المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم التأويل في النصوص الشرعية - سلسلة الأسماء والصفات - جـ ١٤

[محمد الحسن الددو الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة الأسماء والصفات [14]

- ‌سبب تسمية الكلالة بهذه التسمية

- ‌معنى الأذن في قوله تعالى: (ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم)

- ‌حكم التجويد والتوسع في القراءات

- ‌الحكمة في توفيق من لم تقبل توبته إلى التوبة

- ‌سبب حصول الغلبة للنصارى في الوقت الحاضر

- ‌معنى كون خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك

- ‌سبب وقوع القصاص بين الحيوانات التي لا تكليف عليها

- ‌تكليف العبد ومحاسبته يوم القيامة

- ‌حكم استخدام أجهزة الصدى في المساجد

- ‌متن يشمل أنواع التوحيد كلها

- ‌بعض اللغات في الهمزة

- ‌سؤال متعلق بتحريك قافية النظم

- ‌بعض معاني الإدراك

- ‌إطلاق لفظ القرآن على الكتب المنزلة من عند الله تبارك وتعالى

- ‌الفرق بين القضاء والحكم

- ‌معنى مثلية الأرضين السبع للسماوات السبع

- ‌أقسام الصفات واشتقاق الأسماء منها

- ‌حكم التأويل في النصوص الشرعية

- ‌حدود الأرض

- ‌أقسام الطوائف الذين قاتلوا علياً رضي الله عنه وموقف ابن عمر رضي الله عنه من ذلك

- ‌العلاقة بين الإنس والخلائق الأخرى

- ‌الفرق بين علم الظهور والعلم المتجدد

- ‌إخبار المتقدمين يوم القيامة بالمكتشفات العلمية

- ‌أجساد الأنبياء لا تبلى

الفصل: ‌حكم التأويل في النصوص الشرعية

‌حكم التأويل في النصوص الشرعية

‌السؤال

هل يصح أن يقال: إن ما جاء في النصوص من مثل: (مرضت فلم تعدني) ، من الصفات المؤولة؟

‌الجواب

نعم، ثبت تأويله بالنص، والتأويل ليس كله محظوراً، ولذلك ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في التدمرية القاعدة الثالثة في التأويل أن التأويل ليس منفياً مطلقاً ولا مثبتاً مطلقاً، بل منه ما هو مثبت، ومنه ما هو منفي.

والتأويل عند الأصوليين هو صرف اللفظ عن ظاهره لدليل يقتضيه، فاللفظ إذا جاء دليل شرعي يقتضي صرفه عن معناه الظاهر المتبادر يحمل عليه، هذا هو معنى المؤول عند الأصوليين، وهو التأويل الصحيح؛ لأن التأويل الصحيح لابد أن يكون بدليل، إذ التأويل من غير دليل تأويل باطل.

ص: 19