المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تقبيل الخد وما بين العينين والفم - سلسلة الآداب - المنجد - جـ ١٨

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌آداب المصافحة والمعانقة والتقبيل

- ‌الأدلة الواردة في المصافحة والمعانقة

- ‌فضل المصافحة ومشروعية معانقة الأولاد وتقبيلهم

- ‌تقبيل الميت والحجر الأسود

- ‌تعريف المصافحة وحكم مصافحة النساء الأجنبيات

- ‌حكم مصافحة الكفار

- ‌حكم مصافحة أهل الذمة

- ‌حكم مصافحة الكفار المحاربين

- ‌بعض أحكام المصافحة

- ‌المصافحة بعد الصلوات المفروضة

- ‌مصافحة العلماء والأرحام

- ‌بيان كيفية المصافحة

- ‌أحكام المعانقة

- ‌بعض أحكام التقبيل

- ‌أقسام التقبيل

- ‌حكم تقبيل اليد والفم والأمرد

- ‌أثر التقبيل على الاعتكاف والوضوء والصلاة والصيام

- ‌حكم تقبيل المصحف والخبز

- ‌حكم تقبيل المحارم

- ‌الأدلة الواردة في مشروعية التقبيل في كتاب محمد بن إبراهيم المقرئ

- ‌أحوال التقبيل

- ‌تقبيل اليد والتفصيل فيه

- ‌التقبيل لأجل التبرك أو الشهوة

- ‌تقبيل الخد وما بين العينين والفم

- ‌تقبيل المرأة للرجل الأجنبي وتقبيل الشعر

- ‌تقبيل آثار الصالحين وأرض الوطن

- ‌الأسئلة

- ‌حكم قيام الليل مع الزوجة

- ‌حكم تقبيل الكتف للعظماء

- ‌حكم تقبيل البنت الصغيرة ومصافحتها

- ‌معانقة المسافر لمحارمه

- ‌حكم المعانقة في العيد

- ‌حكم تقبيل الرجل زوجته أمام أهله

- ‌حال حديث: (من خلط سمكاً ولبناً فأصابه فالج فلا يلومن إلا نفسه)

- ‌عدد وجبات السلف

- ‌حكم إجابة دعوة من عنده تلفاز

- ‌حكم وضع اليد على الصدر بعد المصافحة

- ‌كيفية الترتيب في إجابة أكثر من دعوة

- ‌حكم وضع الستائر على الجدران

- ‌حكم تقبيل البنت الصغيرة الأجنبية

- ‌الاستدلال بحديث الغلام على عدم السكوت حال الطعام

- ‌عدم وجوب إجابة الدعوة العامة

- ‌حكم إجابة المبتدع والكافر لتأليفه ودعوته إلى الله

- ‌متى يأثم المدعو

- ‌مشروعية عدم إجابة دعوة العاصي

- ‌تحريم اللعب بالورق

- ‌عدم وجوب إجابة الدعوة إذا وجدت مشقة

- ‌وجوب الكفارة للحانث في يمينه

- ‌حكم الاقتراض من البنك

- ‌حالات وجوب إجابة الدعوة

- ‌حكم ارتداء الملابس الداخلية أمام الناس

- ‌حكم الأكل في المطعم المزجج

- ‌وصايا تساعد على هضم الطعام

الفصل: ‌تقبيل الخد وما بين العينين والفم

‌تقبيل الخد وما بين العينين والفم

أما بالنسبة لتقبيل الخد، فقد ذكرنا أن أبا بكر الصديق قبل عائشة رضي الله عنها عندما أصابتها الحمى حين هاجروا إلى المدينة، وكانت دون البلوغ، وهذه قبلة شفقة من الوالد لابنته.

وأما بالنسبة لتقبيل ما بين العينين، فإنه قد ورد فيه تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم بين عيني العباس، ورواه الطبراني وقواه الهيثمي، وقبَّل مسلم بن الحجاج النيسابوري عيني البخاري رحمه الله، وقال: يا أستاذ الأستاذين، أو يا طبيب الحديث في علله.

وبالنسبة لتقبيل العين جاء تقبيل التابعي لعين أنس كما تقدم، وبالنسبة لتقبيل الفم فهذا خاص بين الزوجين، وبالنسبة لتقبيل الكشح أو البطن، الكشح هو: ما بين الخاصره إلى الضلع، وقد قبل الصحابي النبي صلى الله عليه وسلم في كشحه لما كشفه له ليقتص منه، وقلنا في تقبيل الرأس: إنه يكون للكبير في السن أو العالم والوالد.

كذلك لو كان له أخت كبيرة أو عمة أو جدة، فلا بأس أن يقبل رأسها، ولا حرج في ذلك.

ص: 24