المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

/ ب لما صَارَت عبارَة الرُّؤْيَا شريفة علاها منيفة دارها - الإشارة إلى علم العبارة

[أبو عبد الله السالمي]

فهرس الكتاب

- ‌فصل الْعبارَة

- ‌الْبَاب الأول

- ‌الْبَاب الثَّانِي

- ‌الْبَاب الثَّالِث

- ‌الْبَاب الرَّابِع

- ‌الْبَاب الْخَامِس

- ‌الْبَاب السَّادِس

- ‌الْبَاب السَّابِع

- ‌الْبَاب الثَّامِن

- ‌الْبَاب التَّاسِع

- ‌الْبَاب الْعَاشِر

- ‌الْبَاب الْحَادِي عشر

- ‌الْبَاب الثَّانِي عشر

- ‌الْبَاب الثَّالِث عشر

- ‌الْبَاب الرَّابِع عشر

- ‌الْبَاب السَّادِس عشر

- ‌الْبَاب السَّابِع عشر

- ‌الْبَاب الثَّامِن عشر

- ‌الْبَاب التَّاسِع عشر

- ‌الْبَاب الْعشْرُونَ

- ‌الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ

- ‌الْبَاب الثَّانِي وَالْعشْرُونَ

- ‌الْبَاب الثَّالِث وَالْعشْرُونَ

- ‌الْبَاب الرَّابِع وَالْعشْرُونَ

- ‌الْبَاب الْخَامِس وَالْعشْرُونَ

- ‌الْبَاب السَّادِس وَالْعشْرُونَ

- ‌الْبَاب السَّابِع وَالْعشْرُونَ

- ‌الْبَاب الثَّامِن وَالْعشْرُونَ

- ‌الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ

- ‌الْبَاب الثَّلَاثُونَ

- ‌الْبَاب الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْبَاب الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْبَاب الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْبَاب الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْبَاب الْخَامِس الثَّلَاثُونَ

- ‌الْبَاب السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْبَاب السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْبَاب الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْبَاب التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْبَاب الْأَرْبَعُونَ

- ‌الْبَاب الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْبَاب الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْبَاب الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْبَاب الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْبَاب الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْبَاب السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْبَاب السَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْبَاب الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْبَاب التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْبَاب الْخَمْسُونَ

- ‌الْبَاب الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْبَاب الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْبَاب الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْبَاب الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْبَاب السَّادِس وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْبَاب السَّابِع وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْبَاب الأول

- ‌فصل فِي التَّفَاوُت والتفاضل بَين الرُّؤْيَا فالرؤيا من أحد رجلَيْنِ أما مُسلم، وَأما كَافِر وَهِي على أَرْبَعَة عشر نوعا

- ‌فصل فِي رُؤْيا النِّسَاء وَالصبيان

- ‌الْبَاب الثَّانِي

- ‌فصل فِي ذكر وُجُوه التَّعْبِير، وأعدادها وكيفيتها

- ‌الْبَاب الثَّالِث

- ‌فصل فِي رُؤْيَة الْكَعْبَة وأفعال الْبر الْكَعْبَة الإِمَام الْأَعْظَم فَمَا رَآهُ عَلَيْهِ

- ‌فصل فِي رُؤْيَة الْخُلَفَاء وَالْأَيمَة وَالصَّالِحِينَ وجندهم

- ‌الْبَاب الرَّابِع فِي رُؤْيَة الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم والسحاب والرعد والبرق والمطر والثلج والبد والجمده والرياح، وَالْغُبَار وَالْقُمَامَة وَمَا أشبههَا

- ‌فصل: الشَّمْس

- ‌الْبَاب الْخَامِس فِي رُؤْيَة الْبحار، والأودية، والأنهار وَالْجنَّة وَالْمَاء، والسفينة

الفصل: / ب لما صَارَت عبارَة الرُّؤْيَا شريفة علاها منيفة دارها

/ ب لما صَارَت عبارَة الرُّؤْيَا شريفة علاها منيفة دارها عَزِيزًا مَكَانا رفيعاً مِقْدَارًا وشأنها رَأَيْت أَن أؤلف كتابا مُخْتَصرا كَافِيا وملخصاً شافياً يجل مَحَله ويخف مَحَله فألفت هَذَا الْكتاب وسميته كتاب الْإِشَارَة إِلَى علم الْعبارَة واعتمدت فِي تأليفه على كتاب الإِمَام الْكرْمَانِي لقَوْله: رَأَيْت يُوسُف الصّديق فِي الْمَنَام فَأَعْطَانِي قَمِيصه فلبسته وَجَلَست فِيهِ ومشيت فِيهِ فسرت بَين الْخَافِقين وَلقَوْله مَا فِي كتابي شَيْء إِلَّا جربته مائَة مر فَمَا كَانَ أقل لم أَضَعهُ فِي كتابي وَلذكر أَنه أَخذ التَّأْوِيل من مصحف إِبْرَاهِيم وَمن كتب دانيال وَعَن سعيد ابْن الْمسيب وَعَن عَمْرو بن سِيرِين وَمن الجزاتيه فِي مَنَامه ويعلمه التَّأْوِيل ويرشده إِلَى الصَّوَاب وَكَثِيرًا مَا ألفت فِي كتاب ابْن سِيرِين وَكتاب عَليّ بن أبي طَالب وَكتاب جَعْفَر بن حسن الْكسَائي وَكتاب ابْن قُتَيْبَة مِمَّن شدّ من كتاب الْكرْمَانِي فالحقيقة فِي كتابي هَذَا ونقلت اللَّفْظ على حسب مَا وجدته لألاّ أخل بِمَعْنَاهُ فَإِن الْفضل للمتقدم وبوبت هَذَا الْكتاب على خمسين بَابا نذكرها فِي صَدره وَلم أجنح إِلَى إِعَادَتهَا وقدمت فضل ذكر الْعبارَة ومكانها من الْعلم ليتنبه الطَّالِب إِلَى مَعْرفَتهَا وَالْوُقُوف عَلَيْهَا وَذكر أُصُولهَا وفصولها وأزمنة خطأ الرُّؤْيَا بهَا وَنَحْو ذَلِك مِمَّا يتَعَلَّق من مَعَانِيهَا وإيمائها إِلَى مَا تقف وتطلع مِنْهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى

‌فصل الْعبارَة

قَالَ الله عز وجل {لَهُم الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} قَالَ بعض الْمُفَسّرين يَعْنِي الرُّؤْيَة الصَّالِحَة وَفِي الْآخِرَة: الْمعَانِي قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا هُوَ يرى فِي مَنَامه مَا يرى فِي يقظته عرف مِنْكُم من عرفه أَو جهل مِنْكُم من جَهله وَإِن لم تخرج صَار لصَاحِبهَا تَسْمِيَة أَو نظرا وَنَظِيره أَو أحد من عشيرته وقبيلته

ص: 2