الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف لام وألف
2722 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا السيد أبو طالب الحسيني
(1)
حدثنا محمد بن علي
(2)
بأَصبهان
(3)
.....................
(1)
هو علّي بن الحسين بن الحسن بن علّي بن الحسن بن علّي بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب. الحَسَنيّ، أبو طالب الهمَذانيّ.
(2)
ابن إبراهيم، التيمي، الأصبهاني، التاجر، بقية المشايخ. قال الذهبي في (السير/ 17: 449 رقم 302): "الشيخ الأمين
…
وكان من كبار أهل أصبهان". ثم ذكر وفاته سنة (425 هـ) وقد ناطح التسعين. (تذكرة الحفاظ/ 3: 1076).
(3)
قال ياقوت الحموي: "منهم من يفتح الهمزة وهم الأكثر وكسره آخرون منهم السمعاني وأبو عبيد البكري الأندلسي وهي مدينة عظيمة مشهورة من أعلام المدن وأعيانها
…
وخرج من أصبهان من العلماء والأئمة في كل فن ما يخرج من مدينة من المدن وعلى الخصوص علو الإسناد فإن أعمار أهلها تطول ولهم مع ذلك عناية وافرة بسماع الحديث وبها من الحفاظ خلق لا يحصر ولها
حدثنا أبو بكر بن المقرئ
(1)
حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى بن داود بن عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس
(2)
حدثني جدي داود
(3)
عن أبيه عيسى بن علي
(4)
عن أبيه
(5)
عن ابن عباس رفعه: "لا إله إلا الله تدفع عن قائلها تسعة وتسعين بابًا من البلاء أدناها الهم"
(6)
.
عدة تواريخ" وذكر أن فتحها كان في بعض سنة (23 هـ) وبعض (24 هـ) في خلافة عمر رضي الله عنه. (معجم البلدان/ 1: 206 - 210).
(1)
هو محمد بن إبراهيم بن علي الأصبهاني، تقدم.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
ابن بن عيسى بن علي عبد الله بن عباس ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي، ترجم له ابن عساكر في (تاريخ دمشق/ 17: 171 ترجمة 2055) والذهبي في (تاريخ الإسلام / 14: 147) لم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
ابن عبد الله بن عباس الهاشمي، الحجازي ثم البغدادي، صدوق مقل، كان معتزلًا السلطان، مات سنة (163 هـ) وله ثمانون سنة. (التقريب/ 440 ترجمة 5312).
(5)
هو علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي أبو محمد، ثقة عابد، مات سنة (118 هـ) على الصحيح. (التقريب / 403 ترجمة 4761).
(6)
أخرجه أبو بكر ابن المقري الأصبهاني محمد بن إبراهيم في (معجمه/ 1: 435 رقم 432) بالسند الذي ساقه المصنف عنه. ومن طريق ابن المقرئ ابن عساكر في (تاريخ دمشق/ 17: 172) بلفظ: "إن صدقة السر تطفئ
2723 -
قال أبو نعيم أخبرنا الطبراني أخبرنا أحمد بن داود المكي
(1)
عن داود بن شبيب
(2)
عن عَبِيدة بن أبي رائطة
(3)
عن عبد الملك بن عمير
(4)
عن عِيَاض الأشعري رفعه: "لا إله إلا الله كلمة كريمة على الله ولها عند الله
غضب الرب تعالى، وإن صلة الرحم تزيد في العمر، وإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وإن قول لا إله إلا الله تدفع عن قائلها تسعة وتسعين بابًا من البلاء أدناها الهم".
وفي إسناده داود بن عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس لم أجد من وثقه، وفيه من لم أجد له ترجمة.
قال الألباني في (الضعيفة/: 357): "هذا إسناد مظلم. أحمد بن محمد بن عيسى فمن فوقه إلى عيسى بن علي لم أجد لهم ترجمة فيما بين يدي من المصادر". إه.
قال الألباني في (المصدر نفسه): "منكر". وقال في (ضعيف الجامع/ رقم 1873): "ضعيف".
(1)
هو ابن موسى السدوسي أبو عبد الله البصري، المعروف بالمكي، وثقه ابن الجوزي. مات سنة (282 هـ). (المنتظم/ 5: 151 ترجمة 285) (بغية القاصي والداني/ 72).
(2)
هو الباهلي، أبو سليمان البصري، صدوق. مات سنة (221 هـ) أو (222 هـ). (التقريب 198/ ترجمة 1789).
(3)
هو المجُاشعي، الكوفي الحذاء.
(4)
هو ابن سويد اللخمي، حليف بني عدي، الكوفي.
مكان جمعت وتركت من قالها صادقًا من قلبه دخل الجنة ومن قالها كاذبًا حقنت دمه وأحرزت ماله ولقي الله عز وجل غدًا يحاسبه"
(1)
.
2724 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفضل القومساني
(2)
حدثنا
(1)
أخرجه ابن قانع في (معجم الصحابة/ 2: 277 رقم 803) من طريق داود بن شبيب عن عبيدة بن أبي رائطة به. وإسناده ضعيف، فيه: عبد الملك بن عمير ثقة إلا أنه عنعنه لأنه ربما دلس كما تقدم.
وأخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 4: 2168 رقم 5442) من غير هذا الوجه قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق حدثنا صالح بن أبي الأصبغ حدثنا حاجب بن سليمان حدثنا يعقوب بن إسحاق حدثنا عبيدة حدثنا عبد الملك بن عبد الرحمن الأنصاري عن عياض الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا إله إلا الله كلمة على الله كريمة، ولها من الله مكان، وهي كلمة جمعت وشركت، فمن قالها صادقًا أدخله الله الجنة، ومن قالها كاذبا حقنت دمه، وأحرزت ماله، ولقي الله غدا فحاسبه". وعياض الأنصاري غير عياض الأشعري، وكلاهما من الصحابة. انظر:(الإصابة/ 4: 759 ترجمة 6147)(4: 758 ترجمة 6145).
وإسناده ضعيف فيه حاجب بن سليمان وهو المنبجي صدوق يهم (التقريب/ 144 ترجمة 1004)، وباقي رجاله موثقون إلا يعقوب بن إسحاق وهو الحضرمي صدوق.
فحديث الباب قد يترقى للحسن لغيره بمجموع الحديثين، والله أعلم.
(2)
هو محمد بن عثمان بن أحمد القومساني الهمذاني، المعروف بابن زيرك.
عبد الرحمن بن محمد بن فَضَالة الحافظ
(1)
أخبرنا علي بن محمد بن أحمد التَّمَار
(2)
بالبَصَرْة
(3)
حدثنا محمد بن عمر التميمي أبو بكر
(4)
حدثنا محمد بن علي بن إبراهيم بن الحسن المرْوَزِيّ حدثنا أبو الفضل ابن أبي العمير
(5)
حدثنا علي بن الحسين بن واقد عن أبيه عن أبي عمرو بن العلاء
(6)
عن عبد الله بن بُريدة
(7)
عن بُشَيِرْ بن كَعْبٍ
(8)
عن شّدَّادِ بن أُوَيْسٍ رفعه: "لا
(1)
هو عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة، حافظ صاحب حديث، لكنه رافضي. (الميزان/ 4: 315 ترجمة 4967) وانظر: (طبقات الحفاظ/ 1: 416).
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
مدينة عراقية دخلها خالد بن الوليد سنة (12 هـ). انظر: (معجم البلدان/ 1: 430 - 431) وهي اليوم تقع جنوب جمهورية العراق على مقربة من دولة الكويت. وتعد من أغنى مدن العالم بالنفط والتمور. وعندها يلتقي نهرا دجلة والفرات فيشكلان نهرًا كبيرًا اسمه شط العرب قبل أن يصُبَّا في الخليج العربي.
(4)
ابن محمد، أبو بكر التميمي الجعابي.
(5)
لم أجد لهما ترجمة.
(6)
ابن عمار بن العريان المازني النحوي القارئ، اسمه زبّان، أو العريان أو يحيى أو جَزْء، والأول أشهر.
(7)
ابن الخصيب الأسلمي، تقدم.
(8)
بشير مصغر بن كعب بن أبي الحميري، العدوي، أبو أيوب البصري، ثقة مخضرم، من الثانية. (التقريب/ 126 ترجمة 729).
إله إلا الله نِصْفُ الميزانِ والحمد لله تملاؤُهُ"
(1)
.
2725 -
قال أبو نعيم في الحَلْيَةِ حدثنا أبو بكر الطَلْحِي
(2)
حدثنا عثمان بن عبد الله أبو عمرو
(3)
الطَّلْحِي
(4)
عن إسماعيل بن محمد الطلحي
(5)
عن أبي يحيى الحِمَّاني
(6)
عن سفيان
(7)
عن
(8)
محمد بن خالد
(9)
عن عطاء
(10)
(1)
لم أجد من أخرجة غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 1: 64 رقم 228) للديلمي. وإسناده ضعيف، فيه: محمد بن عمر التميمي الجَّعَابِيّ الحافظ، فاسق رقيق الدين، وقد اختلط. وفيه من لم أجد له ترجمة.
(2)
هو عبد الله بن يحيى بن معاوية، أبو بكر الطَلْحي.
(3)
"أبو عمرو" سقط من النسختين، والمثبت من (حلية الأولياء/ 7: 103) مصدر المؤلف المطبوع.
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
ابن إسماعيل، التيمي الطلحي الكوفي. صدوق يهم. من العاشرة. (التقريب/ 109 ترجمة 477).
(6)
هو عبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمَّاني.
(7)
هو الثوري.
(8)
في النسختين: "عن محمد بن خالد"، والمثبت من (الحلية/ 7: 103) مصدر المؤلف المطبوع.
(9)
هو محمد بن خالد الضبي الكوفي لقبه سؤر الأسد.
(10)
هو ابن أبي رباح.
[قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم]
(1)
: "لا تسبوا أصحابي. من سَبَّ أصحابي فعليه لعنةُ الله والملائكةِ والناسِ أجمعيَن. لا يُقْبَلُ منه يومَ القيامةِ صَرْفٌ ولا عَدْلٌ
(2)
"
(3)
.
2726 -
قال أبو الشيخ حدثنا أبو الطَّيْبِ أحمد بن رَوْحٍ
(4)
حدثنا علي بن داود القَنْطَرِيّ حدثنا عبد الله بن صالح
(5)
حدثنا رِشْدِينُ بن سَعْدٍ عن الحسن بن ثَوْبَانَ عن يزيد بن أبي حَبِيْبٍ عن سالم بن عبد الله بن عمر
(6)
عن أبيه رفعه: "لا تسبوا الدِّيكَ [الأبيضَ]
(7)
فإنه صديقي وأنا
(1)
في النسختين: "عن عطاء عن جابر إن شاء الله رفعه"، وما بين المعكوفتين مثبت من (الحلية/ 7: 103) مصدر المؤلف المطبوع.
(2)
قال ابن الأثير في (النهاية/ 3: 45): "تكررت هاتان اللفظتان في الحديث فالصَّرف: التوبةُ. وقيل النافلةُ. والعَدْل: الفِدْية. وقيل الفَرِيضة".
(3)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ 7: 103) مرسلًا كما أثبته. وإسناده ضعيف لإرساله. وعثمان ابن عبد الله الطلحي لم أجد له ترجمة.
(4)
في النسختين: "أحمد بن نوح"، والمثبت من (العظمة لأبي الشيخ/ 5: 1758 رقم 1254) مصدر المؤلف المطبوع، وقد تقدّم هذا السند برقم (735)، وهو أحمد بن روح بن زياد، أبو الطيب الشعراني البغدادي.
(5)
أبو صالح المصري كاتب الليث.
(6)
تقدّم هذا السند برقم (735).
(7)
ما بين المعكوفتين سقط من النسختين، والمثبت من (العظمة/ 5: 1758
صديقُهُ وعَدُّوهُ عدويّ. والذي بعثني بالحق لو يعلم [بنو آدم]
(1)
ما في قُرْبِهِ لاشتروا رِيْشَهُ ولحمَهُ بالذهب والفضة وإنه لَيَطْرِدُ مدى صوتِهِ من الجِنِّ"
(2)
.
رقم 1254) مصدر المؤلف المطبوع.
(1)
ما بين المعكوفتين في النسختين: "الله"، والمثبت من (العظمة/ 5: 1758 رقم 1254) مصدر المؤلف المطبوع.
(2)
أخرجه أبو الشيخ في (العظمة/ 5: 1758 رقم 1254) بالسند الذي ساقه المصنف مع تنبيهي على التصحيف. وأخرجه ابن حبان في (المجروحين/ 2: 41) وابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 207) وإسناده ضعيف، فيه ثلاث علل:
الأولى: أحمد بن روح، مجهول.
الثانية: رشدين بن سعد، ضعيف الحديث.
الثالثة: عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط. على أن الحمل في الحديث ليس عليه. قال أبو حاتم: "الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره التي أنكروا عليه نرى أن هذه مما افتعل خالد بن نجيح، وكان أبو صالح يصحبه، وكان سليم الناحية، وكان خالد بن نجيح يفتعل الحديث ويضعه في كتب الناس، ولم يكن وزن أبي صالح الكذب، كان رجلًا صالحًا". وقال أبو زرعة: لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب، وكان حسن الحديث".
(الجرح والتعديل/ 5: 87 ترجمة 398) وقال الذهبي في (الميزان/ 4: 125 ترجمة 388): "لكن رشدين أضعف من أبي صالح، فالعهدة عليه". إه.
2727 -
قال أخبرنا عَبْدُوسٌ
(1)
حدثنا أبو القاسم
(2)
حدثنا محمد بن يحيى
(3)
حدثنا محمد بن الحسن بن الفَرَجِ
(4)
......
لكن رشدين لا يتحمله أيضًا فقد أثنى عليه أئمة كبار كما جاء في ترجمته. وضعفه لا يصل بنا إلى الحكم عليه بوضع الحديث والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والحمل في الحديث ليس ببعيد عن أحمد بن روح شيخ أبي الشيخ فقد نص الذهبي على جهالته ووافقه ابن حجر في (اللسان/ 1: 172 ترجمة 551) وقد ذكر الخطيب في (تاريخ بغداد/ 4: 159 ترجمة 1832) أنه كان صاحب مصنفات في الأخبار والزهد. ومثله ليس ببعيد عن التهمة. والله أعلم. أو أن يكون الحمل فيه على خالد بن نجيح صاحب عبد الله بن صالح كما تقدم من كلام أبي حاتم رحمه الله.
وقد حكم ابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 207) على الحديث بالوضع.
ووافقه السيوطي في (اللالئ المصنوعة/ 2: 193) والشوكاني في (الفوائد المجموعة/ 171 رقم 46) وغيرهم.
(1)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(2)
هو علي بن إبراهيم بن حامد، البزاز، تقدم.
(3)
ابن النعمان، أبو بكر الهمَذاني، تقدم في الحديث (1749).
(4)
هو أبو بكر الهمذاني المعدل، قال صالح بن أحمد الحافظ في طبقات الهمذانيين:"روى عنه ابي وعامة مشايخ بلدنا في أيامه. وهو صدوق". انظر: (تاريخ بغداد/ 2: 186 - 287 ترجمة 604) وقال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 22: 260): "كان حافظًا نبيلًا".
حدثنا محمد بن عَبْدَةَ
(1)
حدثنا الحارث بن عبد الرحمن
(2)
عن السِّريّ بن إسماعيل عن عامر
(3)
عن مسروق
(4)
عن ابن مسعود رفعه: "لا تسبوا الدنيا فَنِعْمَ مَطِيَّةُ المؤمنِ هي. عليها تُبَلِّغُهُ الجنة وبها ينجو من النار"
(5)
.
2728 -
قال أخبرنا عَبْدُوسٌ
(6)
إذنًا أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم البزار
(7)
حدثنا عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد الأسدي
(8)
حدثنا
(1)
لم أجد له ترجمة، وانظر الحديث المتقدم برقم (2002).
(2)
هو أبو هند الهمْداني الكوفي، مقبول من السابعة. (التقريب/ 681 ترجمة 8429).
(3)
هو ابن شراحيل الشَعبي.
(4)
هو ابن الأجدع بن مالك الهمْداني الوادعي أبو عائشة الكوفي.
(5)
أخرجه الشاشي في (مسنده / 1: 387 رقم 383) وابن عدي في (الكامل/ 1: 309) من طريق السَّرِيّ بن إسماعيل به. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه السري هذا متروك الحديث. وفيه من لم أجد له ترجمة.
(6)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(7)
تقدم.
(8)
هو الهمذاني. قال ابن حجر في (اللسان/ 3: 411 ترجمة 1620): "قال الدارقطني: في كتبه تخاليط وقال يعقوب بن الدخيل: لم يحمدوا أمره". وقال الذهبي في (المغني في الضعفاء/ 2: 378 ترجمة 3554): "قال صالح بن أحمد الحافظ: ادّعى الرواية عن ابن ديزيل فذهب علمه. وقال القاسم بن أبي
محمد بن عبد الله بن مخلد
(1)
حدثنا مِدْرَارُ بن آدم
(2)
حدثنا محمد بن زياد
(3)
عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رفعه: "لا تسبوا ربيعة ولا مُضَرَ فإنهما كانا مسلمَين. ولا تسبوا قيسًا فإنه كان مسلمًا"
(4)
.
2729 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق
(5)
حدثنا أحمد بن مِهْرَان حدثنا سليمان بن داود
(6)
حدثنا محمد بن عمر بن
صالح: يكذب". مات سنة (352 هـ).
(1)
هو أبو الحسين الأصبهاني، المعروف بصاحب الشافعي. وبورّاق الربيع بن سليمان. ترجم له أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 2: 200 ترجمة 1456) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. ذكر الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 20: 450) وفاته سنة (274 هـ).
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو اليشكري الطحان الأعور الفأفاء الميموني الرقّي.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 12: 89 رقم 34119) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد فيه: محمد بن زياد اليشكري الميموني كذبوه، وفيه: عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد الأسدي متهم بالكذب.
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
هو المنقري الشاذكوني.
واقد حدثنا أسامة
(1)
وعبد الله
(2)
ابنا زيد بن أسلم عن أبيهما
(3)
عن جدهما
(4)
أنه سمع أبا عبيدة بن الجراح يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تسبوا السلطانَ فإنَّه ظِلُّ الله في أرضه"
(5)
.
2730 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز [بن علي]
(6)
أخبرنا المُخَلِّصُ
(7)
.........................
(1)
ابن زيد بن أسلم العدوي.
(2)
ابن زيد بن أسلم العدوي، مولى آل عمر، أبو محمد المدني. صدوق فيه لين. مات سنة (164 هـ). (التقريب 304/ ترجمة 3330).
(3)
هو زيد بن أسلم، تقدم.
(4)
هو أسلم العدوي، مولى عمر.
(5)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 1: 154 رقم 601) بالسند الذي ساقه المصنف. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه ثلاث علل:
الأولى: محمد بن عمر الواقدي، متروك.
والثانية: الراوي عنه سليمان بن داود الشاذكوني. حافظ اتهم بسرقة الحديث والمجون.
الثالثة: أسامة بن زيد بن أسلم ضعيف.
(6)
ما بين المعكوفتين سقط من (م)، والمثبت من (ي).
(7)
هو محمد بن عبد الرحمن بن العباس، أبو طاهر البغدادي الذهبي.
حدثنا البَغَوِيّ
(1)
حدثنا ابن زَنْجُوْيَةَ
(2)
حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح الحراني حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش
(3)
عن أبي صالح
(4)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تسبوا الشيطان وتعوذوا بالله من شره"
(5)
.
(1)
هو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، أبو القاسم البغوي البغدادي.
(2)
هو حمُيد بن مخلد بن قتيبة الأزدي، أبو أحمد ابن زنجوية.
(3)
هو سليمان بن مهران، تقدم.
(4)
هو السمان، واسمه ذكوان، تقدم.
(5)
أخرجه تمام الرازي في (فوائده / 1: 311 رقم 778) قال أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي حدثنا يحيى بن أيوب العلاف حدثنا أبو صالح الحراني عبد الغفار بن داود بن مهران به. وهذا إسناد رجاله ثقات. قال الألباني في (الصحيحة/ 5: 547): "هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، رجال الشيخين غير عبد الغفار بن داود فمن رجال البخاري". إه لكن سليمان ابن الأعمش ثقة مدلس قد عنعنه.
وقد اختلف فيه على عيسى بن يونس، فرواه محمد بن المبارك الصوري عنه موقوفًا على أبي هريرة. أخرجه ابن معين في جزئه (المعروف بالفوائد/ 120 رقم 29) قال حدثنا محمد بن المبارك الصوري به موقوفًا.
ومحمد بن المبارك الصوري هو القلانسي القرشي نزيل دمشق، ثقة. (التقريب 504/ ترجمة 6262).
وهذا الاختلاف ذكره الإمام الدارقطني رحمه الله في (العلل/ 10: 146 رقم 1936) مصححًا وقفه. ولم يشر العلامة الألباني رحمه الله على
2731 -
قال أبو نعيم حدثنا محمد بن أحمد بن محمد
(1)
حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن أَبَانَ حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان القُرَشِيّ البصري
(2)
[حدثنا عبد الملك بن بَشِيْرٍ القُرَشِّي بصري
(3)
]
(4)
حدثنا
هذا الإختلاف في (الصحيحة/ المصدر نفسه)، فاقتصر على تصحيح الرواية المرفوعة.
فلا أدري وجه إعلال الدارقطني الحديث بالوقف، إلا أن يكون مراده من قوله:"وغيره لا يرفعه" مخالفة أبي صالح الحراني لجمع من تلاميذ عيسى بن يونس ومنهم محمد بن المبارك الصوري، فيكون هنا ترجيح رواية الجمع على رواية الفرد المخالف وإن كان ثقة. والله أعلم.
(1)
هو أبو بكر الشيباني القَمَّاط، قال أبو نعيم في (أخبار أصبهان/ 2: 257): "شيخ ثقة صاحب أصول". وانظر: (تاريخ الإسلام/ 26: 234).
(2)
هو النوفلي البغدادي، قدم أصبهان. ترجم له أبو نعيم في (أخبار أصبهان/ 2: 199 ترجمة 1452) والخطيب في (تاريخ بغداد/ 5: 437 ترجمة 2959) ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلًا.
(3)
هو السَّامي البصري. ترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 5: 343 ترجمة 1623) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا إلا أنه قال: روى عنه أبو زرعة". قال السمعاني في (الأنساب/ 3: 203) عن (السامي): "هذه النسبة إلى سامة بن لؤي بن غالب".
(4)
ما بين المعكوفتين سقط من النسختين، والمثبت من (تاريخ أصبهان/ 1: 173).
الأَغْلَبُ بن تَمِيمٍ
(1)
حدثنا أبو العَوَّامِ القَطَّان
(2)
عن قتادة
(3)
عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة [قالت: أهدت إليَّ امرأةٌ قِدْرَةً من لحمٍ ورغيف. وقالت: هذه ليلةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عندك يأكل هذا اللحم والرغيف. فقلت: يا فلانة غَطِّيْهَا فَغَطَّتْ فجاء سائل فقلت: يرزقنا الله وإياك فلما جاء النّبيّ صلى الله عليه وسلم قلت: يا فلانة أخرجي تلك القَصْعَةَ وما فيها. فجاءت بها فإذا فيها حجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ ! فقلت: والذي بعثك
(1)
ابن نعمان، أبو حفص الكندي البصري، قال البخاري في (التاريخ الكبير/ 2: 70 ترجمة 1720): "منكر الحديث". وقال ابن معين: "ليس بشيء"(تاريخ ابن معين للدوري/ 2: 102 رقم 3513)(الجرح والتعديل/ 2: 349 ترجمة 1323) وقال النسائي في (الضعفاء والمتروكين/ 156 ترجمة 61): "ضعيف". وقال ابن عدي في (الكامل/ 1: 416 ترجمة 229): "وهذه الأحاديث التي أمليتها مع أحاديث له سواها عامتها غير محفوظة إلا أنه من جملة من يكتب حديثه وله أحاديث غير ما ذكرته ولم أجد له فيما يرويه أنكر من هذه الأحاديث التي رويتها".
وقال ابن حبان في (المجروحين/ 1: 175 ترجمة 109): "منكر الحديث، يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم حتى خرج عن حد الإحتجاج به لكثرة خطئه". وقال العقيلي في (الضعفاء/ 1: 117 ترجمة 14): "منكر الحديث".
(2)
هو عمران بن دَاوَر أبو العوّام، القطان، البصري.
(3)
هو ابن دعامة السدوسي.
بالحق إن كانت لقدرة لحم ورغيف بعثت به فلانة! قال فجاءكم سائل فرددتموه؟ ! قلت: نعم.]
(1)
قال: "لا تردوا السائل ولو بِشربَةٍ من ماء"
(2)
.
2732 -
وقال أبو نعيم حدثنا أبو بكر
(3)
حدثنا ابن أبي عاصم
(4)
حدثنا عمرو بن عثمان
(5)
حدثنا بقية
(6)
عن عبد الله بن بَحِير
(7)
عن
(1)
ما بين المعكوفتين سقط من النسختين، والمثبت من (تاريخ أصبهان/ 1: 173) مصدر المؤلف المطبوع.
(2)
أخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 173) بالسند الذي ساقه المصنف مع تنبيهي على السقط الواقع في النسختين. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: الأغلب بن تميم البصري منكر الحديث كما قال البخاري وغير واحد من الأئمة. وعبد الملك بن بشير ومحمد بن عبد الله بن سليمان لم أجد من وثقهما.
(3)
هو محمد بن أحمد بن محمد الشيباني، تقدم.
(4)
هو أحمد بن عمرو بن الضحاك الشيباني، تقدم.
(5)
هو ابن سعيد بن كثير، أبو حفص الحمصي.
(6)
هو ابن الوليد بن صائد الكلاعي.
(7)
بفتح الموحدة وكسر المهملة، ابن رَيْسان، بفتح الراء وسكون التحتانية بعدها مهملة، أبو وائل القاص الصنعاني (التقريب/ 296 ترجمة 3222). ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير/ 5: 49 ترجمة 106) قال علي بن المديني: "سمعت هشام بن يوسف وسئل عن عبد الله بن بحير القاص الذي روى عن هانئ مولى عثمان فقال كان يتقن ما سمع". ووثقه ابن معين (تهذيب
الأصبحي
(1)
عن محمد بن شَرُحبيل
(2)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تردوا الطيب ولا شربَة العسل على من أتاكم بها"
(3)
. قال أبو
الكمال / 14: 323 ترجمة 3174) واضطرب فيه قول ابن حبان فذكره في (الثقات/ 7: 22)، وفي (المجروحين/ 2: 24 ترجمة 554) تحت اسم: "عبد الله بن بحير اليماني". ثم فرق بينه وبين عبد الله بن بحير بن ريسان. قال في (المصدر نفسه): "أبو وائل القاص اسمه عبد الله بن بحير الصنعاني وليس هو عبد الله بن بحير بن ريسان ذاك ثقة وهذا يروي عن عروة بن محمد بن عطية وعبد الرحمن بن يزيد الصنعاني العجائب التي كأنها معمولة لا يجوز الاحتجاج به". وقد مرَّ أن الحافظ ابن حجر رحمه الله جعله واحدًا كما تقدم. وكذلك الذهبي في (الكاشف/ 1: 539 ترجمة 2640) وقال: "وثق وليس بذاك". وقال ابن حجر في (تهذيب التهذيب/ 5: 134): "قال الذهبي في التذهيب وقرأته بخطه: لم يفرق بينهما أحد قبل ابن حبان وهما واحد".
(1)
هو مالك بن أبي عامر الأصبحي، سمع من عمر، ثقة. مات سنة (74 هـ) على الصحيح. (التقريب/ 517 ترجمة 6443).
(2)
قال أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 1: 196): "الصحيح محمود بن شرحبيل". وهو الأنصاري من بني عبد الدار (المصدر نفسه). قال الحافظ ابن حجر في (الإصابة/ 6: 339 ترجمة 8529): "ذكره ابن مندة وقال: أورد له البخاري في الوحدان ولا يعرف له صحبة، وإنما روايته عن أبي هريرة
…
".
وقال أبو نعيم في (المصدر نفسه): "لا يصح له صحبة".
(3)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 1: 196 رقم 698) بالسند الذي ساقه
نعيم: "لا تصح له صحبة"
(1)
.
2733 -
قال أخبرنا محمد بن الحسين
(2)
إذنًا أخبرنا أبي حدثنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله حدثنا عمر بن أبي حسان
(3)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى
(4)
حدثنا سفيان
(5)
عن أبي الزِنَاد
(6)
عن موسى بن أبي عثمان
(7)
عن أبيه
(8)
................................
المصنف. وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولى: الإرسال. محمود بن شرحبيل، لا تعرف له صحبة، إنما روى عن أبي هريرة رضي الله عنه كما جاء في ترجمته، ولم أجد من وثقه.
الثانية: بقية بن الوليد: صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، وقد عنعنه.
(1)
في (معرفة الصحابة/ 1: 196).
(2)
ابن يحيى الصفار الهمذاني، أبو سعد، مفتي همذان. قال شيرويه:"أدركته ولم يقض لي السماع منه، كان ثقة، ويقال خرف في آخر عمره وكان يعرف الحديث". (تاريخ الإسلام/ 30: 508) مات سنة (461 هـ) وله 86 سنة. (اللسان/ 5: 136 ترجمة 458).
(3)
لم أجد لهم ترجمة.
(4)
هو ابن سعيد القطان.
(5)
هو ابن سعيد الثوري.
(6)
هو عبد الله بن ذكوان القرشي، أبو عبد الرحمن المدني.
(7)
هو التبَّان مولى المغيرة، المدني.
(8)
هو أبو عثمان التبان، بمثناة ثم موحدة ثقيلة، مولى المغيرة بن شعبة، قيل اسمه
عن أبي هريرة رفعه: "لا تَشُمُّوا الخُبْزَ كما تَشُمُّ السباع"
(1)
.
2734 -
قال أبو الشيخ حدثنا أحمد بن المساور الضبي
(2)
حدثنا سعيد بن يحيى
(3)
حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز
(4)
عن مروان بن سالم عن صفوان بن عمرو عن شُريْحِ بن عبيد الحَضِرمي عن أبي الدَّرْدَّاء رفعه: "لا تَلَثَّموا في سبيل الله فإنما غبار سبيل الله قباب مسك أهل الجنة"
(5)
.
سعد وقيل عمران، مقبول. من الثالثة. (التقريب/ 657 ترجمة 8242).
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الألباني في (الضعيفة/ 10: 325 رقم 4784) للديلمي. وفي إسناده جماعة لم أجد لهم ترجمة. فلم يتسنَّ لي الحكم على إسناده.
وضعفه الألباني في (المصدر نفسه) وفي (ضعيف الجامع برقم 6236).
(2)
ابن سهيل، أبو جعفر الضبي. قال أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 150 ترجمة 111): "شيخ ثقة". وانظر: (تاريخ الإسلام/ 23: 299) وقد ذكره الذهبي ضمن من لم يعرف تاريخ وفياتهم.
(3)
ابن سعيد الأموي. الملقب بالطويل ويقال له سعدوية. قال أبو الشيخ في (طبقات المحدثين في أصبهان/ 2: 163 ترجمة 136): "من محدثي أصبهان والمعروفين بها، صدوق
…
وله أحاديث كثيرة يتفرد بها". وقال أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 382 ترجمة 712): "صدوق".
(4)
ابن أبي رواد.
(5)
لم أقف على مصدر المؤلف. ولم أجد من أخرجه معلقًا عليه غير الديلمي.
2735 -
قال أخبرنا الشيخ أبو سعيد حدثنا بهز
(1)
أخبرنا الصَقَلي
(2)
عن لاحق بن الحسين عن زكريا بن أحمد البلخي
(3)
حدثنا عبد الله بن روح حدثنا شَبَّابَةُ
(4)
عن محمد بن الفُرات عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه
(5)
عن جده عن علي رفعه: "لا تَزَوجوا الحمقاء فإن في صحبتها بلاء وفي ولدها ضياع"
(6)
.
2736 -
قال أخبرنا الكامخي
(7)
.....................................
وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه مروان بن سالم الغِفَاري: متروك.
(1)
لم أجد لهما ترجمة.
(2)
هو علي بن الحسن، أبو الحسن الصَقَليَّ القزويني.
(3)
ابن يحيى بن موسى، أبو يحيى البلخي، قاضي دمشق وفقيه الشافعيين فيها. مات سنة (330 هـ). (تاريخ الإسلام / 24: 283 - 284) (تاريخ دمشق/ 19: 57 - 59 ترجمة 2263).
(4)
هو ابن سوّار المدائني.
(5)
هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، زين العابدين.
(6)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 211) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه كذابان: محمد بن الفرات ولاحق بن الحسين. وفيه من لم أجد له ترجمة. وانظر: (تذكرة الموضوعات / 127)(ذيل اللآلئ/ 130)(الفوائد المجموعة/ 131 رقم 42).
(7)
هو محمد بن أحمد بن محمد الساوي، أبو عبد الله الكامخي.
كتابة حدثنا أبو سعيد الصيرفي
(1)
حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن شعيب حدثنا سهل بن عمار العتكي حدثنا الحسين بن الوليد
(2)
حدثنا الثوري
(3)
عن حماد بن سلمة عن عيسى بن طلحة عن أبيه رفعه: "لا تَزَوَجُوا النساءَ على قَرَابَاتِهنَّ فإنَّه يكونَ من ذلك القَطِيْعَةُ"
(4)
.
2737 -
قال أخبرنا محمد بن الحسين
(5)
في كتابه أخبرنا أبي
(6)
أخبرنا ابن السُّنِّي
(7)
حدثنا علي بن محمد بن عامر حدثنا أبو عبد الملك
(8)
حدثنا
(1)
هو محمد بن موسى بن الفضل، أبو سعيد الصيرفي، النيسابوري.
(2)
القرشي النيسابوري، أبو علي، ويقال أبو عبد الله، لقبه كُميل، مصغرًا. ثقة. مات سنة (202 هـ) أو (203 هـ). (التقريب/ 169 ترجمة 1359).
(3)
هو سفيان بن سعيد.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وأورده ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 211) وعزاه للديلمي من حديث طلحة رضي الله عنه. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه: سهل بن عمار العتكي متروك.
وانظر: (الفوائد المجموعة/ 131 رقم 42)(تذكرة المو ضوعات/ 127).
(5)
هو ابن يحيى الصفار، تقدم.
(6)
لم أجد له ترجمة.
(7)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن السني، أبو بكر الهاشمي الجعفري، تقدم.
(8)
هو القاسم بن عثمان العبدي الجُوعي، نسبة إلى الجوع، أبو عبد الملك الدمشقي، شيخ الصوفية. قال أبو حاتم:"صدوق". (الجرح والتعديل/
سليمان بن عبد الرحمن
(1)
حدثنا عبد الله بن كثير القارئ
(2)
حدثنا زهير بن محمد عن الزهري
(3)
عن قَبِيْصَةَ بن ذُؤَيْبٍ
(4)
رفعه: "لا تخَلَّلُوا بِقَصَبٍ يابس ولا بقُصُبِ الرَّيحانِ فإني أكره أن يحرِكَ عِرْقَ الجُذَامِ"
(5)
.
2738 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن إبراهيم الفقيه بنيسابور
(6)
....................................
7: 114 ترجمة 657) وقال الذهبي في (السير / 12: 78 ترجمة 22): "كان فاضلًا من محدثي دمشق، كان يقدَّم في الفضل على أحمد بن أبي الحواري". مات سنة (248 هـ). وانظر: (الأنساب/ 3: 373).
(1)
ابن عيسى التميمي الدمشقي، أبو أيوب.
(2)
هو الدّاري المكي، أبو مَعبد القارئ، أحد الأئمة. صدوق. مات سنة (220 هـ). (التقريب/ 318 ترجمة 3550).
(3)
هو محمد بن مسلم بن شهاب.
(4)
بالمعجمة، مصغر، ابن حَلْحَلْةَ، بمهملتين مفتوحتين بينهما لام ساكنة.
الخُزَاعِي، أبو سعيد أو أبو إسحاق المدني، نزيل دمشق، من أولاد الصحابة، وله رؤية (التقريب/ 453 ترجمة 5512). كان فقيهًا عالمًا ربانيًا. روى له الجماعة. (تذكرة الحفاظ/ 1: 60 ترجمة 47) مات سنة بضع وثمانين.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وإسناده ضعيف، فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال، قَبِيصة بن ذؤيب من أولاد الصحابة له رؤية.
الثانية: سليمان بن عبد الرحمن صدوق يخطئ.
(6)
قال ياقوت الحموي في (معجم البلدان/ 5: 331): "نَيسَابُورُ: بفتح أوله
حدثنا أحمد بن العباس بن حمزة
(1)
حدثنا محمد بن مهاجر البغدادي
(2)
حدثنا حماد بن خالد
(3)
عن ابن ثوبان
(4)
...........
والعامة يسمونه نَشَاوُور: وهي مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة، معدن الفضلاءِ ومنبع العلماءِ. لم أر فيما طَوَّفْتُ من البلاد مدينة كانت مثلها". وهي الآن مدينة معروفة بهذا الاسم في جمهورية إيران.
(1)
النيسابوري الواعظ. لم يذكر فيه الذهبي جرحًا ولا تعديلًا. مات سنة (310 هـ). (تاريخ الإسلام/ 23: 263).
(2)
هو الطالقاني (الكامل لابن عدي/ 6: 272 ترجمة 1756). كذبه صالح جزرة (الميزان/ 6: 347 ترجمة 8224) وقال الدارقطني: "متروك"(تاريخ بغداد/ 3: 303 ترجمة 1392). وقال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 310 ترجمة 1020): "يضع الحديث على الثقات". وقال ابن عدي في (المصدر نفسه): "حدث عن أبي معاوية عن الأعمش بأحاديث منكرة".
وقال الذهبي في (المغني في الضعفاء/ 2: 636 رقم 6012): "دجال". وقال في (الميزان/ 6: 347 ترجمة 8224): "شيخ متأخر وضاع". وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس حديثه بالقائم رأيت أصحابنا يلينون أمره ويذكرون من حديثه ما لا يتابع عليه". وقال الجوزقاني: "يضع الحديث". وقال ابن عقدة: "ليس بشيء ضعيف ذاهب". (اللسان/ 5: 396 ترجمة 1287) مات سنة (264 هـ)(تاريخ بغداد/ 3: 303).
(3)
لعله الخياط القرشي أبو عبد الله البصري، نزيل بغداد.
(4)
هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان.
عن عمه
(1)
عن ابن عباس رفعه: "لا تحدثوا أمتي من أحاديثي إلا بما يحتمله عقولهم". فكان ابن عباس يخفي أشياءَ من حديثه وينسبها إلى أهل العلم
(2)
.
2739 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبار القاضي بقَزْوِيْنَ حدثنا أبو الحسن محمد بن عمر بن زادان
(3)
حدثنا الجعد بن أحمد الفقيه أبو علي
(4)
حدثنا عبد الصمد بن علي الطَسْتي حدثنا محمد بن
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
لم أقف على مصدر المؤلف. ولم أجد من أخرجه معلقًا على أبي نعيم غيره.
أورده السخاوي في (المقاصد الحسنة/ 165) وعزاه إلى أبي نعيم. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه محمد بن مهاجر البغدادي يضع الحديث.
وفي الباب ما رواه البخاري في (صحيحه/ باب من خص بالعلم قومًا دون قوم كراهية أن لا يفهموا / 1: 59/ ح 127) أن عليًا قال: "حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله".
وبمعناه ما رواه مسلم في مقدمة صحيحه (1: 10) أن عبد الله بن مسعود قال: "ما أنت بمُحَدِّثٍ قومًا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة".
(3)
هو القزويني قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 29: 465): "رحل وسمع". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
لم أجد له ترجمة.
عثمان العامري
(1)
حدثنا ضِرارُ بن صُرَد حدثنا يحيى بن يعلى
(2)
عن عبد الواحد بن زيد، عن حَرْمَلَةَ
(3)
عن موسى
(4)
عن عبد العزيز بن عبيد الله القُرَشِيّ
(5)
عن علي رفعه: "لا تقدموا سفهاءكم وصبيانكم في
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو الأسلمي الكوفي.
(3)
هكذا في النسختين، وفي (تنقيح التحقيق/ 2: 9 رقم 787): "حرملة بن عمر"، ولم أجد له ترجمة.
(4)
هكذا في النسختين، ولم يتبين لي من هو. وليس مذكورًا في (تنقيح التحقيق/ المصدر نفسه) في السند الذي أورده ابن عبد الهادي قال: قال عبد الله بن زيدان البجلي الكوفي ثنا أبي موسى بن هشام البجلي عن يحي بن يعلى ثنا عبد الله بن زيد عن حرملة بن عمر عن عبد العزيز بن حكيم عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله: "لا تقدموا سفهاءكم في صلاتكم ولا على جنائزكم فإنهم وفدكم إلى ربكم".
(5)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة. وفي (تنقيح التحقيق/ 2: 9 رقم 787): "عبد العزيز بن حكيم". وهو الحضرمي، أبو يحيى الكوفي (التاريخ الكبير/ 6: 11 ترجمة 1522) وثقه ابن معين (الجرح والتعديل/ 5: 379 ترجمة 1775) وقال مرة: "ليس به بأس"(تاريخ ابن معين للدوري/ 1: 229 رقم 1483) وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي يكتب حديثه"(الجرح والتعديل/ المصدر نفسه) وقال الذهبي: "لا يعرف"(الميزان/ 4: 362 ترجمة 5101) وانظر: (المغني في الضعفاء/ 2: 397 ترجمة 3729) مات بعد (103 هـ) (اللسان/ 4:
صلاتكم ولا على جنائزكم. فإنهم وفدكم إلى الله عز وجل"
(1)
.
رواه إبراهيم بن الحسين الهمذاني
(2)
عن ضرار.
2740 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو مَعشر عبد السلام بن عبد الصمد الطبري
(3)
بمكة أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد البزار أبو الحسن
(4)
حدثنا جعفر بن محمد الصوفي
(5)
وأحمد بن عيسى بن الهيثم
(6)
قالا حدثنا
29 ترجمة 77).
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 249 رقم 25811) للديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد فيه متروكان: ضرار بن صرد وعبد الواحد بن زيد. وفيه من لم أجد له ترجمة.
قال ابن عبد الهادي في (تنقيح التحقيق/ 2: 9 رقم 787): "هذا حديث لا يصح ولا يعرف له إسناد صحيح بل رُوِيَ بعضه بإسناد مظلم
…
قال شيخنا أبو الحجاج في إسناده غير واحد من المجهولين".
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
البغدادي. وثقه الخطيب. مات سنة (350 هـ). (تاريخ بغداد/ 1: 341 ترجمة 257).
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
ابن بابوية، أبو بكر التمار الناقد. وثقه الخطيب. ولم يذكر سنة وفاته. (تاريخ بغداد/ 4: 283 ترجمة 2033).
الحسن بن علي المعمري
(1)
حدثني أبو همام الصلت بن محمد الخاركي حدثنا إبراهيم بن حميد
(2)
عن ثور
(3)
حدث أبو الزبير
(4)
عن جابر رفعه: "لا تسلموا تسليم اليهود والنصارى فإن تسليمهم بالأكف والرؤوس والإشارة"
(5)
.
(1)
ابن شبيب المعمري، أبو علي البغدادي، قال الدارقطني:"صدوق" وقال الخطيب: "كان المعمري من أوعية العلم، يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ، وفي حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها وذكره الدارقطني فقال: "صدوق حافظ جرحه موسى بن هارون وكانت بينهما عداوة وكان أنكر عليه أحاديث أخرج أصوله العتق بها ثم ترك روايتها". وقال ابن عدي في (الكامل/ 2: 367 ترجمة): "رفع أحاديث وهي موقوفة وزاد في المتون أشياء ليس فيها سمعت عبدان يقول: سمعت فضلك الرازي وجعفر بن الجنيد يقولان: المعمري كذاب. ثم قال لي عبدان حسداه لأنه كان رفيقهم وأنا معهم فكان المعمري إذا كتب حديثًا غريبًا لا يفيدهما. قال لنا عبدان: وما رأيت صاحب حديث في الدنيا مثل المعمري". مات سنة (295 هـ). (تاريخ بغداد/ 7: 369 - 371 ترجمة 3892)(اللسان/ 2: 221 - 222 ترجمة 975).
(2)
هو الرؤاسي، بضم الراء وبعدها همزة. الزبيدي، المدني، أبو إسحاق الكوفي. ثقة. مات سنة (178 هـ). (التقريب/ 89 ترجمة 169).
(3)
ابن يزيد، أبو خالد الحمصي.
(4)
هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي.
(5)
أخرجه النسائي في (السنن الكبرى/ 6: 92 رقم 10172) وإسناده ضعيف،
2741 -
قال أخبرنا أبو غالب أحمد بن محمد بن أحمد المقرئ
(1)
حدثنا أبو سعيد بن شُبَانة
(2)
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن عبيد الأسدي
(3)
حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي
(4)
حدثنا يحيى بن صالح
(5)
حدثني سعيد بن بشير
(6)
عن قتادة
(7)
عن أنس رفعه: "لا تُغَيِّروا هذه الشعور فمن كان مغيرها لا مَحَالة فليغيرها بالحِنَّاء
(8)
فيه عنعنة أبي الزبير. والإنقطاع بينه وبين ثور.
(1)
هو الهمذاني الخفاف، قال الذهبي في (السير / 19: 272 ترجمة 172): "الشيخ العدل الجليل المعمر، مسند همذان
…
وجد سماعه في أصول المحدثين
…
لم يذكر له شيرويه وفاة وكان من أهل الشهادات". وانظر: (شذرات الذهب/ 4: 13 - 14).
(2)
بضم الشين المعجمة وبعد الألف نون (الإكمال/ 5: 12) هو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن شبانة، أبو سعيد الهمذاني. قال شيرويه:"كان صدوقًا من أهل الشهادات". مات سنة (425 هـ). وقال الذهبي: "الشيخ العدل الكبير، مسند همذان". (السير / 17: 432 - 433/ 288).
(3)
تقدم.
(4)
إبراهيم بن الحسين بن دَيْزِيل، أبو إسحاق الهمذانى الكسائي.
(5)
الوُحَاظي.
(6)
هو الأزدي مولاهم أبو عبد الرحمن أو أبو سلمة الشامي.
(7)
هو ابن دعامة السدوسي.
(8)
قال الرازي في (مختار الصحاح/ 167): "الحِنَّاءُ معروف وهو مشدّد ممدود
والكَتَم
(1)
"
(2)
.
2742 -
قال أخبرنا فيد بن عبد الرحمن الشعراني أخبرنا عبد الرحمن بن غزو
(3)
أخبرنا الحسين بن محمد التميمي عن أبي بكر النقاش
(4)
عن نصر بن القاسم عن زيد بن حرب عن سلام بن موسى
(5)
عن يزيد بن هارون عن حُمَيْدٍ
(6)
عن أنس رفعه: "لا تُغْمِضُوا أعينَكم في السجود فإنه من فعل اليهود"
(7)
.
وحَنَّا رأسه بالحناء تَحْنِئَةً وتَحْنِيئًا بالمد خضبه".
(1)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث والأثر/ 4: 259): "قال أبو عبيد: الكتَّمُ مُشَدَّدة التَّاء. والمشهور التَّخْفيف". وقال: "وهو نَبْتٌ يُخْلَط مع الوَسْمَة ويصبغ به الشعر أسْوَد وقيل: هو الوَسْمَة".
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 244 رقم 25774) للديلمي. وإسناده ضعيف فيه: سعيد بن بشير، ضعيف.
(3)
هو أبو مسلم العطار النهاوندي، تقدم.
(4)
هو محمد بن الحسن بن محمد، الموصلي ثم البغدادي، أبو بكر النقاش.
(5)
لم أجد لهما ترجمة.
(6)
هو ابن أبي حميد، الطويلُ.
(7)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي رحمه الله في (جمع الجوامع/ 8: 244 رقم 25776) للديلمي. وهو ضعيف جدًا بهذا الإسناد، فيه علتان:
2743 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب الحسني أخبرنا محمد بن علي
(1)
حدثنا أبو محمد بن حيان
(2)
حدثنا أبو جعفر بن زهير
(3)
حدثنا أحمد بن عمروية الهروي
(4)
حدثنا مالك بن سليمان
(5)
عن عبد الله بن عمر
(6)
الأولى: محمد بن الحسن بن زياد النقاش، منكر الحديث كما هو مشعر قول البرقاني فيه. واتهمه الذهبي.
الثانية: الراوي عنه الحسين بن محمد التميمي. ليس بمحل الحجة. وفيه من لم أجد له ترجمة.
الحديث ضعفه الألباني في (ضعيف الجامع/ 6: 69). وانظر: (كشف الخفاء/ 2: 351 رقم 3003).
(1)
محمد بن علّي بن محمد بن سَبُّويه، أبو محمد الإصبهاني المؤدب، المكفوف.
(2)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، أبو الشيخ، تقدم.
(3)
هو أحمد بن يحيى بن زهير، أبو جعفر التستري.
(4)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة. ولعل الصواب: محمد بن عمروية الهروي. لأن الخطيب ذكر في (تاريخ بغداد/ 3: 128 ترجمة 1146) أنه يروي عن غسان بن سليمان شقيق مالك بن سليمان المذكور بعده. ثم إنه بلدي مالك وأبي جعفر بن زهير المذكور دونه. والله أعلم. ومحمد هذا هو ابن عمرو بن الحكم يعرف بابن عمروية أبو عبد الله الهروي البغدادي. وثقه الخطيب. ولم يذكر سنة وفاته. (المصدر نفسه).
(5)
ابن مرة النهشلي الهروي.
(6)
ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن المدني. كان وصي أبيه، ثقة.
عن نافع عن ابن عمر رفعه: "لا تُلَقِّنُوا الناسَ الكذب فَيَكْذِبُونَ فإن بني يعقوب لم يعلموا أنَّ الذئبَ يأكلُ الناس فلمَّا لَقَنَهُم أني أخاف {أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ}
(1)
قالوا: أكلَهُ الذئبُ"
(2)
.
2744 -
قال الدارقطني حدثنا أبو سَهْلِ بن زياد
(3)
حدثنا عبيد العِجلّي
(4)
عن يحيى بن معلى بن منصور عن عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل المخزومي
(5)
.................................
مات سنة (105 هـ). (التقريب/ 310 ترجمة 3417).
(1)
الآية: (13) من سورة يوسف.
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 265 رقم 25932) للديلمي. وإسناده ضعيف، فيه: مالك بن سليمان الهروي ضعيف الحديث كما قال الدارقطني وغيره. وفيه من لم أجد له ترجمة.
(3)
هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد، أبو سهل القطان البغدادي (تاريخ الإسلام/ 25: 435). قال الدارقطني: "ثقة". وقال البرقاني: "صدوق وقد روى عنه الدارقطني في الصحيح وإنما كرهوه لمزاح كان فيه". وقال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 5: 45 ترجمة 2404): "كان صدوقًا". ثم ذكر وفاته سنة (350 هـ) عن 91 سنة.
(4)
هكذا في النسختين، وفي (سنن الدارقطني/ 2: 70) مصدر المؤلف المطبوع: "العجل". وهو الحسين بن محمد بن حاتم، أبو علي المعروف بعبيد العجل.
(5)
هو أبو محمد الدمشقي. ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير/ 5:
عن ابن عُيَيْنَةَ
(1)
عن عمرو بن دينار
(2)
عن عطاء
(3)
عن ابن عباس رفعه: "لا تُنَجِسُوا أمواتَكم فإنَّ المسلمَ لا يَنْجَسُ حَيًا ولا مَيِّتًا".
وأخرجه الحاكم
(4)
من وجه آخر عن المخزومي بهذا.
367 ترجمة 1160) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال أبو حاتم: "ما بحديثه بأس، صدوق"(الجرح والتعديل/ 5: 302 ترجمة 1432) وذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 378).
(1)
هو سفيان.
(2)
هو الجُمَحي، تقدم.
(3)
هو ابن أبي رباح.
(4)
أخرجه الدارقطني في (سننه/ 2: 70) بالسند الذي ساقه المصنف. وأخرجه الحاكم في (المستدرك/ 1: 542 رقم 1422) كما أشار المصنف. ومن طريق الحاكم البيهقي في (السنن الكبرى/ 1: 306 رقم 1360) و (معرفة السنن/ 3: 132 - 133 رقم 2079) قال الحاكم أخبرنا إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم العدل ثنا أبو مسلم المسيب بن زهير البغدادي ثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة قالا ثنا سفيان بن عيينة به مرفوعًا.
وإسناده حسن، فيه: عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل المخزومي، ويحيى بن معلى بن منصور صدوقان وباقي رجاله موثقون. قال الحاكم عقب إخراجه:"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". وقال الحافظ ابن عبد الهادي في (تنقيح التحقيق/ 2: 77 رقم 921): "عبد الرحمن بن يحي فيه ضعف ......
2745 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو بكر المُعَبر
(1)
أخبرنا علي بن إبراهيم البزار
(2)
أخبرنا علي بن إبراهيم بن عبد الله البلدي حدثنا حسين بن إسحاق العِجْلِّي حدثنا يوسف بن سعيد
(3)
حدثنا يحيى بن عنبسة حدثنا حُمَيْدُ الطويل عن أنس رفعه: "لا تتوضأوا في الكَنِيْف الذي تبولون فيه فإن
وقال الحافظ محمد بن عبد الواحد إسناده عندي على شرط الصحيح". إه لكن الحديث أعل بالوقف، رواه ابن أبي شيبة في (مصنفه/ 2: 469 رقم 11134) قال حدثنا سفيان ابن عيينة به موقوفًا. قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري/ 3: 127): "والذي في مصنف ابن أبي شيبة عن سفيان موقوف كما رواه سعيد بن منصور". وابن أبي شيبة أولى من عبد الرحمن ابن يحيى بن إسماعيل المخزومي، صدوق. فيترجح الوقف.
قال البيهقي عقب إخراجه في (السنن الكبرى/ 1: 306 رقم 1360): "المعروف موقوف".
(1)
هو أحمد بن عمر بن محمد، الفقيه أبو بكر الهمذاني الشُرُوطي البَيِّع، ويعرف بابن المحتسب. قال شيروية:"كان صدوقًا صالحًا مثابرًا للمتعلمين". مات سنة (493 هـ). (تاريخ الإسلام/ 34: 141).
(2)
هو علي بن أحمد بن إبراهيم، أبو الحسين البزار. قال الخطيب في (تاريخ بغداد / 11: 334 ترجمة 6165): "كتبنا عنه وكان صحيح السماع". مات سنة (449 هـ). وانظر: (تاريخ الإسلام/ 30: 233).
(3)
ابن مسلم المصيصي.
وضوء المؤمن مقرون مع الحسنات"
(1)
.
2746 -
قال الحاكم حدثنا الأصم
(2)
حدثنا إبراهيم بن مرزوق حدثنا وَهَبُ بن جَرِيْرٍ حدثنا شعبة
(3)
عن عبد الله بن عبد الله
(4)
عن ابن أبي ليلى
(5)
(1)
أخرجه ابن النجار في (ذيل تاريخ بغداد/ 2: 158 ترجمة 454) من طريق يحيى بن عنبسة به. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: يحيى بن عنبسة يضع الحديث. ساق له الذهبي في (الميزان/ 7: 210 ترجمة 9607) بعض مناكيره.
ومنها هذا الحديث بمعناه ثم قال: "هذا كله من وضع هذا المدبِّر". وفيه من لم أجد له ترجمة.
أورده السيوطي في (ذيل اللآلئ/ ص. 99) وقال العجلوني في (كشف الخفاء/ 2: 349 رقم 2989): "قال القاري: وضعه يحيى بن عنبسة". وقال الألباني في (الضعيفة/ 2: 223 رقم 818): "موضوع". وانظر: (الأسرار المرفوعة/ 584)(الفوائد المجموعة/ 35)(تنزيه الشريعة/ 2: 74).
(2)
هو أبو العباس الأصم، محمد بن يعقوب بن يوسف، النيسابوري.
(3)
هو ابن الحجاج.
(4)
هو الرازي، مولى بني هاشم، القاضي، أبو جعفر، أصله كوفي، صدوق من الرابعة. (التقريب/ 310 ترجمة 3418).
(5)
هو عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، المدني ثم الكوفي، ثقة. اختلف في سماعه من عمر. مات في وقعة الجماجم سنة (86 هـ) وقيل غرق. (التقريب/ 349 ترجمة 3993).
عن البراء رفعه: "لا تتوضؤوا من لحوم الغنم"
(1)
.
(1)
أخرجه الحاكم في (معرفة علوم الحديث/ ص 860) بالسند الذي ساقه المصنف. وإسناده فيه إبراهيم بن مرزوق ثقةٌ عمي قبل موته فكان يخطئ ولا يرجع.
وأخرجه أبو داود في (سننه/ كتاب الطهارة/ باب الوضوء من لحوم الإبل/ 1: 47 رقم 184) والترمذي في (سننه/ كتاب الطهارة/ باب ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل/ 1: 122 - 123 رقم 81) من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن عبد الله به. وأخرجه عبد الرزاق في (مصنفه/ 1: 407 رقم 1596) ومن طريقه أحمد في "مسنده/ 4: 303 رقم 18725) وابن حبان في "صحيحه/ 3: 410 رقم 1128) قال عبد الرزاق أخبرنا سفيان الثوري عن الأعمش به. ولفظ أبي داود: "سئل رسول الله عن الوضوء من لحوم الإبل، فقال: "توضؤوا منها، وسئل عن لحوم الغنم، فقال: لا توضؤوا منها. وسئل عن الصلاة في مبارك الإبل، فقال: لا تصلوا في مبارك الإبل فإنها من الشياطين. وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم فقال: صلوا فيها فإنها بركة". وفيه الجزم بعدم الوضوء من لحوم الغنم. وإسناده رجاله ثقات. وقد صححه الألباني في (صحيح أبي داود/ 1: 337 رقم 178)
وروى مسلم (في صحيحه/ كتاب الطهارة/ باب الوضوء من لحوم الإبل/ 1: 275 رقم 360) وغيره من حديث جابر بن سمرة قال حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري حدثنا أبو عوانة عن عثمان بن عبد الله بن موهب عن جعفر بن أبي ثور عن جابر بن سمرة أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: =
2747 -
قال أبو نُعَيْمٍ في الحِلْيَةِ حدثنا أبو القاسم نَذِيْرُ بن جَنَاحٍ القاضي
(1)
حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان حدثنا أبي عن حصين بن مخارق عن ابن ذر
(2)
عن مجاهد
(3)
عن ابن عباس رفعه: "لا تتمنوا هلاك شُبَّانكم وإن كان فيهم غرام فإنه على ما كان فيهم على خلال. إما أن يتوبوا فيتوب الله عليهم وإما أن يَرُد بهم
(4)
= أأتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: "إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ". قال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: "نعم فتوضأ من لحوم الإبل". قال: أصلي في مرابض الغنم؟ قال: "نعم". قال: أصلي في مبارك الإبل؟ قال: "لا".
فجعل الوضوء من لحوم الغنم على الاختيار، وليس نصًّا في النهي كما في حديث الباب.
(1)
بفتح النون (الإكمال لابن ماكولا / 7: 257) وكسر الذال المعجمة وسكون المثناة تحت تليها راء (توضيح المشتبه/ 9: 31)، قال ابن ماكولا في (المصدر نفسه):"أبو القاسم الكوفي الشُرُوطي". ولم أجد من وثقه.
(2)
هو عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمْداني بالسكون المُرْهِبي، بضم الميم، وسكون الراء، وكسر الهاء، وفي آخرها الباء الموحدة (الأنساب/ 5: 266)، أبو ذر الكوفي. ثقةٌ رمي بالإرجاء. مات سنة (153 هـ) وقيل غير ذلك. (التقريب / 412 ترجمة 4893) قال السمعاني:"هذه النسبة إلى بني مرهبة، وهم نزلوا الكوفة، وهم بطن من همْدان".
(3)
هو ابن حبر.
(4)
هكذا في النسختي، وفي (الحلية/ 5: 119) مصدر المؤلف المطبوع: "ترديهم".
الآفات. إما عدو فيقتلوه
(1)
وإما حريق فيطفؤه وإما ماء فيسدوه"
(2)
.
2748 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أحمد بن عمر
(3)
عن حَدّادَوْسَت الدَّيْلَمِيّ عن أبي منصور المظفِر بن محمد بن الحسين اليَزْدَجَرْدِيّ
(4)
عن علي بن أحمد بن بِشْر العسكري
(5)
عن الهيثم بن أحمد
(6)
عن دينار
(7)
عن أنس رفعه: "لا تستشيروا أهلَ العِشْقِ فليس لهم رأيٌ وإن قلوبُهم محترقةٌ وفكرَهُم متواصلةٌ وعقولهَم مَسْلُوبَةٌ"
(8)
.
= وهذا ما يقتضيه السياق.
(1)
هكذا في النسختين، وفي (الحلية لأبي نعيم/ 5: 119): "فيقاتلوه".
(2)
أخرجه أبو نعيم في (المصدر نفسه) بالسند الذي ساقه المصنف. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه محن وبلايا أشدها: حصين بن مخارق، يضع الحديث. وقد تفرد به. قال أبو نعيم عقب إخراجه:"غريب من حديث عمر تفرد به حصين".
(3)
هو الشُرُوطي، أبو بكر المعبر، تقدم.
(4)
يبدوأنه "البروجردي"، انظر الحديث (1465).
(5)
لم أجد لهم ترجمة.
(6)
ابن محمد المهري.
(7)
هو ابن عبد الله مولى أنس.
(8)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 216) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد. فيه الهيثم بن أحمد كذاب وضاع =
2749 -
قال أخبرنا محمد بن الحسين
(1)
إذنًا أخبرنا أبي أخبرنا محمد بن الحسين حدثنا عبد العزيز بن خلف الإمام
(2)
حدثنا أحمد بن يعقوب الحذاء
(3)
أخبرنا [محمد بن الحسين]
(4)
حدثنا محمد بن مسلم
(5)
حدثنا سعيد بن أبي مريم
(6)
عن يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زَحْر
= ودينار بن عبد الله منكر الحديث. ومن دونهما لم أجد لهم ترجمة.
أورده في (تذكرة الموضوعات/ 182) وأعله بدينار. وقال السخاوي في الفوائد المجموعة (207 رقم 26): "موضوع".
(1)
تقدم.
(2)
لم أجد لهم ترجمة.
(3)
قال الذهبي في (الميزان/ 1: 312 ترجمة 662): "أتى بحديث موضوع". فذكر حديث الباب.
(4)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة. وفي (الميزان/ 1: 312 ترجمة 662): "محمد بن عبد الحكم". وهو محمد بن عبد الله بن الحكم، أبو عبد الله المصري الإمام الفقيه وثّقه النَّسائي، وقال مرّة: لا بأس به. وقال إمام الأئمّة ابن خزيمة: "ما رأيت من الفقهاء الإِسلام أعرف بأقاويل الصّحابة والتابعين من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم". وقال مرَّة: "كان محمد بن عبد الله أعلم من رأيت على أديم الأرض بمذهب مالك، وأحفظهم. سمعته يقول: كنت أتعجّب ممّن يقول في المسائل: لا أدري. قال ابن خزيمة: وأمّا الإسناد فلم يكن يحفظه. "تاريخ الإِسلام/ 20: 168)
(5)
هو ابن وارة.
(6)
هو سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبي مريم.
عن علي بن يزيد عن القاسم
(1)
عن أبي أمامة رفعه: "لا تستشيروا الحَاكَةَ ولا المعلِّمين. فإنَّ الله سلبَهم عقولهَم ونزعَ من اكتسابهم البركة"
(2)
.
2750 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو القاسم عبد الملك الحافظ
(3)
حدثنا أحمد بن عبد الله الأنماطي حدثنا محمد بن العباس بن محمد
(4)
حدثنا
(1)
هو ابن عبد الرحمن، الدمشقي. تقدم.
(2)
أخرجه الجوزقاني الهمذاني في (الأباطيل والمناكير/ ص 3190 برقم 730) بسند المصنف نفسه. فلا أدري الخرج من ذلك. والعلم عند الله سبحانه. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: عبيد الله بن زحر يروي نسخة موضوعة عن علي بن يزيد، ولعل حديث الباب منها. وشيخه علي بن يزيد مُنْكَر الحديث. قال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 62 - 63 ترجمة 608): "وإذا روى -يعني عبيد الله بن زَحْر- عن علي بن يزيد أتى بالطامات وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله ابن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملت أيديهم فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة بل التنكب عن رواية عبيد الله بن زحر على الأحوال". أه
وفيه: أحمد بن يعقوب الحذاء، اتهمه البيهقي. وقال الذهبي أتى بحديث موضوع فذكر حديث الباب. وفيه من لم أجد له ترجمة.
قال الجوزقاني عقب إخراجه: "هذا حديث باطل".
(3)
ابن محمد بن المظفر، أبو القاسم الهمذاني. تقدم.
(4)
هو محمد بن العباس بن حيُّويه، أبو عمر البغدادي الخَزّاز.
محمد بن أحمد بن المؤمل الصَير في حدثنا أبي حدثنا محمد بن بشر السكري
(1)
حدثنا بحر
(2)
بن كثير
(3)
حدثنا هشام بن عُروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تستخدموا أرقَّاءكم بالليل. فإن الليل لهم. والنهار لكم"
(4)
.
2751 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن الميداني
(5)
حدثنا حمد بن سهل
(6)
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان
(7)
حدثنا محمد بن حمدان بن
(1)
تقدّم هذا الجزء من السند برقم (42)، وفيه:"بشر بن محمد السُّكري".
(2)
هكذا في النسختين، والصواب والعلم عند الله سبحانه:"يحيى". لأن الخطيب ذكر في ترجمته في (تاريخ بغداد / 14: 163 ترجمة 7479) أنه يروي عن هشام بن عروة وهو يروي عنه. وذكر الحافظ ابن حجر حديث الباب في ترجمته في (اللسان / 6: 280 ترجمة 98).
(3)
هو يحيى بن هاشم بن كثير الغساني، أبو زكريا السمسار.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 9: 83 رقم 25073) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: يحيى بن هاشم بن كثير، يضع الحديث. وفيه من لم أجد له ترجمة.
(5)
هو علي بن محمد بن أحمد، تقدم.
(6)
لم أجد له ترجمة.
(7)
هو أبو بكر القَطِيعي.
سفيان حدثنا محمد بن العباس بن خلف
(1)
حدثنا الحسين بن علوان
(2)
عن حَرِيز بن عثمان
(3)
عن عبد الله بن بسر رفعه: "لا تنتفوا الشعر الذي في الأنف فإنه يُورِّث الأكلة. ولكن قصوه قصًا"
(4)
.
2752 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا الميداني
(5)
أخبرنا أبو طالب الحربي
(6)
حدثنا موسى بن عيسى بن عبد الله السَّرَّاج
(7)
حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب
(8)
...............................................
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
ابن قدامة، أبو علي الكوفي الأصل، البغدادي الكلبي.
(3)
هو حَرِيز، بفتح أوله وكسر الراء وآخره زاي، ابن عثمان الرَحَبي، بفتح الراء والحاء المهملة بعدها موحدة، الحمصي. ثقةٌ ثبت رمي بالنصب. مات سنة (163 هـ) وله 83 سنة. (التقريب / 156 ترجمة 1184)
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 280) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه الحسين بن علوان، يضع الحديث. وفيه من لم أجد له ترجمة.
وانظر: (ذيل الآلئ/ 146).
(5)
هو علي بن محمد بن أحمد، تقدم.
(6)
هو محمد بن علي بن الفتح، أبو طالب العُشَاري الحربي.
(7)
أبو القاسم السرَّاج.
(8)
ابن إسحاق بن البهلول، أبو بكر الأزرق التَنُوخي، بفتح التاء المنقوطة =
عن إسحاق عن
(1)
البهلول
(2)
حدثنا أحمد بن علي اليمني
(3)
حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي عن عمر بن موسى
(4)
عن أبي الزبير
(5)
عن جابر رفعه: "لا تحتجموا يوم الثلاثاء فإن سورة الحديد أنزلت علي يوم الثلاثاء"
(6)
.
= من فوقها باثنتين وضم النون المخففة وفي آخرها الخاء المعجمة، نسبة إلى تنوخ وهو اسم لعدة قبائل اجتمعوا قديمًا بالبحرين. وتحالفوا على التوارز والتناصر وأقاموا هناك فسموا تنوخًا، والتنوخ الإقامة (الأنساب/ 1: 484) سمع جده إسحاق بن البهلول الأنباري. وثقه الخطيب في "تاريخ بغداد / 14: 321 ترجمته 7644) وذكر وفاته سنة (329 هـ) عن 92 سنة. انظر: "تاريخ الإِسلام/ 24: 275).
(1)
هكذا في النسختين، ولعل الصواب والله أعلم:"بن". لأن يوسف بن يعقوب يروي عن إسحاق بن البهلول كما تقدم.
(2)
هو إسحاق بن البهلول بن حسان، أبو يعقوب التنوخي الرحالة، من أهل الأنبار "تاريخ بغداد / 6: 366 ترجمة 3390). قال أبو حاتم: "صدوق"(الجرح والتعديل/ 2: 214 ترجمة 736) وقال الخطيب: "كان ثقةٌ وصنف المسند".
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
ابن وجيه الوَجِيهي.
(5)
هو محمد بن مسلم بن تدرس، تقدم.
(6)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 5: 11 ترجمة 1187) ومن طريقه ابن الجوزي =
2753 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر المعبر
(1)
حدثنا حميد بن المأمون أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الأسدي
(2)
حدثنا أبو حامد أحمد بن جعفر بن سعيد الأشعري
(3)
حدثنا أحمد بن الطيب بن مروان السرخسي
(4)
= في (الموضوعات/ 2: 389) من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي به. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: عمر بن موسى الوجيهي يضع الحديث. والراوي عنه: إسماعيل بن عمرو، ضعيف الحديث. وفيه: أحمد بن علي اليمني لم أجد له ترجمة.
قال الذهبي في (ترتيب الموضوعات/ 78): "رواه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعيف عن عمر بن موسى الوجيهي وضاع". وانظر: (تلخيص الموضوعات له/ 334 رقم 907) وأعله السيوطي في (اللآلئ المصنوعة/ 2: 343) بعمر بن موسى، وقال:"يضع".
(1)
هو الشُرُوطي، تقدم.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو المُلْحَمي. قال الحافظ في (اللسان/ 1: 144 ترجمة 459): "نسبه أبو الشيخ للضعف" وقال الذهبي: "فيه ضعف ولم يترك
…
قيل كان يسرق الحديث". (الميزان/ 1: 221 ترجمة 318) توفي سنة (317 هـ).
(4)
قال ابن حجر في (اللسان / 1: 189 ترجمة 601): "معلم المعتضد. قال ابن النجار: كان يرى رأي الفلاسفة قتل سكران
…
قلت: وهو تلميذ يعقوب بن إسحاق الكندي فيلسوف العرب
…
وذكر عبد الله بن أحمد ابن أبي طاهر في =
حدثنا محمد بن حمدون بن إسماعيل
(1)
حدثني أبي
(2)
..............
= أخبار المعتضد أن أحمد بن الطبيب هو الذي أشار على المعتضد بلعن معاوية على المنابر وإنشاء التواقيع إلى البلاد بذلك ومما ذكر فيها من المجازفة أنه لا اختلاف بين أحد أن هذه الآية نزلت في بني أمية هو جا ج ـج جـ جـ الإسراء: 60 قال: وفي الحديث المشهور المرفوع "إن معاوية في تابوت من نار في أسفل تابوت في أسفل درك منها ينادي يا حنان يا منان فيجاب الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين". قلت: وهذا باطل موضوع ظاهر الوضع إن لم يكن أحمد بن الطبيب وضعه وإلا فغيره من الروافض". مات سنة (286 هـ) مقتولًا.
(1)
هو أبو عبد الله الكاتب الشاعر. قال ابن أبي جرادة في "بغية الطلب في تاريخ حلب/ 2: 704): "قدم حلب في صحبة المتوكل حين قدمها. وغزا الروم مع المأمون والمعتصم
…
روى عن أبيه حمدون بن إسماعيل وعن الواثق بن المعتصم، روى عنه أحمد بن الطيب السرخسي
…
وكان أديبًا شاعرًا".
(2)
هو حمدون بن إسماعيل بن داود، أبو عبد الله الكاتب، نديم الخلفاء، قال ابن عساكر في (تاريخ دمشق / 15: 164 ترجمة 1736): "حدث عن المعتصم ويقال عن أبيه عن المعتصم. روى عنه ابنه". إه وقال الصفدي في (الوافي بالوفيات/ 13: 102): "كان راوية للأخبار والأشعار نديمًا للخلفاء، نادم المعتصم ومن بعده إلى أن توفي في خلافة المعتز سنة (254 هـ) وكان جوادًا".
عن المعتصم
(1)
عن المأمون
(2)
عن الرشيد
(3)
عن المهدي
(4)
عن المنصور
(5)
عن أبيه
(6)
عن جده
(7)
عن عبد الله بن عباس رفعه: "لا تحتجموا يوم الخميس. فمن احتجم يوم الخميس [فناله مكروه فلا يلومن إلا نفسه قال: فدخلت يوم الخميس]
(8)
على المعتصم وهو يحتجم يوم الخميس فوقفت فقال لعلك ذكرت الحديث قلت نعم ما ذكرته إلا بعد ما شرط ولو كنت ذكرت لتركت. قال: فحُمّ عقب الحجامة ومات
(9)
. قال أحمد بن الطيب:
(1)
هو أمير المؤمنين محمد بن هارون بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، يكنى أبا إسحاق، كان فاتحًا غازيًا، وكان يرى رأي المعتزلة في القرآن. قال الذهبي رحمه الله في (السير/ 10: 291 ترجمة 73): "امتحن الناس بخلق القرآن، وكتب بذلك إلى الأمصار، وأخذ بذلك المؤذنين وفقهاء المكاتب، ودام ذلك حتى أزاله المتوكل بعد أربعة عشر عامًا". مات سنة (227 هـ).
(2)
هو عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي، الخليفة العبّاسي.
(3)
هو هارون بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور.
(4)
هو محمد بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي.
(5)
هو عبد الله بن محمد بن علي، أبو جعفر العباسي الهاشمي.
(6)
هو محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي.
(7)
هو علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي، أبو محمد.
(8)
ما بين المعكوفين سقط من (م). والمثبت من الأصل.
(9)
أخرجه ابن العديم في (بغية الطلب في تاريخ حلب/ 2: 705) من طريق =
فذكرته لعبد الله بن الواثق فقال سمعت أبي الواثق يحدث به عن المعتصم
= المصنف. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه أربع علل:
الأولى: حمدون بن إسماعيل بن داود النديم، كان إخباريًا ينادم الخلفاء ومثل حاله تكثر المناكير في رواياته. ولم أجد من وثقه.
الثانية: الراوي عنه ابنه محمد بن حمدون بن إسماعيل ترجم له ابن أبي جرادة في (بغية الطلب/ 2: 704) ذكر عنه أنه كان غازيًا مع المتوكل مصاحبًا له ولم يذكر ما يفيد فيه جرحًا ولا تعديلًا. الثالثة: أحمد بن الطيب بن مروان السرخسي، كان يرى رأي الفلاسفة، مصنفًا في علومهم، رافضيًا. ذكر الحافظ ابن حجر في اللسان (1: 289) حديثًا موضوعًا في ذم معاوية رضي الله عنه، ثم قال:"وهذا باطل موضوع ظاهر الوضع إن لم يكن أحمد بن الطبيب وضعه وإلا فغيره من الروافض".
الرابعة: أحمد بن جعفر بن سعيد أبو حامد الملحمي، قال ابن حجر في (اللسان / 1: 144 ترجمة 459): ضعيف الحديث. وقال الذهبي في (الميزان/ 1: 221 ترجمة 318): "قيل: كان يسرق الحديث".
وأحمد بن عبد الرحمن الأسدي لم أجد له ترجمة.
ورواه أبو بكر الخطيب في (تاريخ بغداد/ 2: 344 ترجمة 1451) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق 15/: 164 - 165 ترجمة 1736) من طريق حمدون بن إسماعيل بن داود النديم به. وفيه: حمدون وابنه. ومن دون محمد بن حمدون في سند الخطيب وابن عساكر لم أجد لهم ترجمة عدا أبي نعيم الحافظ الأصبهاني.
بهذا الإسناد مثله".
2754 -
قال أبو نعيم حدثنا محمد بن علي
(1)
حدثنا أبو عروبة
(2)
حدثنا إبراهيم بن بسطام حدثنا روح بن عبادة عن ابن جريج
(3)
عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان
(4)
عن عمه عمرو بن أبي سفيان
(5)
رفعه: "لا تشربوا من الثُّلْمَة
(6)
............................ التي تكونُ في القَدَحَ فإنَّ الشيطان يشربُ منها"
(7)
.
(1)
ابن مسلم، أبو بكر العقيلي.
(2)
هو الحسين بن محمد بن مودود، تقدم.
(3)
هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، تقدم.
(4)
هو الثقفي، ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير/ 5: 421 ترجمة 1366) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا إلا أنه نقل عن ابن إسحاق قوله: "كان داعية جالس العلماء". وترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل/ 5: 354 ترجمة 1678) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في (الثقات/ 5: 116)
(5)
هو المدني، حليف بني زهرة وقد ينسب إلى جده، ويقال له عمر. ثقة. من الثالثة. (التقريب/ 422 ترجمته 5039)
(6)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الأثر/ 1: 638): "ثُلْمة القَدح أي مَوْضع الكَسْر منه".
(7)
رواه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 4: 2015 ترجمة 5064) بالسند الذي =
2755 -
قال أخبرنا محمد بن الحسين
(1)
إذنًا أخبرنا أبي أخبرنا ابن صقلاب
(2)
حدثنا ابن أبي الخصيب
(3)
حدثنا محمد بن عَبَدَة
(4)
حدثنا
= ساقه المصنف. وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولى: الإرسال، ذكره ابن حجر في الإصابة في ترجمة عمرو بن أبي سفيان الثقكيفي القسم الرابع من (الإصابة/ 5: 294 ترجمة 6855) وهو فيمن ذكر من الصحابة خطأ. ونص على أنه تابعي مشهور.
الثانية: عنعنة ابن جريج.
وفيه: عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان ومحمد بن علي بن مسلم لم أجد من وثقهما.
وانظر: (السلسلة الضعيفة/ رقم: 6540)
(1)
بن يحيى الصفار، تقدم.
(2)
هو محمد بن الحسن بن صقلاب.
(3)
هو محمد بن أحمد بن أبي الخصيب الأنطاكي، وقد ينسب إلى جدّه فيقال: محمد بن أبي الخصيب، وأبو بكر بن أبي الخصيب. انظر الأحاديث المتقدمة (763، 961، 1017).
(4)
ابن حرب، أبو عبيدة القاضي العباداني البصري (الكامل/ 6: 301 ترجمة 1790). قال الدارقطني: "لا شيء" وقال السبيعي يقول: "كان يظهر جزءً من سماعه ويحدث بها ثم بعد ذلك أخذ كتب الناس وحدث بها ولم يكن له سماع ثم انكشف أمرو". (سؤالات السهمي للدارقطني/ 1: 97 رقم 44) وقال: "كان ضعيفًا". (سؤالات السلمي للدارقطني/ 27 =
عيسى بن يونس الفاخُورِيّ
(1)
حدثنا يحيى بن سعيد
(2)
عن هشام بن عُرْوَةَ عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تشربوا من فم السِّقاء
(3)
فإنه ينتن
(4)
الفم"
(5)
.
= رقم 340) وقال البرقاني وغيره: "هو من المتروكين". "تاريخ بغداد/ 1: 471) وقال ابن عدي في (الكامل/ المصدر نفسه): "كان يحدث من كتب الناس عن قوم لم يرهم كتبت عنه ببغداد والموصل
…
وابن عبده هذا ادعى قومًا لم يلحقهم وحدث بأحاديث لم يحدث بتلك الأحاديث إلا الأجلاء الحفاظ المتقدمون من أصحاب الحديث". مات سنة (313 هـ). (تاريخ الإسلام/ 23: 467 - 469)
(1)
ابن أبيان بن موسى، أبو موسى الرملي. صدوق ربما أخطأ. لم يصح أن أبا داود روى له. (التقريب/ 441 ترجمة 5340) مات سنة (264 هـ) وهو من أبناء التسعين. (السير / 12: 363 ترجمة 156)
(2)
هو الأنصاري، تقدم.
(3)
بكسر المهملة مع تشديدها. يكون للبن والماء والقربة تكون للماء خاصة. (مختار الصحاح/ 326)
(4)
من النَّتِن، بكسر التاء. وهي الرائحة الكريهة. (مختار الصحاح/ 688)
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 233 رقم 25691) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه محمد بن عبدة بن حرب، متروك الحديث كما قال الإمام البرقاني. وقال الذهبي في (المغني في الضعفاء/ 2: 610 رقم 5788): "متأخر كذبه أبو أحمد ابن عدي".
2756 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا علي بن المفرج الصَّقَلي
(1)
بمكة أخبرنا محمد بن الحسين بن أحمد
(2)
حدثنا أبو القاسم الحسين بن علي حدثنا عبد الله بن الحسين
(3)
حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي
(4)
حدثنا يحيى بن زَهْدَم
(5)
(1)
علي بن المفرج بن عبد الرحمن، أبو الحسن الصَّقَلِي.
(2)
هو أبو جعفر السَّعيديّ الهمذانّي الصُّوفّي. ويعرف بالقاضي.
(3)
لم أجد لهما ترجمة.
(4)
ابن الأفطح المعري المصري (الثقات لابن حبان/ 8: 50)، قال الذهبي في (الميزان/ 1: 265 ترجمة 495): "عن يحيى بن زهدم بطامات". وقال ابن حبان في (المصدر نفسه): "يروي عن يحيى بن زهدم عن أبيه عن العرس بن عميرة بنسخة مطولة. البلية فيها من يحيى بن زهدم وأما هو في نفسه إذا حدث عن الثقات فصدوق". وانظر: (لسان/ 1: 233 ترجمة 732)
(5)
ابن الحارث الغفاري المصري، قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل/ 9: 147 ترجمة 618): "كتب عنه أبي" ثم ذكر أن أباه قال فيه: "شيخ أرجو أن يكون صدوقًا". وقال ابن عدي في (الكامل/ 7: 242 ترجمة 2140): "أرجو أنه لا بأس به". وقال ابن حبان في (المجروحين/ 3: 114): "روى عن أبيه نسخة موضوعة، لا يحل كتبها إلا على جهة التعجب ولا الاحتجاج به مما يحل لأهل الصناعة والسير". وقال الذهبي في (تلخيص الموضوعات/ 248 رقم 648): "متروك". وانظر: (اللسان/ 6: 255 ترجمة 899)
عن أبيه
(1)
حدثني أبي
(2)
عن أنس رفعه: "لا تكرهوا الرَمَد
(3)
فإنه يقطع عروق العمى. ولا تكرهوا الزكام فإنه يقطع عروق الجذام
(4)
. ولا تكر هوا الدماميل
(5)
فإنها تقطع عروق البرص
(6)
. ولا تكرهوا السعال فإنه يقطع عروق
(1)
هو زهدم بن الحارث الغفاري "الجرح والتعديل لابن أبي حاتم/ 3: 617 ترجمة 279) ترجم له البخاري في (التاريح الكبير/3: 448 ترجمة 1498) وابن أبي حاتم في (المصدر نفسه) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في (الثقات/ 4: 269) وانظر: (اللسان/ 2: 491 ترجمة 1963) وقال ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 356): "وقد تقدم في المقدمة أن زهدمًا متهم ولم أر من وثقه".
(2)
قال ابن حجر في (اللسان/ 2: 161 ترجمة 709): "الحارث والد زهدم بن الحارث عن أنس رضي الله عنه وعنه ابنه قال أبو الحسن بن القطان مجهول".
(3)
قال ابن القيم في زاد المعاد (4: 98): "الرمد: ورم حار يعرض في الطبقة الملتحمة من العين وهو بياضها الظاهر وسببه انصباب أحد الأخلاط الأربعة أو ريح حارة تكثر كميتها في الرأس والبدن فينبعث منها قسط إلى جوهر العين أو ضربة تصيب العين".
(4)
هو علة رديئة تسبب تآكل الأعضاء. وهو من الأمراض المعدية. انظر: (زاد المعاد/ 4: 148)
(5)
واحدها دُمَّل وهي القُرُوح. انظر: "لسان العرب/ 11: 250).
(6)
بتحريك الباء والراء، قال ابن منظور في "لسان العرب/ 7: 5): "البَرَصُ داءٌ =
الفاج
(1)
"
(2)
.
= معروف نسأَل الله العافيةَ منه ومن كل داءِ وهو بياض يقع في الجسد".
(1)
أصله من الفِلْج، بكسر الفاء وسكون اللام. قال ابن منظور في (لسان العرب/ 2: 346): "فِلْج كلِّ شَيءٍ نِصْفُه وفَلَج الشيء بينهما يَفْلِجُه بالكسر فَلْجًا قَسَمَه بنصْفَيْنِ". ومنه قولهم: ضربه الفالج. قال ابن منظور: "والفالِجُ رِيحٌ يأْخذ الإِنسان فيذهب بشقِّه. وقد فُلِجَ فَالِجًا فهو مَفْلُوجٌ قال ابن دريد لأَنه ذهب نصفه". وقال ابن الأثير في (النهاية في غريب الأثر/ 3: 912): "هو داء معروف يرخي بعض البدن". إه وهو شبيه بالشلل يصيب نصف جسم الإنسان دون النصف الآخر.
(2)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 7: 2697)) من طريق أحمد بن علي بن الأفطح به. ومن طريقه البيهقي في (الشعب/ 6: 541 رقم 9212) وابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 380)
وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه زهدم بن الحارث له نسخة موضوعة عن أبيه. وحديث الباب منها قال الحافظ ابن حجر في (اللسان/ 2: 491 ترجمة 1963): "زهدم بن الحارث الغفاري روى عنه ابنه يحيى نسخة موضوعة. منها: حديث: لا تكرهوا أربعًا فإنه لأربعة -يقصد حديث الباب، وقد أورد طرفه- وقد ذكر الذهبي ليحيى بن زهدم ترجمة ونقل فيها عن بن عدي أنه قال لا بأس به واهمل ذكر زهدم والحارث وأحدهما موضع الريبة". ونص الحافظ رحمه الله في ترجمة ابنه يحيى في (اللسان / 6: 255 ترجمة 900) =
2757 -
قال أبو نعيم حدثنا أبو محمد بن حيان
(1)
حدثنا عبد الرحمن بن أحمد
(2)
حدثنا [أبو حفص]
(3)
عمر
(4)
بن زياد [الأزدي]
(5)
الزعفراني
(6)
حدثنا إبراهيم بن قتيبة
(7)
....................
= أن الآفة من زهدم. وقد اتهم ابن عراق زهدمًا كما في ترجمته. والحارث والد زهدم نص على جهالته أبو الحسن بن القطان، كما في ترجمته.
قال الذهبي في (الميزان/ 7: 178 ترجمة 9517) بعد ما أرود حديث الباب: "هذا باطل". وقال في (تلخيص الموضوعات/ 330 رقم 89): "فيه يحيى بن زهدم الغفاري له نسخة موضوعة عن أبيه عن جده عن أنس رضي الله عنه".
(1)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر، تقدم.
(2)
ابن أبي يحيى أبو صالح الزهريّ، الأعرج.
(3)
ما بين المعكوفتين سقط من النسختين، والمثبت من "تاريخ أصبهان/ 2: 76 ترجمة 1137). مصدر المصنف المطبوع.
(4)
في النسختين: "محمد"، والمثبت من (المصدر نفسه/ 2: 76 ترجمة 1137) مصدر المؤلف المطبوع.
(5)
ما بين المعكوفتين سقط من النسختين، والمثبت من (المصدر نفسه/ 2: 76 ترجمة 1137) مصدر المؤلف المطبوع.
(6)
لم أجد له ترجمة.
(7)
قال الحافظ في (اللسان/ 1: 38): "ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية".
حدثنا قيس
(1)
عن العباس بن ذَرِيح
(2)
عن شريح بن هانئ
(3)
عن علي رفعه: "لا تكرهوا الفتنة في آخر الزمان فإنها بَيْن المنافقين"
(4)
.
(1)
هو ابن الربيع الأسدي، تقدم.
(2)
وهو عباس بن ذَرِيح، بفتح المعجمة وكسر الراء وآخره مهملة، الكلبي الكوفي. ثقةٌ. من السادسة. (التقريب/ 292 ترجمة 3168)
(3)
ابن يزيد الحارثي المذحجي أبو المقدام الكوفي مخضرم ثقةٌ قتل مع بن أبي بكرة بسجستان. (التقريب/ 266 ترجمة 2778)
(4)
أخرجه أبو الشيخ في (طبقات المحدثين/ 3: 541 رقم 486) ومن طريقه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 2: 76 ترجمة 1137) بالسند الذي ساقه المصنف، مع التنبيه على الخطأ. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: قيس بن الربيع الأسدي، صدوق تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به. قال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد: قيس بن الربيع أي شيء ضعفه؟ قال: روى أحاديث منكرة". (الجرح والتعديل/ 7: 553) وقال أبو داود: "إنما أتي قيس من قبل ابنه، كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس ولا يعرف الشيخ ذلك". (تهذيب الكمال/ 24: 34) وإبراهيم بن قتيبة مع جهالته شيعي إمامي. وفيه من لم أجد له ترجمة.
قال الحافظ في (الفتح/ 13: 44): "في إسناده ضعيف ومجهول". وقال السخاوي في (المقاصد/ 1298): "شديد الضعف". وقال الشوكاني في (الفوائد/ 509 رقم 119): "قال ابن بطال وابن حجر: إنه باطل مردود". وقال محمد بن درويش الحوت في (أسنى المطالب/ 320 رقم 1696): =
2758 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا محمد بن الحسن الخطيب
(1)
بمكان
(2)
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن علي الورقاني
(3)
حدثنا علي بن محمد بن نصر المعروف بابن لؤلؤ
(4)
حدثنا أبو الحسن عبد الرحمن بن المغيرة جار بن الأكفاني
(5)
حدثنا سُوَيْدِ بن سعيد الدقاق
(6)
حدثنا علي بن
= "معدود في الموضوع".
وانظر: (كشف الخفاء/ 2: 359 رقم 3042)(تنزيه الشريعة/ 2: 351)
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
لم أجد لها تعريفًا. وانظر ما تقدّم في (843، 984) ففي الأول: "بمسكان"، وفي الآخر:"بدَنْدَانَقَان".
(3)
لم أجد له ترجمة. وانظر ما تقدّم في (843).
(4)
هو الثقفي البغدادي الوراق، قال البرقاني:"كانت حاله حسنة من الدنيا، وهو صدوق غير أنه رديء الكتاب -أي سيء النقل- وقد صحف غير مرة". وقد وثقه الأزهري. وقال العتيقي: "كان لا يفهم الحديث، وإنما يحمل أمره على الصدق، وكان يأخذ على التحديث أجرًا". مات سنة (377 هـ). (تاريخ بغداد / 12: 89 - 90)(السير/ 16: 327 ترجمة 235)
(5)
قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 10: 283 ترجمة 5404): "كان صدوقًا". وترجم له الذهبي في من لم يعرف تاريخ موته في "تاريخ الإِسلام/ 23: 316)
(6)
اسماه ابن حبان في (الثقات/ 8: 295): سويد بن سعدان. وقال: "يقال له سويد بن سعيد السوائي". وقال: "يخطئ ويغرب". وقال ابن الجوزي في =
عاصم أخبرنا حُمَيْدِ الطويل عن أنس بن مالك رفعه: "لا تلعنوا الحاكة فأول من حاك أبي آدم"
(1)
.
= (الضعفاء والمتروكين/ 2: 33 رقم 1588): "روى عن علي بن عاصم خبرًا منكرًا". وقال الذهبي في (الميزان/ 3: 348 ترجمة 3627): "لا يكاد يعرف". وقال في (المغني في الضعفاء/ 1: 290 رقم 2707): "شيخ منكر الحديث يجهل. قواه الدارقطني".
(1)
أخرجه الخطيب البغدادي في (المتفق والمفترق/ 1: 135 رقم 734) من طريق سويد بن سعيد به. وفيه علتان:
الأولى: علي بن عاصم، ضعيف.
والثانية: سويد بن سعيد ضعيف الحديث. روى عن علي بن عاصم خبرًا منكرًا كما جاء في ترجمته. قال السيوطي في (ذيل الموضوعات/ 146): "الظاهر أنه هذا الخبر". وقال الشوكاني في (الفوائد/ 154 رقم 48): "موضوع". لكن قد تعقب السيوطيَ والشوكانيَ ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 280 رقم 54) بقوله: "فإذا كان منكرًا فحسب فلا ينبغي أن يذكر في الموضوعات على أن الحافظ ابن حجر قال في التقريب في سويد: ذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويغرب والله أعلم".
قال الألباني في (الضعيفة/ 7: 313 رقم 3308): "قوله: في "التقريب" سبق قلم، أو خطأ مطبعي، والصواب: "التهذيب"، وأما في "التقريب" فقال: "لين الحديث". إه
وقد تابع سويدَ بن سعيد عليٌّ بن عيسى قال حدثنا علي بن عاصم به. أخرجه =
2759 -
قال أبو بكر بن قال
(1)
حدثنا ابن حمدان
(2)
حدثنا محمد بن غالب
(3)
حدثنا محمد بن سليمان بن محمد بن كعب
(4)
حدثنا عيسى بن سعيد السلمي
(5)
عن عمار بن أبي بكار
(6)
عن أبي هريرة رفعه: "لا ترفعوا
= الرافعي في (التدوين في أخبار قزوين/ 4: 65) وتبقى في إسناده العلة الأولى. قال الألباني في (الضعيفة/ 7: 313 رقم 3308) بعد ما أعل حديث الباب بعلي بن عاصم: "وأقول: وقد فاتهم جميعًا أن العلة من علي بن عاصم للمتابعة المذكورة من علي بن عيسى. والله أعلم". وقال: "وعلي بن عيسى لم أعرفه".
(1)
هو أحمد بن علي بن أحمد، أبو بكر الهمذاني. تقدم.
(2)
هو عبد الرحمن بن حمدان بن المرزبان، الهمذاني. تقدم.
(3)
ابن حرب الضبي، تمتام. تقدم.
(4)
هو أبو عمرو الصُبَاحي، بضم الصاد المهملة، والباء الموحدة المفتوحة المخففة، بعدهما الألف، وفي آخرها الحاء المهملة (الأنساب/ 3: 519). قال أبو حاتم: "صالح". "الجرح والتعديل/ 7: 369 ترجمة 1470) قال السمعاني (المصدر نفسه): "هذه النسبة إلى "صباح" وهو اسم لبطون عدة من قبائل مختلفة".
(5)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"عيسى بن شعيب أبو الفضل المستملي". وعيسى بن شعيب هذا لم أجد له ترجمة. وقال الألباني في الضعيفة (4: 58 رقم 1553): "مجهول لا يعرف".
(6)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"عمار" بدل "بكار".
الطّسْتَ حتى تَطف
(1)
. أجمعوا وضوءَكم يُجمَعُ الله شملَكم"
(2)
.
2760 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو عمرو بن مندة
(3)
أخبرنا أبي
(4)
أخبرنا أبو سعيد هو ابن الأعرابي
(5)
حدثنا الهيثم بن سهل
(6)
حدثنا حماد بن
= وعمار بن أبي عمار، أبو عمرو، ويقال أبو عبد الله مولى بني هاشم (التقريب/ 408 ترجمة 4829). وثقه أحمد بن حنبل وأبو داود. (تهذيب الكمال / 21: 199 ترجمة 4167) وقال أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان: "ثقةٌ لا بأس به". وقال ابن حجر في (المصدر نفسه): "صدوق ربما أخطأ". وذكر أنه مات بعد المئتين وعشرين.
(1)
من الطَفِّ، بفتح الطاء. قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الأثر/ 3: 289): "أي ما قَرُب من مِلْئه".
(2)
أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان/ 5: 76 رقم 5819) والقضاعي في مسنده (1: 408 رقم 702) من طريق عيسى بن شعيب به. وإسناده ضعيف، فيه: عيسى هذا: مجهول. وضعفه البيهقي عقب إخراجه، قال:"هذا إسناد فيه بعض من يجهل. وروي معناه بإسناد آخر ضعيف". وقال الألباني في (الضعيفة/ 4: 58 رقم 1553): "ضعيف".
(3)
هو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة. تقدم.
(4)
هو محمد بن إسحاق بن محمد بن مندة. تقدم.
(5)
هو أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي البصري المكي.
(6)
هو التستري. ضعفه الدارقطني (تاريخ بغداد/ 14: 60 ترجمة 7401)
زيد حدثنا مُجَالِد
(1)
عن عامر الشعبي
(2)
عن جابر رفعه: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم أنَّىْ يهدوكم وقد ضَلُّوا"
(3)
.
= وقال الحافظ عبد الغني بن سعيد: "ضرب إسماعيل القاصي على حديث الهيثم بن سهل عن حماد وأنكر عليه". ومات بعد (260 هـ). (اللسان / 6: 207 ترجمة 735)
(1)
هو ابن سعيد بن عمير الهمْداني أبو عمرو الكوفي.
(2)
هو ابن شراحيل الشعبي.
(3)
أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى/ 2: 10 رقم 2072) من طريق أبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد ابن الأعرابي عن الهيثم بن سهل به مثله.
وأخرجه في (شعب الإيمان/ 1: 200 رقم 179). بالسند نفسه. لكن زاد فيها: "فإنكم إما أن تصدقوا بباطل أو تكذبوا بحق فإنه لو كان موسى حيًّا بين أظهركم ما حَلّ له إلا أن يتبعني".
وإسناده فيه علتان:
الأولت: مُجَالد بن سعيد، ضعيف الحديث.
الثانية: الهيثم بن سهل التستري، ضعيف. لكن تابعه يونس فرواه عن حماد بن زيد عن مجالد به. أخرجه أحمد في (مسنده/ 3: 338 رقم 14672) قال حدثنا يونس وغيره قال حدثنا حماد يعني ابن زيد به. ويونس هو ابن محمد بن مسلم أبو محمد البغدادي المؤدب، ثقةٌ ثبت. (التقريب 614/ ترجمة 7914)
ولكن تبقى العلة الأولى؛ فالإسناد ضعيف. والله أعلم.
2761 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا المُحَكِّمِيّ (1) حدثنا علي بن محمد الطَّرَازي
(2)
بنيسابور
(3)
أخبرنا أحمد بن علي بن حسنويه حدثنا محمد بن عوف الطائي حدثنا أبو اليمان
(4)
حدثنا إسماعيل بن عياش عن البَخْتُرِيّ بن عُبَيد عن أبيه
(5)
عن أبي ذر عن عمر بن الخطاب رفعه: "لا تسألوا عن النجوم ولا تَمارَوْا في القدر ولا تفسروا القرآن برأيكم ولا تسبوا أحدًا من أصحابي فإن ذلك الإيمان المحض"
(6)
.
2762 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا الطَّبَرَانِيّ حدثنا العباس بن الرَّبِيْعِ بن ثعلب
(7)
................................................
= (1) هو علي بن الحسن بن علي، أبو الحسن المَحَكّمي، الَأسْترَاباذي.
(2)
ابن محمد، أبو الحسن البغدادي الطَّرَازي.
(3)
تقدم التعريف عنها.
(4)
هو الحكم بن نافع البَهراني، الحمصي.
(5)
هو عبيد بن سلمان الطابخي.
(6)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 224 رقم 25616) للديلمي وابن صصري في أماليه. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: البختري بن عبيد متروك. وقال أبو نعيم الأصبهاني: "روى عن أبيه عن أبي هريرة موضوعات". (تهذيب الكمال/ 4: 25 ترجمة 644) وعبيد بن سلمان الطابخي، مجهول كما في ترجمته.
(7)
ترجم له الخطيب في (تاريخ بغداد/ 12: 149 ترجمة 6609) والذهبي في =
حدثني أبي
(1)
حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي الغرائم
(2)
حدثنا محمد بن جُحادة عن أنس رفعه: "لا تطرحوا الدر في أفواه الكلاب"
(3)
.
= (تاريخ الإِسلام/ 22: 173) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. مات سنة (391 هـ).
(1)
هو الربيع بن ثعلب البغدادي.
(2)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. وفي مصادر البحث:"يحيى بن عقبة بن أبي العيزار". وهو الصواب. قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 8: 418 ترجمة 4525): "حدث -يعني الربيع بن ثعلب- بها -يعني ببغداد- عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار". ويحيى هذا، قال فيه البخاري:"منكر الحديث"(التاريخ الكبير/ 8: 297 ترجمة 3070) وقال ابن معين: "كذاب خبيث عدو الله". وقال أبو حاتم: "متروك الحديث، ذاهب الحديث، يفتعل الحديث". (الجرح والتعديل/ 9: 179 ترجمة 740) وقال ابن حبان في (المجروحين/ 3: 117): "كان ممن يروي الموضوعات عن أقوام أثبات، لا يجوز افحتجاج به بحال من الأحوال" وانظر: (الكامل/ 7: 223 ترجمته 2120)
(3)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 7: 223) وأبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي في (جزئه/ ت 0 محمد ياسين محمد إدريس/ ن 0 مكتبة ابن الجوزي السعودية الأحساء) ومن طريقه الخطيب في التاريخ (1: 309) وفي (تقييد العلم/ 1: 146) ومن طريقهما ابن الجوزي في (الموضوعات/ 1: 168) كلهم عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه يحيى هذا، منكر الحديث كما قال البخاري.
2763 -
قال أبو عبد الرحمن السلمي
(1)
أخبرنا علي بن عبد الله البجلي حدثنا إبراهيم بن أحمد الرازي
(2)
حدثنا محمد بن يزيد النَّيْسَابُوري
(3)
حدثنا حفص بن عبد الله
(4)
عن أبي بكر الهُذَلِّي
(5)
عن أبي إسحاق
(6)
عن مكحول عن أنس رفعه: "لا تطعنوا على أهل التصوف والخِرَقِ فإنَّ أخلاقَهم أخلاقُ الأنبياء ولباسَهُم لباسُ الأنبياء"
(7)
.
= وقال ابن الجوزي عقب إخراجه: "قال الدارقطني: تفرد به يحيى بن عقبة". وقال: "هو المتهم به".
وأورده الذهبي في (تلخيص الموضوعات/ 62) وقال: "يحيى متهم متروك". والألباني في (ضعيف الجامع/ برقم 6243) وقال: "ضعيف جدًّا".
(1)
هو محمد بن الحسين بن محمد النيسابوري. تقدم.
(2)
لم أجد لهما ترجمة.
(3)
ابن عبد الله السلمي النيسابوري.
(4)
ابن راشد السلمي أبو عمرو النيسابوري.
(5)
قيل اسمه سُلْمى، بضم المهملة، ابن عبد الله. وقيل رَوْح.
(6)
هو السبيعي، تقدم.
(7)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه العجلوني في (كشف الخفاء/ 2: 351 رقم 3001) إلى الديلمي. وعزاه ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 278 رقم 40) للسلمي صاحب الطبقات.
وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي، كان يضع للصوفية الأحاديث، وحديث الباب منها. قال الخطيب في (تاريخ =
2764 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو الغنائم الدقاق
(1)
أخبرنا أبو الحسين
(2)
بن شراف
(3)
حدثنا الحسين بن صفوان حدثنا أبو بكر بن أبي
= بغداد/ 2: 248 ترجمة 717): "قال لي محمد بن يوسف النيسابوري: كان أبو عبد الرحمن السلمي غير ثقةٌ، وكان يضع للصوفية الأحاديث". وقال الذهبي في (السير/ 17: 252/ 152): "وفي الجملة ففي تصانيفه أحاديث وحكايات موضوعة، وفي "حقائق تفسيره "أشياء لا تسوغ أصلًا، عدها بعض الأئمة من زندقة الباطنية، وعدها بعضهم عرفانًا وحقيقة، نعوذ بالله من الضلال ومن الكلام بهوى، فإن الخير كل الخير في متابعة السنة والتمسك بهدي الصحابة والتابعين رضي الله عنهم". إه
وأبو بكر الهذلي أخباري متروك. وفيه من لم أجد له ترجمة. قال ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 278 رقم 40)"فيه جماعة لم أعرفهم. والله تعالى أعلم".
(1)
هو محمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان، أبو الغنائم البغدادي الدقاق قال ابن الجوزي (المنتظم/ 9: 54 ترجمة 90): "كان ثقةٌ دينًا". وقال الذهبي في (السير/ 18: 589 - 595 ترجمة 311): "كان خيرًا دينًا كثير السماع". ثم ذكر وفاته سنة (488 هـ).
(2)
في (م): أبو الحسن.
(3)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب:"بن بشران"؛ لأنه وقع كثيرًا في سنن البيهقي منها: (1: 26 رقم 14)(5: 68 رقم 8960)(10: 212 رقم 20716) وغيرها، منها:"أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا". ومما يؤيد هذا أن الخطيب =
الدنيا
(1)
(ح) وأخبرنا أبي عاليًا أخبرنا أبو بكر السمسار
(2)
أخبرنا أبو إسحاق بن خُرَّشِيْد قُولَة
(3)
حدثنا المَحَاملي
(4)
قالا حدثنا عبد الله بن شبيب حدثنا أبو بكر بن شيبة الحِزَامِيّ
(5)
عن فُلَيْحِ بن إسحاقَ
(6)
عن محمد بن
= البغدادي رحمه الله ذكر في (تاريخ بغداد للخطيب 12/: 98 ترجمة 6527) أن أبا الحسين ابن بشران يروي عن الحسين بن صفوان شيخه في إسناد حديث الباب. وأبو الحسين بن بشران هو علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أبو الحسين الأموي المعدل.
(1)
هو عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي، الإمام المشهور.
(2)
محمد بن أحمد بن علي الأصبهاني السمسار صاحب إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قُوْلَه.
(3)
هو إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خَرَشيد الملقب بقُوله.
(4)
هو الحسين بن إسماعيل بن محمد البغدادي، أبو عبد الله المحاملي.
(5)
هو عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي.
(6)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب ما جاء في (المنامات/ 7) الذي ساق الديلمي حديث الباب من طريقه:"فليح بن إسماعيل". ويؤيد هذا أن المزي ذكر في (تهذيب الكمال/ 17: 261 برجمة 3889) أن ممن روى عن محمد بن جعفر بن أبي كثير: فليح بن إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير.
وفليح هذا، ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير/ 7: 133 ترجمة 604) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 7: 85 ترجمة 480) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. ولكن ذكره ابن حبان في (الثقات/ 9: 11) وقال: "يعتبر =
جعفر بن أبي كثير
(1)
عن زيد بن أسلم بن أبي كثير
(2)
عن زيد بن أسلم عن أبي صالح
(3)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تفضحوا أمواتكم بسيئات أعمالكم فإنها تُعْرَضُ على أولياءكم من أهل القبور"
(4)
.
= حديثه من غير رواية شاذان عنه". وترجم له ابن حجر في "اللسان"/ 4: 454 ترجمة 1403) مكتفيًا يقول ابن حبان.
(1)
هو الأنصاري مولاهم المدني، أخو إسماعيل وهو الأكبر، ثقةٌ من السابعة. (التقريب/ 471 ترجمته 5784)
(2)
هكذا في النسختين، وهو خطأ، والصواب عدم وجوده كما في (المنامات لابن أبي الدنيا / 7) الذي ساق الديلمي حديث الباب من طريقه. ويؤيد هذا أن ابن أبي حاتم ذكر في "الجرح والتعديل/ 7: 225 ترجمة 1219) محمد بن جعفر بن أبي كثير المذكور قبل زيد بن أسلم بن أبي كثير يروي عن زيد بن أسلم العدوي. والله أعلم وأحكم.
(3)
هو ذكوان السماّن الزيّات المدني.
(4)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه (المنامات/ ص 70) بالسند الذي ساقه المصنف من طريقه. مع تنبيهي على الأخطاء الواردة في المخطوطتين.
والحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًّا، فيه علتان:
الأولى: عبد الله بن شبيب، يسرق الأحاديث من شاذان، وشاذان يضعها.
أورده الفتَّي في (تذكرة الموضوعات/ 216) وقال: "ضعيف" وقال السخاوي في (المقاصد/ 1296): "رواه ابن أبي الدنيا والمحاملي عن أبي هريرة رفعه، بسند ضعيف". وتبعه الشوكاني في (الفوائد/ 269 برقم 195)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والثانية: الوقف. فقد اختلف فيه على أبي هريرة رضي الله عنه، فرواه عنه خِلاس بن عمرو من قوله. أخرجه الطبري في (تهذيب الآثار/ 2: 510) قال حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن عثمان حدثنا عوف عن خلاس بن عمرو به. ولفظه: "إن أعمالكم تعرض على أقربائكم من موتاكم، فإن رأوا خيرا فرحوا به، وإن رأوا شرًّا كرهوه، وإنهم يستخبرون الميت إذا أتاهم، من مات بعدهم، حتى إن الرجل يسأل عن امرأته أتزوجت أم لا؟ وحتى إن الرجل يسأل عن الرجل، فهذا قيل: قد مات قال: هيهات، ذهب ذاك، فإن لم يحسوه عندهم، قالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب به إلى أمه الهاوية، فبئس المربية".
فيه: عبد الرحمن بن عثمان هو أبو بكر البكراوي، قال أحمد:"طرح الناس حديثه. وقال ابن معين: "ضعيف الحديث". وعوف هو ابن أبي جميلة البصري. ثقةٌ رمي بالقدر وبالتشيع. (التقريب/ 433 ترجمة 5215)
ولكن له شاهد من قول أبي الدرداء رضي الله عنه. أخرجه عبد الله بن المبارك في (الزهد/ 42 رقم 165) قال أخبرنا صفوان بن عمرو قال حدثني عبد الله بن جبير بن نفير أن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يقول: "إن أعمالكم تعرض على موتاكم فيسرون ويساؤن. قال: يقول أبو الدرداء: "اللهم أني أعوذ بك من أن أعمل عملًا يخزى به عبد الله بن رواحة".
قال العلامة الألباني رحمه الله في (السلسلة الصحيحة/ 6: 604 في سياق حديث رقم 2758): "هذا إسناد رجاله ثقات، لكن قول صفوان: حدثني عبد الله بن جبير بن نفير مشكل، لأنني لم أجد في الرواة: عبد الله بن جبير بن =
2765 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفضل الزَّجَّاجِي
(1)
عن السُّلَمي
(2)
عن أبي بكر الشافعي
(3)
عن محمد بن العباس المُرِّي
(4)
عن ابن أبي الحواري
(5)
= نفير. لكني وجدت في شيوخ صفوان: "جبير بن نفير"، ووجدت في ترجمة هذا أنه يكنى بأبي عبد الرحمن. وقيل: أبو عبد الله. فغلب على ظني أن في الإسناد خطأ، وأن الصواب:"أبو عبد الله جبير بن نفير". على أنه يحتمل أن يكون الصواب عبد الرحمن بن جبير بن نفير، لأنهم ذكروا لصفوان رواية عن عبد الرحمن هذا أيضًا، فقد روى صفوان عن الوالد والولد. فعلى الأول الإسناد متصل؛ لأن جبيرًا تابعي مخضرم، وأما ابنه عبد الرحمن فتابعي صغير، فلم يذكروا له رواية إلا عن أبيه وفراس بن مالك، وجمع من التابعين. والله أعلم". إه
فيرتقي حديث أبي هريرة رضي الله عنه موقوفًا عليه بهذا الشاهد. وأما رفعه إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فلم يصح.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو محمد بن الحسين بن محمد، أبو عبد الرحمن السلمي. تقدم.
(3)
هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزاز، تقدم.
(4)
هو أبو بكر العطار. قال الحافظ الذهبي رحمه الله في (الميزان/ 6: 197 ترجمة 7737): "روى أخبارًا زائفة وغير ذلك من الطامات، ليس بثقة ولا يعتمد".
(5)
هو أحمد بن عبد الله بن ميمون التَغلِبي، بفتح المثناة وسكون المعجمة وكسر اللام، أبو الحسن بن أبي الحواري. ثقةٌ زاهد. مات سنة (246 هـ).
عن العباس بن الوليد
(1)
عن علي بن المديني عن حماد بن زيد
(2)
عن مالك بن دينار عن الحسن
(3)
عن كعب بن عُجْرَة رفعه: "لا تضربوا إماءكم على كسر إنائكم فإن لها آجالًا كآجالِكم"
(4)
.
2766 -
قال أبو نُعَيْمٍ في الحِلْيَةِ حدثنا أبو القاسم زيد بن علي بن أبي بلال
(5)
أخبرنا علي بن مهروية حدثنا يوسف بن حمران
(6)
عن أبي سعيد
= (التقريب/ 81 ترجمته 61)
(1)
ابن بكار الضبي البصري، وقد ينسب إلى جده.
(2)
ابن درهم الأزدي، تقدم.
(3)
هو البصري.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وأورده السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 239 - 240 رقم 25737) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد إن لم يكن موضوعًا، فيه العباس بن الوليد، منكر الحديث، ومحمد بن العباس المُرِّي اتهمه الحافظ الذهبي كما في ترجمته.
(5)
هو زيد بن علي بن أحمد بن محمد بن عمران بن أبي بلال العجلي الكوفي، أبو القاسم المقرئ الكوفي البغدادي. قال الخطيب في "تاريخ بغداد/ 8: 449 ترجمة 4563): "كان صدوقًا". ثم ذكر وفاته سنة (358 هـ). وانظر: (تاريخ الإِسلام/ 26: 178)
(6)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة. وفي (الحلية/ 8: 72) مصدر المؤلف المطبوع: "يوسف بن حمدان". ولم أجد له ترجمة أيضًا. والله أعلم.
البَلْخِيّ (1) عن شَقِيْقِ البَلْخِيّ
(2)
عن عَبَّاد بن كثير
(3)
عن أبي الزُبَير
(4)
عن جابر رفعه: "لا تجلِسُوا مع كلِ عالمٍ إلا عالمًا يدعوكم من خمسٍ إلى خمس: من الشكِ إلى اليقين ومن العداوة إلى النصيحة ومن الكِبْر إلى التواضع ومن الرِّياء إلى الإخلاص ومن الرَّغْبَةِ إلى الرَّهْبَةِ"
(5)
.
= (1) هو محمد بن عمرو بن حجر، أبو سعيد البلخي. قال ابن حجر في (اللسان / 5: 329 ترجمة 1090): "وهم في وصل هذا الحديث ورفعه: أخرج أبو نعيم في ترجمة شقيق البلخي في الحلية من رواية يوسف بن حمدان عن أبي سعيد عن شقيق عن عباد بن كثير عن ابن الزبير عن جابر رفعه". ثم ذكر حديث الباب.
(2)
هو ابن إبراهيم البلخي، أبو علي الزاهد.
(3)
الثقفي البصري.
(4)
هو محمد بن مسلم بن تدرس، تقدم.
(5)
أخرجه أبو نعيم في (حلية الأولياء/ 8: 72) بالسند الذي ساقه المصنف. وابن الجوزي في (الموضوعات/ 1: 187) والخطيب في "تاريخ بغداد/ 4: 311 ترجمة 2105) من طريق أبي سعيد البلخي به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: عباد بن كثير الثقفي، متروك الحديث.
وقد اختلف فيه على شقيق البلخي، فرواه يحيى بن خالد المهلبي عن شقيق عن عباد بن كثير عن أبان عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا. أخرجه أبو نعيم في (المصدر نفسه) وهو موضوع بهذا الإسناد فيه أبان عن أنس يضع الحديث، وفيه عباد تقدمت حاله.
2767 -
قال الحاكم حدثنا أبو زكريا العَنْبَرِيّ
(1)
حدثنا إبراهيم بن أبي طالب
(2)
حدثنا بِشُر بن الحَكَمِ حدثنا عمر بن شَبِيب
(3)
حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي الزُّبَير
(4)
عن جابر رفعه: "لا تدفنوا أمواتكم بالليل إلا أن تضطروا ولا يُصَلِّيَنَّ على أحدكم ما دمت بين ظهرانيكم غيري وإذا مات أخو أحدكم فليحسن كفنه"
(5)
.
= قال أبو نعيم عقب إخراجه: "هذا الحديث كلام كان شقيق كثيرًا ما يعظ به أصحابه والناس. فوهم فيه الرواة فرفعوه وأسندوه".
وقد تقدم أن الحافظ الذهبي جعل في (الميزان/ 3: 385 ترجمة 3746) موطن النكارة فيه الرواة عن شقيق. ونَصَّ ابن حجر في (اللسان/ 5: 329 ترجمة 1090) أن الواهم فيه محمد بن عمرو بن حجر، أبو سعيد البلخي. وهو من الرواة عنه.
وقد غاب عنهم جميعًا عبادُ بن كثير الثقفي، متروك الحديث. فهو المتهم فيه. والله تعالى أعلم.
(1)
هو يحيى بن محمد بن عبد الله السلمي مولاهم، العنبري.
(2)
هو إبراهيم بن محمد بن نوح النيسابوري، أبو إسحاق المزكي.
(3)
بفتح المعجمة وبموحدتين الأولى مكسورة بينهما تحتانية ساكنة، المُسْلي، بضم الميم وسكون المهملة بعدها لام، الكوفي. ضعيف. مات بعد (200 هـ). (التقريب/ 414 ترجمته 4919)
(4)
هو محمد بن مسلم بن تدرس، تقدم.
(5)
أخرجه الحاكم في "تاريخ نيسابور/ 509 - 510 ترجمة 929) بالسند الذي =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ساقه المصنف.
وأخرجه مسلم في (صحيحه/ كتاب الجنائز/ باب في تحسين كفن الميت/ 2: 651 رقم 943) قال: حدثنا هارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر قالا حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يحدث أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم خطب يومًا فذكر رجلًا من أصحابه قبض، فكفن في كفن غير طائل وقبر ليلًا، فزجر النّبيّ صلى الله عليه وسلم أن يقبر الرجل بالليل حتى يصلي عليه إلا أن يضطر إنسان إلى ذلك، وقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:"إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه".
وأخرجه عبد الرزاق في (المصنف/ 3: 431 رقم 6208) ومن طريقه أحمد في (المسند/ 3: 295 رقم 14178) ومن طريق أحمد أبو داود في (سننه/ كتاب الجنائز/ باب في الكفن/ 3: 198 رقم 3148) والحاكم في (المستدرك/ 1: 523 رقم 1364) عن عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله فذكروا مثل سياق مسلم.
وأخرجه النسائي في (السنن الكبرى/ باب الأمر في تحسين الكفن/ 1: 625 رقم 2522) والبيهقي في (السنن الكبرى/ كتاب الجنائز/ باب باب ذِكْرِ الخَبَرِ الَّذِي وَرَدَ في النَّهْيِ عَنِ الدَّفْنِ بِاللَّيْلِ وَالْبَيَانِ أَنَّ المرَادَ بِذَلِكَ كَي لَا تَفُوتَهُ الصَّلَاةُ عَلى الجْنَازةِ/ 4: 32 رقم 6758) من طريق حجاج ابن محمد الأعور عن ابن جريج به مثله.
وأخرجه ابن ماجه في (سننه/ كتاب الجنائز/ باب ما جاء في الأوقات التي لا =
2768 -
قال أبو نعيم حدثنا علي بن أحمد بن أبي غسان
(1)
حدثنا محمد بن إبراهيم العقيلي
(2)
..............................
= يصلى فيها على الميت ولا يدفن/ 1: 487 رقم 1521) قال حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ثنا وكيع عن إبراهيم بن يزيد المكي عن أبي الزبير به. ولفظه: "لا تدفنوا موتاكم بالليل إلا أن تضطروا". وفيه إبراهيم بن يزيد المكي وهو الخوزي، بضم المعجمة وبالزاي. قال الحافظ في (التقريب/ 95 ترجمة 272) متروك.
أما إسناد الديلمي ففيه ثلاث علل:
الأولى: عنعنة أبي الزبير، وهي علة منتفية بتصريحه بالسماع عند مسلم وغيره. الثانية: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، صدوق سيء الحفظ حدًّا. وهي منتفية بمتابعة ابن جريج لمحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فرواه عن أبي الزبير عن جابر به كما تقدم عند مسلم وأحمد وأبي داود.
الثالثة: عمر بن شبيب المُسْلي، ضعيف. وهي منتفية أيضًا بمتابعة كل من حجاج بن محمد عند مسلم وعبد الرزاق الصنعاني لعمر بن شبيب متابعة قاصرة فروياه عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر به. فيكون إسناد حديث الباب حسنًا لغيره.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
ابن إسحاق العقيلي الأصبهاني. لم يذكر فيه أبو نعيم ما يفيد جرحًا ولا تعديلًا. (تاريخ أصبهان/ 2: 202 ترجمة 1461)
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم (1) حدثنا محمد بن علي بن زهير
(2)
حدثنا مُعَلى بن أَسَدٍ أخو بهزٍ
(3)
حدثنا عمر بن محمد ..
(4)
.
= (1) هو أبو محمد الجرجاني الوزان. قال حمزه السهمي في (سؤالاته للدارقطني/ ص 44 رقم 139): "سمعت الإسماعيلي يقول: جرجاني صدوق ضعف في آخر عمره كتبت عنه في صحته ثم كنت أمر به يُقرأ عليه وهو نائم أو شبه نائم". وانظر: "تاريخ جرجان/ 74 رقم 21) وذكر وفاته سنة (307 هـ).
(2)
هو أبو عبد الرحمن القرشي. قال السهمي في "تاريخ جرجان/ 395 رقم 665): "جرجاني نبيل". وذكره ابن حبان في (الثقات/ 9: 148 ترجمة 15696) وقال: "مستقيم الحديث".
(3)
بفتح ثانية وتشديد اللام المفتوحة، ابن أسد العَمّي، بفتح المهملة وتسديد الميم، أبو هيثم البصري أخو بهز. ثقةٌ ثبت. قال أبو حاتم: "يخطئ إلا في حديث واحد. مات سنة (218 هـ) على الصحيح. (التقريب/ 540 ترجمة 6802)
(4)
هكذا بياض في النسختين، وفي (تاريخ أصبهان/ 2: 202 ترجمة 1461) مصدر المؤلف المطبوع وغيره من مصادر التخريج الآتية: "عمر بن محمد بن صهبان". ويؤيد هذا أنه يروي عن ثابت البناني ويروي عنه معك بن أسد المذكورين معه في إسناد حديث الباب. انظر: (تهذيب الكمال/ 21: 399 ترجمة 4260)
وهو الأسلمي المدني، يكنى أبا جعفر، نسبه ابن حجر في (التقريب/ 414 ترجمة 4923) إلى جده فقال:"عمر بن صهبان". ويقال اسم أبيه محمد الأسلمي. قال أحمد بن حنبل: "قال أحمد بن حنبل: عمر لم يكن بشيء، أدركته =
عن ثابت
(1)
عن أنس رفعه: "لا تَعْجَزُوا عن الدعاء فلن يْهَلِك مع الدُّعاءِ أحدٌ"
(2)
.
= فلم أسمع منه" (الكامل/ 5: 13 ترجمة 1188) وقال ابن معين: "لا يساوي فلسًا" (تهذيب الكمال/ 21: 399) وقال البخاري في (التاريح الكبير/ 6: 165 ترجمة 2050): "منكر الحديث". وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث" وقال أبو زرعة: "واهي الحديث" (الجرح والتعديل/ 6: 132 ترجمة 722) وقال النسائي في "الضعفاء والمتروكين/ 83 ترجمة 469): "متروك الحديث". وذكره الدارقطني في (الضعفاء والمتروكين/ 377): "ضعيف" وقال في (العلل / 9: 57): "متروك". وقال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 81 ترجمة 635): "كان ممن يروي عن الثقات المعضلات التي إذا سمعها مَنْ الحديث صناعته لم يشك أنها معمولة يجب التنكب عن روايته في الكتب". وقال ابن عدي في (الكامل/ 5: 14 ترجمة 1188): "وعمر هذا له من الحديث غير ما ذكرت وعامة أحاديثه ما لا يتابعه الثقات عليه والغلبة على حديثه المناكير". وقال الذهبي في (المغني في الضعفاء/ 2: 469 رقم 4495)"تركوه". وقال ابن حجر في (التقريب/ 414 ترجمة 4923): "ضعيف". مات سنة (157 هـ).
(1)
هو ابن أسلم البناني، تقدم.
(2)
أخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 2: 202 ترجمة 1461) بالسند الذي ساقه المصنف.
وأخرجه الحاكم في (المستدرك/ 1: 671 رقم 1818) وابن عدي في =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= (الكامل/ 5: 13 ترجمة 1188) والعقيلي في (الضعفاء/ 3: 189 ترجمة 1182) من طريق مُعَلَّى بن أسد عن عمرو بن محمد الأسلمي به. لكن وقع عند الحاكم: "عمرو بن محمد الأسلمي" بدلًا من "عمر". وهو خطأ، إنما هو "عمر". كما هو في ترجمته في حاشية رقم (181) من حديث الباب. قال الألباني في (الضعيفة/ 2: 239): "كذا وقع في "المستدرك": "عمرو" بزيادة الواو، وهو من أوهامه، والصواب: "عمر" بدونها كما عند الآخرين. هو معروف ولكن بالضعف
…
قلت: وهو عمر بن محمد بن صهبان، كذلك وقع منسوبًا في رواية أبي نعيم. ويؤيده أنه وقع في رواية "المستدرك":"الأسلمي"، وابن صهبان أسلمي. ولذلك أورد ابن عدي الحديث في ترجمة عمر بن محمد بن صهبان
…
". إه
وقد تابع مُعَلَّى بن أسد هَوْذَةُ بن خليفة، فرواه عن عمرو بن محمد بن صهبان به. أخرجه ابن حبان في (صحيحه/ 3: 152 رقم 871) ومن طريقه الضياء المقدسي في (المختارة/ 5: 136 رقم 1760) قال ابن حبان أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن علي بن زهير الجرجاني قال حدثنا أبي قال حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عمر بن محمد هو ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن ثابت به.
ولكن ترجمة ابن حبان لعمر بن محمد ومتابعة الضياء المقدسي له أنه ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب خطأ، لما تقدم. قال الألباني في (الضعيفة/ المصدر نفسه): "وأما الضياء المقدسي، فإنه ظن أن عمر بن محمد هذا هو غير =
2769 -
أخبرنا أبو علي الحداد
(1)
إذنًا حدثنا أبو نُعَيْمٍ
(2)
حدثنا الله بن جعفر
(3)
حدثنا أحمد بن عصام
(4)
حدثنا موسى بن عُبَيدة
(5)
= ابن صهبان وأنه ثقة ولذلك أورده في "المختارة". وإنما غيره في ذلك قول ابن حبان". إه
والحديث ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: عمر بن محمد بن صهبان، منكر الحديث كما قال البخاري. وعلي بن أحمد شيخ أبي نعيم لم أجد له ترجمة.
قال الألباني رحمه الله معقبًا على قول ابن حبان السابق في عمر بن محمد: "قلت: ابن زيد هذا ثقةٌ اتفاقًا، ولو صح أنه هو لكان الحديث صحيحًا، ولكن هيهات، فقد صرحت رواية أبي نعيم أنه ابن صهبان ويؤيد أنه ابن صهبان أنه هو الذي ذكروا في ترجمته أن من شيوخه ثابت البناني، ومن الرواة عنه معلي بن أسد، وهذا من روايته عنه كما رأيت. بينما لم يذكروا ذلك في ترجمة ابن زيد، فتعين أن صاحب هذا الحديث إنما هو ابن صهبان، وهو ضعيف جدًّا كما علمت من أقوال العلماء فيه. وبذلك يسقط الحديث من درجة الاعتبار. ويظهر خطأ تصحيح الحاكم والضياء له. والله الموفق". اه.
(1)
هو الحسن بن أحمد بن الحسن الأصبهاني الحداد.
(2)
هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني، تقدم.
(3)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، تقدم.
(4)
ابن عبد المجيد بن أبي عميرة الأنصاري، أبو يحيى.
(5)
ابن نَشِيط الرَبَذي، تقدم.
عن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم التيمي (1) عن أبيه
(2)
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوني كقدح الراكب"
(3)
.
= (1) قال البخاري في (التاريح الكبير/ 1: 320 ترجمة 1053): "لم يثبت حديثه.
روى عنه موسى ابن عبيدة ضُعِّف لذلك". وقال أبو حاتم: "منكر الحديث، لم يثبت حديثه" "الجرح والتعديل/ 2: 125 ترجمة 388). وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين/ 4) وقال: "يحدث عن أبيه عن جابر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوني كقدح الراكب" لا يتابع عليه. روى عنه: موسى بن عبيدة". وقال ابن حبان في (المجروحين/ 1: 108 ترجمة 17): "منكر الحديث ولا أعلم له راويًا إلا موسى بن عبيدة الربذي. وموسى ليس بشيء في الحديث. ولا أدري البلية في أحاديثه والتخليط في روايته منه أو من موسى".
(2)
هو محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، أبو عبد الله المدني.
(3)
أخرجه عبد الرزاق في (المصنف/ 2: 215 رقم 3117) وعبد بن حميد في (مسنده / 1: 340 رقم 1132) وابن حبان في (المجروحين/ 2: 236 ترجمة 907) من طريق موسى بن عبيدة الربذي عن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم به ولفظه: "لا تجعلوني كقدح الراكب، فإن الراكب إذا أراد أن ينطلق علق معلقه وملأ قدحًا ماءً، فإن كانت له حاجة في أن يتوضأ توضأ، وأن يشرب شرب، وإلا أهراق، فاجعلوني في وسط الدعاء وفي أوله وفي آخره".
وفيع علتان:
الأولين: موسى بن عبيدة الربذي، منكر الحديث.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الثانية: إبراهيم بن محمد بن إبراهيم التيمي، قال الدارقطني في (الضعفاء والمتروكين/ 4):"يحدث عن أبيه عن جابر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوني كقدح الراكب". لا يتابع عليه. روى عنه: موسى بن عبيدة". إه
وأخرجه القضاعي في (مسند الشهاب/ 2: 89 رقم 944) من طريق موسى بن عبيدة عن محمد ابن إبراهيم التيمي عن جابر بن عبد الله به. فأسقط الواسطة بين موسى بن عبيدة ومحمد بن إبراهيم التيمي وهو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم. وهي خلاف الجادة. لأنه لا يعرف عنه راو إلا موسى. قال ابن حبان في (المجروحين/ 1: 108 ترجمة 17): "لا أعلم له راويًا إلا موسى بن عبيدة الربذي". وقال الذهبي في (الميزان/ 1: 180 ترجمة 178): "إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبيه وعنه موسى بن عبيدة".
وعلى كل الأحوال يبقى ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه موسى بن عبيدة الربذي، منكر الحديث.
أورده محمد بن طاهر المقدسي المعروف بابن القيسراني في (معرفة التذكرة/ 249 رقم 964) وأعله بموسى بن عبيدة الربذي. والصغاني في (تذكرة الموضوعات/ 69 برقم 118) والشوكاني في (الفوائد/ 327 رقم 31) وقال: "قال الصغاني: موضوع".
2770 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا علي بن الحسين أخبرنا علي بن محمد بن حمدان حدثنا أحمد بن عمر بن حامار حدثنا حدادرست بن أصفهيد الديلمي حدثنا محمد بن الحسين الشامي حدثنا محمد بن الحسين الرازي (1) حدثنا علي بن مهرام
(2)
حدثنا عبد الملك بن أبي كريمة
(3)
عن ثابت عن أنس رفعه: "لا تقتلوا الرَّايْسَ يعني السُّلْحُفَاةَ فيما قَتَلَ"
(4)
.
2771 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو بكر محمد بن جامع بن محمد بن علي الجوهري
(5)
.......................................
= (1) لم أجد لهم ترجمة.
(2)
ابن يزيد، أبو حجية المزني العطار. قال ابن ماكولا في (الإكمال/ 2: 395): "إفريقي سكن العراق وبها كانت وفاته، يروي عن عبد الملك بن أبي كريمة وغيره، روى عنه أحمد بن يحيى الأزدي وعلي بن سعيد لبرازي وغيرهما". وترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد 11/: 353 ترجمة 6202) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا ولا سنة وفاته.
(3)
الأنصاري مولاهم المَغْربي. صدوق صالح. مات سنة (204 هـ) وقيل سنة (210 هـ). (التقريب/ 364 ترجمته 4206)
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وإسناده ضعيف، فيه: علي بن بهرام لم أجد من وثقه. ومن دونه لم أجد لهم ترجمة.
(5)
هو أبو بكر القطان الهمذاني. قال شيرويه: "سمعت منه، وكان كيسًا صدوقًا". ذكر الذهبي وفاته سنة" (491 هـ). (تاريخ الإِسلام/ 34: 105) =
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الزنجاني (1) أخبرنا أبو الفضل صالح بن أحمد
(2)
(حدثنا علي بن مهرويه القَزْوِينِيّ
(3)
حدثنا حُمدَانُ بن صالح الأبَحُّ
(4)
حدثنا عبد العزيز بن أبي رَوَّادٍ
(5)
حدثنا إبراهيم بن طَهْمَانَ
(6)
عن أبي الزبَير
(7)
عن جابر رفعه: "لا تدخلوا الحمام إلا بمئزر فإن للماء عينين"
(8)
.
قال وأخبرنا أبي أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار البصري
(9)
حدثنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه حدثنا علي بن محمد بن
= (1) ابن أبي منصور. أبو عبد الله الزَّنْجانيّ الأصل، الدّمشقيّ. الصّوفيّ. لم يذكر فيه الذهبي جرحًا ولا تعديلًا. (تاريخ الإِسلام/ 48: 284)
(2)
ابن محمد بن حنبل، أبو الفضل الشيباني، ولد الإمام أحمد رحمه الله، قاضي أصبهان. قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 4: 394 ترجمة 1721): "كتبت عنه بأصبهان وهو صدوق ثقةٌ". ذكر أبو نعيم وفاته سنة (265 هـ). "تاريخ أصبهان/ 1: 409 ترجمة 775)
(3)
تقدم.
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
تقدم.
(6)
هو أبو سعيد الخراساني، تقدم.
(7)
هو محمد بن مسلم بن تدرس، تقدم.
(8)
سيأتي تخريجه.
(9)
ابن محمد، تقدم.
أحمد بن لؤلؤ
(1)
حدثنا أحمد بن الصقر بن ثوبان
(2)
حدثنا أبو كامل الجحْدُرِيّ
(3)
حدثنا يحيى بن سعد
(4)
شيخ من أهل الحجاز
(5)
عن
(1)
تقدم.
(2)
هو أبو سعيد البصري. وثقه الخطيب. (تاريخ بغداد/ 4: 206 ترجمة 1895) مات سنة (301 هـ). (تاريخ الإِسلام/ 23: 52)
(3)
هو فُضَيل، بالتصغير، ابن حسين بن طلحة الجَحْدَري، بفتح الجيم وسكون الحاء وفتح الدال المهملتين وفي آخرها الراء، أبو كامل. ثقةٌ حافظ. مات سنة (237 هـ)، وله أكثر من ثمانين سنة. (التقريب/ 447 ترجمة 5426) وانظر (الأنساب/ 2: 25) قال السمعاني: "هذه النسبة إلى جحدر وهو اسم رجل".
(4)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب ما جاء في مصادر البحث الآتية:"سعيد"، ويؤيد ذلك أن ابن عدي في (الكامل/ 7: 94 الترجمة. 210) والذهبي في (الميزان/ 7: 179 ترجمة 9216) أوردا حديث الباب فقالا: "يحيى بن سعيد".
(5)
هو يحيى بن سعيد التميمي المدني قاضي شيراز (الميزان/7: 179 - 180 ترجمة 9523) قال البخاري في (التاريح الكبير/ 8: 277 ترجمة 2986): "منكر الحديث". قال النسائي في (الضعفاء والمتروكين/ 108 رقم 634): "يروي عن الزهري أحاديث موضوعة". وقال أبو حاتم: "منكر الحديث لا أعرفه هو مجهول"(الجرح والتعديل/ 9: 152 ترجمة 626) وقال ابن عدي في (الكامل/ 7: 93 الترجمة 2099): "منكر الحديث". وقال =
أبي الزبير
(1)
عن جابر نحوه
(2)
.
= ابن حجر في (اللسان/ 6: 258 ترجمة 907): "ذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود في الضعفاء".
(1)
هو محمد بن مسلم بن تدرس، تقدم.
(2)
أخرجه الطبراني في (الأوسط/ 1: 212 رقم 688) قال حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو بن هشام الحراني أبوأمية الحراني حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي حدثنا إبراهيم بن طهمان به بلفظ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر". وليس فيه: "فإن للماء عينين". وهذا إسناد فيه عنعنة أبي الزبير. وأخرجه أيضًا في (الأوسط/ 1: 194 رقم 1694) والحاكم في (المستدرك/ 4: 320 رقم 77791) والنسائي في المجتبى (1: 198 رقم 401) من طريق معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن عطاء عن أبي الزبير به مثله. وهذا إسناد فيه أيضًا:
معاذ بن هشام، هو الدَّستَوائي البصري. صدوق ربما وهم (التقريب/ 536 ترجمة 6742)
وقال الحاكم عقب إخراجه: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه،. وليس كذلك لما تقدم.
وأخرجه الحاكم في أيضًا (المستدرك/ 1: 267 رقم 581) من طريق الحسن بن بشر عن زهير عن أبي الزبير به بلفظ: نهى النّبيّ صلى الله عليه وسلم أن يدخل الرجل الماء إلا =
2772 -
قال أخبرنا أبي حدثنا علي بن محمد الحافظ
(1)
أخبرنا
= بمئزر. وإسناده فيه الحسن بن بشر، وهو أبو علي البجلي الكوفي. ضعيف الحديث عن زهير. (الجرح والتعديل/ 3: 3 ترجمة 10) وحديث الباب تفرد به عنه (الكامل/ 2: 320 ترجمة 451).
وقال الحاكم عقب إخراجه: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". وليس كذلك.
وأخرجه أبو يعلى في (مسنده/ 3: 343 رقم 1807) من طريق حماد بن شعيب عن أبي الزبير به ولفظه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل الماء إلا بمئزر. وحماد هذا، هو الحِمَّاني التميمي، أبو شعيب. قال ابن حبان في (المجروحين/ 1: 256 ترجمة 239): "يروي عن أبي الزبير وأبي يحيى القتات. سكن البصرة. يقلب الأخبار ويرويها على غير جهتها
…
وهو والذي روى عن أبي الزبير عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل الماء إلا بمئزر".
وإسناده ضعيف، فيه عنعة أبي الزبير. ومدار الحديث عليه. والله أعلم.
ذكره ابن حبان في (المجروحين/ 1: 256) وقال: إنه لا يوجد له أصل يرجع إليه. وذكر الآجري في (السؤالات/ 149 رقم 7) أن أبا داود حكم عليه بالنكارة.
وقال أبو الفضل زين الدين العراقي في (تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد/ 2: 199): "هو حديث ضعيف لا يصح الاحتجاج به".
(1)
هو ابن علي البجلي، أبو الفرج الجريري، الهمذاني. قال شيرويه: "سمعت منه عامة ما مر له. وكان ثقةٌ عدلًا من بيت الإمارة والعلم
…
توفي في ثامن =
محمد بن علي بن زيرَك
(1)
أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد
(2)
أخبرنا علي بن إبراهيم عَلَّان حدثنا علي بن موسى الرازي حدثنا علي بن جعفر البزار حدثنا أحمد بن سعيد الفريابي
(3)
حدثنا عبد الكريم بن إبراهيم
(4)
حدثنا سلمة بن شبيب النيسابوري حدثنا عبد الرزاق
(5)
عن معمر
(6)
عن الزهريّ
(7)
عن أبي سلمة
(8)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تتركوا الجماعة فإن
= عشرين رمضان سنة (468 هـ) وسمعته يقول ولدت سنة 387". (السير/ 301: 18 ترجمة 140)
(1)
هو محمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن علي القومساني ثم الهمذاني، المعروف بابن زيرك. قال شيرويه:"أكثرت عنه، وكان ثقةٌ صدوقًا، له شأن وحشمة، ويد في التفسير، فقيهًا أديبًا متعبدًا". مات سنة (471 هـ) عن 72 سنة. (السير/ 18: 434 ترجمة 220)
(2)
هو أبو بكر الثقفي، النيسابوري. قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 4: 21 ترجمة 1619): "كان صدوقًا شديدًا، جميل الطريقة". ثم ذكر وفاته سنة (416 هـ).
(3)
لم أجد لهم ترجمة.
(4)
هو التستري. (المنتخب من تاريخ نيسابور)
(5)
هو ابن همام الصنعاني.
(6)
هو ابن راشد.
(7)
هو محمد بن مسلم بن شهاب.
(8)
هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
ركعة واحدة في الجماعة خير من عشرة آلاف ركعة وحدانًا"
(1)
.
2773 -
قال أخبرنا إسماعيل بن محمد بن ملة
(2)
أخبرنا عبد العزيز بن أحمد بن فادويه
(3)
حدثنا أبو محمد بن حيان
(4)
حدثني عبد الرحمن بن الفيض
(5)
حدثنا هارون بن سليمان
(6)
حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه
(7)
عن ابن عمر رفعه: "لا تَذْكُرُوا مَسَاوِيءَ أصحابي فَتَخْتَلِفَ قلوبُكم عليهم
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي، وعزاه ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 119 رقم 115) إلى الديلمي. وفيه جماعة لم أجد لهم ترجمة فلم يتسنَّ لي الحكم على إسناده، والله أعلم. قال ابن عراق (المصدر نفسه):"في سنده من لم أعرفهم، والله أعلم".
(2)
هو أبو عثمان الأصبهاني المحتسب.
(3)
ابن محمد بن فادويه، أبو القاسم الأصبهاني التاجر.
(4)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، تقدم.
(5)
ابن سندة، أبو الأسود. وثقه أبو الشيخ في (طبقات المحدثين/ 4: 280 ترجمة 666) وأبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 2: 79 ترجمة 1145) مات سنة (321 هـ).
(6)
ابن داود، أبو الحسن السلمي، الخزاز، الأصبهاني. وثقه أبو نعيم وذكر وفاته سنة (263 هـ) وقيل (265 هـ). (أخبار أصبهان/ 2: 313 ترجمته 1827)
(7)
هو زيد بن أسلم العدوي.
وأكثروا محاسِنَ أصحابي حتى تأتلِفَ عليهم قلوُبكم" (1).
2774 -
قال الحاكم حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب
(2)
أخبرنا إسماعيل بن قتيبة حدثنا يحيى بن يحيى
(3)
حدثنا سليمان بن عيسى السجزي حدثنا عبد الرحيم بن زيد العَمّي عن أبيه
(4)
عن أنس بن مالك رفعه: "لا تذكروني في ثلاثة مواطن: عند العطاس وعند الذبيحة وعند التعجب"
(5)
.
= (1) أخرجه اللالكائي في (شرح أصول الاعتقاد/ 7: 1244 رقم 2336) من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري به.
وأخرجه أبو نعيم في (أخبار أصبهان/ 2: 313 ترجمة 1827) من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري عن عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه به. فذكر عبد الله بن زيد بدلًا من عبد الرحمن.
وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري متروك.
وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف.
(2)
تقدم.
(3)
هو النيسابوري، أبو زكريا.
(4)
زيد بن الحواري أبو الحواري العَمِّي البصري.
(5)
أخرجه الحاكم في (تاريخ نيسابور/ 16 الترجمة 1) بالسند الذي ساقه المصنف.
وأخرجه البيهقي في (السنن/ 9: 286 رقم 18962) من طريق سُلَيْمَانُ بن =
2775 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا الميداني
(1)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن يحيى العاصمي حدثنا أحمد بن سعيد بن حمدان
(2)
بمرو الفقيه
(3)
حدثنا
= عِيسَى به. أخبرني عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَا تَذْكُرُونِي عِنْدَ ثَلَاثٍ عِنْدَ تَسْمِيَةِ الطَّعَامِ وَعِنْدَ الذَّبْحِ وَعِنْدَ الْعُطَاسِ". هكذا رواه مرسلًا فلم يذكر أنسًا رضي الله عنه كما في حديث الباب. وهو موضوع بهذا الإسناد فيه سليمان بن عيسى السجزي، يضع الحديث.
قال الحافظ البيهقي رحمه الله عقب إخراجه: "فَهَذَا مُنْقَطِع. وَعبد الرَّحِيمِ وَأَبُوهُ ضَعِيفانِ وَسُلَيْمانُ ابن عِيسَى السَّجْزِيُّ فِي عدَادِ مَنْ يَضَعُ الحدِيث وَلَوْ عَرَفَ يَحْيى بن يَحْيى حَالَهُ لمَا اسْتَجَازَ الرِّوَايَةَ عَنْهُ وَهُوَ فِيمَا ذَكَرَهُ شَيْخُنَا أبُو عبد الله الحْافِظُ رحمه الله وَنَسَبَهُ أبُو أَحْمَدَ بن عَديٍّ الحْافظُ أَيْضًا إلى وَضْع الحْدِيثِ فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ المُالِينِي عَنْهُ". إه
وذكره الألباني في (الضعيفة/ 2: 21 رقم 539) وقال: "موضوع". وعزاه إلى البيهقي من طريق سليمان ابن عيسى السجزي عن عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه مرسلًا.
فلم يذكر أحد منهم الحديث من رواية أنس رضي الله عنه كما هو حديث الباب والله تعالى أعلم بالصواب. وعلى كل الأحوال فإن الحديث بهذا الإسناد موضوع مرفوعًا ومرسلًا.
(1)
هو علي بن محمد بن أحمد الميداني، تقدم.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
لم أجد لها تعريفًا.
أحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق حدثنا محمد بن أبي معشر (1) عن أبيه
(2)
: عن سعيد
(3)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تقولوا رمضانُ فإنَّ رمضانَ اسمٌ من أسماءِ الله عز وجل ولكن قولوا شهرُ رمضان"
(4)
.
= (1) هو محمد بن نجيح السِنْدي.
(2)
هو نجيح بن عبد الرحمن السندي.
(3)
هو ابن أبي سعيد، كيسان المقبري.
(4)
أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى/ 4: 201 رقم 7693) وابن عدي في (الكامل/ 7: 2517 رقم 1984) ومن طريقه الجوزجاني في (الأباطيل برقم 474) وابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 102) كلهم من طريق محمد بن أبي معشر عن أبيه عن سعيد المقبري به. وإسناده ضعيف، فيه نجيح، أبو معشر السندي، ضعيف.
ومحمد بن يحيى العاصمي وأحمد بن سعيد بن حمدان لم أجد لهما ترجمة.
قال الجوزجاني عقب إخراجه: "باطل". وقال ابن الجوزي: "موضوع لا أصل له". وقال السيوطي في (اللآلئ/ 2: 9): "موضوع، آفته أبو معشر نجيح، ليس بشيء". وأورده الألباني في (الضعيفة/ 14: 3 رقم 6768). ولا أعلم توجيه الحكم عليه بالوضع، ونجيح أبو معشر لم تصل درجة ضعفه إلى الكذب والوضع، ولم أجد من الأئمة من حكم عليه بذلك.
قال البيهقي في (الكبرى/ 4: 201 - 201 رقم 7694) عقب إخراجه: "وقد قيل عن أبي معشر عن محمد بن كعب من قوله وهو أشبه. أخبرناه أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه الدينوري ثنا عبد الله بن يوسف بن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أحمد بن مالك ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا محمد بن بكار بن الريان ثنا أبو معشر عن محمد بن كعب قال: لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء الله عز وجل ولكن قولوا شهر رمضان وروي ذلك عن مجاهد والحسن البصري والطريق إليهما ضعيف".
وأثر محمد بن كعب هذا، هو أيضًا ضعيف لأجل نجيح. أما أثر مجاهد، أخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق/ 26: 239 - 240 رقم 3082) قال أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي أخبرنا عبد العزيز بن أحمد أخبرنا أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن عمرو بن معاذ الداراني أخبرنا أبي أحمد أخبرنا أبي عمرو حدثنا أبو موسى ح قال وأخبرنا تمام بن محمد الحافظ أخبرنا أبي حدثنا أبو الفضل العباس بن محمد بن عبد الله بن ربيعة السلمي حدثنا أبو موسى عمران بن موسى الطرسوسي حدثنا أبو محمد سنيد بن داود حدثنا وكيع عن طلحة بن عمرو عن مجاهد قال: "لا تقولوا رمضان ولكن قولوا شهر رمضان لعله اسم من أسماء الله عز وجل".
وفيه طلحة بن عمرو هو ابن عثمان الحضرمي المكي، متروك.
وأما أثر الحسن فلم أقف عليه فيما لدي من مصادر.
قال الذهبي في (تلخيص الموضوعات / 203 رقم 488): "تفرد به أبو معشر نجيح -وهو واهٍ- عن المقبري عن أبي هريرة".
وقال السيوطي في (اللآلئ المصنوعة/ 2: 83): "أخرجه البيهقي في سننه واقتصر على تضعيفه بأبى معشر". وقال الفتّي في (تذكرة الموضوعات/ =
أخرجه أبو الشيخ
(1)
عن ابن سابور.
2776 -
قال أبو نُعَيْمٍ في الحِلْيَةِ حدثنا أحمد بن بحر السَنَدِيّ
(2)
حدثنا الحسن بن محمد بن حاتم المعروف بعبيد العِجْل
(3)
حدثنا بِشرْ بن الوليد
(4)
= ص. 70): "هو ضعيف لا موضوع وله شاهد قول مجاهد". إه
وقد تقدم أن أثر مجاهد وأنه ضعيف جدًّا.
(1)
لم أقف على مصدر المؤلف.
(2)
هكذا في النسختين، وفي (الحلية/ 2: 309) مصدر المؤلف المطبوع: "أحمد بن السندي بن بحر"؛ وقد سبق برقم (2355)، وفيه:"حدثنا أحمد بن السندي" وهو أحمد بن سندي بن حسن بن بحر، أبو بكر الحداد.
(3)
تقدم.
(4)
ابن خالد أبو الوليد الكندي، وثقه الدارقطني (سؤالات السلمي/ 71) قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 7: 81 ترجمة 3518): "كان جميل المذهب حسن الطريقة
…
وكان بشر علمًا من أعلام المسلمين وكان عالمًا دينًا خشنًا في باب الحكم واسع الفقه وهو صاحب أبي يوسف ومن المقدمين عنده". وقال صالح بن محمد جزرة: "هو صدوق، ولكنه لا يعقل، كان قد خرف". وقال السليمانى:"منكر الحديث". وقال الآجري: سألت أبا داود: أبشر بن الوليد ثقةٌ؟ قال: "لا". (الميزان/ 1: 327 ترجمة 1229) وقال الذهبي (المصدر نفسه): "ثم إنه شاخ واستولى عليه الهرم، وفي آخره أمره يقال: إنه وقف في القرآن، فأمسك أصحاب الحديث عنه وتركوه لذلك". وقال في السير (10: =
حدثنا زكريا بن حكيم عن أبي رجاء العُطاردي
(1)
عن ابن عباس رفعه: "لا تقولوا قَوْسُ قُزَحٍ فإنَّ قُزَحَ هو الشيطانُ. ولكن قولوا: قوس الله عز وجل. وهو أمان لأهل الأرض"
(2)
.
2777 -
قال أخبرنا محمد بن طاهر الحافظ
(3)
أخبرنا أبو السنابل هبة الله بن محمد بن حيدر
(4)
.........................................
= 673 ترجمة 249): "له هفوة لا تزيل صدقه وخيره إن شاء الله". مات سنة (238 هـ) عن 97 سنة.
(1)
هو عمران بن مِلحان، ويقال ابن تيم.
(2)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ 2: 309) بالسند الذي ساقه المصنف. وأخرجه والعقيلي في (الضعفاء/ 2: 89 ترجمة 543) والخطيب في "تاريخ بغداد/ 8: 451 ترجمة 4566) وابن الجوزي في (الموضوعات/ 1: 197) من طريق زكريا بن حكيم الحبَطي به. وإسناده ضعيف، فيه زكريا هذا، ضعيف. وقال الألباني في (الضعيفة/ 2: 264 رقم 872): "موضوع". ولا أعلم توجيه العلامة الألباني له بالوضع، فإني لم أقف في ترجمته على من اتهمه. انظر:(لسان الميزان/ 478: 2 ترجمة 1927). فلعه رحمه الله نقد المتن، والله أعلم.
(3)
هو المعروف بابن القيسراني.
(4)
ابن أبي الصهباء القرشي، أبو السنابل، النيسابوري. قال الذهبي في (السير/ 18: 589): "كان من الثقات المكثرين". مات سنة (482 هـ) عن نيف وثمانين سنة. وانظر: "تاريخ الإِسلام/ 33: 102)
أخبرنا أبي (1) أخبرنا أبو طاهر الزِيَادي
(2)
أخبرنا أبو حامد بن بلال
(3)
حدثنا عبد الرحمن بن بشر
(4)
حدثنا سفيان
(5)
عن الزهريّ
(6)
عن سالم
(7)
عن أبيه رفعه: "لا تَدَعُوا النارَ في بيوتكم حين تنامون"
(8)
.
= (1) ذكره ابن ناصر الدين في (توضيح المشتبه/ 7: 119) وابن حجر في (تبصير المنتبه/ 3: 1084 - 1085) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
هو محمد بن محمد بن مْحَمِش، الزِيادي النيسابوري، المعروف بابن مِحْمِش.
(3)
هو أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال، النيسابوري، أبو حامد المعروف بالخشاب، لكونه يسكن بالخشابين، قال الخليلي:"ثقةٌ مأمون مشهور، سمع منه الكبار". وقال الذهبي: "الشيخ المسند الصدوق
…
إليه انتهى علو الإسناد". مات سنة (330 هـ). (السير / 15: 284 رقم 127) وانظر: (تاريخ الإِسلام/ 24: 278)
(4)
ابن الحكم العبدي، أبو محمد النيسابوري. ثقةٌ. مات سنة (260 هـ) وقيل بعدها. (التقريب/ 337 ترجمته 3810)
(5)
هو ابن عيينة.
(6)
هو محمد بن مسلم بن شهاب.
(7)
هو ابن عبد الله بن عمر، تقدم.
(8)
إسناد المصنف فيه ابن القيسراني حافظ كثير الأوهام والتصحيف.
أخرجه البخاري في (صحيحه/ كتاب الإستئذان/ باب لا تترك النار في =
2778 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو سعد الفضل بن عبد الله الَأذْيُوجَانِّي أخبرنا أبو محمد الجلَّال
(1)
حدثنا الحسين بن أحمد بن العباس المَوْصِلّي
(2)
حدثنا خالد بن مِرْدَاس
(3)
حدثنا إسماعيل بن عَيَّاش
(4)
عن صَفْوَانَ بن عمرو
(5)
عن عبد الرحمن بن جُبَيْر بن نُفَيرٍ عن أبيه عن جده رفعه: "لا تجادلوا بالقرآن ولا تكذبوا كتاب الله [بعضه ببعض فوالله إنَّ
= البيت عند النوم/ 5: 2319 رقم 593) ومسلم في (صحيحه/ كتاب الأشربة/ باب الأمر بتغطية الإناء
…
/ 3؛ 1596 رقم 2015) وأبو داود في (سننه/ كتاب الآداب/ باب في إِطْفَاءِ النَّارِ بِاللَّيْلِ/ 4: 363 رقم 5246) والترمذي في سننه (كتاب الأطعمة/ باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام/ 4: 264 رقم 1813) وابن ماجه في سننه (كتاب الآداب/ باب إطفاء النار عند المبيت/ 2: 1239 رقم 3769) كلهم من طرق عن سفيان بن عيينة عن الزهريّ به. فهذا حديث صحيح رواه الجماعة إلا النسائي. فيرتقي حديث الباب إلى الحسن لغيره، والله أعلم.
(1)
هو الحسن بن أبي طالب محمد بن الحسن بن علي، البغدادي.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو أبو هيثم السرَّاج، وثقه الخطيب والذهبي. مات سنة (231 هـ). "تاريخ بغداد/ 8: 307 ترجمة 4406) (تاريخ الإِسلام/ 17: 149)
(4)
هو الحمصي، تقدم.
(5)
ابن هَرِم السكسكي، أبو عمرو الحمصي.
المؤمنَ ليجادُل به فَيُغْلَبُ وإنَّ المنافقَ ليجادُل به فَيَطْلُبُ (1)]
(2)
"
(3)
.
2779 -
قال أبو بكر بن قال حدثنا محمد بن علي الكرخي
(4)
= (1) هكذا في النسختين، وفي (مسند الشاميين/ 2: 74 رقم 942): "فيغلب"، وهو المقتضى للسياق.
(2)
ما بين المعكوفتين سقط من (م)، والمثبت من (ي).
(3)
لم أجد من أخرجه بهذا السياق غير الديلمي. وإسناده حسن. إسماعيل بن عياش حديثه حسن عن أهل بلديه وهو يروي عنهم هنا.
وأخرجه الطبراني في (مسند الشاميين/ 2: 74 رقم 942) قال حدثنا محمد بن الحسين بن قتيبة قال ثنا محمد بن خلف ثنا أبو اليمان ثنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال فذكره.
وهذا إسناد حسن، محمد بن الحسن بن قتيبة، وثقه الدارقطني (سؤالات حمزة السهمي/ 78 رقم 12) ومحمد بن خلف هو أبو نصر العسقلاني، صدوق (التقريب/ 477 ترجمة 5859) وأبو اليمان هو الحكم بن نافع البهراني ثقةٌ ثبت. (التقريب/ 176 ترجمته 1464)
فيكون الحديث على الوجهين صحيح؛ إذ زيادة أبي اليمان زيادة ثقة، وهي مقبولة على ما تقرر في المصطلح.
(4)
ابن محمد، أبو أحمد الكوفي، القصاب المغازي المجاهد. قال الذهبي: "الحافظ
…
أحد الأئمة". "تاريخ الإِسلام/ 26: 237) وقال في (السير/ =
حدثنا محمد بن عمير بن هشام
(1)
حدثنا الحسن بن جرير الصوري
(2)
عن عمر بن عمرو الكوفي
(3)
حدثنا الثوري
(4)
عن الأعمش
(5)
عن أبي
= 16: 213 ترجمة 144): "عرف بالقصاب من كثرة ما قتل في مغازيه". ثم قال: "عاش إلى حدود الستين وثلاثمئة".
(1)
الرازي، أبو بكر الحافظ، قال السهمي (السؤالات/ 1: 272 رقم 396): "سمعت أبا بكر الإسماعيلي يقول حدثني أبو بكر محمد بن عمير بن هشام الرازي الحافظ الصدوق بجرجان وربما قال الثقة المأمون". وقال ابن عساكر في "تاريخ دمشق/ 55: 43 ترجمة 6874): "الحافظ المعروف". مات سنة (294 هـ).
(2)
ابن عبد الرحمن، أبو علي الصوري الزنبقي، قال الذهبي في (السير/ 13: 442 ترجمة 217): "الإمام المحدث". ثم قال: "بقي إلى سنة ثلاث وثمانين ومئتين". وانظر ترجمته: "تاريخ دمشق/ 13: 42 ترجمة 1312)
(3)
هو العسقلاني الطحان، قال ابن عدي (الكامل/ 5: 66 ترجمة 1243): "حدث بالبواطيل عن الثقات
…
عامة ما يرويه موضوع
…
وهو في عداد من يضع الحديث". وقال الذهبي في (الميزان/ 5: 259 ترجمة 6183): "قلت: من بلاياه: عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رفعه: فذكره.
(4)
هو سفيان بن سعيد.
(5)
هو سليمان بن مهران.
صالح (1) عن أبي هريرة رفعه: "لا تجالسوا أولاد الأغنياء فإن فتنتهم أشد من فتنة العذارى"
(2)
.
2780 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار
(3)
حدثنا أبو منصور عبد الله بن عيسى بن إبراهيم حدثنا الفضل بن الفضل الكندي حدثنا بدر بن الهيثم القاضي حدثنا أبو كُرَيْبٍ
(4)
عن هلال بن مِقْلاصٍ
(5)
عن ليثِ بن أبي سُلَيْمٍ عن عبد الله بن عبد الله
(6)
عن ابن عمر رفعه: "لا تُجالِسُوا شَربَةَ الخمر ولا تعودوا مرضاهم ولا تَشْهَدُوا جنائزَهم
= (1) هو ذكوان السمان، تقدم.
(2)
لم أقف على مصدر المؤلف.
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 5: 66 ترجمة 1243) من طريق عمر بن عمرو العسقلاني به. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: عرم هذا، يضع الحديث.
قال ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 214): "موضوع". وقال الشوكاني في (الفوائد المجموعة/ 206 رقم 23): "موضوع
…
في سنده كذاب".
(3)
تقدم.
(4)
هو محمد بن العلاء بن كريب الهمذاني.
(5)
ابن أبي حمُيد، على التصغير، الجهني مولاهم، أبو الجهم واسم أبيه مقلاص وقيل غير ذلك، الصَّيْرَفِيّ الوزَّان الكوفي. ثقةٌ من السادسة. (التقريب/ 575 ترجمته 7333)
(6)
ابن عمر بن الخطاب، العدوي المدني.
فإن شاربَ الخمر يجيء يوم القيامة مُسْوَدًّا وجهُهُ مُزْرَاقَةً عينُهُ مُدْلِعًا لسانه على صدره يَسِيْلُ لعابه على صدره يَقْذُر كل شيء"
(1)
.
2781 -
قال أخبرنا أبو ثابت بُنجِير بن منصور بن علي الصوفي أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري المعروف ببابا أخبرنا علي بن أحمد بن إبراهيم بن ثابت عن أحمد بن يوسفَ بن إسحاقَ الطَّائِيّ
(2)
(1)
أورده السيوطي في (اللآلئ المصنوعة/ 2: 174). وإسناده ضعيف، الليث بن أبي سُلَيم اختلط أخيرًا، ولم يتميز حديثه فترك.
وأخرجه ابن عدي في (الكامل/ 2: 214 ترجمة 399) ومن طريقه ابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 240) من طريق أبي مطيع حدثنا أبو الأشهب جعفر بن الحارث عن ليث عن سعيد بن جبير به مثله. وإسناده ضعيف، فيه جماعة من الضعفاء، أولهم: ليث بن أبي سليم. ثانيهم أبو الأشهب جعفر بن الحارث، صدوق كثير الخطأ. (التقريب/ 140 ترجمة 936)
وثالثهم أبو مطيع الحكم بن عبد الله قال ابن عدي عقب إخراجه: "وأبو مطيع بَيِّن الضعف في أحاديثه. وعامة ما يرويه لا يتابع عليه".
(2)
هو المَنْبِجي، بفتح الميم، وسكون النون، وكسر الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الجيم (الأنساب للسمعاني/ 5: 388). قال الذهبي في (الميزان/ 1: 314 ترجمة 668): "لا يعرف، أتى بخبر كذب". فذكره وهو غير حديث الباب. قال السمعاني: "منبج إحدى بلاد الشام".
عن سَهْلِ بن صالح (1) عن المُحَارِبِّي
(2)
عن جعفر بن بُرْقَان عن الَأصْبَغِ بن شملة
(3)
عن أنس رفعه: "لا تناموا عن طلب أرزاقكم فيما بين صلاة الفجر إلى طلوعه الشمس". قال: فَسُئِلَ أنسٌ عن معنى هذا الحديث. فقال: (تسبح وتكبير وتستغفر سبعين مرة. فعند ذلك ينزل الرزق"
(4)
.
2782 -
قال أخبرنا الحداد
(5)
أخبرنا أبو نُعَيْمٍ حدثنا إبراهيم بن إسحاق الصَّفَّار
(6)
..................................................
= (1) ابن حكيم الأنطاكي، أبو سعيد البزار. صدوق. من الحادي عشرة. (التقريب/ 258 ترجمته 2659)
(2)
هو عبد الرحمن بن محمد بن زياد المُحَارِبّي، أبو محمد الكوفي.
(3)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة، وفي مصادر البحث، ومنها:(الآلئ المصنوعة/ 2: 133) و (المقاصد الحسنة / 417) و (كشف الخفاء/ 2: 96): "الأصبغ -آخره معجمة- بن نباتة". وهو التميمي الحنظلي، الكوفي، أبو القاسم. متروك، رمي بالرفض. من الثالثة. (التقريب/ 113 ترجمة 535)
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (اللآلئ المصنوعة/ 2: 133) والشوكاني في (الفوائد المجموعة/ ص 1520) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه الأصبغ بن نباتة، قال متروك.
(5)
هو الحسن بن أحمد بن الحسن، تقدم.
(6)
ابن إبراهيم، أبو إسحاق الثقفي السراج. النيسابوري. وثقه الدارقطني =
حدثنا ابن خُزَيْمَة
(1)
حدثنا عبد الله بن هاشم الطوسي
(2)
حدثنا رَوْحُ بن عُبَادة
(3)
حدثنا شُعْبَة
(4)
عن سيّار
(5)
عن الشَّعْبِيّ
(6)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تبايعوا بالحصى"
(7)
.......................................... ء .....
= (تاريخ بغداد/ 2: 500) مات سنة (281 هـ) ذكرها الخطيب.
(1)
هو محمد بن إسحاق بن المغيرة، الحافظ الحجة الفقيه، شيخ الإِسلام، الملقب بإمام الأئمة، صاحب التصانيف المعروف، مات سنة (311 هـ) عن 89 سنة. (تذكرة الحفاظ/ 2: 207 ترجمة 734)
(2)
ابن حيان، بتحتانية، العبدي، النيسابوري، أبو عبد الرحمن الطوسي. ثقةٌ صاحب حديث. مات سنة بضع وخمسين ومئتين. (التقريب/ 327 ترجمة 3675)
(3)
تقدم.
(4)
هو ابن الحجاج.
(5)
سيَّار، بتحتانية مثقلة، أبو الحكم العَنَزي الواسطي، وأبوه يكنى أبا سيار واسمه وردان وقيل ورد وقيل غير ذلك، وهوأخو مساور الوراق لأمه ثقةٌ، وليس هو الذي يروي عن طارق ابن شهاب. مات سنة (122 هـ). (التقريب/ 261 ترجمته 2714)
(6)
هو عامر بن شراحيل.
(7)
قال ابن اُير في (النهاية في غريب الحديث/ 1: 985): "هو أن يقول البائع أو المُشْتَرِي: إذا نَبذْتُ إليك الحصاة فقد وَجَب البيع. وقيل: هُو أن يقول: بعْتُك من السِّلَع ما تَقع عليه حصاتُك إذا رمَيْتَ بها أو بِعْتُك من الأرض إلى =
ولا تَنَاجَشُوا
(1)
ولا تبايعوا بالمُلامَسَة
(2)
ومن اشترى مُحَفَّلَةً
(3)
كرهها فليردها وليرد معها صاعًا من طعام"
(4)
.
= حيثُ تَنتهي حصاتُك والكُلُّ فاسِد لأَنه من بُيُوع الجاهِليَّة وكلُّها غَرَر لِمَا فيها من الجهالة. وجَمْع الحصاة: حَصىً".
(1)
من النجش، هوأن يَمدَح السِّلعة ليُنفِقَها وُيرَوِّجَها أو يَزيد في ثمنها وهو لا يريد شِراءَها ليقَع غيرُه فيها. والنَّجْش: تنفير الناس عن الشيء إلى غيره. والأصل فيه: تَنْفير الوَحش من مكانٍ إلى مكان. انظر: (النهاية/ 5: 51)
(2)
قال ابن الأثير في (النهاية/ 4: 551): "هو أن يَقُول: إذا لمَسْتَ ثَوْبي أو لمُستُ ثَوْبَك فقد وَجَب البَيْع. وقيل: هو أن يَلْمس المَتاع من وَرَاءِ ثَوب ولا يَنْظُر إليه ثُمَّ يُوقع البَيْع عليه. نهَى عنه لأنه غَرَرٌ أو لأَنَّهُ تَعْليقٌ أوْ عُدُول عن الصِّيغة الشَّرْعيَّة. وقيل: معناه أن يُجْعَل اللمْسُ بالليل قاطِعًا للخِيارِ وَيرجع ذلك إلى تَعْليق اللُّزوم وهو غير نافِذٍ".
(3)
قال ابن الأثير في (النهاية/ 1: 1007): "المُحَفَّلة: الشاة أو البقر أو الناقة لا يَحْلمها صاحبها أيَّامًا حتى يَجْتمِع لبنها في ضَرْعها فإذا احْتَلبها المُشْتري حَسِبها غزيرة فزاد ثَمنِها ثم يَظهر له بعد ذلك نَقْصُ لبنها عن أيام تَحْفِيلها سُمِّيَت محفلة لأن اللبن حُفَّل في ضَرْعها: أي جُمِع".
(4)
أخرجه أحمد في (المسند/ 2: 460 رقم 9929) وابن الجارود في (المنتقى/ 152 رقم 593) من طريق رَوْحُ بن عُبَادَةَ قال حدثنا شعبة به مثله. وهذا حديث إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات.
2783 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أحمد بن عمر البزار حدثنا حمد بن سهل المؤدب حدثنا أحمد بن الحسن بن الحسين بن عبد الرحمن الإمام
(1)
حدثنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المعروف بابن البواب المقرئ حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى المكي
(2)
حدثنا محمد بن خلاد البصري
(3)
حدثنا أبو حذيفة
(4)
حدثنا الثوري
(5)
عن أَبَانَ
(6)
عن أنس رفعه: "لا تكابِدُوا هذا الليلَ فإنكم لا تطيقونه. وإذا نَعَسَ أحدُكم فَلْيَنَم على فراشه فإنه أسلم"
(7)
.
(1)
لم أجد لهما ترجمة.
(2)
هو أبو بكر المكي، قال الدارقطني:"لا بأس به". مات سنة (322 هـ). (تاريخ بغداد/ 5: 64 ترجمة 2434) وقال الذهبي في (تاريخ الإِسلام/ 24: 102): "إخباري موثق".
(3)
هو محمد بن القاسم بن خلاد أبو عبد الله الضرير.
(4)
هو موسى بن مسعود النَّهْدِيّ، بفتح النون، أبو حذيفة البصري. صدوق سيء الحفظ، وكان يتصحف. مات سنة (220 هـ) أو بعدها وقد جاز التسعين. (التقريب/ 554 ترجمة 7010)
(5)
هو سفيان بن سعيد.
(6)
هو ابن أبي عياش، تقدم.
(7)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 262 رقم 25908) إلى الديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه جماعة من الضعفاء، منهم: أبان بن أبي عياش، متروك.
2784 -
قال أخبرنا محمد بن الحُسَيْن الثّقفِيّ
(1)
إذنًا أخبرنا أبي
(2)
أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين الَهمَذَانِّي
(3)
حدثنا أبو يعقوبَ إسحاق بن إبراهيمَ
(4)
حدثنا أبو حاتم الرازي
(5)
حدثنا عاصم بن إبراهيم
(6)
عن
(7)
(1)
تقدم.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو أبو بكر السُحَيمي، قاضي همذان. قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 4: 434 ترجمة 2334): "كان أحد من رحل وكتب وسمع وحدث
…
". ثم ذكر أن الحافظ صالح بن أحمد بن محمد قال: "أحمد بن محمد القاضي المعروف بالسحيمي قدم علينا قاضيًا سنة ثماني عشرة وثلاثمائة كتبنا عنه وكان صدوقا واسع العلم". وانظر: (تاريخ دمشق/ 5: 247 ترجمة 133)
(4)
لعله ابن عمار، أبو يعقوب الأنصاري النيسابوري. قال الذهبي:"شيخ وجيه عدل". مات سنة (317 هـ). (تاريخ الإِسلام/ 23: 531)
(5)
هو الإمام محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي.
(6)
هو الدَّاري الرازي. قال أبو حاتم في (الجرح والتعديل/ 6: 340 ترجمة 1886): "صدوق". وانظر (السلسلة الضعيفة/ 1: 281 رقم 259).
(7)
هكذا في النسختين. وفي (العلل لابن أبي حاتم/ 2: 320 رقم 2481) و (الضعيفة/ 1: 281 رقم 259): ورواه عاصم بن إبراهيم الداري عن محمد بن سليمان الصنعاني عن منذر بن النعمان الأفطس عن وهب بن منبه عن عبد الله بن عباس". مرفوعًا بهذا الحديث. فسقط من المخطوطتين: محمد بن سليمان الأفطس. وتصحف: "وهب بن منبه". إلى "وهب بن =
المُنذِرِ بن النُّعْمَان
(1)
عن وَهَبِ بن قيسٍ
(2)
عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا تَمارَضُوا فتمْرَضُوا ولا تحفِرُوا قبورَكم فتموتوا"
(3)
.
= قيس". والذي يؤيد هذا أن المنذر بن النعمان يروي عن وهب بن منبه والله أعلم. كما ذكر ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 8: 242 ترجمة 1097) ولم يذكر أنه يروي عن الصحابي وهب بن قيس. وسقط ذكر عبد الله بن عباس، فظن الناسخ أنه من حديث وهب بن قيس. وأما محمد بن سليمان الأفطس فهو الصنعاني، قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل/ 7: 268 ترجمة 146): "سألت أبي عنه فقال: "مجهول. والحديث الذي روى عن المنذر منكر". وتبعه الذهبي في (الميزان/ 6: 175 ترجمة 7631) وفي (المغني في الضعفاء/ 2: 588 رقم 5582).
(1)
هو الأفطس اليماني. وثقه ابن معين. (الجرح والتعديل/ 8: 242 ترجمة 1097) وذكره ابن حبان في (الثقات/ 9: 176) وانظر: (تعجيل المنفعة/ 2: 281).
(2)
هكذا في النسختين، وفي (الضعيفة/ 1: 281 ترجمة 259) وغيرها: "وهب بن منبه عن عبد الله بن عباس مرفوعًا". ووهب بن منبه هو أبو عبد الله اليماني.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 266 رقم 25935) إلى الديلمي عن وهب بن قيس، وقد تقدم التصويب. وإسناده ضعيف فيه: محمد بن سليمان الصنعاني، مجهول. ووالد محمد بن الحسين الثقفي لم أجد له ترجمة.
قال ابن أبي حاتم في (العلل / 2: 320 رقم 2481): "سَألتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ =
2785 -
قال أخبرنا أبو عثمان إسماعيل بن محمد بن ملة
(1)
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن أحمد
(2)
حدثنا أبو محمد بن حيان
(3)
حدثنا بن جعفر بن نصر حدثنا محمد بن يزيد بن المُهَلَّب
(4)
حدثنا عمرو بن
= رَوَاهُ عَاصِمُ بن إِبْرَاهِيمَ الدَّارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بن سُلَيَمانَ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ مُنْذِرِ بن النُّعْمَانِ الأَفْطَسِ عَنْ وَهْبِ بن مُنَبَّهٍ عَنْ عبد الله بن عَبَّاسٍ قَالَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا تَتمارَضُوا فتمْرَضُوا وَلا تَحْفُرُوا قُبُورَكُمْ فتمُوتُوا". قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ".
وقال السخاوي في (المقاصد/ 715 رقم 1287): "ذكره ابن أبي حاتم في العلل عن ابن عباس وقال عن أبيه إنه منكر وأسنده الديلمي من جهة أبي حاتم الرازي حدثنا عاصم بن إبراهيم عن المنذر بن النعمان عن وهب بن قيس به مرفوعًا، وعلى كل حال فلا يصح".
وقال الألباني في (الضعيفة/ 1: 281 رقم 259): "قلت: وعلته محمد بن سليمان هذا. قال الذهبي في الميزان: مجهول. والحديث الذي رواه منكر، يعني هذا". إه
(1)
ابن أحمد الأصبهاني المحتسب، تقدم.
(2)
هو عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو القاسم الهمداني الذكواني الأصبهاني المعدّل.
(3)
هو أبو الشيخ الأصبهاني، تقدم.
(4)
هو محمد بن العباس بن عبدة بن يزيد بن المهلب، أبو بكر الأصبهاني، البغدادي (تاريخ بغداد/ 3: 114 ترجمة 1123). قال أبو بكر البرقاني: "ثقةٌ =
عبد الغفار الفُقَيْمي حدثنا الأعمش
(1)
عن أبي وائل
(2)
عن مسعود
(3)
رفعه: "اتركوا الترك
(4)
ما تركوكم". الحديث وفي آخره: "ولا تَنَاكَحُوا الخَزَرَ
(5)
فإن لهم أصولًا تدعوا إلى غير الوفاء"
(6)
.
= يفهم". (المصدر نفسه) وقال الذهبي في (تاريخ الإِسلام/ 24: 316): "وثقه بعض الحفاظ". مات سنة (331 هـ).
(1)
هو سليمان بن مهران، تقدم.
(2)
هو شقيق بن سلمة الأسدي، أبو وائل الكوفي.
(3)
هكذا في النسختين، وفي المصادر منها (تهذيب الكمال/ 12: 549 ترجمة 2767): "ابن مسعود". ذكر المزي ممن روى عنهم أبو وائل: "عبد الله بن مسعود".
(4)
هم سكان الإقليم الواسع المسمى تركستان. قال ياقوت في (معجم البلدان/ 2: 23): "تركستان هو اسم جامع لجميع بلاد الترك
…
". ومن جنسهم المغول التتار الذين جاءت الأحاديث في وصفهم وغزوهم لبلاد المسلمين. ثم بحمد الله دخلوا الإِسلام فحسن إسلامهم بَعْدُ. وتركستان تمتد شمال بلاد الصين والتيبت. وجنوب بلاد روسيا، وسط قارة آسيا. انظر:(أطلس تاريخ الإِسلام/ ص 440) وهي اليوم جمهوريات متعددة.
(5)
بلادهم تعرف قديمًا ببلاد الخزر، وكانت تقع شمال بلاد القوقاز، في جنوبي غرب روسيا. ويفصلهم عن بلاد فارس بحر الخزر المعروف اليوم ببحر قزوين. انظر:(أطلس تاريخ الإِسلام/ ص 450) وهي اليوم جمهوريات حكم ذاتي متابعة إداريًا للاتحاد الروسي.
(6)
أخرجه العقيلي في (الضعفاء/ 3: 287 ترجمة 1285) من طريق عمرو بن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عبد الغفار الفُقَيمي قال حدثنا الأعمش به. بلفظ: "تاركوا الترك ما تركوكم ولا تجاوروا الانباط في بلادهم فإنهم آفة الدين فإذا أدوا الجزية فأذلوهم فإذا أظهروا الإسلام وقرأوا القرآن وتعلموا العربية واحتبوا في المجالس وراجعوا الرجال الكلام فالهرب الهرب من بلادهم ولا تناكحوا الخزر فإن لهم أصلًا يدعوهم إلى غير الوفاء ولو كان هذا الدين معلقا بالثريا لتناوله قوم من أبناء فارس". وإسناده فيه عمرو ابن عبد الغفار الفُقَيمي متهم بوضع الحديث في فضائل آل البيت رضي الله عنهم، وفي مثالب غيرهم، وحديث الباب في المثالب.
قال العقيلي عقب إخراجه: "قد روي بغير هذا الإسناد وسائر الحديث لا أصل له".
وأخرجه ابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 145) من طريق أحمد بن محمد بن الأزهر قال حدثنا يحيى ابن المعلى بن منصور قال حدثنا سلمة بن حفص عن غسان بن غيلان عن الأعمش به.
قال ابن الجوزي عقب إخراجه: "هذا حديث موضوع على رسول الله". معتمدًا على قول ابن حبان في سلمة بن حفص السعدي، قال في (المجروحين/ 1: 339): "شيخ كان يضع الحديث لا يحل الاحتجاج به، ولا الرواية عنه إلا عند الاعتبار". واتهامه أحمد بن محمد بن الأزهر في (المجروحين/ 1: 163 - 165)
وأخرجه الطبراني في (المعجم الكبير/ 10: 181 رقم 10389) وفي (الأوسط/ =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 6: 7 رقم 5634) قال حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عثمان بن يحيى القرقساني ثنا عبد الحميد عن مروان بن سالم عن الأعمش عن زيد بن وهب وشقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتركوا الترك ما تركوكم. فإن أول من يسلب أمتي ملكهم وما خولهم الله بنو قنطوراء". وهذا ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: مروان بن سالم وهو أبو عبد الله الغفاري الجزري. قال ابن حجر في (التقريب/ 526 ترجمة 6570): "متروك ورماه الساجي وغيره بالوضع".
وقال الألباني في (الضعيفة/ 4: 230): "هذا إسناد هالك في الضعف، وفيه ثلاث علل:
الأولى: الجزري. قال البخاري ومسلم وأبو حاتم: "منكر الحديث". وقال أبو عروبة الحراني: "يضع الحديث".
الثانية: عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، مختلف فيه، وفي "التقريب":"صدوق يخطئ، وكان مرجئًا، أفرط ابن حبان فقال: متروك".
الثالثة: عثمان بن يحيى القرقساني، لم أجد له ترجمة". إه
لكن ورد الحديث من طريق أخرى أخرجه أبو داود في (سننه/ كتاب/ باب ما جاء في النهي عن تهييج الترك والحبشة/ 4: 112 رقم 4302) والنسائي في (سننه/ 3: 28 رقم 4385) ومن طريق أبي داود البيهقي في (سننه/ 9: 176 رقم 18378) كلهم من طريق ضمرة بن ربيعة عن أبي زرعة الشيباني عن أبي سكينة عن رجل من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم بلفظ: "دَعُوا =
2786 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا المَيْدَانِيّ
(1)
أخبرنا أبو بكر عبد الرحمن بن محمد البخاري
(2)
حدثنا سهل بن شاذويه عن إبراهيم بن محمد بن الحسين
(3)
عن عيسى بن موسى
(4)
عن طلحة بن يزيد
(5)
عن
= الحبشة ما وَدَعوكم واتركوا الترك ما تركوكم". ولا ذكر للخزر فيه. وليس فيه زيادة: "فإن أول من يسلب أمتي ملكهم وما خولهم الله بنو قنطوراء". قال الألباني في (السلسلة الصحيحة/ 2: 415): "وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، رجاله كلهم ثقات غير أبي سكينة هذا قال الحافظ في التقريب: قيل اسمه محلم، مختلف في صحبته".
قلت: إذا لم تثبت صحبته، فهو تابعي مستور روى عنه ثلاثة" إه
قال الذهبي في (الميزان/ 3: 137 ترجمة 2967): "شيخ مستور ما وثق ولا ضعف فهو جائز الحديث".
(1)
هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان، الميداني، تقدم.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو البخاري، ترجم لم ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 2: 13 ترجمة 410) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
هو أبو أحمد الأزرق البخاري، لقبه غُنْجَار.
(5)
اختلف في اسمه فقيل: طلحة بن زيد، وقيل طلحة بن يزيد، قال ابن حبان في (المجروحين/ 1: 383 ترجمة 519): "طلحة بن زيد الرقي وهو الذي يقال له طلحة بن يزيد الشامي كان أصله من دمشق". وقال الذهبي في ترجمته في (الميزان/ 3: 463 ترجمة 4005): "الظاهر أنه الأول. لكن فرق بينهما ابن أبي =
بُرْدِ بن سِنَان عن راشد بن سعد
(1)
عن عبد الله بن بُسرْ رفعه: "لا تَغَالُوا في أثمانِ السُّيوفِ فإنها مأمورة"
(2)
.
2787 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب علي بن الحسين بن الحسن الحُسَيْنِي
(3)
أخبرنا عبد الكريم
(4)
أخبرنا ابن المقرئ
(5)
أخبرنا أبو علي
(6)
حدثنا سعيد بن أبي الربيع السمان أخبرني عَنْبَسَةُ
(7)
عن الخَصِيب
(8)
= حاتم". إه وقال ابن حجر في (التقريب/ 282 ترجمة 3020): "القرشي أبو مسكين أو أبو محمد الرقي أصله دمشقي. متروك. قال أحمد وعلي وأبو داود كان يضع، من الثامنة".
(1)
هو المَقْرئي.
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 4: 339 رقم 10795) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: طلحة بن يزيد الوفي، متروك.
(3)
هو أبو طالب الحَسني.
(4)
ابن عبد الواحد بن محمد، أبو طاهر الحسناباذي.
(5)
هو محمد بن إبراهيم بن علي أبو بكر الأصبهاني الخازن.
(6)
لم أجد له ترجمة.
(7)
هو ابن سعيد القطان، أخو أبي الربيع.
(8)
هو ابن جحدر الكوفي.
عن راشد بن سعد (1) عن عبد الله بن بُسِرْ رفعه: "لا تَغَالُوا بالشاة فإنها سُقْيَا الله. فهذا حلبتم ذاتَ الدُّرِّ فاتقوا دواعيَ اللبن لأولادها فإنها من أبرِّ الدواب"
(2)
.
2788 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا عبد الملك بن البصري
(3)
أخبرنا الحسن بن الحسين بن دوما
(4)
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن حمدويه
(5)
= (1) هو المَقْرئي، تقدم.
(2)
إسناد المصنف فيه علتان: الأولى: الخصيب بن جحدر كذبه شعبة والقطان وابن معين والبخاري. والثانية: الراوي عنه عنبسة بن سعيد أخو أبي الربيع، ضعيف.
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق/ 51: 188) من طريق عنبسة بن سعيد حدثنا أبو الفضل السامي عن حديث راشد بن سعد به. وإسناده ضعيف فيه: عنبسة بن سعيد، وأبو الفضل السامي لم أجد له ترجمة.
(3)
هو ابن عبد الغفار، تقدم.
(4)
هو الحسن بن الحسين بن العباس، أبو علي النِعَالي.
(5)
هو أبو محمد النهرواني، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 9: 395 ترجمة 4996): "حدثنا عنه البرقاني وأبو علي بن دوما النعالي". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
حدثنا أبو نصر ليث بن محمد بن ليث (1) حدثنا أحمد بن عبد الله بن داود
(2)
= (1) هو أبو نصر الكاتب المروزي. قال الخطيب في "تاريخ بغداد/ 13: 7 الترجمة 6973): "قدم بغداد حاجًّا في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وحدث بها
…
". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
هو ابن أخت عبد الرزاق، لا يعرف إلا هكذا، قاله ابن عدي في (الكامل/ 1: 172 ترجمة 10)، قال أحمد بن حنبل:"كان من أكذب الناس"(اللسان/ 1: 196 ترجمة 618) وقال ابن حبان في (المجروحين/ 1: 142): "يروى عن عبد الرزاق كان يُدْخِل على عبد الرزاق الحديث فكل ما وقع في حديث عبد الرزاق من المناكير التي لم يتابع عليها كان بليته فيها ابن أخته هذا، سمعت محمد بن المنذر بن سعيد يقول: سمعت عياش بن محمد يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: أحمد بن أخت عبد الرزاق كذاب لم يكن ثقةٌ ولا مأمونًا". إه وقال ابن حجر في (اللسان/ 1: 197 ترجمة 618): "قال الدارقطني كذاب. وقال الساجي: ليس بثقة ولا مأمون وكذا قال ابن أبي رواد وقال ابن الجوزي في الموضوعات دلسه المفضل بن محمد الجندي فقال عبد الرحمن بن محمد والمعروف أنه أحمد بن عبد الله كذا قالوا. لعله أحمد بن عبد الله بن داود أوأحمد ابن داود بن عبد الله فنسب إلى جده وأظنه أحمد بن محمد بن داود الصنعاني الآتي فكأنهم كانوا يدلسون اسمه على ألوان لشدة ضعفه". إه وقال ابن عدي (الكامل/ 1: 172 ترجمة 10): "وعامة أحاديثه مناكير لا يرويها غيره. ولا أعرف له من الحديث إلا دون عشرة".
حدثنا أبو عمارة
(1)
حدثنا ما شاء الله بن دينار
(2)
حدثنا خالد بن عبد الله
(3)
حدثنا حُمَيْدٌ عن أنس رفعه: "لا تسدوا
(4)
الحجامين ولا الحاكة ولا تسلموا عليهم"
(5)
.
2789 -
قال أبو نعيم حدثنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان،
(6)
..................................................
(1)
هو محمد بن أحمد بن المهدي، أبو عُمارة. قال الخطيب:"في حديثه مناكير وغرائب". ثم نقل عن أبي الحسن الدارقطني قوله: "أبو عمارة ضعيف جدًّا". وانظر: (الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي/ 3: 38 رقم 2868)(المغني في الضعفاء/ 2: 549 رقم 5244)
(2)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة.
(3)
ابن عبد الرحمن الطحان الواسطي.
(4)
هكذا في النسختين، وفي (تنزيه الشريعة لابن عراق/ 2: 199 رقم 44): وإلا تشاوروا. . ." فذكره. وهو الذي يقتضيه المعنى.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه ابن عراق في (المصدر نفسه) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه علتان:
الأولى: أبو عُمارة، ضعيف جدًّا. يحدث بالمناكير والغرائب.
والثانية: أحمد بن عبد الله بن داود بن أخت عبد الرزاق، منكر الحديث عن عبد الرزاق. وقد كذبه ابن معين والدارقطني. وأعل ابن عراق الحديث به.
(6)
تقدما.
حدثنا محمد بن بكار بن الزيات (1) حدثنا حفص بن عمر قاضي حلب
(2)
عن صالح بن حسان عن محمد بن كعب عن ابن عباس رفعه: "لا تأخذوا الحديث إلا ممن تحمدون شهادته"
(3)
.
= (1) لم أجد له ترجمة، ولعله وقع تصحيف في اسم جده، فهو: محمد بن بكار بن الريان، الهاشمي مولاهم، أبو عبد الله البغدادي الرُصافي. ثقةٌ. مات سنة (238 هـ) عن 93 سنة. (التقريب/ 470: ترجمته 5758)
(2)
قال أبو زرعة: "منكر الحديث"، وقال أبو حاتم:"ضعيف الحديث". "الجرح والتعديل/ 3: 179 ترجمة 773) وقال ابن حبان في (المجروحين/ 1: 259 ترجمة 255): "شيخ يروي عن هشام ابن حسان والثقات الأشياء الموضوعات لا يحل الاحتجاج به، وهو الذي روى عن هشام بن حسان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم". فذكر نحوه. وقال ابن عدي في (الكامل/ 2: 390 ترجمة 512): "ولحفص بن عمر أحاديث غير ما ذكرته ولم أجد له أنكر مما ذكرته".
(3)
أخرجه ابن عدي في (المصدر نفسه) وابن الجوزي في (العلل المتناهية/ 1: 131 رقم 187) من طريق حفص بن عمر قاضي حلب قال حدثنا صالح بن حسان به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه ثلاث علل:
الأولى: صالح بن حسان النَضَري، متروك.
الثانية: حفص بن عمر قاضي حلب، ضعيف الحديث.
والثالثة: علة الوقف، فقد رواه عمر بن عبد الرحمن عن صالح بن حسان به موقوفًا.
2790 -
قال ابن السُّنِّي حدثنا أبو يعلى حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا المُعْتَمِر بن سليمان
(1)
عن إبراهيم بن إسماعيل
(2)
عن أبي الزبير
(3)
والوليد بن عبد الله بن أبي مغيث
(4)
عن جابر رفعه: "لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام"
(5)
.
= أخرجه الرافعي في (التدوين في أخبار قزوين/ 3: 399)
وعمر بن عبد الرحمن هو أبو حفص الأبَّار الكوفي، صدوق كان يحفظ وقد عمي. (التقريب/ 415: ترجمة 4937)
قال الألباني في (الضعيفة/ 7: 91): "باطل". وأعله بصالح بن حسان، وقال في (ضعيف الجامع/ رقم 6180):"موضوع".
(1)
تقدموا.
(2)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب ما جاء في مصادر التخريج الآتية:"إبراهيم أبو إسماعيل". ويؤيده أن الحافظ المزي ذكر في (تهذيب الكمال/ 26: 404 ترجمة 5602) أنه ممن يروي عن أبي الزبير، وهو يروي عنه هنا. فتصحفت "أبو إسماعيل" إلى "بن إسماعيل".
وهو إبراهيم بن يزيد الخوزي.
(3)
هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي، تقدم.
(4)
هو العبدري مولاهم، المكي، ثقةٌ، من السادسة. (التقريب/ 582 ترجمة 7433).
(5)
أخرجه أبو يعلى في "مسنده / 3: 344 رقم 1809) والبيهقي في (الشعب/ 6: 441 رقم 8816) وابن عدي في (الكامل/ 1: 226 ترجمة 62) ومن طريقه =
2791 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا أبي
(1)
حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الطَّبِرَيّ
(2)
حدثنا أحمد بن حازم الغِفَارِيّ
(3)
حدثنا أبو نُعَيْمٍ
(4)
............................................................
= ابن الجوزي في (العلل المتناهية/ 2: 72 رقم 1198) وأبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 357) كلهم من طريق إبراهيم ابن يزيد الخُوزي أبي إسماعيل عن أبي الزبير والوليد بن عبد الله بن أبي مغيث به.
وهو ضعيف جدًّا، فيه: إبراهيم بن يزيد الخُوزي، متروك.
أما تصحيح العلامة الألباني رحمه الله له في (الضعيفة/ 4: 221) تحت حديث: "السلام قبل الكلام، ولا تدعوا أحدًا إلى الطعام حتى يسلم". حيث قال: "هو حديث صحيح لطرقه وشواهده، ولذلك خرجته في الكتاب الآخر (817) ". يقصد رحمه الله (الصحيحة/ 2: 485 رقم 817) فهو بناء على ظنه أن إبراهيم الراوي عن أبي الزبير في هذا الحديث هو ابن طهمان الثقة من رجال الشيخين. وليس كذلك، إنما هو ابن يزيد الخُوزي المكي كما تقدم في مصادر التخريج. والله تعالى أعلم.
(1)
هو عبد الله بن أحمد بن إسحاق، أبو محمد الأصبهاني.
(2)
المعروف بابن الأخباري. قال أبو الشيخ في (الطبقات/4: 103 ترجمة 567): "كان من الحفاظ". وكذا أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 2: 228 - 227 ترجمة 1531)
(3)
ابن محمد بن أبي غرزة، أبو عمر الغفاري الكوفي.
(4)
هو الفضل بن دُكين الكوفي.
حدثنا عبد السلام
(1)
عن إسحاق بن أبي فَرْوَة
(2)
عن نافع عن ابن عمر رفعه: "لا تبولوا في الماء الناقع"
(3)
.
2792 -
قال أخبرنا إسماعيل بن محمد بن ملة
(4)
أخبرنا الباطِرْقاني
(5)
أخبرنا ابن مردويه
(6)
حدثنا عبد الرحيم بن محمد بن
(1)
هو ابن حرب بن سلم النهدي المُلائي أبو بكر الكوفي.
(2)
هو ابن عبد الله بن أبي فروة، تقدم.
(3)
أخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 2: 228) بالسند الذي ساقه المصنف. وأخرجه ابن ماجه في (سننه/ كتاب الطهارة/ باب النهي عن البول في الماء الراكد/ 1: 124 رقم 345) والطبراني في (الأوسط/ 3: 168 رقم 2822) من طريق إسحاق بن أبي فروة به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه إسحاق بن أبي فروة، متروك.
قال الألباني في (الضعيفة / 4814) وفي (ضعيف الجامع/ 6323): "ضعيف جدًّا".
وفي الباب من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه". أخرجه البخاري في "صحيحه/ كتاب الطهارة/ باب البول في الماء الدائم/ 1: 94 رقم 236)
(4)
تقدم.
(5)
أحمد بن الفضل بن محمد الأصبهاني، أبو بكر الباطرقاني.
(6)
هو أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك، أبو بكر الأصبهاني.
مسلم المديني (1) حدثنا عبد الله بن أحمد بن أسيد
(2)
أخبرنا عاصم
(3)
وشهر
(4)
حدثنا أبو أيوب
(5)
حدثنا سعيد بن عبد الجبار
(6)
حدثنا سعيد بن
= (1) هو أبو علي المديني، الأصبهاني. ترجم له أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 2: 93 ترجمة 1194) (تاريخ الإِسلام/ 25: 281) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. مات سنة (310 هـ).
(2)
هو أبو محمد الأصبهاني.
(3)
هكذا في النسختين، وفي (طبقات المحدثين/ 3: 38) و"تاريخ أصبهان/ 1: 43 ترجمة 83): "علي بن عاصم". وهو أخو محمد بن عاصم وأسيد بن عاصم. قال أبو الشيخ في (المصدر نفسه): "وكان من العابدين الزاهدين، لم يُخرج له كثير حديث". وكذا قال أبو نعيم في (المصدر نفسه) وذكرا وفاته بعد الخمسين ومئتين.
(4)
لم أجد له ترجمة. إلا أن يكون قد تصحف من شكر إلى شهر؛ لأنه ممن روى عن أبي أيوب الآتي قريبًا: محمد بن المنذر شكر، كأنه لقب. كما ذكر ذلك المزي في (تهذيب الكمال / 11: 368 ترجمة 2493) ولم يأت ذكره في سند أبي الشيخ وأبي نعيم السابق، فالله أعلم.
ومحمد بن المنذر شكر هذا قال أبو حاتم: "مجهول" "الجرح والتعديل/ 8: 97 ترجمة 420).
(5)
هو سليمان بن أيوب بن سليمان الأسدي، أبو أيوب الدمشقي.
(6)
هو الزُبيدي، بضم الزاي، أبو عثمان الحمصي، وهو سعيد بن أبي سعيد، ضعيف. وكان جرير يكذبه من الثامنة. (التقريب/ 238 ترجمة 2343)
سفيان
(1)
عن أبي الزاهرية
(2)
عن كَثِير بن مُرَّة عن عمر بن الخطاب رفعه: "لا تحدثوا في الإِسلام كنيسة ولا تجددوا ما ذهب منها"
(3)
.
2793 -
قال أخبرنا حمد بن نصر
(4)
.........................
(1)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب ما جاء في مصادر التخريج:"سعيد بن سنان". ويؤيده أن الحافظ المزي ذكر في (تهذيب الكمال/ 5: 491 ترجمة 1144) أنه ممن روى عن أبي الزاهرية الآتي ذكره بعده، وهو بلديه. وأورد الذهبي حديث الباب في (الميزان/ 3: 212 ترجمة 3211) في ترجمة سعيد بن سنان. ولم أجد ممن روى عن أبي الزاهرية اسمه سعيد بن سفيان.
وسعيد بن سنان هو الحنفي أو الكندي، أبو مهدي الحمصي.
(2)
هو حُدَير الحضرمي الحمصي.
(3)
أخرجه أبو الشيخ في (طبقات أصبهان/ 3: 38) ومن طريقه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 430 ترجمة 835) من طريق محمد بن محمد بن فورك قال حدثنا علي بن عاصم أخبرنا أبو أيوب سليمان بن أيوب حدثنا سعيد بن عبد الجبار حدثنا سعيد بن سنان به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه ثلاث علل:
الأولى: سعيد بن سنان، متروك.
الثاينة: سعيد بن عبد الجبار، ضعيف.
الثالثة: محمد بن المنذر، ولقبه: شكر، مجهول.
(4)
تقدم
إملاء أخبرنا عَبَّاد بن عيسى (1) حدثنا أبو بكر بن قال
(2)
حدثنا عبد الله بن يزيد بن يعقوب الدقيقي عبدان
(3)
حدثنا إبراهيم بن الحسين الكَسَائِيّ
(4)
حدثنا إسحاق بن محمد الفَرْوِيّ
(5)
حدثنا عيسى بن محمد بن عمر بن علي
(6)
عن أبيه
(7)
عن جده
(8)
عن علي رفعه: "لا تزنوا فتذهب لذة نسائكم من أجوافكم وعفوا تعف نساؤكم. إنَّ بني فلان زنوا فزنت نساؤهم"
(9)
.
= (1) لم أجد له ترجمة.
(2)
تقدم.
(3)
ترجم له ابن عساكر في (تاريخ/ 33: 391 ترجمة 3644) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
ابن علي، المعروف بابن ديزيل، أبو إسحاق الكسائي.
(5)
ابن إسماعيل بن أبي فَرْوة الفَرْوي المدني، الأموي مولاهم صدوق كف بصره فساء حفظه. مات سنة (226 هـ). (التقريب/ 102 ترجمة 381)
(6)
طمس (ي)، والمثبت من (م). وهو عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، العلوي.
(7)
هو عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، أبو محمد العلوي.
(8)
هو محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب.
(9)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 5: 242 ترجمة 1389) وأبو بكر الشافعي في فوائده المعروفة (بالغيلانيات/ 1: 139 رقم 100) ومن طريقه ابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 296) من طريق عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر العلوي به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه عيسى بن عبد الله العلوي، =
2794 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن محمد النَّهَاوَنْدِيّ
(1)
أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي
(2)
[بن بحران]
(3)
حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد القاضي
(4)
حدثنا المهذب بن
= متروك الحديث.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو أبو القاسم العلويّ الحسينيّ الحرانيّ، المقرئ الحنبليّ السنيّ. قال الذهبي (تاريخ الإِسلام/ 29: 385): "قرأ القراءآت على أبي بكر محمد بن الحسن النقاش، وسمع منه تفسيره
…
وكان إمامًا صالحًا كبير القدر. لكن هبة الله بن الأكفاني قال: سمعت عبد العزيز الكتاني الحافظ، وقد أريته جزءًا من كتب إبراهيم بن شكر من مصنفات الآجري. والسماع عليه مزورٌ بين التزوير، فقال: ما يكفي عليّ بن محمد الزيدي الحرّانيّ أن يكذب حتى يكذب عليه؛ وأما أبو عمرو الدانيّ فقال: هو أخر من قرأ على النقاش، وكان ضابطًا ثقةٌ مشهورًا. أقرأ بحرّان دهرًا طويلًا". مات سنة (433 هـ).
(3)
هكذا في النسختين، والصواب:"بِحَرَّان". مدينة أبي القاسم علي بن محمد بن علي.
قال ياقوت في (معجم البلدان/ 2: 235): "بتشديد الراء وآخره نون
…
هي مدينة عظيمة مشهورة من جزيرة أقور وهي قصبة ديار مضر بينها وبين الرها يوم وبين الرقة يومان وهي على طريق الموصل والشام والروم". ولا تزال تعرف بالاسم نفسه من مدن الجمهورية العراقية.
(4)
هو النقاش المقرئ، تقدم.
علي بن المهذب
(1)
بمعرة النعمان
(2)
حدثني أبي
(3)
حدثنا محمد بن هشام
(4)
حدثنا محمد بن سليم القرشي
(5)
حدثنا إبراهيم بن هُدْبَةَ عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبع جنازة فلما صلى عليها دعا بثوب فبسطه على القبر وقال: "لا تَطَّلِعُوا في القبر فإنها أمانة. ولا يدخل القبر إلا ذوأمانة. فعسى أنْ يحلَّ العِقْدُ فيتجلى له وجه أسود. وعسى أنْ يُحلَّ العِقْدُ فيرى حية سوداءَ مَطْويَّةً في عنقه. وعسى أنْ يُسَوِيهُ في لحده فيسمع أصوات السلاسل. وعسى أنْ يَقْلِبَهُ فيثورَ إليه دخانٌ من تحته فإنها أمانة"
(6)
.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هي مدينة كبيرة قديمة مشهورة من أعمال حمص بين حلب وحماة. انظر: (معجم البلدان/ 5: 156) ولا تزال تعرف بالاسم نفسه إلى يومنا هذا من مدن الجمهورية العربية السورية.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة، وفي (الموضوعات/ 2: 409): "أبو حامد محمد بن همام"، ولم أجد من ترجم له أيضًا.
(5)
هو الخراساني (التاريخ الكبير/ 1: 106 ترجمة 299) البلخي القرشي (الجرح والتعديل/ 7: 274 ترجمة 1487) لم يذكر فيه البخاري جرحًا ولا تعديلًا. وكان ابن عيينة يكرمه (الجرح والتعديل/ 7: 274) وقال ابن الجوزي في معرض إخراجه لحديث الباب في (الموضوعات/ 2: 409): "كذّاب".
(6)
أخرجه ابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 409) من طريق أبي صالح محمد بن المهذب بن علي حدثني على ابن المهذب بن أبي خليد حدثني =
2795 -
قال أخبرنا فيد بن عبد الرحمن الشعراني عن عبد الرحمن بن غَزْوٍ
(1)
أخبرنا الحسين بن محمد التميمي أخبرنا النَّقَّاش
(2)
عن الحسن بن الصَّقْر
(3)
عن الحسين ابن مالك الجعفي عن نصير بن موسى الأرموي
= جدى أبو حامد محمد بن همام حدثنا محمد بن سليمان القرشيّ كذاب. قال: والصواب محمد بن سليم حدثنا إبراهيم بن هدبة به.
وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه إبراهيم بن هدبة يروي عن أنس نسخة مكذوبة، وعن غيره الأباطيل. وفيه من لم أجد لهم ترجمة.
قال ابن الجوزي عقبه: "هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثر رواته مجهولون لا يعرفون، وإبراهيم بن هدبة قد كذبه يحيى وعلي
…
".
وقال الذهبي في (تلخيص الموضوعات/ 344 رقم 934): "هذا من نسخة أبي هدبة المكذوبة عن أنس". وقال ابن ناصر الدين الدمشقي في (توضيح المشتبه/ 5: 89): "محمد بن سليم القرشي الراوي عن أبي هدبة عن أنس تلك النسخة رواها عنه محمد بن همام شيخ من أهل معرة النعمان وهو وشيخه مجهولان". وقال السيوطي في (الآلئ المصنوعة/ 2: 363): "موضوع، وأكثر رواته مجهولون. وإبراهيم ابن هدبة كذاب". وتبعه ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 363)
(1)
تقدما.
(2)
هو محمد بن الحسن بن زياد النقاش، تقدم.
(3)
هو الحسن بن علي بن الصقر، أبو محمد الكاتب المقرئ. قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 7: 390 ترجمة 3926): "كان كثير الدرس للقرآن". ثم ذكر
الضرير عن سفيان بن سعد عن أبيه سعد بن يزيد
(1)
عن سعد الساعدي رفعه: "لا تغتابوا المسلمين فمن اغتاب أخاه المسلم جاء يوم القيامة ولسانه معقود إلى قفاه لا يَحِلُّهُ إلا عفو الله عز وجل وعفو من اغتابه"
(2)
.
2796 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا سفيان بن فتحويه
(3)
أخبرنا أبو حازم العَبْدَرِيّ
(4)
....................................................
= وفاته سنة (429 هـ) عن 94 سنة.
(1)
لم أجد لهم ترجمة.
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (الكنز/ 3: 589 رقم 8039) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه الحسين بن محمد التميمي، يروي عن محمد بن الحسن بن زياد النقاش أحاديث باطلة، وهو يروي عنه بها. وفيه جماعة لم أجد لهم ترجمة.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
هكذا في النسختين بالراء، وفي "تاريخ بغداد للخطيب/ 11: 272 ترجمة 6040): العبدوي بالواو، وهو عمر بن أحمد بن إبراهيم، ابن عبدويه، أبو حاتم الهذلي العبدوي، الأعرج النيسابوري، قال الخطيب في (المصدر نفسه):"بقي أبو حاتم حيًّا حتى لقيته بنيسابور وكتبت عنه الكثير. وكان ثقةٌ صادقًا عارفًا حافظًا. يَسْمع الناسُ بإفادته ويكتبون بانتخابه". مات سنة (417 هـ).
أخبرنا أحمد بن محمد بن صالح
(1)
قاضي أَرَّجَانَ
(2)
أخبرنا أحمد بن محمد الكاتب
(3)
عن جعفر بن عبد الله العَلَوِيّ
(4)
....................
(1)
هو أبو العباس المنصوري القاضي من أهل المنصورة. قال الذهبي: "روى عن أبي روق الهزاني حديثًا باطلًا هو آفته. ذكرناه في ترجمة أبي روق". (الميزان/ 1: 285 ترجمة) فذكر حديث الباب (الميزان/ 1: 277 ترجمة 534) وقال: "الحمل فيه على المنصوري، وكان ظاهريًا". وقال ابن حجر في (اللسان/ 1: 272 ترجمة 830): "قال الحاكم: ورد إلى بخارى سنة ستين وأنا بها، فكتبت عنه، سمع أبا العباس بن الأثرم وأبا روق الهزاني وولي قضاء أرجان، وكان من ظرافة من رأيت من العلماء. وقال أبو سعد بن السمعاني كان إمامًا على مذهب داود بن علي الأصبهاني". إه
(2)
بفتح أوله وتشديد الراء وجيم وألف ونون (معجم البلدان/ 1: 142). هي مدينة كبيرة، بينها وبين شيراز ستون فرسخًا وبينها وبين سوق الأهواز ستون فرسخًا، وكان أول من أنشأها فيما حكته الفُرس قُباذ بن فَيروز والد أنوشروان العادل، وسماها أبزقُباذ وهي التي تدعى أرجان. انظر:(المصدر نفسه/ 1: 143) وهي اليوم من مدن جمهورية إيران.
(3)
ابن سفيان الأَرْجَانّيِ. قال حمزة السهمي في (سؤالاته للدارقطني/ 161 رقم 167): "حدث بالأبلة بمناكير عن قوم ثقات".
(4)
ابن جعفر العلوي. قال ابن حجر في (اللسان / 2: 117 ترجمة 485): "ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة. وقال: كان وجهًا من وجوه الإمامية، ثقةٌ في الحديث".
عن إسماعيل بن أَبانَ
(1)
عن جعفر بن عتاب
(2)
عن جعفر بن محمد
(3)
عن أبيه
(4)
عن جده
(5)
عن أبيه الحسين عن أبيه علي رفعه: "لا تَقِيْسُوا الدِّين. فإنّ الدِّينَ لا يقاسُ. وأولُ من قاس إبليسُ"
(6)
.
(1)
هو الورّاق الأزدي، أبو إسحاق أو أبو إبراهيم، كوفي، ثقةٌ تكلم فيه للتشيع. مات سنة (216 هـ). (التقريب/ 105 ترجمة 410)
(2)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب حفص بن غياث، فإنه يروي عن جعفر بن محمد الصادق المذكور بعده كما ذكر الحافظ المزي في (تهذيب الكمال/ 7: 57 ترجمة 1415) ويروي عنه إسماعيل بن أبيان الأزدي المذكور قبله كما في تهذيب الكمال أيضًا (3: 5 ترجمة 411) ثم إنه بلديه. فتصحف حفص بن غياث إلى جعفر بن عتاب، والله أعلم.
(3)
هو الصادق.
(4)
هو الباقر محمد بن علي بن الحسين.
(5)
هو زين العابدين علي بن الحسين.
(6)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (الكنز/ 1: 209 رقم 1049) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد فيه ثلاث علل:
الأولين: أحمد بن محمد بن صالح المنصوري متهم بوضع حديث الباب.
الثانية: شيخه أحمد بن محمد الكاتب الأرجاني يروي عن قوم ثقات مناكير.
الثالثة: جعفر بن عبد الله العلوي شيعي إمامي، لم أجد من وثقه غير ما ذكره ابن حجر من توثيق ابن النجاشي له.
رواه أبو نعيم في الحِلْيَةِ عن محمد بن علي بن حُبَيْشٍ عن أحمد بن زنجويه عن هِشَام بن عَمَّار (1) حدثنا محمد بن عبد الله القرشي
(2)
بمصر عن عبد الله بن شُبُرمَةَ
(3)
عن جعفر نحوه
(4)
.
2797 -
قال أخبرنا الحسن بن محمد السَّمَرْقَنْدَيّ
(5)
إذنًا أخبرنا أبو القاسم العَطَّار
(6)
.................................................
= (1) ابن نُصَير السلمي، تقدم.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
بضم المعجمة وسكون الموحدة وضم الراء بن الطفيل بن حسان الضبي أبو شبرمة الكوفي القاضي ثقةٌ فقيه. مات سنة (144 هـ). (التقريب/ 307 ترجمة 3380)
(4)
رواه أبو نعيم في (الحلية/ 3: 196) بالسند الذي ساقه المصنف. قال عبد الله بن شبرمة قال دخلت أنا وأبو حنيفة على جعفر بن محمد
…
فذكر الحديث في أمر القياس مع أبي حنيفة. وإسناده ضعيف، فيه هشام بن عمار، صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح. وقال أبو داود (تهذيب الكمال/ 30: 249 - 248 ترجمة 6586): "حدث هشام بأرجح من أربع مائة حديث ليس لها أصل مسندة كلها كان فضلك يدور على أحاديث أبي مسهر وغيره يلقنها هشام بن عمار
…
وكنت أخشى أن يفتق في الإِسلام فتقًا". ومحمد بن عبد الله القرشي، لم أجد له ترجمة.
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
هو عبد الله بن محمد بن أحمد، أبو القاسم العطار، المقرئ. قال يحيى بن مندة: =
حدثنا محمد بن عبد الله الحافظ
(1)
حدثنا أبو العباس الأصم
(2)
حدثنا أبو الحسن طاهر بن عمرو بن الربيع بن طارق
(3)
حدثني أبي
(4)
حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عِرَاك بن مالك
(5)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تُؤْيرُوا بثلاثٍ فتُشَبِّهوا المغربَ ولكن أوتروا بخمسٍ أو سبعٍ أو تسعٍ أو إحدى عشرة أو أكثر من ذلك"
(6)
.
= "كان إمامًا في القراءات، عالمًا بالروايات، ثقةٌ أمينًا صدوقًا ورعًا، صاحب سنة". مات سنة (436 هـ). (تاريخ الإِسلام/ 29: 428)
(1)
هو أبو عبد الله الحاكم النيسابوري.
(2)
هو محمد بن يعقوب بن يوسف النيسابوري، المَعْقِلي.
(3)
هو الهلالي، أبو الحسن البصري، لقبه: حَبَشي.
(4)
هو عمرو بن الربيع بن طارق الكوفي.
(5)
هو الغِفاري الكناني، المدني، ثقةٌ فاضل، مات في خلافة يزيد بن عبد الملك، بعد المئة. (التقريب/ 388 ترجمته 4549)
(6)
أخرجه الحاكم في (المستدرك/ 1: 446 رقم 1137) ومن طريقه البيهقي في (السنن الكبرى/ 3: 31 رقم 4594) قال الحاكم حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب به مثله. كما أشار المصنف رحمه الله. وإسناده فيه طاهر بن عمرو بن الربيع، مجهول الحال. لكن تابعه صالح بن كيسان متابعة قاصرة فرواه عن عبد الله بن الفضل عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا. أخرجه الحاكم في (المستدرك/ 1: 446 رقم 1138) والدارقطني في (سننه/ 2: 25) وابن حبان في (صحيحه/ 6: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 185 رقم 2429) ولفظه: "لا توتروا بثلاث. أوتروا بخمس أو بسبع ولا تشبهوا بصلاة المغرب". وليس فيه: "أو إحدى عشرة أوأكثر من ذلك". قال الحاكم عقب إخراجه: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه". وقال الذهبي: "على شرطهما". وقال الدارقطني عن رجال إسناده بعد إخراجه أيضًا: "كلهم ثقات".
وحكم العلامة الألباني رحمه الله على الزيادة بالنكارة. قال في (صلاة التراويح/ 99 رقم 29): "وهو بهذه الزيادة: أوأكثر من ذلك منكر، ولم يصححه الحاكم على تساهله فأصاب". إه يقصد رحمه الله حديث الباب.
وقد جاء الحديث من وجه آخر موقوفًا على أبي هريرة، من طريق عُبَيد بن شريك قال ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث حدثني جعفر ابن ربيعة عن عراك بن مالك به موقوفًا. أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى/ 3: 31 رقم 4594) قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ عبد الصمد بن علي بن مكرم البزار ببغداد ثنا عبيد بن شريك به.
وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات عدا عُبيد بن شريك هو ابن عبد الواحد بن شريك، أبو محمد البزار، قال الدارقطني:"صدوق". (تاريخ بغداد/ 11: 99 ترجمة 5794)
وعبد الصمد بن علي هو الطَستي، وثقه الخطيب وكان البرقاني يثني عليه خيرًا (تاريخ بغداد/ 11: 41 ترجمة 5718) ويحيى بن بكير هو ابن عبد الله بن بكير المخزومي، ثقةٌ في الليث بن سعد (التقريب/ 592 ترجمة 7580) =
2798 -
قال أبو نُعَيْمٍ في الحِلْيَةِ حدثنا حبيب بن الحسن
(1)
حدثنا يوسف القاضي
(2)
حدثنا مسود
(3)
..................................
= وجعفر بن ربيعة هو الكندي، أبو شرحبيل، ثقةٌ (التقريب/ 140 ترجمة 938) فيترجح الرفع كونه جاء بإسناد رجاله كلهم ثقات كما تقدم.
قال الحافظ ابن حجر في (تلخيص الحبير/ 2: 14 رقم 511) عن الحديث الذي أخرجه الحاكم والدارقطني وابن حبان: "رجاله كلهم ثقات، ولا يضره وقف من أوقفه". وقال في (فتح الباري/ 2: 481): "إسناده على شرط الشيخين وقد صححه ابن حبان".
قال المباركفوري في (تحفة الأحوذي/ 2: 452): "فإن قلت: ما وجه الجمع بين حديث أبي هريرة المذكور الذي يدل على المنع من الايتار بثلاث والتشبيه بصلاة المغرب وبين الأحاديث التي تدل على جواز الايتار بثلاث موصولة؟ قلت: قد جمع بينهما بأن النهي عن الثلاث إذا كان يقعد للتشهد الأوسط لأنه يشبه المغرب وأما إذا لم يقعد إلا في آخرها فلا يشبه المغرب. قال الأمير اليماني وهو جمع حسن".
(1)
ابن داود، أبو القاسم القزاز.
(2)
هو ابن يعقوب بن إسماعيل، أبو محمد البصري، القاضي.
(3)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب ما جاء في (الحلية/ 8: 388): "مسدد". ويؤيده أن الحافظ المزي رحمه الله ذكر في (تهذيب الكمال/ 31: 334 ترجمة 6834) أنه ممن يروي عن يحيى بن سعيد القطان، وهو يروي عنه هنا. وذكر (تهذيب الكمال/ 27: 445 ترجمة 5899) أن ممن روى عن مسدد =
عن يحيى بن سعيد
(1)
عن [مجالد
(2)
قال أبو الوَدَّاك
(3)
عن أبي سعيد]
(4)
رفعه: "لا تصوموا يومين: يوم الفطر ويوم النحر"
(5)
.
2799 -
قال أبو نُعَيم حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن
(6)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا ضِرار بن صُرَد حدثنا سعيد بن
= يوسف بن يعقوب القاضي، فتصحف إلى مسود.
ومسدد هو ابن مسرهد بن مسربل، الأسدي البصري أبو الحسن.
(1)
هو القطان.
(2)
مجالد الذي يروي عنه الإمام يحيى بن سعيد رحمه الله، فهو مجالد بن سعيد.
(3)
هو جبر بن نوف البِكالي أبو الوَدَّاك.
(4)
المثبت من (الحلية/ 8: 388) مصدر المؤلف المطبوع. وفي النسختين: "عن قطر بن خليفة عن يحيى بن سالم عن موسى بن طلحة عن أبي ذر رفعه".
فوقع خلط عند المصنف، في السند والمتن -حسب الحلية المطبوع- بين الحديثين حديث أبي سعيد وحديث أبي ذر في صيام الأيام البيض الذي رواه أبو نعيم في الحلية بعد حديث أبي سعيد مباشرة.
(5)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ 8: 388) وأحمد في (المسند/ 3: 53 رقم 11523) من طريق مجالد بن سعيد به. وإسناده ضعيف في علتان:
الأولى: مجالد بن سعيد، ليس بالقوي. الثانية: أبو الوداك، صدوق يهم.
والثالثة: الانقطاع بينهما.
(6)
هو ابن الصواف أبو علي البغدادي.
عبد الجبار الزُبَيْدِيّ (1) حدثنا منصور بن رجاء
(2)
عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر عن عَطِيْةَ بن عمرو السَّعْدِيّ عن أبيه رفعه: "لا تسأل الناس شيئًا. مال الله مسؤول ومُنْطَى
(3)
"
(4)
.
2800 -
قال
(5)
أخبرنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا قتيبة
(6)
حدثنا ابن لهيعة
(7)
عن يزيد بن عمرو المَعَافري
(8)
سمعت أبا ثور الفهمي يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي بثوب من ثياب المَعَافر
= (1) تقدم.
(2)
ذكره ابن حبان في (الثقات/ 9: 172)
(3)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث/ 5: 169): "هو لغة أهل اليمن في أعْطَى". إه
(4)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 4: 2043 رقم 5131) بالسند الذي ساقه المصنف. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه ثلاث علل:
الأولى: سعيد بن عبد الجبار الزبيدي، ضعيف.
الثانية: الراوي عنه ضرار بن صرد، قال البخاري: متروك.
والثالثة: محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حافظ متهم بالكذب ووضع الحديث.
(5)
يعني رحمه الله أبا نعيم الأصبهاني.
(6)
هو ابن سعيد الثقفي البغلاني، تقدم.
(7)
هو عبد الله، تقدم.
(8)
هو المصري صدوق من الرابعة. (التقريب / 604 ترجمة 7758)
فقال رجل: لعن الله هذا ولعن من يعمله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تلعنْهُم فإنهم مني وأنا منهم"
(1)
(1)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 5: 2845 رقم 6714) بالسند الذي ساقه المصنف. وإسناده حسن، ولا تضره رواية ابن لهيعة رحمه الله، لكونها من رواية قتيبة بن سعيد عنه كما أشار المصنف. وقتيبة هو الثقفي البغلاني. قال أبو داود:"سمعت قتيبة يقول: كنا لا نكتب حديث ابن لهيعة إلا من كتب ابن أخيه أو كتب ابن وهب إلا ما كان من حديث الأعرج". (تهذيب الكمال/ 15: 494 ترجمة 3513) وابن وهب هو عبد الله القرشي (التقريب/ 328 ترجمة 3694) أحد العبادلة الأربعة الذين تعتمد روايتهم عن ابن لهيعة. قال الإمام أبو زرعة رحمه الله: "سماع الأوائل والأواخر منه سواء. إلا أن ابن المبارك وابن وهب كانا يتبعان أصوله. وليس ممن يحتج به". وقال الحافظ ابن حجر في (التقريب/ 319 ترجمة 3563): "ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما". فقتيبة كان يعتمد على تتبع ابن وهب لأصول ابن لهيعة. وقال جعفر بن محمد الفريابي: سمعت بعض أصحابنا يذكر أنه سمع قتيبة يقول: قال لي أحمد بن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح. قال: قلت: لأنا كنا نكتب من كتاب عبد الله بن وهب ثم نسمعه من ابن لهيعة. (المصدر نفسه). والله أعلم.
وأخرجه أحمد في (المسند/ 4: 305 ترجمة 18741) والطبراني في (الكبير/ 22: 310/ 787) من طرق عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري به.
وإسناده ليس فيه أحد العبادلة الأربعة ولا قتيبة بن سعيد.
2801 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا البجلي
(1)
أخبرنا أبو بكر الشيرازي
(2)
الحافظ أخبرنا ظفر بن عبد الله البزار
(3)
ببغداد حدثنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن يونس بن المبارك
(4)
حدثنا محمد بن سعيد النسائي
(5)
بعَبَّادان
(6)
حدثنا سعيد بن مسلمة عن إسماعيل بن أُمَيَّةَ
(7)
عن نافع عن ابن عمر رفعه: "لا تأمرْ بالمعروفِ ولا تَنْهَ عن المنكر حتى تكون عالمًا وتعلمَ ما تأمرُ به"
(8)
.
(1)
هو علي بن محمد بن علي، تقدم.
(2)
هو أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد، أبو بكر الشيرازي.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
هو أبو عبد الله، المعروف بالتركي، ترجم له الخطيب في (تاريخ بغداد/ 3: 445 تركهة 1575) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
بفتح أوله وتشديد ثانية. هي حصن منسوب إلى عباد الحبطي بقرب البصرة. انظر: (معجم البلدان/ 4: 74)
(7)
ابن عمر بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي، ثقةٌ ثبت، مات سنة (144 هـ) وقيل قبها. (التقريب/ 106 ترجمة 425)
(8)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/3: 74 ترجمة 5560) للديلمي وابن النجار. وإسناده ضعيف، فيه: سعيد بن سلمة ضعيف الحديث، ومحمد بن يونس بن المبارك لم أجد من وثقه. وفيه من لم أجد له ترجمة.
2802 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب الحسني
(1)
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن
(2)
أخبرنا أبو طاهر بن خزيمة
(3)
حدثنا جدي
(4)
(1)
تقدم.
(2)
ابن أحمد بن إسماعيل، أبو عثمان الصابوني، النيسابوري.
(3)
هو محمد بن الفضل بن محمد، ابن خزيمة، أبو طاهر النيسابوري، حفيد الحافظ ابن خزيمة، قال الحاكم (السير/ 16: 490 ترجمة 360): "عقدت له مجلس التحديث في سنة ثمان وستين وثلاث مئة، ودخلت بيت كتب جده، وأخرجت منها مئتين وخمسين جزءا من سماعاته الصحيحة، وانتقيت له عشرة أجزاء، وقلت له: دع الأصول عندي صيانة لها، فأبى وأخذها وفرقها على الناس، وذهبت، ومد يده إلى كتب غيره فقر منها، ثم إنه مرض وتغير بزوال عقله في سنة أربع وثمانين، ثم أتيته بعدُ للرواية، فوجدته لا يعقل". قال: وتوفي في جمادى الأولى سنة سبع وثمانين وثلاث مئة، ودفن في دار جده". قال الذهبي (المصدر نفسه):"ما أراهم سمعوا منه إلا في حال وعيه، فإن من زال عقله كيف يمكن السماع منه؟ بخلاف من تغير ونسي وانهرم". وقال ابن حجر في (اللسان/ 5: 341 - 342 ترجمة 1127): "أما كونه لم يحدث في الاختلاط فإن كلام الحاكم يدل على أنه حدث في أيام اختلاطه فإنه قال: فوجدته لا يعقل
…
وعاب عليه الحاكم تصانيفه لأصوله وبحديثه من كتب الناس".
(4)
هو محمد بن إسحاق بن خزيمة، إمام الأئمة، تقدم.
حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم (1) حدثنا عمي
(2)
حدثنا أبي
(3)
حدثنا ابن إسحاق
(4)
عن مِسْعَرِ بن كِدَامٍ
(5)
عن آدم بن علي
(6)
عن ابن عمر رفعه: "لا تَبْسُطْ ذراعيك إذا صليت كبسطِ السَّبْعِ. وادعم على راحتَيْكَ وجافِ عن ضبعيك فإنك إذا فعلتَ ذلك سَجَدَ كلُّ عضو منك"
(7)
.
= (1) هو الزهري، أبو الفضل البغدادي، قاضي أصبهان. ثقة. مات سنة (260 هـ) وله 75 سنة. (التقريب/ 371 ترجمة 4294)
(2)
هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، أبو يوسف المدني، نزيل بغداد، ثقة فاضل. مات سنة (208 هـ). (التقريب/ 607 ترجمة 7811)
(3)
هو إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري، أبو إسحاق المدني، نزيل بغداد، ثقة حجة، تكلم فيه بلا قادح، مات سنة (205 هـ). (التقريب/ 89 ترجمة 177)
(4)
هو محمد بن إسحاق بن يسار.
(5)
هو أبو سلمة الهلالي، تقدم.
(6)
هو العِجْلي، الشيباني، صدوق من الثالثة. (التقريب/ 86 ترجمة 134) قال البخاري (التاريخ الكبير/ 2: 37 ترجمة 1609): "ويقال البكري".
(7)
أخرجه ابن خزيمة في (صحيحه/ 1: 325 رقم 645) ومن طريقه الحاكم في (المستدرك/ 1: 35 رقم 827) وأخرجه ابن حبان في (صحيحه/ 5: 242 رقم 1914) كلهم من طريق محمد بن إسحاق به. وهذا إسناد حسن فيه محمد بن إسحاق، صدوق مدلس، ولكنه صرح بالسماع. قال الحاكم عقبه:"هذا صحيح ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي في التلخيص. قال الألباني في (الإرواء/ 2: 92): "إنما هو حسن فقط، لما تقدم من حال ابن إسحاق"
2803 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا الطَّبَرَانِيّ حدثنا علي بن عبد العزيز
(1)
حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل حدثنا زهير بن معاوية
(2)
حدثنا داود بن عبد الله
(3)
أنه سمع وَبْرَةَ أبا كُرْزٍ
(4)
يحدث أنه سمع ربيع بن زيد
(5)
= وجاء موقوفًا على ابن عمر بسند صحيح، أخرجه عبد الرزاق في (مصنفه/ 6: 109) عن الثوري عن آدم بن علي قال: رآني ابن عمر وأنا أصلي لا أتجافى عن الأرض بذراعي، فقال: يا ابن أخي! لا تبسط بسط السبع. وادعم على راحتيك، وأبد ضبعيك فإنك إذا فعلت ذلك سجد كل عضو منك". ولا يضره تغير الإمام عبد الرزاق رحمه الله كونه تغير بعد المئتين لما ذهب بصره كما قال الإمام أحمد رحمه الله. (المختلطين للعلائي/ 74 رقم 29) وسفيان الثوري مات سنة (161 هـ) كما في (التقريب/ 244 ترجمة 2445) فالوقف أصح. والله أعلم.
(1)
علي بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور، أبو الحسن البَغَوي.
(2)
ابن خديح، أبو خيثمة الجُعفي، الكوفي، نزيل الجزيرة، ثقة ثبت، إلا أن سماعه عن أبي إسحاق بأخرة، مات سنة (172 هـ) أو (173 هـ) أو (174 هـ) وكان مولده سنة (100 هـ). (التقريب/ 218 ترجمة 2051)
(3)
هو الأودي الزعافري، بالزاي والمهملة وبالفاء، أبو العلاء الكوفي، ثقة من السادسة. (التقريب/ 199 ترجمة 1796)
(4)
بالموحدة المحركة، أبو كُرْز، الحارثي الكوفي، مستور، من السادسة. (التقريب / 580 ترجمة 7398)
(5)
ويقال ربيعة، ويقال ابن زياد، الخزاعي، مختلف في صحبته، وذكره ابن حبان =
يقول: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير إذ أبصر شابًا من قريش يسير معتزلًا. قال: "أليس ذلك فلان؟ قالوا: بلى قال: "فادعوه". فجاء فقال له النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "مالك اعتزلت عن الطريق؟ ! ". قال: كرهت الغبار. قال: "لا تعتزلوا فوالذي نفسي بيده إنه لَذَرِيْرَةُ الجنة"
(1)
.
2804 -
قال السُّلَمِيّ حدثنا أبو العباس بن مِيْكَالَ
(2)
حدثنا علي بن
= في ثقات التابعين، وقال: يروي المراسيل. وقال في (الإصابة/ 2: 458 ترجمة 2580): "ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان في التابعين". وقال أبو عمر في (الاستيعاب/ 1: 144): "له صحبة ولا أقف له على رواية عن النبي
…
ولا أعرف له حديثًا مسندًا". وقال البغوي: "لا أدري له صحبة أم لا". (الإصابة/ 2: 458)
(1)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 2: 1103 رقم 2782) بالسند الذي ساقه المصنف. والنسائي في (السنن الكبرى/ 5: 253 - 254 رقم 8819) وأبو داود في (المراسيل/ 1: 234 رقم 314) من طريق زهير بن معاوية به.
وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولى: الإرسال، فإن ربيع بن زياد يروي المراسيل.
الثانية: وبرة أبو كرز مستور أو مجهول الحال. قال ابن حجر في الإصابة: "في إسناده مقال". وضعفه الألباني في (ضعيف الترغيب/ 1: 204 رقم 819).
(2)
هو إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال، الخراساني.
سعيد (1) حدثنا الصغاني
(2)
حدثنا ابن أبي مريم
(3)
حدثنا نافع بن يزيد حدثني عياش بن عياش
(4)
أن عبد الرحمن بن مالك المَعَافِرِيّ
(5)
حدثه أن جعفر بن عبد الله بن الحكم
(6)
حدثه عن خالد بن نافع
(7)
أن رسول الله
= (1) ابن جرير النسائي، نزيل نيسابور. صدوق صاحب حديث. مات سنة بضع وخمسن وثلاثمئة. (التقريب/ 401 ترجمة 4737)
(2)
هو محمد بن إسحاق الصَغَاني أبو بكر، نزيل بغداد.
(3)
هو سعيد بن الحكم بن محمد بن أبي مريم، أبو محمد المصري.
(4)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"عيالش بن عباس". بموحدة ومهملة، وهو القِتْباني المصري.
(5)
هكذا في النسختين، وعند البيهقي في (الشعب/ 2: 70 رقم 1189): "عبد الملك بن مالك المعافري"، وفي (معرفة الصحابة/ 2: 944 ترجمة 2441) وفي (أسد الغابة/ 1: 302): "عبد بن مالك المعافري" غير مضاف. ولم أجد لأي منهم ترجمة. وعند البخاري في (التاريخ الكبير/ 3: 148 ترجمة 507) وابن أبي حاتم في (الآحاد والمثاني/ 5: 280 رقم 2806) واللآلكائي في (أصول الاعتقاد/ 4: 605 رقم 1080): "مالك بن عبد الله المعافري". ذكره ابن حجر من الصحابة في (الإصابة/ 5: 733 ترجمة 7657)، وذكر ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 4: 1 ترجمة 213) وابن حبان في (الثقات/ 1: 243) أنه يروي المراسيل.
(6)
الأنصاري، ثقة من الثامنة. (التقريب/ 140 ترجمة 944)
(7)
هكذا في النسختين، وفي (معرفة الصحابة/ 2: 70 رقم 1189)
صلى الله عليه وسلم قال لابن مسعود: "لا تُكْثِرْ هَمَّكَ ما قُدِّرَ يَكُنْ وما تُرْزَقُ يأتِكْ"
(1)
.
= و (الشعب/ 2: 70 رقم 1189) وغيرهما من المصادر: "خالد بن رافع". قال البخاري في (التاريخ الكبير/ 3: 148 ترجمة 507): "خالد بن رافع عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، روى عياش بن عباس عن مالك بن عبد". وتبعه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل/ 3: 330 ترجمة 1480) وزاد: "مرسل". وقال: "روى عياش بن عباس عن مالك بن عبد عنه سمعت ابى يقول ذلك". ولم يذكر البخاري وابن أبي حاتم فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (4: 201 ترجمة 2490) وقال: "يروي المراسيل". وذكره أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 2: 70 رقم 1189) فقال: "مختلف فيه وفي إسناده". وقال ابن الأثير في (أسد الغابة/ 1: 302): "خالد بن رافع: مختلف فيه، وفي إسناده، روى نافع ابن يزيد عن عياش بن عباس عن عبد ابن مالك المعافري حدثه أن جعفر بن عبد الله بن الحكم حدثه عن خالد بن رافع: أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال لابن مسعود فذكره.
(1)
لم أقف على مصدر المؤلف. وأخرجه من طريقه البيهقي في الشعب (2: 70/ 1189) قال حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي به. ولقد نبهت على الاختلاف الواقع في الأسماء.
وفيه أبو عبد الرحمن السلمي متهم بوضع أحاديث للصوفية.
لكنه روي من غير طريقه، مع وجود اضطراب في اسم شيخ عياش بن عباس كما سيأتي. أخرجه البيهقي أيضًا في (الشعب/ 2: 70 رقم 1189) =
2805 -
قال أخبرنا عبدوس عن ابن لال إجازة أخبرنا عبد الله بن
= وأبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 2: 75 رقم 1189) من طريق سعيد بن أبي مريم قال حدثنا نافع بن يزيد حدثني عياش بن عباس أن عبد الملك بن مالك المعافري، وعند أبي نعيم أن عبد الله بن مالك المعافري حدثه أن جعفر بن عبد الله بن الحكم حدثه عن خالد بن رافع أن رسول الله قال لابن مسعود فذكره. وإسناده فيه خالد بن رافع، يروي المراسيل كما جاء في ترجمته.
وقد اختلف فيه على عياش بن عباس، على وجوه:
الأول: رواه يحيى بن أيوب عنه عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي عن ابن مسعود مرفوعًا. أخرجه البيهقي في (القضاء والقدر/ 209 رقم 237) قال أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان حدثنا أحمد بن عبيد حدثنا إسماعيل بن الفضل حدثني أحمد بن عيسى حدثنا ابن وهب قال أخبرني يحيى بن أيوب عن عياش بن عباس به. وهذا إسناد ضعيف، يحيى بن أيوب هو الغافقي المصري، صدوق ربما أخطأ. (التقريب/ 588 ترجمة 7511)
الثاني: رواه عبد الله بن لهيعة عنه عن مالك بن عُبادة الغافقي قال: مر رسول الله بعبد الله بن مسعود وهو حزين فذكره.
أخرجه أبو نعيم في (المعرفة/ 2: 944 رقم 2442) وإسناده ضعيف أيضًا فيه ابن لهيعة، ضعيف.
الثالث: رواه سعيد بن أبي أيوب عنه عن مالك بن عبد الله المعافري أن رسول الله قال لابن مسعود فذكره. أخرجه الآلكائي في (أصول الاعتقاد/ 4: =
أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل
(1)
عن البخاري
(2)
قال أبو نُعَيْمٍ
(3)
حدثنا عبد الرحمن بن النعمان بن مَعبد بن هَوْذَة الأنصاري
(4)
عن أبيه
(5)
عن جده
= 605 ترجمة 1080)
سعيد بن أبي أيوب هو الخزاعي مولاهم المصري، ثقة. ومالك بن عبد الله المعافري، صحابي جليل. ذكره ابن حجر في (الإصابة/ 5: 733 ترجمة 7657).
وهذا إسناد ضعيف للانقطاع بين عياش بن عباس ومالك بن عبد الله المعافري. فقد ذكر الحافظ المزي في (تهذيب الكمال/ 22: 556 ترجمة 4600) أنه رأى عبد الله بن الحارث بن جَزء الصحابي. ولم يذكر غيره. وقال الألباني في (الضعيفة/ 10: 333): "ليس له رواية عن الصحابة، وإنّما رأى عبد الله بن الحارث بن جَزء منهم". إه
قال الألباني في (الضعيفة/ 10: 333) بعدما ذكر الإضطراب في روايات حديث الباب: "هذا اضطراب شديد، والظاهر أنه من الرواة عن عياش بن عباس، فإن هذا ثقة، من رجال مسلم
…
".
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو محمد بن إسماعيل صاحب الصحيح.
(3)
هو الفضل بن دُكين، المُلائي، تقدم.
(4)
أبو النعمان الكوفي، صدوق ربما غلط، من السابعة.
(5)
هو النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري المدني، مجهول، من الرابعة.
رفعه: "لا تَكْتَحِلْ (1) وإنْ صائمٌ اكتحلَ ليلًا بالإِثْمِدِ
(2)
فإنه يجلو البصَر ويُنْبِتُ الشعر"
(3)
.
2806 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا حبيب بن الحسن
(4)
حدثنا عمر بن الحسن الحلبي حدثنا محمد بن كامل بن ميمون عن محمد بن إسحاق
= (1) هكذا في النسختين، وعند البيهقي:"بالنهار وأنت صائم". وهو الذي يقتضيه المعنى.
(2)
قال في (فيض القدير/ 3: 221 رقم 3040): "بكسر الهمزة والميم، حجر الكحل المعروف". وقال (4: 444 رقم 5511): "وأجود الأكحال وأيسرها وجودًا - سيما بالحجاز - الإثمد".
(3)
أخرجه الدارمي في (سننه/ 2: 26 رقم 1733) والبيهقي في (السنن الكبرى/ 4: 262) من طريق عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة عن أبيه به. ولفظه: "لا تكتحل بالنهار وأنت صائم، اكتحل ليلًا. الإثمد يجلو البصر وينبت الشعر". وإسناده ضعيف، فيه علتان:
الأولى: جهالة النعمان بن معبد بن هوذة.
الثانية: ولده عبد الرحمن، صدوق ربما غلط.
وبهاتين العلتين ضعفه الألباني في (الضعيفة/3: 75 رقم 1014) تحت حديث "ليتقه الصائم" يعني الكحل. وعبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل، لم أجد له ترجمة.
(4)
ابن داود، القزاز، تقدم.
العكاشي
(1)
عن الأوزاعي
(2)
عن حسان بن عَطِيَّةَ عن أبي كَبْشَةَ
(3)
عن عمرو بن العاص رفعه: "لا تنظرْ إلى صِغَرِ الخطيئةِ ولكنْ انظر إلى عظم من تعصي"
(4)
.
(1)
هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن الأسدي، وقد ينسب إلى جده الأعلى فيقال: محمد بن محصن العكاشي.
(2)
هو عبد الرحمن بن عمرو، تقدم.
(3)
هو السلولي الشامي.
(4)
لم أقف على مصدر المؤلف.
أخرجه ابن الجوزي في (العلل المتناهية/ 2: 773 رقم 1290) من طريق محمد بن إسحاق العكاشي وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه محمد بن إسحاق العكاشي، يضع الحديث.
قال الفتَّني في (تذكرة الموضوعات/ 188): "فيه العكاشي يضع". وقال الشوكاني في (الفوائد/ ص. 266): "في إسناده وضاع".
وإنما ورد من كلام التابعي بلال بن سعد رحمه الله، أخرجه الإمامان عبد الله بن المبارك في (الزهد/ ص. 24) وأحمد في (الزهد/ ص. 384) والعقيلي في (الضعفاء/ 3: 431 ترجمة 1474) وابن الجوزي في (العلل المتناهية/ 2: 774) قال عبد الله بن المبارك أخبرنا الأوزاعي قال: سمعت بلال بن سعد يقول". فذكره.
قال العقيلي عقب إخراجه: "ليس له أصل مسند
…
وإنما يروى هذا عن بلال بن سعد من قوله". وكذا قال ابن الجوزي عقب إخراجه أيضًا. ثم =
2807 -
قال أخبرنا يحيى بن عبد الله بن مندة
(1)
حدثنا عمي عبد الرحمن
(2)
أخبرنا يحيى بن محمد بن طلحة المزكي حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن عبد الملك أبو أُسيد المديني المعدل حدثنا القاسم بن منيع بن يحيى بن حرملة
(3)
حدثنا نعيم بن حماد حدثنا محمد بن الفضل
(4)
عن السري بن إسماعيل عن الشعبي
(5)
عن سفيان بن الليل قال رأيت الحسن بن علي بالمدينة بعدما انصرف من الكوفة فقلت يا أمير
(6)
المؤمنين قال: لا تقل ذاك فإني سمعت عليًّا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك معاوية. ثم قال الحسن: "والله ما سرني
= قال: "فهذا مشهور من كلام بلال بن سعد وإنما رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذابون".
(1)
تقدم.
(2)
هو ابن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى، المعروف بابن مَنْدَة، أبو القاسم الأصبهاني.
(3)
لم أجد لهم ترجمة.
(4)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"محمد بن فضيل". وهو ابن غزوان أبو عبد الله الكوفي.
(5)
هو عامر بن شراحيل.
(6)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"يا مذل المؤمنين".
أن لي ما على وجه الأرض وأنه أهريق فيَّ محجمة من دم" (1).
2808 -
قال أخبرنا أبو الفضل بن سليم
(2)
وجماعة قالوا أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم
(3)
حدثنا أبو محمد بن حيان
(4)
حدثنا أبو بكر بن معدان
(5)
حدثنا أبو قِلابة الرَّقَاشي
(6)
حدثنا الحسين بن حفص حدثنا سفيان الثوري عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه
(7)
عن أبي هريرة: "لا تقومُ الساعةُ حتى تكونَ خصوماتُ الناسِ في الله عز وجل"
(8)
.
= (1) أخرجه العقيلي في (الضعفاء/ 2: 175 ترجمة 695) وابن عساكر في (تاريخ دمشق/59: 151) عن نعيم بن حماد قال حدثنا محمد بن فضيل عن السري بن إسماعيل به نحوه. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه علتان:
الأولى: السري بن إسماعيل متروك الحديث.
الثانية: سفيان بن الليل رافضى مجهول.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم، الأصبهاني الكاتب.
(4)
هو أبو الشيخ الأصبهاني، تقدم.
(5)
هو محمد بن أحمد بن راشد بن معدان، الثقفي مولاهم الأصبهاني.
(6)
هو عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرَّقاشي، أبو قِلابة البصري.
(7)
هو ذكوان السمان تقدم.
(8)
أخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 170) وابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله/ 2: 94) من طريق أبي قلابة الرَّقاشي به مرفوعًا. وإسناده =
2809 -
قال أبو نُعَيْمٍ حُدِّثْتُ عن محمد بن العباس بن الأخرم
(1)
عن إسماعيل بن بِشْر بن منصور عن يحيى القرشي
(2)
عن أبي رجاء الجِنْدِيْسَابُوِريّ
(3)
عن حَسَّان بن أبي سِنَان
(4)
...........................
= ضعيف فيه: أبو قلابة هذا، صدوق كثير الخطأ. تغير حفظه لما سكن بغداد. وأخرجه اللالكائي في (شرح أصول الاعتقاد/ 1: 127 رقم 213) من وجه آخر من قول محمد ابن الحنفية رحمه الله. قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن علي بن زياد النيسابوري حدثنا أبو بكر بن دلويه حدثنا أبو الأزهر حدثنا يزيد بن أبي حكيم حدثنا شقيق عن سالم عن أبي يعلى عن محمد بن الحنفية قال: "لا تنقضى الدنيا حتى تكون خصومات الناس في ربهم".
قال ابن عبد البر عقب إخراج حديث الباب: "قال عبد الملك -يعني أبا قلابة-: فذكرت ذلك لعلي بن المديني فقال: ليس هذا بشيء، إنما أراد حديث محمد بن الحنفية: لا تقوم الساعة حتى تكون خصومتهم في ربهم".
(1)
هو أبو جعفر الأخرم الأصبهاني، تقدم.
(2)
هو ابن سليمان القرشي. قال ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكين/ 3: 197 رقم 3724): "قال أبو نعيم الأصبهاني: فيه مقال". وانظر: (اللسان/ 6: 261 ترجمة 918).
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير/ 3: 35 ترجمة 149) وابن أبي حاتم (الجرح والتعديل/ 3: 236 ترجمة 1046) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في (الثقات/ 6: 225) وقال: "يروي عن أهل =
عن الحسن
(1)
عن أبي هريرة: "لا تقومُ الساعةُ حتى يكونَ الزهدُ روايةً والوَرَعُ تَصَنُّعًا"
(2)
.
= البصرة الحكايات والرقائق ولست أحفظ له حديثًا مسندًا روى عنه أهل البصرة". وقال في (مشاهير علماء الأمصار/ 1: 152 ترجمة 1198): "ليس له كبير حديث يرجع إليه إلا الرقائق". وقال الذهبي في (الكاشف/ 1: 320 ترجمة 1000): "له مناقب". وقال ابن حجر في (الإصابة/2: 210 ترجمة 2091): "حسان بن أبي سنان البصري أحد زهاد التابعين مشهور. أرسل حديثًا، فذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة". ثم ذكر كلام ابن حبان المتقدم فيه ثم قال:"أدركه جعفر بن سليمان الصبعي وهو من صغار أتباع التابعين". وقال في (التقريب/ 158 ترجمة 1200): "صدوق عابد. من السادسة".
(1)
هو البصري.
(2)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ 3: 119) بالسند الذي ساقه المصنف. وإسناده ضعيف فيه ثلاث علل:
الأولى: عنعنة الحسن. الثانية: يحيى بن سليمان القرشي. الثالثة: الانقطاع بين أبي نعيم ومحمد بن العباس بن الأخرم.
قال أبو نعيم عقب إخراجه: "غريب من حديث الحسن لم يروه عن الحسن مرفوعًا فيما أعلم إلا حسان". وأبو رجاء الجنديسابوري لم أجد له ترجمة. وأبو رجاء الجنديسابوري لم أجد له ترجمة.
2810 -
قال الحاكم حدثنا محمد بن صالح بن هانئ
(1)
حدثنا أبو سعيد محمد بن شاذان حدثني مَخْلَدُ بن مالك
(2)
حدثنا عبد الرحمن بن مَغْرَاء حدثنا بُرَيْدُ
(3)
بن عبد الله
(4)
عن جده أبي بردة بن أبي موسى
(5)
عن أبيه رفعه: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقتلَ الرجلُ أخاه"
(6)
.
2811 -
قال الحاكم حدثنا أبو سعيد بن أبي حامد
(7)
حدثنا عبد الله
(1)
تقدم
(2)
ابن جابر الجمَّال، بالجيم، أبو جعفر الرازي، نزيل نيسابور.
(3)
في النسختين: "يزيد" بالزاي. والمثبت من (تاريخ نيسابور للحاكم/ 416 ترجمة 722) وهو الصواب.
(4)
هو ابن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، أبو بردة الكوفي، ثقة يخطئ قليلًا.
(5)
الأشعري، تقدم.
(6)
أخرجه الحاكم في (تاريخ نيسابور/ 416 ترجمة 722) بالسند الذي ساقه المصنف.
وأخرجه البخاري في (الأدب المفرد/ 54 رقم 118) قال حدثنا مخلد بن مالك به بلفظ: "لا تقوم الساعة حتى يقتل الرجل جاره وأخاه وأباه".
وإسناده حسن، رجاله ثقات عدا عبد الرحمن بن مِغْرَاء، صدوق.
وقد حسن إسناده الألباني في (صحيح الأدب المفرد/ 56/ 87)(الصحيحة/ رقم 3185)
(7)
هو عبد الرحمن بن أحمد بن حمدويه، أبو سعيد النيسابوري المقرئ المؤذن.
بن إسحاق بن إلياس
(1)
حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث
(2)
حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رفعه: "لا تقومُ الساعةُ حتى لا يُعبد الله في الأرض مئةَ سنةٍ قبل ذلك"
(3)
.
= قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 26: 420): "كان خيّرًا مجتهدًا من أولاد المحدثين
…
خرج له الحاكم فوائد". مات سنة (369 هـ).
(1)
هو أبو القاسم النيسابوري، لم يذكر فيه الذهبي جرحًا ولا تعديلًا. مات سنة (313 هـ). (تاريخ الإسلام/ 23: 454 - 455)
(2)
هو الخزاعي مولاهم، أبو عمار المروزي، ثقة. مات سنة (244 هـ). (التقريب/ 166 ترجمة 1314)
(3)
أورده الهندي في (كنز العمال/ 14: 244/ 38576) وعزاه للحاكم في تاريخه. وفيه: الحسين بن واقد، ضعيف في حديثه عن عبد الله بن بريدة، وحديث الباب منه. لكن تابعه عبد المؤمن بن خالد الحنفي فرواه عن عبد الله بن بريدة به. أخرجه الطبري في (تهذيب الآثار/ 2: 829 رقم 1169) قال حدثنا الحسين بن حريث المروزي حدثنا الفضل بن موسى السناني عن عبد المؤمن بن خالد أبي خالد الحنفي، عن ابن بريدة به. فذكره.
وعبد المؤمن بن خالد، أبو خالد الحنفي، ذكره ابن حبان في (الثقات/ 7: 137) وقال: يروي عن عبد الله بن بريدة. وقال الذهبي في (الكاشف/ 1: 671 ترجمة 3498): "صدوق". وقال ابن حجر في (التقريب/ 366 ترجمة 4236): "لا بأس به". فيرتقي حديث الباب إلى الحسن لغيره. والله أعلم.
2812 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا ابن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا هشام بن عمار
(1)
حدثنا شهاب بن خراش
(2)
عن الثوري
(3)
عن سهيل
(4)
عن أبيه
(5)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تقوم الساعة إلا نهارًا"
(6)
.
(1)
تقدموا جميعًا.
(2)
ابن حوشب الشيباني أبو الصلت الواسطي ابن أخي العوام بن حوشب نزل الكوفة، صدوق يخطئ. من السابعة. (التقريب/ 269 ترجمة 2825)
(3)
هو سفيان بن سعيد.
(4)
هو ابن أبي صالح ذكوان السمان، تقدم.
(5)
هو ذكوان السمان، تقدم.
(6)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ 7: 143) بالسند الذي ساقه المصنف. وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولى: شهاب بن خراش الحوشبي، صدوق يخطئ.
الثانية: الراوي عنه هشام بن عمار. كان كل ما دفع إليه قرأه، وكلما لُقِّنَ تلقن، وقال أبو داود:"حدث هشام بأرجح من أربع مئة حديث ليس لها أصل مسندة كلها. كان فضلك يدور على أحاديث أبي مسهر وغيره، يلقنها هشام بن عمار". وقال في موضع آخر: كان فضلك يدور بدمشق على أحاديث أبي مسهر، وأحاديث الشيوخ يلقنها هشام بن عمار، فيحدثه بها، وكنت أخشى أن يفتق في الإسلام فتقًا". انظر:(تهذيب الكمال/ 30: 348 - 349 ترجمة 6586)
2813 -
قال أخبرنا أبو زكريا الحافظ هو ابن مندة
(1)
أخبرنا أبو المظفر عبد الله بن شبيب الضبي
(2)
إملاء حدثنا جدي أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا
(3)
حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الكريم
(4)
حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي حدثنا عمرو بن محمد العَنْقزي
(5)
عن عمر بن عطاء الخراساني
(6)
عن أبيه
(7)
عن أبي هريرة رفعه:
(1)
هو يحيى بن أبي عمرو عبد الوهاب، تقدم.
(2)
الإمام المقرئ، خطيب أصبهان وواعظها وشيخها وزاهدها. مات سنة (454 هـ). (تاريخ الإسلام/ 30: 308)
(3)
المقرئ يعرف بالكسائي الصغير. لم يذكر فيه الخطيب جرحًا ولا تعديلًا (تاريخ بغداد/ 3: 421 ترجمة 1552)
(4)
أبو القاسم البزار، الرازي الأصبهاني، ابن أخي أبي زرعة الرازي.
(5)
بفتح المهملة والقاف بينهما نون ساكنة وبالزاي، هو أبو سعيد الكوفي، ثقة. مات سنة (199 هـ). (التقريب/ 426 ترجمة 5108)
(6)
لم أجد له ترجمة، لكن ذكر المزي في ترجمة أبيه عطاء (تهذيب الكمال/ 20: 109 ترجمة 3941) أن ممن روى عنه ابنه عثمان، فلعله تصحف إلى عمر، والله أعلم. وعثمان هذا هو ابن عطاء بن أبي مسلم الخراساني، أبو مسعود المقدسي، نزيل الرملة. قال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 100): "أكثر روايته عن أبيه". وقال ابن حجر في (التقريب/ 385 ترجمة 4502): "ضعيف". وذكر ابن حبان (المصدر نفسه) وفاته سنة (155 هـ).
(7)
هو عطاء بن أبي مسلم الخراساني.
"لا تقومُ الساعةُ على أحد يشهدُ أن لا إله إلا الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر"
(1)
.
(1)
إسناد المصنف فيه علتان:
الأولى: عطاء بن أبي مسلم الخراساني، صدوق يهم كثيرًا ويرسل ويدلس، وقد عنعنه.
الثمافية: الراوي عنه ابنه عمر لم أجد له ترجمة إلا أن يكون ابنه عثمان وهو ضعيف أيضًا كما مرّ في الترجمة. وتابعه على روايته ضعيف مثله وهو كلثوم بن محمد بن أبي سدرة الحلبي، فرواه عن عطاء الخراساني به.
أخرجه إسحاق بن راهوية في (المسند/ 1: 373 رقم 387) وانظر: (1: 368 رقم 377) والطبراني في (مسند الشاميين/ 3: 306 رقم 2341) وانظر: (المصدر نفسه/ 3: 303 رقم 2331) وابن عدي في (الكامل/ 6: 72 ترجمة 1606) صماسناده ضعيف لبقاء العلة الأولى.
قال ابن عدي في (الكامل/ 6: 72): "كلثوم بن محمد
…
يحدث عن عطاء الخراساني بمراسيل وغيره بما لا يتابع عليه". ثم أخرج حديث الباب.
لكن يشهد له ما أخرجه الحاكم في (مستدركه/ 4: 540 رقم 8514) قال حدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا محمد بن إسماعيل ومحمد بن رجاء قالا ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثني عمي ثنا عمرو بن الحارث وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة على رجل يقول لا إله إلا الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وإسناده حسن. تابع فيه عمرو بن الحارث ابن لهيعة. وعمرو هذا جده يعقوب، الأنصاري =
2814 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا جعفر الأحمسي
(1)
حدثنا أبو حصن
(2)
الوادعى
(3)
حدثنا يحيى الحماني حدثنا أبو عوانة
(4)
عن الأسود بن قيس
(5)
بن
(6)
ثعلبة بن عمار
(7)
..........................
= مولاهم المصري، أبو أيوب، ثقة فقيه حافظ. (التقريب/ 419 ترجمة 5004).
قال الحاكم عقبه: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه".
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هكذا في النسختين، وفي (معرفة الصحابة لأبي نعيم/ 5: 2841 رقم 6710) مصدر المؤلف المطبوع: "أبو حُصَيْنٍ". بالتصغير.
(3)
هو محمد بن الحسين بن حبيب، أبو حصين الوادعي الكوفي القاضي.
(4)
هو وضّاح بن عبد الله اليشكري.
(5)
هو العبدي ويقال العِجلي، الكوفي، يكنى أبا قيس، ثقة. من الرابعة. (التقريب / 111 ترجمة 506)
(6)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"عن". وهو الصواب كما سيأتي.
(7)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب ما جاء في مصادر التخريج الآتية:"عِبَاد" بكسر المهملة وتخفيف الموحدة. ويؤيده أن الحافظ المزي رحمه الله ذكر في (تهذيب الكمال/ 4: 395 ترجمة 844) أنه يروي عن سمرة بن جُنْدُب رضي الله عنه، وهو يروي عنه هنا وقد واقع تصحيف في صحابيّ حديث الباب. وممن روى عن ثعلبة الأسود بن قيس الرواي عنه هنا. قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 2: 463 ترجمة 1880): "روى عن سمرة بن =
عن جابر بن سَمُرَةَ
(1)
رفعه: "لا تقومُ الساعةَ حتى يخرجَ ثلاثون كذابًا آخرهم الأعورُ الدَّجال ممسوحُ العيِن اليسرى كأنها عين أبي تِحْيَىْ"
(2)
.
= جندب روى عنه الأسود بن قيس سمعت أبي يقول ذلك". وهو العبدي البصري. قال ابن حجر في (تهذيب التهذيب/ 2: 22 ترجمة 37): "ذكره ابن المديني في المجاهيل الذين يروي عنهم الأسود بن قيس. وأما الترمذي فصحح حديثه
…
وقال ابن حزم: مجهول. وتبعه ابن القطان". وذكره ابن حبان في (الثقات/ 4: 98) وقال العجلي في (الثقات/ 1: 260 رقم 195): "مجهول". وأورده الذهبي في (الكاشف/ 1: 284 ترجمة 709) وسكت عنه. وقال في (المغني في الضعفاء/ 1: 122 رقم 1055): "تابعي لا يدرى من هو سمع سمرة". وانظر: (الميزان/ 2: 93 ترجمة 139) وقال ابن حجر في (التقريب/ 134 ترجمة 843): "مقبول. من الرابعة". وقال الألباني في (إرواء الغليل/ 3: 131 رقم 661) و (ضعيف سنن أبي داود/ 2: 23 رقم 216): "مجهول".
(1)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب ما جاء في مصادر التخريج الآتية:"سَمُرَة بن جُنْدُب" رضي الله عنه.
(2)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 5: 2841 رقم 6710) بالسند الذي ساقه المصنف مع التنبيه على التصحيف. مثله مختصرًا. وأخرجه الطبراني في (المعجم الكبير/ 7: 190 رقم 6814) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني به مطولًا كما أشار المصنف الديلمي. وأوله: قال: "شَهِدْتُ سمرة بن جُنْدب يخطُب فَذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ حَدِيثًا عِنْدَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قَال: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم =
الحديث بطوله.
2815 -
قال أخبرنا أبو بكر الصَّحَّاف
(1)
أخبرنا ابن رِيْذَةَ
(2)
أخبرنا الطبراني حدثنا عبد الملك بن يحيى بن بُكَيْرٍ
(3)
حدثنا أبي
(4)
حدثنا ابن
= يَقُولُ. فذكره.
وإسناده فيه علتان:
الأولى: ثعلبة بن عِبَاد، مجهول كما قال علي بن المديني والذهبي والألباني وغيرهم.
الثانية: يحيى بن عبد الحميد الحماني حافظ متهم بسرقة الحديث.
وروي من غير طريق يحيى الحماني، أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف/ 6: 191 رقم 30590) والإمام أحمد في (المسند/ 5: 16 رقم 20190) والطبراني في (الكبير/ 7: 191 رقم 6815) والبيهقي في (السنن الكبرى/ 3: 339 رقم 6254) وابن خزيمة في (صحيحه/ 2: 325 رقم 1397) من طرق عن زهير حدثنا الأسود بن قيس به. الحديث بطوله.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو محمد بن عبد الله بن أحمد بن رِيْذَةَ، أبو بكر الضبي، الأصبهاني.
(3)
قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 22: 198): "عبد الملك بن يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي المصري عن أبيه. وعنه: الطبراني. توفي في رمضان سنة سبع وتسعين"؛ يعني ومئتين.
(4)
هو يحيى بن عبد الله بن بُكَير.
لَهِيْعَة عن أبي قَبِيْلٍ (1) عن عبد الله بن عمرو رفعه: "لا تقومُ الساعةُ حتى يَرْجِعَ القرآنُ من حيثُ جاء فيكونُ له دَوِيٌّ حولَ العرشِ كدَوِيِّ النَّحْلِ فيقوُل الربُ عز وجل: ما لك؟ منك خرجت وإليك أعود أتلى فلا يُعْمَلُ بي. فعند ذلك يُرْفَعُ القرآن"
(2)
2816 -
قال وأخبرنا محمد بن طاهر بن مَمَّان
(3)
أخبرنا حَمُيْدُ بن المأمون أخبرنا ابن لال حدثنا محمد بن عبد الواحد البزاز
(4)
حدثنا
= (1) هو حُيَيّ بن هانئ المَعَافِري، أبو قَبيل المصري.
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 259 رقم 25879) للديلمي. وإسناده ضعيف، فيه ثلاث علل:
الأولى: حيى بن هانئ المعافري، صدوق يهم.
الثانية: عبد الله بن لهيعة، ضعيف.
الثالثة: عبد الملك بن يحيى بن عبد الله بن بكير، مجهول الحال.
وأبو بكر الصحاف لم أجد له ترجمة.
والحديث أورده الذهبي في (الأحاديث المختارة/ 1: 149) وقال: "هذا باطل". وانظر: (كشف الخفاء/ 2: 351 رقم 3007)
(3)
تقدم.
(4)
ابن شاذان، أبو عبد الله الهمذاني البزاز.
إسحاق بن إبراهيم بن الحسين
(1)
حدثنا عثمان بن صالح
(2)
حدثنا ابن لهيعة حدثني أبو قبيل فذكره بلفظ: "حتى يَعِجَّ
(3)
القرآنُ إلى الله يقول: أُتْلَىْ ولا يُعْمَلُ بي"، الحديث
(4)
.
2817 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسين بن النَّقُور
(5)
أخبرنا الكتاني
(6)
حدثنا يعقوب بن إبراهيم البزاز
(7)
حدثنا علي بن مسلم
(8)
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
ابن صفوان السهمي، مولاهم أبو يحيى المصري، صدوق. مات سنة (219 هـ) وله 75 سنة. (التقريب/ 384 ترجمة 4480)
(3)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث/ 3: 184): "العَجُّ: رفعُ الصَّوت بالتّلْبِيةِ".
(4)
وهذا إسناد ضعيف أيضًا، فيه العلتان أنفسهما، وإسحاق بن إبراهيم بن الحسين لم أجد له ترجمة.
(5)
هو أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور، أبو الحسين البغدادي.
(6)
هو عمر بن إبراهيم بن أحمد البغدادي، أبو حفص الكتاني، المقرئ.
(7)
ابن أحمد بن البختَري، أبو بكر البزاز، يعرف بالجراب. قال الخطيب في (تاريخ بغداد / 14: 293 ترجمة 7597): "ذكر لي الخلال أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات". ثم ذكر توثيق الحافظين علي بن عمر وعبد الغني بن سعيد له. مات سنة (322 هـ).
(8)
ابن سعيد الطوسي، نزيل بغداد، ثقة. مات سنة (253 هـ). (التقريب/ =
حدثنا ابن أبي فُدَيك
(1)
عن عبد الله بن أبي يحيى
(2)
عن سعيد بن أبي هند
(3)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تقوم الساعة حتى يخرج الناس من المدينة إلى الشام يبتغون فيها الصحة". وقال أبو هريرة: "كان عمر بن الخطاب قد بنى بالشام بيوتًا لنساء النبي"
(4)
.
2818 -
قال أخبرنا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة
(5)
أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم
(6)
حدثنا أبو الشيخ حدثنا أحمد بن جعفر الجَّمَّال حدثنا عبد الواحد بن محمد البلخي
(7)
حدثنا محمد بن كثير القرشي حدثنا
= 405 ترجمة 4799)
(1)
هو محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فُدَيك.
(2)
هو عبد الله بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، لقبه سَحْبل، بفتح المهملة وسكون الحاء المهملة بعدها موحدة ثم لام، وقد ينسب إلى جده، ثقة. مات سنة (172 هـ). (التقريب/ 322 ترجمة 3600)
(3)
الفَزَاري مولاهم، ثقة، مات سنة (116 هـ) وقيل بعدها. (التقريب/ 242 ترجمة 2409).
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 259 رقم 25880) للديلمي. وإسناده حسن، فيه ابن أبي فديك، صدوق.
(5)
تقدم.
(6)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم، تقدم.
(7)
هو عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن مسرور، أبو الفتح البلخي. الحافظ =
داود بن أبي هند عن الشعبي
(1)
عن حذيفة رفعه: "لا تقومُ الساعةُ حتى تَتَناءَى القلوبُ وتختلفَ الأقاويل ويختلفَ الإخوان من الأب والأمِّ في الدّين"
(2)
.
2819 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا سفيان بن الحسين بن فنجويه
(3)
أخبرنا أبي
(4)
أخبرنا ظفران بن الحسين أخبرنا أحمد بن الحسين المكي حدثنا أبو بكر أحمد بن مسلم بن الضحاك بمصر حدثنا بكير المِعْلس حدثنا عمران بن عبد الله المجاشعي
(5)
حدثنا محمد بن الصلت حدثنا محمد بن عبيد الله التيمي
(6)
عن عطاء عن أبي هريرة رفعه: "لا تقوم الساعة حتى
= الجوال. مات سنة (370 هـ). (تذكرة الحفاظ/ 3/ 141 ترجمة 939)(طبقات الحفاظ/ 399 رقم 904)
(1)
هو عامر بن شراحيل الشعبي.
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 259 رقم 25881) وإسناده ضعيف فيه محمد بن كثير القرشي، ضعيف الحديث.
(3)
هو سفيان بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الثقفي الدَيْنَوري.
(4)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه، الثقفي، تقدم.
(5)
لم أجد لهم ترجمة.
(6)
ابن أبي سليمان، العَرْزَمي، بفتح المهملة والزاي بينهما راء ساكنة، الفَزَاري، =
يتغايروا على الغلام كما يُتَغَايَرُ على المرأة"
(1)
.
2820 -
قال أبو نُعَيْمٍ في الحِلْيَة حدثنا علي بن أحمد المِصِّيْصيّ عن الَهيْثَمِ بن خالد
(2)
عن عبد الكبير بن المُعَافْى بن سليمان
(3)
....................
= أبو عبد الرحمن الكوفي، متروك. مات سنة بضع وخمسين ومئة. (التقريب/ 494 ترجمة 6108)
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 259 رقم 25882) وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: محمد بن عبيد الله العرزمي، متروك. وفيه من لم أجد لهم ترجمة.
(2)
قال الخطيب (تاريخ بغداد/ 14: 61 ترجمة 7402) وابن حجر في (اللسان/ 7: 422 ترجمة 5134): "ابن يزيد". وقال الذهبي في (الميزان/ 7: 107 ترجمة 9307): "ابن عبد الله المصيصي". قال الذهبي (المصدر نفسه): "الدارقطني: ضعيف".
(3)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة. ولعل الصواب عبد الكبير بن المعافى بن عمران، فصحف إلى سليمان. ولعله الصواب؛ لأنه يروي عن أبيه، وأبوه يروي عن ابن لهيعة، كما هو في سند حديث الباب. ثم إن الراوي عنه الهيثم بن خالد بلديه، والله أعلم.
وعبد الكبير بن المعافى بن عمران هذا، هو الموصلي، نزيل المصيصة. قال أبو حاتم:"كان ثقة رضا، كان يعد من الأبدال". (الجرح والتعديل 6: 63 ترجمة 333)
عن أبيه
(1)
عن ابن لهيعة
(2)
عن عبد
(3)
الله بن أبي جعفر
(4)
عن مكحول
(5)
عن حذيفة رفعه: "لا تقومُ الساعةُ حتى يُحِبَ أبو الخمسة أنهم أربعة وأبو الأربعةِ أنهم ثلاثة وأبو الثلاثةِ أنهم اثنان وأبو الإثنين أنهم واحد وأبو الواحد أن ليس له ولدٌ"
(6)
.
(1)
هو المعافى بن عمران.
(2)
هو عبد الله، تقدم.
(3)
هكذا في النسختين وهو خطأ. والصواب ما جاء في مصادر التخريج الآتية: "عبيد". ويؤيده أن الحافظ المزي ذكر في (تهذيب الكمال/ 19: 19 ترجمة 3625) أن عبد الله بن لهيعة روى عنه، وهو يروي عنه هنا. ثم إنه بلديه. والله أعلم.
(4)
هو المصري، أبو بكر الفقيه، مولى بني كِنانة، قيل اسم أبيه يسار.
(5)
هو أبو عبد الله الشامي.
(6)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ 5: 187) بالسند الذي ساقه المصنف. وأخرجه أبو عمرو الداني في (السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها/ 3: 543/ 233 رقم 233)(4: 851) من طريق عبد الله بن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر به. وإسناده ضعيف، فيه علتان:
الأولى: الانقطاع بين مكحول وحذيفة، ذكر أبو حاتم أنه لم يسمع إلا من أنس وعامة مروياته عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مراسيل (الجرح والتعديل/ 8: 407 ترجمة 1867) وانظر (تهذيب الكمال/ 28: 468 - 469 ترجمة 6168) وقال الترمذي: "سمع من واثلة وأنس، وأبي هند الداري. ويقال: إنه لم يسمع =
2821 -
قال أبو نُعَيِمٍ حدثنا عبد الله بن محمد
(1)
حدثنا أبو يعلى
(2)
حدثنا كامل بن طلحة حدثنا ابن لهيعة
(3)
حدثنا أبو زرعة عمرو بن جابر
(4)
عن عبد الله بن عمرو رفعه: "لا تقومُ الساعةُ حتى يُرْفَعَ الذِّكرُ والقرآنُ"
(5)
.
= من أحد من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم إلا من هؤلاء الثلاثة". وبها أعل أبو نعيم الأصبهاني الحديث في الحلية (5: 187) فقال: "غريب من حديث مكحول عن حذيفة. ومكحول لم يلق حذيفة. ففيه إرسال".
الثانية: عبد الله بن لهيعة، ضعيف الحديث. كما تقدم في ترجمته.
وانظر: (السلسلة الضعيفة/ 13: 391 رقم 6176)
(1)
هو ابن حيان، المعروف بأبي الشيخ تقدم.
(2)
هو أحمد بن علي بن المثنى، الموصلي الحافظ، تقدم.
(3)
هو عبد الله، تقدم.
(4)
هو أبو زرعة المصري، الحضرمي، ضعيف شيعي. مات بعد العشرين ومئة. (التقريب/ 419 ترجمة 4996)
(5)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 14: 223 رقم 38489) للسجزي من حديث عمر رضي الله عنه. وعزاه الألباني في (الضعيفة / 10: 331 رقم 4789) لابن عبد الحكم في فتوح مصر. ولم أقف على مصدرهما. وإسناده ضعيف، فيه علتان:
الأولى: أبو زرعة الحضرمي، ضعيف شيعي.
الثانية: عبد الله بن لهيعة، ضعيف. وبهاتين العلتين أعل الألباني الحديث في =
2822 -
قال أخبرنا ابن مندويه
(1)
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن علي الكسائي عن محمد بن أحمد بن حبس
(2)
عن أبي القاسم الرازي
(3)
عن محمد بن إسماعيل
(4)
عن إسحاق بن سعيد
(5)
عن سعد بن بشر
(6)
عن موسى
(7)
= (المصدر نفسه) تحت حديث: "لا تقوم الساعة حتى يرفع الركن والقرآن".
(1)
هو حمد بن محمد بن أحمد بن مندويه، أبو القاسم الإصبهاني القاضي.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو عبيد الله بن يعقوب بن يوسف، أبو القاسم الرازي، الواعظ، نزيل نيسابور، قال أبو علي الحافظ:"كان يكذب"، وقال الحاكم:"كان أوحد أهل خراسان في مجالس التذكير، حضرت مجلسه". مات سنة (333 هـ). (تاريخ الإسلام/ 25: 90)
(4)
ابن يوسف، أبو إسماعيل السلمي الترمذي.
(5)
ابن إبراهيم بن أركون.
(6)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة ولعل الصواب سعيد بن بشر فقد ذكر المزي في ترجمته (10: 349/ 2243) أنه يروي عن موسى، شيخه في هذا الإسناد، وأن إسحاق بن سعيد المذكور قبله يروي عنه. وسعيد بن بشر هو الأزدي مولاهم، أبو عبد الرحمن أو أبو سلمة الشامي، أصله من البصرة، أو واسط، ضعيف، مات سنة (168 هـ) أو (169 هـ).
(7)
هو ابن السائب، أبو سعدة البصري، ويقال الواسطي، صدوق، من السابعة. (التقريب/ 551 ترجمة 6963)
عن قتادة (1) عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر رفعه: "لا تقومُ الساعةُ حتى يرى الحيُّ الميتَ على أَعْوَادَهِ فيقولُ يا لَيْتة كان مكانَ هذا. فيقول له القائل هل تدري على ما مات؟ فيقول كائنًا ما كان"
(2)
.
2823 -
قال أخبرنا عَبْدُوسٌ
(3)
أخبرنا ابن فنجويه
(4)
أخبرنا عمر بن محمد بن يحيى
(5)
..........................................
= (1) هو ابن دعامة السدوسي.
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 260 رقم 25883) وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد فيه ثلاث علل:
الأولى سعيد بن بشير الأزدي، ضعيف.
الثانية: إسحاق بن سعيد بن أركون، منكر الحديث.
الثالثة: عبيد الله بن يعقوب الرازي، كذبه أبو علي الحافظ.
وفيه محمد بن أحمد بن حبس لم أجد ترجمته.
(3)
ابن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(4)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجوية، تقدم.
(5)
هو عمر بن محمد بن علي بن يحيى، أبو حفص، المعروف بابن الزيا، البغدادي الناقد، قال الدارقطني:"كان صدوقًا مكثرًا، وقال البرقاني: "كان ثقة قديم السماع، مصنفًا"، وقال ابن أبي الفوارس: "كان أبو حفص ابن الزيات، شيخًا ثقة متقنًا أمينًا وقد جمع أبوابًا وشيوخًا"، وقال العتيقي: "كان صاحب حديث يحفظ". مات سنة (375 هـ). عن 89 سنة. (تاريخ =
حدثنا محمد بن عبد المؤمن
(1)
عن إسماعيل بن عَيَّاش
(2)
عن إسماعيل بن عبد الله اللَّخْمِيّ
(3)
عن مُهَاجر
(4)
عن عطاءَ
(5)
عن ابن عباس رفعه: "لا تقوم الساعةُ حتى تُرْضَخَ رؤوسُ أقوامٍ بكواكبَ من السماءِ باستحلالهم عملَ قومِ لوط"
(6)
.
2824 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن الحلبي
(7)
حدثنا
= بغداد / 11: 265 ترجمة 6525) (السير/ 16: 323/ 232)
(1)
لم أميزه.
(2)
هو العنسي، تقدم.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
هو أبو الحسن الكوفي، الصائغ.
(5)
هو ابن أبي رباح.
(6)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 265 رقم 25884) إلى الديلمي.
وإسناده ضعيف، فيه: إسماعيل بن عياش، صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم.
وفيه إسماعيل بن عبد الله اللخمي لم أجد له ترجمة ومحمد بن عبد المؤمن لم أميزه.
(7)
لم أجد له ترجمة.
أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحارث
(1)
حدثنا أحمد بن محمد بن مهران
(2)
حدثنا أبو جعفر محمد بن العباس بن أيوب الأخرم
(3)
حدثنا مَاهَان بن أحمد
(4)
حدثنا رَوْحُ بن صلاح
(5)
............................
(1)
هو أبو بكر التميمي الأصبهاني، الزاهد المقرئ، النحوي المحدث، نزيل نيسابور، مات قريبًا من سنة (430 هـ) عن 81 سنة. (تاريخ الإسلام/ 29: 281 - 282).
(2)
هو الأصبهاني، ذكره أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 193 ترجمة 235) والذهبي في (تاريخ الإسلام/ 26: 392) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
تقدم.
(4)
لم أجد له ترجمة. ولعله وقع قلب في الاسم، فيكون أحمد بن ماهان، وهو أحمد بن عيسى بن ماهان، الرازي الجوال، الأصبهاني (طبقات المحدثين/ 3: 608 ترجمة 518) ومما قد يؤيد ذلك أنه بلدي الراوي عنه، والله أعلم. قال أبو نعيم (تاريخ أصبهان/ 1: 147 ترجمة 106): "صاحب غرائب وحديث كثير".
(5)
المعروف بابن سِيَابة، بسين مهملة بعدها ياء مفتوحة معجمة باثنتين من تحتها وبعد الألف باء معجمة بواحد (الإكمال لابن ماكولا/ 5: 14) أبو الحارث الموصلي، ضعفه الدارقطني في (المؤتلف والمختلف/ 13773) وابن عدي في (الكامل/ 3: 146 ترجمة 667) وقال: "في بعض حديثه نكرة "ذكره ابن يونس في تاريخ الغرباء فقال من أهل الموصل قدم مصر وحدث بها رويت عنه مناكير، وقال الحاكم:"ثقة مأمون" (اللسان/ 2: 465 ترجمة =
عن الثوري عن منصور
(1)
عن رِبْعِيّ
(2)
عن حذيفة رفعه: "لا تقومُ الساعةُ حتى يُعِزُ الله فيه ثلاثًا: درهمًا من حلال وعلمًا مستفادًا وأخًا في الله عز وجل"
(3)
.
وقال أبو نُعَيْمٍ حدثنا أبو منصور خُرَّزَاذٍ بن أشته
(4)
حدثنا ابن الأخْرَم
(5)
حدثنا الحسن بن عَرَفَةَ حدثنا رَوْحٌ
(6)
به
(7)
.
= 1876) وذكره ابن حبان في الثقات (8: 244/ 13240) مات سنة (233 هـ)
(1)
هو ابن المعتمر.
(2)
هو ابن حِراش، أبو مريم العبسي، الكوفي.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 14: 249 رقم 38600) للديلمي. وسيأتي الحكم عليه.
(4)
هو أبو منصور التانئ. ترجم له أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 364 ترجمة 668) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
هو محمد بن العباس بن أيوب الأخرم، تقدم.
(6)
هو ابن الصلاح، تقدم.
(7)
أخرجه أبو نعيم في (أخبار أصبهان/ 1: 364 ترجمة 668) وإسناده ضعيف فيه: رَوْحُ بن الصلاح، ضعيف.
وفيه من لم أجد لهم ترجمة.
2825 -
قال أخبرنا عبدوس (1) أخبرنا ابن فنجويه
(2)
حدثنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك
(3)
حدثنا الحسين بن محمد بن محمويه
(4)
حدثنا أبو داود سليمان بن شعيب
(5)
حدثنا محمد بن خالد بن عثمان
(6)
حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده رفعه: "لا تقوم الساعةُ حتى يفتحَ الله على المؤمنين القَسْطِيْنِيَّةَ
(7)
الرُّومِيَةَ بالتسبيحِ
= (1) ابن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(2)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجوية، تقدم.
(3)
هو التمّار، كما في الحديث (2965)، وقد تكرر هذا الجزء من السند هناك.
(4)
لم أجد له ترجمة، ولعله محمد بن الحسين بن موسى بن محمويه النيسابوري، أبو سعيد السمسار. فلعله قُلِبَ اسمه، والله أعلم.
(5)
ابن الليث بن سعد المصري، قال ابن يونس:"روى مناكير"(الميزان/ 3: 299 ترجمة 3480) وقال العقيلي في (الضعفاء/ 2: 130 ترجمة 615): "حديثه غير محفوظ، ولا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به".
(6)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة، ولعله محمد بن خالد بن عثمة، بمثلثة ساكنة قبلها فتحة. لأن الحافظ المزي ذكر في (تهذيبه/ 25: 143 ترجمة 5179) في ترجمة ابن عثمة هذا أن من شيوخه كثير بن عبد الله بن عمرو وهو شيخه هنا في السند. ثم إنه قريب في الرسم فاحتمال التصحيف وارد. وهو الحنفي البصري، ويقال أن عثمة بمثلثة ساكنة قبلها فتحة: أمه.
(7)
هكذا في النسختين. وقال ياقوت الحموي في (معجم البلدان/ 4: 347): "قسطنطينية ويقال قسطنطينة بإسقاط ياء
…
واسمها إصطنبول وهي دار =
والتكبيِر"
(1)
.
2826 -
قال الحاكم حدثنا أبو سعيد بن أبي كثير بن أبي عثمان
(2)
حدثنا أبو الحسين زيد بن يحيى بن الحسين
(3)
......................
= ملك الروم بينها وبين بلاد المسلمين البحر المالح عمَّرها ملك من ملوك الروم يقال له قسطنطين فسميت باسمه والحكايات عن عظمها وحسنها كثيرة ولها خليج من البحر يطيف بها من وجهين مما يلي الشرق والشمال وجانباها الغربي والجنوبي في البر". إه
ولقد منَّ الله سبحانه على المسلمين ففتحوها. وصارت عاصمة للدولة الإسلامية العثمانية مئات السنين، عُرِفَت يومها بإسطنبول وبالأستانة. وهي اليوم تعرف بإسطنبول من مدن الجمهورية التركية على الساحل الأوروبي منها.
(1)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 6: 57 ترجمة 1560) ومن طريقه ابن الجوزي في (العلل المتناهية/ 2: 372 رقم 1430) من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو عن أبيه عن جده به. وإسناده ضعيف جدًّا، فيه: كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده، متروك الحديث كما قال الدارقطني وغيره. وفيه سليمان بن شعيب: يروي المناكير. وفيه من لم أجد له ترجمة. قال ابن الجوزي عقب إخراجه: "هذا حديث لا يصح".
(2)
هو أحمد بن محمد بن سعيد، أبو سعيد بن أبي بكر بن الشيخ الزاهد أبي عثمان، الحِيري النيسابوري.
(3)
لم أجد له ترجمة.
حدثنا علي بن الحسن الأفطس (1) حدثنا إسماعيل بن يحيى
(2)
الأوزاعي
(3)
عن يحيى بن أبي كثير عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رفعه: "لا تقوم الساعةُ حتى يُكْفَرَ بالله جِهَارًا وذلك عند كلامهم في الله عز وجل"
(4)
.
2827 -
قال أبو نعيم حدثنا أبو أحمد الغِطْرِيْفي
(5)
حدثنا عِمْرَان بن موسى الجُرْجَاني حدثنا سُوَيْدُ بن سعيد حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ عن شُعَيْبِ
(6)
بن أبي أيوب عن محمد بن عَجْلان
= (1) هو الذهلي الأفطس، النيسابوري. قال أبو حامد بن الشرُقي:"متروك الحديث". وقال الحاكم: "كان شيخ عصره في بلدنا". وقال الذهبي: "شيخ نيسابور"(الميزان/ 5: 149 ترجمة 5820) وذكر ابن حجر في (اللسان/ 4: 218 ترجمة 571) أن الحاكم قال أيضًا: "كان حيًّا في سنة إحدى وخمسين ومائتين".
(2)
هكذا في النسختين بدون "عن". وفي (المعجم الأوسط/ 4: 150 رقم 3843): "عن الأوزاعي". وإسماعيل بن يحيى هو ابن عبيد الله بن طلحة بن عبد الله أبو يحيى التيمي.
(3)
هو عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو الأوزاعي.
(4)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 1: 413) للحاكم في تاريخه.
(5)
هو محمد بن أحمد بن الحسين بن الغِطْرِيف، أبو أحمد الغِطْريفي، الجُرْجَاني.
(6)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة، ولعل الصواب ما في (الكامل/ 1: =
عن عبد الواحد النصري
(1)
عن واثِلَة بن الَأسقَع رفعه: "لا تقوم الساعةُ حتى يمشَي إبليسُ في الطُرُقِ والأسواقِ يَتَشَبَّهُ بالعلماء. يقول: حدثني فلانُ بن فلانٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا"
(2)
.
2828 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو إسحاق القَفَّال
(3)
أخبرنا ابن خَرَّشِيد قُوْلَه
(4)
حدثنا أبو بكر النَّيْسَابُورِي
(5)
حدثنا محمد بن يحيى
(6)
= 45): "سعيد بن أبي أيوب". وفي (تهذيب الكمال/ 26: 104/ ت. محمد بن عجلان) ذكر المزي ممن روى سعيد عنه محمد بن عجلان وهو شيخه هنا في السند، وفي هذين الحديثين المتقدمين (1451، 1842).
وهو الخزاعي مولاهم المصري، أبو يحيى ابن مقلاص.
(1)
هو ابن عبد الله بن كعب، النصري، بالنون، أبو بُسرْ الدمشقي، ويقال الحمصى، ثقة. من الخامسة. (القريب/ 367 ترجمة 4244)
(2)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 1: 45) من طريق سويد بن سعيد به. وإسناده ضعيف فيه: سويد بن سعيد الهروي الحدثاني عمي فصار يتلقن، ما ليس من حديثه، فلربما قرئ عليه ما فيه بعض النكارة فيجيزه.
(3)
هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو إسحاق الأصبهاني الطَيَّان القَفَّال.
(4)
هو إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خَرَّشِيد، تقدم.
(5)
هو عبد الله بن محمد بن زياد، أبو بكر النيسابوري.
(6)
ابن عبد الله الذهلي النيسابوري.
حدثنا سعيد بن أبي مَرْيَم (1) حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كَثِير
(2)
أخبرنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه
(3)
عن [أبيه]
(4)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها"
(5)
.
= (1) هو سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبي مريم أبو محمد المصري، وقد ينسب إلى جده.
(2)
هو الأنصاري مولاهم المدني، أخو إسماعيل، وهو أكبر. ثقة من السابعة. (التقريب/ 471 ترجمة 5784)
(3)
هو عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني، مولى الحُرَقَة.
(4)
هكذا في النسختين، ولا توجد في مصادر التخريج، فهي تكرار.
(5)
أخرج مسلم في (صحيحه/ كتاب الحج/ باب المدينة تنفي شرارها/ 2: 1006 رقم 1381) وأبو عوانة في (مستخرجه على صحيح مسلم/) 2: 440 رقم 3750) وابن حبان في (صحيحه/ 9: 51 رقم 3734)(15: 179 رقم 6775) والطبراني في (الأوسط/ 3: 157 رقم 2784) وأبو نعيم الأصبهاني في (المسند المستخرج على صحيح مسلم/ 4: 47 رقم 3195) من طريق العلاء بن عبد الرحمن الحُرَقي به. والعلاء هذا صدوق ربما وهم.
وأخرجه البخاري في (صحيحه/ كتاب الحج/ باب فضل المدينة وأنها تنفي الناس/ 2: 662 رقم 1772) ومسلم في (صحيحه/ كتاب الحج/ باب المدينة تنفي شرارها/ 2: 1006 رقم 1382) وغيره بأقوى من ذلك. قال البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد قال سمعت أبا الحباب سعيد بن يسار يقول سمعت أبا هريرة رضي الله =
2829 -
قال أبو نعيم حدثنا ابن الصَّوَّاف
(1)
حدثنا محمد بن عثمان
(2)
حدثنا مِنْجَاب
(3)
حدثنا بِشر بن عُمَارَة
(4)
عن أبي رَوْقٍ
(5)
عن عَطِيَّةَ
(6)
عن أبي أبي سعيد رفعه: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ}
(7)
: "لوأن الجن والإنس والشياطين والملائكة منذ خُلقوا إلى أن
= عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد".
(1)
هو محمد بن أحمد بن الحسن، أبو علي البغدادي.
(2)
هو ابن أبي شيبة، تقدم.
(3)
بكسر أوله وسكون ثانية ثم جيم ثم موحدة، هو ابن الحارث بن عبد الرحمن التميمي، أبو محمد الكوفي. ثقة. مات سنة (231 هـ). (التقريب / 545 ترجمة 6882)
(4)
هو الخثعمي، المكتب، الكوفي. ضعيف من السابعة. (التقريب/ 123 ترجمة 697).
(5)
هو عطية بن الحارث، أبو رَوْق الكوفي، صاحب التفسير، صدوق من الخامسة. (التقريب/ 393 ترجمة 4615)
(6)
الصواب هو "عن أبي رَوْقٍ عَطِيَّةَ" بدون ذكر "عن"، كما في الحديث الآتي برقم (3102)، وانظر تلاميذ عطية بن الحارث أبي رَوْق في تهذيب الكمال، ففيهم "بِشرُ بن عُمَارَة" الذي يروي عنه هنا.
(7)
سورة: الأنعام. آية رقم: 103.
فَنَوْا صُفُّوا صَفًّا واحدًا ما أحاطوا بالله عز وجل أبدًا"
(1)
.
2830 -
قال الخَطَّابي
(2)
حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل
(3)
حدثنا عبد الله بن سليمان
(4)
حدثنا أحمد بن عِصَام حدثنا أبو بكر الحنَفِيُّ
(5)
حدثنا سُفَيَانُ
(6)
عن أبي الزُبَير
(7)
عن جابر رفعه: "لا
(1)
أخرجه العقيلي في (الضعفاء/ 1: 140 رقم 170) وابن أبي حاتم في (التفسير/ 4: 1363 رقم 7736) وابن عدي في (الكامل/ 2: 10 ترجمة 247) من طريق بشر بن عُمَارَة به. وإسناده ضعيف، فيه: بشر بن عُمارة، ضعيف الحديث.
قال العقيلي عقب إخراجه في ترجمة بشر بن عُمارة: "لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به".
(2)
هو حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب البُسْتي، بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون السين وفي آخرها التاء المعجمة، أبو سليمان الخَطَّابي، صاحب التصانيف. الإمام الحافظ. مات سنة (388 هـ). (تذكرة الحفاظ/ 3: 1018 - 1021 ترجمة 950)
(3)
هو أبو بكر الشَّاشّيِ الفقيه الأديب المعروف بالقَفَّال.
(4)
ابن الأشعث، أبو بكر بن أبي داود السجستاني.
(5)
هو عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد الله البصري، أبو بكر الحنفي.
(6)
هو الثوري.
(7)
هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي، تقدم.
يَضُرُّ المرأةَ الحائضَ والجُنُبَ أن لا تَنْقُضَ شَعْرَها إذا أصاب الماءُ سؤر
(1)
الرأس"
(2)
.
2831 -
قال أخبرنا محمد بن الحسين
(3)
كتابة أخبرنا أبي
(4)
أخبرنا ابن شنبة
(5)
حدثنا أحمد بن يحيى بن الجارود
(6)
حدثنا علي بن المديني
(7)
حدثنا عبد الكريم البصري
(8)
............................
(1)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"شؤن".
(2)
أخرجه أبو الشيخ في (طبقات المحدثين/ 3: 41 رقم 248) وأبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 120 ترجمة 40) من طريق أحمد بن عصام الأصبهاني قال حدثنا أبو بكر الحنفي به. وإسناده ضعيف فيه أبو الزبير المكي، صدوق يدلس وقد عنعنه.
(3)
هو محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجوية.
(4)
هو الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجوية.
(5)
عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن شنبة، أبو أحمد الدينوري.
(6)
لم أجد له ترجمة.
(7)
هو الإمام الحجة، أمير المؤمنين في الحديث.
(8)
لم أميزه، قال الألباني في (الضعيفة/ 13: 177 رقم 6573): "عبد الكريم البصري، هو من طبقة عبد الكريم بن روح بن عنبسة، أبي سعيد البصري، مولى عثمان". إه فلعله هو، والله أعلم. قال ابن حجر في (التقريب/ 361 ترجمة 4150):"ضعيف. مات سنة خمسة عشرة ومئتين".
عن عمر بن زيد بن مهران (1) عن عطاء
(2)
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكون المرأة حكمًا تقضي بين العامة"
(3)
.
2832 -
قال أخبرنا محمد بن الحسين
(4)
كتابة أخبرنا أبي حدثنا محمد بن عمر بن محمد بن عبد الله بن مهْرَان
(5)
حدثنا الكتبي
(6)
حدثنا
= (1) لم أجد له ترجمة. قال الألباني في (الضعيفة/ رقم 6073): "عمر بن زيد بن مهران لم أعرفه، ومن المحتمل أن يكون الذي في كامل ابن عدي، عمر بن يزيد المدائني". إه وهو أبو حفص الأزدي. قال ابن عدي في (الكامل/ 5: 29 ترجمة 1199): "منكر الحديث عن عطاء وغيره". وترجم له الخطيب في (تاريخ بغداد / 11: 184 ترجمة 5897) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وانظر: (المغني في الضعفاء/ 5: 279 رقم 6256)
(2)
هو ابن أبي رباح، تقدم.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 6: 79 ترجمة 14919) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه علتان:
الأولى: عمر بن يزيد المدائني الأزدي، منكر الحديث عن عطاء وغيره.
الثانية: عبد الكريم بن روح بن عنبسة البصري، ضعيف.
وفيه من لم أجد لهم ترجمة.
(4)
محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه، تقدم قريبًا.
(5)
هو محمد بن عمر بن عبد الله بن مهران. انظر الحديث (1629).
(6)
هو يحيى بن عبد الغفار، صاحب كتاب السنة، مات سنة (248 هـ). (تاريخ =
يحيى بن بُكَير
(1)
عن ابن لِهَيْعَة
(2)
عن دَرَّاج
(3)
عن أبي الَهيْثَم
(4)
عن أبي سعيد رفعه: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 37]"هم الذين يَضْرِبُوْنَ في الأرض يَبْتَغُوْنَ من فضل الله"
(5)
.
2833 -
قال أبو نعيم حدثنا أحمد بن إسحاق
(6)
حدثنا الحسن
(7)
بن
= الإسلام/ 18: 548 - 549).
(1)
هو يحيى بن عبد الله بن بكير، المخزومي، تقدم.
(2)
هو عبد الله، تقدم.
(3)
ابن سمعان، أبو السَّمْح.
(4)
هو سليمان بن عمرو بن عبد أو عبيد الليثي، أبو الهيثم المصري.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (الدر المنثور/ 6: 207) للديلمي وابن مردويه. وإسناده ضعيف، فيه علتان:
الأولى: دَرَّاج بن سمعان، ضعيف الحديث عن أبي الهيثم.
الثانية: عبد الله ابن لهيعة، ضعيف.
وفيه من لم أجد له ترجمة.
(6)
هو أحمد بن بندار بن إسحاق، أبو عبد الله الشعار.
(7)
في النسختين: "الحسين". والمثبت من (تاريخ الأصبهان/ 1: 188 رقم 216) مصدر المؤلف المطبوع، وانظر: الحديث المتقدّم برقم (1369).
إدريس (1) حدثنا إبراهيم بن سلم
(2)
الرَّمْلي
(3)
حدثنا عبد الرحمن بن قيس الضبي عن عوف الأعرابي
(4)
عن الحسن
(5)
عن أبي هريرة: "لا تَنْقَضِي الدنيا حتى يُخرُجَ شياطيُن من البحر يُعَلِّمُونَ الناسَ القرآنَ"
(6)
.
2834 -
قال الواقدي
(7)
أخبرتنا فاطمةُ بنتُ مُسْلِمٍ الَأشْجَعِيَّة عن فاطمةِ الخُزَاعِيَّة
(8)
عن فاطمةِ بنتُ الخَطَّابِ أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
= (1) وهو أبو علي العسكري.
(2)
في النسختين: إبراهيم بن مسلم، والمثبت من (أخبار أصبهان/ 1: 188 رقم 216) مصدر المؤلف المطبوع. وانظر: الحديث المتقدّم برقم (1369)، ففيه:"إبراهيم بن سهل".
(3)
قال ابن حجر في (اللسان/ 1: 63 ترجمة 158): ، قال ابن عدي: منكر الحديث". وذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 75).
(4)
هو ابن أبي جَميلة الأعرابي العبدي، البصري.
(5)
هو البصري، تقدم.
(6)
أخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 188 رقم 216) وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: عبد الرحمن بن قيس الضبي، متروك الحديث، والراوي عنه إبراهيم بن سلم. قال ابن عدي: منكر الحديث.
(7)
هو محمد بن عمر بن واقد، الأسلمي الواقدي، المدني القاضي.
(8)
شيخة الواقدي: فاطمة بنت مسلم، أدركت عامة الصحابة. (سؤالات أبي داود للإمام أحمد/ 1: 163) ولم أجد من وثقها. وشيختها فاطمة الخزاعية لم =
يقول: "لا تزالُ أمتي بخيرٍ ما لم يَظْهَرْ فيهم حبُ الدنيا وعلماءٌ فُسَّاقٌ وقُراءٌ جُهَّالٌ وجَبَابِرَةٌ فإذا ظَهَرَتْ خَشِيْتُ أن يَعُمَّهُمُ الله عز وجل بعِقَاب". ذكره أبو نعيم في الصحابة
(1)
.
2835 -
قال أخبرنا محمد بن طاهر بن مَمَّان
(2)
عن ابن المُحْتَسِب
(3)
عن أبي جعفر محمد بن عبد الله بن بَرْزَةَ
(4)
عن محمد بن يونس الكديمي
(5)
عن إسماعيل بن عبد الله بن زُرَارة
(6)
عن محمد بن رَبِيْعة
(7)
= أجد لها ترجمة.
(1)
لم أجد من أخرجه معلقًا على الواقدي غير الديلمي. ولم أقف على مصدره. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه محمد بن عمر الواقدي صاحب المغازي والسير، متروك الحديث.
أورده الحافظ ابن حجر في (الإصابة/ 8: 62) وعزاه إلى الواقدي.
(2)
تقدم.
(3)
هو أحمد بن عمر بن محمد، الشروطي، تقدم.
(4)
هو الروذراوري الداودي، تقدم.
(5)
تقدم.
(6)
أبو الحسن الرَقّي، صدوق تكلم فيه الأزردي بلا حجة. مات سنة (229 هـ). (التقريب/ 108 ترجمة 457).
(7)
هو الكِلابي الكوفي، ابن عم وكيع، صدوق، مات بعد (190 هـ). (التقريب/ 478 ترجمة 5877)
عن أبي جعفر
(1)
العسقلاني
(2)
عن طلحة
(3)
بن يزَيْدَ بن رُكَانة
(4)
(1)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب ما جاء في مصادر التخريج الآتية:"أبو الحسن العسقلاني، عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة". ويؤيده أن البخاري في (التاريخ الكبير/ 9: 18 ترجمة 142) قال: "أبو جعفر بن محمد بن ركانة بن عبد عن أبيه روى عنه أبو الحسن العسقلاني". وقال في (الكنى/ برقم 171): "أبو الحسن العسقلاني عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة روى عنه محمد بن ربيعة". وقال ابن أبي حاتم قال في (الجرح والتعديل/ 9: 356 ترجمة 1611): "أبو الحسن العسقلاني روى عن أبي جعفر بن محمد بن يزيد بن ركانة روى عنه محمد بن ربيعة. سمعت أبي يقول ذلك". وتبعه الذهبي في (الكاشف/ 2: 419 رقم 6578)(2: 416 رقم 6561).
وأبو الحسن العسقلاني، وأبو جعفر بن محمد بن ركانة، مجهولان كما يأتي تفصيله.
(2)
لم أقف له على اسم فيما لدي من مصادر، ولعل اسمه كنيته. أورده البخاري في (الكنى/ رقم 171). وقال ابن حجر في (التقريب/ 633 ترجمة 8048):"أبو الحسن العسقلاني مجهول من السابعة".
(3)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب ما جاء في مصادر التخريج الآتية:"أبو جعفر بن محمد بن ركانة". لما تقدم من كلام البخاري وابن أبي حاتم رحمهما الله. انظر: حاشية رقم (27).
(4)
لم أقف له على اسم فيما لدي من مصادر، ولعل اسمه كنيته. أورده البخاري في (الكنى/ برقم 142) وأورده الذهبي في (الكاشف/ 2: 416 ترجمة =
عن أبيه
(1)
عن جده رفعه: "لا تزال أمتي على الفِطَرَةِ ما لبسوا العَماَئِمَ على القَلَانِس"
(2)
.
= 6561) وسكت عنه. وقال في (الميزان/ 7: 349 ترجمة 1007): "لا يعرف تفرد عنه أبو الحسن العسقلاني فمن أبو الحسن وفي رواية اللؤلؤي للسنن أبو جعفر بن محمد بن علي بن ركانة ويقال أبو جعفر محمد بن يزيد بن ركانة. وقال ابن حجر في (التقريب/ 628 ترجمة 8016): "أبو جعفر بن محمد بن ركانة مجهول من السادسة".
(1)
هو محمد بن ركانة بن عبد يزيد المطلبي. مجهول من الثالثة. ووهم من ذكره في الصحابة. (التقريب/ 478 ترجمة 5885)
(2)
أخرجه البخاري في (التاريخ الكبير/ 1: 82 ترجمة 221) والترمذي في (سننه/ كتاب اللباس/ باب العمائم على القلانس/ 4: 147 رقم 1784) وأبو يعلى في (مسند 5/ 3: 5 رقم 1412) من طريق محمد بن ربيعة قال حدثنا أبو الحسن العسقلاني عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة عن أبيه صارع النّبيّ صلى الله عليه وسلم ركانة فصرعه فقال سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس".
وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه محمد بن يونس الكديمي متهم بالكذب كما تقدم في ترجمته. وفيه: محمد بن ركانة وابنه أبو جعفر والراوي عنه أبو الحسن العسقلاني: مجاهيل، كما جاء في ترجمتهم.
قال الإمام البخاري رحمه الله عقب إخراجه في (المصدر نفسه): "إسناده مجهول لا يعرف سماع بعضه من بعض".
2836 -
قال أخبرنا أبو القاسم نَصْرُ بن محمد بن علي بن زَيْرَك
(1)
أخبرنا [أبي]
(2)
أخبرنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رَوْزَبَة
(3)
أخبرنا أبو محمد علي بن محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي
(4)
بفُسْطاط
(5)
= وأورده العلامة الألباني رحمه الله في (الضعيفة/ 13: 175 رقم 176) وقال: "موضوع، آفته الكديمي هذا، فإنه كذاب".
وقد فاته رحمه الله تعالى ما نبهت عليه من التصحيف - بحول الله وقوته -.
فقال رحمه الله في (المصدر نفسه): "أبو جعفر العسقلاني أظنه أبا جعفر بن محمد بن ركانة، وهو مجهول، كما في التقريب. وطلحة بن يزيد بن ركانة هوأخو علي بن يزيد بن ركانة كما ذكر المزي في ترجمة جده ركانة في تهذيب الكمال ولم أجد له ترجمة. ومثله أبوه يزيد بن ركانة لم أجد له ترجمة". إه
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
ما بين المعكوفتين سقطت من (م)، والمثبت من (ي). وهو محمد بن علي بن زيرك القومساني، تقدم.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
يعرف بأبي جُحَيفة، على التصغير، وبابن بَرِية، وثقه الخطيب، مات سنة (355 هـ). (تاريخ بغداد/ 82: 12 ترجمة 6491).
(5)
قال ياقوت في (معجم البلدان/ 4: 263): "للعرب ست لغات في الفسطاط يقال: فسطاط بضم أوله وفسطاط بكسره وفساط بضم أوله وإسقاط الطاء الأولى وفساط بإسقاطها وكسر أوله وفستاط وفستاط بدل الطاء تاء ويضمون ويفتحون
…
". إه مدينة في مصر بناها عمرو بن العاص لما فتحها. =
مصر حدثني أبي
(1)
حدثنا مُسْلِم بن بَكَّار
(2)
حدثنا أبو بكر بن عَيَّاش عن أبي حَصِين
(3)
عن ابن أبي مُلَيْكَة
(4)
عن علي رفعه: "لا تزالُ أمتي مَضروبٌ عليها حِصْنٌ من العافية ويُدْرَأُ عنها الآفات ما وَقَّرَتْ كُبَرَاءَها وعَظَّمَتْ علماءَها وأَدَّتْ أماناتِهَا ونَصَرَتْ ضُعَفَاءَها فإذا سَفَّهَتْ عظماءَها وأَبْغَضَتْ علماءَها وذَلَّلَتْ ضُعفاءَها رماهم الله تعالى بالمُعْضِلات من الدَّاء وفُتِحَتْ عليهم خمسةُ أبواب: بابٌ من الذُلِّ للعدو فلا يُنصَرُون وبابٌ من الفَقْرِ فلا يَسْتَغْنُون وبابٌ من الحِرْصِ فلا يَقْنَعَون [وبابٌ من البَغْضَاء فلا تحابُّون]
(5)
وبابٌ من الكِبْرِ فلا يَرْحَمُون"
(6)
.
= (معجم البلدان/ 4: 261 - 263).
(1)
هو محمد بن هارون بن عيسى، أبو إسحاق الهاشمي.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو عثمان بن عاصم بن حصين الأسدي الكوفي، أبو حَصِين.
(4)
هو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مُلَيْكَة.
(5)
ما بين المعكوفتين سقطت من (م)، والمثبت من (ي).
(6)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 395) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد فيه محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي، منكر الحديث. وفيه جماعة لم أجد لهم ترجمة.
قال ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ المصدر نفسه): "فيه مسلم بن بكار، وآخرون لم أعرفهم". =
2837 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا المَيْدَاني
(1)
عن إبراهيم بن عمر البُرمَكِي
(2)
أخبرنا أحمد بن جعفر بن مسلم
(3)
حدثنا أحمد بن أيوب
(4)
حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن
(5)
حدثنا صالح بن سِنَان
(6)
حدثنا الحارث بن نَبَهَان عن أنس رفعه: "لا يزالُ الرجلُ بخير ما لم يَعْرِفْ مكانَهُ فإذا عَرَفَ مكانَهُ لَبِسَتْهُ فِتْنَةٌ لا يقتلها
(7)
إلا من بقية الله عز وجل"
(8)
.
(1)
هو علي بن محمد بن أحمد النيسابوري الميداني، تقدم.
(2)
ابن أحمد، أبو إسحاق البْرَمَكِي.
(3)
هو أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم، أبو بكر الخُتُّلي.
(4)
لعله ابن زيد التنيسي، البغدادي، لم يذكر فيه الخطيب جرحًا ولا تعديلًا. (تاريخ بغداد/ 4: 43 ترجمة 1649).
(5)
لعله ابن حامد، أبو إسحاق المؤدب، لم يذكر فيه الخطيب جرحًا ولا تعديلًا. (تاريخ بغداد/ 6: 139 ترجمة 3178).
(6)
لم أجد له ترجمة.
(7)
في (ي) غير واضحة، والمثبت من (م)، وفي (كنز العمال/ 3: 157): "يثبت".
(8)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 3: 157 رقم 5950) للديلمي. ولفظه: "لا يزال العبد بخير ما لم يعرف مكانه، فإذا عرف مكانه لبسته فتنة لا يثبت لها، إلا من ثبته الله". وهو ضعيف جدًّا الإسناد، فيه: الحارث بن نبهان الجرمي، متروك، وأحمد بن أيوب وإبراهيم بن عبد الرحمن لم أجد من وثقهما. وصالح بن سنان لم أجد له ترجمة.
2838 -
قال أخبرنا عَبْدُوس
(1)
أخبرنا محمد بن عيسى
(2)
أخبرنا أبو بكر بن عبد الرحمن الحافظ
(3)
حدثنا إبراهيم بن أحمد المستملي
(4)
عن أبي نصر أحمد بن محمد
(5)
عن محمد بن ثَوْرٍ
(6)
عن أبي الحسن أيوب
(1)
هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس، تقدم.
(2)
ابن عبد الغني، أبو منصور الهمذاني، الصُّوفي، قال شيرويه:"كان صدوقًا ثقة". مات سنة (431 هـ). (تاريخ الإسلام/ 29: 355).
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
ابن إبراهيم، أبو إسحاق البلخي المستملي.
(5)
ابن حامد، أبو نصر البلخي، لم يذكر فيه الخطيب جرحًا ولا تعديلًا. (تاريخ بغداد / 4: 437/ 2340).
(6)
لم أجد له ترجمة، ولعلّه محمد بن فَوْر، فهو بلدي أبي الحسن أيوب النيسابوري المذكور بعده في السند، ويستبعد أن يكون محمد بن ثور الصنعاني المتوفى سنة تسعين ومئة. وابن فَوْر هذا هو ابن عبد الله بن مهدي، أبو بكر العامري النيسابوري. وقد ذكر ابن حجر في ترجمة ابن فُور حديثًا في العقل، اتهمه فيه. مات سنة (299 هـ). (تاريخ الإسلام/ 22: 290)، (اللسان / 5: 342 ترجمة 1131).
قلت: هو محمد بن فُوْر بن عبد الله بن مهديّ، أبو بكر العامريّ النَّيْسابوريّ). انظر تفصيله في الحديث (2252)، ولفظه: "ما من عالمٍ أتى صاحبَ سلطان طوعًا
…
".
النيسابوري
(1)
عن محمد بن عُكَاشَة
(2)
عن محمد بن عبد الله، عن إسحاق
(3)
عن محمد بن كعب
(4)
عن ابن عباس رفعه: "لا يزالُ العبديّ سِتِرْ الله ما لم يُبْغِضْ أهلَ الجُوْعِ وقِلْةَ الطَّعْمِ فإذا أَبْغَضَهُم هَتَكَ سِتْرهُ ومَقَتَهُ"
(5)
.
2839 -
قال أخبرنا حمد بن نصر
(6)
أخبرنا أبو سَعْدٍ الفقيه
(7)
أخبرنا ابن تُرْكَان
(8)
حدثنا علي بن محمد بن عامر
(9)
حدثنا أبو سعِيد الحسن بن
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عكاشة، الأسدي.
(3)
لم أميزهما.
(4)
هو القُرَظي.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه ابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 387 رقم 131) للديلمي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه محمد بن إسحاق ابن عكاشة، كذبوه.
(6)
ابن أحمد، المعروف بالأعمش، تقدم.
(7)
هو علي بن موسى النيسابوري السكري الفقيه وصفه الذهبي: بالإمام المحدث الحافظ مفيد الجماعة وقال: "كان يفهم الصنعة وانتقى على الشيوخ". مات سنة (465 هـ)(السير/ 18: 423)
(8)
هو أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تُرْكَان.
(9)
هو أبو الحسن النهاوندي.
علي بن الأشعث بمصرَ أخبرنا محمد بن يحيى بن سلام (1) أخبرنا أبي
(2)
حدثنا إبراهيم بن محمد
(3)
عن أبيه عن أبي هريرة: "لا يزالُ العبد مُتَهَاِونًا بالجُمُعَةِ حتى يَغْضَبَ الله عليه"
(4)
.
2840 -
قال أخبرنا عبدوس
(5)
أخبرنا أبو منصور
(6)
أخبرنا الدارقطني
(7)
حدثنا بكران بن عبد الله بن العلاء
(8)
حدثنا أحمد بن هشام بن محمد بن هشام حدثنا علي بن مروان بن عمرو حدثنا أحمد بن سعيد بوادي القرى حدثنا غسان بن سليمان الواسطي
(9)
حدثنا عبد الله بن
= (1) لم أجد لهما ترجمة.
(2)
تقدم هذا الجزء من السند برقم (2161).
(3)
لم أميزه لا هو ولا أباه.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 7: 733 رقم 21155) إلى الديلمي. وفي إسناده جماعة لم أجد لهم ترجمة. فلم يتسنَّ لي الحكم على إسناده.
(5)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(6)
هو محمد بن عيسى بن عبد الغني، تقدم.
(7)
أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني.
(8)
ذكره الخطيب في (تاريخ بغداد/ 7: 132 ترجمة 3570) ولم يذكر فيه الخطيب جرحًا ولا تعديلًا، ولا سنة وفاة.
(9)
لم أجد لهم ترجمة.
عبد الرحمن الجَزَرِيُّ عن الثوري عن إبراهيم بن أدهم عن محمد بن علي
(1)
عن أبيه
(2)
عن جده عن علي رفعه: "لا يزالُ المؤمنُ في فُسْحَةٍ من دِيْنِهِ ما مَحضَ أخاه النَّصِيْحَةَ فإذا حَالَ عن ذلك سُلِبَ التوفيقَ"
(3)
.
2841 -
قال أبو نعيم حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو
(4)
حدثنا أبو حصين الوادعي
(5)
حدثنا يحيى بن عبد الحميد
(6)
حدثنا محمد بن أبان
(7)
عن يزيد بن يزيد بن جابر
(8)
عن بُسر بن عبيد الله
(9)
عن أبي إدريس
(10)
(1)
ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر الباقر.
(2)
هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، زين العابدين.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 3: 742 رقم 7203). للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه عبد الله بن عبد الرحمن الجزري، منكر الحديث عن الثوري. وفيه جماعة لم أجد لهم ترجمة.
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
هو محمد بن الحسين بن حبيب، أبو حصين، تقدم.
(6)
هو الحِمَّاني، تقدم.
(7)
ابن صالح القرشي، أبو عمر الجُعْفي.
(8)
هو الأزدي الدمشقي.
(9)
هو الحضرمي الشامي ثقة حافظ من الرابعة. (التقريب/ 122 ترجمة 667)
(10)
هو الخَوْلاني؛ عائذ الله بن عبد الله، أبو إدريس.
عن نهَيِكْ بن صُرَيم رفعه: "لا تزالونَ تُقَاتِلونَ المشركينَ حتى تُقَاتلَ بَقِيَتكُم الأردنَ على نهر أنتم شرقِيُّه وهم غَرْبِيُّه"
(1)
.
2842 -
قال حدثنا أحْمَدُ بن نَصر
(2)
........................
(1)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 5: 2691 رقم 6439) بالسند الذي ساقه المصنفف. وأخرجه ابن سعد في (الطبقات/ 7: 422) والطبراني في (مسند الشاميين/ 1: 368 رقم 638) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني قال حدثنا محمد بن أبان به. وتمامه: "وما أدري ذلك اليوم أين الأردن من أرض الله". وإسناده فيه علتان:
الأولى: يحيى بن عبد الحميد الحماني، حافظ متهم بسرقة الحديث، والرواية عن شيوخ لم يرهم. كما تقدم.
والثانية: محمد بن أبان بن صالح، ضعيف الحديث. وفيه شيخ أبي نعيم لم أجد له ترجمة.
وأخرجه ابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني/ 4: 409 رقم 2458) من غير طريق الحماني. قال حدثنا محمد بن المثنى حدثنا إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق الدباس ثقة أخبرنا محمد بن أبان به. وإسناده ضعيف لبقاء العلة الثانية.
والحديث ضعفه الألباني في (الضعيفة/ 3: 461 رقم 1297) وفي (ضعيف الجامع برقم 4343)
(2)
ابن أحمد، أبو العلاء الهمذاني، قال الذهبي: "كان حافظًا، أديبًا ناصرًا للسنة، =
إملاء حدثنا يوسف المتحلي
(1)
حدثنا محمد بن فارس بن محمد الرُصَافي
(2)
حدثنا أحمد بن جعفر بن المُنادِي
(3)
حدثني جدِّي
(4)
حدثني شُبَانَة بن سِوار
(5)
= عارفًا بمذهب أحمد، ثقة، أملى مجالسًا من حفظه" مات سنة (500 هـ). (تاريخ الإسلام/ 34: 352).
(1)
هكذا في النسختين ليست واضحة، ولعلها المستملي، ويوسف المستملي هو ابن محمد بن يوسف المستملي، أبو القاسم الهمذاني، الخطيب المحدث، وصفه شيرويه بالصدق والديانة، وأثنى عليه السمعاني، مات سنة (368 هـ). (تاريخ الإسلام/ 31: 245).
(2)
هو أبو الفرج المعروف بابن الغوري، الرُصافي، بضم الراء المهملة والصاد المهملة (الأنساب/ 3: 71)، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 3: 162 ترجمة 1204): "كان صدوقًا صالحًا دينًا"، مات سنة (409 هـ) عن (89) سنة. والرُصافي، نسبة إلى الرُصَافة وهي بلدة بالشام كان ينزلها هشام بن عبد الملك فنسب البلد إليه فيقال: رصافة هشام.
(3)
هو أبو الحسين البغدادي، المعروف بابن المنادِي، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 69: 4/ 1690): "كان ثقة أمينًا ثبتًا صدوقًا ورعًا حجةً فيما يرويه محصلًا لما يمليه، صنف كتبًا كثيرة، وجمع علومًا جمة، وما يسمع الناس من مصنفاته إلا أقلها، وروى عنه المتقدمون"، مات سنة (336 هـ) عن (80) سنة وانظر:(السير/ 361: 15/ 185).
(4)
هو محمد بن عبيد الله بن يزيد، أبو جعفر بن المنادي، البغدادي.
(5)
هو المدائني، أصله من خراسان، ثقة حافظ، رمي بالإرجاء، مات سنة =
حدثنا عيسى بن الحارث الحَنَفِي
(1)
عن أبي مَرْحُومٍ
(2)
عن مُعَاذٍ بن جبل رفعه: "لا يزال باب الفتنة مغلقًا عن أمتي ما عاش لهم عمر ابن الخطاب فإذا هلك عمر تتابعت عليهم الفتن"
(3)
.
2843 -
قال أبو نعيم حدثنا أبو بكر الطَلْحِي
(4)
حدثنا أحمد بن حمَّاد بن سفيان حدثنا الحسين بن حْمرَان
(5)
حدثنا القاسم بن بهرَام عن جعفر بن محمد
(6)
عن أبيه
(7)
........................................
= (204) أو (205 أو (206 هـ). (التقريب/ 262 ترجمة 2733).
(1)
وقع عند ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 6: 274 ترجمة 1521): "عيسى بن الحارث" غير منسوب، وقال:"روى عنه أبو شيبة جد بني أبي شيبة، سألت أبا زرعة عنه فقال: لا بأس به". فلعله هذا، والله أعلم.
(2)
هو عبد الرحيم بن ميمون المدني، أبو مرحوم.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (الكنز/ 584: 11 رقم 32781) للديلمي. وإسناده حسن إن كان عيسى بن الحارث الذي وقع غير منسوب عند ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل كما تقدم هو الحنفي الذي في إسناد حديث الباب. وإلا فلم أجد له ترجمة.
(4)
هو عبد الله بن يحيى بن معاوية، تقدم.
(5)
هو الحسين بن عبد الله بن حمران. انظر الحديثين (10، 3433).
(6)
هو أبو عبد الله الصادق.
(7)
هو محمد بن علي بن الحسين، أبو جعفر الباقر.
عن علي رفعه: "لا يزال الشيطان ذَعِرًا (1) من المؤمنِ ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضَيْعَهُنَّ تَجَرَأَ عليه وأَوْقَعَهُ في الجرائم وطَمِعَ فيه"
(2)
.
2844 -
قال أبو نعيم حدثنا ابن حَمْدَان حدثنا الحسنُ بن سفيانَ حدثنا محمد بن مُصَفَّى
(3)
حدثنا محمد بن حرب
(4)
حدثنا أبو حَيْوَةَ
(5)
عن سعيد بن سِنَانٍ
(6)
.............................
= (1) أي فزعًا. قال ابن الأثير في (النهاية/ 2: 400): "الذَّعْر: الفَزع".
(2)
لم أقف على مصدر المؤلف، وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 5: 341 رقم 13134) للحسن بن سفيان عن عبد الله بن ناشح. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه علتان:
الأولى: القاسم بن بهرام، متروك.
الثانية: الانقطاع بين محمد الباقر وعلي رضي الله عنه، قال ابن أبي حاتم في (المراسيل/ 185 رقم 675):"قال أبو زرعة محمد بن علي بن الحسين عن علي مرسل".
(3)
تقدموا.
(4)
هو الخَوْلانيُّ، الحِمْصى، الَأبْرَش.
(5)
هو شُريح، بالتصغير، ابن يزيد الحضرمي، أبو حَيْوَةَ الحِمْصى المؤذِّن، ثقة، مات سنة (203 هـ). (التقريب/ 266 ترجمة 2780).
(6)
هو الحنفي أو الكِنْدِي أبو مهدي الحِمْصى.
عن شُرَيْحٍ بن كَثِير
(1)
عن عبد الله بن ناشح
(2)
رفعه: "لا تزالُ شعبةٌ من اللُّوطِيةِ في أمتي إلى يومِ القيامة"
(3)
.
2845 -
قال أخبرنا حَمَدُ بن نَصر
(4)
حدثنا علي بن محمد بن المعزم
(5)
حدثنا أحمد بن علي الفقيه
(6)
حدثنا محمد بن عبد الواحد بن
(1)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة. وفي (معرفة الصحابة لأبي نعيم/ 4: 1794 رقم 4545) المطبوع: "شُرَيْح بن كُسَيْبٍ". ولم أثبته في المتن كوني لم أجد له ترجمة أيضًا.
(2)
قال أبو نعيم في (المصدر نفسه): "لا تصح له صحبة". وانظر: الإصابة (4: 248 ترجمة 4989).
(3)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 4: 1794 رقم 4545) بالسند الذي ساقه المصنف. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد فيه علتان:
الأولى: الإرسال، قال أبو نعيم عقب إخراجه الحديث إن عبد الله بن ناشح لم تصح له صحبة.
الثانية: سعيد بن سنان، أبو مهدي، متروك. وشريح بن كثير أو كسيب لم أجد له ترجمة.
(4)
تقدم.
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
هو ابن لال الهمذاني، تقدم.
إبراهيم بن الحسين (1) حدثنا عبد الله بن صالح
(2)
حدثني الليث
(3)
عن هشام بن سعد حدثني زيد بن أسلم
(4)
عن المغيرة إن شاء الله رفعه: "لا يزالُ العذابُ مكشوفًا عن العباد ما استتروا بمعاصي الله فإذا أعْلَنُوهَا اسْتَوْجَبُوا عذابَ النار"
(5)
.
2846 -
قال أخبرنا حمد بن نَصْرٍ
(6)
أخبرنا أبو طالب علي بن إبراهيم بن الصَبَاح أخبرنا محمد بن عمر الصُّوفي حدثنا إبراهيم بن محمد
(7)
حدثنا الحسين بن القاسم حدثنا إسماعيل
(8)
عن الأوزاعي
(9)
عن ابن صُرد
(10)
= (1) لم أجد له ترجمة.
(2)
هو الجهني كاتب الليث، تقدم.
(3)
هو ابن سعد المصري الفهْمي.
(4)
تقدم.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي، وعزاه الهندي في (الكنز/ 4: 246 رقم 10371) إلى الديلمي. وإسناده ضعيف فيه عبد الله بن صالح المصري كاتب الليث بن سعد، صدوق كثير الغلط. وفيه من لم أجد له ترجمة.
(6)
تقدم.
(7)
هو إبراهيم بن محمّد بن فِيرْة الطيَّان.
(8)
هو ابن أبي زياد، وقد تقدَّم هذا الجزء من السند برقم (1981).
(9)
هو عبد الرحمن بن عمرو، تقدم.
(10)
لم أميزه، إلا أن يكون ضرار بن صُرد التيمي، فيكون وقع تقديم وتأخير في =
عن مَكْحُولٍ
(1)
عن مُعَاذِ ابن جَبَلٍ رفعه: "لا يزالُ قلبُ المؤمنِ يَقْبَلُ الرغبةَ والرهبةَ حتى يَسْفِكَ الدمَ الحرامَ فإذا سَفَكَهُ تَقَسَّى قلبُهُ صار كأنه ديرمحح
(2)
أسودَ من الزيت لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا ولا يُنْكِرُ منكرًا"
(3)
.
2847 -
قال الحاكم حدثنا محمد بن أحمد الرازي
(4)
حدثنا محمد بن حُمدَانَ بن مَهْرَانَ أبو بكر النَّيْسَابُورِي
(5)
حدثنا محمد بن القاسم بن
= إسناد حديث الباب؛ لأن الأوزاعي من السابعة وابن صرد من العاشرة، والله أعلم.
(1)
هو أبو عبد الله الشامي.
(2)
هكذا في النسختين لفظة غير مفهومة، وفي كنز العمال (15: 33 رقم 39951): "كِيْر مَحْمٍ". قال ابن الأثير في (النهاية/ 4: 406): "الْكِيرُ بالكَسْر: كِير الحدّاد وهو المَبنيُّ من الطِّين. وقيل: الزقّ الذي يُنْفَخ به النَّار".
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه علتان: الأولى: إسماعيل بن زياد السكوني، منكر الحديث.
الثانية: الحسين بن القاسم الكوكبي، أخباري في حديثه مناكير كثيرة، كما مر في ترجمته.
وفيه من لم أجد لهم ترجمة.
(4)
ابن سعيد، أبو جعفر الرازي.
(5)
ويقال له: محمد بن حمدان أيضًا.
مجُمِّعٍ الطَّايْكَاني
(1)
حدثنا أبو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِي
(2)
حدثنا محمد بن ثابت الأنصاري
(3)
عن كَثِيِرْ بن شِنْظِيْرٍ
(4)
عن الحسن
(5)
عن ابن مسعود رفعه: "لا يزالُ الميتُ يَسْمَعُ الَأذَانَ ما لم يُطين قَبرهُ"
(6)
.
(1)
هكذا في النسختين، و (المجروحين/ 311: 2 ترجمة 1021) و (الميزان/ 4: 11 ترجمة 8069) ويقال لها الطايقاني أيضًا بالقاف. بفتح الطاء المهملة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها النون (الأنساب للسمعاني/ 4: 35).
(2)
هو حفص بن سَلَم الفَزَاري.
(3)
ابن أسلم البناني البصري.
(4)
هو المازني، تقدم.
(5)
هو البصري.
(6)
أخرجه ابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 412) من طريق الحاكم الذي ساقه المصنف به. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه علل أشدها على الإطلاق: محمد بن القاسم بن مجمع الطايكاني، وضاع وشيخه أبو مقاتل السمرقندي منكر الحديث.
قال ابن الجوزي عقبه إخراجه: "هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فيه محن. أما الحسن فإنَّه لم يسمع من ابن مسعود. وأما كثير بن شنظير فقال يحيى: ليس بشيء، وأمَّا أبو مقاتل فقال ابن مهدي: والله ما تحل الرواية عنه، غير أن المتهم بوضع هذا الحديث محمد بن القاسم. فإنَّه كان عَلَمًا في الكذابين الوضاعين. قال أبو عبد الله الحاكم: كان يضع الحديث". إه
2848 -
قال وأخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسين المَيْدَاني
(1)
أخبرنا علي بن عمر بن أحمد أبو بكر حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن عمر أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد الرازي
(2)
مثله
(3)
.
2849 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو بكر الصُنْدُوقِي
(4)
أخبرنا أبو القاسم البَزَّار
(5)
حدثنا عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن عبيد الأسدي
(6)
حدثنا عيسى بن هارون بن الفَرَجِ حدثنا محمد بن داود المُسْتَمْلي
(7)
حدثنا أبو النَّضر
(8)
حدثنا أبو سَهْلِ الخُرَاسَاني
(9)
عن هشام بن عُرْوَةَ
(10)
(1)
تقدم.
(2)
لم أجد لهم ترجمة.
(3)
مرّ تخريجه.
(4)
هو أحمد بن عمر بن أحمد، أبو بكر الصُنْدُوقي الهمذاني.
(5)
هو عبيد الله بن محمد بن إسحاق، أبو القاسم البزاز، وثقه الخطيب والعتيقي وابن الجوزي، مات سنة (389 هـ) (تاريخ بغداد/ 10: 377 ترجمة 5540) (تاريخ الإسلام/ 27: 185).
(6)
هو أبو القاسم الهمذاني، تقدم.
(7)
لم أجد له ترجمة.
(8)
هو هاشم بن القاسم بن مسلم.
(9)
هو عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان، أبو سهل الخراساني المروزي.
(10)
تقدم.
عن أبيه
(1)
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزالُ المسروقُ منه في تهمَةٍ ممن يَرَى منه حتى يكونَ أعظمَ جُرْمًا من السارق"
(2)
.
2850 -
قال أبو الشيخ حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي
(3)
حدثنا الحسن بن عبد الرحمن
(4)
بقزوين
(5)
حدثنا بشر بن عبيد
(6)
حدثنا
(1)
تقدم.
(2)
أخرجه البيهقي في (الشعب/ 5: 297 رقم 6707) من طريق أبي النضر قال حدثنا أبو سهل به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه أبو سهل الخراساني، منكر الحديث. قال الذهبي في (الميزان/ 7: 379 ترجمة 10285): "أبو سهل الخراساني، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا: "لا يزال المسروق في تهمة من هو برئ حتى يكون أعظم إثما من السارق". هذا حديث منكر رواه عنه أبو النضر هاشم". إه وقال الألباني في (الضعيفة/ 2365): "منكر".
وأما إسناد الديلمي ففيه بالإضافة إلى العلة السابقة، عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن عبيد الأسدي، أطلق عليه القاسم بن أبي صالح الكذب، وقال الدارقطني في كتبه تخاليط.
(3)
هو ابن زيرك، أبو يعقوب الفارسي.
(4)
لم أميزه.
(5)
تقدمت.
(6)
هو أبو علي الدَّارسي.
حُبَيْشُ بن دِيْنَار عن الزُهْرِي عن سالم (1) عن ابن عمر رفعه: "لا يزال المُصَلُّونَ من أمتي قبل العصر أربعًا حتى يغفر الله لهم مغفرةً حَتْمًا"
(2)
.
2851 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا عبد العزيز بن صالح اليزوجردي
(3)
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد الكاتب
(4)
بشِيَرْاز
(5)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن خفيف الصُّوفي
(6)
حدثنا أبو الطَيِّب النُّعمان بن أحمد
= (1) تقدما.
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 7: 384 رقم 19412) لأبي الشيخ من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه متروكان: حبيش بن دينار وبشر بن عبيد.
(3)
هو أبو عبدان عبد العزيز بن صالح بن المظفر البُرَوجَرْدِي. انظر الحديث (1125) لمعرفة التصحيف الواقع في نسبته.
(4)
هو أبو الفتح أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب (1125).
(5)
قال ياقوت الحموي في (معجم البلدان/ 3: 380): "بالكسر وآخره زاي. بلد عظيم مشهور معروف مذكور، وهو قصبة بلاد فارس"، وهي الآن معروفة بهذا الإسم من مدن جمهورية إيران.
(6)
ابن اسفكشاذ، أبو عبد الله الضبي، الشيرازي الصُّوفي، كان يحث أصحابه على الابتعاد عن التصوف وترك كلام الصوفية والانشغال في طلب العلم، لم يذكر الذهبي فيه جرحًا ولا تعديلًا، مات سنة (371 هـ). (تاريخ الإسلام/ 26: 506 - 507).
الواسطي
(1)
حدثنا السِرَّيُّ بن عاصم
(2)
حدثنا هاشم بن القاسم
(3)
حدثنا المسعودي
(4)
عن أبي عمرو
(5)
عن مكحول
(6)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تزالُ نفسُ المؤمنِ شابةً في طلبِ الدنيا وإن التَقَتْ تُرْقُوَّتّاه
(7)
من الكِبَر"
(8)
.
(1)
ابن نعيم، أبو الطيب الواسطي، القاضي، وثقه الخطيب، مات سنة (315 هـ). (تاريخ بغداد/ 13: 454 ترجمة 7299) (تاريخ الإسلام/ 23: 505).
(2)
ابن سهل الهمذاني، أبو عاصم مؤدب المعتز.
(3)
هو أبو النضر، الليثي مولاهم، تقدم.
(4)
هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود المسعودي.
(5)
ويقال أبو عمر، الشامي الدمشقي، عبد الرحمن بن نمر اليحصبي. قال الدارقطني:"متروك". (تهذيب الكمال/ 34: 809 ترجمة 7527) وقال الذهبي في (الميزان/ 7: 404 ترجمة 10455): "أبو عمر الشامي عن مكحول، قال الأزدي: "متروك"، وقال ابن حجر في (التقريب/ 660 ترجمة 8265): "ضعيف، من السادسة".
(6)
هو أبو عبد الله الشامي، تقدم.
(7)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث/ 1: 187): "هي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق. وهما ترقوتان".
(8)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 3: 220 رقم 6241) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه ثلاث علل:
الأولى: أبو عمرو الدمشقي، متروك.
الثانية: هاشم بن القاسم سمع من المسعودي بعد الاختلاط في بغداد.
2852 -
قال الحاكم حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد المُعَاذِي
(1)
حدثنا جعفر بن محمد بن عُرْوَةَ
(2)
حدثنا حَفْصُ بن عبد الرحمن
(3)
عن إبراهيمَ بن طَهْمَان
(4)
حدثنا أبانَ
(5)
عن أنس رفعه: "لا تزالُ لا إله إلا الله تنفعُ من قالها حتى يَسْتَخِفُّوا بحقها. والاستخفافُ بحقها أن يَظْهَرَ العملُ
= الثالثة: السري بن عاصم يسرق الحديث، ويرفع الموقوفات، وقد أطلق ابن خراش عليه الكذب.
وأبو عبد الله بن خفيف الصُّوفي، لم أجد من وثقه. ومن دونه لم أجد لهما ترجمة.
(1)
ابن محمد، أبو الحسين المُعَاذِي، بضم الميم، وفتح العين المهملة، وفي آخرها الذال المعجمة، النيسابوري الأديب. (تاريخ الإسلام/ 26: 78 - 79) قال السمعاني في (الأنساب/ 5: 332 - 333): "كان من أدب أهل البيوتات في عصره
…
وخرجت له الفوائد، وحدث قبل وفاته بسنة، وتوفي في رجب من سنة اثنتين وخمسين وثلاث مئة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة". وقال: "المُعَاذِي
…
هذه النسبة إلى آل معاذ، وهو بيت كبير بمرو".
(2)
هو النيسابوري، قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 20: 325): "شيخ مسند قديم".
(3)
ابن عمر، أبو عمر البلخي، الفقيه النيسابوري قاضيها، صدوق عابد رمي بالإرجاء، مات سنة (199 هـ). (التقريب/ 172 ترجمة 1410)
(4)
هو أبو سعيد الخراساني، تقدم.
(5)
هو ابن أبي عياش البصري، تقدم.
بالمعاصي فلا يُنْكِرُوه ولا يُغَيروهُ"
(1)
.
2853 -
قال أبو نُعَيْمٍ في الحِلْيَةِ حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر
(2)
حدثنا يحيى بن محمد مولى بني هاشم
(3)
حدثنا يحيى بن حسان
(4)
عن هِشَامِ بن سليمان المَخْزُومِي
(5)
عن سفيان الثوري عن أبي موسى
(6)
عن وَهَبِ بن مُنبِّه
(7)
عن ابن عباس رفعه: "لا يدخلُ الجنَّةَ مَنْ أتى ذات رَحِمٍ مُحرَّم"
(8)
. وبه "لا ينظرُ الله يومَ القيامةِ إلى مانعِ الزكاةِ ولا إلى آكلِ مالِ
(1)
لم أجد له من أخرجه غير الديلمي معلقًا على الحاكم. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع / 16: 126 رقم 16393) للحاكم في تاريخه. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: أبان بن أبي عياش، متروك الحديث.
(2)
هو أبو الشيخ، تقدم.
(3)
ابن صاعد، أبو محمد البغدادي، تقدم.
(4)
هو يحيى بن حسان بن حيان التنيسى البكرى، أبو زكريا البصري.
(5)
ابن عكرمة المخزومي، المكي، مقبول، من الثامنة. روي له مسلم في صحيحه. (التقريب/ 572 ترجمة 7296)
(6)
هو إسرائيل بن موسى، أبو موسى البصري، نزيل الهند، ثقة، من السادسة. (التقريب/ 104 ترجمة 400)
(7)
تقدم.
(8)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ 4: 72) بالسند الذي ذكره المصنف، وأخرجه الطبراني في (المعجم الكبير/ 11: 57 رقم 11053) من طريق محمد بن =
اليتيمِ ولا إلى ساحرٍ ولا إلى غادرٍ"
(1)
.
2854 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا ابن النَّقور
(2)
أخبرنا عمر الكَتَّاني
(3)
أخبرنا أحمد ابن علي الدِّيْبَاجِي
(4)
حدثنا الحَسَنُ بن سَلَّام حدثنا محمد بن سابق حدثنا حَشرْج
(5)
عن إسحاقَ بن إبراهيمَ
(6)
عن مَكْحُولٍ
(7)
عن أبي شريح: "لا يدخلُ الجنَّةَ كافرٌ ولا يدخلُ النَّارَ مؤمن"
(8)
.
= عبد الله الحضرمي قال حدثنا يحيى بن حسان الكوفي به. وإسناده فيه ضعف، فيه يحيى بن حسان النخعي الكوفي، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال:"ربَّما خالف". وقال الهيثمي في (المجمع/ 6: 269): "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير يحيى بن حسان الكوفي وهو ثقة".
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي معلقًا على أبي نعيم. وإسناده ضعيف أيضًا، فيه يحيى بن حسان النخعي الكوفي، تقدم.
(2)
هو أحمد بن محمد بن أحمد البزاز، تقدم.
(3)
وهو عمر بن إبراهيم بن أحمد، أبو حفص المقرئ، المعروف بالكتاني.
(4)
هو أحمد بن محمد بن علي، أبو الحسن، الضَّرير الواسطي.
(5)
ابن نباتة الأشجعي، أبو مكرم الواسطي، أو الكوفي.
(6)
صاحب مكحول وأبي قلابة.
(7)
هو الشامي، تقدم.
(8)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (الكنز/ 1: 84 رقم 353) إلى الديلمي. وإسناده ضعيف، فيه علتان: =
2855 -
وقال أبو نعيم حدثنا ابن حَمْدَان حدثنا الحسن بن سفيان
(1)
حدثنا فَيَّاضُ بن زهير
(2)
حدثنا يزيد بن هارون
(3)
عن أبي مالك الأَشْجَعِيِّ
(4)
عن يوسفَ بن مَيْمُون عن نافعٍ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعه: "لا يدخلُ الجنَّةَ مِسْكِينٌ مُسْتكْبِرٌ ولا شيخٌ زانٍ ولا مُتَأَلٍ على الله عز وجل"
(5)
.
2856 -
قال أخبرنا الحداد
(6)
أخبرنا أبو أحمدَ المَكْفُوْف
(7)
أخبرنا
= الأولى: إسحاق بن إبراهيم، قال الذهبي:"وَرَدَ له حديث باطل في الفضائل". الثانية: الراوي عنه حَشْرَج بن نُباتة، صدوق يهم.
(1)
تقدما.
(2)
هو النسائي، ذكره ابن حبان في (الثقات/ 9: 11 ترجمة 14905) وذكر وفاته سنة (250 هـ).
(3)
هو السلمي مولاهم، تقدم.
(4)
هو سعد بن طارق، أبو مالك الأشجعي، الكوفي.
(5)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 5: 2674 رقم 6404) وإسناده ضعيف فيه: يوسف بن ميمون الصباغ، ضعيف.
(6)
هو الحسن بن أحمد بن الحسن، أبو علي الحداد الأصبهاني.
(7)
هو محمد بن علي بن محمد، أبو أحمد المكفوف. انظر الحديثين (1469، 3144).
أبو الشيخ
(1)
حدثنا إبراهيمُ الدَسْتُوائيُّ
(2)
عن إبراهيمَ بن سليمانَ
(3)
عن كامل بن طَلْحَة عن مُبَارَكِ بن فَضَالَة عن الحسن
(4)
عن أنس رفعه: "لا يدخلُ الجنَّةَ إلا حَرِيص عليها"
(5)
.
(1)
هو الأصبهاني، تقدم.
(2)
هو ابن محمد الدَسْتُوائي، بفتح الدال وسكون السين المهملتين وضم التاء ثالث الحروف وفتح الواو وفي آخره الألف. من شيوخ ابن حبان، ذكره في مواضع من كتابه الثقات منها:(الثقات/ 9: 163 ترجمة 15787)(الثقات/ 8: 86 ترجمة 12358). قال السمعاني في (الأنساب/ 2: 476): "هذه النسبة إلى بلدة من بلاد الاهواز يقال لها دَسْتَوا، وإلى ثياب جلبت منها".
(3)
هو النِهْمي، بكسر النون وسكون الهاء وفي آخرها الميم. قال الدارقطني:"متروك"(سؤالات الحاكم برقم 40) وقال ابن حجر في (اللسان/ 1: 66 ترجمة 165): "ذكره أبو جعفر الطُّوسي في رجال الشيعة". وذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 86 ترجمة) والنِهْمي نسبة إلى بطن من بطون همْدان. (الأنساب/ 5: 546).
(4)
هو البصري، تقدم.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وإسناده ضعيف جدًّا، فيه علتان:
الأولى: مبارك بن فضالة، يدلس تدليس التسوية، وقد عنعنه.
الثانية: إبراهيم بن سليمان النِهمي، متروك.
2857 -
قال أبو نُعَيْمٍ في الحِلْيَة حدثنا محمد بن علي بن حُبَيْشٍ حدثنا
(1)
أحمد بن عبد الرحمن بن مَرْزُوق عن صالح بن حرب
(2)
عن إسماعيل بن يحيى
(3)
عن عبيد الله بن عمر
(4)
عن نافع عن ابن عمر عن صُهَيْبٍ رفعه: "لا يدخلُ الجنَّةَ إلا من قال بالمال هكذا وهكذا يَمْنَةً ويَسرةً"
(5)
.
(1)
في النسختين: "حدثنا جعفر الدّنائي"، ولم أجد له ترجمة، وما أثبته من (الحلية/ 1: 153) مصدر المؤلف المطبوع. ومصادر التخريج الآتية.
(2)
ابن خالد، أبو معمر، البغدادي، لم يذكر فيه الخطيب في (تاريخ بغداد/ 9: 316 ترجمة 4852) جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 318 ترجمة 13651) وقال: "يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات". وانظر: (اللسان/ 3: 168 ترجمة 679).
(3)
هو الشيباني، ويقال له الشعيري، متهم بالكذب، من الثامنة. (التقريب/ 110 ترجمة 494).
(4)
ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
(5)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ 1: 153) وفي (المعرفة/ 3: 1497 رقم 3807) والخطيب في (تاريخ بغداد/ 9" 316 ترجمة 4853) من طريق إسماعيل بن يحيى الشيباني به، وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: إسماعيل هذا متهم بالكذب.
2858 -
قال سمعت الحدادَ
(1)
يقول سمعت عليّ بن شُجَاع المَصْقَلي
(2)
يقول سمعت محمد بن القاسم بن أحمد المَاوَرْدِيَّ
(3)
يقول سمعت بكر بن أحمد بن زكريا العذري
(4)
يقول سمعت محمد بن إسحاق بن
(1)
هو الحسن بن أحمد بن الحسن، الحداد، تقدم.
(2)
هو أبو الحسن المَصْقَلي، بفتح الميم وسكون المهملة وفتح القاف، الأصفهاني، الصُّوفي، قال السمعاني في (الأنساب/ 5: 314): "كان من مشاهير المحدثين، رحل إلى بغداد ومكة وخراسان وشيراز"، وقال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 30: 81): "كان من أفاضل أهل أصبهان". مات سنة (443 هـ). والمَصْقَليُّ نسبة إلى الجد وهو مصقلة بن هبيرة. (الأنساب/ المصدر نفسه)
(3)
هو أبو الحسن الماوردي، المعروف بالقُلُوسي، بضم القاف واللام، وفي آخرها السين المهملة. مصنف كتاب المصباح، وغيره. قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 29: 22): "كان فقيهًا أصوليًا واعطًا مصنفًا، حدث عن جماعة فأكثر"، مات سنة (422 هـ). والقُلُوسي قال السمعاني في (الأنساب/ 4: 537): "نسبة إلى القُلُوس، فيما أظن. وهو جمع قلس، وهو الحبل الذي يكون في السفينة".
(4)
ضبطها السمعاني في (الأنساب/ 4: 171) على ثلاثة أوجه:
الأول: بفتح العين المهملة، وفتح الذال المعجمة، وفي آخرها الراء. وهو بطن من الأشعريين.
الثاني: بضم العين المهملة، وفتح الذال المعجمة، وفي آخرها الراء. وهو بطب من همْدان.
خُزَيْمَة
(1)
سمعت يحيى بن حَبِيْبٍ بن عربي
(2)
يقول موسى بن إبراهيم بن كَثِير الأنصاري
(3)
سمعت طلحة بن خِرَاشٍ بن عبد الرحمن بن خِرَاشٍ الَأسْلَمِيَّ
(4)
يقول سمعت جابرًا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تَمسُّ النَّارُ مسلمًا رآني ولا رأى من رآني ولا رأى من رأى من رآني"
(5)
. قال
= الثالث: بضم العين المهملة، وسكون الذال المعجمة، وفي آخرها الراء. وهي نسبة إلى عذرة بن زيد الذي يعود نسبه إلى قضاعة القبيلة المعروفة.
ولم أجد لبكر بن أحمد ترجمة.
(1)
هو السلمي النيسابوري، تقدم.
(2)
هو البصري، ثقة، مات سنة (248 هـ)، وقيل بعدها. (التقريب/ 589 ترجمة 7526)
(3)
هو الحَرَامي، بفتح المهملة والراء المدني. صدوق يخطئ. من الثامنة. (التقريب/ 549 ترجمة 6942)
(4)
هو الأنصاري المدني، صدوق، من الرابعة. (التقريب/ 282 ترجمة 3019).
(5)
أخرجه الترمذي في جامعه (كتاب المناقب/ باب مَا جَاءَ في فَضْلِ مَنْ رَأَى النَّبيّ صلى الله عليه وسلم وَصَحِبَهُ/ 5: 694 رقم 3858) وأبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 1: 134 رقم 38) من طريق موسى بن إِبرَاهِيمَ بن كثير الأَنصَارِي به. ولفظ الترمذي: "لا تَمسُّ النَّارُ مسلمًا رَآنِي أَو رأَى من رَآنِي". قَالَ طَلْحَةُ فقد رأيتُ جَابِرَ بن عبد الله. وقال موسى وقد رأيتُ طلحَةَ. قَالَ يَحيى وقالَ لي مُوسَى وَقَدْ رَأَيْتَنِي وَنَحْنُ نَرْجُو الله.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وإسناده ضعيف فيه: موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري، صدوق يخطئ.
ضعف الألباني الحديث في (ضعيف سنن الترمذي/ 518: 1 رقم 807 - 4131) وضعيف الجامع برقم (6277). وفي تحقيقه الثاني على (مشكاة المصابيح برقم 6004).
لكن لقوله: "لا تَمسُّ النَّارُ مسلمًا رآني ولا رأى من رآني". شواهد عدة منها: حديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن رآني، وطوبى لمن رأى من رأني، طوبى لهم وحسن مآب". قال الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد/ 9: 745): "رواه الطبراني وفيه بقية وقد صرح بالسماع فزالت الدُّلْسَة. وبقية رجاله ثقات" إه.
2) حديث عقبة الجهني رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل النار مسلم رآني ولا رأى من رآني". أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير/ 17: 357 رقم 983) ومن طريقه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 4: 2158 - 2159 رقم 5415) وفيه: محمد بن عثمان العثماني، قال ابن حجر في (التقريب/ 876 ترجمة 6168):"صدوق يخطئ". قال شيخنا سعود بن عيد الصاعدي حفظه الله في (الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة/ 1: 304 رقم 62): "وفيه من لم أعرفهم".
قال الترمذي عقب إخراجه حديث الباب: "هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم الأنصاري".
طلحة قد رأيت جابرًا وتسلسل هكذا.
2859 -
قال أخبرنا أبي حدثنا أبو بكر الرَزَّازّ
(1)
حدثنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن نَصر
(2)
حدثنا محمد بن الحسن النَّقَّاش
(3)
حدثنا إسحاق بن سنين
(4)
.............................
= قال شيخنا سعود بن عيد الصاعدي حفظه الله في كتابه (المصدر نفسه/ 1: 284 رقم 54): "وأحاديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه من المعجم الكبير لم تزل مفقودة فيما أعلم".
(1)
هو أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الرزاز، يعرف بابن حمدويه. انظر: الحديثين (645، 3014).
(2)
هو أبو القاسم السُتُوري. بضم السين المهملة، والتاء المنقوطة باثنتين من فوقها، وفي آخرها الراء. قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 10: 467 ترجمة 5643): "كتبنا عنه بانتخاب محمد بن أبي الفوارس، وكان لا بأس به". وذكر وفاته سنة (408 هـ) وأما السمعاني في (الأنساب/ 3: 221) فجعل وفاته سنة (415 هـ). والستوري قال السمعاني في (الأنساب/ المصدر نفسه): "نسبة إلى الستر، وجمعه الستور، وهذه النسبة إما إلى حفظ الستور والبوابية على ما جرت به عادة الملوك، أو حمل أستار الكعبة".
(3)
هو أبو بكر المقرئ النقاش، تقدم.
(4)
هو إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن سنين، أبو القاسم الخُتلي (تاريخ بغداد/ 6: 381 ترجمة 3414)، بضم الخاء والتاء المشددة، (الأنساب/ 2: =
حدثنا نَصر بن حُرَيْشٍ الصامت
(1)
حدثنا مُسْلِم الحَرَّاني
(2)
حدثنا أبو سَهْلٍ
(3)
عن يونسَ بن أبي إسحاقَ عن الحارثِ
(4)
عن علي رفعه: "لا يدخلُ النَّارَ من ترَوَّحَ إلَّي ولا من ترَوَّحْتُ إليه"
(5)
.
= 322) قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ المصدر نفسه): "قال الدارقطني: ليس بالقوي" اه، وكذا قال الحاكم، وقال مرة:"ضعيف"، قال ابن حجر في (اللسان/ 1: 348 ترجمة 1081): "وقول الحاكم إنما قاله عن الدارقطني لا من قبل نفسه كذلك هو في تاريخ بن عساكر بسنده إلى الحاكم وقال الخطيب كان ثقة ولم يعرفه ابن القطان وزعم أنه مجهول" إه. وتوثيق الخطيب له لم أجد في (تاريخ بغداد/ 6: 381 ترجمة 3414) في ترجمة إسحاق بن إبراهيم بن سنين هذا، فلعله في مصدر آخر والله أعلم. مات سنة (283 هـ) عن 80 سنة. وانظر:(المغني في الضعفاء/ 1: 68 رقم 537)
(1)
هو أبو القاسم الصامت، ضعفه الدارقطني. انظر:(تاريخ بغداد/ 13: 285 ترجمة 7250)(اللسان/ 6: 152 ترجمة 534)
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو محمد بن سالم الَهمْداني، بالسكون، أبو سهل الكوفي، ضعيف من السادسة. (التقريب/ 479 ترجمة 5898)
(4)
هو ابن عبد الله الأعور الَهمْداني.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وإسناده ضعيف فيه: الحارث بن عبد الله الأعور ضعيف. وإسحاق بن سنين ضعيف الحديث.
2860 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب الحُسَيْنِي (1) حدثنا محمد بن عبد الملك الفارسي
(2)
حدثنا محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق
(3)
حدثنا يعقوب بن يوسف البرمقاني
(4)
حدثنا محمد بن محمد بن رجاء السَّنَدِي
(5)
حدثنا هارون بن موسى
(6)
حدثنا عبد الله بن الحارث
(7)
عن عبيد الله بن
= (1) الصواب: "الحَسَنى" بدون ياء. انظر: الحديث المتقدّم برقم (1828).
وهو عليّ بْنِ الحسين بن الحسن بن علي بن الحسن بن عليّ بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب. الحَسَنيّ.
(2)
هو أبو الحسين الفارسي، ثم النيسابوري، التاجر. لم يذكر فيه الذهبي جرحًا ولا تعديلًا. مات سنة (448 هـ). (تاريخ الإسلام/ 30: 192)
(3)
هو أبو أحمد الحاكم النيسابوري الكرابيسي، المعروف بالحاكم الكبير.
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
هو الحنظلي، أبو بكر الإسفراييني، صاحب الصحيح المخرج على صحيح مسلم، قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 8: 87 ترجمة 371): "كتبت عنه بمحضر أبي في مجلس، وهو صدوق"، وقال الحاكم:"كان دَيِّنًا ثبتًا مُقَدَّمًا في عصره"، وقال الذهبي في (السير/ 13: 492 ترجمة 240): "أكثر الترحال وبرع في هذا الشأن". مات سنة (286 هـ). وهو من أبناء الثَّمانين.
(6)
هو ابن أبي علقمة عبد الله بن محمد الفروي المدني، لا بأس به، مات سنة (253 هـ) وله 80 سنة. (التقريب/ 569 ترجمة 7245)
(7)
هو ابن عبد الملك المخزومي، أبو محمد المكي.
عمر
(1)
عن نافع عن سعيد بن أبي هند
(2)
عن أبي موسى الَأشْعَرِي رفعه: "لا تدخلُ حلاوةُ الأيمانِ قلبَ امرئٍ حتى يتركَ بعضَ الحديثِ خوفَ الكذبِ وإن كان صادقًا ويتركَ بعضَ المراء وإن كان مُحِقًّا"
(3)
.
2861 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا ابن النّقور
(4)
حدثنا الكناني
(5)
حدثنا المحاملي
(6)
حدثنا كُرْدُوس بن محمد
(7)
حدثنا المعلى
(8)
حدثنا عبد الحميد بن
(1)
ابن حفص بن عاصم العمري، تقدم.
(2)
هو الفَزَاري، تقدم.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (الكنز/ 3: 354/ 6904) للديلمي. وإسناده ضعيف فيه محمد بن عبد الملك الفارسي، لم أجد من وثقه.
وفيه من لم أجد له ترجمة. والله أعلم.
(4)
هو أحمد بن محمد بن أحمد البغدادي، تقدم.
(5)
هو أحمد بن القاسم أبي الليث، تقدم.
(6)
هو الحسين بن إسماعيل بن محمد، تقدم.
(7)
هو خلف بن محمد بن عيسى الخشاب القَافِلاني، بفتح القاف وكسر الفاء. أبو الحسين بن أبي عبد الله الواسطي، لقبه كُردوس، ثقة، مات سنة (274 هـ) وله أكثر من ثمانين سنة. (التقريب/ 194 ترجمة 1734).
(8)
هو ابن عبد الرحمن الواسطي، متهم بالوضع، وقد رمي بالرفض، من التاسعة. (التقريب/ 541 ترجمة 6805).
جعفر
(1)
عن الزهري عن سعيد
(2)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تَدْخُلِ المرأة الحمامَ بِمِنْدِيْلٍ ولا بغيِر منديل"
(3)
.
2862 -
قال أبو نعيم حدث مُعَاوِية بن صالح عن راشد بن سعد عن أبي مُلَيْكَةِ الذِّمَارِي رفعه: "لا يستكمل عبد الأيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه وحتى يخاف الله في مزاحه وجده". ذكره في الصحابة
(4)
.
(1)
ابن عبد الله بن الحكم الأنصاري، صدوق، رمي بالقدر، وربما وهم، مات سنة (153 هـ). (التقريب/ 333 ترجمة 3756)
(2)
هو ابن المسيب.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 9: 394 رقم 26646) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد. فيه: معلي بن عبد الرحمن الواسطي، متهم بالوضع.
(4)
أخرجه أبو نعيم في (المعرفة/ 6: 3021 رقم 7005) منقطعًا كما أشار المصنف.
والحديث أورده البخاري في (الكنى/ 74 ترجمة 693) قال: "قال: أبو صالح معاوية عن راشد بن سعد عن أبي مُلَيكة الذِّمَاري عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم". فذكره. انظر: (الإصابة في معرفة الصحابة/ 7: 385 ترجمة 10566)
وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولى: الانقطاع بين أبي نعيم ومعاوية بن صالح.
الثانية: معاوية بن صالح الحضرمي، صدوق له أوهام.
2863 -
قال أخبرنا أبي ومحمد بن طاهر الحافظ
(1)
قالا أخبرنا علي بن أحمد بن يوسف القُرَشِي
(2)
حدثنا علي بن الحسن بن إبراهيم
= وطرف الحديث له شاهد في الصحيح، أخرجه البخاري في (صحيحه/ كتاب الإيمان/ باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه/ 1: 14 رقم 13) من حديث أنس رضي الله عنه. ولفظه: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
والحديث أورده البخاري بالصيغة نفسها في (الكنى/ 74 ترجمة 693) قال: "قال: أبو صالح معاوية عن راشد بن سعد عن أبي مليكة الذماري عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم". فذكره. انظر: (الإصابة في معرفة الصحابة/ 7: 385 ترجمة 10566)
(1)
هو ابن القيسراني، تقدم.
(2)
هو أبو الحسن الَهكَّاري، بفتح الهاء والكاف المشددة وفي آخرها الراء، السفْياني الأُمَوِي، قال ابن النجار في (ذيل تاريخ بغداد/ 3: 119 - 120 ترجمة 651): "كان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات، ولم يكن حديثه يشبه حديث أهل الصدق، وفي حديثه متون موضوعة مركبة على أسانيد صحيحة، ورأيت بخطِّ بعض أصحاب الحديث أنه كان يضع الحديث بأصبهان". مات سنة (486 هـ) عن 77 سنة. وانظر: (الميزان/ 5: 138 ترجمة 5780) قال السمعاني في (الأنساب/ 5: 645): "الهكَّاري
…
هذه النسبة إلى الهكارية وهي بلدة وناحية عند جبل، وقيل: جبال وقرى كثيرة فوق الموصل من الجزيرة". إه والمَوْصِل اليوم مدينة عظيمة تقع شمال العراق.
المَوْصِلي
(1)
حدثنا عبد القاهر المَوْصِلي
(2)
حدثنا هارون بن موسى بن محمد
(3)
حدثنا موسى بن إسحاق الأنصاري حدثنا محمد بن علي المَلْطِي
(4)
حدثنا خَطَّاب بن سِنَان
(5)
عن قَيْس بن الرَبِيْع
(6)
عن ثابت بن ميمون
(7)
(1)
أبو الحسن السقا، نقل ابن النجار في (ذيل تاريخ بغداد/ 3: 169 - 170 ترجمة 733) أن أبا الحسن الهكَّاري وصفه بالشيخ الصالح، وابن النجار لم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
هو عبد القاهر ابن عِترة (عبد القاهر بن محمد بن محمد بن عِترْة) الموصلي ثم البغدادي.
(3)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصَّواب ما جاء في ترجمته في (تاريخ بغداد/ 13: 61 ترجمة 7043): "أبو هارون موسى بن محمد بن هارون"، ويؤيده أن عبد القاهر بن محمد الموصلي يروي عنه كما جاء في ترجمته في (تاريخ بغداد/ 11: 139 ترجمة 5835)، وهو بلديه. وأبو هارون موسى بن محمد بن هارون هذا هو الأنصاري الزُرقي.
(4)
ذكره ابن حبان في (الثقات/ 9: 130) وقال: "مستقيم الحديث".
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
هو الأسدي أبو محمد الكوفي، تقدم.
(7)
ويقال له ثَبّات، بالفتح وتشديد الباء، ابن ميمون، وبالتخفيف أيضًا، مقبول من السابعة. (التقريب / 133 ترجمة 838) وانظر:(التاريخ الكبير/ 2: 183 ترجمة 2134)(الجرح والتعديل/ 2: 472 ترجمة 1923)
عن محمد بن سِيرْين (1) عن أنس رفعه: "لا يَسْتكْمِلُ العبد الإيمانَ حتى يكونَ فيه ثلاثُ خصالٍ: الإنفاقُ من الإكثارِ
(2)
والإنصافُ من نفسِهِ وبذلُ السلام"
(3)
.
= (1) الأنصاري البصري.
(2)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصَّواب ما جاء في مصادر التخريج الآتية:
"الإقتار"، وهذا الذي يقتضيه المعنى.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 1: 43 رقم 107) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه ثلاث علل: الأولى: علي بن أحمد بن يوسف القرشي، متهم بوضع الحديث.
الثانية: قيس بن الربيع الأسدي، أدخل عليه ابنه لا ليس من حديثه فحدث به.
الثالثة: محمد بن طاهر ابن القيسراني المقدسي، ليس بالقوي، وله أوهام وتصحيفات كثيرة في مؤلفاته.
الرابعة: علي بن الحسن بن إبراهيم الموصلي لم أجد من وثقه.
وروي من حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه من قوله، فقد رواه جمع عن أبي إسحاق السبيعي عن صِلَة بن زُفَر عن عمار بن ياسر. ومن هؤلاء الجمع:
سفيان الثوري، أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان/ 1: 74 رقم 49) قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ بشر بن موسى ثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن أبي إسحاق به ولفظه: "ثلاثة من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنفاق من الإقتار والإنصاف من النفس وبذل السلام للعالم".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= خديج بن معاوية، أخرجه البيهقي في (الشعب/ 7: 532 رقم 11239) قال أخبرنا أبو نصر بن قتادة أخبرنا أبو الفضل بن حميرويه الهروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا خديج بن معاوية عن أبي إسحاق به.
معمر بن راشد، أخرجه عبد الرزاق في (مصنفه/ 10: 386 رقم 19439) قال أخبرنا معمر عن أبي إسحاق به. ولفظه: "ثلاث من كنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان" فذكرها.
وهذا أثر صحيح من قول عمار بن ياسر رضي الله عنه، صححه أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان كما في (العلل لابن أبي حاتم/ 2: 145 رقم 1931) وابن حجر في (تغليق التعليق/ 2: 38).
وأما ما أخرجه أبو بكر البزار في (مسنده/ 4: 232 رقم 1396) قال حدثنا الحسن بن عبد الله الكوفي قال: أنبأنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن أبي إسحاق عن صلة عن عمار مرفوعًا. قال البزار عقبه: "هذا الحديثُ قد رواه غيرُ واحد، عن أبي إسحاق، عن صِلَةَ، عن عَمَّار موقوفًا، وأسنده هذا الشيخ، عن عبد الرزاق". إه
فهذا إسناد فيه عبد الرزاق بن همام الصنعاني ثقة عمي في آخر عمره فتغير. (التقريب/ 354 ترجمة 4064) والحسن بن عبد الله الكوفي، شيخ البزار لم أجد له ترجمة.
قال الهيثمي في (مجمع الزوائد/ 1: 56): "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح إلا أن شيخ البزار لم أر من ذكره وهو الحسن بن عبد الله الكوفي".
2864 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا المَيْدَاني
(1)
حدثنا علي بن محمد بن
= قال ابن أبي حاتم في (العلل/ المصدر نفسه): "سأَلت أبي، وأبا زُرْعَةَ، عَنْ حديث رواه عبد الرَّزَّاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عن أبي إسحاقَ، عن صِلَةَ، عن عَمَّارٍ، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم "ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ الإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ" الحْدِيثُ.
فقالا هذا خطَأٌ، رواه الثَّوْرِيُّ، وشُعْبَةُ، وإسرائِيلُ، وجماعة يقولون عن أبي إسحاقَ، عن صِلَةَ، عن عَمَّارٍ قولَهُ، لا يرفَعُهُ أحدٌ منهم، والصَّحيحُ موقوفٌ عن عَمَارٍ.
قلت لهما: "الخطأ ممن هو؟ ".
قال أَبِي: "أرى من عبد الرازق، أو من معمر، فإنهما جَمِيعًا كثيرًا الخطأ. وقال أبو زُرْعَة: "لا أعرف هَذَا الحدِيث من حَدِيث معمر". ثم قَالَ من يَقُولُ هَذَا؟ قُلْتُ: حَدَّثَنَا شيخ بواسط يقال له ابن الكوفي -يعني الحسن بن عبد الله شيخ البزار- عَنْ عبد الرَّزَّاق، فسكت". إه
قال الحافظ ابن حجر في (تغليق التعليق/ 2: 39): "لم يتفرد به الحسن بن الكوفي كما يشعر به كلامهم، بل تابعه على رفعه محمد بن الصباح الصغاني، رواه ابن الأعرابي في معجمه عنه فالظاهر أن الوهم فيه من عبد الرزاق؛ لأن هذين ممن سمع منه بأخرة". إه
وخلاصة القول أن المعروف في حديث الباب أنه من قول عمار بن ياسر رضي الله عنه وقد صح عنه، ولا يصح رفعه إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم. والله تعالى أعلم.
(1)
هو علي بن محمد بن أحمد، الميداني، تقدم.
عبد الله النيسابوري (1) بها حدثنا حمزة بن يوسف السَّهْمِي
(2)
حدثنا أبو أحمد ابن عَدِيّ
(3)
حدثنا أحمد بن داود الحَرّاني
(4)
بمصر حدثنا أبو مُصْعَب المَدَنِي ولُقِّب مُطرّف
(5)
حدثني أبو مَوْدُوْد
(6)
عن أبي حازم
(7)
عن أنس رفعه: "لا يَسْتكْمِلُ العبد الإيمانَ حتى يُحسِّنَ خُلُقَهُ ولا يَشْفِيْ غيظه وأن يُوَدَّ للناس ما يُوَد لنفسه. ولقد دخل رجال الجنَّةَ بغير أعمال ولكنْ بالنصيحةِ لأهلِ
= (1) لم أجد له ترجمة.
(2)
ابن إبراهيم، أبو القاسم القرشي السهمى، بفتح السين المهملة، وسكون الهاء، وفي آخرها الميم، الجُرْجَاني من ذرية هشام بن العاص رضى الله عنه، الحافظ الإمام الثبت، مات سنة (427 هـ). (تذكرة الحفاظ/ 3: 1089) (تاريخ الإسلام/ 29: 190)
(3)
هو الإمام الحافظ الناقد الجوال، عبد الله بن عبدي بن عبد الله، بن القطان، أبو أحمد الجُرْجَاني، صاحب كتاب "الكامل في ضعفاء" الرحالة المعمر، صاحب السند العالي، مات سنة (365 هـ). (تاريخ جُرْجَان/ 225 - 227) (تذكرة الحفاظ/ 3: 940 - 942)
(4)
ابن عبد الغفار، أبو صالح الحراني، تقدم.
(5)
هو أحمد بن أبي بكر الزهري المدني، تقدم.
(6)
هو عبد العزيز بن أبي سليمان الهُذَلي، بضم الهاء وفتح الذال المعجمة، مولاهم أبو مودود المدني القاص، مقبول، من السادسة. (التقريب/ 357 ترجمة 4099)
(7)
سلمة بن دينار، أبو حازم الأعرج.
الإسلامِ وسلامةِ الصدور"
(1)
.
قال أخبرنا به عاليًا أبو منصور العِجْلي
(2)
أخبرنا أبو طالب الحرْبي
(3)
حدثنا عمر بن شاهِين
(4)
حدثنا عبد الله بن سليمان
(5)
حدثنا يعقوب بن سفيان
(6)
.......................................
(1)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 6: 377 ترجمة 1860) ومن طريقه البيهقي في (الشعب/ 6: 263 رقم 8087) من طريق أحمد بن داود بن أبي صالح الحراني به.
والحديث موضوع بهذا الإسناد، فيه: أحمد بن داود هذا، كذاب، يضع الحديث. انظر:(الضعفاء والمتروكون للدارقطني/ 52)(المجروحين/ 1: 146 ترجمة 77)(اللسان/ 1: 168 ترجمة 542) وقد أخرج ابن عدي الحديث في (الكامل/ 6: 377) في ترجمة أبي مصعب مطرف برقم (1860) واتهمه به، ولعل المتهم به شيخه أحمد بن داود الحراني. وقد تقدم حديث:"وجبت محبة الله. . ." برقم (28) وأن الذهبي جعله من موضوعات أحمد بن داود هذا. (الميزان/ 1: 232 - 233 ترجمة 369)
(2)
هو سعد بن علي بن الحسن، تقدم.
(3)
هو محمد بن علي بن الفتح الحربي، أبو طالب العُشَاري، تقدم.
(4)
تقدم.
(5)
هو ابن أبي داود السجستاني، عبد الله بن سليمان بن الأشعث.
(6)
هو الفسوي، أبو يوسف الفارسي.
حدثنا عمر بن راشد الحارثي حدثنا أبو مَوْدُوْدٍ
(1)
به
(2)
.
2865 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا المَيْدَاني
(3)
أخبرنا أبو طالب الحَرْبيّ
(4)
حدثنا عبد الله بن عبد الملك المَوْصِلي النَّحَاس
(5)
حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النّقَاش المقرئ
(6)
حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن يحيى بن الفَرَجِ الزُبَيْدِي
(7)
حدثنا عبد الله بن عبد الجبار
(8)
حدثنا الحكم بن
(1)
تقدم قريبًا.
(2)
أخرجه عمر بن شاهين في (الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك/ 2: 313 رقم 360) ومن طريقه اللالكائي في (شرح أصول الاعتقاد/ 5: 936 رقم 1692) من طريق عمر بن راشد به.
والحديث موضوع بهذا الإسناد أيضًا، فيه عمر هذا يضع الحديث.
(3)
هو علي بن محمد بن أحمد، الميداني، تقدم.
(4)
هو محمد بن علي بن الفتح الحربي، العُشَاري، تقدم.
(5)
ابن محمد، أبو الفتح النحاس، مَوْصِلي الأصل، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 10: 41 ترجمة 5168): "سألت البرقاني عنه فقال: "ثقة"، مات سنة (408 هـ). انظر:(تاريخ الإسلام/ 28: 175)
(6)
تقدم.
(7)
لم أجد له ترجمة.
(8)
هو الخبائري، أبو القاسم الحمصي، لقبه زِبْريق.
عبد الله
(1)
أخبرني الزهري
(2)
عن سعيد
(3)
عن عائشة رفعه: "لا يَفْقَهُ الرجلُ كلَّ الفقهِ حتى يتركَ مجلسَ قومه خَشْيَةَ
(4)
الجمعة"
(5)
.
2866 -
قال ابن لال حدثنا علي بن عامر
(6)
حدثنا عبد الملك بن يحيى بن بُكَير
(7)
حدثنا أبي
(8)
حدثنا الحكم بن عبدة
(9)
عن سعيد بن أبي
(1)
هو ابن سعد، القرشي مولاهم الأيلي، يكنى أبا عبد الله.
(2)
هو محمد بن مسلم بن شهاب.
(3)
هو ابن المسيب.
(4)
هكذا في النسختين، وفي (الكامل/ 204: 2 ترجمة 389) مصدر النخريج الآتي: "عشية".
(5)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ المصدر نفسه) من طريق الحكم بن عبد الله الأيلي به.
وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: الحكم بن عبد الله الأيلي، يضع الحديث.
(6)
هو علي بن محمد بن عامر أبو الحسن إمام جامع نهاوند.
(7)
هو عبد الملك بن يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي، تقدم.
(8)
هو يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي مولاهم، تقدم.
(9)
هو الرُعَيني أو الشَّيباني، بصري نزل مصر (التقريب/ 175 ترجمة 1452)، قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 11: 90): "فيه لين". وقال في (المغني في الضعفاء/ 1: 184 رقم 1665): "قال الأزدي: ضعيف". وقال ابن حجر في (التقريب/ المصدر نفسه): "مستور، من السابعة".
عروبة
(1)
عن قتادة
(2)
عن سعيد بن المسيب عن جابر رفعه: "لا يَفْقَهُ العبد كلَّ الفقهِ حتى يُبْغِضَ النّاسَ في ذاتِ الله وَيرْجعَ إلى نفسه فتكونَ أمقتَ عنده من الناس أجمعين"
(3)
.
(1)
هو اليشكري مولاهم، تقدم.
(2)
هو ابن دعامة السدوسي، تقدم.
(3)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 10: 182 رقم 28949) لابن لال. وإسناده ضعيف فيه أربعة علل:
الأولى: عنعنة قتادة.
الثانية: عنعنة سعيد بن أبي عروبة، ثم إنه قد اختلط. ولم يتبين لي - بعد البحث - هل روى عنه الحكم بن عبدة الرواي عنه هنا زمن الاختلاط أم لا؟ لكن الذي جزم به الحافظ الذهبي رحمه الله في (العبر/ 1: 173) أنه اختلط قبل موته بعشر سنين. والظاهر عنه رحمه الله أنه بقي يحدث زمن الاختلاط ولم يتوقف. قال الحافظ العلائي في (المختلطين/ 42 رقم 18): "قال أبو نُعَيْم: كتبت حديثين ثم اختلط فقمت وتركته" إه. فلعل الحكم بن عبدة ممن روى عنه زمن الاختلاط. والله تعالى أعلم.
الثالثة: الحكم بن عبدة، لين الحديث.
الرابعة: عبد الملك بن يحيى بن بكير، وعلي بن عامر الدمشقي لم أجد من وثقهما. قال الحافظ العراقي في (المغني في حمل الأسفار/ 1: 26 رقم 87): "قال ابن عبد البر: لا يصح مرفوعًا". وقال الألباني في (الضعيفة/ 12: 467 رقم 5708): "منكر
…
علي بن عامر وشيخه عبد الملك بن يحيى لم =
2867 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا أبو بكر بن خَلَّاد
(1)
حدثنا أحمد بن محمد بن صَاعد
(2)
حدثنا محمد بن عِمرِان
(3)
حدثنا سعيد بن عمرو السُّكَرِي
(4)
= أعرفهما. والحكم بن عبدة من رجال ابن ماجه وقد روى عنه جمع ولم يوثقه أحد".
(1)
هو أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد النصيبي، تقدم.
(2)
هو أبو العباس مولى بني هاشم، قال الدارقطني في (سؤالات الحاكم له/ 95 رقم 33):"ليس بالقوي"، وقال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 5: 35 ترجمة 2386): "قرأت بخطِّ أبي الحسن الدارقطني وحدثنيه أحمد بن محمد العتيقي عنه قال: أحمد بن محمد بن صاعد، أخو يحيى ويوسف بغدادي ليس بقوي لا يحتج به. قلت: "ما رأيت له شيئًا منكرًا، فالله أعلم". وقال ابن عدي في (الكامل/ 1: 198 ترجمة 43): "ضعيف
…
رأيت أهل العراق يثنون عليه ثناء سوء مجمعون على ضعفه، ورأيت في بعض أحاديثه أثر ما قالوا بما روى عن أبي موسى الهروي". وانظر:(اللسان/ 1: 267 ترجمة 821)
(3)
ابن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عبد الرحمن الكوفي.
(4)
هكذا في النسختين وهو خطأ، والصَّواب ما جاء في مصادر التخريج الآتية:"السَّكُوني". ويؤيده أن الحافظ ابن أبي حاتم ذكر في (الجرح والتعديل/ 4: 50 ترجمة 216): "سعيد بن عمرو ابن أبي نصر السكوني كوفي روى عن بن أبي ليلى روى عنه محمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سمعت أبي يقول ذلك". وحديث الباب من هذه الطريق. ترجم له ابن أبي حاتم في (المصدر نفسه) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. قال السمعاني في =
عن ابن أبي ليلى
(1)
عن الحكم
(2)
عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى
(3)
عن أبيه رفعه: "لا يؤمنُ عبد حتى أكونَ أحبَ إليه من نفسه وتكونَ عترتي أحبَ إليه من عترته وتكونَ أهلي أحبَ إليه من أهله وتكونَ ذاتي أحبَ إليه من ذاته"
(4)
.
= (الأنساب/ 3: 270): "هذه النسبة إلى السَّكُون، وهو بطن من كِنْدة".
(1)
هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
(2)
هو ابن عُتَيْبة.
(3)
هو الأنصاري المدني، ثم الكوفي، ثقة، مات في وقعة الجماجم سنة (83 هـ) وقيل إنه غرق. (التقريب/ 349 ترجمة 3993)
(4)
لم أقف على مصدر المؤلف.
أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير/ 7: 75 رقم 6416) وفي (الأوسط/ 6: 59 رقم 5790) قال حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ثنا سعيد بن أبي نصر السكوني عن ابن أبي ليلى به. وأخرجه البيهقي في (شعب الإيمان/ 2: 189 رقم 1505) من طريق محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثنا سعيد بن عمرو السكوني عن ابن أبي ليلى به.
وإسناده ضعيف فيه ثلاث علل:
الأولى: ابن أبي ليلى وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي، ضعيف الحديث.
الثانية: سعيد بن عمرو بن أبي نصر السكوني، لم أجد من وثقه.
2868 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا الطَّبَرَانِيّ حدثنا عبد الرحمن بن حاتم المُرَاديُّ أبو زيد
(1)
حدثنا نُعَيْم بن حمَّاد عن عبد الوهاب الثقفي
(2)
عن هشام بن حَسَّان
(3)
عن محمد بن سِيِرين عن عبد الله بن أَوْس
(4)
عن
= الثالثة: أحمد بن محمد بن صاعد الذي في سند أبي نعيم، لا يحتج به، ليس بالقوي.
(1)
هو القفطي، قال ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكين/ 2: 91 رقم 1859): "متروك الحديث". قال الذهبي في (الميزان/ 4: 268 ترجمة 4844): "هذا من شيوخ الطبراني، ما علمت به بأسًا. يروى عن نعيم ابن حماد، وجماعة". ثم ذكره بَعْدُ في (المغني في الضعفاء/ 2: 377 رقم 3543) وقال: "ضعيف". وقال ابن حجر في (اللسان/ 3: 408 ترجمة 1611): "ذكره ابن يونس في تاريخ مصر، وقال: يكنى أبا زيد، تكلموا فيه، توفي سنة أربع وتسعين ومائتين، وحدث عن أبي صالح كاتب الليث. وقال مسلمة بن القاسم: ليس عندهم بثقة".
(2)
هو ابن عبد المجيد بن الصلت الثقفي.
(3)
هو الأزدي القردُوسي بالقاف وضم الدال، تقدم.
(4)
هكذا في النسختين وهو خطأ. والصَّواب ما جاء في مصادر التخريج الآتية: "عُقْبَة بن أوس". لأن في (تهذيب الكمال 20/: 187 - 188 ترجمة 3970) ذكر الحافظ المزي رحمه الله أن عقبة بن أوس يروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو يروي عنه هنا. وممن يروي عن عقبة: محمد بن سيرين وهو يروي عنه هنا أيضًا. وعقبة بن أوس هذا هو السدوسي البصري ويقال فيه =
عبد الله بن عمرو رفعه: "لا يؤمنُ أحدُكم حتى يكونَ هَوَاهُ تبعًا لما جِئْتُ به"
(1)
.
= يعقوب وقيل هما أخوان، صدوق، من الرابعة، ووهم من قال له صحبة. (التقريب/ 394 ترجمة 4631)
(1)
لم أقف على مصدر المؤلف. لكن أشار الحافظ ابن رجب رحمه الله في (جامع العلوم والحكم/ ص 387) أن الحافظ أبا نعيم أخرجه في كتابه الأربعين من طريق الطبراني. والله أعلم.
أخرجه الخطيب في (تاريخ بغداد/ 4: 368 ترجمة 2239) والهروي في (ذم الكلام وأهله/ 2: 170 رقم 313) والبغوي في (شرح السنة/ 1: 212 رقم 104) والبيهقي في (المدخل إلى السنن/ 188 رقم 209) من طريق محمد بن الحسين الأعْيَن قال أخبرنا نعيم بن حماد قال ثنا عبد الوهاب الثقفي ثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعًا. أخرجه وإسناده ضعيف فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال، قال الحافظ أبو سعيد العلائي في (جامع التحصيل في أحكام المراسيل/ 1: 239 رقم 528): "عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمر أو عبد الله بن عمرو. قال ابن الغلابي فيما رواه عنه إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: لم يسمع منه"، وقال المزي في تهذيب الكمال (20: 187 - 188 ترجمة 3970): "روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص وقيل عن عبد الله بن عمر بن الخطاب". قال الحافظ ابن رجب في (جامع العلوم والحكم/ ص 388): "في إسناده عقبة بن أوس السدوسي البصري
…
يزعمون أنه لم يسمع من عبد الله بن =
2869 -
قال أبو نعيم حدثنا الطبراني حدثنا محمد بن زكريا الغَلَابي
= عمرو وإنَّما يقول: قال عبد الله بن عمرو فعلى هذا تكون رواياته عن عبد الله بن عمرو منقطعة والله أعلم".
الثانية: الاختلاف الواقع فيه، فمرة يرويه نعيم عن عبد الوهاب الثقفي حدثنا بعض مشيختنا هشام أو غيره عن ابن سيرين به. أخرجه ابن أبي عاصم في (السنة/ 1: 12 رقم 15) ومن طريقه إسماعيل بن محمد التيمي الأصبهاني في (الحجة في بيان المحجة/ 1: 269 رقم 103) من طريق نعيم بن حماد قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا بعض مشيختنا هشام أو غيره عن ابن سيرين به. بالشك. ومرة يرويه بالجزم كما مر. قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في (جامع العلوم والحكم/ ص 388): "على هذه الرواية فالثقفي رواه عن شيخ مجهول وشيخه رواه عن غير معين فتزداد الجهالة في إسناده". الثالثة: نعيم بن حماد، ضعيف الحديث. وقد تفرد به. قال الحافظ البيهقي رحمه الله بعد إخراجه في (المدخل إلى السنن/ 188 رقم 209):"تفرد به نعيم بن حماد".
قال الإمام النووي رحمه الله: "حديث حسن صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح". انظر: (جامع العلوم والحكم/ ص. 386) قال لحافظ ابن رجب رحمه الله مبينًا (المصدر نفسه/ 387 - 388): "يريد بصاحب كتاب الحجة الشيخ أبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي الشافعي الفقيه الزَّاهد نزيل دمشق وكتابه هذا هو كتاب الحجة على تاركي سلوك طريق المحجة يتضمن ذكر أصول الدين على قواعد أهل الحديث والسنة وقد خرج هذا الحديث =
حدثنا شُعَيْبٌ بن واقِد حدثنا أبانَ بن عثمانَ الأحمرَ عن أبانَ بن تَغْلِبٍ
(1)
عن عكرمة عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب رفعه: "لا يقومُ بدِيْن الله
= الحافظ أبو نعيم في كتاب الأربعين وشرط في أولها أن تكون من صحاح الأخبار وجياد الآثار مما أجمع الناقلون على عدالة ناقليه وخرجته الأئمة في مسانيدهم ثم خرجه عن الطبراني. . ." إه فذكر إسناد حديث الباب الذي ساقه المصنف. ثم قال: "هذا الحديث مختلف فيه على نعيم وقيل فيه حدثنا بعض مشيختنا مثل هشام وغيره قلت تصحيح هذا الحديث بعيد جدا من وجوه منها أنه حديث ينفرد به نعيم بن حماد المروزي ونعيم هذا وإن كان وثقه جماعة من الأئمة وخرج له البخاري فإن أئمة الحديث كانوا يحسنون به الظن لصلابته في السنة وتشدده على أهل الرد في الأهواء وكانوا ينسبونه إلى أنه يهم ويشبه عليه في بعض الأحاديث فلما كثر عثورهم على مناكيره حكموا عليه بالضعف
…
وأين كان أصحاب عبد الوهاب الثقفي وأصحاب ابن سيرين عن هذا الحديث حتى ينفرد به نعيم".
وضعفه الألباني في (ظلال الجنة في تخريج السنة/ 1: 7 رقم 15) وقال: "رجاله ثقات غير نعيم بن حماد ضعيف لكثرة خطئه، وقد اتهمه بعضهم". وضعفه في (مشكاة المصابيح/ 1: 36 رقم 167)
(1)
هكذا في النسختين، وفي (معرفة الصحابة لأبي نعيم/ 5: 2642 رقم 6342) مصدر المؤلف المطبوع، ومصادر البحث الأخرى:"بن تغلب"، بفتح المثناة وسكون المعجمة وكسر اللام، وهو أبو سعد الكوفي.
إلا من حَاطَهُ من جميع جوانبه"
(1)
.
2870 -
قال أخبرنا محمد بن الحسين الثقفِي
(2)
إجازة أخبرنا أبي أخبرنا أحمد بن جعفر حدثنا إبراهيم بن سهلويه حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بَرَّة المؤذِّن
(3)
حدثنا عبد الله بن موسى
(4)
حدثنا
(1)
أخرجه أبو نعيم في (المصدر نفسه) بالسند الذي ساقه المصنف. وذكره أبو نعيم رحمه الله مطولًا، وفيه قصة لقائه صلى الله عليه وسلم ببني شيبان وفي آخره حديث الباب.
وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه ثلاث علل، أشدها: محمد بن زكريا الغلابي الضبي، أخباري صاحب حكايات، متهم.
قال العقيلي في (الضعفاء/ 1: 38 ترجمة 21): "وليس لهذا الحديث أصل، ولا يروى من وجه يثبت إلا شيء يروى في مغازي الواقدي وغيره مرسلًا". ولم أقف على الرواية المرسلة فيما لدي من المصادر، والله أعلم.
(2)
تقدم.
(3)
لم أجد لهم ترجمة.
(4)
هكذا في النسختين وهو خطأ، والصَّواب ما جاء في (المجروحين/ 2: 156 ترجمة 773) و (تهذيب الكمال/ 16: 347 ترجمة 3682) و (19: 165 ترجمة 3689) و (الضعفاء للأصبهاني/ 1: 109 ترجمة 1439): "عبيد الله بن موسى"، بالتصغير. ويؤيده أن الحافظان المزي وأبا نعيم ذكرًا أنه ممن روى عن عبد الأعلى بن أعين شيخه في هذا الإسناد. وعبيد الله هذا =
عبد الأعلى بن أَعْين
(1)
عن يحيى بن أبي كثير عن عروة
(2)
عن عبد الله بن عمر رفعه: "لا يقوم الرجل حتى تُرْفَعَ المائدة"
(3)
.
= هو العبسي الكوفي أبو محمد.
(1)
هو الكوفي مولى بني شيبان (التقريب/ 331 ترجمة 3729)، قال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 156 ترجمة 773): "يروي عن يحيى بن أبي كثير ما ليس من حديثه لا يجوز الاحتجاج به بحال"، وقال العقيلي في (الضعفاء الكبير/ 5: 228): "جاء بأحاديث منكرة ليس منها شيء محفوظ" وقال (المصدر نفسه/ 5: 229): "وعبد الأعلى بن أعين هذا حدث عن يحيى بن أبي كثير بغير حديث منكر لا أصل له"، وقال أبو نعيم الأصبهاني في (الضعفاء/ 1: 109 ترجمة 1439): "روى عن يحيى بن أبي كثير المناكير"، وقال ابن حجر في (التقريب/ 331 ترجمة 3729):"ضعيف. من السابعة".
(2)
هو ابن الزبير، تقدم.
(3)
أخرجه ابن ماجه في سننه (كتاب/ باب أكل مما يليك/ 2: 1089 رقم 3273) قال حدثنا محمد بن خلف العسقلاني حدثنا عبيد الله حدثنا عبد الأعلى به ولفظه: "إذا وضعت المائدة فليأكل مما يليه ولا يتناول من بين يدي جليسه". وابن حبان في (المجروحين/ 2: 156 ترجمة 773) والبيهقي في (شعب الإيمان/ 5: 83 - 84 رقم 5865) وأبو نعيم في (حلية الأولياء/ 3: 74) من طريق عبيد الله بن موسى به. ولفظهم: "إذا وضعت المائدة، فليأكل الرجل مما يليه، ولا يتناول من بين يدي جليسه، ولا يتناول من وسط القصعة، ولا يقوم حتى ترفع المائدة، ولا يرفع يده وإن شبع حتى يفرع =
2871 -
قال أخبرنا عبدوس
(1)
عن محمد بن عيسى
(2)
عن الدارقطني حدثنا أبو طالب بن نصر
(3)
حدثنا عبد الله بن محمد بن حبيش
(4)
عن أبي أسلم محمد بن مخلد
(5)
عن الوافد
(6)
بن محمد ...................
= القوم، وليعذر، فإن ذلك يخجل جليسه، فيقبض يده، وعسى أن يكون له في الطَّعام حاجة".
وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه علتان:
الأولى: يحيى بن أبي كثير يدلس وقد عنعنه.
والثانية: عبد الأعلى بن أعين يروي عن يحيى بن أبي كثير المناكير، ولعل حديث الباب منها. قال أبو نعيم عقب إخراجه:"غريب من حديث يحيى تفرد به عنه عبد الأعلى بن أعين".
وانظر: (السلسلة الضعيفة/ 1: 411 رقم 238)
(1)
ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(2)
ابن عبد العزيز بن الصباح، تقدم.
(3)
هو أحمد بن نصر بن طالب، أبو طالب البغدادي.
(4)
هكذا في النسختين. ولم أجد له ترجمة، ولعلّه عبد الله بن محمد بن خنيس. بالخاء والنون (تاريخ بغداد/ 10: 64 ترجمة 5184)، وهو الجعفي، أبو جعفر البخاري، المعروف بالمسندي بفتح النون، ثقة حافظ جمع المسند، مات سنة (229 هـ). (التقريب/ 321 ترجمة 3585)
(5)
هو الرُعَيْنيّ الحمصي.
(6)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة. ولعل الصواب ما جاء في مصادر =
المُوْقَرِيّ
(1)
عن الزُّهْرِيّ عن أنس رفعه: "لا يغتسل أحدكم إلا وعنده إنسان قريب منه إلا أن يستتر بشجرة أو بجدار ولا يبيت في بيت ليس فيه أحد"
(2)
.
2872 -
قال أبو نعيم حدثنا أبو بكر بن خَلَّاد
(3)
حدثنا أحمد بن كَثِيرْ بن الصَّلْت
(4)
حدثنا سليمان بن أبي شيخ
(5)
حدثنا أبو سفيان الحِمْيَري
(6)
عن المهدي عن المنصور عن أبيه محمد بن علي عن أبيه عن
= البحث: "الوليد". ويؤيده أن الحافظ المزي رحمه الله ذكر في (تهذيب الكمال/ 31: 76 ترجمة 6734) أنه يروي عن محمد بن شهاب الزهري شيخه هنا.
(1)
الوليد بن محمد الموقِري، أبو بشر البلقاوي. انظر الحديث (1172).
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وإسناده ضعيف جدًّا، فيه علتان:
الأولى: الوليد بن محمد الموقري، متروك.
والثانية: الراوي عنه محمد بن مخلد الرعيني، يحدث عن مالك وغيره بالبواطيل.
(3)
هو أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد النصيبي، تقدم.
(4)
هو أبو عبد الله مولى بني هاشم، لم يذكر فيه الخطيب جرحًا ولا تعديلًا، ولا سنة وفاة. (تاريخ بغداد/ 4: 357 ترجمة 2207)
(5)
هوأبوأيوب الواسطي.
(6)
هو سعيد بن يحيى بن مهدي، أبو سفيان الحِميري، الحذاء الواسطي، =
جده
(1)
ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَغْسِلْني العباسُ فإنه والدٌ والوالدُ لا ينظرُ إلى عورةِ ولده"
(2)
.
2873 -
قال أَخْبَرَنَا الحسين بن عبد الملك
(3)
أَخْبَرَنَا أبو الفضل الرازي
(4)
أَخْبَرَنَا جعفر بن فَنَاكي
(5)
حدثنا محمد بن هارون
(6)
حدثنا أحمد بن عبد الرَّحمن
(7)
حدثنا عمي
(8)
حدثنا ليث
(9)
عن زيد بن حَبِيْرة
(10)
= صدوق، مات سنة (202 هـ) عن 90 سنة. (التقريب/ 242 ترجمة 2417)
(1)
من المهدي أمير المؤمنين إلى جده الأعلى تقدموا جميعًا.
(2)
لم أقف على مصدر المؤلف.
أخرجه الخطيب في (تاريخ بغداد/ 4: 357 ترجمة 2207) وابن عساكر في تاريخه (26: 306 رقم 5653) كلاهما من طريق أبي نعيم بالسند الذي ساقه المصنّف. وإسناده ضعيف، فيه: أحمد بن كثير بن الصلت، مجهول الحال.
(3)
ابن الحسين، أبو عبد الله الأصبهاني، الخلال.
(4)
هو عبد الرَّحمن بن أحمد بن الحسن العجلي، تقدم.
(5)
هو جعفر بن عبد الله بن فناكي، تقدم.
(6)
هو أبو بكر الروياني.
(7)
ابن وهب المصري، لقبه بحشل.
(8)
هو عبد الله بن وهب المصري.
(9)
هو ابن سعد المصري، تقدم.
(10)
ابن محمود بن أبي جَبيرة، بفتح الجيم وكسر الموحّدة، أبو جبيرة الأنصاري =
عن أبي طُوَالة
(1)
عن أبي سعيد رفعه: "لا يصلي الإِمام على شيء أَنْشَزَ
(2)
مِمَّا عليه أصحابه"
(3)
.
= المدني، متروك، من السابعة. (التقريب/ 22: 2122)
(1)
هو عبد الله بن عبد الرَّحمن بن معمر بن حزم الأنصاري.
(2)
قال ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث/ 5: 54): "النَشَز المرتفع من الأرض".
(3)
أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد / 1: 185 ترجمة 19) والبيهقي في "السنن الكبرى/ 3: 109 رقم 5016) من طريق زيد بن جبيرة به ولفظه: "أن حذيفة بن اليمان أَمَّهم بالمدائن على دكان فجبذه سلمان ثم قال له: ما أدري أطال بك العهد أُم نسيت! أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يصلي الإِمام على نَشَز مِمَّا عليه أصحابه". وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد فيه: زيد بن جبيرة، متروك.
وروي من حديث حذيفة أيضًا بأحسن حال من الأول، أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى/ 3: 158 رقم 5514) قال أَخْبَرَنَا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا يعلى بن عبيد ثنا الأعمش عن إبراهيم عن هُمام: أن حذيفة رضي الله عنه أم النّاس بالمدائن على دكان فأخذ أبو مسعود بقميصه فجبذه فلَمَّا فرغ من صلاته قال: "ألم تعلم أنهم كانوا ينهون عن ذلك؟ " أو قال: "أو لم تعلم أنه كان ينهى عن ذلك؟ " قال: "بلى قد ذكرت حين مددتني". هكذا ذكر أبا مسعود بدلًا من سلمان. وإسناده فيه ضعف، لأجل عنعنة الأعمش فإنه يدلس. وهُمام هو =
2874 -
قال أبو نُعَيْمٍ في الحِلْيَةِ حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي
(1)
حدثنا أبو اليمان
(2)
عن عُفَيْر بن مَعْدان عن عطاء بن أبي رَبَاح عن أبي سعيد الخُدْرِي رفعه: "لا يأخذُ الرجلُ من طولِ لحيته ولكنْ من الصُدْغَين
(3)
"
(4)
.
= ابن الحارث النخعي الكوفي، ثقة (التقريب/ 574 ترجمة 7316) وإبراهيم هو ابن يزيد النخعي الكوفي، ثقة يرسل. (التقريب/ 95 ترجمة 270).
وقد اختلف فيه على الأعمش، فرواه زياد بن عبد الله البَكَّائي عنه عن إبراهيم عن هُمام به مرفوعًا جزمًا. أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى/ 3: 109 رقم 5015) قال أَخْبَرَنَا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا محمد بن غالب ثنا زكريا بن يحيى ثنا زياد بن عبد الله البكائي عن الأعمش به. وزياد بن عبد الله البكائي هو أبو محمد الكوفي، صدوق ثبت في المغازي وفي حديثه عن غير ابن إسحاق لين. انظر:(التقريب/ 220 ترجمة 2085) فلا تسقيم مخالفته ليعلى بن عبيد، وهو أبو يوسف الطنافسي، ثقة. انظر:(التقريب/ 609 ترجمة 7844).
(1)
تقدم.
(2)
هو الحكم بن نافع البَهْراني.
(3)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث/ 3: 17): "هو ما بين العين إلى شحمة الأذن".
(4)
أخرجه أبو نعيم في "الحلية / 3: 324) بالسند الذي ساقه المصنّف والخطيب في "تاريخ بغداد/ 5: 157 ترجمة 2641) وابن عدي في (الكامل / 5: =
2875 -
قال أَخْبَرَنَا عَبْدُوسٌ
(1)
عن أبي القاسم
(2)
عن محمد بن يحيى
(3)
= 381 ترجمة 1544) وابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 248) من طريق أبي اليمان به. وإسناده ضعيف فيه: عُفَيْر بن مَعْدَان الحمصي، ضعيف الحديث، وقد تفرد به عن عطاء، قال أبو نعيم عقب إخراجه:"غريب من حديث عطاء، لا أعلم عنه راويًا غير عفير بن معدان".
والحديث أورده الذهبي في (تلخيص الموضوعات / 1: 266) وأعله بعفير، وأورده الشوكاني في (الفوائد المجموعة / 93 رقم 571) وقال:"في إسناده كذاب وهو إبراهيم بن الهيثم البلدي، وقال في الميزان: وثقه الدارقطني والخطيب" إه وهذا اعتمادًا منه على ما ورد في (الكامل / 1: 274 ترجمة 115) من تكذيب ابن عدي له في حديث الغار. وقد تقدم توثيق الدارقطني والخطيب له، ودفاع الخطيب عنه في تاريخه (6: 208 ترجمة 3263) وقال ابن عدي في (الكامل/ 1: 275 ترجمة 115): "أحاديثه مستقيمة، سوى هذا الحديث الواحد الذي أنكروه عليه - يقصد رحمه الله حديث الغار - وقد فتشت حديثه الكثير فلم أجد له حديثًا منكرًا يكون من جهته".
وقال الألباني في (الضعيفة / 8: 456): "موضوع" معللًا إياه بعفير بن معدان قائلًا: "متروك، ضعيف جدًّا، وهو راوي حديث: "وُكِّل بالشمس تسعة أملاك يرمونها بالثلج كلّ يوم". إه
(1)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(2)
هو عليّ بن إبراهيم بن حامد، تقدم.
(3)
لم أجد له ترجمة.
حدثنا إسحاق بن أبي حَسَّان
(1)
حدثنا هشام بن عَمَّار
(2)
حدثنا يحيى بن حمزة عن الحكم بن عبد الله بن سعد
(3)
عن عِيَاض بن عبد الله عن أبي هريرة رفعه: "لا ينالُ عبد صريحَ الإيمان حتى يصلَ من قطعه ويعطيَ من حَرَمَهُ ويعفوَ عن من ظَلَمَهُ وَيغْفِرَ لمن شَتَمَهُ ويُحْسِنَ إلى من أساءَ إليه"
(4)
.
وأخرجه أبو الشيخ
(5)
.
2876 -
قال أبو نعيم حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد
(6)
حدثنا قَيْسُ بن إبراهيم الطَّوَابِيقي
(7)
حدثنا داود بن سليمان الخَوَّاص
(8)
حدثنا
(1)
هو إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان، أبو يعقوب الأنماطي.
(2)
هو السلمي، تقدم.
(3)
هو أبو عبد الله الأيلي.
(4)
أخرجه ابن أبي الدنيا في (مكارم الأخلاق/ 23 برقم 22) وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناده فيه: الحكم بن عبد الله بن سعد، متروك.
(5)
لم أقف عليه فيما لدي من مصنفات أبي الشيخ المطبوعة.
(6)
هو محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، تقدم.
(7)
ابن قيس، أبو موسى الطوابيقى المؤدب، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 12: 462 ترجمة 6939): "قال الدارقطني: هو صالح"، مات سنة (284 هـ). وانظر:(سؤالات الحاكم للدارقطني / 159).
(8)
قال الذهبي في (الميزان/ 3: 13 ترجمة 261): "عن حاتم بن جبلة، قال الأزدي: ضعيف جدًّا خراساني". وانظر: (اللسان / 2: 418 ترجمة 1727).
حاتم بن جَبَلَة بن أبي نَضْرة
(1)
عن ابن أبي رَوَّاد
(2)
عن الضَّحَاك عن ابن عباس رفعه: "لا ينظر الله إلى قوم لا يجعلون عمائمهم تحت ردائهم يعني في الصلاة"
(3)
.
2877 -
قال ابن لال أَخْبَرَنَا أبو عبد الله بن أَوْس
(4)
حدثنا إبراهيم بن سعيد الشَّاهِيْنِي
(5)
(1)
قال ابن حجر في (اللسان/ 2: 371 ترجمة 1534): "قال محمد بن مخلد الدروي: لا يكتب حديثه".
(2)
هو عبد العزيز، تقدم.
(3)
لم أقف على مصدر المصنّف. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع / 9: 58 - 59 رقم 27175) لأبي نعيم. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه ثلاث علل: الأولى: الإنقطاع بين الضحَّاك وابن عباس رضي الله عنهما. قال عبد الملك بن ميسرة قلت للضحاك: "سمعت من بن عباس قال لا قلت فهذا الذي تحدثه عن من أخذته قال عن ذا وعن ذا". وقال: "الضحَّاك لم يلق بن عباس إنَّما لقي سعيد بن جبير بالري فأُخذ عنه التفسير". انظر: تهذيب الكمال/ 293: 13 ترجمة الضحَّاك بن مزاحم)
الثانية: خازم بن جبلة لا يكتب حديثه.
الثالثة: داود بن سليمان الخواص، ضعيف جدًّا.
(4)
هو أحمد بن محمد بن أوس، أبو عبد الله الهمذاني المقرئ.
(5)
لم أجد له ترجمة.
حدثنا محمد بن عَبَّاد بن موسى العُكْلي
(1)
حدثنا أبو المُطَرِّف
(2)
عن هشام بن عُرْوَة عن
(3)
عائشة مرفوعًا: "لا تنفع الصّنِيْعَة إلَّا عند ذي حَسَبٍ أو دِيْن كما لا تنفع الرياضة إلَّا في نَجِيب"
(4)
.
(1)
العُكْلي، بضم المهملة وسكون الكاف يلقب سندولا صدوق يخطئ من العاشرة. (التقريب/ 486 ترجمة 5995)
(2)
هو مُغِيْرَة بن مطرف، أبو مطرف الواسطي، ذكره أسلم بن سهل الواسطي في (تاريخ واسط/ ص 182) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا إلَّا أنه قال:"روى أبو مطرف عن سفيان بن الحسين وغيره من الواسطيين". وقال في (مجمع الزوائد/ 1: 122) عند تخريج حديث ابن مسعود مرفوعًا: "الدنيا ملعونة وملعون ما فيها
…
": "رواه الطبراني في الأوسط وقال لم يروه عن ابن ثوبان عن عبدة إلَّا أبو المطرف المغيرة بن مطرف، قلت: لم أر من ذكره". وقال في تخريج الحديث نفسه في موضع آخر من (مجمع الزوائد/ 7: 264): "رواه البزار، وفيه المغيرة بن مطرف لم أعرفه"، وكذا قال الألباني في (السلسلة الضعيفة /190: 2).
(3)
هكذا في النسختين بدون ذكر أبيه عروة، والصواب ذكره كمَا جَاءَ في مصادر التخريج الآتية.
(4)
لم أقف على مصدر المصنّف. وإسناده ضعيف فيه ثلاث علل:
العلة الأولى: أبو المطرف المغيرة بن طرف، مجهول الحال.
ورواه جماعة من الضعفاء غير أبي مطرف، عن هشام بن عروة، وهم: عبيد بن القاسم ويحيى بن هاشم السمسار والحسين بن المُباركِ الطبراني و =
2878 -
قال أَخْبَرَنَا أبي حدثنا عبد الملك بن
= المسيب بن شريك.
أما عبيد بن القاسم فأخرج حديثه القضاعي في (مسند الشهاب/ 2: 54 رقم 871) من طريق ابن أبي الدنيا قال ثنا أحمد بن المقدام العجلي ثنا عبيد بن القاسم عن هشام بن عروة عن أبيه به.
وأمَّا يحيى بن هاشم فأخرج حديثه العقيلي في (الضعفاء / 4: 432 ترجمة 2063) والخطيب في (تاريخ بغداد / 14: 163 ترجمة 7479) والبيهقي في (الشعب / 7: 453 رقم 10968) وابن عساكر في (تاريخ دمشق/ 13: 368 ترجمة 1442) والقضاعي في (مسند الشهاب/ 2: 55 رقم 87) وابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 84) كلهم من طرق عن يحيى بن هاشم السمسار عن هشام بن عروة عن أبيه به. والحديث موضوع بهذا الإسناد أيضًا، يحيى هذا كان في بغداد يضع الحديث على الثقات ويسرقه. قال ابن الجوزي عقب إخراجه:"هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم". انظر في بيان حاله: (الكامل / 7: 251 ترجمة 2153)(الضعفاء للعقيلي / 4: 432 ترجمة 2063)(الميزان/ 4: 412 ترجمة 9643)
وأمَّا الحسين بن المُباركِ فرواه عن إسماعيل بن عياش عن هشام عن أبيه عروة به. أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 2: 364 ترجمة 493) ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق / 14: 326 ترجمة 1623) وإسناده ضعيف جدًّا فيه الحسين هذا، حدث بأسانيد ومتون منكرة عن أهل الشام. فالبلاء منه لا من شيخه إسماعيل. انظر في بيان حاله:(الكامل/ 2: 364 ترجمة 493) =
عبد الغفار النَّضَري
(1)
حدثنا علي بن عبد العزيز الْأَزْجِي
(2)
= (الميزان/ 1: 548 ترجمة 2056)(اللسان / 2: 313 ترجمة 1283).
وأمَّا المسيب بن شريك فرواه عن هشام عن أبيه به. أخرجه البيهقي في (الشعب/ 7: 453 رقم 10969) وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه المسيب هذا متروك الحديث. انظر في بيان حاله:(التاريخ الكبير/ 7: 408 ترجمة 1789)(الجرح والتعديل/ 8: 294 ترجمة 1353)(الكامل / 6: 386 ترجمة 1873).
العلة الثانية: محمد بن عبَّاد بن موسى العكلي، صدوق يخطيء.
الثالثة: أبو عبد الله بن أوس، مجهول الحال.
وإبراهيم بن سعيد الشاهيني لم أجد له ترجمة.
قال العقيلي رحمه الله عقب إخراجه الحديث في (الضعفاء/ 4: 432 ترجمة 2063): "لا يصح في هذا شيء". وانظر: (السلسلة الضعيفة / 2: 196 رقم 779)
(1)
هكذا في النسختين، وهو تصحيف فقد تقدم أنه البصري من شيوخ المصنّف رحمه الله.
(2)
هكذا في النسختين، والصواب عبد العزيز بن علي الأزجي، لأنَّ الخطيب قال في (تاريخه/ 12: 40 ترجمة 6405): "سمعت عبد العزيز الأزجي ذكر الحربي على بن عمر فقال: كان صحيح السماع ولَمَّا أضر قرأ عليه بعض طلبة الحديث شيئًا لم يكن فيه سماعه ولا ذنب له في ذلك. قال الأزجى: وسمعت منه وهو صحيح البصر". ثم إنه بلديه، وقد تقدم.
حدثنا علي بن عمر الحربي
(1)
حدثنا محمد بن علي الضرير الحفار
(2)
إملاء سنة ثلاث وثلاثمائة حدثنا داود بن رُشَيد حدثنا الوليد بن مسلم
(3)
حدثنا ابن لهيعة
(4)
عن مِشُرح بن هَاعان عن عُقْبَة بن عامر رفعه: "لا يعذب الله قلبًا وعى القرآن"
(5)
.
2879 -
قال أبو نعيم حدثنا الطبراني حدثنا عبد الله بن ناجية
(6)
(1)
تقدم.
(2)
ابن عمرو، أبو بكر الحفار الضرير البغدادي، ذكره الخطيب في (تاريخ بغداد/ 3: 70 ترجمة 1032) والذهبي في (تاريخ الإسلام/ 23: 128) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
هو القرشي الدمشقي، تقدم.
(4)
هو عبد الله، تقدم.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه العجلوني في (كشف الخفاء/ 2: 503 رقم 3122) للديلمي. وإسناده ضعيف فيه ثلاث علل:
الأولن: مِشْرَح بن هاعان المعافري، يروي أحاديث مناكير عن عُقبة بن عامر.
ولعلَّ حديث الباب منها.
الثانية: عبد الله بن لهيعة، ضعيف.
والثالثة: محمد بن علي الضرير الحفار، لم أجد من وثقه.
(6)
هو عبد الله بن محمد بن ناجية البربري، ثم البغدادي.
حدثنا محمد بن عثمان
(1)
الفَرَّاء الأسدي
(2)
حدثنا عبد الله
(3)
وعُقَيْل الوحيدي
(4)
حدثنا حفص بن غِيَاث عن جعفر بن محمد بن علي
(5)
عن أبيه
(6)
عن جده
(7)
عن الحسين بن علي عن أبيه رفعه: "لا يكون المؤمن مؤمنًا ولا يَسْتكْمِل الإيمان حتى يكونَ فيه ثلاثُ خصالٍ: اقتباسُ العلم والصبرُ على المصائب ويرفقُ في المعاش. وثلاثُ خصالٍ تكون في المنافق: إِذَا حَدَّثَ كذب وإذا وَعَدَ أخلف وإذا اُؤْتُمِنَ خان"
(8)
.
(1)
في النسختين: "حدثنا محمد بن عثمان عن الفراء الأسعري"، والمثبت من (معرفة الصحابة لأبي نعيم/ 4: 1970 رقم 4949) المطبوع مصدر المؤلف.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
في النسختين: "حدثنا عبد الله بن عُقيل الوحيدي حدثنا حفص بن غياث "، والمثبت من (المصدر نفسه) مصدر المؤلف المطبوع.
(4)
عبد الله لم أميزه، وعُقَيْل، بالتَّصغير، الوحيدي هو ابن عبد الله بن الحارث الوحيدي، الكوفي، قال ابن ماكولا في (الإكمال/ 6: 230): "روى عن سفيان الثورى روى عنه ابنه عبد الله بن عُقيل".
(5)
هو الصادق، تقدم.
(6)
هو محمد الباقر، تقدم.
(7)
هو علي بن الحسين، زين العابدين، تقدم.
(8)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة / 4: 1970 رقم 4949) بالسند الذي ساقه المصنّف مع التنبيه على التصحيفات. وإسناده ضعيف فيه عُقَيْل الوحيدي لم أجد من وثقه، وفيه من لم أجد له ترجمة.
2880 -
قال أبو نعيم حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد المؤمن المكي
(1)
أَخْبَرَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدُّولابي
(2)
حدثنا الحسن بن أبي الربيع
(3)
حدثنا عبد الرزَّاق
(4)
حدثنا يحيى بن العلاء حدثنا بشر بن نمير أنه سمع مكحولًا يقول حدثنا يزيد بن عبد الله
(5)
عن صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه عمرو بن قرة
(6)
فقال يا رسول الله إن الله قد كتب علي الشَّقْوَة فلا أراني أرزق إلَّا من دُفِّي بِكَفي فإذن لي في الغناء من غير [فاحشة]
(7)
فقال لا آذن لك ولا كرامة.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو الأنصاري الرازي الحافظ، صاحب التصانيف (تذكرة الحفّاظ/ 2: 759) مات سنة (310 هـ) عن 86 سنة.
(3)
هو الحسن بن يحيى بن الجعد العبدي، أبو علي بن أبي الربيع، الجُرجاني، نزيل بغداد، صدوق، مات سنة (263 هـ) وقد تعدى الثمانين. (التقريب / 164 ترجمة 1290)
(4)
هو ابن همام الصنعاني.
(5)
هو ابن الشِّخِّير.
(6)
في النسختين: "عمرو بن سَمُرَة"، والمثبت من (معرفة الصحابة لأبي نعيم/ 4: 2044 رقم 5132) المطبوع مصدر المؤلف.
(7)
ما بين المعكوفتين في النسختين غير مفهومة، والمثبت من (المصدر نفسه) المطبوع مصدر المؤلف المطبوع.
كذبت أي عدو الله لقد رزقك الله حلالًا طيبًا فأخذت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله لك من حلاله. ولو كنتُ تقدمتُ إليك لنكلتُ بك. بل قم عني وتب إلى الله عز وجل وابتغ على نفسك وعيالك حلالًا فإن ذلك جهاد في سبيل الله. واعلم أن عون الله مع صالحي التجار"
(1)
.
2881 -
قال أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا الميداني
(2)
أَخْبَرَنَا أبو الفرج حَمْدَان بن عِمْران القروي
(3)
حدثنا أبو علي الحسن بن مَهْرُويه
(4)
حدثنا أبو
(1)
أخرجه أبو نعيم في (المصدر نفسه) بالسند الذي ساقه المصنّف مع التنبيه على التصحيف. وأخرجه ابن ماجة في (السنن/ 2: 871/ كتاب الحدود/ باب المخنثين/ برقم 2613) والطبراني في (مسند الشاميين/ 4: 390 رقم 3637) من طريق يحيى بن العلاء به. وإسناده موضوع فيه: يحيى هذا، يضع الحديث، وشيخه بشر ابن نمير متروك.
قال الذهبي بعدما أورد الحديث في ترجمة يحيى بن العلاء في (الميزان/ 7: 207): "بشر هالك فلعل الحديث من وضعه".
(2)
هو علي بن محمد بن أحمد، تقدم.
(3)
حمدان بن عمران بن حمدان القزويني.
(4)
لم أجد له ترجمة، ولعله حدث قلب في اسمه، فيكون أبا الحسن علي بن مهروية، وهو علي بن محمد بن مهروية، أبو الحسن القزويني، تقدم. ومِمَّا قد يؤيد هذا، أنه بلدي الذي بعده، والذي قبله. وما في النسختين من الأخطاء والتصحيف. والله أعلم.
سعد
(1)
ميسرة بن علي
(2)
حدثنا [أبو بكر محمد بن معاذ بن فهد الشعراني النهاوندي قال ذكر محمد بن عبد الله الأويسي
(3)
وسمعته منه مذاكرة]
(4)
حدثنا أبو بكر بن المنادي
(5)
حدثنا عبد الله بن إدريس
(6)
عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رفعه: "لا يأبى الكرامة إلَّا حمار"
(7)
.
(1)
هكذا في النسختين: "أبو سعد" وفي (التدوين/ 4: 138) و (تاريخ الإسلام/ 26: 99): "أبو سعيد". وقد تقدم هكذا في الحديث (1492).
(2)
هو ابن الحسن، أبو سعيد الخفاف القزويني.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
ما بين المعكوفتين سقط من (م)، والمثبت من (ي).
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
ابن يزيد الأوْدي أبو محمد الكوفي.
(7)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه أبو بكر محمد بن معاذ بن فهد الشعراني النهاوندي، متهم.
وروي من حديث علي رضي الله عنه موقوفًا عليه، أخرجه البيهقي في (الشعب/ 5: 186 رقم 6307) قال أَخْبَرَنَا أبو عبد الله الحافظ أَخْبَرَنَا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة ثنا إبراهيم بن إسحاق القاضي ثنا يعلى بن عبيد وجعفر بن عون عن بسَّام الصيرفي عن أبي جعفر قال: "دخل على علي رضي الله عنه رجلان فطرح لهما وسادة فجلس أحدهما على وسادة وجلس الآخر على الأرض فقال للذي جلس على الأرض: "قم فاجلس على الوسادة فإنه لا يأبى الكرامة إلَّا حمار". وهذا إسناد منقطع محمد =
2882 -
قال الحاكم حدثنا محمد بن سليمان بن منصور حدثنا الحسين بن داود بن مُعاذ حدثنا النضر بن شميل عن هشام
(1)
عن الحسين عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم جهل الفرض والسنن ويحل له جهل ما سوى ذلك"
(2)
.
= الباقر لم يلقَ جده عليًّا رضي الله عنه. فهو إسناد ضعيف بهذه العلة. انظر: (تهذيب الكمال/ 26: 137 ترجمة 5478)
أبو جعفر هو محمد بن الحسين بن علي المعروف بالباقر، وبسام هو ابن عبد الله الصيرفي، صدوق. (التقريب/ 121 ترجمة 662) وجعفر بن عون هو المخزومي، صدوق. (التقريب/ 141 ترجمة 948) ويعلى بن عبيد هو ابن أبي أمية الطنافسي، ثقة. (التقريب/ 609 ترجمة 7844) وإبراهيم بن إسحاق القاضي هو ابن أبي العنبس ذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 88 ترجمة 12371) ومحمد بن علي ابن دحيم، قال فيه الذهبي في (السير/ 16: 37 ترجمة 23): "كان أحد الثقات".
وانظر: (السلسلة الضعيفة / 13: 51 رقم 6024)
(1)
هو ابن عروة، تقدم.
(2)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه ابن عراق في (تنزيه الشريعة / 1: 273) للحاكم. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: الحسين بن داود البلخي، يضع الحديث.
أعله ابن عراق في (المصدر نفسه) بالحسين بن داود. وكان قد ذكره في أصناف الوضاعين في مقدمة كتابه التنزيه. وأورده علي بن سلطان القاري في =
2883 -
قال أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا ابن البناء
(1)
حدثنا هلال الحَفَّار
(2)
حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخواص حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ حدثنا يعقوب بن []
(3)
= (المصنوع في معرفة الحديث الموضوع/ 208 رقم 401) وقال: "موضوع".
(1)
هو الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء، البغدادي.
(2)
هو ابن محمد بن جعفر، أبو الفتح الحفار، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 14: 75 ترجمة 7426): "كتبنا عنه وكان صدوقًا"، ثم ذكر وفاته سنة (414 هـ) عن 92 سنة. وانظر:(تذكرة الحفّاظ/ 3: 1057 - 1058)
(3)
ما بين المعكوفتين في النسختين غير واضح، لكن في ترجمة محمد بن علي الصائغ في (السير/ المصدر نفسه) أن من شيوخه:"يعقوب بن حميد"، وهو ابن كاسب المدني نزيل مكة، وقد ينسب لجده (التقريب/ 607 ترجمة 7815). ومِمَّا قد يؤيد صحة ذلك أن الراوي عنه بلديه. قال ابن عدي في (الكامل / 7: 151 ترجمة 2061): "لا بأس به وبرواياته وهو كثير الحديث الغرائب، وكتبت مسنده عن القاسم بن مهدي لأنه لزمه بوصية أبى مصعب إياه أن يكتب عنه بمكة فكتب عنه المسند وفيه من الغرائب والنسخ والأحاديث العزيزة وشيوخ من أهل المدينة يروى عنهم ابن كاسب ولا يروي غيره عنهم. ومسند ابن كاسب صنفه على الأبواب وإذا نظرت إلى مسنده علمت أنه جماع للحديث صاحب حديث"، وقال الذهبي في (الميزان/ 7: 276 ترجمة 9818): "له مناكير وغرائب"، وقال ابن حجر في (المصدر نفسه):"صدوق ربما وهم"، =
حدثنا فَضَالة بن يعقوب
(1)
عن إبراهيم بن إسماعيل
(2)
عن ابن جريج
(3)
عن عمر بن عبد الله بن عروة، عن الزبير بن العوام رفعه:"لا يحل لرجل أن يسأل النّاس شيئًا إلَّا كارم أو ذو حاجة"
(4)
.
2884 -
قال أَخْبَرَنَا عَبْدُوس عن أبي بكر الطُوسي
(5)
عن الأصم
(6)
عن أبي عتبة
(7)
عن بَقية
(8)
= وذكر وفاته سنة (240 هـ) أو (241 هـ).
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو ابن أبي حبيبة، الأنصاري، أبو إسماعيل المدني.
(3)
هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي، تقدم.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وإسناده مسلسل بالعلل:
الأولى: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، مدلس وقد عنعنه.
الثانية: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، ضعيف.
الثالثة: يعقوب بن حميد بن كاسب، صاحب مناكير وغرائب.
الرابعة: الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء، ضعيف كان يتصرف بالأصول بالتغيير والحك.
(5)
محمد بن أحمد بن محمد بن حمدوية، أبو بكر الطوسي، المعروف بالمطوعي.
(6)
هو محمد بن يعقوب بن يوسف، تقدم.
(7)
هو أحمد بن الفرج، أبو عتبة الحمصي، المعروف بالحجازي.
(8)
هو ابن الوليد الكِلاعي، تقدم.
عن عِيسَى بن إبراهيم القُرَشي عن أبي بِشر
(1)
عن الزهري
(2)
عن سعيد
(3)
عن أبي هريرة رفعه: "لا يحل من اللحم النَّيْئ دون ثلاث إلَّا أن يَجِفَّ قبل ذلك أو يصيبه نار"
(4)
.
2885 -
قال الحاكم حدثنا محمد بن طاهر بن يحيى
(5)
حدثنا أبي
(6)
(1)
هو شعيب بن أبي حمزة مولى بني أمية، كنيته أبو بشر، من أهل حمص، واسم أبي حمزة دينار، ثقة عابد قال ابن معين من أثبت النّاس في الزهري، مات سنة (162 هـ) أو بعدها. (التقريب/ 267 ترجمة 2798)
(2)
هو محمد بن مسلم بن شهاب، تقدم.
(3)
هو ابن المسيب، تقدم.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: عيسى بن إبراهيم القرشي، منكر الحديث. وأبو عتبة الحمصي متهم بالكذب والمجون، والله أعلم بحاله.
والحديث أورده ابن عراق في (تنزيه الشريعة / 2: 261 رقم 105) وأعله بعيسى هذا.
(5)
هو أبو الحسين الفِلَقي (تاريخ نيسابور للحاكم/ 420 ترجمة 731)، بكسر الفاء وفتح اللام. لم يذكر فيه الحاكم في (المصدر نفسه) جرحًا ولا تعديلًا. قال السمعاني في (الأنساب/ 4: 398): "الفِلَقي
…
هذه النسبة إلى فلق وهي قرية على نصف فرسخ من نيسابور".
(6)
هو طاهر بن يحيى بن قبيصة النيسابورى الفِلَقي، بكسر الفاء وفتح اللام، =
حدثنا أحمد بن حفص حدثنا أبو هارون عمران بن علي الخزاير
(1)
حدثنا عمر بن هارون
(2)
عن ابن جريج
(3)
عن عطاء
(4)
عن ابن عمر رفعه: "لا تجتمع أربعة في مؤمن إلَّا أوجب الله بهن الجَنَّة الصدق في اللسان والسخاء في المال والمودة في القلب والنصيحة في المشهد والمغيب"
(5)
.
2886 -
قال أَخْبَرَنَا المبارك بن عبد الجبار إذنًا أَخْبَرَنَا الجوهري
(6)
حدثنا أحمد بن محمد بن عمران الجندي حدثنا أبو سهل عبد الرَّحمن بن
= كتب الكثير وخُصّ بمصنفات إبراهيم بن طهمان عن أحمد بن حفص وغيره. روى عنه أبو على الحافظ. قال السمعاني في ترجمة ابنه محمد (المصدر نفسه): "كان أبوه من كبار المحدثين لأصحاب الرأي"، توفي سنة (315 هـ) ".
وانظر: (الإكمال/ 6: 334)(تاريخ الإسلام/ وفيات 315)
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
ابن يزيد الثقفي مولاهم البلخي.
(3)
هو عبد الملك بن عبد العزيز، تقدم.
(4)
هو ابن أبي رباح، تقدم.
(5)
أخرجه الحاكم في (تاريخ نيسابور/ 420 ترجمة 731) بالسند الذي ساقه المصنّف. ومن طريق الحاكم ابن الجوزي في (العلل المتناهية / 2: 816 رقم 1365) وإسناده ضعيف جدًّا فيه: عمر بن هارون الثقفي، متروك.
(6)
هو الحسن بن علي بن محمد، أبو محمد الشيرازي، البغدادي، الجوهري.
محمد البلخي
(1)
حدثنا محمد بن محمد بن حبان حدثنا محمد بن الفضل البخاري حدثنا بكر بن الحسن
(2)
حدثنا مقاتل بن سليمان عن الضحَّاك بن مُزَاحم
(3)
عن ابن عباس رفعه: لما لا يجتمع ماء زمزم ونار جهنم في جوف عبد أبدًا. وما طاف بالبيت إلَّا وكُتِبَ له بكل قَدَم يضعه مائة حسنة فإن صلَّى عُدِلَت صلاته باربعة آلآف ألف حسنة وخمس مائة ألف حسنة"
(4)
.
2887 -
قال أبو نُعَيْمٍ في الحِلْيَة حدثنا الطَّبَرَانِيّ حدثنا الحسين بن إسحاق التستري
(5)
حدثنا محمد بن الفرج بن ميسرة
(6)
حدثنا حبيب
(1)
ابن يحيى، أبو سهل البلخي، لم يذكر فيه الخطيب جرحًا ولا تعديلًا. (تاريخ بغداد / 10: 297 ترجمة 5437)
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو الهلالي، تقدم.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي، وعزاه ابن عراق في (تنزيه الشريعة / 2: 175) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: مقاتل بن سليمان ومحمد بن الفضل البخاري كذبان.
وقد أورده الفتني في (تذكرة الموضوعات/ ص 74) وقال: "فيه مقاتل بن سليمان"، وأعله ابن عراق في (تنزيه الشريعة / 2: 175) بمقاتل بن سليمان.
وقال الشوكاني في (الفوائد المجموعة / ص 317): "في إسناده كذاب".
(5)
الحسين بن إسحاق بن إبراهيم التُّسْتري العِجْلِّي الدقيقي.
(6)
الهمذاني الحافظ، صاحب المسند. (تاريخ الإسلام/ 21: 285) مات ما بعد =
كاتب مالك
(1)
عن الزهري
(2)
عن الأعرج
(3)
عن أبي هريرة رفعه: "لا يجمع الله بين من ينفق ويبن من يشح أن ينفق مِمَّا أغناه الله عز وجل"
(4)
.
2888 -
قال أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا المَيْدَانِيّ
(5)
أَخْبَرَنَا محمد بن يحيى الفقيه النيسابوري
(6)
حدثنا أحمد بن سعيد بن معدان
(7)
= الثمانين ومئتين.
(1)
هو ابن أبي حبيب المصري كاتب مالك.
(2)
هو محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري، أبو عبد الله المدني، ابن أخي محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، صدوق له أوهام، مات سنة (152 هـ) وقيل بعدها. (التقريب/ 490 ترجمة 6049)
(3)
هو عبد الرَّحمن بن هرمز، تقدم.
(4)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية / 6: 334) بالسند الذي ساقه المصنّف. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: حبيب بن أي حبيب كاتب مالك، يضع الحديث، وقال أبو حاتم: لأروى عن ابن أخى الزهري أحاديث موضوعة"، وهو يروي عنه هنا.
(5)
هو علي بن محمد بن أحمد، تقدم.
(6)
لم أجد له ترجمة.
(7)
هو أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن معدان، أبو العباس الأزدي الفقيه. ترجم له الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 26: 568) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. مات سنة (375 هـ).
بمَرْوٍ
(1)
حدثنا الحسين بن محمد بن) ب
(2)
حدثنا الْأَشَجّ
(3)
حدثنا البخاري
(4)
عن عبد الحميدبن جعفر
(5)
(1)
تقدم التعريف عنها.
(2)
هو أبو علي السِنْجي، بكسر السين المهملة وسكون النون (الأنساب/ 3: 317) المروزي، إمام حافظ، مات سنة (315 هـ). (تذكرة الحفّاظ/ 3: 801 - 802) (السير/ 14: 414 ترجمة 228) قال السمعاني: "السِنْجي
…
هي قرية كبيرة من قُرى مرو".
(3)
هو أبو سعيد الأشج، عبد الله بن سعيد بن حُصين الكندي، الكوفي.
(4)
هكذا في النسختين وهو خطأ، والصواب مَا جَاءَ في مصادر التخريج الآتية:"المحاربي"، لأنَّ المزي ذكر في تهذيب الكمال/ 17: 388 ترجمة 3949) في ترجمته ممن يروي عنه أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج الراوي عنه هنا، ولم يذكر ممن روى عنه راو اسمه: البخاري، ثم إن المزي لم يذكر في ترجمة الأشج (تهذيب الكمال / 15: 28 ترجمة 3303) من شيوخه البخاري، والله أعلم.
والمحاربي هذا، هو عبد الرَّحمن بن محمد بن زياد، أبو محمد الكوفي، فهو أيضًا بلدي الأشج.
(5)
هكذا في النسختين وهو خطأ، والصواب مَا جَاءَ في (حلية الأولياء/ 5: 201): "عبد الحميد بن أبي جعفر"، لأنَّ ابن أبي حاتم ذكر عن أبيه في (الجرح والتعديل/ 6: 17 ترجمة 89) أن المحاربي الراوي عن عبد الحميد هنا يروي عن عبد الحميد بن أبي جعفر، وقد صحح ذلك أبو حاتم في (العلل/ 1: 294 رقم 879). وهو الفراء الكوفي، فهو بلديه، وقيل اسم أبي =
عن عثمان بن عطاء
(1)
عن أبيه
(2)
عن ابن عمر رفعه: "لا يقبل الله الإيمان والصلاة إلَّا بالزكاة"
(3)
.
2889 -
قال ابن لال حدثنا أحمد بن عثمان العَطَشي حدثنا عباس
= عبد الحميد كيسان، قال أبو حاتم:"شيخ كوفي"، وكان شريك يثني عليه خيرًا (الجرح والتعديل/ المصدر نفسه) وذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 398 ترجمة 14072).
(1)
هو ابن أبي مسلم الخراساني، تقدم.
(2)
هو عطاء بن أبي مسلم، تقدم.
(3)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية / 5: 201) من طريق المحاربي عن عبد الحميد بن أبي جعفر به، مطولًا.
وإسناده ضعيف فيه: عطاء بن أبي مسلم الخراساني، صدوق يهم كثيرًا ويرسل ويدلس، وقد عنعنه. وابنه عثمان ضعيف. كما تقدم في ترجمتيهما.
قال أبو نعيم عقب إخراجه: "غريب من حديث ابن عمر بهذا اللفظ لم يروه عنه إلَّا عطاء، ولا عنه إلَّا ابنه عثمان. تفرد به عبد الحميد بن أبي جعفر".
قال ابن أبي حاتم في (العلل/ 1: 294 رقم 879): "سَأَلْتُ أبي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ المُحَارِبِيُّ، عَنْ عبد الحَمِيدِ بن جَعْفَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بن عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابن عُمَرَ، قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكره بمثل ما ذكر أبو نعيم، ثم قال:"قال أبي هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا كَلامَ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، وَإِنَّمَا هُوَ عبد الحمِيدِ بن أَبِي جَعْفَرٍ شَيْخٌ كُوفِيٌّ".
الدُّوري حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدّثني إسماعيل بن رافع عن سليمان
(1)
مولى أبي سعيد عن أبي سعيد رفعه: "لا يَقْبَل الله لشارب الخمر صلاة ما دام في جسده شيء منها"
(2)
. قال: ويقال هذا من كلام علي بن أبي طالب.
2890 -
قال الحاكم أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى
(3)
حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر
(4)
حدثنا أبيد بن حفص
(5)
حدثنامسلم بن الحسين الباهِلي
(6)
(1)
هكذا في النسختين، وفي (1: 354 ترجمة 1116) (الثقات لابن حبان/ 4: 334 ترجمة 3195): "سلمان"، وهو الأنصاري. ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير/ 4: 138 ترجمة 2246) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 4: 299 ترجمة 1300) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقد ذكره ابن حبان في (الثقات/ 4: 334).
(2)
أخرجه البخاري في (التاريخ الكبير/ 1: 354 ترجمة 1116) وعبد بن حميد في (مسنده/ ص 303 رقم 983) من طريق سليمان بن بلال قال حدثنا إسماعيل بن رافع به. وإسناده ضعيف فيه: إسماعيل هذا ضعيف.
(3)
هو ابن سختويه، أبو إسحاق المزكي النيسابوري.
(4)
ابن العباس، أبو بكر النجار، المُلَّقب غندر.
(5)
ابن عبد الله السُّلَمي النيسابوري، تقدم.
(6)
لم أجد له ترجمة.
حدثنا محمد بن الفضل بن عطفة
(1)
عن سلام بن مسلم
(2)
عن زياد الواسطي
(3)
عن أنس رفعه: "لا يترك الله أحدًا يوم القيامة
(4)
إلَّا غفر له"
(5)
.
2891 -
قال أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا عبد الباقي بن محمد بن غالب العطار أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن سعيد الرَهَاوي حدثنا عبد المنعم بن أحمد بن عبد الأعلى بن يزيد
(6)
حدثنا عمار بن مطر
(7)
(1)
هكذا في النسختين، وفي مصادر البحث:"بن عطية"، وهو العبدي، تقدم.
(2)
هو الزجاج البصري، ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير/ 4: 133 ترجمة 2219) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 4: 261 ترجمة 1127) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 296)
(3)
هو ابن ميمون الثقفي الفاكهي، أبو عمار البصري.
(4)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"يوم الجمعة".
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو موضوع جهذا الإسناد، فيه كذابان: زياد بن ميمون أبو عمار البصري، يضع الحديث ويكذب على أنس رضي الله عنه، وهو يروي عنه هنا، ومحمد بن الفضل بن عطية البخاري، يضع الحديث. وقال الألباني في (الضعيفة / 1: 466 رقم 297): "موضوع".
(6)
لم أجد له ترجمة.
(7)
هو أبو عثمان الرهاوي، قال أبو حاتم:"كتبت عنه، وكان يكذب" (الجرح =
حدثنا شِريك بن عبد الله عن أبي بُرْدَة
(1)
عن أبي موسى رفعه: "لا يحرص
(2)
على الإمارة فيعدل"
(3)
.
2892 -
قال أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا أبو الحسن الميداني
(4)
أَخْبَرَنَا أبو علي الحسن بن علي بن الحسن الصفار
(5)
= والتعديل/ 6: 394 ترجمة 2198)، وقال ابن عدي في (الكامل/ 5: 72 ترجمة 1251): "متروك الحديث"، وقال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 196 ترجمة 842): "يروي عن ابن ثوبان وأهل العراق المقلوبات يسرق الحديث ويقلبه" وقال بعد سرد بعض حديثه: "هذه الأحاديث التي ذكرتها عن عمار عن مالك بهذه الأسانيد بواطيل ليس هي بمحفوظة عن مالك وعمار بن مطر الضعف على رواياته بين"، وقال العقيلي في (الضعفاء/ 3: 327 ترجمة 1347): "يحدث عن الثقات بمناكير". وانظر (اللسان/ 4: 275 ترجمة 777).
(1)
هو ابن أبي موسى الأشعري، تقدم.
(2)
هكذا في النسختين، وفي (كنز العمال للهند / 6: 28 رقم 14702): "أحد"، وهذا الذي يقتضيه السياق.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (المصدر نفسه) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه عمار بن مطر الرهاوي، متروك الحديث. وشريك بن عبد الله القاضي، صدوق يخطئ كثيرًا منذ ولي القضاء.
(4)
هو تقدم.
(5)
لم أجد له ترجمة.
بالرَيّ
(1)
حدثنا علي بن الحسين المروزي المعروف بالبغدادي
(2)
حدثنا محمد بن أحمد بن إسحاق
(3)
حدثنا محمد بن محمد بن علي
(4)
حدثنا إبراهيم بن يوسف
(5)
عن أبي معاوية
(6)
عن الأعمش
(7)
عن زيد بن وهب عن ابن مسعود رفعه: "لا تُحْجَبُ قول لا إله إلَّا الله عن الله إلَّا ما خرج من فم صاحب الشاربَيْن ليلةَ النصفِ من شعبان"
(8)
.
(1)
قال ياقوت في (معجم البلدان/ 3: 116): "بفتح أوله وتشديد ثانيه
…
هي مدينة مشهورة من أمهات البلاد وَأعلام المدن كثيرة الفواكه والخيرات وهي محط الحاج على طريق السابلة وقصبة بلاد الجبال بينها وبين نيسابور مائة وستون فرسخًا والى قزوين سبعة وعشرون فرسخًا".
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو الماسي، ذكر ابن حجر في (اللسان/ 5: 49 ترجمة 1767) أن الدراقطني ضعفه في غرائب مالك.
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
ابن ميمون الباهلي البلخي الماكِياني، بكسر الكاف بعدها تحتانية، صدوق، نقموا عليه الإرجاء، مات سنة (245 هـ) أو قبلها. (التقريب/ 95 ترجمة 275).
(6)
هو محمد بن خازم الضرير الكوفي.
(7)
هو سليمان بن مهران، تقدم.
(8)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 5: 364 رقم 13251) للديلمي. وإسناده ضعيف، فيه: محمد بن أحمد بن =
2893 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الوهاب
(1)
حدثنا عامر بن إبراهيم بن عامر
(2)
وجدت في كتاب جدي
(3)
بخطه سمعت نْهَشَل بن سعيد عن سفيان
(4)
عن مادام
(5)
عن قَنْبر
(6)
عن علي رفعه: "لا
= إسحاق الماسي، ضعيف. وفيه من لم أجد لهم ترجمة.
(1)
هو السُّلَمي، أبو بكر المقرئ، الضرير، ترجم له أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 2: 260 ترجمة 1633) والذهبي في (تاريخ الإسلام/ 26: 123 - 124) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، مات سنة (355 هـ).
(2)
ابن إبراهيم الأشعري، مولاهم، الأصبهاني، أبو محمد المؤذن، قال أبو الشيخ في (طبقات المحدثين/ 3: 425 ترجمة 437): "شيخ ثقة، أخرج إلينا أدراج جده فكتبنا منه العجائب الذي لم نكتب عن غيره"، وثقه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان / 1: 464 ترجمة 921) والذهبي في (تاريخ الإسلام/ 23: 187)، مات سنة (306 هـ).
(3)
هو عامر بن إبراهيم بن واقد الأشعري.
(4)
هو ابن الليل الكوفي، تقدم.
(5)
هكذا في النسختين، وفي مصادر البحث والتخريج:"باذام"، بالباء والدال المعجمة. ويقال آخره نون. أبو صالح مولى أم هانئ.
(6)
ترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 7: 146 ترجمة 809) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال الأزدي:"يقال كبر حَتَّى كان لا يدرى ما يقول أو يروي"، قال الذهبي في (الميزان/ 5: 476 ترجمة 6911): "لم يثبت حديثه". وانظر: (اللسان / 4: 475 ترجمة 1497).
يحفظ منافق سورة هود وبراءة ويس والدخان وعم يتسألون"
(1)
.
(1)
لم أقف على مصدر المؤلف. لكن أورده في (تاريخ أصبهان/ 2: 302 ترجمة 1803) قال: عن نهشل بن سعيد عن سفيان به.
وأخرجه أبو الشيخ في (طبقات المحدثين في أصبهان/ 1: 445 ترجمة 72) قال حدثنا محمد بن عامر عن أبيه عن جده عن نهشل بن سعيد به.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (7: 305 رقم 7570) قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن عامر حدثنا أبي عن جدي عن نهشل عن الضحَّاك عن سفيان به. وزاد: "والدخان". وهَكَذا بذكر الضحَّاك بين نهشل بن سعيد وسفيان. والضحاك هذا هو ابن مزاحم المفسر، يروي عنه نهشل بن سعيد كما ذكر أبو الشيخ في طبقاته (1: 445) فلا أدري هل ذِكْرُ الضحَّاك في سند الطبراني وهم أم لا؟ وطريقه طريق أبي الشيخ نفسها، وأبو نعيم في تاريخه عند إراده حديث الباب في ترجمة نهشل لم يذكر الضحَّاك كما تقدم. وعلى كلّ الأحوال إسناد حديث الباب ضعيف جدًّا فيه ثلاث علل:
الأولى: نهشل بن سعيد، متروك. قال الهيثمي في (مجمع الزاوئد/ 7: 158): "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه نهشل بن سعيد وهو متروك".
الثانية: قنبر عن علي رضي الله عنه، ضعيف.
الثالثة: سفيان بن الليل، راففضي غال لا يصح حديثه. وقد تفرد به. قال الطبراني عقب إخراجه:"لا يروى هذا الحديث عن قنبر عن علي إلَّا بهذا الإسناد. تفرد به عامر بن إبراهيم. وسفيان الذي روى عنه الضحَّاك هو سفيان بن الليل الذي روى عنه الشعبي".
2894 -
وقال أَخْبَرَنَا لاحق بن الحسين
(1)
حدثنا خَيْثَمَةُ بن سليمان
(2)
حدثنا عُبَيْد بن محمد
(3)
حدثنا محمد بن يحيى بن جميل
(4)
حدثنا بكر بن الشرود
(5)
(1)
ابن عمران، تقدم.
(2)
ابن حيدرة، أبو الحسين الأطرابلسي، الحافظ، قال الخطيب: ثقة ثقة. وقال الذهبي في (تذكرة الحفّاظ/ 7: 858): "الإِمام محدث الشام
…
أحد الثقات". تاريخ دمشق (17/ 68)، (تاريخ الإسلام/ 25: 275 - 276) مات سنة (343 هـ).
(3)
أبو محمد الكَشوري، وهو عبد الله، ويقال له: عبيد، الصنعاني.
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
هو بكر بن عبد الله بن الشرود، الصنعاني (الكامل/ 2: 26 ترجمة 265). قال ابن معين في (تاريخ الدروي / 3: 72 رقم 278): "كذاب"، وقال مرة:"ليس بشيء"، وقال النسائي في (الضعفاء والمتروكين/ 25 رقم 86):"ضعيف".
وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث"(الجرح والتعديل/ 2: 388 ترجمة 265)، وقال الدارقطني:"ضعيف"(المغني في الضعفاء 1/: 113 رقم 980) وقال ابن حبان في (المجروحين / 1: 196 ترجمة 148): "كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل". وقال ابن عدي في (الكامل/ 2: 26 ترجمة 265) بعدما ذكر بعض مناكيره: "ولبكر غير ما ذكرت من الروايات مِمَّا لاي تابعه الثقات عليه، وكلها غير محفوظة، ما ذكرتها وما لم أذكرها". وقال ابن حبان في (المجروحين/ 1: 196 ترجمة 148): "كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل".
حدثنا يحيى بن مالك بن أنس
(1)
عن أبيه عن أبيه
(2)
عن الزهري
(3)
عن أنس رفعه: "لا يُحرَقُ
(4)
قارئ القرآن"
(5)
.
(1)
قال العقيلي في (الضعفاء/ 4: 425 ترجمة 2053): "عن أبيه بمناكير"، وقال ابن حجر في (اللسان/ 6: 274 ترجمة 963): "قال مسلمة بن قاسم: يُضَعَّف".
(2)
هو أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، مولى التيميين، ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير/ 2: 30 ترجمة 1582) وابن أبي حاتم في (الجرح والعديل/ 2: 286 - 287) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في (الثقات/ 6: 75) وقال في (مشاهير علماء الأمصار/ 1: 212 ترجمة 1040): "من جلة المدنيين ومتقنيهم".
(3)
هو محمد بن مسلم بن شهاب.
(4)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج والبحث الآتية:"لا يْخَرَف".
(5)
أخرجه أبو نعيم في (أخبار أصبهان/ 2: 320 رقم 1845) ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق/ 64: 17 - 18 رقم 8087) وهو موضوع بهذا الإسناد فيه لاحق بن الحسين، كذاب يضع الحديث. وبكر بن عبد الله بن الشرود، ضعيف.
والحديث أورده الفتَّني في (تذكرة الموضوعات/ 34 رقم 77) وأعله بلاحق بن الحسين، قال عنه:"كذاب، لم يخلق في الكذابين مثله". وذكره السيوطي في (ذيل الأحاديث الموضوعة / ص 25) وتبعه ابن عراق في (تنزيه الشريعة / 1: 299 رقم 55) وعزاه إلى أبي نعيم وأعله بلاحق أيضًا.
وقال الألباني في (الضعيفة / 1: 439 رقم 270): "موضوع".
2895 -
قال أَخْبَرَنَا عَبْدُوسٌ
(1)
من كتابه أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد بن فنجويه
(2)
حدثنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا إبراهيم بن الوليد
(3)
حدثنا سعد بن عبد الحميد حدثنا الحسن بن خالد
(4)
حدثنا محمد بن ثابت
(5)
جاء رجل إلى بلال بن أبي بُرْدَة
(6)
يسعى برجل فقال لصاحب شرطته سل عنه فسأل عنه فقال: إنه ليقال فيه! فقال: الله أكبر حدّثني أبي
(7)
عن جدي يعني أبا موسى رفعه: "لا يَسْعى
(8)
إلَّا ولد زنا"
(9)
.
(1)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
هو الجشاش.
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
هو العبدي، تقدم.
(6)
ابن أبي موسى الأشعري، قاضي البصرة، ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير / 109: 2 ترجمة 1863) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 2: 397 ترجمة 1556)، وذكره ابن حبان في (الثقات/ 4: 65 ترجمة 1839)، وقال ابن حجر في (التقريب/ 129 ترجمة 776) مقل، مات سنة نيف وعشرين ومئة.
(7)
هو ابن أبي موسى الأشعري، تقدم.
(8)
هكذا في النسختين، وفي مصادر البحث والتخريج الآتية:"بالنّاس".
(9)
أخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق 10/: 508 رقم 977) وإسناده =
2896 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا الطَّبَراني حدثنا محمد بن علي الصائغ حدثنا يعقوب بن حميد
(1)
حدثنا عبد الله بن الوليد العدني حدثنا سفيان
(2)
عن محمد بن المُنكَدِر
(3)
عن جابر رفعه: "لا يسكن مكة سافك دم ولا مَشَّاء بنميمة"
(4)
.
= ضعيف، فيه علتان:
الأولى: محمد بن ثابت العبدي، لين الحديث.
الثانية: سعد بن عبد الحميد، صدوق له أغاليط.
والحسن بن خالد لم أجد له ترجمة، قال الألباني في (الضعيفة / 10: 117 رقم 4605): "محمد بن ثابت والحسن بن خالد البصري، لم أعرفه".
قال الآجري في سؤالاته لأبي داود (96 رقم 4): "وسألت أبا داود عن حديث بلال بن أبي بردة عن أبيه، عن جده عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا يسعى بالنّاس". فقال: ليس هذا بالشيء وجعل يعجب منه".
(1)
هو ابن كاسب المدني، تقدم.
(2)
هو ابن سعيد الثوري.
(3)
هو ابن عبد الله بن الهُدَير بالتَّصغير، تقدم.
(4)
أخرجه أحمد بن زهير بن حرب في (أخبار المكيين/ 247 رقم 155) والعقيلي في (الضعفاء/ 4: 447 ترجمة 2075) وابن عدي في (الكامل/ 4: 248 ترجمة 1080) من طريق عبد الله بن الوليد العدني به. صدوق ربما أخطأ، وقد تفرد به، قال ابن عدي بعد إخراجه:"ولا أعلم روى هذا الحديث عن الثوري غير عبد الله بن الوليد".
وقد روى من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، أخرجه العقيلي في =
2897 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُوس
(1)
إذنًا وحدثني عنه أبي أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن إبراهيم الزنجاني إجازة أَخْبَرَنَا أبو سعد عبد الرَّحمن بن محمد السمرقندي حدّثني أبو نصر محمد بن عبد الرَّحمن الشافعي
(2)
= (الضعفاء/ المصدر نفسه) قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة حدثنا سعيد بن منصور حدثنا إسماعيل بن عياش عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرَّحمن بن سابط عن عبد الله بن عمرو قال: مرّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم بنفر من قريش جلوسًا في ظل الكعبة، فلَمَّا انتهى إليهم سلم عليهم ثم قال:"اعلموا أنَّها مسؤولة عما يعمل فيها. إن ساكنها لا يسفك دمًا ولا يهش بنميمة". وإسناده ضعيف أيضًا فيه علتان:
الأولى: فيه الليث بن أبي سليم صدوق اختلط جدًّا ولم يميز حديثه فترك.
(التقريب/ 464 ترجمة 5685)
الثانية: الإرسال: فقد اختلف فيه على عبد الرَّحمن بن سابط، فرواه عطاء بن السائب عنه مرسلًا، أخرجه الفاكهي في (أخبار مكة / 2: 251) والعقيلي في (الضعفاء / المصدر نفسه) قال الفاكهي حدثنا تميم بن المنتصر أَخْبَرَنَا إسحاق بن يوسف عن شريك عن عطاء بن السائب به.
وأبو الأحوص، أخرجه هناد بن السري في (الزهد/ 2: 575 رقم 1210) قال حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب به. عبد الرَّحمن بن سابط تابعي ثقة يرسل كثيرًا. (التقريب 340/ ترجمة 3867). وعطاء بن السائب هو الثقفي الكوفي، صدوق اختلط. (التقريب/ 391 ترجمة 4592) فهو ضعيف مرفوعًا ومرسلًا.
(1)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(2)
لم أجد لهم ترجمة.
بسَمَرْقَنْد
(1)
حدثنا أبو موسى عِيسَى بن عبدك حدثنا أحمد بن نَصر
(2)
حدثنا أبو مقاتل
(3)
عن أبي سَهل
(4)
عن الحسن
(5)
عن حذيفة رفعه: "لا
(1)
قال ياقوت في (معجم البلدان/ 3: 246): "بفتح أوله وثانيه ويقال لها بالعربية شمران. بلد معروف مشهور. قيل أنه من أبنية ذي القرنين بما وراء النهر".
(2)
لم أجد لهما ترجمة.
(3)
هو حفص بن سلم الفَزَاري السمرقندي، تقدم.
(4)
هو عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان، المروزي، الخراساني. قال البخاري في (التاريخ الكبير/ 6: 30 ترجمة 1586): "ليس بالقوي عندهم". قال ابن معين: "خراساني. ضعيف الحديث"قال الذهبي في (الميزان/ 4: 362 ترجمة 5100): "قال مسلم: ذاهب الحديث". وقال أبو حاتم: "ليس بقوي، منكر الحديث"، وقال أبو زرعة:"لا يكتب حديثه"(الجرح والتعديل / 5: 380 ترجمة 1777) وقال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 138): "كان ممن يروي المقلوبات عن الأثبات والموضوعات عن الثقات وأشبه حديثه ما روى عن الزهري إلَّا الشيء بعد الشيء ولا يَجوز الاحتجاج به بحال من الأحوال". وقال ابن عدي في (الكامل/ 5: 286 ترجمة 1424): "الضعف على رواياته بيِّن وقد روى عن الزهري أحاديث مشاهير وأحاديث مناكير"، قال النسائي في (الضعفاء والمتروكون/ 211 ترجمة 391):"متروك الحديث"، وقال أبو أحمد الحاكم:"ليس بالقوي عندهم". (اللسان/ 4: 28 ترجمة 76).
(5)
هو البصري.
يشبه الزي الزي حتى يشبه الخُلُق الخُلُق. ومن تَشَبَّه بقوم فهو منهم"
(1)
2898 -
قال أَخْبَرَنَا بنجِير
(2)
أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد
(3)
[]
(4)
عن عثمان بن عمرو بن [السائب]
(5)
عن محمد بن عبد الله بن سليمان
(6)
عن
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه ابن عراق في (تنزيه الشريعة / 2: 312 رقم 945) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه أبو مقاتل السمرقندي يضع الحديث، وينشئ لكلام الحسن إسنادًا، ولعلَّ حديث الباب من كلامه. وعبد العزيز بن الحصين أبو سهل الخراساني، منكر الحديث.
والحديث أورده السيوطي في (ذيل اللآلئ/ 188) والفتّني في (تذكرة الموضوعات/ 194) وقال: دافيه حفص بن سلم كذاب دجال".
وفي إسناده من لم أجد لهم ترجمة.
(2)
هو ابن منصور بن علي، تقدم.
(3)
هو جعفر بن محمد بن الحسين الْأَبَهْري.
(4)
ما بين المعكوفتين فراغ في النسختين مقدار كلمة.
(5)
ما بين المعكوفتين في (ي) غير واضحة، والمثبت من (م)، وفي مصادر البحث:"المنتاب". وهو الذي يتوافق مع الرسم في (ي). وقد تقدّم في الحديث (474)، وفيه:"عن جعفر بن محمد الأبهَري، عن أبي الطيب بن المنتاب". وهو عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب، أبو الطيب الدقاق.
(6)
هو الحضرمي الكوفي، المُلَّقب مُطَينّ، تقدم.
داود بن رُشَيْد عن هارون لن محمد
(1)
عن بُكَيْرِ بن مِسْمَار
(2)
عن ابن عمر رفعه: "لا يعدو المؤمن إحدى خلتين دمامة في وجهه أو قلة في ماله"
(3)
.
2899 -
قال أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا سفيان بن فنجويه حدثنا أبي حدثنا ابن السني حدّثني أبو الميمون أيوب بن محمد بن أبي سليمان الصُوري حدثنا يحيى بن سليمان بن سعيد حدثنا حمزة عن عبَّاد بن كثير عن عثمان الأعرج عن الحسن حدّثني سبعة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم جابر وعبد الله بن عمرو وابن عمر وعمران بن حصين ومعبد بن يسار وأنس
(4)
.
(1)
يكنى أبا الطيب، قال ابن عدي في (الكامل/ 7: 128 ترجمة 2046) عن يحيى بن معين: "كان كذابًا"، ثم قال ابن عدي:"وهارون ليس بمعروف ومقدار ما يرويه ليس بمحفوظ"، وقال العقيلي في (الضعفاء/ 4: 360 ترجمة 1970): "الغالب على حديثه الوهم". وانظر: (اللسان/ 6: 181 ترجمة. 64)
(2)
هو الزهري المدني أبو محمد أخو مهاجر صدوق، مات سنة (153 هـ). (التقريب/ 128 ترجمة 766)
(3)
أخرجه ابن الجوزي في (الموضوعات/ 1: 114) من طريق هارون بن محمد به وفيه: "لن يُعْدَم". وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: هارون هذا كذاب. قال ابن الجوزي عقبه: لا هذا حديث لايصح. هارون ابن محمد كان كذابًا"، وأقره السيوطي في (اللآلئ المصنوعة / 1: 111) وتبعه ابن عراق في (تنزيه الشريعة / 1: 175).
(4)
هكذا في النسختين.
2900 -
قال ابن لال حدثنا أبو عامر
(1)
حدثنا أبو يزيد القَرَاطِيسي
(2)
حدثنا أَسَدُ بن موسى حدثنا سليمان بن حَيَّان عن أَبَانَ بن إسحاق
(3)
عن
(4)
مُرَّة الطَّيِّب
(5)
عن ابن مسعود رفعه: "لا يكتسبُ عبد مالًا حرامًا فينفقُ منه فيباركُ له فيه ولا يتصدقُ منه فَيُقْبَلُ منه ولا يتركهُ خلفَ ظهره إلَّا كان زادَه إلى النار. إن الله لا يمحُوْ السيئَ بالسيئِ ولكن يمحو السيئَ بالحسن"
(6)
.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو يوسف بن يزيد بن كامل القَرَاطِيسي.
(3)
هو الأسدي النحوي، كوفي ثقة، تكلم فيه الأزدي بلا حجة، من السادسة. (التقريب/ 86 ترجمة 135)
(4)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"حدثنا أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد عن مرة الهمداني". بإثبات الصباح بن محمد. وهو الصواب. ووجه التصويب أن الحافظ المزي رحمه الله ذكر في تهذيب الكمال/ 2: 5 ترجمة 134) أن أبان بن إسحاق المذكور قبله هنا، يروي عنه. والصباح هذا يروي عن مُرَّة الهمْداني. انظر: تهذيب الكمال/ 13: 109 ترجمة 2848) وهو الصباح بن محمد بن أبي حاتم البَجَلي.
(5)
هو مرة بن شراحيل الهمْداني.
(6)
أخرجه أحمد في (المسند/ 1: 387 رقم 3672) ومن طريقه أبو نعيم في (الحلية / 4: 166) وأخرجه البزار في (مسنده/ 5: 392 رقم 2026) من طريق محمد بن عبيد - شيخ أحمد - بهذا الإسناد. قال أحمد ثنا محمد بن عبيد ثنا أبان بن إسحاق به بلفظ: "إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم =
2901 -
قال أَخْبَرَنَا الشيخ نصر بن محمد بن علي بن زيرك أَخْبَرَنَا
= أرزاقكم. وإن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدّين إلَّا لمن أحب. فمن أعطاه الله الدّين فقد أحبه. والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حَتَّى يأمن جاره بوائقه. قالوا: وما بوائقه يا نبي الله؟ قال: غشمه وظلمه. ولا يكسب عبد مالًا من حرام فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق به فيقبل منه، ولا يترك خلف ظهره إلَّا كان زاده إلى النار. إن الله عز وجل لا يمحو السيئ بالسيئ ولكن يمحو السيئ بالحسن. إن الخبيث لا يمحو الخبيث".
وأخرجه الحاكم في (المستدرك / 4: 182 رقم 7351) من طريق يعلى ومحمد ابنا عبيد به. بذكر أوله إلى قوله: "بوائقه". وفيه الصباح بن يحيى البَجَلي بدلًا من الصباح بن محمد البَجَلي، والصباح بن يحيى هذا لم أجد له ترجمة فلعله تصحيف من الصباح بن محمد، والله أعلم.
وإسناده فيه علتان:
الأولى: الصباح بن محمد، ضعيف الحديث. قال الذهبي في (الميزان/ 3: 420 ترجمة 3853): "رفع حديثين، هما من قول عبد الله". قال شعيب الأرناؤوط في تعليقه على مسند أحمد (1: 387 رقم 3672): "هما هذا - يعني حديث الباب - والذي قبله". إه
لكن تابعه زُبَيد بن الحارث اليامي الثقة المثبت العابد (التقريب/ 213 ترجمة 1989)، فرواه عن مُرَّة الهمْداني - الطَّيب - به. أخرجه الحاكم في موضعين:
الأول: في (المستدرك/ 1/ 88 رقم 94) من طريق أحمد بن جناب المصيصي =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= قال حدثنا عِيسَى بن يونس عن سفيان الثوري عن زبيد عن مرة به. وزُبَيْد ثقة ثبت كما في التقريب (213 ترجمة 1989) وهذا إسناد رجاله ثقات عدا أحمد بن جَنَاب صدوق كما في (التقريب/ 78 ترجمة 20).
والثاني: في (المستدرك/ 1: 88 رقم 95) ومن طريقه البيهقي في (الشعب/ 1: 425 رقم 607) من طريق سفيان بن عُقبة أخي قبيصة عن حمزة الزيات وسفيان الثوري عن زبيد عن مرة به بلفظ: "إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم. وإن الله يعطي المال من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلَّا من يحب. فإذا أحب عبدًا أعطاه الإيمان، فمن ضن بالمال أن ينفقه وهاب الليل أن يكابده وخاف العدو أن يجاهده فليكثر من سبحان الله والحمد ولا إله إلَّا الله والله أكبر فإنهن مقدمات مجنبات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات". وإسناده رجاله ثقات عدا سفيان بن عقبة هو السوائي، صدوق كما في (التقريب/ 244 ترجمة 2449)
الثانية: علة الوقف، فقد رواه جمع عن زُبَيْد اليامي عن مُرة الهمْداني به موقوفًا. ومن هؤلاء الجمع:
سفيان الثوري، رواه عن زبيد به موقوفًا، أخرجه البخاري في (الأدب المفرد/ 104 رقم 275) قال حدثنا محمد بن كثير أَخْبَرَنَا سفيان به. وهذا إسناد رجاله ثقات. محمد بن كثير هو العبدي، ثقة. (التقريب/ 504 ترجمة 6252).
محمد بن طلحة، رواه عن زبيد به. أخرجه أبو نعيم في (الحلية / 4: 165) =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= من طرق عن محمد بن طلحة به. قال أبو نعيم في (الحلية / 4: 166) عقب إخراجه: "رواه النّاس عن محمد بن طلحة مثله موقوفًا". وهذا إسناد ضعيف، محمد بن طلحة هو ابن مصروف اليامي، صدوق يخطئء. (التقريب/ 485 ترجمة 5982).
عبد الرَّحمن بن زُبَيد، رواه عن أبيه به. أخرجه أبو نعيم في (الحلية / 4: 166) قال حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا عبد العزيز بن محمد بن دينار حدثنا أبو همام حدثنا أبي حدثنا عبد الرَّحمن ابن زبيد عن أبيه به. ذكره ابن حبان في (الثقات/ 7: 67) وفي (مشاهير علماء الأمصار/ رقم 1312) وقال: "من أفاضل أهل الكوفة".
والخلاصة أن المحفوظ من حديث الباب الرفع. وذلك:
1 -
أن الحاكم أخرجها من طريقين حسنتين كما تقدم. تابع فيها الثقةُ الثبتُ العابدُ زُبَيدُ بن الحارث اليامي (التقريب / 213 ترجمة 1989) الصباحَ بن محمد.
2 -
أن رواية محمد بن كثير عن الثوري وإن كان ثقة إلَّا أنه خالف جمعًا من الرواة رووه عن الثوري مرفوعًا منهم: عِيسَى بن يونس وسفيان بن عيينة والقاسم بن الحكم. وهم ثقات. فالمحفوظ من رواية الثوري الرفع.
قال أبو نعيم عقب إخراج الحديث في (الحلية / 4: 166): "ورفعه عن الثوري عِيسَى بن يونس وسفيان بن عيينة والقاسم بن الحكم". إه
3 -
أن محمد بن طلحة اليامي، صدوق يخطئ. وعبد الرَّحمن بن زبيد =
أبي
(1)
أَخْبَرَنَا أبو بكر بن رُوزْبَة
(2)
حدثنا أحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة حدثنا أبو الرباع
(3)
روح بن الفرَج حدثنا أحمد بن يزيد المكي
(4)
= اليامي، مُخْتَلَفٌ فيه النقلُ في حكم البخاري رحمه الله عليه. وقد جزم الذهبي في (المغني في الضعفاء 2/: 380 ترجمة 3567) قول البخاري فيه: "منكر الحديث". وترجم له ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. (الجرح والتعديل/ 5: 235 ترجمة 1113) ثم إنه روى عنه أنه رواه عن أبيه زبيد مرفوعًا، قال أبو نعيم (المصدر نفسه):"ورواه عبد الرَّحمن بن زبيد عن أبيه موقوفًا ومرفوعًا". ولم أقف على روايته المرفوعة هذه.
ويبقى أن يقال: إن عبد الرَّحمن بن مهدي وزهير بن معاوية أوقفاها. كما ذكر الإِمام الدارقطني في (العلل/ 5: 269 - 271 رقم 872) وصحح الوقف. يقال ويالله التوفيق، إن روايتهما لم أقف علىها لينظر في حال السند الموصل إلى هذين الإمامين الثقتين. ورجحت الرفع بناء على ما بين يدي. والله أعلم بالصواب.
(1)
لم أجد لهما ترجمة.
(2)
هو عبد الله بن أحمد بن خالد بن روزبة، أبو بكر الفارسي الكسروي.
(3)
هكذا في النسختين، وفي مصادر البحث:"الزِنْباع". وأبو الزِنْباع هو روح بن الفرَج القطان المصري.
(4)
هو ابن عبد الله الجمحي المكي، قال الأزدي:"لا يكتب حديثه"، وقال الذهبي في (الميزان/ 1: 164 ترجمة 622): "وذكره زكريا الساجي في ضعفاء أهل المدينة"، ثم ذكر له حديثًا منكرًا غير حديث الباب. وانظر: (اللسان/ 1: =
بالمدينة حدثنا عبيد الله بن محمد
(1)
عن بُكَيْر بن سليم الصراف
(2)
عن أبي حاتم
(3)
عن الأعرج
(4)
عن أبي هريرة رفعه: "لا يَكْذِبُ الكاذب إلَّا من مَهَانة نفسهِ عليه"
(5)
.
= 325 ترجمة 988)
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هكذا في النسختين، وفي مصادر البحث:"بكر بن سليم الصواف"، قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 2: 386 ترجمة 1505): "أبو سليم المدني روى عن أبى حاتم المديني
…
سمعت أبي يقول ذلك. وسالته عنه فقال: شيخ يكتب حديثه"، وقال ابن عدي في (الكامل/ 2: 29 ترجمة 270): "يحدث عن أبي حاتم عن سهل بن سعد وعن غيره ما لا يوافقه أحد عليه
…
ولبكر بن سليم غير ما ذكرت من الحديث قليل وعامة ما يرويه غير محفوظ ولا يتابع عليه وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم".
(3)
هو سلمة بن دينار، تقدم.
(4)
هو عبد الرَّحمن بن هُرْمُز، تقدم.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السخاوي في (المقاصد الحسنة / 732 رقم 1328) والسيوطي في (جمع الجوامع/ 9: 49 رقم 27098) والعجلوني في (كشف الخفاء/ 2: 505 رقم 3131) للديلمي. وإسناده ضعيف فيه بكر بن سليم الصواف، أحمد بن يزيد المكي ضعيفا الحديث.
ويروى من كلام محمد بن كعب رَحِمَهُ اللهُ تعالى، أخرجه الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد/ 1: 236 ترجمة 53) قال أَخْبَرَنَا طاهر بن عبد العزيز الدَّعاء =
2902 -
قال أَخْبَرَنَا أبو طاهر الحَسْناباذي
(1)
أَخْبَرَنَا البَاطِرقَاني
(2)
حدثنا الحسين بن أحمد بن جعفر
(3)
حدثنا إبراهيم بن السِّنْدِي بن علي حدثنا محمد بن زياد البصري
(4)
حدثنا معتمر بن سليمان عن إسحاق بن سويد
(5)
عن عبد الرَّحمن بن أبي بكرة
(6)
عن أبيه رفعه: "لا ينقص ذو الحجة"
(7)
.
= قال أنبانا أحمد بن جعفر بن حمدان قال أنبأنا إبراهيم بن إسحاق العربي قال أنبأنا محمد بن إسحاق المسيبي قال ثنا أبو ضمرة عن صالح بن حسان عن محمد بن كعب قال: "لا يكذب الكاذب إلَّا من مهانة نفسه".
(1)
هو عبد الكريم بن عبد الرزَّاق بن عبد الكريم.
(2)
هو أحمد بن الفضل بن محمد الأصبهاني، أبو بكر البَاطِرْقاني.
(3)
هو أبو عبد الله الكوسج، لم يذكر فيه أبو نعيم جرحًا ولا تعديلًا، مات سنة (309 هـ). (أخبار أصبهان/ 1: 337 - 338)
(4)
ابن عبد الله الزيادي، أبو عبد الله البصري، يلقب يؤيؤ، صدوق يخطيء، مات في حدود سنة (250 هـ). (التقريب/ 478 ترجمة 5887)
(5)
ابن هبيرة العدوي البصري، صدوق تكلم فيه للنصب، مات سنة (131 هـ). (التقريب/ 101 ترجمة 358)
(6)
هو عبد الرَّحمن بن نُفَيع بن الحارث الثقفي، ثقة، مات سنة (96 هـ). (التقريب/ 337 ترجمة 3816)
(7)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وإسناده ضعيف، فيه: محمد بن زياد الزيادي البصري، صدوق يخطيء، وفيه الحسين بن أحمد بن جعفر الكوسج =
2903 -
قال أَخْبَرَنَا أبو الفضل بن منجاب الكرخي
(1)
إجازة أَخْبَرَنَا أبو الفضل عبد الواحد بن علي الكرخي
(2)
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عِيسَى التاجر
(3)
حدثنا علي بن الحسين بن مَعَدان
(4)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحَبَطِي
(5)
بفَسَا
(6)
لم أجد من وثقه.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
ابن عبد الواحد الكرخي، قال ابن النجار في (ذيل تاريخ بغداد/ 1: 156 ترجمة 149): "كتبت عنه وكان سئ الطريقة غير محمود السيرة ولا مرضي الأفعال في شهادته وأحواله، عفا الله عنا وعنه". وانظر: (اللسان/ 4: 82 ترجمة 145)
(3)
أبو بكر الرازي سكن بغداد، وثقه الخطيب، مات سنة (348 هـ). (تاريخ بغداد / 317: 1 ترجمة 208) وانظر: (تاريخ الإسلام/ 25: 405)
(4)
هو أبو الحسن الفارسي الفسوي، قال الذهبي في (السير/ 14: 520 ترجمة 291): "ما علمت فيه ضعفًا بعد". وانظر: (تاريخ الإسلام/ 23: 585 - 586).
(5)
هكذا في النسختين، والصواب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، المعروف بابن راهوية، الإِمام الحافظ الحجة العلم، لأنَّ حديث الباب من مسنده المطبوع كما سيأتي. وعلي بن الحسين بن معدان يروي عنه كمَا جَاءَ في ترجمة ابن معدان في (السير/ 14: 520 ترجمة 291).
(6)
قال ياقوت في (معجم البلدان/ 4: 260 - 261): "بالفتح والقصر كلمة =
حدثنا وَكِيْع
(1)
حدثنا إسرائيل
(2)
عن إبراهيم بن المهاجر
(3)
عن يوسف بن ماهك
(4)
عن أمه مُسَيْكَة
(5)
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لأحد أن يستحل بي مكانًا بمنى فينزله"
(6)
.
= عجمية وعندهم بَسَا بالباء وكذا يتلفظون بها وأصلها في كلامهم الشمال من الرياح، مدينة بفارس أنزَهُ مدينة بها فيما قبل: بينها وبين شيراز أربع مراحل".
وبلاد فارس هي المعروفة بإيران الواقعة شرق العراق.
(1)
هو ابن الجراح الرؤاسي، تقدم.
(2)
هو ابن يونس بن أبي إسحاق السُبيعي، تقدم.
(3)
ابن جابر البَجَلي الكوفي، صدوق لين الحفظ، من الخامسة. (التقريب/ 94 ترجمة 254).
(4)
بن بْهُزاد بضم الموحّدة وسكون الهاء بعدها زاي، الفارسي المكي، ثقة، مات سنة (106 هـ) وقيل قبل ذلك. (التقريب / 611 ترجمة 7878)
(5)
بالتَّصغير، المكية لا يعرف حالها، من الثالثة. (التقريب/ 753 ترجمة 8683)
(6)
أخرجه إسحاق بن راهوية في مسنده (3: 689 رقم 1287) قال أَخْبَرَنَا وكيع به. وإسناده ضعيف فيه ثلاث علل:
الأولى: مُسَيْكة، مجهولة الحال.
والثانية: إبراهيم بن مهاجر، لين الحديث.
والثالثة: عبد الواحد بن علي الكرخي، غير محمود السيرة ولا مرضي الأفعال في شهادته وأحواله.
2904 -
قال أَخْبَرَنَا أبي أَخْبَرَنَا يوسف الخطيب
(1)
حدثنا أبو سهل المروزي
(2)
حدثنا عبد الله بن عمر الجوهري
(3)
حدثنا يحيى بن ساسويه
(4)
حدثنا أحمد بن عبد الله بن حكيم
(5)
(1)
ابن محمد بن يوسف بن الحسن الهمذاني، تقدم.
(2)
هو أبو سهل عبد الصمد بن محمد بن عبد الله المروزي، تقدّم اسمه مفصَّلًا في مثل هذا السند في الحديث (2715).
(3)
عبد الله بن عمر بن أحمد بن علي الجَوْهَري، أبو عبد الرَّحمن المروزي.
(4)
لم أجد له ترجمة. وانظر الحديث المتقدم برقم (1285).
(5)
أبو عبد الرَّحمن المروزي الفِرْيَانَاني، كسر الفاء وسكون الراء وفتح الياء آخر الحروف والنون بين الألفين وفي آخرها نون أخرى (المجروحين/ 1: 145 ترجمة 74)، قال النسائي في (الضعفاء والمتروكين/ 21 ترجمة 68):"ليس بثقة"، وذكره الدارقطني في (الضعفاء والمتروكين/ 36) وقال في رواية البرقاني:"متروك"(سؤالات البرقاني / رقم 32)، وقال في رواية السُّلَمي:"مروزي ضعيف"(سؤالات السلَمى / 57)، وقال ابن حبان في (المجروحين/ 1: 145 ترجمة 74): "كان ممن يروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم وعن غير الإثبات ما لم يحدثوا". وقال ابن عدي في (الكامل/ 1: 172 ترجمة 9): "يحدث بالمناكير". وقال ابن حجر في (اللسان/ 1: 194 ترجمة 612): "قال أبو نعيم الحافظ: مشهور بالوضع". قال السمعاني في (الأنساب/ 4: 377): "الفِرْياناني
…
هذه النسبة إلى قرية من قُرى مرو يقال لها فريانان بكسر الفاء والياء المنقوطة والنون".
حدثنا حكيم بن يزيد
(1)
عن أبان
(2)
عن أنس رفعه: "لا ينبغي للرجل أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى يكون فيه خِصَال ثلاث: رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى عالم فيما يأمر عالم فيما ينهى عدل فيما ينهى"
(3)
.
2905 -
أَخْبَرَنَا فيد
(4)
أَخْبَرَنَا البَجَلي
(5)
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن عبد الجبار
(6)
حدثنا حميد بن زنجويه حدثنا عبد الله بن يوسف
(7)
حدثنا عيسى بن يونس حدثنا جعفر بن الزبير عن القاسم
(8)
عن أبي أمامة رفعه: "لا ينبغي للرجل أن يمشى إليه أخوه يطلبه قرضًا وهو عنده ويعلم أنه
(1)
قال الأزدي: "متروك الحديث". (الميزان/ 1: 586 ترجمة 2227)(اللسان/ 2: 344 ترجمة 1398)
(2)
هو ابن أبي عياش فيروز العبدي، تقدم.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 9: 56 رقم 27157) للديلمي من حديث أنس رضي الله عنه. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه متروكان: أبان بن أبي عياش وحكيم بن يزيد.
(4)
هو ابن عبد الرَّحمن الشعراني، تقدم.
(5)
هو علي بن محمد بن علي، تقدم.
(6)
هو أبو عبد الله الباهلي المصري.
(7)
هو التنَّيسي الكِلَاعي، تقدم.
(8)
هو أبو القاسم الدمشقي، تقدم.
يرده إليه فيرده حتى يقرضه"
(1)
.
2906 -
قال الحاكم حدثنا محمد بن عبد الله السعدي
(2)
حدثنا محمد بن أشرس السُّلَمي حدثنا إبراهيم بن رستم وعلي بن الجارود بن يزيد
(3)
قالا حدثنا مالك
(4)
عن أبي نعيم وهب بن كيسان عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب إلَّا أن يكون قرب الإِمام"
(5)
.
(1)
أخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق/ 53: 328 ترجمة 6508 رقم 11280) من طريق عِيسَى بن يونس حدثنا جعفر بن الزبير به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد فيه: جعفر بن الزبير الحنفي البصري، متروك الحديث.
(2)
ابن محمد، أبو عبد الله السعدي البخاري، لم يذكر فيه الذهبي جرحًا ولا تعديلًا. مات سنة (280 هـ). (تاريخ الإسلام/ 20: 450)
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
هو ابن أنس الإِمام.
(5)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه ابن عراق في (تنزيه الشريعة / 2: 114) للحاكم. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه علتان: الأولى: محمد بن أشرس، متروك. والثانية: إبراهيم بن رستم، ضعيف. وأعله ابن عراق بمحمد بن أشرس، وقال الفتَّني في (تذكرة الموضوعات/ 40):"فيه محمد بن أشرس متهم متروك" ولم يعزه لأحد، وتبعه الشوكاني في (الفوائد المجموعة / 33 برقم 71).
2907 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا أحمد بن إسحاق
(1)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم المؤدِّب
(2)
حدثنا أحمد بن يونس الضَبِي حدثنا عيسى بن إبراهيم
(3)
حدثنا اليماني
(4)
سمعت الحكم بن عمير
(5)
صاحب النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يستحي الشيخ أن يتعلم العلم كما لا يستحي أن يأكل الخبز"
(6)
.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
في النسختين: "المؤذن". والمثبت من (تاريخ أصبهان/ 1: 264) المطبوع مصدر المؤلف. وهو إسحاق بن إبراهيم بن داود المكتب، أبو يعقوب الأصبهاني، لم يذكر فيه أبو نعيم والذهبي جرحًا ولا تعديلًا. وانظر:(تاريخ الإسلام / أحداث سنة 297).
(3)
هو ابن طهمان الهاشمي، تقدم.
(4)
هكذا في النسختين، وفي المطبوع من (تاريخ أصبهان/ 1: 265) مصدر المؤلف: "الثُمَالي"، بضم الثاء المنقوطة بثلاث وفتح الميم وفي آخرها اللام. (الأنساب/ 1: 513) وهو موسى بن أبي حبيب ابن أخي الحكم بن عُمَير، كما ذكر ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 3: 125 ترجمة 568) وذكر الذهبي في (الميزان/ 3: 308 ترجمة 6546) أن عِيسَى بن إبراهيم بن طهمان يروي عن موسى بن حبيب عن عمه الحكم بن عُمير نحوًا من عشرين حديثًا.
(5)
بالتَّصغير، هو الثُمَالي.
(6)
أخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 265) وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه علل من أشدها: عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمي، متروك =
2908 -
قال أخبرنا حَمَد بن نَصر
(1)
حدثنا أبو طالب علي بن إبراهيم بن الصَبَّاح حدثنا أبو بكر بن لال
(2)
حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا محمد بن غالب بن حَرْب
(3)
حدثنا عبد الصمد بن النعمان حدثنا مسلم بن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن
(4)
عن أبيه
(5)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تجوز شهادة ذي الظِنَّة ولا ذي الإِحْنَة
(6)
"
(7)
.
= الحديث.
وأعله ابن عراق في (التنزيه/ 1: 274) بعيسى هذا. وأورده الملا علي القاري في (الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة/ 387 رقم 601) وقال: "غير معروف". وقال في "المصنوع في معرفة الحديث الموضوع/ 208 رقم 402): "لا يصح". وكذا الفتّني في (تذكرة الموضوعات/ 19). وانظر: (كشف الخفاء/ 2: 508 رقم 3147)
(1)
ابن أحمد، الأعمش الأديب الهمذاني، تقدم.
(2)
هو أحمد بن علي بن أحمد بن لال الهمذاني، تقدم.
(3)
المعروف بتمتام، تقدم.
(4)
ابن يعقوب الحُرَقي، تقدم.
(5)
هو عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني مولى الحُرقة، تقدم.
(6)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث والأثر/ 1: 27): "الإحْنَةُ: الحقد وجمعها إحَن وإحَنَاتٌ"، والظِنَّة: التهمة. وقال أبو داود في (المراسيل/ 1: 287) عقب إخراجه حديث الباب: "الظنين المتهم والجنة به جنون والحنة الحاقد".
(7)
أخرجه الحاكم في (المستدرك/ 4: 111 رقم 7049) والبيهقي في (السنن =
2909 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسين بن النقور
(1)
أخبرنا أبو سعد الإسماعيلي
(2)
أخبرنا أبو أحمد بن عَدِي
(3)
حدثنا أحمد بن علي بن الحسين
(4)
= الكبرى / 10: 201 رقم 20647) من طريق مسلم بن خالد به. وإسناده ضعيف فيه: مسلم بن خالد هذا، صدوق كثير الوهم.
وأخرجه أبو داود في (المراسيل/ 1: 287 رقم 397) قال حدثنا القاسم بن عدي حدثنا حجاج عن ابن أبي ذئب عن الحكم بن مسلم عن عبد الرحمان الأعرج عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تجوز شهادة ذي الظنة والإحنة والجنة". وهذا إسناد مرسل، وفيه الحكم بن مسلم هو السالمي مقبول من السادسة. (التقريب/ 493 ترجمة 6082) وابن أبب ذئب هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري أبو الحارث المدني ثقة فقيه فاضل من السابعة. (التقريب/ 176 ترجمة 1460).
وحجاج هو ابن محمد المصيصي الأعور، ثقة ثبت لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته من التاسعة. (التقريب/ 153 ترجمة 1135) قال البيهقي في (السنن الكبرى/ 10: 201 رقم 20648) بعدما أشار للرواية المرسلة: "أصح ما روي في الباب".
(1)
هو أحمد بن محمد بن أحمد، تقدم.
(2)
هو إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم، أبو سعد الجرجاني الإسماعيلي.
(3)
هو عبد الله بن عدي بن عبد الله، أبو أحمد الجُزجَاني.
(4)
هو المدائني، قال الذهبي في (الميزان/ 1: 48 ترجمة 364): "قال ابن يونس: ليس بذاك"، وقال ابن حجر في (اللسان/ 1: 226 ترجمة 708): "كان أحمد بن علي عيارا من الشطار كثير المجون. ولا نحب أن يكتب مثله شيء =
حدثنا أحمد بن عبد الله الكِنْدِي
(1)
حدثنا إبراهيم بن الجَّرَّاح السِجِسْتَاني
(2)
حدثنا أبو يوسف
(3)
عن أبي حنيفة
(4)
عن منصور
(5)
عن الشعبي
(6)
عن جابر رفعه: "لا يجوز للعبد ولا للمعتوه طلاق ولا بيع ولا شراء"
(7)
.
= مات في صفر سنة سبع وعشرين وثلاث ومائة".
(1)
ابن محمد، أبو علي الكندي الخراساني، المعروف بابن اللّجْلاج، قال ابن عدي في (الكامل/ 1: 194 ترجمة 35): "حدث بأحاديث مناكير لأبي حنيفة"، وبعد سرده بعض حديثه عن أبي حنيفة، قال (194: 1): "وهذه الأحاديث لأبي حنيفة لم يحدث جها إلا أحمد بن عبد الله هذا، وهي بواطيل عن أبي حنيفة ولا يعرف أحمد بن عبد الله هذا إلا بهذه الأحاديث". وانظر: (تاريخ بغداد/ 4: 216 ترجمة 1908)
(2)
هو ابن صُبَيْح، بالتصغير، السِجِسْتَاني، بكسر السين المهملة والجيم، وسكون السين الأخرى بعدها تاء منقوطة بنقطتين من فوق، مولى بني تميم من بني مازن من أهل مرو الروذ، سكن الكوفة وولي القضاء بمصر، ذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 69 ترجمة 12287) وقال: "يخطئ". وانظر: (اللسان/ 1: 43 ترجمة 89)(الأنساب/ 3: 225)
(3)
هو يعقوب بن إبراهيم القاضي، صاحب أبي حنيفة.
(4)
هو النعمان بن ثابت الكوفي، أبو حنيفة الإمام المتبوع رحمه الله.
(5)
هو السلمي، تقدم.
(6)
هو عامر بن شراحيل، تقدم.
(7)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 1: 194 ترجمة 35) قال أنبأنا أحمد بن علي بن =
2910 -
قال أخبرنا الحداد
(1)
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن أحمد
(2)
حدثنا عبد الله بن الصَبَاح البزار
(3)
حدثنا هاشم بن القاسم
(4)
حدثنا عثمان بن عبد الرحمن
(5)
عن عمر بن شاكر عن أنس رفعه: "لا يْخُرجُ المؤمنَ من إيمانه ذنبٌ كما لا يُخرِجُ الكافرَ من كفره إحسانٌ"
(6)
.
= الحسن بن زياد المدائني به.
وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: أحمد بن عبد الله بن محمد الكندي، منكر الحديث، قال ابن عدي في (الكامل/ 1: 194 ترجمة 35) بعد سرده بعض حديثه عن أبي حنيفة: "وهذه الأحاديث لأبي حنيفة لم يحدث بها إلا أحمد بن عبد الله هذا، وهي بواطيل عن أبي حنيفة ولا يعرف أحمد بن عبد الله هذا إلا بهذه الأحاديث". وحديث الباب منها.
(1)
هو الحسن بن أحمد بن الحسن، أبو علي الحداد، تقدم.
(2)
هو أبو القاسم الهمداني الذَكْوَاني الأصبهاني.
(3)
هو أبو محمد الأصبهاني البزار، قال أبو الشيخ في (طبقات المحدثين/ 3: 378 ترجمة 419): "كان شيخًا صدوقًا"، وقال أبو نعيم في (أخبار أصبهان/ 2: 24 ترجمة 979): "صدوق ثقة يروي عن العراقيين والمكيين"، مات سنة (294 هـ).
(4)
ابن شيبة الحراني أبو محمد.
(5)
ابن مسلم الحراني المعروف بالطرائفي.
(6)
أخرجه أبو نعيم في (أخبار أصبهان/ 2: 25 ترجمة 979) قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن أحمد به. وضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه عمر بن =
2911 -
قال الحاكم حدثنا الحسين بن محمد الزبيري حدثنا أبو الفضل العباس بن إبراهيم بن العباس
(1)
حدثنا شعثم بن أصيل بن شعثم العِجْلي
(2)
حدثنا عبد الله بن الوليد
(3)
أخبرنا سفيان
(4)
عن حماد
(5)
عن الجُرَيْرِي
(6)
عن أبي نضرة
(7)
عن أبي هريرة رفعه: "يباشر الرجل الرجل إلا الوالد الولد"
(8)
.
= شاكر البصري منكر الحديث عن أنس رضي الله عنه.
(1)
هو أبو الفضل الصوفي الأصبهاني، ذكره أبو نعيم في (أخبار أصبهان/ 2: 108 ترجمة 1235) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، مات سنة (370 هـ).
(2)
وهو البِيْوَردي، كسر الباء المنقوطة بنقطة وسكون الياء المنقوطة بنقطتين من تحتها وفتح الواو وسكون الراء وكسر الدال المهملتين. ذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 315 ترجمة 13638) وذكر وفاته بعد سنة (240 هـ)، والله أعلم.
(3)
ابن ميمون أبو محمد المكي المعروف بالعدني.
(4)
هو ابن سعيد الثوري، تقدم.
(5)
هو ابن زيد بن درهم الأزدي، تقدم.
(6)
هو سعيد بن إياس الجُرَيْري.
(7)
هو المنذر بن مالك بن قُطعة.
(8)
أخرجه الحاكم في (تاريخ نيسابور/ 236 ترجمة 253) بالسند الذي ساقه المصنف. وإسناده ضعيف فيه عبد الله بن الوليد بن ميمون العدني، صدوق ربما أخطأ. وفيه شعثم بن أصيل لم أجد من ذكره إلا ابن حبان في الثقات كما =
2912 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو علي بن البناء
(1)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران
(2)
أخبرنا أبو بكر الشافعي
(3)
حدثنا إسحاق بن الحسن الحربب حدثنا عبد الرحمن بن واقد
(4)
حدثنا الصَلْت بن الحَجَّاج
(5)
حدثنا
= تقدم. وفيه الحسين بن محمد الزبيري شيخ الحاكم لم أجد من وثقه. ولا يضر الحديثَ اختلاطُ سعيد بن إياس الجُريري كون حماد بن زيد سمع منه قبل الاختلاط. قال أبو داود: "كل من أدرك أيوب - يعني السختياني - فسماعه من الجُريري جيد". (تهذيب الكمال/ 10: 341 ترجمة 2240) وحماد سمع أيوبًا. انظر: (تهذيب الكمال/ 7: 240 ترجمة 1481)
(1)
هو الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء، أبو علي البغدادي.
(2)
هو علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أبو الحسين البغدادي.
(3)
هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم، تقدم.
(4)
ابن مسلم البغدادي أبو مسلم الواقدي، أصله بصري، قال ابن عدي في (الكامل/ 4: 318 ترجمة 1150): "حدث بالمناكير عن الثقات وسرق الحديث". وذكره الذهبي في (المغني في الضعفاء/ 2: 389 رقم 3649) ناقلًا كلام ابن عدي مكتفيًا به. وقال في (الكاشف/ 1: 648 ترجمة 3337): "وُثِّقَ". وقال ابن حجر في (التقريب/ 352 ترجمة 4036): "صدوق يغلط" ثم ذكر وفاته سنة (247 هـ).
(5)
هو أبو محمد بن الصلت الكوفي، ذكره البخاري في (التاريخ الكبير/ 4: 303 ترجمة 2916) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 4: 440 ترجمة 1930) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في (الثقات/ 6: =
أبو محمد بن الصَلْت الكوفي
(1)
عن هشام بن عروة
(2)
عن أبيه
(3)
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يصومُ صاحبُ البيت إلا بأذن الضيف"
(4)
.
2913 -
حدثنا والدي حدثنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن الأكفاني
(5)
حدثنا أبو بكر بن مردويه
(6)
حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حامد
(7)
= 471 ترجمة 8638) وقال ابن عدي في (الكامل/ 4: 82 ترجمة 931): "في حديثه بعض النكرة"، وقال بعد سرد بعض حديثه:"وللصلت غير ما ذكرت من الحديث وليس بالكثير وفي بعض أحاديثه ما ينكر عليه بل عامته كذلك، ولم أجد للمتقدمين فيه كلامًا فأذكره". وانظر: (الميزان/ 4: 82 ترجمة 931)(اللسان/ 3: 194 ترجمة 870)
(1)
هكذا في النسختين، وقد تقدم أنه الصلت بن الحجاج، فهو تكرار.
(2)
تقدم.
(3)
هو عروة بن الزبير، تقدم.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 9: 36 رقم 26985) للديلمي. وإسناده ضعيف فيه الصَلْت بن الحَجَّاج، وعبد الرحمن بن واقد ضعيفان.
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
هو أحمد بن موسى بن مردويه، تقدم.
(7)
هو ابن متويه أبو القاسم الزاهد البلخي، وثقه الخطيب في تاريخ بغداد (10: 294 ترجمة 5430)، وذكر وفاته ستة (355 هـ).
حدثنا حمد بن أحمد بن سعيد القواريري
(1)
حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني
(2)
حدثنا حماد بن زيد
(3)
عن عاصم
(4)
عن أنس بن مالك رفعه: "لا يقول أحدكم إني حاجٌّ فإن الحاجَّ المُحْرِم"
(5)
.
2914 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو عمرو بن منده
(6)
أخبرنا أبي
(7)
أخبرنا خَيْثَمَة
(8)
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو أبو بكر الطالقاني، ثقة صاحب حديث، قال ابن حبان:"ربما أخطأ"، مات سنة (244 هـ). (التقريب/ 243 ترجمة 2424)
(3)
هو ابن درهم الأزدي، تقدم.
(4)
هو ابن سليمان الأحول أبو عبد الرحمن البصري، ثقة لم يتكلم فيه إلا القطان فكأنه بسبب دخوله في الولاية، مات بعد سنة (140 هـ). (التقريب/ 285 ترجمة 3060)
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وأورده في (ذيل اللآلئ/ 122) وابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 175 رقم 19) وعزياه للديلمي. وفي إسناده من لم أجد له ترجمة فلم يتسنَّ لي الحكم عليه. قال ابن عراق في (المصدر نفسه): "في سنده من لم أعرفهم والله تعالى أعلم" إه.
(6)
عبد الوهاب بن عبد الله محمد بن إسحاق بن منده، تقدم.
(7)
هو محمد بن إسحاق بن محمد بن مندة، تقدم.
(8)
هو ابن سليمان بن حيدرة، أبو الحسن الشامي الأطرابلسي، صاحب كتاب =
أخبرنا ابن أبي مَيْسَرَة
(1)
حدثنا الحُمَيْدِي
(2)
حدثنا سفيان
(3)
عن ابن عَجْلان
(4)
عن سعيد المَقْبِرُي
(5)
عن أبي هريرة رفعه: "لا يَقُولَنَّ أحدُكم قبَّح الله وجهَك ووجهَ من أشبه وجهَك فإن الله خلقَ آدمَ على صورتِه"
(6)
.
= فضائل الصحابة، وقال الذهبي في (تذكرة الحفاظ/ 3: 858 - 860): "الإمام محدث الشام
…
أحد الثقات". مات سنة (343 هـ) عن 83 على الصحيح.
(1)
عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث، أبو يحيى بن أبي ميسرة المكي.
(2)
هو عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشي، أبو بكر الحميدي المكي.
(3)
هو ابن عيينة، تقدم.
(4)
هو محمد بن عجلان المدني.
(5)
هو ابن أبي سعيد، تقدم.
(6)
أخرجه الحميدي في (مسند 5/ 2: 476 رقم 1120) بالسند الذي أخرجه المصنف. وأخرجه عبد الرزاق في (مصنفه/ 9: 445 رقم 17952) وأحمد في (مسنده/ 2: 251 رقم 7414) والبخاري في (الأدب المفرد/ 71 رقم 173) ومن طريقه عبد الله بن أحمد في (السنة/ 2: 471 رقم 1071) وابن خزيمة في (التوحيد/ 1: 81 - 82 رقم 35) وابن حبان في (صحيحه/ 13: 8 ارقم. 571) وأبو عبد الله بن مندة في كتاب (التوحيد/ 199 - 200 رقم 91) والدارقطني في (الصفات/ 35 رقم 44) واللآلكائي في (شرح اعتقاد أهل السنة/ 3: 423 رقم 715) من طريق محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري به. ولفظ عبد الرزاق وأحمد: "إذا ضرب =
2915 -
قال أخبرنا عبدوس
(1)
أخبرنا الطُّوسي
(2)
حدثنا الأصم
(3)
حدثنا أبو عُتْبَة
(4)
حدثنا بَقِيَة
(5)
= أحدكم فليتجنب الوجه، ولا يقولن قبح الله وجهك" الحديث. وإسناده ضعيف فيه محمد بن عجلان صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة رضي الله عنه، وحديث الباب منها. قال البخاري في (التاريخ الكبير/ 1: 196 - 197 ترجمة 603): "قال يحيى القطان: لا أعلم إلا أني سمعت ابن عجلان يقول كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه عن أبي هريرة، وعن رجل عن أبي هريرة فاختلطتْ علي، فجعلتها عن أبي هريرة". وانظر:(الجرح والتعديل/ 8: 50 ترجمة 228)
لكن مسلم روى في صحيحه (4: 2016 رقم 2612) قال حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثني أبي حدثنا المثنى ح وحدثني محمد بن حاتم حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن المثنى بن سعيد عن قتادة عن أبي أيوب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث ابن حاتم عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قاتل أحدكم أخاه فليتجنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته".
(1)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(2)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن حمدويه، تقدم.
(3)
هو محمد بن يعقوب بن يوسف، تقدم.
(4)
هو إسماعيل بن عياش بن سليم الحمصي، تقدم.
(5)
هو ابن الوليد، الكلاعي الحمصي، تقدم.
عن طَلْحَة
(1)
عن إبراهيم بن محمد
(2)
عن صالح بن كَيْسَان عن عبيد الله بن عبد الله
(3)
عن ابن عباس رفعه: "لا يَقُولَنَّ أحدُكم للمرء لا نعرفه حتى نعلم أنه مؤمن"
(4)
.
2916 -
قال أخبرنا محمد بن طاهر بن مَمَّان أخبرنا أبو منصور عبد الله بن عيسى المالكي
(5)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن نصر
(6)
التاجر حدثنا عبد الملك بن محمد بن عدي أبو نعيم حدثنا محمد بن
(1)
هو ابن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي المدني نزيل الكوفة صدوق يخطئ، مات سنة (148 هـ). (التقريب/ 283 ترجمة 3036)
(2)
هو ابن حاطب الجمحي المدني صدوق من الخامسة. (التقريب/ 92 ترجمة 231).
(3)
هو ابن عتبة بن مسعود، الهذلي أبو عبد الله المدني.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 9: 47 رقم 27080) للديلمي. وإسناده ضعيف، فيه علتان:
الأولى: طلحة بن يحيى بن طلحة، صدوق يخطئ.
والثانية: بقية بن الوليد صدوق يدلس كثيرًا عن الضعفاء وقد عنعه.
(5)
تقدما.
(6)
أبو عبد الله النصيري النيسابوري، لم يذكر فيه الخطيب في (تاريخ بغداد/ 1: 301 ترجمة 220) جرحًا ولا تعديلًا، مات سنة (375 هـ).
عوف حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير حدثنا عيسى بن إبراهيم
(1)
عن زهير بن محمد
(2)
عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه
(3)
عن أبي هريرة رفعه: "لا يَقُوَلَنَّ أحدُكم للمسجد مُسَيْجِد فإنه بيت يُذْكَر الله فيه ولا يَقُولَنَّ أحدُكم مُصَيْحِف فإن كتاب الله أعظم من أن يُصَغَّر. ولا يقول للرجل رُوَيْجِل ولا للمرأة مُرَيّة"
(4)
.
2917 -
قال أخبرنا عبدوس
(5)
أخبرنا الطوسي
(6)
عن الأصم
(7)
حدثنا العباس بن الوليد
(8)
حدثنا محمد بن عقبة بن علقمة
(9)
قال: قال
(1)
هو ابن طهمان الهاشمي القرشي، تقدم.
(2)
هو التميمي أبو المنذر الخراساني، تقدم.
(3)
تقدما، وأبوه هو عبد الرحمن بن يعقوب الجهني.
(4)
لم أجد من أخرجه إلا الديلمي. أورده في (ذيل الآلئ/ 188) وعزاه إلى الديلمي. وإسناده ضعيف جدًّا، فيه إبراهيم بن عيسى بن طهمان القرشي، متروك الحديث.
(5)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(6)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن حمدويه، تقدم.
(7)
هو محمد بن يعقوب بن يوسف الأموي، تقدم.
(8)
هو ابن مَزْيَد العُذْري البَيروتي.
(9)
هو البَيُرْوتي المَعَافِري، بفتح الميم، والعين المهملة، وكسر الفاء والراء (اللسان/ 5: 285 ترجمة 981)، قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 8: 36 ترجمة 167): "سمع منه أبي ببيروت، وكتب إلي ببعض حديثه، وهو =
عَبَّاد
(1)
حدثني لَيْثُ بن أبي سليم
(2)
عن سليمان
(3)
عن عبد الله بن بُرَيْدَة
(4)
عن أبيه
(5)
عن حذيفة بن اليمان رفعه: "لا يَطْلِبن أحدُكم من صبي صغير الخَراج
(6)
وهو مملوك غير صَنَع فإنه إذا لم يجد سَرَق. ولا يَطْلِبن أحدُكم من أَمَة غير صَناع الخراج فإنها إذا لم تجد رنت"
(7)
.
2918 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا علي بن الحسين أخبرنا أبو بكر
صدوق
…
سئل أبي عنه فقال: صدوق"، وقال ابن حبان في ترجمة أبيه في = (الثقات/ 8: 500 ترجة 14663)؛ "يعتبر حديثه من غير رواية ابنه محمد بن عقبة عنه لأن محمدًا كان يُدْخِل عليه الحديث". وانظر: (اللسان/ 5: 285 ترجمة 981)
(1)
عَبَّاد بن كثير الثقفي البصري.
(2)
هو ابن زُنَيم، مصغرا، تقدم.
(3)
لم أميزه.
(4)
هو ابن الحصيب الأسلمي، تقدم.
(5)
هو بريدة بن الحُصَيب، مصغرًا، رضي الله عنه.
(6)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث/ 2: 19): "يريد بالخراج ما يَحْصُل من غَلة العين المُبْتاعة عبدًا كان أو أمَة أو مِلْكًا".
(7)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي، وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: عَبَّاد بن كثير الثقفي، متروك الحديث، والليث بن أبي سليم صدوق اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه فترك.
وانظر: (ذيل اللآلئ/ 189)
محمد بن إبراهيم
(1)
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن حازم
(2)
حدثنا الحسن بن علي الهاشمي
(3)
عن الأعرج
(4)
عن أبي هريرة رفعه: "لا يَمْتَنِعَنَّ أحدُكم من السائل إذا سأل أن يعطيَه وإن رأى في يديه قُلَّتين
(5)
من ذهب"
(6)
.
(1)
لم أجد لهما ترجمة.
(2)
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حازم، أبو نصر المؤذن البخاري المعروف بالحازمي، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 4: 387 ترجمة 2270): "كان صدوقًا".
(3)
هو النوفلي، قال البخاري في (التاريخ الكبير/ 2: 298 ترجمة 2533): "منكر الحديث"، وقال أبو حاتم:"ليس بقوي، منكر الحديث، ضعيف الحديث. روى ثلاثة أحاديث أو أربعة أحاديث أو نحو ذلك مناكير". (الجرح والتعديل/ 3: 20 ترجمة 76)، وقال ابن عدي في (الكامل/ 2: 321 ترجمة 452): "منكر الحديث"، وبعد سرد حديثه قال:"وللحسن بن علي عن الأعرج غير ما ذكرت من الحديث وحديثه قليل وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق"، وقال ابن حجر في (التقريب/ 162 ترجمة 1263):"ضعيف، من السادسة".
(4)
هو عبد الرحمن بن هرمز، تقدم.
(5)
هكذا في النسختين، وفي (أطراف الغرائب والأفراد/ 5: 211 رقم 518): "قلبان من ذهب"، وفي (الكامل لابن عدي/ 2: 321 ترجمة 452): "قلبيّ ذهب". والقُلَّة هي الجرة أو الضخمة منها. وجمعها قِلال. وهي معروفة في الحجاز. انظر: (النهاية في غريب الحديث والأثر/ 4: 160)
(6)
أخرجه ابن عدي في (المصدر نفسه) والدارقطني في الغرائب والأفراد =
2919 -
قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد الحربي أخبرنا عبد العزيز بن أحمد بن بادويه
(1)
حدثنا أبو الشيخ
(2)
أخبرنا أبو بكر البزار
(3)
حدثنا القاسم بن محمد الوَزَّان
(4)
حدثنا محمد بن الفضيل
(5)
= كما في (أطراف الغرائب والأفراد/ 5: 211 رقم 518) عن الحسن بن علي عن الأعرج به، وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه الحسن بن علي النوفلي الهاشمي، منكر الحديث كما قال البخارى وابن عدي.
وأورده العقيلي في (الضعفاء/ 1: 234 رقم 280) وقال: "لا يحفظ إلا عنه"، والسخاوي في (المقاصد الحسنة/ 338 رقم 873) والعجلوني في (كشف الخفاء/ 2: 148 رقم 2073)
(1)
لم أجد لهما ترجمة.
(2)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر، تقدم.
(3)
هو أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، أبو بكر العتكي، المعروف بالبزار.
(4)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب ما جاء في (تاريخ بغداد/ 12: 426 ترجمة 6874): "القاسم بن يزيد". ووجه التصويب أن الحافظ الخطيب البغدادي ذكر من شيوخه محمد بن فضيل، وهو شيخه هنا. ويؤيده أن الخطيب أخرج له حديث الباب. وهو ابن كليب، أبو محمد المقرئ الوزان. قال الخطيب:"قال ابن أبي سعد كان شيخ صدق من الأخيار"، ذكر الخطيب وفاته سنة (252 هـ). وانظر:(تاريخ الإسلام / 19: 231 - 232)
(5)
هو ابن غَزْوان بفتح المعجمة وسكون الزاي الضبي مولاهم، أبو عبد الرحمن الكوفي، صدوق عارف رمي بالتشيع، مات سنة (195 هـ). =
عن عاصم الأحول
(1)
عن أبي عثمان
(2)
عن سلمان رفعه: "لا تكوننَّ إن استطعت أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها فإنها بمعزلة
(3)
الشيطان"
(4)
.
= (التقريب / 502 ترجمة 6227)
(1)
هو ابن سليمان الأحول، تقدم.
(2)
هو عبد الرحمن بن ملّ أبو عثمان النهدي.
(3)
هكذا في النسختين، وفي صحيح مسلم:"معركة".
(4)
أخرجه أبو بكر البزار في (مسند 5/ 6: 502 رقم 2541) قال حدثنا القاسم بن محمد به. وقد تقدم أن الصواب فيه القاسم بن يزيد الوزان أبو محمد. وإسناده فيه أبو بكر البزار حافظ مشهور، حدث من حفظه فأخطأ في أحاديث كثيرة، لكن تابعه في هذه الرواية كل من:
محمد بن العباس الأخرم، أخرجه الطبر اني في (المعجم الكبير/ 6: 248 رقم 6131) قال حدثنا محمد بن العباس بن الأخرم حدثنا القاسم بن يزيد بن كليب به.
وأحمد بن الحسن بن هارون الصباحي قال حدثنا أبو محمد القاسم الوزان البغدادي المقرئ به، أخرجه الخطيب في (المصدر نفسه) بلفظ:"لا تكن أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها ففيها باض الشيطان وفرَّخ". وإسناد الطبراني رجاله موثقون، محمد بن العباس بن الأخرم هو أبو جعفر الأصبهاني القرشي مولاهم، حافظ متقن انقطع عن التحديث لاختلاطه قبل وفاته بخمس سنين (تاريخ أصبهان/ 2: 194 ترجمة 1444). وأحمد بن =
2920 -
قال أبو عبد الرحمن السلمي
(1)
أخبرنا محمد بن أحمد بن طاهر الصُوفي
(2)
حدثنا محمد بن سليمان بن فارس
(3)
حدثنا رجاء بن عبد الرحيم
(4)
حدثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جَلَة
(5)
حدثنا بِشرُ بن
= الحسن بن هارون الصباحي وثقه الخطيب في تاريخه (4: 87 ترجمة 1721).
وقد خالفهم جميعًا عبد الأعلى بن حماد ومحمد بن عبد الأعلى القيسي قالا حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي حدثنا أبو عثمان به موقوفًا نحوه. أخرجه مسلم في (صحيحه/ كتاب فضائل الصحابة/ باب من فضائل أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها/ 4: 1906 رقم 2451). فالمحفوظ في حديث الباب أنه من قول سلمان رضي الله عنه.
(1)
محمد بن الحسين بن محمد، السلمي، تقدم.
(2)
هو أبو طاهر الصوفي. ترجم له الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 26: 402) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(3)
أبو أحمد النيسابوري الدلال.
(4)
هو أبو المُضَاء الهروي القرشي النيسابوري، محدث رحال، قال الحاكم:"كان كثير المناكير حدث بنيسابور بعد الخمسين ومائتين". (اللسان/ 2: 456 ترجمة 1845)
(5)
هو الباهلي، قال أبو حاتم:"كتبت عنه بالبصرة وكان يكذب فضربت على حديثه"(الجرح والتعديل/ 5: 267 ترجمة 1260)، وقال الدارقطني:"متروك، يضع الحديث"(الميزان/ 4: 305 ترجمة 4933)، وقال في (المغني في الضعفاء/ 2: 4384 رقم 3607): "كذبه غير واحد". وقال ابن حجر =
شُرَيْحٍ
(1)
عن أبي رجاء
(2)
عن علي عن أبي بكر رفعه: "لا تحقِرَنَّ أحدًا من المسلمين فإن صغيرَ المسلمين عند الله كبير"
(3)
.
= في (اللسان/ 3: 424 ترجمة 1665): "قال أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة ضعيف الحديث جدًّا".
(1)
هكذا في النسختين بالجيم المعجمة، وفي مصادر ترجمته بالمهملة، وهو ابن منذر البزاز البصري، ذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 141)، وترجم له في موضع آخر من (الثقات/ 8: 151) بإثبات الياء: "بشير"، وكذلك ترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 2: 375) بإثبات الياء ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، والدارقطني، وقال فيه:"صالح"(سؤالات البرقاني/ برقم 109)
(2)
هو عمران بن مِلْحان، ويقال ابن تيم، أبو رجاء العطاردي.
(3)
لم أقف على مصدر المؤلف. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه طامات، منها:
الأولى: أبو عبد الرحمن السلمي، صاحب تاريخ الصوفية وطبقاتهم وتفسيرهم، متهم بوضع الحديث للصوفية. قال الذهبي في (السير/ 17: 252/ 152) "وفي الجملة ففي تصانيفه أحاديث وحكايات موضوعة، وفي "حقائق تفسيره" أشياء لا تسوغ أصلًا، عدَّها بعض الأئمة من زندقة الباطنية، وعدها بعضهم عرفانًا وحقيقة، نعوذ بالله من الضلال ومن الكلام بهوى، فإن الخير كل الخير في متابعة السنة والتمسك بهدي الصحابة والتابعين رضي الله عنهم". وقال في (الميزان/ 3: 524 ترجمة 7419): "وفي القلب مما =
2921 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس حدثنا أبو بشر إسماعيل بن عبد الله سمويه حدثنا عبد الله بن يوسف
(1)
حدثنا ابن لهيعة
(2)
عن عُقَيْل
(3)
عن ابن شهاب
(4)
عن أنس رفعه: "لا يَمْنَعَنَّ أحدُكم فحلَه فرسَه"
(5)
.
= يتفرد به".
والثانية: عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، متهم بوضع الحديث أيضًا.
(1)
هو التنّيسي أبو محمد الكِلاعي.
(2)
هو عبد الله تقدم.
(3)
هو ابن خالد بن عَقِيل.
(4)
هو محمد بن مسلم، تقدم.
(5)
لم أجد من أخرجه بهذا اللفظ غير الديلمي.
أخرج أحمد في (المسند/ 3: 145 رقم 12499) وأبو يعلى في (مسند 5/ 6: 285 رقم 3592) والدارقطني في الغرائب والأفراد كما في (أطراف الغرائب والأفراد لمحمد بن طاهر المقدسي/ 2: 199 رقم 1139) والبزار في (مسند 5/ 11: 36 رقم 6335) عن الحسن بن موسى وعند البزار أسد بن موسى قال حدثنا ابن لهيعة حدثنا يزيد بن أبي حبيب وعُقَيل بن خالد به.
وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولى: عبد الله بن لهيعة ضعيف. قال الدارقطني بعد إخراجه: "تفرد به ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب".
الثانية: علة الوقف، قال الدارقطني بعد إخراجه: "وقفه الليث ورفعه ابن =
2922 -
وقال أبو نعيم حدثنا أبو عمرو بن حَمْدَان
(1)
حدثنا الحسن بن سفيان
(2)
حدثنا محمد بن مُصَفَّى
(3)
حدثنا بَقِيَّة
(4)
عن يحيى بن مُسْلِم
(5)
حدثني عكرمة
(6)
وليس مولى ابن عباس حدثني أبو عمر مولى عمر
(7)
= لهيعة عن يزيد". إه ولم أقف على هذه الرواية.
والليث بن سعد هو الفهمي أبو الحارث المصري، ثقة ثبت فقيه إمام مشهور.
(التقريب/ 464 ترجمة 5684) ومثل حال ابن لهيعة لا تستقيم مخالفته لليث.
(1)
في النسختين: "ابن حيان"، والمثبت من (معرفة الصحابة/ 5: 2962 رقم 6909) المطبوع مصدر المؤلف. وقد تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
ابن بهلول الحمصي، تقدم.
(4)
هو ابن مسلم، تقدم.
(5)
هو البصري.
(6)
لم أجد له ترجمة.
(7)
ذكره أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 5: 2962) وقال: "ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان"، وقال ابن حجر في (الإصابة في تمييز الصحابة/ 7: 286 ترجمة 10280): "أبو عمر مولى عمر بن الخطاب ذكره الحسن بن سفيان في الصحابة وأخرج من طريق بقية عن يحيى بن مسلم عن عكرمة وليس مولى ابن عباس حدثني أبو عمر مولى عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتبعنّ أحدكم بصره لقمة أخيه". وأخرجه أبو نعيم وتبعه أبو موسى". إه
رفعه: "لا يُتْبِعَنَّ أحدكم بصَره لقمةَ أخيه"
(1)
.
2923 -
قال ابن لال حدثنا محمد بن الحسن الزعفراني
(2)
حدثنا محمد بن الفَرَج الأزرق حدثنا يونس بن محمد
(3)
حدثنا حُسَين بن الرِّمَاس
(4)
سمعت عبد الرحمن بن مسعود
(5)
(1)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 5: 2962 رقم 6909) وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولت: يحيى بن مسلم، مجهول.
الثانية: بقية بن الوليد صدوق كثير التدليس عن الضعفاء. وقد عنعنه.
(2)
قال ابن حجر في (تهذيب التهذيب/ 9: 106 ترجمة 166): "محمد بن الحسن الزعفراني صوابه الحسن بن محمد"، وقال في (التقريب/ 163 ترجمة 1281): "الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني أبو علي البغدادي صاحب الشافعي وقد شاركه في الطبقة الثانية من شيوخه، ثقة، مات سنة (260 هـ) أو قبلها بسنة.
(3)
هو ابن مسلم البغدادي، أبو محمد المؤدب.
(4)
هو العبدي، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 8: 45 ترجمة 4102): "كان بالمدائن حدث عن عبد الرحمن بن مسعود وغيره من أصحاب عمر بن الخطاب
…
قال مهنا: سألت أحمد عن الحسين بن الرماح فقال إنما هو الحسين بن الرماس. قلت: من أين هو؟ قال: من أهل المدائن. قلت: كيف هو؟ قال: ما أرى به بأسًا".
(5)
هو ابن نِيار، بكسر النون وبالتحتانية الأنصاري المدني، ترجم له البخاري =
عن زكريا بن إسحاق
(1)
عن سلمان رفعه: "لا يتكَلَّفن أحدكم ما لا يقدر عليه"
(2)
.
= في (التاريخ الكبير/ 2: 386 ترجمة 2867) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 5: 285 ترجمة 1359) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في (الثقات/ 5: 104 ترجمة 4061)، وقال الذهبي في (الميزان/ 4: 317 ترجمة 4977): "لا يعرف، وقد وثقه ابن حبان على قاعدته" إه. يعني في توثيق من لا يعرف بجرح. وقال ابن حجر في (التقريب/ 350 ترجمة 4004): "مقبول من الرابعة".
(1)
هكذا في النسختين، وذكره مُقْحَم في الإسناد، لأنه ليس موجودًا في مصادر التخريج الآتية بين عبد الرحمن بن مسعود وسلمان رضي الله عنه. ويؤيد هذا أن عبد الرحمن بن مسعود سمع سلمان الفارسي، ويعد في أصحاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما جاء في ترجمته في (تاريخ بغداد/ 10: 205 ترجمة 5350). والله أعلم.
(2)
لم أقف على مصدر المؤلف، لكنَّ الحافظ العراقي رحمه الله عزاه في (المغني عن حمل الأسفار/ 1: 359 رقم 1346) لأبي بكر بن لال في كتابه مكارم الأخلاق من حديث سلمان رضي الله عنه.
أخرجه البخاري في (التاريخ الكبير/ 2: 386 ترجمة 2867) معلقًا وأخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 82) والخطيب في (تاريخ بغداد/ 15: 205 ترجمة 5350) من طريق محمد بن الفرج الأزرق به. وإسناده فيه علتان: الأولى: عبد الرحمن بن مسعود الأنصاري، مجهول الحال، إلا أنه تابعه أبو =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وائل فرواه عن سلمان قال: "نَهَانَا رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نَتكَلَّفَ لِلضَّيْفِ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا". أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير/ 6: 235 رقم 6084) والبزار في (مسند 5/ 6: 482 رقم 2514) قال حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن سَعِيدِ أَخْبَرَنَا حُسَيْنُ بن مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بن قَرْمٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ به. وأبو وائل هو شقيق بن سلمة الأسدي، ثقة. (التقريب/ 268 ترجمة 2816) وفي إسناده سليمان بن قَرْم، وهو أبو داود البصري النحوي، سيء الحفظ. (التقريب/ 253 ترجمة 2600) وباقي رجاله ثقات. وبهذا الشاهد تزول العلة الأولى.
والثانية: محمد بن الفرج الأزرق، صدوق ربما وهم، لكن تابعه كل من:
1 -
إبراهيم بن سعيد الجوهري، رواه عن حسين بن محمد عن حسين بن الرماس قال حدثنا عبد الرحمن بن مسعود سمعت سلمان يقول:"نَهَانَا رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نَتكلَّفَ لِلضَّيْفِ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا". أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير/ 6: 271 رقم 6187) قال حَدَّثَنَا عبيد العِجْلُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن سَعِيدِ الجْوْهَرِيُّ به. وهذا إسناد رجاله ثقات عدا عبد الرحمن بن مسعود، تقدمت حاله. وحسين بن محمد هو المروذي، ثقة. (التقريب/ 168 ترجمة 1345)
2 -
جعفر الصائغ، رواه عن الحسين بن محمد عن الحسين بن الرماس به وزاد:"وأن نقدم ما حضر". أخرجه الخطيب في (تاريخ بغداد/ 8: 45 ترجمة 4102). وهذا إسناد كالسابق، وجعفر الصائع هو ابن محمد بن شاكر، ثقة. (التقريب/ 141 ترجمة 954) =
2924 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا علي بن محمد الميداني
(1)
الحافظ أخبرنا إبراهيم بن عمر الرَمْلي
(2)
حدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن معاذ بن مأمون بن شاذان المقرئ حدثنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن البهلول
(3)
= (3) عبد الله بن أبي سعد، رواه عن الحسين بن محمد عن الحسين بن الرماس به. أخرجه الخرائطي في (مكارم الأخلاق/ 83) قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد به.
وأخرجه البخاري في (التاريخ الكبير/ 2: 286 ترجمة 2867) ومن طريقه البيهقي في (شعب الإيمان/ 7: 94 رقم 9651) قال سمع حُسَيْنُ بن مُحَمَّدٍ وعند البيهقي حسين الرياشي سمع الحسَيْنُ ابن الرَّمَّاسِ سمع عبد الرَّحْمَنِ بن مَسْعُوب سمع سَلْمَانَ رضي الله عنه قال: "نَهَانَا رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نَتكَلَّفَ لِلضَّيْفِ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا وأن نقدم ما حضر".
وبهذه المتابعات تزول العلة الثانية. ويرتقي حديث الباب لرتبة الحسن لغيره. والله تعالى أعلم.
(1)
هو ابن أحمد، تقدم.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو أبو جعفر التنوخي أنباري الأصل، ولي قضاء مدنية المنصور عشرين سنة. قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 4: 35 - 33 ترجمة 1635): "وحدث حديثًا كثيرًا
…
وكان ثقة"، ثم صوَّب وفاته سنة (318 هـ). وانظر:(تاريخ الإسلام/ 23: 554 - 555)
حدثنا علي بن سعيد بن مسروق
(1)
حدثنا المُعَلَّى بن هلال عن أنس بن سعد
(2)
عن ابن عمر رفعه: "لا يُضَيِّفَنَ ذو سلطان خصمًا ولا يُدْنِيه منه ولا يَسْمَع منه إلا وخصمه معه"
(3)
.
2925 -
قال أخبرنا عبدوس
(4)
عن أبي القاسم علي بن إبراهيم [عن محمد بن يحيى عن أبي حفص المستملي
(5)
عن عِصْمَة بن الفضل عن عيسى بن إبراهيم]
(6)
القرشي
(7)
عن سليمان بن أرقم
(8)
(1)
هو الكندي الكوفي، صدوق، مات سنة (249 هـ). (التقريب/ 401 ترجمة 4738)
(2)
هو المُرَادي، بضم الميم وفتح الراء وبعد الألف دال مهملة، الكوفي، قال علي بن المديني:"شيخ"(الجرح والتعديل/ 2: 288 ترجمة 1052)، وذكره ابن حبان في (الثقات/ 6: 75 ترجمة 6794)
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 6: 103 رقم 15037) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: المُعَلَّى بن هلال الطحان متفق على تكذيبه ووضعه للحديث.
(4)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(5)
لم أجد لهما ترجمة.
(6)
ما بين المعكوفتين سقط من (م)، والمثبت من (ي).
(7)
هو ابن طهمان الهاشمي، تقدم.
(8)
هو أبو معاذ البصري. انظر ترجمة سليمان بن داود في الحديث (2072).
عن الزهري
(1)
عن سالم
(2)
عن أبيه رفعه: "لا يُعْجبنكم إسلام امرئ حتى تعرفوا ما عَقَدَهُ عقله"
(3)
.
وقال أبو الشيخ حدثنا أحمد بن عبد الله الدقاق حدثنا أبو نعيم الحلبي
(4)
حدثنا عبيد الله بن عمرو
(5)
عن إسحاق بن أبي فروة
(6)
عن نافع عن ابن عمر به
(7)
.
(1)
هو محمد بن مسلم بن شهاب، تقدم.
(2)
هو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب، تقدم.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه متروكان: سليمان بن أرقم البصري والراوي عنه عيسى بن إبراهيم بن طهمان القرشي، وفيه من لم أجد له ترجمة.
(4)
هو عبيد بن هشام الحلبي.
(5)
هو ابن أبي الوليد الرقي، أبو وهب الأسدي، ثقة فقيه ربما وهم، مات سنة (180 هـ) عن ثمانين إلا سنة. (التقريب/ 373 ترجمة 4327)
(6)
هو إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، تقدم.
(7)
أخرجه البيهقي في (الشعب/ 4: 156 رقم 4641) والخطيب في (تاريخ بغداد/ 13: 79 ترجمة 7053) وابن حبان في (المجروحين/ 1: 132 ترجمة 53) وابن عدي في (الكامل/ 2: 412 ترجمة 531) والعقيلي في (الضعفاء/ 1: 102 ترجمة 119) والقضاعي في مسنده (2: 88 رقم 943) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة به، وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه ابن أبي فروة هذا =
2926 -
قال أخبرنا بنجير بن منصور بن علي حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين بن إسماعيل الأبهري
(1)
قال حدثنا إبراهيم بن أبي حماد
(2)
حدثنا محمد بن عبد بن عامر حدثنا محمد بن سَلَام البيكندي
(3)
حدثنا عَطَّاف بن خالد المخزومي عن نافع عن ابن عمر رفعه: "لا يُغَطِّيَنَّ أحدكم لحيته في الصلاة فإن اللحية من الوجه"
(4)
.
= متروك. (التقريب/ 102 ترجمة 368)
وأورده السيوطي في (اللآلئ المصنوعة/ 1: 116 - 117).
(1)
تقدما.
(2)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي حماد الأبهري، أبو إسحاق المالكي.
(3)
هو ابن الفرج السلمي مولاهم البِيْكَنْدي بكسر الموحدة وسكون التحتانية وفتح الكاف وسكون النون، أبو جعفر، مختلف في لام أبيه والراجح التخفيف، ثقة ثبت، مات سنة (227 هـ) وله خمس وستون سنة. (التقريب/ 482 ترجمة 5945)
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 7: 519 رقم 20044) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه محمد بن عبد بن عامر، يضع الحديث. قال ابن حجر في (تلخيص الحبير/ 1: 56 رقم 54) عن حديث الباب: "ذكره الحازمي في تخريج أحاديث المهذب فقال هذا الحديث ضعيف وله إسناد مظلم ولا يثبت عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم فيه شيء. وتبعه المنذري وابن الصلاح والنووي وزاد وهو منقول عن ابن عمر يعني قوله وقال ابن دقيق العيد: لم أقف له على إسناد لا مظلم ولا مضيء .. وقد أخرجه =
2927 -
وقال أبو بكر بن لال أخبرنا أبو العباس العسكري
(1)
حدثنا أحمد بن الوليد الفحام
(2)
حدثنا كثير بن هشام حدثنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي
(3)
عن عمر بن محمد
(4)
عن أنس رفعه: "لا يَفْعَلَّن أحدكم أمرًا حتى يستشيرَ فإن لم يجدْ من يستشيره فليستشرْ امرأة ثم يخالفها فإن في خلافها البركة"
(5)
.
= صاحب مسند الفردوس من حديث ابن عمر بلفظ: "لا يغطين أحدكم لحيته في الصلاة فإن اللحية من الوجه"، وإسناده مظلم كما قال الحازمي". إه
(1)
هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد، أبو العباس العسكري البزاز.
(2)
ابن أبي الوليد، أبو بكر الفحام، وثقه الخطيب في (تاريخ بغداد/ 5: 188 ترجمة 2643)، وذكر وفاته سنة (273 هـ).
(3)
هو ابن طهمان القرشي، تقدم.
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه السخاوي في (المقاصد الحسنة/ 400) لابن لال ومن طريقه الديلمي. وإسناده ضعيف جدًّا، فيه عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمي، متروك.
قال السخاوي (المصدر نفسه): "وعيسى ضعيف جدًّا مع انقطاع فيه". وتبعه الفتّني في (تذكرة الموضوعات/ 128) وابن عراق في (تنزيه الشريعة/ 2: 308 رقم 83) ولم يذكر الإنقطاع. والعجلوني في (كشف الخفاء/ 2: 3 رقم 1529)
2928 -
قال أبو نعيم حدثنا أبو إسحاق بن حمزة
(1)
حدثنا أحمد بن محمد بن بشار
(2)
حدثنا الحسن بن هارون بن عَقَّار
(3)
حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد الملك بن عُمَير عن جابر بن سَمُرَة رفعه: "لا يُمْلِيَنَّ مصاحفنا إلا غلمان قريش أو غِلْمان ثقيف"
(4)
.
(1)
هو إبراهيم بن محمد بن حمزة، أبو إسحاق بن حمزة الأصبهاني.
(2)
في النسختين: "يسار"، والمثبت من (معرفة الصحابة/ 2: 545 رقم 1526) المطبوع مصدر المؤلف، . وهو أبو بكر البغدادي، ويعرف بابن أبي العجوز، وثقه الدارقطني والخطيب، مات سنة (311 هـ). (تاريخ بغداد/ 4: 400 ترجمة 2299)
(3)
في المخطوطتين و (تاريخ بغداد/ 7: 449 ترجمة 4018): "عفان". والمثبت من (معرفة الصحابة/ المصدر نفسه) و (تاريخ الإسلام/ 17: 137) ولم يذكر الخطيب والذهبي فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 2: 545 رقم 1526) والخطيب في (تاريخ بغداد/ 7: 449 ترجمة 4018) عن أحمد بن محمد بن بشار عن جرير بن عبد الحميد به. وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولى: علة الوقف، فقد خالف سعيد بن منصور الحسنَ بن هارون بن عَقَّار فرواه في (التفسير من سنن سعيد بن منصور/ 62 رقم 397) ومن طريقه الخطيب في (تاريخ بغداد/ 2: 156 ترجمة 577) عن جرير بن عبد الحميد عن عبد الملك عن جابر بن سمرة عن عمر بن الخطاب من قوله. والحسن بن هارون لم أجد من وثقه كما تقدم. قال الخطيب في (المصدر نفسه): "هو محفوظ من قول عمر بن الخطاب". =
2929 -
وقال أبو نعيم أخبرنا الطبراني حدثنا أحمد بن رِشْدِين بن سعد
(1)
حدثنا خالد بن عبد السلام حدثنا الفضل بن المختار حدثنا عبيد الله بن موهب
(2)
عن عصمة بن مالك رفعه: "لا ينامنَّ أحدكم في معصفرة فإنها محتضرة
(3)
"
(4)
.
2930 -
وقال أبو نعيم حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن
(5)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل
(6)
= والثانية: عبد الملك بن عمير اللخمي، مدلس وقد عنعنه. ومدار الحديث عليه موقوفًا ومرفوعًا.
(1)
هو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد، أبو جعفر المصري.
(2)
هو عبيد الله بن عبد الله بن موهب أبو يحيى التيمي المدني.
(3)
في النسختين: "محضرة". والمثبت من (المعجم الكبير/ 17: 179 رقم 474) مصدر المؤلف المطبوع. وانظر: (الضعيفة/ 5: 389)
(4)
أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير/ 17: 179 رقم 474) قال حدثنا أحمد بن رشدين المصري به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد فيه الفضل بن المختار منكر الحديث. وأحمد بن رشدين ضعيف.
قال الألباني في (الضعيفة/ 5: 389)"هذا موضوع، آفته الفضل بن المختار، فإنه منكر الحديث".
(5)
المعروف ابن الصواف، تقدم.
(6)
ولد الإمام، تقدم.
حدثنا عثمان بن عبد الرحمن
(1)
عن حميد
(2)
عن أنس رفعه: "لا تَأَمَرَنَّ على اثنين ولا تقدِمَنَّهما"
(3)
.
2931 -
وقال أخبرنا أبو نُعَيْمٍ حدثنا الطَّبَرَانِيّ حدثنا أحمد بن عمرو القَطِراني
(4)
(1)
ابن عبد الله الجمحي البصري. قال أبو حاتم: "ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به". (الجرح والتعديل/ 6: 158 ترجمة 869) وقال ابن عدي في (الكامل/ 5: 161 - 162 ترجمة 1322): "منكر الحديث
…
وهذه الأحاديث لعثمان التي ذكرتها عامتها لا يوافقه عليها الثقات وله غير ما ذكرت وعامة ما يرويه مناكير إما إسنادًا وإما متنًا". وقال ابن حجر في (التقريب/ 385 ترجمة 4495): "ليس بالقوي. من الثامنة".
(2)
هو ابن أبي حميد الطويل، تقدم.
(3)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 6: 39 رقم 14752) لأبي نعيم. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه عثمان بن عبد الرحمن الجمحي، منكر الحديث كما قال ابن عدي رحمه الله.
(4)
ابن حفص، أبو بكر القُرَيعي، بضم القاف وفتح الراء وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها العين المهملة، (الأنساب للسمعاني/ 4: 486) البصري القَطِراني، بفتح القاف وكسر الطاء المهملة بعدها الراء وفي آخرها النون. ذكره ابن حبان في (الثقات/ 8: 55) وقال الذهبي في (السير/ 13: 506 ترجمة 251): "الشيخ المحدث، المعمر، الثقة"، مات سنة (295 هـ). انظر: =
حدثنا عبد الله بن المثنى
(1)
أخو أبي موسى
(2)
حدثنا عمرو
(3)
بن شقيق بن عبد الله بن عمير السدوسي
(4)
عن أبيه
(5)
عن جده أنه جاء بإداوة من عند
= (تاريخ الإسلام/ 22: 59) قال السمعاني (المصدر نفسه): "القُرَيعي
…
هذه النسبة إلى قَرِيعة، وهم بطون قبائل شتى". وانظر ضبط (القَطِراني):(الأنساب/ 4: 521) قال السمعاني: "هذه النسبة إلى القَطِران وبيعه".
(1)
في النسختين: عبد الله بن التيمي، والمثبت من (المعجم الأوسط/ 2: 271 - 272 رقم 1957) و (معرفة الصحابة/ 3: 1734 رقم 4391) مصدر المؤلف المطبوع. ولم أجد له ترجمة. ويستبعد أن يكون عبد الله بن المثنى بن عبد الله الأنصاري البصري المترجم له في (التقريب/ 320 ترجمة 3571) كونه من الطبقة السادسة، والراوي عنه أحمد بن عمرو القطراني مات سنة (295 هـ)، ولم أجد غيره اسمه عبد الله بن المثنى فيما لدي من المصادر.
(2)
وهو محمد بن المثنّى بن عبيد بن قيس، أبو موسى العَنَزي المعروف بالزَّمِن.
(3)
في النسختين: "عمر"، والمثبت من المعجم الأوسط (المصدر نفسه) و (معرفة الصحابة/ 3: 1734 رقم 4391).
(4)
هو أبو حبيب السدوسي البصري (التاريخ الكبير/ 6: 343 ترجمة 2582) ترجم له البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال ابن حجر في (اللسان/ 4: 366 ترجمة 1074): "عمرو بن شقيق بن عبد الله بن عمر السدوسي عن أبيه عن جده في معجم الطبراني الكبير، قال العلائي في الوشي المعلم لا أعرف عمرًا ولا أباه".
(5)
ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير/ 4: 427 ترجمة 2689) وابن أبي =
النّبيّ صلى الله عليه وسلم قد غسل فيها وجهه ومضمض فيه وبزق في الماء وغسَل يديه ورجليه ثم ملأ الإداوة وقال: "لا تردن ماء إلا ملأت الأداوة على ما بقي فيها. فإذا أتيت بلادك فرُشَّ به تلك البقعة واتخذوه مسجدًا"
(1)
.
2932 -
وقال أبو نُعَيْمٍ في الحِلْيَة حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر
(2)
حدثنا إسحاق بن أبي حسّان
(3)
عن أحمد بن أبي الحواري
(4)
عن بَكَّار بن
= حاتم في (الجرح والتعديل/ 4: 372 ترجمة 1619) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(1)
أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط/ 2: 271 - 272 رقم 1957) ومن طريقه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 3: 1734 رقم 4391) بالسند الذي ساقه المصنف. وإسناده ضعيف، فيه عمرو بن شقيق بن عبد الله بن عمير السدوسي وأبوه لم أجد من وثقهما. وقد تقدم قول العلائي:"لا أعرف عمرًا ولا أباه".
(2)
هو أبو الشيخ، تقدم.
(3)
في النسختين: "بن أبي حسين"، والمثبت من (أمثال الحديث/ 85 رقم 47) و (الحلية/ 10: 25) المصدر المطبوع للمصنف. وهو إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان، أبو يعقوب الأنماطي البغدادي. تقدّم.
(4)
أحمد بن عبد الله بن ميمون التَغْلِبي، بفتح المثناة وسكون المعجمة وكسر اللام، يكنى أبا الحسن بن أبي الحوَاري، بفتح المهملة والواو الخفيفة وكسر الراء، ثقة زاهد، مات سنة (246 هـ). (التقريب/ 81 ترجمة 61).
شُعَيْبٍ
(1)
عن ابن أبي حازم
(2)
عن أبيه
(3)
عن سهل بن سعد رفعه: "لا تَصْحَبن أحدًا لا يرى لك من الفضل كما ترى له"
(4)
.
2933 -
وقال فيها حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف حدثنا عُبَيْد بن الحسن عن مُسْلم بن إبراهيم عن حسام بن معتك
(5)
عن أبي معشر
(6)
عن
(1)
هو أبو خزيمة العبدي الدمشقي (تاريخ دمشق / 10: 362 ترجمة 938)، قال ابن حبان في (المجروحين/ 1: 198 ترجمة 152): "يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يجوز الاحتجاج به". انظر: (اللسان/ 2: 42 ترجمة 153).
(2)
هو عبد العزيز، تقدم.
(3)
هو سلمة بن دينار، تقدم.
(4)
أخرجه أبو الشيخ في (أمثال الحديث/ 85 رقم 47) ومن طريقه أبو نعيم في (الحلية/ 10: 25) بالسند الذي ساقه المصنف. وأخرجه ابن حبان في (المجروحين/ 1: 198 ترجمة 152) كلهم من طريق بكار بن شعيب به.
وإسناده ضعيف فيه، بكار هذا، ضعيف.
قال ابن حجر في (اللسان/ 2: 42 ترجمة 153): "وهو منكر جدًّا، أورده ابن حبان مُنْكِرًا له عليه". يعني على بكار بن شعيب في ترجمته. وقال الألباني في (الضعيفة/ 10: 327): "هذا إسناد ضعيف جدًّا" إه، وقد أعله ببكار.
(5)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج والترجمة:"حسام بن مِصَكّ"، الأزدي أبو سهل البصري.
(6)
هو زياد بن كليب الحنظلي، أبو معشر الكوفي.
إبراهيم
(1)
عن علقمة
(2)
عن ابن مسعود رفعه: "لا أُحِبُّ موتًا كموت الحمار". قيل: يا رسول الله وما موت الحمار؟ قال: "موت الفُجَأة"
(3)
.
(1)
هو ابن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي.
(2)
هو ابن قيس بن عبد الله النخعي الكوفي.
(3)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية/ 4: 235) بالسند الذي ساقه المصنف. وأخرجه الترمذي في (سننه/ كتاب الجنائز/ باب ما جاء في التشديد بعد الموت/ 3: 309 ح: "80) والطبراني في (المعجم الكبير / 10: 90 رقم 10069) و (المعجم الأوسط/ 6: 94 رقم 5902) ومن طريق أبي نعيم بن الجوزي في (العلل المتناهية/ 2: 892 رقم 1488) من طرق عن مسلم بن إبراهيم قَالَ حَدَّثَنَا حُسَامُ بن المصَكِّ به. ولفظ الترمذي: "إن نفس المؤمن تخرج رشحًا، ولا أحب موتًا كموت الحمار قيل: وما موت الحمار؟ قال: "موت الفجأة". وعند الطبراني: "قيل: وما موت الحمار؟ قال: "روح الكافر تخرج من أشداقه". وعند الدارقطني في (العلل/ 5: 142 رقم 777): "وإن نفس الفاجر تخرج من شدقه كما تخرج نفس الحمار".
وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه علتان:
الأولى: حسام بن مِصَكّ، متروك الحديث. قال الطبراني عقب إخراجه في (المعجم الأوسط/ 6: 94 رقم 5902): "لم يرو هذا الحديث عن أبي معشر إلا حسام بن مصك تفرد به مسلم بن إبراهيم".
والثانية: علة الوقف، فقد رواه أبو معاوية عن الأعمش به موقوفًا على ابن مسعود رضي الله عنه. أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف/ 3: 248) =
2934 -
قال أخبرنا عبدوس
(1)
كتابة أخبرنا أبو طاهر الحسين بن علي بن الحسين بن مسلم العَدْل إملاءً حدثنا عبد الله بن يوسف بن مالك
(2)
العدل بالدّيْنَور
(3)
حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالِسي
= ولفظه: "إن نفس المؤمن تخرج رشحًا وإنه قد يكون عمل السيئة فيشدد عليه عند الموت ليكون بها. وإن نفس الكافر والفاجر ليخرج من شدقه كما يخرج نفس الحمار" الحديث. وأبو معاوية هو محمد بن خازم بمعجمتين أبو معاوية الضرير الكوفي عمي وهو صغير ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في حديث غيره. (التقريب/ 475 ترجمة 5841) وتابعه سفيان الثوري، فرواه عن الأعمش به مثله. أخرجه عبد الرزاق في (المصنف/ 3: 595) وتابعهما أيضًا على وقفه كل من: وكيع وابن عيينة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله موقوفًا. كما قال الدارقطني في (العلل/ 5: 142 رقم 777): ثم قال: "والموقوف أصح" إه. ولم أقف على مصدر الحافظ الدارقطني رحمه الله. وقد تقدمت حال حسام بن مصك، فلا تستقيم مخالفته لهؤلاء الجمع الثقات. فيكون المعروف من حديث الباب أنه موقوف على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. ورفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منكر.
(1)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(2)
لم أجد لهما ترجمة.
(3)
قال ياقوت الحموي في (معجم البلدان/ 2: 545): "دينور مدينة من أعمال الجبل قرب قرميسين ينسب إليها خلق كثير وبين الدينور وهمذان نيف وعشرون فرسخًا
…
والدينور بمقدار ثلثي همذان وهي كثيرة الثمار والزروع =
حدثنا جويرة بن محمد المِنْقَري
(1)
حدثنا حماد بن مَسْعَدة عن عمران العمي عن الحسن
(2)
عن أنس بن مالك رفعه: "لا أزال أشفع وأُشَفَّع حتى أقول: رب شفعني فيمن قال لا إله إلا الله فيقال ليست هذه لك ولا لأحد. هذه لي فلا يبقى أحد قال لا إله إلا الله إلا خرج منها"
(3)
.
2935 -
قال أخبرنا علي بن الحسين الرَبَعي
(4)
كتابة أخبرنا أبو
= ولها مياه ومستشرف وأهلها أجود طبعًا من أهل همذان. وينسب إلى الدينور جماعة كثيرة من أهل الأدب والحديث".
(1)
هكذا في النسختين، والصواب:"حَوْثَرة"، بن محمد أبو الأزهر البصري الوراق (التقريب لابن حجر/ 184 ترجمة 1591)، المِنْقَري، (تهذيب الكمال للمزي/ 7: 460 ترجمة 1570) بكسر الميم، وجزم النون، وفتح القاف، والراء. (الأنساب للسمعاني/ 5: 396) ووجه التصويب أن الحافظ المزي رحمه الله ذكر في (المصدر نفسه) أن حوثرة يروي عن حماد بن مسعدة شيخه هنا.
(2)
هو البصري، تقدم.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 137 - 136 رقم 24933) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه علل أشدها: محمد بن إبراهيم ابن زياد الطيالسي، متروك.
(4)
ابن عبد الله الرَبَعي، بفتح الراء والباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها العين المهملة، أبو القاسم البغدادي، الشافعي، قال الذهبي في (السير/ 19: =
الحسن بن مخلد
(1)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البخْتَري حدثنا حفص بن محمد بن سالم
(2)
حدثنا عاصم بن علي حدثنا زُرْعَةُ بن سويد
(3)
عن ابن أبي نجيح
(4)
عن
(5)
عن ابن عباس رفعه: "لا أسالكم على مما أتيتكم
= 194 ترجمة: 115): "الشيخ الفقيه العالم المسند"، مات سنة (502 هـ). وانظر:(العبر/ 1: 235) قال السمعاني في (الأنساب/ 3: 43): "هذه النسبة إلى ربيعة بن نزار، وقلما يستعمل ذلك لأنه ربيعة بن نزار شعب واسع، فيه قبائل عظام وبطون وأفخاذ، استغنى بالنسب إليها عن النسب إلى ربيعة".
(1)
محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد أبو الحسن البزار البغدادي.
(2)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب:"جعفر بن محمد بن شاكر"، ووجه التصويب أن الحافظ المزي رحمه الله ذكر في (تهذيب الكمال/ 5: 104) ممن روى عنه: محمد بن عمرو بن البختري، وهو يروي عنه هنا، ومن شيوخه عاصم بن علي وهو شيخه هنا أيضًا. فتكون جعفر تصحفت إلى حفص وشاكر تصحفت إلى سالم، والله أعلم.
(3)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب ما جاء في مصادر الترجمة والتخريج الآتية:"قزعَة بن سويد"، بزاي وفتحات ابن حُجَيْر، بالتصغير، الباهلي، أبو محمد البصري. ويؤيده أن الحافظ المزي رحمه الله ذكر في (تهذيب الكمال/ 23: 593 ترجمة 4876) أن قزعة يروي عن ابن أبي نجيح شيخه هنا، وممن يروي عن قزعة عاصم بن علي، الراوي عنه هنا.
(4)
هو عبد الله بن أبي نجيح، واسم أبيه يسار، المكي.
(5)
هكذا في النسختين بياض مقدار كلمة واحدة، وفي مصادر التخريج الآتية: =
من البينات والهدى أجرًا إلا أن تُوادّوا الله وتَقَرَّبوا إليه بطاعته"
(1)
2936 -
قال ابن لال حدثنا أبو سعيد الحسن بن أحمد بن أميرك الطُّوسي
(2)
حدثنا الحارث بن محمد
(3)
حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم
(4)
حدثنا الرجاء
(5)
بن رجاء عن سعيد بن أبي عروبة
(6)
عن قتادة
(7)
عن
= "مجاهد"، وهو ابن جبر المخزومي، تقدم.
(1)
أخرجه أحمد في (مسند 5/ 1: 268 رقم 2415) والحاكم في (المستدرك/ 2: 481 رقم 3659) والطبراني في (المعجم الكبير/ 11: 90 رقم 11144) من طرق عن قزعَة بن سويد قال حدثنا عبد الله ابن أبي نجيح عن مجاهد به. وإسناده ضعيف، فيه قزعة بن سويد الباهلي، ضعيف الحديث.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
ابن أبي أسامة التميمي، صاحب المسند.
(4)
ابن مسلم الليثي، تقدم.
(5)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب ما جاء في شعب الإيمان (2: 92 رقم 1250) مصدر التخريج: "مُرَجّى بن رجاء". وبما ذكره المزي في (تهذيب الكمال/ 30: 132 ترجمة 6540) أن من شيوخ هاشم بن القاسم الراوي عنه هنا. ومُرَجَّى، بتشديد الجيم، اليشكري أبو رجاء البصري، صدوق ربما وهم، من الثامنة. (التقريب/ 524 ترجمة 6550)
(6)
تقدم.
(7)
هو ابن دعامة السدوسي.
أنس بن مالك رفعه: "لا خير فيمن لا يحب المال يصل به رحمه ويؤدي به عن أمانته وَيسْتَغْني عن الخلق به"
(1)
.
وأخرجه الحاكم حدثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم الصيدلاني حدثنا الحسن بن الفضل
(2)
حدثنا أبو النصر هاشم بن القاسم
(3)
مثله
(4)
.
(1)
لم أقف على مصدر المصنف. وسيأتي تخريجه.
(2)
هكذا في النسختين و (تاريخ نيسابور/ 117 ترجمة 2) مصدر المؤلف المطبوع، ولعله خطأ. ولعل الصواب ما جاء في مصادر البحث منها:(السير/ 13: 415 - 414 ترجمة 202) و (العبر/ 1: 99): "الحسين بن الفضل". لأن الذهبي ذكر من شيوخه: "هاشم بن القاسم"، وهو شيخه في إسناد حديث الباب، ثم إنه بلديّ الصيدلاني الراوي عنه هنا، وهو ابن عُمَير البجلي، أبو علي الكوفي المفسر، نزيل نيسابور (العبر/ 1: 99).
(3)
وتكملته: "حدثنا الرجاء بن الرجاء عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم". فذكره. (تاريخ نيسابور/ 17 ترجمة 2) وقد تقدم الصواب في الرجاء بن الرجاء.
(4)
أخرجه الحاكم في (المصدر نفسه) بالسند الذي ساقه المصنف. ومن طريق الحاكم هذه البيهقي في (شعب الإيمان/ 2: 92 رقم 1250) وفيه شعبة بدل سعيد بن أبي عروبة. قال البيهقي في (شعب الإيمان/ 2: 92) عقب إخراجه: "كذا وجدته في كتاب شعبة" إه. فعلى صحة ما قاله الحافظ البيهقي رحمه الله =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= يكون الحسين بن الفضل خالف الحارث بن محمد فرواه عن هاشم بن القاسم عن مرجى عن شعبة عن قتادة به. بذكر شعبة بدلًا من سعيد بن أبي عروبة. والحارث بن محمد، تقدم قول الدارقطني فيه:"صدوق"، وقال الخطيب وغيره:" ثقة". بينما لم أقف على توثيق للحسين بن الفضل غير ما ذكره الذهبي فيه: "العلامة، المفسر، الإمام، اللغوي، المحدث
…
عالم عصره"، وهذا لا شك ليس نصًّا في التوثيق. فيترجح ذكر سعيد بدلًا من شعبة. ويؤيده أن الحافظ المزي رحمه الله ذكر في (تهذيب الكمال/ 27: 362 ترجمة 5853) أن مرجى يروي عن سعيد بن أبي عروبة. ولم يذكر أنه يروي عن شعبة. والله أعلم.
وعلى كل الأحوال، هذا الإختلاف مثال للعلة غير القادحة، لأن سعيد بن أبي عروبة وشعبة ثقتان. فحيثما دار الإسناد دار على ثقة. والله أعلم.
وإسناده ضعيف، مداره على مُرَجّى بن رجاء، صدوق ربما وهم.
وأخرجه ابن حبان في (المجروحين/ 2: 185 - 186 ترجمة 820) ومن طريقه ابن الجوزي في (الموضوعات/ 3: 135) والبيهقي في (شعب الإيمان/ 2: 92 رقم 1251) من طريق العلاء بن مسلمة الرواس عن هاشم بن القاسم عن مُرَجّى بن رجاء به.
وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه العلاء بن مسلمة الروّاس مولى بني تميم بغدادي يكنى أبا سالم، متروك ورماه ابن حبان بالوضع. (التقريب/ 436 ترجمة 5256). =
2937 -
قال ابن الكَسَّار
(1)
أخبرنا ابن السني
(2)
حدثنا محمد بن
= أورده الذهبي في (تلخيص الموضوعات/ 301 رقم 825) وقال: "فيه العلاء بن مسلمة متهم"، والشوكاني في (الفوائد المجموعة/ 238 رقم 63) وقال:"وفي إسناده العلاء بن مسلمة وهو وضاع".
وقال الألباني في (السلسلة الضعيفة/ 13: 348 - 351 رقم 6153) عن حديث ابن حبان هذا: "موضوع".
وقد تقدمت متابعة الحارث بن محمد والحسين بن الفضل للعلاء بن مسلمة. فلا يكون الحديث موضوعًا. والله أعلم.
قال البيهقي في (الشعب/ 2: 93 - 94 رقم 1252) عقب إخراجه: "إنما يروى هذا الكلام بعينه من قول سعيد بن المسيب، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بكر بن سهل الدمياطي حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث بن سعد عن يحمص حدثني سعيد بن المسيب قال: "لا خير فيمن لم يحب المال يصل به رحمه ويؤدي به أمانته ويستغني به عن خلق ربه عز وجل". وإسناده ضعيف أيضًا فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث فيه ضعف، قال ابن عدي في (الكامل/ 4: 207 ترجمة 1515): "هو عندي مستقيم الحديث إلا أنه يقع في حديثه في أسانيده ومتونه غلط ولا يتعمد الكذب".
(1)
هو أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن بوان، أبو نصر الدينوري.
(2)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق، تقدم.
جعفر الحمصي حدثنا إبراهيم بن العلاء بن زِبْريق
(1)
حدثنا إسماعيل بن عياش
(2)
عن يحيى بن عبيد الله
(3)
عن أبيه عن أبي هريرة رفعه: "لا خير في الجلوس على الطرقات إلا من هدى السبيل وردّ التحية
(4)
وغض البصر وأعان على الحمولة
(5)
"
(6)
.
(1)
في (م): "زريق"، والمثبت من (ي)، وهو إبراهيم بن العلاء بن الضحاك، الزبيدي الحمصي المعروف بابن زِبْريق.
(2)
ابن سليم، تقدم.
(3)
ابن عبد الله بن مَوْهَب التيمي المدني.
(4)
في النسختين: "اللحنة"، والمثبت من (عمل اليوم والليلة لابن السني/ 377 رقم 427) مصدر التخريج.
(5)
في النسختين: "وأعان على الجلوس"، والمثبت من (المصدر نفسه) مصدر التخريج.
(6)
لم أقف على مصدر المؤلف.
أخرجه ابن السني في (المصدر نفسه) بالسند الذي ساقه المصنف. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه يحيى بن عبيد الله التيمي، متروك.
وفي الباب ما أخرجه البخاري في (صحيحه/ كتاب المظالم/ باب أفنية الدور والجلوس فيها والجلوس على الصعدات/ 2: 870 رقم 2333) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا، ولفظه:"إياكم والجلوس في الطرقات" فقالوا: ما لنا بُدٌّ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال:"فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها". قالوا: وما حق الطريق؟ قال: "غض =
2938 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر
(1)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن
(2)
حدثنا أبو فروة الرُّهَاوي
(3)
حدثني أبي يزيدُ بن محمد الرُهاوي
(4)
حدثني أبي
(5)
عن طلحة بن زيد
(6)
عن الأوزاعي
(7)
= البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر". وأخرجه مسلم في (صحيحه/ كتاب السلام/ باب من حق الجلوس على الطريق رد السلام/ 4: 1703 رقم 2161) من حديث أبي طلحة رضي الله عنه نحوه.
(1)
هو أبو محمد القاضي الأصبهاني.
(2)
أبو إسحاق الأصبهاني، المعروف بابن متويه إمام جامع أصبهان.
(3)
هو يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان، أبو فروة الرُهاوي، ترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 9: 288 ترجمة 1230) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكر ابن حبان في (الثقات/ 9: 276 ترجمة 16416) وذكر وفاته سنة (269 هـ).
(4)
هكذا في النسختين، والصواب:"محمد بن يزيد الرُهاوي"، لأن المزي ذكر في ترجمته في (تهذيب الكمال/ 27: 21 ترجمة 5700) أن ممن روى عنه ابنه يزيد بن محمد بن يزيد، الراوي عنه في سند حديث الباب، وقد نص على ذلك ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 9: 288 ترجمة 1230). وهو محمد بن يزيد بن سنان الجزري، أبو عبد الله بن أبي فروة الرُهاوي.
(5)
هو يزيد بن سنان بن يزيد التميمي، أبو فروة الرُهاوي.
(6)
وقيل: ابن يزيد، هو الرقي الشامي، تقدم.
(7)
هو عبد الرحمن بن عمرو، تقدم.
عن يحيى بن أبي كثير
(1)
عن أنس رفعه: "لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين رجل سِتِّير صَمُوتٌ واعٍ أو ناطقٌ بعلم"
(2)
.
2939 -
قال أخبرنا عبد الرحيم بن المرزبان
(3)
كتابة عن علي بن الحسين الوراق
(4)
حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن زنجويه القطان
(5)
حدثنا ميسرة بن علي الخفاف حدثنا سهل بن سعد الطائي
(6)
عن علي بن
(1)
هو أبو نصر الطائي مولاهم، تقدم.
(2)
لم أقف على مصدر المؤلف، وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 280 رقم 26044) لأبي نعيم. وإسناده ضعيف، فيه: يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي وابنه محمد، ضعيفان.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
ابن محمد، البغدادي أبو الحسن الوراق نزيل دمشق. ترجم له الخطيب في (تاريخ بغداد 11/: 400 ترجمة 6279) والذهبي في (تاريخ الإسلام/ 26: 242).
(5)
لم أجد له ترجمة، إلا أن يكون قد وقع في لقبه تصحيف، فقد ترجم الخطيب في تاريخه للحسن بن علي بن محمد بن سليمان أبو محمد القطان ويعرف بابن علويه، فلعله هو خصوصًا أنه مطابق لاسمه الثلاثي وللنسبة: القطان، والله أعلم.
(6)
ابن نضلة الطائي. أبو القاسم القزويني. قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 21: 186): "قال الخليلي في شيوخ القطان: كان ثقة أيضًا".
محمد الطيالسي
(1)
عن عثمان بن عبد الرحمن
(2)
عن عمر بن سالم
(3)
عن أنس رفعه: "لا خير في الدنيا بعد مائة سنة"
(4)
.
(1)
هكذا في النسختين وهو خطأ. والصواب: "علي بن محمد الطنافسي"، لأن الحافظ المزي رحمه الله ذكر في (تهذيب الكمال/ 21: 121 ترجمة 4128) ممن روى عنه سهل بن سعد الطائي، الراوي عنه هنا أيضًا، وصحفت الطنافسي إلى الطيالسي، والله أعلم.
(2)
ابن مسلم الحراني المعروف بالطرائفي.
(3)
هكذا في النسختين، وهو خطأ. والصواب:"عمر بن شاكر"، لأن الحافظ المزي رحمه الله ذكر في ترجمة عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي في (تهذيب الكمال / 19: 429 ترجمة 3838) أنه يروي عن عمر بن شاكر. وانظر: ترجمة عمر بن شاكر (المصدر نفسه / 21: 385 ترجمة 4254) وقال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 6: 115 ترجمة 619): "عمر بن شاكر روى عن أنس روى عنه عثمان ابن عبد الرحمن الطرائفي". كما في حديث الباب. ثم إن شاكر قريبة في الرسم من سالم فتصحفت إليها. والله أعلم.
وعمر بن شاكر هو البصري، تقدم.
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 280 رقم 26045) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه عمر بن شاكر، منكر الحديث عن أنس رضي الله عنه.
2945 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا عبد الله بن محمد بن منصور
(1)
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز
(2)
حدثنا محمد بن جعفر الوركاني
(3)
حدثنا سعيد بن ميسرة البكري سمعت أنس بن مالك يقول: "لا خير في صب الماء الكثير في الوضوء وإنه من الشيطان"
(4)
.
2941 -
قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الزنجاني عن الحسين بن محمد الزنجاني الفَلَّاكي عن سهل بن أحمد الديباجي عن أبي علي بن الأشعث
(5)
عن موسى بن إسماعيل بن جعفر عن أبيه عن جده جعفر عن
(1)
هو أبو محمد الجُوْزْدَاني، بضم الجيم وسكون الواو والزاي وبعدها الدال المهملة وفي آخرها النون، (الأنساب للسمعاني/ 2: 117) ترجم له أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 2: 53 ترجمة 1060) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. قال السمعاني في (المصدر نفسه): "الجُوْزْداني
…
هذه النسبة إلى جوزدان، ويقال لها كوزدان، وهي قرية على باب أصبهان كبيرة كثيرة الخير".
(2)
ابن المرزبان بن سابور، أبو القاسم البغوي الأصل البغدادي.
(3)
ابن زياد الوَرَكاني، بفتحتين، أبو عمران الخراساني نزيل بغداد، ثقة مات سنة (228 هـ). (التقريب / 471 ترجمة 5783)
(4)
أخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 2: 53) بالسند الذي ساقه المصنف.
وأورده ابن عدي في (الكامل/ 3: 387 ترجمة 814) مرفوعًا من حديثه. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: سعيد بن ميسرة البكري، منكر الحديث.
(5)
هو محمد بن محمد بن الأشعث أبو الحسن الكوفي.
أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب رفعه: "لا خير في العيش إلا لمستمع واع أو عامل ناطق"
(1)
.
2942 -
قال أخبرنا عبد الوارث بن محمد الأبهري
(2)
عن محمد بن الحسين عن محمد بن أحمد عن عبد الله بن أبان بن شداد عن هاشم بن محمد الأنصاري
(3)
عن عمرو بن بكر السكسكي عن محمد بن زيد
(4)
عن سعيد بن جبير
(5)
عن ابن عمر رفعه: "لا خير في قراءة إلا بتدبر ولا في عبادة إلا بفقه. ومجلس فقه خير من عبادة سنة"
(6)
.
(1)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: محمد بن محمد بن الأشعث صاحب النسخة العلوية الموضوعة على آل البيت رضي الله عنهم، والراوي عنه سهل بن أحمد الديباجي ليس بخير منه.
(2)
ابن عبد المنعم المُطَّوعي الأبهري، أبو المكارم.
(3)
لم أجد لهم ترجمة.
(4)
ابن المهاجر بن قُنْفُذ التيمي المدني.
(5)
ابن هشام الأسدي، تقدم.
(6)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 280 رقم 26048) للدارقطني في الأفراد. وقال: "ضعيف". انظر: (أطراف الغرائب والأفراد/ 3: 361 رقم 2913) وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه عمرو بن بكر السكسكي الشامي، متروك. وفيه جماعة لم أجد لهم ترجمة.
2943 -
وقال ابن السُّنِّي حدثنا الحسين بن عبد الله القَطَّان حدثنا عامر بن سيار حدثنا عبد الغفور الواسطي حدثنا عبد العزيز بن سعيد الشامي
(1)
عن أبيه رفعه: "لا خير في اللفظ
(2)
لتواضع
(3)
إلا ما كان في الله تعالى أو في طلب العلم"
(4)
.
2944 -
قال أخبرنا حمزة الحسيني
(5)
أخبرنا أبو أحمد المكفوف
(6)
حدثنا أبو محمد بن حيان
(7)
حدثنا عبد الغفار بن أحمد الحمصي
(8)
حدثنا
(1)
ابن سعد بن عبادة، ذكره ابن حبان في (الثقات/ 5: 125 ترجمة 4169)
(2)
في (تذكرة الموضوعات/ 1: 23): "الملق".
(3)
في (المصدر نفسه): "والتواضع".
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: عبد الغفور بن عبد العزيز الواسطي، منكر الحديث. أورده الفِتَّني في (تذكرة الموضوعات/ 1: 23) وقال: "فيه عبد الغفور ممن يضع".
(5)
هو حمزة بن العباس بن علي، الشريف العلوي، تقدم.
(6)
هو محمد بن علي بن محمد بن سيويه، تقدم.
(7)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر، تقدم.
(8)
ابن محمد، أبو الفوارس الأصبهاني الحمصي (تاريخ أصبهان لأبي نعيم/ 2: 96 - 97 ترجمة 1203)، ترجم له أبو الشيخ في (طبقات المحدثين في أصبهان/ 3: 546 ترجمة 489) وأبو نعيم في (المصدر نفسه) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، كان حيًا سنة (259 هـ).
المسيب بن واضح حدثنا سليمان بن عمر
(1)
النخعي
(2)
عن إسحاق بن عبد الله
(3)
عن أنس رفعه: "لا خير للمرء في صحبة من لا يَرى مثل ما ترى له"
(4)
.
2945 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو جابر محمد بن أحمد بن محمد الجوهري
(5)
أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن بشران
(6)
أخبرنا حمزة بن محمد بن العباس حدثنا محمد بن يونس
(7)
حدثنا حجاج بن نُصَير حدثنا
(1)
هكذا في النسختين، وفي مصادر ترجمته الآتية:"عمرو".
(2)
سليمان بن عمرو، أبو داود الكوفي النخعي.
(3)
ابن أبي طلحة الأنصاري المدني أبو يحيى.
(4)
لم أجد من أخرجه إلا الديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: سليمان بن عمرو النخعي، يضع الحديث.
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
هو عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران، أبو القاسم الأموي، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 10: 432 ترجمة 5595): "كتبنا عنه وكان صدوقًا ثبتًا صالحًا وكان يشهد قديمًا عند الحكام ثم ترك الشهادة رغبة عنها"، مات سنة (430 هـ) عن إحدى وتسعين سنة. وانظر:(تذكرة الحفاظ/ 3: 1097)
(7)
هو الكديمي، تقدم.
مقاتل بن سليمان
(1)
حدّثني جرير بن عبد الله بن جرير البَجَلي عن أبيه
(2)
عن جرير رفعه: "لا صلاة في العيدين قبل صلاة الإِمام ولا ذبح يوم النحر حَتَّى يصلي الإِمام"
(3)
.
2946 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب الحسيني
(4)
أخبرنا محمد بن علي
(5)
أخبرنا ابن حيَّان
(6)
حدثنا أحمد بن محمد بن مصقلة
(7)
(1)
هو الأزدي الخراساني، تقدم.
(2)
تقدما.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع / 8: 291 رقم 26122) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد فيه: مقاتل بن سليمان الخراساني، كذبوه.
(4)
هو عليّ بن الحسين بن الحسن بن عليّ بن الحسن بن عليّ، أبو طالب الحَسَنيّ الهمَذانيّ، تقدم. انظر الحديث (1828).
(5)
ابن محمد بن سيويه، تقدم.
(6)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر، تقدم.
(7)
هكذا في النسختين بالصاد، وفي مصادر الترجمة الآتية:"مسقلة" بالسين المهملة. وهو التيمي تيم الرباب أبو علي الواذاري الأصبهاني، قال أبو الشيخ في (طبقات المحدثين / 4: 5 ترجمة 524): "كثير الحديث عن العراقيين ثقة"، مات سنة (308 هـ) أو (309 هـ) وذكر أبو نعيم في (تاريخ أصبهان / 1: 164 ترجمة 147) وفاته سنة (306 هـ) وكذلك ذكر الذهبي في (تاريخ =
حدثنا النضر بن سلمة
(1)
حدثنا ابن أبي أويس
(2)
حدثنا ابن أبي فديك
(3)
= الإسلام/ 23: 181) وفاته سنة (306 هـ).
(1)
المعروف بشاذان المروزي، كان مقيمًا بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم. يكنى أبا محمد (الكامل لابن عدي / 7: 29 ترجمة 1969) قال أبو حاتم: "كان يفتعل الحديث ولم يكن بصدوق"(الجرح والتعديل / 8: 48 ترجمة 2199)، وقال عبدان:"سألنا عباس العنبري عن النضر بن سلمة فأشار إلى فمه. قال ابن عدى أراد أنه يكذب. وقال عبدان: "قلت لعبد الرَّحمن بن خراش: هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام الخليل من حديث المدينة عن ابن له؟ قال: سرقه من عبد الله بن شبيب وسرقه عبد الله بن شبيب من شاذان ووضعه شاذان واسمه النضر. وكان أبو عروبة يثني على شاذان هذا خيرًا، وقال: كان حافظًا لحديث المدينة" (الكامل لابن عدي/ 7: 29 ترجمة 1969)، وقال ابن عدي: "ينسب إلى الضعف"، وقال ابن حبان في (المجروحين/ 3: 51 ترجمة 1110): "كان ممن يسرق الحديث لا يحل الرواية عنه إلَّا للاعتبار سمعت أحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزان يقول عرفنا كذبه لأنه كان يجالسنا فنذكر باب من العلم فنذكر ما فيه ويذكر هو فيه ثم يزيدنا فيه ما ليس عندنا بأحاديث ثم نجالسه بعد مدة فنذكر ذلك الباب بعينه فنذكر ما فيه ويذكر هو ما فيه ويزيدنا أشياء غير تلك الأشياء التي زادها في المجلس الماضي فعلمنا أنه يضع الحديث".
(2)
هو إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك الأصبحى.
(3)
هو محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فُدَيك، أبو إسماعيل.
عن طلحة أبي
(1)
محمد بن سعيد بن المسيب
(2)
عن أبيه
(3)
عن جده
(4)
عن أبي سعيد رفعه: "لا صلاة لمن لا يتخشع في صلاته"
(5)
.
2947 -
قال أبو نعيم حدثنا أبو علي بن الصَوَّاف
(6)
حدثنا بشر بن موسى
(7)
حدثنا عبد الله بن الزبير الحُمَيْدي
(8)
(1)
هكذا في النسختين، وفي مصادر الترجمة والبحث الآتية:"طلحة بن محمد" بدل "طلحة أبي محمد".
(2)
قال أبو حاتم: "لا أعرفه"(الجرح والتعديل / 4: 476 ترجمة 2093) وانظر: (اللسان/ 3: 212 ترجمة 956)
(3)
هو محمد بن سعيد بن المسيب الخزومي المدني، مقبول من السادسة. (التقريب / 480 ترجمة 5913)
(4)
هو سعيد بن المسيب، تقدم.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 291 رقم 26123) للديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: النضر بن سلمة المعروف بشاذان المروزي، يضع الحديث. وأورده الألباني في (الضعيفة / 6942) وعزاه للديلمي في مسنده، وقال:"موضوع"، وأعله بالنضر بن سلمة شاذان.
(6)
هو محمد بن أحمد بن الحسن، المعروف بابن الصواف، تقدم.
(7)
ابن صالح أبو علي الأسدي البغدادي.
(8)
تقدم.
حدثنا سفيان
(1)
عن عاصم الأحول
(2)
عن عكرمة
(3)
عن ابن عباس رفعه: "لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما أَمَسَّ الجبين"
(4)
.
(1)
هو ابن سعيد بن مسروق الثوري.
(2)
هو ابن سليمان الأحول البصري، تقدم.
(3)
هو أبو عبد الله مولى ابن عباس، تقدم.
(4)
لم أقف على مصدر المؤلف المطبوع فيما وقفت عليه من مصنفات أبي نعيم المطبوعة.
أخرجه الدارقطني في (سننه/ 1: 348 رقم 3) قال حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا الجراح بن مخلد حدثنا أبو قتيبة حدثنا سفيان الثوري به أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يصلي ما يصيب أنفه من الأرض فقال نحوه. ومن طريقه البيهقي في (سننه/ 2: 104 رقم 2485) به.
وأخرجه البيهقي (المصدر نفسه) أيضًا من طريق محمد بن الحسن بن مكرم قال حدثنا سليمان بن عبيد الله الغيلاني حدثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة حدثنا شعبة والثوري به نحوه.
وأبو قتيبة هو سَلْم بن قتيبة الشَعيري بفتح المعجمة الخراساني نزيل البصرة صدوق. (التقريب/ 246 ترجمة 2471) وباقي رجاله ثقات.
وإسناد حديث الباب رجاله موثقون.
لكن أعل الحديث بالإرسال، فقد رواه عبد الرزَّاق في (المصنّف / 2: 182 رقم 2982) عن الثوري عن عاصم عن عكرمة أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرَّ برجل يصلي أو امرأة فقال: "لا يقبل الله صلاة لا يصيب الأنفَ =
2948 -
قال أخبرنا أبو علي الحسن بن عبد الله بن
= منها ما يصيب الجبين".
وقد تابع أبو بكر بن أبي شيبة عبد الرزَّاق متابعة قاصرة فرواه في (مصنفه/ 1: 294 - 293 رقم 9) عن ابن فضيل عن عاصم به نحوه.
وتابعهما الحسين بن حفص فرواه عن الثوري عن عاصم به مثل رواية عبد الرزَّاق. أخرجه البيهقي في (المصدر نفسه) قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أسيد بن عاصم حدثنا الحسين بن حفص عن سفيان قال حدّثني عاصم الأحول به. وإسناده رجاله ثقات إلَّا الحسين بن حفص هو الهمْداني الأصبهاني صدوق. (التقريب/ 166 ترجمة 1319) وأسيد بن عا صم هو الأصبهاني قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 2: 318 ترجمة 1205): "ثقة رضا".
قال البيهقي عقبه: "وكذلك رواه سفيان بن عيينة وعبدة بن سلمان عن عاصم الأحول عن عكرمة مرسلًا" إه. ولم أقف على روايتهما هذه.
وقد أعله بالإرسال الدارقطني في (سننه/ 1: 348 رقم 3) وصوبه. قال: "قال لنا أبو بكر - يعني عبد الله بن سليمان - لم يسنده عن سفيان وشعبة إلَّا أبو قتيبة والصواب عن عاصم عن عكرمة مرسلًا".
وتبعه البيهقي في (سننه/ 2: 104) وقال في (معرفة السنن والآثار/ 2: 9 رقم 844): "وأمَّا حديث عكرمة أن النبيّ صلى الله عليه وسلم، مر برجل لا يضع أنفه إِذَا سجد، فقال: "لا تقبل صلاة لا يصيب الأنف من الأرض ما يصيب الجبين"، =
ياسين
(1)
أخبرنا أبو طالب علي بن إبراهيم بن جعفر بن أحمد بن الصَبَاح
(2)
[. . .]
(3)
ابنُ قرقوب التمار
(4)
حدثنا أبو الربيع سليمان بن الحسن بن أميرك
(5)
حدثنا محمد بن مقاتل
(6)
= فإنما هو مرسل، وإنَّما أسنده بذكر ابن عباس فيه أبو قتيبة عن سفيان وشعبة عن عاصم عن عكرمة، وغلط فيه
…
قال أبو عيسى الترمذي فيما قرأت من كتابه: حديث عكرمة مرسلًا أصَحُّ، وكذلك قاله غيره من الحفّاظ". إه
وقد تقدم أن أبا قتيبة لم ينفرد برفعها بل تابعه عبد الله بن الزبير الحميدي وهو ثقة ثبت حافظ من أجل أصحاب ابن عيينة كما قال ابن حجر في (التقريب 303/ ترجمة 3320). فالله أعلم.
(1)
لم أجد له ترجمة، إلَّا أن الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 36: 491) قال في ترجمة يحيى بن محمد ابن عبد الغفار الهمذاني: "سمع الحسن بن عبد الله بن ياسين إمام همذان"، فوصفه بالإمامة.
(2)
هو أبو طالب المزكّي، كما في الحديث (1751)؛ وأبو طالب بن الصباح المُزكّي، كما في الحديث (1822). وانظر: الحديث (1181).
(3)
سقطت صيغة الأداء (حَدَّثَنَا) قبل كلمة "بن"، والتصويب من الموضع المتقدّم في الحديث (1181): "أنبأنا أبو طالب علي بن إبراهيم
…
بن الصباح، حدثنا ابن قرقوب التمّار".
(4)
هو علي بن أحمد بن محمد بن قَرقوب التمار. انظر الحديث (1181).
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
هو أبو الحسن الكسائي المروزي نزيل بغداد ثم مكة (التقريب/ 508 =
أخبرنا علي بن هاشم بن البَريد حدثنا جويبر
(1)
عن ابن مسعود رفعه: "لا صلاة لمن لا يُطِيع الصلاة وطاعة الصلاة أن ينهى عن الفحشاء والمنكر"
(2)
.
2949 -
قال أبو نعيم حدثنا يوسف بن جعفر
(3)
حدثنا عامر بن إبراهيم بن عامر بن إبراهيم
(4)
حدّثني أبي
(5)
= ترجمة 6318)، قال أبو حاتم:"صدوق"(الجرح والتعديل/ 8: 105 ترجمة 448)، وقال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 3: 190 ترجمة 1363): "كان ثقة"، مات سنة (226 هـ).
(1)
هكذا في النسختين فراغ قدر كلمة، وفي (السلسلة الضعيفة / 6943) قال الألباني إنه ابن سعيد البلخي المفسر. وهو الأزدي الخراساني.
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 291 رقم 26124) للديلمي. وتبعه الألباني في (الضعيفة / 6943). وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه جويبر بن سعيد البلخي المفسر، ضعيف جدًّا. قال الألباني في (الضعيفة / المصدر نفسه):"موضوع"، وأعله بجويبر بن سعيد البلخي، وقال:"ثم إنه لم يدرك ابن مسعود، فهو منقطع".
(3)
ابن أحمد أبو القاسم الحُرَقي، بضم الحاء وفتح الراء، قال محمد بن أبي الفوارس:"كان شيخًا صالحًا ثقة مستورًا". مات سنة (359 هـ). (تاريخ بغداد / 14: 324 ترجمة 7647).
(4)
هو أبو محمد المؤذن، تقدّم.
(5)
هو إبراهيم بن عامر بن إبراهيم، أبو إسحاق المؤذن الأشعري.
وعمي
(1)
عن جدي
(2)
حدثنا زياد بن طلحة
(3)
عن مكحول
(4)
عن أبي أمامة رفعه: "لا قطع في زمن مجاعة"
(5)
.
2950 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا الطَّبَرَانِيّ حدثنا الحجَّاج بن نعمان السدوسي
(6)
حدثنا عمرو بن الحصين حدثنا محمد بن عبد الله بن عُلَاثة
(1)
هو محمد بن عامر بن إبراهيم، أبو عبد الله الأصفهاني.
(2)
هو عامر بن إبراهيم بن واقد الأصبهاني المؤذن مولى أبي موسى الأشعري.
(3)
هو أبو حمزة الأصبهاني، ترجم له أبو الشيخ في (طبقات المحدثين/ 2: 80 ترجمة 101) وأبو نعيم في (تاريخ أصبهان / 1: 375 ترجمة 697) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(4)
هو الشامي، تقدم.
(5)
أخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 375) بالسند الذي ساقه المصنّف، وإسناده ضعيف، فيه زياد بن طلحة، لم أجد من وثقه.
أورده الألباني في (الضعيفة / 4: 168 رقم 1673) وأعله بزياد بن طلحة، قال:"فزياد هذا مجهول، لم أره عند غير أبي نعيم، فهو علة الحديث".
(6)
قال الذهبي في (الميزان/ 2: 206 ترجمة 1752): "قال الأزدي: لا يكتب حديثه"، وقال ابن حجر في (اللسان/ 2: 179 ترجمة 804): "وقال - يعني الأزدي - في موضع آخر: مجهول ضعيف. وقال في ترجمة الحسن بن علي العدوي لا يعرف".
حدثنا الأوزاعي
(1)
عن الزهري
(2)
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رفعه: "لا حسد ولا ملق إلَّا في طلب العلم"
(3)
.
2951 -
قال الدارقطني في الأفراد حدثنا علي بن محمد المصري
(4)
حدثنا أحمد بن محمد بن أبي موسى عن محمد بن عبد الرَّحمن بن سهم
(5)
عن بقية
(6)
عن ابن جريج
(7)
عن عمرو بن شعيب
(8)
عن أبيه عن جده
(1)
هو عبد الرَّحمن بن عمرو بن أبي عمرو.
(2)
هو محمد بن مسلم بن شهاب.
(3)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 6: 222 ترجمة 1692) والخطيب في (تاريخ بغداد/ 13: 275 ترجمة 7234) وابن الجوزي في (الموضوعات/ 1: 157 - 158) عن عمرو بن حصين الكلابي به. وهو ضعيفٌ جدًّا بهذا الإسناد، فيه: عمرو بن حصين الكلابي، متروك. والحجَّاج بن نعمان السدوسي، مجهول. أورده الألباني في (الضعيفة / 1: 561 رقم 382) وقال: "موضوع".
(4)
لم أجد له ترجمة.
(5)
هو الأنطاكي، ثقة يغرب، مات سنة (243 هـ). (التقريب/ 492 ترجمة 6072).
(6)
هو ابن الوليد بن صائد الكِلاعي، تقدم.
(7)
هو عبد الملك بن عبد العزيز، تقدم.
(8)
ابن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، تقدم هو وأبوه.
رفعه: "لا قَوَدَ
(1)
في شلل ولا عرج"
(2)
.
2952 -
قال ابن لال حدثنا أبو بكر الشافعي
(3)
حدثنا محمد بن يونس
(4)
حدثنا بَدَل بن المحبر حدثنا عبد السلام بن عجلان سمعت عبدة
(5)
الهُجَيْمي
(6)
(1)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الأثر/ 4: 197): "القَوَدُ: القِصاص وقَتْل القاتِل بَدل القَتيل".
(2)
عزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 305 رقم 26226) للدارقطني في الأفراد. ولم أقف عليه.
الدارقطني في (السنن/ 3: 91 رقم 37) بالسند الذي ساقه المصنّف. وإسناده ضعيف، فيه: أحمد بن محمد بن أبي مُوسى، لم أجد من وثقه. وعلي بن محمد المصري لم أجد له ترجمة.
(3)
هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم البغدادي، تقدم.
(4)
هو الكُدَيمي، تقدم.
(5)
هكذا في النسختين، وفي مصادر ترجمته:"عبيدة" بفتح أوله كما في (التقريب/ ص 3790).
(6)
هو أبو خداش الُهجَيْمي، بضم الهاء وفتح الجيم والياء الساكنة آخر الحروف وفي آخرها الميم، البصري. مجهول. من السادسة. (التقريب/ 379 ترجمة 4414) قال السمعاني في (الأنساب/ 5: 627): "الهُجَيْمي
…
هذه النسبة إلى محلة بالبصرة نزلها بنو هُجَيْم فنسبت المحلة إليهم".
عن
(1)
جابر بن سليم بن حربي التميمي رفعه: "لا بأس بإسبال الإزار إلى نصف الساق والكعبين فإنه كان ممن كان قبلكم رجل خرج وعليه بُردان يَتبَخْتر فيهما فنظر الله إليه من فوق عرشه فمقته وأمر الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيما بين الأرض فاحذروا وقائع الله عز وجل"
(2)
.
(1)
هكذا في النسختين، وفي (المعجم الكبير/ 7: 63 رقم 6399) بذكر واسطة بين عَبيدة وَجَابِر بن سليم وهو أبو تميمة. هو طريف بن مجالد الهُجَيْمي، أبو تمِيمة بفتح أوله، البصري، ثقة، مشهور بكنيته، مات سنة (97 هـ) أو قبلها أو بعدها. (التقريب/ 282 ترجمة 3014)
(2)
لم أقف على مصدره. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع 8/: 141 رقم 24970) لابن لال. وفيه ثلاث علل:
الأولى: محمد بن يونس الكديمي، متهم بالوضع.
الثانية: عبد السلام بن عجلان، يخطيء ويخالف.
الثالثة: عَبيدة الهُجَيمي، مجهول.
وأخرجه الطبراني في (المعجم الكبير/ 7: 63 رقم 6399) وفي (الدعاء / 570 رقم 2058) من غير طريق الكُدَيمي، قال حدثنا أبو مسلم الكَشِّي حدثنا سهل بن بكار حدثنا أبو الخليل عبد السلام به. بأطول من حديث الباب، وفي آخره: "لا بأس إلى نصف الساق أو إلى الكعبين
…
". فذكره.
وإسناده ضعيف لبقاء العلتين الثانية والثالثة.
والمعروف من حديث الباب ما رواه أحمد في (مسنده/ 5: 64 رقم 20655) قال حدثنا عفان حدثنا وُهَيب حدثنا خالد الحذّاء عن أبي تميمة به. خالف =
2953 -
قال أبو نُعَيم حدثنا محمد بن عمر الجَعّابي
(1)
حدثنا أبو بكر محمد بن خلف القاضي حدثنا إسحاق بن محمد بن أبان النَخَعي
(2)
= فيه خالد الحذاء عَبيدةَ الهجيمي. فرواه بلفظ: قُلْتُ يَا رسول الله إِلَامَ تَدْعُو قال: "أَدْعُو إِلى الله وَحْدَهُ الَّذِي إِنْ مَسَّكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَ عَنْكَ وَالَّذِي إِنْ ضَلَلْتَ بِأَرْضٍ قَفْرٍ دَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ وَالَّذِي إِنْ أَصَابَتْكَ سَنَةٌ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَ عَلَيْكَ". قال قُلْتُ فَأَوْصِنِي، قال:"لَا تَسُبن أَحَدًا وَلَا تَزْهَدَنَّ في المُعْرُوفِ وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ وَجْهُكَ وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ في إِنَاءِ المسْتَسْقِى وَائْتَزِرْ إِلى نِصْفِ السَّاقِ فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ فَإِنَّ إِسْبَالَ الإِزَارِ مِنَ المُخِيلَةِ وَإِنَّ الله تبارك وتعالى لَا يُحِبُّ المُخِيلَةَ". وإسناده رجاله ثقات، عفان هو ابن مسلم بن عبد الله الباهلي، ثقة ثبت. (التقريب/ 393 ترجمة 4625) ووُهَيْب بالتَّصغير هو ابن خالد بن عجلان الباهلي، ثقة ثبت تغير قليلًا بأخرة. (التقريب/ 586 ترجمة 7487) وخالد هو ابن مهران أبو المنازل الحذّاء، ثقة. (التقريب/ 191 ترجمة 1680).
وتابع خالدًا أبو غِفار عند أبي داود في (سننه/ كتاب اللباس/ باب مَا جَاءَ في إِسْبَالِ الإِزَار/ 2: 454 رقم 4084) قال حدثنا مُسَدَّدٌ؛ حدثنا يَحْيَى عَنْ أَبِي غِفَارٍ حدثنا أَبُوَ تمَيمَةَ الْهُجَيْمِيُّ به نحو لفظ أحمد. وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أبا غفار وهو المثنى بن سعد الطائي، لا بأس به. (التقريب/ 519 ترجمة 6469)، ومسدد هو ابن مسرهد البصري، ثقة حافظ. (التقريب/ 528 ترجمة 6598) ويحيى هو ابن سعيد القطان، ثقة ثبت. (التقريب/ 591 ترجمة 7557).
(1)
ابن محمد، الحافظ الكبير، تقدم.
(2)
هو إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان أبو يعقوب النَخَعي، بفتح النون =
محمد بن موسى بن عبد الرَّحمن النخعي
(1)
عن
(2)
محمد بن زيد بن
= والخاء المعجمة بعدها العين المهملة. المعروف بالأحمر. قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 6: 378 - 380 ترجمة 3413): "الغالب علي رواياته الأخبار والحكايات
…
سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن علي الأسدي يقول إسحاق بن محمد بن أبان النخعي الأحمر كان خبيث المذهب رديء الإعتقاد يقول إن عليًا هو الله جل جلاله وأعز. قال: وكان أبرص، فكان يُطلي البرص بما يغير لونه فسمي الأحمر لذلك. قال: وبالمدائن جماعة من الغلاة يعرفون بالإسحاقية ينسبون إليه. سألت بعض الشيعة ممن يعرف مذاهبهم ويخبر أحوال شيوخهم عن إسحاق فقال لي مثل ما قاله عبد الواحد بن علي سواء. وقال: لإسحاق مصنفات في المقالة المنسوبة إليه التي يعتقدها الإسحاقية ثم وقع إلي كتاب لأبي محمد الحسن بن يحيى النوبختي من تصنيفه في الرد على الغلاة وكان النوبختي هذا من متكلمي الشيعة الإمامية فذكر أصناف مقالات الغلاة إلى أن قال: وقد كان ممن جوَّد الجنون في الغلو في عصرنا إسحاق بن محمد المعروف بالأحمر، وكان ممن يزعم أن عليًا هو الله وأنه يظهر في كلّ وقت فهو الحسن في وقت الحسن، وكذلك هو الحسين وهو واحد وأنه هو الذي بعث بمحمد صلى الله عليه وسلم". إه وقال الذهبي في (الميزان/ 1: 349 ترجمة 785): "كذاب مشارق من الغلاة". وانظر: (المغني في الضعفاء/ 1: 73 رقم 578)
(1)
قال ابن عراق في (تنزيه الشريعة / 2: 65): "محمد بن موسى بن عبد الرَّحمن عن أبيه، وهما مجهولان".
(2)
هكذا في النسختين، وقد تقدم أعلاه كلام ابن حجر رحمه الله أن محمد بن =
علي
(1)
عن أبيه
(2)
عن جده
(3)
عن أبيه عن علي رفعه: "لا بأس ببول الحمار وكل ما أكل لحمه"
(4)
.
= موسى يروي هذا الحديث عن أبيه عن محمد بن زيد بن علي. ووالد محمد بن موسى قد تقدم النقل أنه مجهول أيضًا.
(1)
ابن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الهاشمي، تقدم.
(2)
هو زيد بن علي بن الحسين، تقدم.
(3)
هو علي بن زيد بن الحسين، تقدم.
(4)
لم أجد من أخرجه معلقًا على أبي نعيم غير الديلمي. ولم أقف على مصدره.
وأخرجه الخطيب في (تاريخ بغداد/ 5: 288 ترجمة 2788) وابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 3) عن محمد بن خلف القاضي به. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: إسحاق بن محمد النخعي الأحمر، كذاب مارق، ومحمد بن موسى ووالده مجهولان.
قال ابن الجوزي عقب إخراجه: "هذا حديث مو ضوع. ومحمد بن موسى وأبوه مجهولان، والمتهم بوضعه إسحاق بن محمد النخعي".
وأورده الذهبي في (تلخيص الموضوعات / 169 رقم 371) وأعله بإسحاق بن محمد النخعي الزنديق، وأورده السيوطي في (اللآلئ المصنوعة / 2: 3) وقال: "موضوع، والمتهم به إسحاق. وموسى وابنه مجهولان"، وتبعه ابن عراق في (تنزيه الشريعة / 2: 66) والشوكاني في (الفوائد المجموعة / ص 60) وانظر: (السلسلة الضعيفة / 10: 421 رقم 4850).
2954 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا أبو محمد بن حيَّان
(1)
حدثنا أبو بكر بن معدان
(2)
حدثنا هاشم بن عمرو البَيُرْوتي
(3)
حدّثني أبي حدّثني سليمان بن أبي كَريمة عن هشام بن عروة
(4)
عن أبيه
(5)
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا بأس بتعليق التعويذ من القرآن قبل نزول البلاء وبعد نزول البلاء"
(6)
.
(1)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيَّان، تقدم.
(2)
هو محمد بن أحمد بن راشد بن معدان، تقدم.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
تقدم.
(5)
هو عروة بن الزبير، تقدم.
(6)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 141 رقم 24971) لأبي نعيم. وللديلمي عن أنس.
وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولت: سليمان بن أبي كريمة الشامي، ضعيف.
والثانية: عمرو بن هاشم البيروتي، صدوق يخطيء.
وابنه هاشم بن عمرو البيروتي لم أجد له ترجمة.
وقال الألباني بعد إيراده في (السلسلة الضعيفة / 10: 312): "هذا إسناد ضعيف؛ سليمان بن أبي كريمة ضعفه أبو حاتم. وقال ابن عدي: "عامة أحاديثه مناكير". وعمرو الكبيروتي: هو ابن هاشم؛ قال الحافظ: صدوق يخطيء. وابنه هاشم بن عمرو لم أجد له ترجمة". إه
2955 -
قال الحاكم حدثنا عبد الله بن عمر بن علي الجوهري
(1)
حدثنا أبو عبد الله البُوسَنْجي
(2)
حدثنا محمد بن المصفى
(3)
حدثنا بقية
(4)
عن عبد الله بن عمر
(5)
عن عبد الله بن ذكوان
(6)
عن سعيد بن المسيب
(7)
عن أبي هريرة رفعه: "لا نكاح إلَّا بإذن الرجل والمرأة"
(8)
.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو محمد بن إبراهيم بن سعيد، أبو عبد الله العبدي، البُوشَنْجي.
(3)
هو الحمصي، تقدم.
(4)
هو ابن الوليد، تقدم.
(5)
ابن حفص العمري، تقدم.
(6)
تقدم.
(7)
تقدم.
(8)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 312 رقم 26283) للحاكم في تاريخه.
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 2: 77 ترجمة 302) قال ثنا عبد الله بن سليمان بن الأَشْعَثِ ثنا محمد بن مصفى به. وإسناده ضعيف، فيه علتان:
الأولى: عبد الله بن عمر بن حفص العمري، ضعيف الحديث.
الثانية: بقية بن الوليد الحمصي، يدلس عن الضعفاء والمجاهيل، وقد عنعنه.
قال ابن عدي عقب إخراجه في ترجمة بقية بن الوليد في (الكامل/ 2: 77): "وهذا الحديث بهذا الإسناد لا يرويه عن عبد الله بن عمر غير بقية". وقال ابن أبي حاتم في (العلل / 301 رقم 1242): "سألت أبي عن حديث رواه =
2956 -
قال الدارقطني حدثنا الحسين بن إسماعيل
(1)
حدثنا أبو الوليد بن بُرْد
(2)
حدثنا الهيثم بن جِمَيل
(3)
عن سفيان
(4)
عن عمرو بن دينار
(5)
عن ابن عباس رفعه: "لا رضاع إلَّا فيما كان في الحولين"
(6)
.
= بقية عن عبد الله بن عمر العمري عن أبي الزناد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: "لا نكاح إلَّا باذن الرجل والمرأة فقال أبي: هذا حديث منكر".
(1)
ابن محمد، أبو عبد الله الضبي القاضي المحاملي.
(2)
هو محمد بن أحمد بن الوليد، أبو الوليد الأنطاكي، قال الحسن بن أبي طالب عن أبي الحسن الدارقطني قال:"محمد بن أحمد بن برد الأنطاكي ثقة"(تاريخ بغداد للخطيب/ 1: 367 ترجمة 311)، وقال الحاكم في (سؤالاته للدارقطني / 217):"قال الدَّارَقُطْنِيّ: محمد بن أحمد أبو الوليد بن برد، صدوق"، وفي (لسان الميزان/ 7: 121 ترجمة 1319): "قال ابن القطان لا يعرف انتهى. وقد ذكره النسائي في الكنى وقال صالح"، ذكر الخطيب في (المصدر نفسه) وفاته سنة (278 هـ).
(3)
هو البغدادي، نزيل أنطاكية، تقدم.
(4)
هو ابن عيينة، تقدم.
(5)
تقدم.
(6)
أخرجه الدارقطني في (سننه/ 4: 174 رقم 10) قال حدثنا الحسين بن إسماعيل وإبراهيم بن دبيس بن أحمد وغيرهما قالوا حدثنا أبو الوليد بن بُرْد الأنطاكي به. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولى: الهيثم بن جميل، قال ابن عدي في (الكامل/ 7: 103 ترجمة 2019): "ليس بالحافظ
…
يغلط الكثير على الثقات. كما يغلط غيره. وأرجو أنه لا يتعمد الكذب". وقال الذهبي في (المغني في الضعفاء/ 2: 716 رقم 6794): "حافظ له مناكير وغرائب". وقال ابن حجر في (التقريب/ 577 ترجمة 7359): "ثقة من أصحاب الحديث وكأنه ترك فتغير".
والثانية: أُعِلَّ بالوقف، أخرجه الدارقطني في (سننه/ 4: 173 رقم 9) قال حدثنا عبد الله بن محمد ابن عبد العزيز حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا طلحة بن يحيى عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله عن ابن عباس موقوفًا عليه. عبد الله بن محمد هو البغوي، قال الدارقطني:"ثقة جليل إمام أقلّ المشايخ خطأً"(سؤالات السهم / 26) وطلحة بن يحيى هو ابن النعمان البغدادي، قال ابن حجر في (التقريب/ 283 ترجمة 3037):"صدوق يهما. ويونس هو ابن يزيد الأيلي، قال ابن حجر في (التقريب / 614 ترجمة 7919): "ثقة إلَّا أن في روايته عن الزهري وهمًا قليلًا وفي غير الزهري خطأ". وابن شهاب هو الزهري، وعبيد الله هو ابن عبد الله بن أبي ثور المدني مولى بني نوفل ثقة. (التقريب/ 372 ترجمة 4307).
وقد تابع طلحةَ بن يحيى أنسُ بن عياض فرواه عن يونس بن يزيد عن الزهري به. أخرجه الطحاوي في (بيان مشكل الآثار /) قال حدثنا أحمد بن داود قال ثنا يعقوب بن حميد قال ثنا أنس ابن عياض عن يونس بن يزيد به. =
2957 -
قال الحاكم حدثنا محمد بن صالح بن هانئ
(1)
حدثنا العباس بن حمزة
(2)
حدثنا نضّر بن زياد بن نهيك
(3)
حدثنا الوليد بن سلمة
(4)
حدثنا الأوزاعي
(5)
عن يحيى بن أبي كثير
(6)
عن أبي سلمة
(7)
عن أبي هريرة رفعه: "لا نَذْرَ في غلط"
(8)
.
= وأنس هذا هو الليثي، ثقة. (التقريب/ 115 ترجمة 564) ويعقوب بن حميد هو ابن كاسب المدني، صدوق ربما وهم. (التقريب/ 607 ترجمة 7815) فيرتقي حديث طلحة بن يحيى الموقوف إلى الحسن لغيره، وتترجح على رواية الهيثم بن جميل المرفوعة لما تقدم من حال الهيثم.
(1)
تقدم.
(2)
أبو الفضل النيسابوري، الواعظ.
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
الأُرْدُني الطبراني قاضي الأردن. انظر الحديث (1997).
(5)
هو عبد الرَّحمن بن عمرو، تقدم.
(6)
هو الطائي مولاهم، تقدم.
(7)
ابن عبد الرَّحمن بن عوف، تقدم.
(8)
أخرجه الحاكم في (تاريخ نيسابور / 416 ترجمة 722) بالسند الذي ساقه المصنّف.
وأخرجه ابن عدي في (الكامل/ 7: 78 ترجمة 1999) قال حدثنا مكي بن عبدان حدثنا حسين بن هارون حدثنا الوليد بن سلمة الشامي به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: الوليد هذا، قاضي الأردن، متروك الحديث =
2958 -
قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا عبد الله بن جعفر
(1)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن أسيد حدثنا أحمد بن منصور
(2)
حدثنا يونس بن محمد
(3)
حدّثني أبو أويس عن
(4)
حسين بن عبد الله
(5)
عن عكرمة عن ابن عباس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسان بن ثابت وقد رشَّ أطمة
(6)
ومعه أصحابه بسماطَين
(7)
= ورمي بالكذب ووضع الحديث.
(1)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر، تقدم.
(2)
المعدل الأصبهاني المديني.
(3)
ابن مسلم البغدادي، أبو محمد المؤدب.
(4)
سقط من النسختين، والمثبت من (معرفة الصحابة / 6: 3390 رقم 7751) مصدر المؤلف المطبوع و (الموضوعات / 2: 305). وهو عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو أويس المدني، قريب مالك وصهره.
(5)
ابن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني. ضعيف. مات سنة (140 هـ) أو بعدها. (التقريب / 167 ترجمة 1326)
(6)
هو البناء المرتفع، ويقال له: أُطُم، وجمعه آطام. (النهاية في غريب الحديث/ 1: 54) وقال ابن منظور في (لسان العرب / 12: 19): "الأُطُم حِصْنٌ مَبنيٌّ بحجارة. وقيل هو كلّ بيت مُرَبَّع مُسَطَّح وقيل الأُطْم
…
والجمع القليلُ آطامٌ
…
الكثير أُطُومٌ وهي حُصون لأَهل المدينة
…
والواحدة أَطَمة مثل أَكَمَة".
(7)
واحده: سماط، وهو: الجماعةُ من النّاس والنخل، والمراد من الحديث الجماعةُ =
وجارية له يقال لها سِيْرين معها مِزْهر وهي تَخْتَلِف بين السِّماطَين بين القوم وهي تُغَنِّيهم فلَمَّا مرَّ لم يأمرهم ولم يَنْهَهم. فانتهى وهي تقول في غنائها: هل عليَّ وَيْحَكُما إن عشقتُ من حرج. فتبسم صلى الله عليه وسلم وقال: "لا حرج إن شاء الله تعالى". قال أبو نعيم: "غريب عن عكرمة لا أعلم حَدَّث به عنه إلَّا حسين بن عبد الله"
(1)
.
= الذين كانوا جُلوسًا عن جانِبَيْه. انظر: (النهاية في غريب الحديث/ 2: 401).
(1)
أخرجه ابن الجوزي في (الموضوعات/ 2: 305) قال أنبأنا أبو القاسم الجريري أنبانا أبو طالب العُشَاري حدثنا الدارقطني حدثنا على بن عبد الله بن مبشر حدثنا أبو جعفر محمد بن المثنى البزاز حدثنا الحسن بن محمد حدثنا أبو أويس حدثنا حسين بن عبد الله بن عباس عن عكرمة به مثله.
وإسناده ضعيف، فيه علتان:
الأولى: الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس، ضعيف الحديث.
الثانية: أبو أويس صدوق يهم.
قال ابن الجوزي عقب إخراجه: "قال الدارقطني: تفرد به حسين عن عكرمة وتفرد به أبو أويس عنه".
أورده السيوطي في (اللآلئ المصنوعة / 2: 175) وأعله بالحسين بن عبد الله، وقال:"وحسين متروك وأبو أويس عبد الله بن أويس ضعيف". وقال ابن عراق في (تنزيه الشريعة / 2: 223): "قلت: الحسين بن عبد الله من رجال الترمذي وابن ماجة وإن كان ضعيفًا فلم يبلغ حديثه الوضع. وأبو أويس =
2959 -
قال أخبرنا أبي ومحمد بن الحسن
(1)
وأبو منصور الجوَاليقي
(2)
قالوا حدثنا ابن البسري
(3)
حدثنا المُخَلَّص
(4)
حدثنا البغوي
(5)
حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا ابْن المُباركِ
(6)
= من رجال مسلم. وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: صدوق يهم والله تعالى أعلم".
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو موهوب بن أحمد بن محمد، أبو منصور الجَوَالِيقي، بفتح الجيم والواو وكسر اللام بعد الألف وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها القاف، اللغوي النحوي، إمام الخليفة المقتفي، قال السمعاني في (الأنساب/ 2: 105): "إمام في النحو واللغة، من مفاخر بغداد، قرأ الأدب على أبي زكريا التبريزي ولازمه، وبرع، وهو ثقة ورع، غزير الفضل، وافر العقل، مليح الخط، كثير الضبط، صنف التصانيف، وشاع ذكره"، وبنحوه قال ابن الجوزي في (المنتظم/ 10: 118 ترجمة 171) وانظر: (السير/ 20: 89 ترجمة 50) وقال السمعاني في (الأنساب/ 2: 104) عن (الجواليقي): "هذه النسبة إلى الجواليق وهي جمع جوالق، ولعلَّ بعض أجداد المنتسب إليها كان يبيعها أو يعملها".
(3)
هو الحسين بن علي بن أحمد، تقدم.
(4)
هو محمد بن عبد الرَّحمن بن العباس، تقدم.
(5)
هو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، تقدم.
(6)
هو عبد الله بن المُباركِ المروزي.
عن أبي جعفر
(1)
عن ليث
(2)
عن منذر
(3)
عن ابن الحنفية
(4)
عن أبي هريرة رفعه: "لاحرج إلَّا في قتل المسلم لا حرج إلَّا في قتل المسلم لاحرج إلَّا في قتل المسلم"
(5)
.
2960 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار بن البصري
(6)
حدثنا أبو نصر أحمد بن محمد البخاري
(7)
ببغداد حدثنا أبو طالب أحمد بن علي الجعفري
(8)
بالكوفة
(9)
حدثنا أبو بكر أحمد بن
(1)
هو عبد الله بن محمد بن علي، أبو جعفر النفيلي الحراني.
(2)
هو ابن سعد الفهمي، تقدم.
(3)
هو ابن يعلى الثوري، ثقة، من السادسة. (التقريب/ 546 ترجمة 6894)
(4)
هو محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو القاسم ابن الحنفية المدني.
(5)
إسناد حديث الباب فيه: محمد بن حميد الرازي، حافظ رمي بالكذب. وهو متروك على ما رجحته من أقوال الأئمة.
وأخرجه من غير طريقه، عبد الله بن المُباركِ في (مسنده/ 158) قال أنبأنا أبو جعفر عن ليث عن منذر به. وإسناده رجاله ثقات.
(6)
تقدم.
(7)
ابن محمد، أبو نصر البخاري، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 4: 435 ترجمة 2335): "كتبت عنه وكان ثقة"، مات سنة (439 هـ).
(8)
لم أجد له ترجمة.
(9)
قال ياقوت في (معجم البلدان/ 4: 490): "بالضم، المصر المشهور بأرض =
عبد الواحد المكي
(1)
حدثنا أبو حاتم محمد بن يعقوب
(2)
حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين الحداد حدثنا إبراهيم بن السري الهروي
(3)
حدثنا سعيد بن محمد
(4)
حدثنا شقيق
(5)
عن إبراهيم بن أدهم
(6)
عن عمران القصير عن مالك بن دينار
(7)
عن أبي إدريس الخَوْلاني
(8)
عن أبي ذر رفعه: "لا أجر إلَّا عن حسنة
(9)
ولا عمل إلَّا بنية"
(10)
.
= بابل من سواد العراق". إه ولا تزال تعرف بهذا الاسم إلى يومنا هذا.
(1)
ابن أحمد، أبو بكر البَجَلي الجريري المكي. رحال جوال. لم يذكر فيه الذهبي جرحًا ولا تعديلًا. (تاريخ الإسلام / 27: 406).
(2)
ابن إسحاق، أبو حاتم الهروي الفقيه، قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 26: 406): "كان فقيهًا فاضلًا".
(3)
لم أجد له ترجمة.
(4)
ابن نصرويه أبو عثمان البلخي، ترجم له الخطيب في (تاريخ بغداد/ 9: 99 ترجمة 4688) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(5)
هو ابن إبراهيم الأزدي البلخي، أبو علي الزاهد.
(6)
هو العجلي، الإِمام الزاهد، تقدم.
(7)
هو البصري، تقدم.
(8)
هو عائذ الله بن عبد الله، تقدم.
(9)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية: حِسْبَة.
(10)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 129 رقم 24884) للديلمي. وإسناده ضعيف، فيه: شقيق بن إبراهيم =
2961 -
قال أخبرنا أبو القاسم نضّر بن محمد بن علي الخياط أخبرنا أبي أخبرنا أبو بكر عبد الله بن أحمد الفارسي حدثنا أبو بكر موسى بن جعفر بن محمد بن عِيسَى البزار
(1)
بهمذان
(2)
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبيد
(3)
حدثنا يوسف بن سعيد
(4)
حدثنا داود بن معاذ أخو
(5)
يحيى
(6)
= البلخي، وأحمد بن محمد بن ياسين، ضعيفًا الحديث، وسعيد بن محمد بن نصرويه لم أجد من وثقه، وفيه من لم أجد له ترجمة. وضعفه الألباني في (السلسلة الضعيفة / 8: 457 برقم 3991) وأعله بشقيق بن إبراهيم، وقال:"والراوي عند سعيد ابن محمد لم أعرفه، ولعله من الذين أشار إليهم الذهبي آنفًا. والله أعلم".
(1)
لم أجد لهم ترجمة.
(2)
تقدم التعريف بها.
(3)
هو أبو إسحاق الشهرزوري.
(4)
ابن مسلم المصيصي.
(5)
هكذا في النسختين، وفي الطريق الآتي قريبًا، ومصادر البحث والتخريج الآتية:"حدثنا يحيى بن سعيد (قاضي شيراز) عن عمرو بن دينار".
(6)
هو ابن سعيد المازني فارسي من أهل اصطخر قاضي شيراز، قال ابن عدي في (الكامل / 7: 193 ترجمة 2099): "روى عن الثقات بالبواطيل"، ومال بعد سرد جملة من أحاديثه، ومنها حديث الباب: "وليحيى هذا بهذا الإسناد أحاديث عن عمرو بن دينار وغيره مِمَّا حدثناه علي بن أحمد بهذا الإسناد كلها غير محفوظة وحديث سليمان بن عبد الرَّحمن غير محفوظ أيضًا وحديث =
قاضي شيراز
(1)
عن عمرو بن دينار
(2)
عن عطاء
(3)
عن جابر رفعه: "لا بر أفضل من بر أهل القبور. ولا يَصِل أهل القبور إلَّا مؤمن".
ورواه أبو نعيم
(4)
عن أبي أحمد القاضي
(5)
حدثنا عبد الملك بن محمد بن عبد الوهاب
(6)
حدثنا يوسف بن سعيد به.
وقال أخبرنا عبدوس
(7)
كتابة عن أبي منصور عبد الله بن عيسى الفقيه عن محمد بن أحمد بن يعقوب عن علي بن موسى عن محمد بن إدريس عن داود بن محمد
(8)
= داود بن معاذ كذلك ويحيى بن سعيد ليس من المعروفين". وقال الذهبي في (المغني في الضعفاء 2/: 735 رقم 6971): "تركوه". وانظر: (اللسان/ 6: 258 ترجمة 958)
(1)
تقدم التعريف عنها.
(2)
هو المكي الأثرم، تقدم.
(3)
هو ابن أبي رباح، تقدم.
(4)
لم أقف على مصدر المصنّف.
(5)
هو محمد بن محمد بن مكي، أبو أحمد القاضي الجرجاني.
(6)
لم أجد له ترجمة.
(7)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(8)
لم أجد لهم ترجمة.
عن يحيى بن سعيد المازني
(1)
عن عمرو بن دينار به
(2)
.
2962 -
قال أخبرنا أبو علي الحداد
(3)
أخبرنا أبو الفضل بن عَبَدان
(4)
حدثنا أبو نصر الأنماطي
(5)
حدثنا ابن مردويه
(6)
حدثنا أبو يحيى
(7)
حدثنا سفيان بن عيينة عن الوليد بن كثير
(8)
عن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي
(9)
عن فاطمة بنت الحسين أظنه عن علي رفعه: "لا ثناء في
(1)
تقدمت ترجمته.
(2)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 7: 193 ترجمة 2099) من طريق يحيى بن سعيد المازني القاضي به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه يحيى هذا، تركوه. وفي طرقه الثلاثة برقم:(337)(338)(339) من لم أجد لهم ترجمة.
(3)
هو الحسن بن أحمد بن الحسن، تقدم.
(4)
هو عبد الله بن عبدان بن محمد بن عبدان أبو الفضل الهمذاني.
(5)
هو المعمر بن محمد بن الحسين، أبو نصر الأنماطي البيع، بغدادي، قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 35: 377): "صالح، مكثر كثير التلاوة، مقريء، فاضل".
(6)
هو أحمد بن موسى بن مردوية، تقدم.
(7)
لم أجد له ترجمة.
(8)
هو المخزومي أبو محمد المدني ثم الكوفي صدوق عارف بالمغازي رمي برأي الخوارج، مات سنة (151 هـ). (التقريب/ 583 ترجمة 7452)
(9)
ابن أبي طالب، مقبول، مات سنة (145 هـ)، وهو ابن ثمان وستين سنة. =
الصدقة لا ثناء في الصدقة"
(1)
.
2963 -
أخبرنا أبي أخبرنا أبو المنير
(2)
إمام جامع أصبهان
(3)
حدثنا ابن مردويه
(4)
حدثنا أحمد بن الحسين بن أحمد البصري
(5)
حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم العسكري
(6)
حدثنا إسماعيل بن حكيم العجلي حدثنا وصَاب بن أحمد البابي
(7)
حدثنا داود بن أبي هند
(8)
عن الشَّعْبِيّ
(9)
عن الحارث
(10)
= (التقريب/ 159 ترجمة 1225)
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنّف / 2: 431) من طريق سفيان بن عيينة به مثله. وإسناده ضعيف، فيه: الحسن بن الحسن بن الحسن، مقبول.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
تقدم التعريف بها.
(4)
هو أحمد بن موسى بن مردوية، تقدم.
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
هو أبو عبيدة العسكري، ترجم له الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 21: 217) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا ولا سنة وفاته.
(7)
لم أجد لهما ترجمة.
(8)
هو القشيري، تقدم.
(9)
هو عامر بن شراحيل.
(10)
هو ابن عبد الله الأعور، تقدم.
عن علي رفعه: "لا دين لمن لا تقية
(1)
له"
(2)
.
2964 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو منصور العطار
(3)
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر البزاز
(4)
حدثنا محمد بن مخلد
(5)
حدثنا عبد الله بن حماد
(6)
حدثنا يحيى بن صالح
(7)
حدثنا أبو بكر
(8)
(1)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الأثر/ 1: 193): "يريد أنهم يتَّقون بعضهم بعضًا ويُظْهِرون الصلح والاتفاق وباطنهم بخلاف ذلك". إه والتقية من أصول مذهب الرافضة.
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 281 رقم 26050) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه الحارث بن عبد الله الأعور، منكر الحديث عن علي رضي الله عنه. وقد رمي بالرفض، والحديث يدعو لبدعته. وفي الحديث من لم أجد لهم ترجمة.
(3)
هو الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان، العجلي ابن الشهرزوري، العطار، أبو منصور، لم يذكر فيه الذهبي جرحًا ولا تعديلًا. انظر:(تاريخ الإسلام/ 34: 295).
(4)
هو أبو الحسين البزاز، البغدادي.
(5)
ابن حفص أبو عبد الله الدوري العطار.
(6)
هو الآملي، تقدم.
(7)
هو الوُحَاظي الحمصي.
(8)
هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، وقد ينسب إلى جده.
حدثنا يزيد بن أبي حبيب
(1)
عن سالم
(2)
عن أبيه عبد الله بن عمر رفعه: "لا سهو في
(3)
الصلاة إلَّا قيام عن جلوس وجلوس عن قيام"
(4)
.
2965 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الرَّحمن المقبري
(5)
أخبرنا ابن فنجويه
(6)
حدثنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مملل
(7)
(1)
هو المصري، تقدم.
(2)
هو سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، تقدم.
(3)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"في وثبة الصلاة".
(4)
أخرجه الحاكم في (المستدرك/ 1: 471 رقم 1212) ومن طريقه البيهقي في (السنن الكبرى / 2: 344 رقم 3669) والدارقطني في (السنن/ 1: 377 رقم 2) عن أبي بكر العَنْسي عن يزيد بن أبي حبيب به. وإسناده ضعيف فيه أبو بكر عبد الله بن أبي مريم، ضعيف الحديث. وفيه: أبو منصور العطار، لم أجد من وثقه.
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
هو الحسين بن محمد بن الحسين، أبو عبد الله الثقفي، يعرف بابن فنجويه.
(7)
هكذا في النسختين، والصواب أنه "ابن مالك"؛ فقد تقدَّم هذا الراوي مرارًا:(52، 300، 399، 1571، 2825)، وفي جميعها يروي عنه ابن فنجوية، وفيها أنه "ابن مالك"؛ وجاء كذلك في اللآلئ المصنوعة" (2/ 83)، عند الكلام على حديث "لا تقولوا رمضان؛ فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى"، وفيه "أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن فنجويه الدينوري، =
التمار حدثنا علي بن المغيرة الدقيقي
(1)
حدثنا علي بن مسلم الطوسي حدثنا حيَّان بن هلال حدثنا عبد الرَّحمن بن إبراهيم القاص
(2)
وهو ثقة عن العلاء بن عبد الرَّحمن
(3)
عن أبيه
(4)
عن أبي هريرة
(5)
: "لا صوم بعد النصف من شعبان حتى رمضان ومن كان عليه صوم فليسرده ولا يقطعه"
(6)
.
= حدثنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك
…
".
وهو أبو بكر، كما في "الترغيب والترهيب"، لقوام السنة" (3/ 119، ح 2199)، في إسناد حديث"اطلب العافية لغيرك ترزقها لنفسك".
وقد سبق في الحديث (52).
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
في (م): القاضي، والمثبت من (ي).
(3)
مولى الحُرَقة، تقدم.
(4)
هو عبد الرَّحمن بن يعقوب الحُرَقي، تقدم.
(5)
هكذا في النسختين، لم يذكر صيغة الرفع، فلا أدري هل سقطت أو أنه رواه بصيغة الوقف، علمًا أن الجمع ممن روى عن العلاء بن عبد الرَّحمن إنَّما رووه عنه مرفوعًا كما سيأتي. ولم أجد من أخرجه بصيغة الوقف غير المصنّف. ولعلَّ الحمل في وقفه على من لم أجد له ترجمة، على أن يبقى احتمال السقط قويًّا لما في المخطوطتين من السقط والتصحيف الشيء الكثير، والله أعلم.
(6)
أخرجه الدارمي في (سننه/ كتاب الصَّوم/ باب النهي عن الصَّوم بعد انتصاف شعبان/ 2: 29 رقم 1740) والدارقطني في (السنن/ 2: 191 رقم =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 57) وابن عدي في (الكامل/ 4: 309 ترجمة 1135) عن عبد الرَّحمن بن إبراهيم القاص به مرفوعًا. ولفظ الدارمي: "إِذَا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ فَأَمْسِكُوا عَنِ الصَّوْمِ" ولفظ الدارقطني والطحاوي وأبي عوانة نحو لفظ المصنّف. ولفظ ابن عدي: "إِذَا انتصف شعبان فلا تصوموا".
وإسناده فيه علتان:
الأولى: عبد الرحمن بن إبراهيم القاص، ضعيف، وقال أبو حاتم:"روى حديثًا منكرًا عن العلاء بن عبد الرَّحمن" إه لعله حديث الباب. قال أبو عوانة عقب إخراجه: "سمع عبد الرَّحمن هذه الأحاديث من العلاء مع روح بن القاسم وحدث عنه حديثًا منكرًا. وقد عدّه الذهبي في (الميزان/ 4: 256 ترجمة 4808) من مناكيره.
والثانية: العلاء بن عبد الرَّحمن الحُرَقي، صدوق ربما وهم.
أما العلة الأولي فمنتفية بمتابعة جمع لعبد الرَّحمن بن إبراهيم وهم:
أولًا: أبو العُمَيس، فرواه عن العلاء بن عبد الرَّحمن به. أخرجه أحمد في (مسند 5/ 2: 442 رقم 9705) عن وكيع عن أبي العُمَيس به بنحو لفظ الدارمي. وأبو العُمَيس، بالتَّصغير، هو عتبة بن عبد الله بن عتبة المسعودي، ثقة (التقريب/ 381 ترجمة 4432) وهذا إسناد فيه ضعف يسير من جهة العلاء بن عبد الرَّحمن الحُرَقي فإنه صدوق ربما وهم، وباقي رجاله ثقات.
ثانيًا: سفيان بن عيينة، رواه عن العلاء به. أخرجه عبد الرزَّاق في =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= (المصنّف / 4: 161 رقم 7325) عن سفيان به.
ثالثًا: مسلم بن خالد وعبد العزيز بن محمد مقرونًا، روياه عن العلاء بن عبد الرَّحمن به. ولفظه:"إِذَا كان النصف من شعبان فلا صوم حَتَّى يجئ رمضان". أخرجه ابن ماجة في (سننه/ كتاب الصيام/ باب مَا جَاءَ في النهي أن يتقدم رمضان بصوم إلَّا من صام صومًا فوافقه/ 1: 528 رقم 1651) قال حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا عبد العزيز بن محمدح وَحَدَّثَنَا هشام بن عمار حدثنا مسلم بن خالد قالا حدثنا العلاء به. ومسلم بن خالد هو المخزومي، صدوق كثير الأوهام (التقريب/ 529 ترجمة 6625). وعبد العزيز بن محمد هو الداروردي، صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطيء (التقريب/ 358 ترجمة 4119).
رابعًا: روح بن القاسم، رواه عن العلاء بن عبد الرَّحمن به. أخرجه ابن حبان في (صحيحه/ 8: 358 رقم 3591) قال أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب قال: حدثنا يحيى بن حكيم قال حدثنا الحسن بن حبيب بن نَدَبة قال حدثنا روح بن القاسم به. وروح هو التميمي العنبري، ثقة (التقريب/ 211 ترجمة 1970) والحسن بن حبيب لا بأس به (التقريب/ 159 ترجمة 1223) ويحيى بن حكيم هو المقوِّم البصري، ثقة حافظ (التقريب/ 589 ترجمة 7534).
وإسناده يبقى ضعيفًا ضعفًا يسيرًا لبقاء العلة الثانية وهي العلاء بن =
2966 -
قال أخبرنا ناصر بن مهدي
(1)
أخبرنا علي بن شعيب
(2)
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن أبي حماد
(3)
حدثنا أحمد بن محمد بن سابق
(4)
الزنجاني
(5)
حدثنا الحسن بن علي الحلواني أخبرنا عبد الرزَّاق
(6)
عن معمر
(7)
عن الزهري
(8)
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رفعه: "لا قزع
= عبد الرَّحمن الحُرَقي. صدوق ربما وهم. والله أعلم.
(1)
ناصر بن مهدي بن علي بن نصر بن عبدان أبو علي المشطبي الهمذاني.
(2)
ابن علي الدهان، تقدم.
(3)
هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي حماد، أبو إسحاق الأسدي الأبهري المالكي الهمذاني، قال أبو يعلى الخليلي:"فقيه عابد كبير المحل"، مات سنة (387 هـ) وقد نيف على المئة. (تاريخ الإسلام/ 27: 135)
(4)
هكذا في النسختين، والصواب: محمد بن أحمد بن ساكن، بالكاف والنون، فقد ذكر الذهبي في ترجمته في (تاريخ الإسلام/ 22: 76) أنه يروي عن الحسن بن علي الحلواني وهو يروي عنه هنا، وأن من تلاميذه إبراهيم بن محمد بن أبي حماد، وهو هنا كذلك.
(5)
هو أبو عبد الله الزنجاني الفقيه، قال الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 22: 76): "من كبار الأئمة
…
بقي إلى سنة تسع وتسعين ومائتين".
(6)
هو ابن همام الصنعاني.
(7)
هو ابن راشد الأزدي.
(8)
هو محمد بن مسلم.
ولا غتيرة
(1)
"
(2)
.
(1)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية ومنها (المصنّف لعبد الرزَّاق / 4: 341 رقم 7998) مصدر المؤلف المطبوع: "لا فَرَعَ ولا عَتِيرة". قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث/ 2: 299): "الفَرَع: أوّل ما تَلده الناقة، كانوا يَذْبَحونه لآلهتهم فَنُهيَ المسلمون عنه. وقيل: كان الرجُل في الجاهلية إِذَا تَمَّت إبلُه مائةً قدّم بكرًا فنَحَره لصَنَمه وهو الفَرَع. وقد كان المسلمون يَفْعلونه في صَدْر الإسلام ثم نُسِخ". وأمَّا العتيرة، قال الترمذي عقب إخراجه الحديث في (سننه/ 4: 95 رقم 1512): "الْعَتِيرَةُ ذَبِيحَةٌ كَانُوا يَذْبَحُونَهَا في رَجَبٍ يُعَظِّمُونَ شَهْرَ رَجَبٍ لأَنَّهُ أَوَّلُ شَهْرٍ مِنْ أَشْهُرِ الحرُمِ وَأَشْهُرُ الحرُمِ رَجَبٌ وَذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الحجَّةِ وَالمحَرَّمُ".
(2)
إسناد المصنّف فيه ناصر بن مهدي لم أجد له ترجمة.
وأخرجه عبد الرزَّاق في (مصنفه/ كتاب العقيقة / باب الفرعة / 4: 341 رقم 7998) بالسند الذي ساقه المصنّف. وأخرجه البخاري في (صحيحه/ كتاب العقيقة / باب الفرع/ 5: 2083 رقم 5156)(المصدر نفسه/ باب العتيرة / 5157) ومسلم في (صحيحه/ كتاب الأضاحي / باب الفرع والعتيرة / 3: 1563 رقم 1976) وأبو داود في (سننه/ كتاب الضحايا/ باب في العتيرة / 3: 64 رقم 2833) والترمذي في (سننه/ كتاب الأضاحي / باب الفرع والعتيرة / 4: 95 رقم 1512) والنسائي في (سننه/ كتاب الفرع والعتيرة / 7: 188 رقم 4233)(4234) وأحمد في (مسند 5/ 2: 279 رقم 7737)(2: 490 رقم 10361) والدارمي في =
2967 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب علي بن أحمد بن الحسن أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن نبهس المقبري حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن جعفر بن أدين حدثنا أبو عبد الله الحسن بن علي بن الحسين حدثنا محمد بن عبيد حدثنا إبراهيم بن إسحاق بن إسماعيل الكوفي
(1)
حدثنا عثمان
(2)
عن جعفر بن محمد
(3)
عن أبيه
(4)
عن علي رفعه: "لا قول إلَّا بعمل ولا قول ولا عمل إلَّا بنية ولا قول ولا عمل ولا نية إلَّا بإصابة السنة"
(5)
.
= (سننه/ كتاب الأضاحي / باب في الفرع والعتيرة / 2: 110 رقم 1964) والحميدي في (مسنده/ 2: 468 رقم 1095) وأبو داود الطيالسي في (مسند 5/ 303 رقم 2298) و (304 رقم 2307) من طرق عن الزهري به، وزاد البخاري:"قال وَالْفَرَعَ أَوَّلُ نِتَاجٍ كَانَ يُنْتَجُ لَهُمْ، كَانُوا يَذْبَحُونَهُ لِطَوَاغِيتِهِمْ. وَالْعَتِيرَةُ في رَجَبٍ". ومسلم وأحمد والترمذي نحوه. وأبو داود والنسائي والدارمي مثل سياق المصنّف.
قال أَبُو عِيسَى: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ".
(1)
لم أجد لهم ترجمة.
(2)
هو ابن فرقد العطار، البصري، صدوق ربما خالف، من الثامنة. (التقريب/ 386 ترجمة 4510)
(3)
هو الصادق.
(4)
هو محمد بن علي بن الحسين، الباقر.
(5)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه السيوطي في (جمع الجوامع/ 8: 305 رقم 26227) للديلمي. وإسناده ضعيف، رواية محمد بن علي =
2968 -
قال أخبرنا حمد الحبال
(1)
إجازة حدثنا الفضل بن محمد بن سعيد حدثنا أبو الشيخ
(2)
حدثنا عبد الرَّحمن بن داود
(3)
حدثنا الفضل بن العباس الحلبي
(4)
حدثنا سعدويه
(5)
حدثنا أبو شيبة
(6)
حدثنا ابن أبي مُلَيكة
(7)
عن ابن عباس رفعه: "لا كبيرة مع الإستغفار ولا صغيرة مع الإصرار"
(8)
.
= الباقر عن جده علي رضي الله عنه مرسلة. انظر: (تهذيب الكمال/ 26: 138 - 137 ترجمة 5478). وفي إسناده من لم أجد لهم ترجمة.
(1)
لم أجد له ترجمة.
(2)
هو عبد الله بن محمد بن جعفر، تقدم.
(3)
هو عبد الرَّحمن بن عبد الغفار بن داود أبو القاسم الصري، البغدادي، وهو ابن أبي صالح الحراني.
(4)
ابن إبراهيم، ويقال ابن أحمد، ويقال ابن مهدي، ويقال ابن مهران الحلبي، أبو العباس البغدادي الأصل (تهذيب الكمال/ 23: 230 ترجمة 4737)، قال ابن حجر في (التقريب/ 446 ترجمة 5406):"ثقة، من الحادية عشرة".
(5)
هو سعيد بن سليمان الضبي، أبو عثمان الواسطي نزيل بغداد البزاز، لقبه سعدويه، ثقة حافظ، مات سنة (225 هـ). وله مائة سنة. (التقريب/ 237 ترجمة 2329)
(6)
هو إبراهيم بن عثمان العبسي الكوفي قاضي واسط.
(7)
هو عبد الله بن عبيد الله، تقدم.
(8)
إسناد المصنّف فيه أبو شيبة متروك. وسيأتي تخريجه.
2969 -
قال وأخبرنا أبو الفرج إسماعيل بن محمد الإِمام
(1)
أخبرنا عبد الله بن محمد الخطيب الصريفيني
(2)
أخبرنا ابن حَبَّانة
(3)
حدثنا البغوي
(4)
حدثنا خلف بن هشام حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري
(5)
عن أنس رفعه مثله
(6)
.
(1)
هو القومساني، تقدم.
(2)
ابن عبد الله، أبو محمد الصِرَيْفِيني، بفتح الصاد المهملة، وكسر الراء، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، والفاء بين اليائين، وفي آخرها النون. (الأنساب للسمعان / 8: 59) راوي كتاب "الجعديات"، عن أبي القاسم ابن حبابة، قال الخطيب في (تاريخ بغداد/ 10: 146 ترجمة 5294): "كتبت عنه وكان صدوقًا، وقال السمعاني في (المصدر نفسه): "خطيب صريفين، كان أحد الثقات". وذكر قبل ذلك أن صريفين قريتان، إحداها في واسط والثانية في بغداد، وهي التي ينتسب إليها الصريفيني هذا.
(3)
هو عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حباب، أبو القاسم البزاز، يعرف بابن حَبَّابة، راوي كتاب "الجعديات" للبغوي.
(4)
هو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، تقدم.
(5)
هو محمد بن مسلم.
(6)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وقد تقدم أن السيوطي أورده في (جمع الجوامع/ 8: 306 رقم 26230) وعزاه للديلمي عن ابن عباس وأنس رضي الله عنهما. وإسناده رجاله كلهم موثقون كما تقدم في تراجمهم.
أما حديث ابن عباس أخرجه الطبراني في (الدعاء/ 507 رقم 1797) =
2970 -
قال أبو نُعَيْمٍ في الحلية حدثنا محمد بن الحسن
= والقضاعي في (مسند الشهاب/ 2: 44 رقم 853) من طريق سعيد بن سليمان حدثنا أبو شيبة الخراساني به. ولفظ الطبراني: "ما أصر من استغفر وإِن عاد في اليوم سبعين مرة". ولفظ القضاعي مثل لفظ الديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد فيه: أبو شيبة، متروك. قال الذهبي في (الميزان/ 7: 381 ترجمة 10306): "أبو شيبة الخراساني أتى بخبر منكر، رواه عنه سعدويه". فذكر حديث الباب. وضعف سنده السخاوي في (المقاصد الحسنة / ص 7260)
قال العلامة الألباني في (الضعيفة / 9: 458 رقم 4475): فهذا اللفظ غير اللفظ الأول، مِمَّا يدلُّ على ضعف أبي شيبة وأنه كان لا يحفظ ما يرويه". إه وقال في (المصدر نفسه/ 10: 351 رقم 4810): "منكر".
وقد روى موقوفًا عن ابن عباس رضي الله عنهما. أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان/ 5: 456 رقم 7268) قال أخبرنا أبو منصور عبد القاهر بن طاهر الفقيه أخبرنا أبو سعيد إسماعيل بن أحمد الخلالي أخبرنا المنيعي أخبرنا إسحاق بن إبراهيم المروزي أخبرنا حماد بن زيد عن سعيد بن أبي صدقة عن قيس بن سعد قال قال ابن عباس مثل لفظ الديلمي. وهذا إسناد منقطع بين ابن عباس وقيس بن سعد. وإسماعيل بن أحمد، قال الذهبي عنه في (تاريخ الإسلام/ 26: 322): "أحد الجوالين في طلب العلم". وانظر: (الضعيفة / 10: 351 رقم 4810)
وأخرجه اللالكائي في (شرح أصول الإعتقاد/ 6: 1039 - 1040 رقم =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 1919) قال أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى أخبرنا محمد بن جعفر قال حدثنا علي بن حرب قال حدثنا القاسم بن يزيد قال حدثنا شبل بن عبَّاد المكي هو قيس بن سعد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رجلًا سأله عن الكبائر أسبع هي؟ قال: "هي إلى السبعمئة أقرب. إلَّا أنه لا كبيرة مع الإستغفار ولا صغيرة مع الإصرار". ورجاله ثقات، عدا أحمد بن محمد بن موسى لم أجد له ترجمة. شبل بن عبَّاد هو المكي القارئ ثقة. (التقريب / 263 ترجمة 2737) والقاسم بن يزيد هو الجَرْمي، ثقة. (التقريب/ 452 ترجمة 5505)، وعلي بن حرب هو الطائي، صدوق فاضل. (التقريب/ 399 ترجمة 4701).
وأمَّا إسناد حديث أنس رضي الله عنه فرجاله ثقات إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
وأمَّا توقف الحافظ السخاوي رحمه الله فيه في (المقاصد الحسنة / ص. 726) وقال: "ينظر سنده". وقول محقق المقاصد: "فيه راو مجهول". وقول الألباني في (الضعيفة / 10: 352 رقم 4810): "وابن حانة لم أعرفه، ولم يُقْرَأ معي إلا هكذا. وعبد الله بن محمد الخطيب لم أعرفه أيضًا! ويحتمل أنه الذي في تاريخ بغداد: عبد الله بن محمد أبو بكر الخطيب، من أهل سر من رأى
…
ولم يذكر - يعني الخطيب البغدادي - فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو مجهول. وكأن الحافظ السخاوي - لوعورة هذا الإسناد - قال في المقاصد الحسنة: وينظر سنده! ". إه فقد تبين بعون الله وفضله أن ابن حانة المذكور عند العلامة الألباني رحمه الله، إنَّما هو ابن حَبَّانة كما وقع عندي واضحًا في النسختين، وهو راوي كتاب "الجعديات" للبغوي. وهو يروي عنه هنا. وهو ثقة كما تقدم في ترجمته. فلعله =
اليَقْطِيْني أخبرنا صالح ابن أحمد الهروي
(1)
أخبرنا أحمد بن محمد بن سليمان بن بلال
(2)
حدثنا أبو خيثمة مصعب بن سعيد
(3)
= تصحف إلى ابن حانة. والله أعلم.
وأمَّا عبد الله بن محمد الخطيب، فهو الصَرِيْفِيني كما وقع عندي واضحًا في النسختين، وهو راوي كتاب "الجعديات"، عن أبي القاسم ابن حبابة. وهو صدوق. كمَا جَاءَ في ترجمته. وبالله التوفيق وهو أعلم.
(1)
ابن يونس أبو الحسين البزاز، وهو صالح بن أبي مقاتل، ويعرف بالقيراطي هروي الأصل، قال الخطيب في (تاريخ بغداد / 9: 329 ترجمة 4865): "قال أبو حاتم محمد بن حسان البستي: صالح بن أحمد بن أبي مقاتل شيخ كتبنا عنه ببغداد، يسرق الحديث، يقلبه، ولعله قد قلب أكثر من عشرة آلاف حديث فيما خرج من الشيوخ والأبواب لا يَجوز الاحتجاج به بحال"، وقال:"ذكر أبو عبد الرَّحمن السُّلَمي أنه سأل الدارقطني عن صالح القيراطى فقال كذاب دجال يحدث بما لم يسمعه قال لي البرقاني لم نكن نكتب حديث صالح بن أبي مقاتل قلت ولم ذاك لضعفه فقال نعم هو ذاهب الحديث"، وقال الذهبي في (الميزان/ 2: 288 ترجمة 3768): "قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر"، مات سنة (316 هـ). وانظر ضبط (اليقطيني):(الأنساب/ 5: 703)
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو أبو خيثمة المكفوف المصيصي (الكامل/ 6: 364 ترجمة 1846)، قال أبو حاتم:"كان صدوقًا"(الجرح والتعديل / 8: 309 ترجمة 1428)، وقال ابن عدي في (الكامل/ المصدر نفسه): "يحدث عن الثقات بالمناكير ويصحف =
عن عيسى بن يونس
(1)
عن مِسْعَر
(2)
عن وائل بن داود عن الشَّعْبِي
(3)
عن الزبير بن العوام رفعه: "لا يقتل قص في بعد هذا اليوم صبرًا
(4)
إلَّا رجل قتل عثمان فاقتلوه وإن لم تفعلوا
(5)
= عليهم
…
والضعف على حديثه بين"، وقال ابن حجر في (اللسان/ 6: 43 ترجمة 167): "قال صالح جزرة: شيخ ضرير لا يدري ما يقول"، وذكره ابن حبان في (الئقات/ 9: 175 ترجمة 15850) وقال: "ربما أخطأ يعتبر حديثه إِذا روى عن الثقات وبين السماع في خبره لأنه كان مدلسًا وقد كف في آخر عمره"، وعدّ الذهبي في (الميزان/ 4: 120 ترجمة 8561) بعض حديثه، ومنها حديث الباب، وقال: "ما هذه إلَّا مناكير وبلايا".
(1)
هو ابن أبي إسحاق السبيعي، تقدم.
(2)
هو ابن كِدَام، تقدم.
(3)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج والترجمة:"البهي". وهو عبد الله البَهِيّ، مولى مصعب بن الزبير، يقال: اسم أبيه يسار.
(4)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث/ 4: 20): "إن كانت اللام مرفوعًا على الخبر فهو مَحْمول على ما أباح من قَتْل القُرَشيَّين الأربعة يوم الفتح وهُم ابن خَطل ومَن معه: أي أنهم لا يَعُودون كُفَّارًا يَغْزَون ويُقْتَلون على الكفر كما قُتل هؤلاء وهو كقوله الآخر: "لا تُغْزَى مكة بعد اليوم". أي لا تَعُودُ دَارَ كُفر تُغْزى عليه. وإن كانت اللام مجزومة فيكون نَهْيًا عن قَتْلِهم في غير حدٍّ ولا قِصاص".
(5)
غير واضحة، والمثبت من (م).
تُقْتَلوا قتلَ الشاة"
(1)
.
(1)
أخرجه أبو نعيم في (حلية الأولياء 7/: 268) بالسند الذي ساقه المصنّف.
وإسناده فيه علتان:
الأولى: زيادة مسعر بن كدام في سند حديث الباب، فقد خالف أحمد بن النضر: أحمد بن محمد بن سليمان، فرواه عن مصعب بن سعيد عن عيسى به بدون ذكر مسعر بن كدام بين عيسى ووائل بن داود. أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط/ 2: 182 رقم 1653) قال حدثنا أحمد - يعني ابن النضر - قال حدثنا أبو خيثمة مصعب بن سعيد حدثنا عيسى بن يونس عن وائل بن داود عن البَهِيّ عن الزبير بن العوام قال: قتل النّبيّ يوم بدر رجلًا من قريش صبرًا ثم قال: "لا يُقْتَل قرشي بعد هذا اليوم صبرًا، إلَّا رجل قتل عثمان بن عفان فاقتلوه فإن لا تفعلوا تقتلوا قتل الشاة". وأحمد بن النضر هو ابن بحر، أبو جعفر العسكري المقرئ، نزيل الرقة، قال ابن المنادي: وكان من ثقات النّاس" (تاريخ بغداد/ 5: 185 ترجمة 2635). وأحمد بن محمد بن سليمان لم أجد له ترجمة، وأحمد بن النضر ثقة. فالصحيح عدم ذكر مسعر.
ويؤيد هذا أن محمد بن ميمون تابع أحمد بن النضر في عدم ذكر مسعر. أخرجه البزار في (مسند 5/ 2: 51 رقم 977) قال حَدَّثَنَا عبد الله بن شَبِيبٍ قال حدثنا مُحَمَّدُ بن مَيْمُونٍ حدثنا عيسى بن يُونُسَ به. ومحمد بن ميمون هو الزعفراني، أبو النضر الكوفي، صدوق له أوهام (التقريب/ 510 ترجمة 6346).
وتابعهما الفضل بن عبد الله بن سليمان الأنطاكي، فرواه عن مصعب بن سعيد به بدون ذكر مسعر. أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 6: 364 ترجمة =
2971 -
قال الحاكم أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن أبي عمار
(1)
= 1846) قال أخبرنا الفضل بن عبد الله بن سليمان الأنطاكي ثنا مصعب بن سعيد به.
فالمعروف في إسناد حديث الباب أنه ليس من رواية مسعر بن كدام. قال أبو نعيم في الحلية عقب إخراجه: "غريب من حديث مسعر تفرد به أبو خيثمة عن عيسى بن يونس ورواه غيره عن عيسى عن وائل من دون مسعر".
الثانية: مصعب بن سعيد، ضعيف. قال الطبراني عقب إخراجه:"لا يرويه إلَّا مصعب. ولا يُروى عن النّبيّ إلَّا بهذا الإسناد". إه
والمحفوظ من حديث الباب، ما أخرجه مسلم في (صحيحه/ كتاب الجهاد والسير/ باب لا يُقْتَل قرشي صبرًا بعد الفتح/ 3: 1409 رقم 1782) وغيره من حديث مطيع بن الأسود رضي الله عنه. قال مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر ووكيع عن زكرياء عن الشَّعْبِيّ قال أخبرني عبد الله بن مطيع عن أبيه قال: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة: "لا يقتل قرشي صبرًا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة". بدون ذكر قوله: "إلَّا رجل قتل عثمان فاقتلوه وإن لم تفعلوا تُقْتَلوا قتلَ الشاة".
(1)
هو أبو يعقوب العَمَّاري، بفتح العين المهملة، والميم المشددة، وفي آخرها الراء بعد الألف، الخزرجي النيسابوري (تاريخ نيسابور للحاكم/ 200 ترجمة 185).
قال الحاكم في (المصدر نفسه): "انتخبت عليه في مجالسنا بنيسابور غير مرة
…
بلغني أنه توفي بنسا سنة أربع وسبعين وثلاثمئة". إه. وانظر ترجمته أيضًا: (الأنساب/ 4: 234).
الأنصاري
(1)
وجدت في كتاب عصي أبي إسحاق بن إبراهيم
(2)
حدثنا عبد الله بن مخلد بن خالد التميمي
(3)
حدثنا أبي
(4)
حدثنا نوح بن أبي مريم
(5)
حدثنا أبان
(6)
عن أنس رفعه: "لا يعاد المريض حَتَّى يَمْرَض ثلاثة أيام"
(7)
.
(1)
هكذا في النسختين، وتقدم في ترجمته أنه خزرجي.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو النيسابوري النحوي راوية كتب أبي عبيد بخراسان (التقريب/ 322 ترجمة 3606)، لم يذكر فيه المزي في (تهذيب الكمال 16/: 112 - 113 ترجمة 3557) والذهبي في (الكاشف / 1: 596 ترجمة 2974) وابن حجر في (تهذيب التهذيب/ 6: 22 ترجمة 35) وفي (التقريب/ المصدر نفسه) جرحًا ولا تعديلًا. وذكر ابن حجر في التقريب وفاته سنة (260 هـ).
(4)
هو مخلد بن خالد بن عبد الله، أبو عبد الله النيسابوري، مقبول من العاشرة. (التقريب/ 523 ترجمة 6532).
(5)
هو أبو عِصمة المروزي، تقدم.
(6)
هو ابن أبي عياش، تقدم.
(7)
أخرجه الحاكم في (تاريخ نيسابور/ 200 ترجمة 185) بالسند الذي ساقه المصنّف. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه: نوح بن أبي مريم المُلَّقب بالجامع لجمعه العلوم، كذبوه في الحديث، وقال ابْن المُباركِ: يضع الحديث. (التقريب/ 567 ترجمة 7210) وشيخه أبان بن أبي عياش متروك. (التقريب/ 87 ترجمة 142). =
2972 -
قال أخبرنا حمد بن نصر
(1)
أخبرنا عبد الرَّحمن بن غُزْوٍ
(2)
أخبرنا علي بن عمر التمار أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن الخطاب
(3)
حدثنا محمد بن يونس
(4)
عن بكر بن محمد القرشي
(5)
حدثنا سعيد بن
= وأخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط/ 4: 18 رقم 3503) من طريق نصر بن حماد أبي الحارث الوراق عن روح بن جناح عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يعاد المريض إلَّا بعد ثلاث". وهذا ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، آفته نصر بن حماد، قال البخاري في (الضعفاء الصغير/ 113 رقم 373):"يتكلمون فيه" وقال الذهبي في (الكاشف/ 2: 318 ترجمة 5809): "حافظ متهم قال أبو زرعة: لا يكتب حديثه". وشيخه روح ابن جناح ليس بأفضل حال منه. انظر: (المجروحين/ 1: 300 ترجمة 346)(الكامل/ 3: 144 ترجمة 666). قال الطبراني عقب إخراجه: "لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلَّا روح بن جناح تفرد به أبو الحارث الوراق".
وأورد الألباني الحديث في (الضعيفة / 1: 278 رقم 146) وقال: "موضوع". وأعله بأبي الحارث الوراق.
(1)
هو أبو العلاء الأعمش الهمذاني، تقدم.
(2)
هو أبو مسلم العطار النهاوندي، تقدم.
(3)
لم أجد لهما ترجمة.
(4)
هو الكديمي، تقدم.
(5)
لم أجد له ترجمة.
عبد الجبار
(1)
حدثنا سعيد بن سنان
(2)
عن أبي الزاهرية
(3)
عن كثير بن مرة
(4)
عن عمر بن الخطاب رفعه: "لا تُبنى كنيسة في الإسلام ولا يجدد ما خرب منها"
(5)
.
2973 -
قال أخبرنا عبدوس
(6)
كتابة أخبرنا علي بن إبراهيم
(7)
حدثنا ابن أبي زكريا الفقيه
(8)
حدثنا عمر بن الحسن القاضي الحلبي
(9)
حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سَمِينة
(10)
حدثنا حفص بن غياث
(11)
حدثنا
(1)
هو الزُبيدي، تقدم.
(2)
هو الحنفي أو الكندي، تقدم.
(3)
هو حُدَير الحضرمي الحمصي، تقدم.
(4)
هو الحضرمي الحمصي، تقدم.
(5)
تقدم تخريج الحديث برقم (2793).
(6)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(7)
ابن حامد أبو القاسم الهمذاني البزاز، يعرف بابن جولاه.
(8)
هو محمد بن أبي زكريا يحيى بن النعمان: أبو بكر الهمذاني الفقيه.
(9)
ابن علي الشيباني البغدادي الأشناني.
(10)
بفتح المهملة وكسر الميم وبعد التحتانية نون، ثقة، مات سنة (230 هـ). (التقريب / 468 ترجمة 5733).
(11)
هو النخعي، تقدم.
كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف
(1)
عن أبيه
(2)
عن جده رفعه: "لا يترك في الإسلام مُفْرَج
(3)
حتى يضم إلى قبيلة"
(4)
.
2974 -
(352) أخبرنا عبدوس
(5)
عن ابن لال
(6)
أخبرنا حامد بن عبد الله
(7)
عن أبي معاوية القاسم بن حمران
(8)
البزاز
(9)
أخبرنا
(1)
تقدم.
(2)
هو عبد الله بن عمرو بن عوف، تقدم.
(3)
هكذا في النسختين بالجيم، وفي (النهاية في غريب الحديث/ 3: 816): "مُفْرَح" بالمهملة. قال ابن منظور في (لسان العرب/ 2: 341): "كان الأَصمعيّ يقول هو مُفْرَحٌ بالحاءِ ويُنْكِر قولهَم مُفْرَجٌ بالجيم". قال ابن الأثير (المصدر نفسه): "هو الذي أثْقَله الدِّين والغُرْم".
(4)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، كثير بن عبد الله بن عمرو، منكر الحديث. وعمر بن الحسن القاضي، ضعيف الحديث.
(5)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(6)
هو أحمد بن علي بن أبيد الهمذاني، تقدم.
(7)
هو الحلواني، لم أجد له ترجمة. انظر: الأحاديث (507، 1575، 1827).
(8)
هكذا في النسختين، ولم أجد له ترجمة. وفي (تاريخ بغداد/ 12: 435 ترجمة 6894): "حمدان".
(9)
لم يذكر فيه الخطيب جرحًا ولا تعديلًا ولا سنة وفاته.
إسماعيل بن عيسى العطار عن علي بن ثابت الجزري عن الوازع بن نافع عن أبي سلمة
(1)
عن عبادة بن الصامت رفعه: "لا يْخُتَارُ حُسْنُ وجه المرأة على حُسْن دينها"
(2)
.
2975 -
قال أبو نعيم حدثنا الحسن بن علان حدثنا الهيثم بن خلف حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري
(3)
حدّثني عبد العزيز بن عبد الله الأُويسي
(4)
عن علي بن أبي علي عن جعفر بن محمد عن أبيه
(5)
عن جده عن علي بن أبي طالب عن دُرَّة بنت أبي لهب رفعته: "لا يُوْدَى
(6)
مسلم بكافر"
(7)
.
(1)
هو ابن عبد الرَّحمن بن عوف الزهري المدني. تقدم.
(2)
لم أجد من أخرجه غير الديلمبم. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 16: 301 رقم 44595) للديلمي. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: الوازع بن نافع الجزري، منكر الحديث.
(3)
هو أبو إسحاق الطبري، تقدم.
(4)
في (م): "الأويس" بدون يفيء النسب، والمثبت من (ي)، وهو ابن يحيى، الأُوَيْسي أبو القاسم المدني.
(5)
هو الصادق، وأبوه هو محمد بن الحمسين الباقر.
(6)
من الدِّية، والدية حق القتيل.
(7)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 5: 185 ترجمة 1344) من طريق علي بن أبي علي اللهبي به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه علي هذا منكر الحديث.
2976 -
قال أخبرنا بنجير
(1)
إذنًا أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري حدثنا محمد بن المظفر بن موسى الحافظ حدثنا أبو عروبة الحراني
(2)
حدثنا سليمان بن سيف حدثنا شعيب بن حيَّان
(3)
حدثنا شعبة
(4)
عن عاصم بن عبيد الله
(5)
(1)
هو ابن منصور بن علي، تقدم.
(2)
هو الحسين بن محمد بن مودود، تقدم.
(3)
ابن شعيب البصري، المديني (الضعفاء للعقيل / 2: 183 ترجمة 704)، قال البخاري في (التاريخ الكبير/ 4: 224 ترجمة 2589): "لم يصح حديثه"، وترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل/ 4: 343 ترجمة 1505) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في (الثقات / 8: 308 ترجمة 13650).
وانظر: (اللسان/ 3: 147 ترجمة 524)
(4)
هو ابن الحجاج.
(5)
ابن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي المدني (التقريب/ 285 ترجمة 3065)، قال شعبة:"عاصم بن عبيد الله لو قلت له من بنى مسجد البصرة لقال: حدثنا فلان عن فلان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بناه"(الميزان/ 2: 354 ترجمة 4056)، وقال أحمد بن حنبل:"كان ابن عيينة يقول كان الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله. قال: وسمعته يعني أحمد أباه يقول عاصم بن عبيد الله ليس بذاك"(العلل ومعرفة الرجال/ 2: 21 رقم 2038)، وقال ابن معين في رواية الدوري:"ضعيف"(تاريخ ابن معين للدور / 137 رقم 451) وقال البخاري في (الضعفاء الصغير / 1: =
عن عبد الله بن غانم
(1)
بن ربيعة
(2)
عن أبيه أن رجلًا أخذ نعل رجل وهو
= 90 ترجمة 281): "منكر الحديث "، وقال أبو حاتم وأبو زرعة:"منكر الحديث مضطرب الحديث ". (الجرح والتعديل/ 6: 347 ترجمة 1917)، وقال يعقوب بن شيبة:"قد حمل الناس عنه وفي أحاديثه ضعف وله أحاديث مناكير"، وقال أبو بكر بن خزيمة:"لست أحتج به لسوء حفظه ". (تهذيب الكمال/ 13: 505 ترجمة 3014)، وقال ابن حبان في (المجروحين/ 2: 127 ترجمة 722): "كان سيء الحفظ كثير الوهم فاحش الخطأ فترك من أجل كثرة خطئه "، وقال ابن عدي في (الكامل/ 5: 227 ترجمة 1381): "لعاصم بن عبيد الله غير ما ذكرت من الحديث وقد روى عنه سفيان الثوري وابن عيينة وشعبة وغيىرهم من ثقات الناس وقد احتمله الناس وهو مع ضعفه يكتب حديثه ". قال ابن حجر في (المصدر نفسه): "ضعيف ". مات في أول دولة بني العباس سنة (132 هـ).
(1)
هكذا في النسختين، والصواب:"عامر".
(2)
العنزي حليف بني عدي أبو محمد المدني، ولد على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم. ولأبيه صحبة مشهورة. (التقريب/ 309 ترجمة 3403 (وانظر:(الإصابة/ 4: 138 ترجمة 4780) قال المزي في (تهذيب الكمال 15/: 141 ترجمة 3352): "قال أبو عبد الله بن مندة أدرك النّبيّ صلى الله عليه وسلم ومات وهو ابن خمس وقيل ابن أربع ". قال الذهبي في (السير/ 3: 521 ترجمة 128): "له حديث مرسل في سنن أبي داود". قال أبو زرعة: "ثقةٌ"(الجرح والتعديل/ 5: 122 ترجمة 559)، وذكره ابن حبان في (الثقات/ 3: 219 ترجمة 722) وقال: "عامة روايته عن =
يمزح فذُكِر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لا يُرَوَّع المسلم فإن رَوْعة المسلم ظلم عظيم"
(1)
.
2977 -
قال أخبرنا محمد بن طاهر بن مَمَّان
(2)
أخبرنا أبو منصور
(3)
أخبرنا صالح بن أحمد
(4)
عن ابن أبي حاتم
(5)
عن محمد بن خالد بن يزيد الخراز
(6)
= أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم "، قال العجلي في (الثقات/ 2: 39 ترجمة 915): "من كبار التابعين ثقةٌ مدني".
(1)
أخرجه البزار في "مسنده/ 9: 271 رقم 3816) والعقيلي في (الضعفاء/ 2: 183 ترجمة 705) من طريق عاصم بن عبيد الله به. وإسناده ضعيف فيه عاصم بن عبيد الله، وشعيب بن حيان ضعيفا الحديث.
وضعفه الألباني في (الضعيفة / 11: 398 رقم 5247) وقال: "وبه - يعني عاصم - أعله الهيثمي، فقال في (المجمع/ 6: 253): "رواه الطبراني، والبزار، وفيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف". ولم أقف على رواية الطبراني فيما لدي من المصادر، والله أعلم.
(2)
تقدم.
(3)
هو عبد الله بن عيسى بن إبراهيم، تقدم.
(4)
ابن محمد بن حنبل، تقدم.
(5)
هو عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي، الإمام أبو محمد.
(6)
في (م): "الجزار" بالجيم ثم الزاي وآخرها راء، والمثبت من (ي). وهو =
عن عبد الصمد بن عبد العزيز العطار عن عمرو بن أبي قيس
(1)
عن سفيان الثوري عن ابن أسرع
(2)
عن عبد الله بن يسار الجهني
(3)
عن سليمان بن صُرَد وخالد بن عُرْفُطة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يعذب في القبر صاحب البطن
(4)
"
(5)
.
= أبو هارون الخراز، من أهل الري، ذكره ابن حبان في (الثقات/ 9: 144 ترجمة 15667).
(1)
هو الرازي الأزرق، تقدم.
(2)
هكذا في النسختين، وفي مصادر التخريج الآتية:"أَشْوَع". وهو سعيد بن عمرو بن أَشْوَع، الهمداني الكوفي قاضيها، ثقةٌ رمي بالتشيع، مات في حدود العشرين ومائة. (التقريب/ 239 ترجمة 2368)
(3)
هو الكوفي، ثقةٌ من كبار الثالثة. (التقريب / 330 ترجمة 3717)
(4)
لعل المقصود به المبطون كما جاء في حديث آخر. والمبطون هو الذي يموت بمَرض بَطْنه كالاسْتِسْقاء ونحوه. (النهاية في غريب الحديث والأثر/ 1: 355)
(5)
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير/ 4: 191 رقم 4108) من طريق محمد بن خالد بن يزيد به. ولفظه أن عبد الله بن يسار الجهني قال: توفي رجل منا كان به البطن فبكرنا به فأتيت المسجد فإذا سليمان بن صُرَد وخالد بن عرفطة فقال سليمان: ما منعك أن تؤذننا بصاحبكم؟ قلت: كان به البطن فبكرنا به. فقال سليمان بن صُرَد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يعذب في القبر صاحب البطن ". أما تشهد يا خالد؟ قال: بلي. وإسناده فيه =
2978 -
قال أخبرنا عبدوس
(1)
كتابة أخبرنا محمد بن يحيى
(2)
حدثنا الحسين بن أحمد بن منصور يعرف بابن سجادة
(3)
حدثنا محمد بن كثير
(4)
حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد
(5)
عن أبيه
(6)
عن خارجة بن زيد عن أبيه زيد بن ثابت رفعه: "لا يُقَرُّ مصلوب على خشبة"
(7)
.
2979 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسين الهَكَّاري
(8)
أخبرنا أبو القاسم بن بشران
(9)
= ضعف يسير، فيه: عمرو بن أبي قيس، صدوق له أوهام.
(1)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(2)
لم أجد له ترجمة.
(3)
هو أبو عبد الله البغدادي (تاريخ بغداد/ 8: 3 ترجمة 4033)، قال الخطيب:"كان لا بأس به"، وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام/ 22: 133): "صدوق".
(4)
ابن مروان الفِهْري الشامي.
(5)
عبد الرحمن بن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان، المدني.
(6)
هو عبد الله بن ذكوان، تقدم.
(7)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 6: 255 ترجمة 1733) قال أخبرنا حامد بن محمد ثنا محمد بن كثير به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: محمد بن كثير، متروك.
(8)
هو علي بن أحمد بن يوسف القرشي، تقدم.
(9)
هو عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران، تقدم.
أخبرنا أبو بكر بن مالك
(1)
حدثنا إسحاق بن الحسن
(2)
حدثنا علي بن هاشم حدثنا ابن أبي فديك
(3)
عن الضحاك بن عثمان عن المقبري
(4)
عن أبي هريرة رفعه: "لا تُوَسَّع المجالس إلا لثلاثة: لذي سن لسنه ولذي علم لعلمه ولذي سلطان لسلطانه".
وأخرجه
(5)
أبو بكر بن قال
(6)
عن علي بن عامر
(7)
حدثنا أبو الجارود حدثنا مسعود بن محمد حدثنا يعقوب بن جميع بن كاتب
(8)
حدثنا ابن أبي فديك به.
وقال أبو نعيم حدثنا ابن حمدان
(9)
حدثنا الحسن بن سفيان
(10)
(1)
هو أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، تقدم.
(2)
هو إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي، تقدم.
(3)
هو محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فُدَيك، تقدم.
(4)
هو سعيد بن أبي سعيد، تقدم.
(5)
لم أقف على مصدر المؤلف.
(6)
هو أحمد بن علي بن أحمد الهمذاني، تقدم.
(7)
هو الدمشقي، تقدم.
(8)
لم أجد لهم ترجمة.
(9)
هو محمد بن أحمد بن حمدان، تقدم.
(10)
هو الشيباني النسوي، تقدم.
حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم
(1)
حدثنا ابن أبي فديك به
(2)
.
2980 -
قال أخبرنا عبدوس
(3)
عن الطوسي
(4)
عن الأصم
(5)
عن أبي عتبة
(6)
عن مُبَشِّر بن عُبيد عن قتادة
(7)
عن أنس رفعه: "لا تُوَلَّه
(8)
والدة عن ولدها"
(9)
.
2981 -
قال أبو الشيخ حدثنا أبو القاسم الرازي
(10)
حدثنا أبو
(1)
هو دُحَيم، الدمشقي أبو سعيد.
(2)
أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان/ 7: 460 رقم 10990) والطبراني في (مكارم الأخلاق/) والخرائطي في (مكارم الأخلاق/) من طريق الضحاك بن عثمان به. وإسناده ضعيف، فيه الضحاك هذا، صدوق يهم. وفيه من لم أجد له ترجمة.
(3)
هو ابن عبد الله بن عبدوس، تقدم.
(4)
هو الحسن بن أحمد بن محمد الراذكاني، من أهل طوس. تقدم.
(5)
هو محمد بن يعقوب بن يوسف، تقدم.
(6)
هو أحمد بن الفرج الحمصي، تقدم.
(7)
هو ابن دعامة السدوسي، تقدم.
(8)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث/ 5: 226) في معنى الحديث: "لا يُفَرَّق بَينَهُما في البَيْع. وكُلُّ أنْثَى فارقَتْ ولدَها فهي وَالِهٌ وقد وَلِهَتْ".
(9)
أخرجه ابن عدي في (الكامل/ 6: 418 ترجمة 195) وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: مبشر بن عبيد الحمصي، متروك الحديث.
(10)
هو تمام بن محمد بن عبد الله، البجلي، أبو القاسم الرازي، ثم الدمشقي، =
زرعة الرازي
(1)
حدثنا مهدي بن جعفر
(2)
حدثنا محمد بن شعيب بن شابور حدثنا سعيد بن خالد بن أبي طويل
(3)
أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن أحْرُس ثلاث ليال مرابطًا
(4)
من وراء بيضة
(5)
المسلمين أحب إلي من أن أصلي ليلة القدر في أحد المسجدين
= الإمام الحافظ، المفيد الصادق، محدث الشام، مات سنة (414 هـ) عن 84 سنة. (تذكرة الحفاظ/ 3: 1056 - 1058 ترجمة 969) وانظر: "تاريخ الإسلام/ 28: 339 - 340).
(1)
هو أبو زرعة الرازي الصغير، أحمد بن الحسين بن علي.
(2)
ابن حيَّان بتشديد التحتانية، الرملي الزاهد، صدوق له أوهام، مات سنة (230 هـ). (التقريب/ 548 ترجمة 6930)
(3)
هو القرشي الصيداوي، منكر الحديث، من الخامسة. (التقريب/ 234 ترجمة 2290).
(4)
من الرباط. قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث/ 2: 185): "الرّباط في الأصل الإقامة على جِهَاد العَدوّ بالحرب وارْتباط الجيْل وإعْدَادها". والمرابطة قال ابن الأثير (2: 186): "قال القُتَيبِي: أصْل المُرابطَة أن يَرْبِطُ الفَرِيقان خيولهَم في ثَغْر كُلٌّ منْهُما مُعدٌّ لصاحبه".
(5)
قال ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث/ 1: 172): "أي مجْتَمعهُم ومَوْضِع سُلطانهم ومُسْتَقَرَّ دَعْوتهم. وبَيْضَة الدَّار: وسَطُها ومُعْظَمُها
…
قيل أرادَ إذا أهْلِك أصْلُ البَيْضة كان هَلاك كلِّ ما فيها من طُعْم أو فَرْخ وإذا لم يهْلِك أصْلُ البيضة ربَّما سَلم بعض فِرَاخها. وقيل: أرادَ بالبيْضة الْخُوذَة فكأنَّه =
المدينة وبيت المقدس"
(1)
.
2982 -
قال وأخبرنا العجلي
(2)
أخبرنا العشاري
(3)
حدثنا ابن شاهين
(4)
حدثنا محمد بن أحمد بن محموية العسكري محمد بن سعد بن أبي ذيب
(5)
حدثنا يحيى بن صالح
(6)
حدثنا جُميع
(7)
عن خالد
(8)
عن أبي أمامة رفعه مثله
(9)
.
= شَبَّه مكان اجتماعهم والتِئامِهم ببَيْضة الحدِيد".
(1)
لم أقف على مصدر المؤلف. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 4: 328 رقم 10742) لأبي الشيخ عن أنس ولابن شاهين عن أبي أمامة رضي الله عنه. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: سعيد بن خالد بن أبي طويل، منكر الحديث.
(2)
سعد بن علي بن الحسن، العجلي. تقدم.
(3)
هو محمد بن علي بن الفتح الحربي، تقدم.
(4)
هو عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي، تقدم.
(5)
لم أجد له ترجمة.
(6)
هو الوُحَاظي، تقدم.
(7)
هو ابن ثوب السلمي.
(8)
هو ابن معدان الكَلَاعي الحمصي أبو عبد الله.
(9)
أخرجه ابن شاهين في (التركيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك/) وتمام الرازي في (فوائده/ 2: 257 رقم 1676) والبيهقي في "شعب الإيمان/ 4: =
2983 -
قال أخبرنا بنجير بن منصور
(1)
أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري
(2)
عن أبي القاسم علي بن الحسن بن الربيع
(3)
عن محمد بن صالح بن عبد الله الطبري
(4)
عن يوسف بن موسى
(5)
عن قَبِيصة
(6)
عن سفيان
(7)
عن حجاج بن واقصة
(8)
عن أبي العلاء
(9)
عن بديل بن ورقاء العدوي رفعه: "لأن أُطْعم أخًا لي في الله عز وجل لُقمة أحب إلي من
= 42 - 43 رقم 4292) من طريق جُميع بن خالد الرحبي به. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه: جُميع هذا، منكر الحديث.
(1)
ابن علي، تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
لم أجد له ترجمة. لكن ذكره الذهبي في (تاريخ الإسلام/ 23: 331) في ترجمة شيخه في هذا الإسناد محمد بن صالح فوصفه بالفقيه.
(4)
أبو الحسن السَرَوي، بفتح السين المهملة والراء، وقد قيل: بسكون الراء أيضًا، قال الذهبي في (المصدر نفسه):"فيه لين".
(5)
ابن راشد القطان أبو يعقوب الكوفي.
(6)
هو ابن عقبة السُوائي، أبو عامر الكوفي.
(7)
هو ابن سعيد الثوري.
(8)
هكذا في النسختين، وفي مصادر ترجمته والتخريج الآتية:"حجاج بن فُرافِصة"، وهو الباهلي البصري.
(9)
هو يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير العامري، أبو العلاء البصري.
أن أتصدق بدرهم ولأن أعطيه درهمًا أحب إلي من أن أتصدق بعشرة دراهم"
(1)
.
2984 -
قال أبو نعيم حدثنا ابن حمدان
(2)
حدثنا الحسن بن سفيان
(3)
حدثنا نصر بن علي حدثتني أم يونس بنت يقظان المجاشعية حدثتني رَيْطة
(4)
وكان أبوها من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن أبيها رفعه: "لأن ألعق القَصْعَة
(5)
أحبُّ إلي من أن أتصدق يمثلها طعامًا"
(6)
.
(1)
أخرجه هناد بن السري في (الزهد/ 345: 1 رقم 643)، والبيهقي في (شعب الإيمان / 100: 7 رقم 9628) عن حجاج بن فَرافِصة به. وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولى: حجاج بن فرافصة، ضعيف الحديث.
الثانية: محمد بن صالح بن عبد الله الطبري، فيه لين.
وعلي بن الحسن بن الربيع لم أجد من وثقه.
(2)
هو محمد بن أحمد بن حمدان، تقدم.
(3)
هو الشيباني النسوي، تقدم.
(4)
لم أجد لهم ترجمة.
(5)
هي الصَحْفَة، وهي نوع من أنواع الآنية المبسوطة. انظر:(النهاية في غريب الأثر/ 3: 13)
(6)
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ 5: 2896 رقم 6800) بالسند الذي ساقه المصنف ولفظه: "لأن ألطع قصعة أحب إلي من أن أتصدق بملئها =
2985 -
قال أبو الشيخ حدثنا أحمد بن عمرو الزِّيبَقِي
(1)
حدثنا الحسن بن مُدْرك
(2)
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله القرشي
(3)
حدثنا عون بن
= طعامًا". وفيه جماعة لم أجد لهم ترجمة. والله أعلم.
(1)
هو أحمد بن عَمْرو الزِّيبقِيّ، كما ذكره المزّي في تلاميذ محمد بن مدرك السدوسي، وهو شيخه هنا.
وهو: أحمد بن عمرو بن أحمد أبو الحسين البصري الزِّيبَقِيّ، روى عنه أبو القاسم الطبراني، كما قال السمعاني، وابن ناصر القيسي، وابن حجر.
والزِّيبَقِيّ، قال السمعاني:"بِكسر الزَّاي وسكون الياء وفتح الباء المُوَحدَة وَبعدهَا قَاف، هذه النسبة إلى الزِّيبَق وبيعِها".
وقال ابن ناصر في توضيح المشتبه: "الزِّئْبَقي. قلت: بكسر أوله، ثم همزة ساكنة - عند المصنف - ثم موحدة مفتوحة، ثم قاف مكسورة؛ وقيده الأمير وغيره بمثناة تحت ساكنة بدل الهمزة". انظر: الأنساب للسمعاني (6/ 361)، اللباب في تهذيب الأنساب، (2/ 85)، تهذيب الكمال، ترجمة محمد بن مدرك السدوسي، (6/ 234)، توضيح المشتبه (4/ 327)، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه، (2/ 666)، لب اللباب في تحرير الأنساب، (ص: 129).
لم أقف على من وثّقه؛ وعلى هذا، فهو في حكم مجهول الحال. وانظر: إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني (ص: 144، الترجمة 153).
(2)
ابن بشير السدوسي، أبو علي البصري الطحان، لا بأس به، ونسبه أبو داود إلى تلقين المشايخ، من الحادية عشرة. (التقريب/ 164 ترجمة 1285).
(3)
هو عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس، القرشي العامري =
حيان
(1)
عن عاصم بن ضمرة
(2)
عن علي رفعه: "لَأن أمرض على ساحل البحر أحبُّ إلي من أن أصح فأعتق مائة رجل ثم أجهزهم وخيولهم في سبيل الله عز وجل"
(3)
.
2986 -
قال أخبرنا محمد بن الحسين بن فنجويه
(4)
إجازة أخبرنا
= الأويسي، أبو القاسم المدني.
(1)
هو البصري، ذكره ابن حبان في (الثقات/ 7: 281 ترجمة 10073) وقال: "يغرب"، وقال ابن عدي في (الكامل/ 5: 293 ترجمة 1432) في ترجمة عبد العزيز بن عبد الله القرشي: "ولعون بن حيان عشرون حديثًا بأسانيد مختلفة حدثنا أحمد بن عمرو بن الزيبقي بها عن الحسن بن مدرك عن عبد العزيز عن عون بن حيان، وعون بن حيان عزيز المسند جدًّا". وانظر: (اللسان/ 4: 387 ترجمة 1171).
(2)
هو السلولي، تقدم.
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي معلقًا على أبي الشيخ. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 4: 334 برقم 10768) وعزاه لأبي الشيخ دون ذكر المصدر.
وهذا حديث ضعيفٌ؛ في سنده أحمد بن عمرو بن أحمد أبو الحسين البصري الزِّيبَقِيّ، لم أقف على من وثّقه؛ وشيخه عون بن حَيّان، لم أقف على من وثّقه إلا ابن حبّان، فقد ذكره في الثقات، وقال:"يُغرب"، ولعلّ هذا من غرائبه. والله تعالى أعلم.
(4)
محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجوية، تقدم.
محمد بن علي بن الحسين عن مأمونة بنت إسحاق بن وهب العلاف حدثنا عمرو بن نصر بن القاسم الحنفي
(1)
حدثنا عكرمة بن عمار عن يزيد الرَّقَاشي عن أنس رفعه: "لأن تدعو
(2)
أخاك المسلم فتطعمه وتسقيه أعظم لأجرك من أن تتصدق بخمسة وعشرين درهمًا"
(3)
.
2987 -
قال أبو نعيم حدثنا أبو محمد بن حيان
(4)
حدثنا محمد بن يحيى
(5)
حدثنا سعيد بن أبي هانئ
(6)
(1)
لم أجد لهم ترجمة.
(2)
في (ي) غير واضحة، والمثبت من (م).
(3)
لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وعزاه الهندي في (كنز العمال/ 6: 424 رقم 16371) للديلمي. وإسناده ضعيف فيه يزيد بن أبيان الرقاشي، ضعيف الحديث. والراوي عنه عكرمة بن عمار صدوق يغلط، وفيه جماعة لم أجد لهم ترجمة. والله أعلم.
(4)
هو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر، تقدم.
(5)
ابن مندة، أبو عبد الله العبدي مولاهم الاصبهاني، الإمام الكبير الحافظ، مات سنة (301 هـ). "تاريخ أصبهان/ 2: 193 - 194 ترجمة 1443) (تذكرة الحفاظ/ 2: 741 - 742).
(6)
واسم أبيه إسماعيل بن خليفة، ترجم له أبو الشيخ في (طبقات المحدثين/ 2: 414 ترجمة 234) وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان/ 1: 384 ترجمة 714) وذكرا أنه روى عن أبيه وجادة لا سماعًا، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. ولا سنة =
عن أبيه
(1)
عن سفيان
(2)
عن أبي عمارة
(3)
= وفاته.
(1)
هو إسماعيل بن خليفة، أبو هانئ الأصبهاني الكوفي القاضي.
(2)
هو ابن سعيد الثوري.
(3)
لم أجد له ترجمة. وذكره المزي رحمه الله في (تهذيب الكمال/ 29: 376 ترجمة 6417) فيمن يروي عن النضر بن أنس. وقال: "شيخ لسفيان الثوري". والله أعلم.
قلت: الظاهر أنه أبو عمّار (زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي)؛ قال ابن أبي حاتم: "فسمعت أبي يقول: روى هذا الحديث يحيى بن يمان، عن الثوري، عن أبي عمّار، عن أنس، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وأبو عمار هذا يشبه أن يكون زياد بن ميمون، وزياد بن ميمون متروك الحديث".
وقال الذهبي: "زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي، ويقال له: زياد أبو عمّار البصري، وزياد بن أبي عمّار، وزياد بن أبي حسان؛ يدلسّونه لئلا يُعرف في الحال".
وقال العلائي: "زياد بن ميمون أحد الضعفاء المتروكين روى عن أنس وأقر لعبد الرحمن بن مهدي وأبي داود الطيالسي أنه لم يسمع منه، ولا فائدة في ذكره هنا لأنه كذّاب وضع أحاديث كثيرة
…
". انظر: علل الحديث لابن أبي حاتم، (5/ 204 - 205، ح 1924)، ميزان الاعتدال (2/ 94)، تاريخ الإسلام ت بشار (4/ 54)، جامع التحصيل (ص: 178، الترجمة 208)، لسان الميزان ت أبي غدة (3/ 538).
عن النضر بن أنس
(1)
عن أنس رفعه: "لأن يلبس الرجل ثوبًا من رقاع شتى خير له من أن يأخذ في أمانته ما ليس عنده وفاؤه"
(2)
.
(1)
تقدم.
(2)
أخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان/ 1: 384 ترجمة 714) بالسند الذي ساقه المصنف. وإسناده ضعيف جدًّا، فيه: أبو عمّار زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي، وهو متروكٌ كذّاب وضع أحاديث كثيرة، روى عن أنس وأقر لعبد الرحمن بن مهدي وأبي داود الطيالسي أنه لم يسمع منه. وسعيد بن أبي هانئ لم أجد من وثقه.
وروي من وجه آخر من حديث أنس رضي الله عنه أيضًا، أخرجه أحمد في (المسند/ 3: 243 رقم 13584) قال حدثنا محمد بن يزيد حدثنا أبو سلمة صاحب الطعام قال أخبرني جابر بن يزيد وليس بجابر الجعفي عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حليق النصراني ليبعث إليه بأثواب إلى الميسرة فأتيته فقلت بعثني إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم لتبعث إليه بأثواب إلى الميسرة فقال وما الميسرة ومتى الميسرة والله ما لمحمد سائقة ولا راعية فرجحت فأتيت النّبيّ صل الله عليه وسلم فلما رآني قال: "كذب عدو الله أنا خير من يبايع لأن يلبس أحدكم ثوبًا من رقاع شتى خير له من أن يأخذ بأمانته أو في أمانته ما ليس عنده". قال أبو عبد الرحمن وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده. وهذا إسناد ضعيف أيضًا فيه أبو سلمة صاحب الطعام وهو الفضل بن ميمون، قال أبو حاتم:"شيخ منكر الحديث". (الجرح والتعديل/ 7: 67 ترجمة 382) وفيه: =
2988 -
قال أخبرنا سعد بن علي العِجْلي
(1)
أخبرنا أبو طالب الحربي
(2)
حدثنا ابن شاهين
(3)
حدثنا محمد بن جعفر الأدَمي
(4)
حدثنا محمد بن القاسم مولى بني هاشم حدثنا عباس بن مُطرف
(5)
عن رشدين بن سعد
(6)
عن جرير
(7)
عن نافع عن ابن عمر رفعه: "لأن يوسع أحدكم لأخيه في المجلس خير له من عتق رقبة"
(8)
.
= جابر بن يزيد أبو الجهم، قال أبو زرعة:"لا أعرفه". (اللسان/ 2: 88 ترجمة 363).
(1)
تقدم.
(2)
هو محمد بن علي بن الفتح، تقدم.
(3)
هو عمر بن أحمد بن عثمان، تقدم.
(4)
ابن محمد، أبو بكر الأدَمي.
(5)
لم أجد لهما ترجمة.
(6)
هو المَهْري بفتح الميم وسكون الهاء، تقدم.
(7)
هو ابن حازم بن زيد الأزدي، أبو النضر البصري، والد وهب، ثقةٌ لكن في حديثه عن قتادة ضعف، وله أوهام إذا حدث من حفظه، مات سنة (170 هـ) بعد ما اختلط لكن لم يحدث في حال اختلاطه. (التقريب/ 138 ترجمة 911).
(8)
أخرجه ابن شاهين في (الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك/) من طريق رشدين بن سعد به. وإسناده ضعيف، فيه رشدين هذا، ضعيف الحديث.