن محمد بن عمرو بن علقمة حدثني عمر بن عبد العزيز
(5)
عن أبي سلمة
(6)
عن أبي هريرة رفعه: "في قوله {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}
(7)
قال: "ما يُعَاوِنُ الناسُ بينهم: الفأسُ والقِدْرُ والدُّلْوُ وأشباهُهُ"
(8)
.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
لعله المُسْلي، بضم الميم وسكون المهملة، الكوفي، ضعيف. مات بعد المئتين. (التقريب/ 414 ترجمة 4919).
(3)
هو الشامي، نزيل بغداد، يكنى أبا عبد الرحمن، ويلقب شاذان، ثقة، مات في أول سنة (208 هـ). (التقريب/ 111 ترجمة 503).
(4)
ما بين المعكوفتين سقط من النسختين، والمثبت من (تاريخ أصبهان/ 1: 263 - 264 ترجمة 436) مصدر المؤلف المطبوع. ولم أجد له ترجمة.
(5)
هو الإمام الأموي العادل رحمه الله تعالى.
(6)
هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري، تقدم.
(7)
الآية: (7) من سورة الماعون.
(8)
أخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان: 263 - 264 ترجمة 436)، وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولى: محمد بن عمرو بن علقمة، صدوق له أوهام.
الثانية: عمر بن شبيب الشامي، ضعيف.
وفيه من لم أجد له ترجمة.
2710 -
قال الحاكم حدثنا محمد بن عبد الله بن دِيْنَار حدثنا أبو يحيى البَّزَار
(1)
حدثنا أحمد بن سِنَان القُشَيْرِيّ
(2)
........
لكن يشهد له ما أخرجه الطبري في (تفسيره/ 30: 317) قال: حدثنا خلاد قال أخبرنا النضر قال أخبرنا المسعودي قال أخبرنا سلمة بن كُهَيل عن أبي العُبَيْدين وكانت به زمانة وكان عبد الله يعرف له ذلك فقال يا أبا عبد الرحمن ما الماعون؟ قال: "ما يتعاطى الناس بينهم من الفأس والقِدْر والدلو وأشباه ذلك". وهذا إسناد رجاله ثقات عدا المسعودي وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، قال ابن حجر في (التقريب/ 344 ترجمة 3919):"صدوق اختلط قبل موته وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط"، وسماع النضر بن شميل عنه جيد لأنه بصري، قال أحمد بن حنبل:"من سمع منه بالكوفة والبصرة فسماعه جيد". انظر: (المختلطين للعلائي/ 72 رقم 28) وأبو العبيدان بالتصغير، هو معاوية بن سَبْرة بفتح المهملة وسكون الموحدة السوائي بضم المهملة والمد. ثقة. (التقريب/ 537 ترجمة 6756) وسلمة بن كُهَيل هو الحضرمي، ثقة. (التقريب/ 248 ترجمة 2508) وخلاد هو ابن أسلم الصفار. ثقة. (التقريب/ 196 ترجمة 1760) والنضر هو ابن شُمَيل المازني البصري. ثقة ثبت. (التقريب/ 562 ترجمة 7135).
فحديث الباب على هذا إسناده حسن لغيره. والله أعلم.
(1)
هو زكريا بن يحيى بن الحارث، أبو يحيى البزار المزكي النيسابوري.
(2)
هو أبو عبد الله النيسابوري الخزقني، نسبة إلى خزقن من قرى نيسابور، روى عنه جماعة، مات سنة 239. (تاريخ الإسلام/ 4: 267).
حدثنا عيسى بن إبراهيم
(1)
حدثنا الحَكَمُ بن عبد الله
(2)
عن الزُّهْرِيّ
(3)
عن سعيد بن المُسَيِّب
(4)
عن عائشةَ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوضوءُ قبلَ الطعامِ حسنةً وبعدَ الطعامِ حسنتانِ"
(5)
.
2711 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا أحمد بن عُبَيْدِ
(6)
الله بن محمود
(7)
حدثنا محمد بن سليمان بن إسماعيل
(8)
.....
(1)
هو ابن طهمان الهاشمي.
(2)
ابن سعد الأيلي، أبو عبد الله الأموي مولاهم.
(3)
هو محمد بن مسلم بن شهاب.
(4)
تقدم.
(5)
أخرجه الحاكم في (تاريخ نيسابور/ 424 ترجمة 735) بالسند الذي ساقه المصنف.
وهو موضوع بهذا الإسناد. فيه الحكم بن عبد الله الأيلي يضع الحديث.
والراوي عنه عيسى بن إبراهيم الهاشمي متروك. وقال الألباني في (الضعيفة/ 10: 307 رقم 4763): "وهذا موضوع، آفته الحكم بن عبد الله، وهو كذاب هالك. وعيسى بن إبراهيم هو ابن طهمان الهاشمي متروك".
(6)
في النسختين: "عبد". والمثبت من (تاريخ أصبهان/ 1: 195 ترجمة 243) مصدر المؤلف المطبوع.
(7)
هو أبو العباس، يعرف بالخرطبة.
(8)
في النسختين زيادة: "الكوفي". والمثبت من (تاريخ أصبهان/ 1: 195
أبو بكر الفرقي
(1)
حدثنا محمد بن يعقوب [أبو بكر]
(2)
الفلاس
(3)
حدثنا محمد بن العَقِيل النيسابوري
(4)
حدثنا أيوب بن العلاء البصري
(5)
عن عمرو بن فائد عن مَطَر الورَّاق
(6)
عن قتادة عن سعيد بن المُسَيِّب عن أبي هريرة رفعه: "الوضوء من البول مرة مرة ومن الغائط مرتين مرتين ومن
ترجمة 243) مصدر المؤلف المطبوع. وهو أبو بكر الفِرَقِي، قال أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 2: 247 ترجمة 1585): "يرجع إلى ستر وصلاح".
(1)
في النسختين: "حدثنا أبو بكر الأصبهاني"، فزيادة "حدثنا" خطأ كما تقدم من ترجمة أبي بكر الفرقي. والمثبت من (تاريخ أصبهان/ 1: 195 ترجمة 243) مصدر المؤلف المطبوع.
(2)
ما بين المعكوفتين سقط من النسختين. والمثبت من (تاريخ أصبهان/ 1: 195 ترجمة 243) مصدر المؤلف المطبوع.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
هو محمد بن عقيل بن خويلد الخزاعي النيسابوري، صدوق حدث من حفظه أحاديث فأخطأ في بعضها، مات سنة (257 هـ). (التقريب/ 497 ترجمة 6146).
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
بفتحتين، هو ابن طهمان الوراق، أبو رجاء السلمي، مولاهم الخراساني، سكن البصرة، صدوق كثير الخطأ، وحديثه عن عطاء ضعيف، مات سنة (125 هـ). (التقريب/ 534 ترجمة 6699).
تقدم.
الجنابة ثلاثًا ثلاثًا"
(1)
.
2712 -
قال أخبرنا عَبْدُوسٌ
(2)
عن ابن لَالٍ
(3)
إجازة عن عبد الرحمن بن حَمْدَان
(4)
عن إبراهيمَ بن نَصْرٍ
(5)
عن محمد بن عبد الله الخُزَاعِيّ عن عَنْبَسَةَ بن عبد الرحمن القُرَشِّي
(6)
عن محمد بن زاذان عن
(1)
أخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 2: 247 ترجمة 1585) بالسند الذي ساقه المصنف. وابن عدي في الكامل (5: 148 ترجمة 1312) من طريق عمرو بن فايد به.
وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: عمرو بن فائد، منكر الحديث. وقال ابن عدي عقب إخراجه:"وهذا الحديث منكر بهذا الإسناد، ولا أعلم رواه غير عمرو بن فايد". قال الذهبي في (الميزان/ 5: 339 ترجمة 6427): "بل باطل". وانظر (تنزيه الشريعة/ 1: 32)(الفوائد المجموعة للشوكاني/ 1: 14 رقم 37).
(2)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(3)
هو أحمد بن علي بن أحمد، أبو بكر الهمذاني، تقدم.
(4)
ابن المرزبان، أبو محمد الهمذاني الجلاب الجزار.
(5)
ابن عبد العزيز، أبو إسحاق الرازي، قال الذهبي في (السير/ 13: 355/ 172): "الإمام الحافظ المجود
…
كان كبير الشأن، عالي الإسناد". ثم ذكره وفاته في حدود (280 هـ).
(6)
تقدم.
أم سَعْدٍ بنت عمرو الجُمَحِيَةَ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوضوءُ مُدٌ والغُسْلُ صاعٌ. وسيأتي أقوامٌ من بعدي يَسْتَقِلوُّن ذلك أولئك خِلافُ أهلِ سنتي والآخذ بسنتي معي في حَظِيْرَةِ القُدْسِ مُتَنَزّهِ أهلِ الجنة"
(1)
.
2713 -
وقال أبو نعيم في الحِلْيَةِ حدثنا أبو أحمد الغِطْرِيْفِيّ
(2)
حدثنا ابن صاعد
(3)
حدثنا إبراهيم بن منقذ عن إدريس بن يحيى الخولاني
(4)
عن الفضل بن المختار
(5)
عن ابن أبي ذئب
(6)
عن شعبة
(7)
مولى ابن عباس ...............................................
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه عنبسة بن عبد الرحمن القرشي ومحمد بن زادان متروكان.
(2)
محمد بن أحمد بن حسين بن الغطريف العبدي الجرجاني.
(3)
هو يحيى بن محمد بن صاعد، أبو محمد الهاشمي البغدادي.
(4)
هو أبو عمرو الأموي مولاهم، المعروف بالخولاني، قال الذهبي:"أحد الأبدال، كان يُشَبَّه ببشر الحافي في فضله وتألهه". (السير/ 10: 165 ترجمة 28) وقال أبو زرعة: "رجل صالح من أفاضل المسلمين"، وقال ابن أبي حاتم:"وهو صدوق". (الجرح والتعديل/ 2: 265 ترجمة 957).
(5)
أبو سهل البصري.
(6)
هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة القرشي.
(7)
هو ابن دينار الهاشمي، المدني، صدوق سيء الحفظ، مات في وسط خلافة هشام. (التقريب/ 266 ترجمة 2792).
عن ابن عباس رفعه: "الوضوء مما خرج وليس مما دخل"
(1)
.
(1)
أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى/ 1: 116 رقم 567) وابن عدي في (الكامل/ 4: 25 ترجمة 889) وابن الجوزي في (العلل المتناهية/ 1: 365 - 366 رقم 606) من طريق إبراهيم بن منقذ عن إدريس بن يحيى الخولاني به مرفوعًا. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه ثلاث علل:
الأولى: الفضل بن المختار، منكر الحديث.
الثانية: شعبة مولى ابن عباس رضي الله عنهما، صدوق سيء الحفظ.
الثالثة: علة الوقف، فقد اختلف فيه على ابن عباس، فرواه عكرمة عن ابن عباس موقوفًا عليه. أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف/ 1: 52 رقم 535) قال حدثنا ابن علية عن أيوب عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال: "الوضوء مما خرج وليس مما دخل". وتابع عكرمة يحيى بن وئاب، فرواه عن ابن عباس به. أخرجه أيضًا ابن أبي شيبة في (المصنف/ المصدر نفسه برقم 538).
وتابعهما أبو ظبيان به. أخرجه البيهقي في (سننه/ 1: 116 رقم 566) قال أخبرنا أبو القاسم زيد بن جعفر بن محمد بن علي العلوي بالكوفة حدثنا أبو جعفر بن دحيم حدثنا إبراهيم بن عبد الله العيسى حدثنا وكيع بن الجراح عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس أنه ذكر عنده الوضوء من الطعام قال الأعمش مرة: والحجامة للصائم. فقال: "إنما الوضوء مما خرج وليس مما دخل وإنما الفطر مما دخل وليس مما خرج".
وهذا سند صحيح موقوف على ابن عباس، وأبو ظبيان هو حُصَين، على
2714 -
وقال أبو الشيخ حدثنا عيسى بن محمد الرازي
(1)
حدثنا محمد بن مسلم
(2)
حدثني أحمد بن يحيى
(3)
.......
التصغير، ابن جندب الجَنْبي، بفتح الجيم وسكون النون ثم موحدة ثقة.
(التقريب/ 169 ترجمة 1366) وقد صححه الألباني في (الضعيفة/ 2: 376 رقم 6162).
وحكم ابن عدي في (الكامل/ 3: 23 ترجمة 889). والألباني في الضعيفة (2: 376 رقم 959) على رواية شعبة مولى ابن عباس المرفوعة بالنكارة. وقد جعل ابن عدي المخالفة من الفضل بن المختار لا من شعبة مولى ابن عباس. قال بعدما ذكر حديث الباب في (الكامل/ 4: 23 ترجمة 889): "وهذا لعل البلاء فيه من الفضل بن المختار هذا لا من شعبة، لأن الفضل له فيما يرويه غير حديث منكر". ثم رجح وقفه، قال:"والأصل في هذا الحديث أنه موقوف من قول ابن عباس". وقال البيهقي عقب إخراجه في (1 السنن الكبرى/ 1: 116 رقم 567): "لا يثبت عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم".
(1)
هو الوَسْقَنْدِيّ، بفتح الواو وسكون المهملة، أبو حاتم الرازي، وثقه الخليلي في الإرشاد وقال:"سمع أبا حاتم وغيره". مات سنة (341 هـ). (تاريخ الإسلام/ 25: 251). والوسقندي نسبة إلى وسقند من قرى الري. انظر: (معجم البلدان/ 5: 376).
(2)
ابن عثمان الرازي، المعروف بابن وارة.
(3)
هو الصوفي كما سبق برقم (2135)، وهو أحمد بن يحيى بن زكريا، أبو جعفر الأودي الكوفي.
حدثنا ليث بن خالد
(1)
حدثنا إبراهيم بن رستم حدثنا علي الفراض
(2)
عن نافع عن ابن عمر رفعه: "الوقتُ الأولُ من الصلاةِ أفضلُ من الوقت الآخِرِ كفضلِ الآخرةِ على الدنيا"
(3)
.
(1)
هو أبو بكر البلخي.
(2)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"الغواص". وسواء كان الفراض أو الغواص فإني لم أجد لهما ترجمة. وقد تقدّم برقم (2135)، وفيه:"الغواص".
(3)
لم أقف على مصدر المصنف. وأخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 444) من طريق إبراهيم بن رستم، عن علي الغواص، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل الصلاة في أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا".
وإسناده ضعيف فيه: إبراهيم بن رستم، ضعيف. وعلي الغواص لم أجد له ترجمة.
أورده المنذري في (الترغيب والترهيب/ 1: 156 رقم 578) بصيغة التمريض، وضعفه العراقي في (المغني عن حمل الأسفار/ 1: 124) وعده السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى/ 6: 295) من الأحاديث التي لم يجد لها أصلًا. وأورده الألباني في (السلسلة الضعيفة/ 9: 13 رقم 4009) وقال في (الإرواء/ 1: 290) معقبًا على إيراد المنذري له بصيغة التمريض: "وليث هذا، لم أجد من ذكره وكذا علي الغواص".
2715 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا يوسف الخطيب
(1)
حدثنا أبو سهل عبد الصمد بن محمد بن عبد الله المروزي
(2)
حدثنا عبد الله بن عمر بن أحمد الجوهري حدثنا أبو محمد يحيى بن سامويه
(3)
حدثنا سُوَيْدُ بن نَصْرٍ حدثنا نوح بن أبي مَرْيَمٍ عن أَبَانَ بن أبي عياش عن عِكْرَمَةَ عن ابن عباس رفعه: "الوترُ عليَّ فريضةٌ وهو لكم تطوعُ. والأضحى عليَّ فريضةٌ وهو لكم تطوع. والغُسْلُ يوم الجمعة عليَّ فريضةٌ وهو لكم تطوع"
(4)
.
2716 -
قال أخبرنا عَبْدُوسٌ
(5)
إذنًا عن ابن لْاَلٍ
(6)
حدثنا أحمدُ بن
(1)
هو ابن محمد بن يوسف، تقدم.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
لم أجد له ترجمة. وانظر الحديث المتقدم برقم (1285).
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 7: 407 رقم 19541) لعامر بن محمد البسطامي في معجمه، والديلمى، وابن النجار عن ابن عباس رضي الله عنهما. ولم أقف على مصدر الحافظ السيوطي رحمه الله. وحديث الباب موضوع بهذا الإسناد، فيه نوح بن أبي مريم، كان يضع الحديث. وفيه أبان بن أبي عياش متروك. وفيه من لم أجد له ترجمة.
قال ابن عبد البر في (التمهيد/ 23: 290): "هذا حديث منكر لا أصل له".
(5)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(6)
هو أحمد بن علي بن أحمد، أبو بكر الهمذاني، تقدم.
أُوَيْسٍ حدثنا أبو زكريا يحيى بن عبد الله حدثنا مُقَاتِلُ بن المُهَلَّب البلخي
(1)
حدثنا حفص بن عمر
(2)
عن محمد بن سعيد
(3)
عن عُبَادة بن نُسَي عن عبد الرحمن بن غَنْم عن مُعاذ بن جَبَل رفعه: "الوتر يُقْضى ولو إلى سنةٍ"
(4)
.
2717 -
قال أخبرنا محمد بن الحسن الحافظ من كتابه أخبرنا أبو بكر بن أبي الوليد الحَسَّاني
(5)
حدثنا محمد بن الحسين بن داود
(6)
حدثنا محمد بن الحسين القطان حدثنا أحمد بن الأزهر حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان
(7)
عن عبيد الله بن عمر
(8)
عن نافع عن ابن عمر: "الويلُ
(1)
لم أجد لهم ترجمة.
(2)
ابن ميمون العدني الصنعاني، أبو إسماعيل.
(3)
المصلوب.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي، وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 7: 408 رقم 19544) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: محمد بن سعيد المصلوب، كذبوه. وفيه جماعة لم أجد لهم ترجمة.
(5)
لم أجد لهما ترجمة.
(6)
أبو الحسين العلوي النيسابوري، توفي سنة (401 هـ). (رجال الحاكم للوادعي/ 1319).
(7)
لم يتبين لي أهو الثوري أم هو ابن عيينة؛ لأنهما جميعًا يرويان عن عبيد الله بن عمر، ويروي عنهما محمد بن يوسف الفريابي.
(8)
ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب؛ وقد تقدم هذا السند برقم (1843).
كلَ الويلِ لمن تَرَكَ عِيَالَهُ بخير وقَدِمَ على ربِّهِ بشّرٍ"
(1)
2718 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا لاحق بن محمد بن أحمد [بن عبد الواحد الأصبهاني
(2)
]
(3)
حدثنا منهال أخبرنا أبو منصور البجلي
(4)
(1)
هكذا رواه الديلمي عن ابن عمر موقوفًا عليه. ولم أجد من أخرجه غيره.
وفي إسناده محمد بن الحسين بن داود، لم أجد من وثقه. وفيه من لم أجد له ترجمة.
وروي عن ابن عمر مرفوعًا. أخرجه القضاعي في (مسند الشهاب/ 1: 207 رقم 314) قال: أخبرنا محمد بن منصور التستري حدثنا بحر بن إبراهيم القُرقوبي حدثنا إبراهيم بن أحمد بن بشر العسكري حدثنا قتادة بن رستم أبو عوسجة الطائي حدثنا عبيد بن آدم العسقلاني حدثنا أبي حدثنا ابن أبي يونس عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا. قال الذهبي بعدما ساق إسناد القضاعي في (الميزان/ 5: 467 ترجمة 6871): "هذا وإن كان معناه حقًا فهو موضوع".
(2)
أبو القاسم التميمي، الأصبهاني الإسكافي، قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 346: 34) ولم يذكر فيه الذهبي جرحًا ولا تعديلًا ولا سنة وفاته.
(3)
ما بين المعكوفتين غير واضح من (ي) والمثبت من (م).
(4)
لم أجد لهما ترجمة.
حدثنا أبو الحسين [أحمد بن فارس
(1)
حدثنا]
(2)
معلى
(3)
بن بندار الزَّنْجاني حدثنا الحسن بن علي بن عبد الواحد [القرشي حدثنا هُشَيم
(4)
]
(5)
عن الزهري
(6)
عن أنس رفعه: "الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراج
(1)
ابن زكريا القزويني، المعروف بالرازي، أبو الحسين المالكي، اللغوي، نزيل همذان، وصاحب كتاب المجمل. قال الرافعي في (التدوين في أخبار قزوين/ 2: 215): "أحد أئمة الأدب المرجوع إليهم في بلاد الجبل، متقن حاذق، صنف جامع التأويل، ومجمل اللغة، مقائيس اللغة، والصاحبي في فقه اللغة، وفيهما دلالة ظاهرة على جودة تصرفه وحسن نظره وتمام فقهه وصنف من المختصرات، ما لا يحصى". قال الذهبي في (السير/ 17: 103 - 106 رقم 65): "الإمام العلامة اللغوي المحدث". وذكر عن بعضهم قوله فيه: "كان من رؤوس أهل السنة المجردين على مذهب أهل الحديث". مات سنة (395 هـ)(التدوين في أخبار قزوين/ 1: 239).
(2)
ما بين المعكوفتين غير واضح من (ي) والمثبت من (م).
(3)
هكذا في النسخيتن، وفي مصادر البحث:(تاريخ دمشق/13: 131 ترجمة 1362)(الميزان/ 2: 250 ترجمة 1884): "مكي بن بندار". وهو الصواب لأن الحافظين ابن عساكر والذهبي ذكرا أنه يروي عن الحسن بن علي بن عبد الواحد المذكور بعده.
(4)
هو ابن بَشِير الواسطي.
(5)
ما بين المعكوفتين غير واضح من (ي) والمثبت من (م).
(6)
هو محمد بن مسلم بن شهاب.
[والورد الأحمر]
(1)
خلق من عرق جبريل والورد الأصفر خلق من عرق البراق".
قال أبو مسعود
(2)
[حدثنيه الحاكم
(3)
]
(4)
عن رجل عن مكي
(5)
تفرد به
(6)
.
(1)
ما بين المعكوفتين غير واضح من (ي) والمثبت من (م).
(2)
لم أعرف من هو.
(3)
لم أقف على مصدر المؤلف.
(4)
ما بين المعكوفتين طمس من (ي) والمثبت من (م).
(5)
هو ابن بندار، تقدم.
(6)
أخرجه ابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 257) وابن عساكر في (تاريخ دمشق/ 13: 131 ترجمة 1362) من طريق مكي بن بندار الزنجاني قال حدثنا الحسن بن علي بن عبد الواحد به. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: الحسن بن علي هذا روى في خلق الورد الأحمر خبرًا كذبًا، وهو غير معروف. كما جاء في ترجمته. وقد اتهمه ابن الجوزي عقب إخراجه حديث الباب بوضعه.
وقال ابن عساكر عقب إخراجه أيضًا: "قرأت بخط عبد العزيز الكتاني: قال لي أبو النجيب عبد الواحد بن عبد الله الأرموي: سعيد بن محمد والحسن بن عبد الواحد مجهولان، وهذا الحديث موضوع، وضعه من لا علم له، وركبه على هذا الإسناد الصحيح". وقال ابن حجر في (اللسان/ 2: 231 ترجمة 990).
2719 -
قال أخبرنا نَصْرُ بن محمد الخَيَّاط أخبرنا أبي
(1)
أخبرنا أبو بكر بن رُوْزْبَة
(2)
حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن عَطِيَةَ البغدادي
(3)
بمصَر حدثنا علي بن أحمد الفارسي حدثنا فَضَالَةُ
(4)
حدثنا أبو البَخْتُرِي وَهَبُ بن وَهَبٍ وكان ابن امرأة جعفرَ بن محمدٍ عن حسن بن عبد الله عن أبيه عن جده
(5)
.....................
نقلًا عن ابن ناصر: "روى حديثًا في الورد لا أصل له". والراوي عنه مكي بن بندار فليس بأفضل حال منه، اتهمه الدارقطني بوضع الحديث. كما جاء في ترجمته. وقد أورده السيوطي في (اللآلئ المصنوعة/ 2: 234) وقال: "باطل والمتهم به المقدسي -يعني الحسن بن علي بن عبد الواحد-". وقال السخاوي في (المقاصد الحسنة/ 216 رقم 261): "قال النووي: لا يصح، وكذا قال شيخنا إنه موضوع وسبقه لذلك ابن عساكر". وقال ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 270): "فيه الحسن بن علي بن عبد الواحد المقدسي اتهم به"، ثم ذكر إنه لا أصل له. وقال الشوكاني في (الفوائد المجموعة/ 196):"موضوع".
(1)
لم أجد لهما ترجمة.
(2)
هو عبد الله بن أحمد بن خالد بن رُوزْبَة الفارسي.
(3)
هو الأسدي، أبو بكر البغدادي، يعرف بالبهي وبابن الحداد. وثقه الخطيب في (تاريخ بغداد/ 4: 17 ترجمة 1610). مات سنة (354 هـ).
(4)
لم أجد لهما ترجمة.
(5)
لم أجد لهم ترجمة.
عن علي رفعه: "الواعدُ بالعِدة مثلُ الدَّيْنِ أو أشدّ"
(1)
2720 -
قال أبو الشيخ حدثنا ابن أبي عاصم
(2)
حدثنا أحمد بن الفرات حدثنا الهيثم بن جَمِيل حدثنا شَريك
(3)
عن أبي المحجل
(4)
عن مِعْفَسِ بن حِطّان
(5)
عن الشَّنِيئَة
(6)
أتيت أبا ذر فوجدته في المسجد مُحتَبِيًا
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي، وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 3: 349 رقم 6876) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه أبو البَخْتُرِي وهب بن وهب، دجال يضع الحديث. وفيه جماعة لم أجد لهم ترجمة.
(2)
هو أحمد بن عمرو بن الضحاك أبو بكر الشيباني الأصبهاني.
(3)
هو ابن عبد الله النخعي الكوفي القاضي.
(4)
هو رديني بن مرة ويقال ابن خالد ويقال ابن مخلد، أبو المحجل البكري (الجرح والتعديل/ 3: 516 ترجمة 2330) وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم:"ما علمت إلا خيرًا". (الجرح والتعديل/ المصدر نفسه) وذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 246 ترجمة 13253).
(5)
هو معفس بن عمران بن حِطان السدوسي، ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير/ 8: 64 ترجمة 2168) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 8: 433 ترجمة 1981) وذكره ابن حبان في (الثقات/ 7: 525) وقال الألباني في (السلسلة الضعيفة/ 4: 333 رقم 1853): "مجهول الحال".
(6)
هكذا في النسختين، وفي مصادر البحث، ومنها:(الإكمال/ 1: 398): "الشَنِّية -بفتح الشين المعجمة وكسر النون وتشديدها، وهو ابن الشَنِّية ولم يذكر اسمه، روى عن أبي ذر الغفاري، حدث عنه معفس بن عمران بن
بكِسَاء صُوفٍ وحده فقلت: يا أبا ذر ما هذه الوحدة؟ فقال: سمعت رسول الله يقول: "الوحدةُ خيرٌ من جلساءِ السُّوءِ والجليسُ الصالحُ خيرٌ من الوحدة. وإملاءُ الخير خيرٌ من السُّكُوتِ والسّكوتُ خيرٌ من إملاء الشر"
(1)
.
حطان". وفي (توضيح المشتبه/ 5: 213): "والشنية بشين معجمة ونون.
قلت: كتب المصنف فيما وجدته بخطه بعد قوله ونون ثقيلة ثم ضرب عليها فأصاب. قال ابن الشَنِية عن أبي ذر الغفاري، غير معروف. قلت: الشَنِية بفتح المعجمة وكسر النون الخفيفة تليها مثناة تحت مشددة مفتوحة ثم هاء، واسم ابن الشنية -فيما أرى- عبد الله".
(1)
لم أقف على مصدر المؤلف. وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق كما في (المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق/ 1: 165 رقم 372) والقضاعي في (مسند الشهاب/ 2: 237 رقم 1266) والدولابي في (الكنى والأسماء/ 3: 389 رقم 1734) من طريق الهيثم بن جميل به. وأخرجه الحاكم في (المستدرك/ 3: 387 رقم 5466) من طريق الهيثم بن جميل به لكن فيه صداقة بن أبي عمران بن حطان بدلًا من معفس بن عمران بن حطان، وليس فيه ذكر لابن الشنية. ومن طريقه البيهقي في (الشعب/ 4: 256 رقم 4993) وقد تبعه على هذا التصحيف والسقط.
وإسناده فيه أربع علل:
الأولى: ابن الشنية، مجهول الحال، كما جاء في ترجمته.
الثانية: شريك بن عبد الله القاضي، سيء الحفظ.
الثالثة: معفس بن عمران بن حطان، مجهول الحال كما جاء في ترجمته.
2721 -
قال وأخبرنا عَبْدُوسٌ
(1)
أخبرنا أبو الفتح منصور بن رَبيعة حدثنا
(2)
........................................
وقد سكت عليه الحاكم عقب إخراجه، وقال الذهبي:"لم يصح". وضعف إسناده الألباني في (السلسلة الضعيفة/ 4: 333 رقم 1853).
الرابعة: الوقف. فقد خالف سفيان فرواه عن أبي المحجل عن معفس به موقوفًا. أخرجه ابن أبي عاصم في (الزهد/ 41 رقم 65) قال أخبرنا أبو أسامة عن سفيان عن أبي المحجل به. ولفظه: "الوحدة خير من صاحب السوء".
وقد تابع الأحنفُ معفسَ بن عمران فرواه عن أبي ذر موقوفًا عليه أيضًا. أخرجه البيهقي في (الشعب/ 4: 256 رقم 4992) قال أخبرنا أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر الفحام أخبرنا محمد بن يحيى أخبرنا سعيد بن عامر أخبرنا أبو عامر صالح بن رستم عن عبيد بن هلال عن الأحنف قال: جلست إلى أبي ذر وهو يسبح فأقبل علي فقال: "إملاء الخير على خير أليس خيرًا؟
قال: قلت: بلى أصلحك الله! ثم أقبل على تسبيحه ثم قال: والسكوت خير من إملاء الشر أليس كذلك؟ قلت: بلى! ثم قال: والجليس الصالح خير من الوحدة أليس كذلك؟ قلت: بلى! قال: والوحدة خير من جليس السوء أليس كذلك؟ قلت: بلى".
قال ابن حجر في (فتح الباري/ 11: 331): "المحفوظ أنه موقوف على أبي ذر".
(1)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(2)
سقط من (ي) والمثبت من (م).
أحمد بن المُعَلِّم الدَيْنَوَرِي حدثنا أبو عبد الله الراسبي
(1)
يريد من التمس
(2)
حدثنا أبو عبد الله الطَّالَقَاني
(3)
حدثنا محمد بن إبراهيم بن أبي طَعْنَةَ
(4)
حدثني أبي
(5)
حدثنا يحيى بن سعيد
(6)
عن الَأعْرَج
(7)
عن أبي هريرة رفعه الحديث
(8)
.
* * *
(1)
لم أجد لهم ترجمة.
(2)
هكذا في النسختين، ولا أدري المقصود منها.
(3)
هو محمد بن حفص بن عبد الرحمان، أبو عبد الله الطالقاني. قال الدارقطني:"ضعيف". (سؤالات السهمي/ 96).
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة. وفي مصادر البحث، ومنها:(الميزان/ 1: 158 ترجمة 115): "إبراهيم بن أبي صرمة". ولعله الصواب لأن الذهبي ذكر أنه يروي عن يحيى بن سعيد الأنصاري. وهو يروي عنه هنا، وهو صهره كما في (الجرح والتعديل/ 2: 106 ترجمة 304) وبلديه كما في (الكامل/ 1: 252 ترجمة 82).
وهو إبراهيم بن صرمة بن أبي صرمة الأنصاري المديني.
(6)
الأنصاري.
(7)
هو عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أبو داود المدني.
(8)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: إبراهيم بن صرمة بن أبي صرمة منكر الحديث عن يحيى بن سعيد الأنصارى. وفيه جماعة لم أجد لهم ترجمة.